المحكمة الدولية تقلق سورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد ان عون تجنب كل ما يمس بسورية
النائب عطاالله: المحكمة الدولية تقلق النظام السوري
الملك عبد الله والسنيورة بحثا العلاقات المتأزمة مع سوريا
العاهل السعودي استقبل السنيورة في مكة
المانيا تتسلم قيادة اليونيفيل البحرية وعون
اتفاق الطائف على حاله لبنانياً
الذكرى 16 لإخراج عون من قصر بعبدا
ريما زهار من بيروت : يعتبر النائب الياس عطاالله (اليسار الديموقراطي) ان خطاب النائب ميشالعون أمستطرق الى امور تتقاطع مع تطلعات قوى 14 آذار(مارس)، رغم انه تجاهل الحديث عن المحكمة الدولية وموقع رئاسة الجمهورية، وكلها امور تتعلق بسورية، ويقول في حديث خاص ل"إيلاف" ان المتفجرات الاخيرة في وسط بيروت تهدف الى زعزعة الثقة بلبنان، وان اجتماع قوى 14 آذار(مارس) بالامس اتى ليؤكد على ثوابت وطنية عدة وتطرق الى امكانية اعادة الحوار بمسعى من رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ولدى سؤاله بالنسبة لاجتماع قوى 14 آذار(مارس) امس كان لتحريك اي ملفات؟ يجيب عطاالله:"كان اجتماعًا دوريًا تشاوريًا لبحث القضايا الوطنية، ولبحث المهمات المطروحة من موضوع نجاح القرار 1701، الى بحث مستلزمات نجاح المشروع الاعماري واسسه الدقيقة، التي توصل الحقوق الى اصحابها مباشرة، وكان هناك بحث للضغط الذي تمارسه ادوات النظام السوري والذي تمثله مجموعة قوى لا نجد منطقًا في ما تطرحه سوى محاولة لعرقلة عمل الحكومة و لا نلمس بدقة ماذا يريدون، البعض يريد ان يكرس الوضع الثابت في الجنوب، بما يتناقض مع القرار 1701 وهذا مضمون خطاب بعض نواب حزب الله، وبهجوم غير مبرر لا نجد اساسًا له اطلاقًا على الحكومة، وبكلام مثنى ومثلث عن عدم احترام القرار 1701 وكأنهم ليسوا هم من وافقوا عليه بالاجماع، هذه القوات الدولية محصلة القرار 1701 الذي اعتبر انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا للبنان هناك محاولة اليوم غير ناجحة لتصوير هذه القوات بانها اتت ولديها اغراض مخفية في مكان، في وقت جاءت لتلبية طلب الحكومة اللبنانية في اعقاب مواجهة يتحمل جزء من مسؤوليتها حزب الله.
ولا شك ان اسرائيل هي المعتدية دائمًا، وتناولنا موضوع العدوان وتكريس السلاح، والموضوع الامني، وتكرار هذا الوضع هو محاولة لنزع الثقة من لبنان، ولم يكفهم حرب تموز(يوليو)، في وقت من يطالب بالوحدة الوطنية يخوّن الشعب اللبناني وممثليهم ويطالب بحكومة وحدة وطنية، ويتناسى انه في قصر بعبدا، هناك من نُصّب على رأس هذه الجمهورية من قبل النظام السوري ويريد ان يبدأ عملية مبتورة بموضوع الوحدة الوطنية. هذه الوحدة ليست عملية استنسابية تخدم مصالح من هزموا لانهم ارتبطوا بنظام الوصاية.
الحوار
اما هل تم تناول موضوع الحوار ومساعي رئيس مجلس النواب نبيه بري؟
يجيب عطاالله:"طبعًا كان هناك حديثًا في هذا الخصوص، وقلنا دائمًا ان لبنان بغض النظر عن صحة او خطأ هذه المقولة، لا تحل المسائل فيه الا عبر حوار مسؤول وجدي، وخصوصيته في حواره ، ولكن الحكومة لا يجب ان تكون مهمتها الوحيدة الحوار، هناك قضايا اخرى ملحة في لبنان اعمارية واقتصادية واجتماعية من المفروض ان تقوم بها الحكومة. ومصرون الى العودة الى الحوار لنثبت لكل من يريد ان يؤمن اجماعًا للقضايا الوطنية اننا جاهزون.
عون
ولدى سؤاله عن اطلالة العماد ميشال عون امس في ذكرى 13 تشرين الاول(اكتوبر)من خلال طرح برنامجه الرئاسي، هل تم التطرق في الاجتماع الى خطابه؟ يقول عطالله:" من اللحظة الاولى كانت هناك مسائل كثيرة في خطابه تتقاطع مع 14 آذار /مارس، لكن كانت هناك مسائل كذلك بررها، نحن لا نقول ان سلاح حزب الله مسألة تحتاج الى اعمال عدوانية ولكن نقول انه موضوع يجب ان يحل، لان الدولة اللبنانية لن تقوم الا حين تصبح هي صاحبة القرار في كل لبنان وممارسة قوتها والخلاص من منطق الارهاب الفردي. هذا السلاح بتقديري هو موضوع حواري يجب ان يبت في مصلحة وحدانية الدولة.
القرار 1701 اكد عليه عون لكنه لم يتطرق الى رئيس الجمهورية او المحكمة الدولية، كل ما يمس النظام لم يذكرها، لماذا هذا التجنب؟
فليتقدم ببرنامج رئاسي، لكن لنضع آلية لكيفية اعادة هذه الرئاسة للشعب اللبناني، وحينها نحدد برامج وترشيحات رئاسية ومنها للجنرال عون.
المحكمة الدولية
ولدى سؤاله عن امكانية وصول مشروع المحكمة الدولية الى الحكومة الاسبوع المقبل، يقول عطاالله:" معلوماتي تؤكد ذلك وسوف تقره الحكومة بعد دراسته عبر مندوبيها القضائيين، والمحكمة الدولية ستسير بالاتجاه السليم وسوف يلقى كل من عليه شبهات الحق الكامل في الدفاع عن نفسه امام المحكمة، واعتقد ان المحكمة الدولية ستوصل الشعب اللبناني الى معرفة من اعتدى على امنه وسيادته، واستهجن هذه الهجمات على المحكمة الدولية بعدما كانت جزءًا من الثوابت الوطنية. صحيح ان النظام السوري قلق من المحكمة ولكن من يوجعه ضميره يحق له ان يقلق. واتأمل الا يستخدم الشعب اللبناني مطية من اجل اعاقة تحقيق العدالة.
السعودية
عن تقويمه لزيارة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الى السعودية يقول عطاالله:"اعتقدها طبيعية، في مجال السعي الذي امنه الرئيس السنيورة في موضوع القرار 1701 وسعيه لتأمين سبل النجاح الاعماري والاقتصادي، يلملم ما خسرتنا اياه الحرب، رغم الهجمات اليومية ورغم التجني واللا عقلانية، لا يترك بابًا الا ويطرقه سواء باريس 3 او السعودية والعطف الدولي تجاه لبنان، ويسعى لذلك من خلال عمل دؤوب ومستمر ويجابه بهجمات غير واضحة.