أخبار خاصة

الصحف اللبنانية وأزمة الورق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في ظل ازمة الورق التي يواجهها لبنان
الصحف تعتمد الانترنت وتقلص عدد صفحاتها

إقرأ أيضا

توسيع العملية البرية الاسرائيلية في جنوب لبنان لم يبدأ بعد

خلاف فرنسي أميركي حول صياغة مشروع القرار بشأن لبنان

احمدي نجاد يطلب من جورج بوش تغيير سلوكه

اسرة أحد الجنديين الاسيرين تدعو الكنديين الى تفهم موقف اسرائيل

ريما زهار من بيروت :هل تواجه الصحف اللبنانية ازمة ورق طباعة كي تنقل الاحداث اللبنانية بحذافيرها الى العالم؟فبعد الحصار الجوي والبحري والبري على لبنان، بدأت الصحف منذ فترة بتخفيض اعداد صفحاتها فمنها من اصبحت صحيفته تحتوي على 20 صفحة وأخرى قلصت العدد الى 4 صفحات.فالكلمة التي كانت في الاصل البداية تواجه مشكلة في طبعها على اوراق باتت نادرة، الامر الذي قد يهدد بعض الصحف الورقية التي ارتأت معظمها الى تحويل هذه الكلمات الى مواقعها الاكترونية كي تصل الى جمهور اكبر ومن دون الحاجة الى استعمال الاوراق.
لكن في حال استمرت هذه الازمة، ما هي التدابير التي يمكن ان تتخذها الصحف كي تبقى صامدة ورقيًا، فلا يفقد قراؤها بالتالي متعة تقليب الصفحات وقراءة مواضيعها الشيقة."ايلاف" سألت مسؤولين في صحف لبنانية وعادت بالآتي

ريمون ضرور من صحيفة "النهار" يؤكد وجود ازمة ورق في الصحيفة، وللآن لم يفكروا بتخفيض اضافي لاعداد الصفحات لان المخزون لا يزال وافرًا لمدة شهرين او ثلاثة اشهر، علمًا ان الصفحات كانت خفضت الى عشرين، ويستوردون الاوراق مع وجود بعض المستودعات في لبنان البعيدة والتي لا يمكن الوصول اليها، ويقول ان تجربتهم الماضية خلال الحرب لم تجعلهم في مأزق لجهة تواجد الورق، ولا يتخوفون من ازمة تؤثر على الصحيفة مع وجود باخرة في عرض البحر محملة اوراقًا بانتظار ان تفرغ حمولتها.

السفير

علي سلمان من صحيفة "السفير" يقول انه مبدئيًا لا ازمة ورق تواجه الصحيفة، ولديهم مخزون خاص، ومن الممكن في حال مواجهة ازمة مستقبلية تخفيض عدد الصفحات.
اللواء

عدنان غلاييني مدير صحيفة "اللواء" يقول انهم يؤمنون اوراقًا لطباعة الصحف، وفي حال واجهوا ازمة سيخفضون اعداد الصحيفة، وهم يؤمنون اوراق الصحيفة من موردهم الخاص، وفي حال استمرت ازمة الاوراق يستبعد غلاييني ان تحل الصفحة على الانترنت مكان الصحيفة الورقية.

البيرق

مدير مطبعة صحيفة "البيرق" فخري فضول يعتبر انهم لم يواجهوا ازمة حتى الآن لكن قريبًا سيواجهون ازمة وتم تخفيض صفحات البيرق من 16 الى 12 صفحة واذا ما استمرت الازمة ستخفض الصفحات الى ثمانية، وهم يؤمّنون الاوراق من خلال الاستيراد من فنلندا ولديهم مخزون كاف لستة اشهر.
وازمة الورق نتيجة للحصار الجوي المفروض من اسرائيل على لبنان، ولا يقتصر الامر على الورق بل على الحبر والمواد الطباعية، وهم يضعون الصفحة الاولى على الانترنت وسيعملون على نشرها كلها على الانترنت في حال لم يتأمن الورق.

الحياة

عماد ابي عقل من قسم التوزيع في صحيفة "الحياة" يعتبر ان ما قيل عن الحياة عن تعثرها وعدم صدورها في اليومين الاولين للازمة هو امر خاطىء، فالحياة لم تتوقف ابدًا عن الصدور، واخذوا احتياطاتهم في اليوم الاول من الحصار، ولم يخفضوا بسبب ازمة الورق بل لان هناك مناطق لم تعد تستطيع الصحيفة الوصول اليها مثل الجنوب والضاحية، وهم يستوردون على حسابهم اوراقًا للصحيفة، والازمة ناتجة عن مشكلة الكاميونات التي لم تعد تستطيع تحميل المواد من المستودعات بسبب قصف اسرائيل للشاحنات، وعلى مستوى الخارج الامور جيدة، اما على مستوى لبنان فهناك كمية من الاوراق متوافرة حتى نهاية تشرين الاول/اوكتوبر، ولن تعاني الصحيفة من مشكلة اوراق.وحتى مجلة "لها" لم تتوقف عن الصدور وتوزع في 11 دولة ولم تشعر هذه الدول بوجود ازمة في لبنان، ومع انقطاع الاوراق في الاسواق يؤكد بان ذلك لن يؤثر على امكانية غلاء الصحيفة في المستقبل.

دايلي ستار

فادي قطار من صحيفة "الدايلي ستار" يؤكد ان هناك ازمة ورق لان الصحيفة خفضت صفحاتها الى اربع صفحات، واخذت الصحيفة احتياطاتها القصوى لمتابعة لثلاثة اشهر، ولديهم موزع للورق اعلمهم بان المخزون متوافر لنهاية الشهر، اما المواضيع الخاصة التي يحققها الصحافيون فهي متواجدة على صفحات الانترنت، اما الورقية فهي تحتوي فقط على الامور الاكثر سخونة.والازمة سببها الحصار الذي تفرضه اسرائيل على لبنان وليس هناك من معامل لاوراق الصحف في لبنان وهي كلها تستورد من الخارج، من فلندا واوروبا وكندا، واذا فتحت الحدود فالامر يحتاج على الاقل شهرًا لتأمين كل الكمية.

الشرق الاوسط

انطوان حاج من صحيفة "الشرق الاوسط" يقول ان لا ازمة لورق الطباعة في الصحيفة لانهم يملكون مخزونًا سابقًا، خصوصًا بالنسبة للصفحات الخضراء، ويؤكد ان تخفيض اعداد الصفحات لا يعود الى التوزيع في لبنان، بل بسبب توزيعها من لبنان الى الاردن وسورية فحكمًا بسبب الوضع لم نعد نستطيع ذلك، والغينا الكمية التي توزع الى سورية والاردن.
وهم يشترون الاوراق غير الخضراء من صحيفة "النهار" والملون يستورد من ايطاليا، ولديهم مخزون جيد حتى الآن، والصحيفة لديها طبعة بيروت وهناك 16 طبعة في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف