أخبار خاصة

ثاتشر وهيبة الذكريات في حفل استقبال امير الكويت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بلير: الكويت من أقرب حلفائنا وأميرها نموذج للاعتدال

أمير الكويت يصل لندن ويعرب عن سعادته بزيارته الأولى لبريطانيا

أمير الكويت يتوجه الى بريطانيا في زيارة رسمية

ايلاف منلندن: فاجات مارغريت ثاتشر مساء اليوم المدعوين الحاضرين حفل السفارة الكويتية احتفاء بامير الكويت صباح الاحمد بحضورها. رئيسة الوزراء البريطانية السابقة كانت نجمة الحفل بلا منازع، عندما دخلت الى باب السفارة الكائن في 22 "كنزكتن بلس جاردن" حيث يسكن السفراء وبعض افراد العائلة البرطانية مرتدية لونا ينفسيا اضفى على عمرها ال81 هيبة الذكريات والتاريخ تلقفتها اعين الحضور واحاطتها الهمسات وتقاطر الجميع عليها لمصافحتها واخذ اللقطات التذكارية قبل ان تصل الى مكان الشيخ صباح الاحمد الذي حياها واحتفى بها احتفاءا ملحوظا.وكانت بابتسامتها المميزة كما لو انها تقول لهم انها تعطي لك واحد منهم خصوصيته ملوحة بيدييها اللتين رسمتها وبشكل بارز تاريخ بريطانيا الحديث.

وتعد ثاتشر احد ابطال تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام 1990، والتي كان لها الفضل الاول في اقناع رئيس الولايات المتحدة "بضروة استخدام القوة لاخراج العراق من الكويت" وهو مااكدته ثاتشر في مذكراتها التي صدرت بعد اعتزالها العمل السياسي حيث قالت" كنت في شهر اغسطس 1990 في واشنطن وحينما غزا العراق الكويت ذهبت الى الرئيس جورج بوش وقلت ان هناك طريقا واحدا هو الحرب". ولتاشر مكانة خاصة في نفوس الكويتيين وحينما قامت بزيارة الكويت بعد التحرير اقيم لها حفل مميز رسميا وشعبيا.

لم تكن ثاتشر وحدها حولت حفل السفير الكويتي خالد الدويسان الى مناسبة تجاوزت تقليد الاستقبالات البروتوكولية، بل ان الحضور كان مكثفا من قبل قادة الاحزاب البرطانية ال3"المحافظون والعمل والاحرار" الذين تنافسوا علي المجئ الى السفارة،ورما كان ابرز الحضور في الحفل السياسي البرطاني العريق ووزير خارجية ثاتشر ابان حرب فوكلاند جيفري هاوز.

و قد ابدى خالد الدويسان ومدير مكتب السفارة الاعلامي خالد الطراح مواهبهما في علاقاتهما المتعددة والمتشعبة في المجتمعين العربي والانجليزي في لندن، حيث ازدانت الخيمة العربية التي اقيمت بالسياسيين والاعلاميين ورجال الاعمال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف