احتياطات سعودية ضد القاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلى درجاتالتأهبتحسبا لاعتداءاتضد منشآتها النفطية
احتياطات سعوديةإزاءتهديدات القاعدة
مقيم بريطاني يتعرّض للطعن شرق السعودية
احتياطات أمنية لحماية منشآت بالسعودية
اعتقال متورطين بعمليق أبقيق ومصادرة متفجرات بالرياضنايف : أجانب تورطوا في هجوم بقيق
السعودية: انجاز أمني جديد يعصف بالقاعدة
الأمير نايف: السعودية لا تزال تحارب الإرهاب
سيف الصانع من واشنطن: قالتمصادر امنيةاميركيةتحدثتالى إيلافقبلساعات إن العاصمة السعودية الرياض تأخذ تهديدات القاعدة بضرب مواقع استراتيجية في المملكة بعين الاعتبار وبجدية حيث تم اتخاذ عدة تدابير واجراءات من بينها اصدار تعليمات مشددةلرجالالامن في مواقع الصناعة النفطية و رفع درجة التاهب القصوى وتشديد الرقابة علىالمنشاءاتالنفطية التي قد تكون هدفالتنظيم القاعدةخصوصا بعد فشلهاالمدوي في بقيق العام الماضي. وبحسب مصادر امنية فان "تنسيقاواجتماعاتمكثفة تجرى قصد ايجاد انجع السبللمواجهةهذهالتهديداتالتي ربما قد تستهدفاهدافا اخرى". يذكر أن تنظم القاعدة كان قد دعا إلى شن هجمات على المنشآت النفطية في السعودية. وترى القاعدة في ضرب هذه المنشآت ضررا اكبر للاقتصاد سيربكالبلاد اكثر من ايهجومآخر.و كانت قوات الأمن السعودية قد أحبطت في الرابع والعشرين من فبراير 2006هجوماً انتحارياً استهدف منشآت نفطية في منطقة ابقيق بمحافظة المنطقة الشرقية، وأدى إلى مقتل رجلي أمن وإصابة آخرين. وتبنى تنظيم القاعدة حينها في نشرة على موقع إلكتروني مسؤولية الهجوم الفاشل الذي استهدف أهم المواقع النفطية في السعودية. وزعم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في إحدى المواقع الإلكترونية التي دأب على نشر بياناته فيها، أن الهجوم الانتحاري على معامل أبقيق الصناعية يدخل في إطار مخطط أكبر للهجوم على "الصليبيين لوقفهم عن نهب ثروات ونفط المسلمين."
وكانت قوات الأمن السعودية تمكنت من تحديد هوية منفذي الهجوم، عندما اشتبكت عناصرها مع مسلحين كانوا في إحدى الاستراحات بشرقي الرياض، حيث صادرت مجموعة من الأسلحة، ومن بينهم فهد بن فراج بن محمد الجوير (36 عاماً)، وجفال بن رفيع بن مظهور الشمري (28 عاماً)، اللذان قالت إنهما شاركا في العديد من "الأنشطة الإجرامية" وفي الهجوم على حراسات معامل ابقيق الصناعية.
وكانت أنباء الهجوم الفاشل ادت إلى زيادة في أسعار النفط والذهب حينها. وتجاوز سعر برميل النفط الأميركي 62 دولارا في أعقاب الانفجار، فيما ارتفع سعر الخام الأميركي في التعاملات الآجلة بأكثر من دولارين في أوائل المعاملات مباشرة بعد أنباء عن وقوع الانفجار.
يذكر أن بقيق عبارة عن مدينة أنشأتها شركة الزيت العربية "أرامكو"، وتبعد مسافة 75 كيلومتر إلى الجنوب من مدينة الدمام، عاصمة المنطقة الشرقية، كما أنها تضم أكبر حقل نفط في العالم وتضخ أكثر من سبعة ملايين برميل بترول يوميا. ويعتبر شرق السعودية تحديداً، حيث تكثر حقول النفط وشركات عالمية تعمل على منتجات النفط والبتروكيماويات، وتكمن أرامكو السعودية مع العديد من الشركات الكبرى مثل سابك وغيرها من الشركات، الهدف الذي يسعى له أغلب المطلوبين أمنياً، الذين يستهدفون المنشآت.