الجبير يبدأ خطواته على سلم السفارة الواشنطنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نظرة إلى السفير السعودي الجديد في أميركا:
الجبير يبدأ خطواته على سلم "السفارة الواشنطنية"
إلا أن الجبير بدا متمكناً من لباسه التقليدي حين التقاه الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز قبل عدة أيام في القصر الملكي في مكة المكرمة، مهد الإسلام، متمنين له النجاح في كرسيه الجديد الذي يعتبر حجر الرحى في الدبلوماسية السعودية الخارجية.
وبدا الجبير في الصورة الرسمية التي بثتها وكالة الأنباء الوحيدة في البلاد وهو مطرق الرأس يستمع إلى حديث باسم من ملكه فيما كان ولي عهد البلاد والد السفير السابق في واشنطن الأمير سلطان بجواره ينظر إلى صدى الحديث الملكي، الذي وصفه بيان رسمي بأنه كان حديثاً حافلاً بالتمنيات والنصائح بغية إنجاح عمل الجبير في واشنطن.
ولي العهد السعودي يلتقي بوتين في اجتماع مغلق
الصحف: دفء في العلاقات السعودية والروسية قد بدأ
رسائل روسية بالجملة..وخيارات سعوديةاخرى غير واشنطن
العاهل السعودي : نأمل من روسيا أن تساهم في إحياء عملية السلام
وكالة نوفوستي ووكالة الأنباء السعودية
ولعل أكثر السعداء في أميركا، الذين صفقوا طويلاً لتعيين الجبير، هم الديمقراطيون الذين لطالما رأوه بأنه واحد منهم على عكس سلفه الذي كان يمثل الخط التقليدي للأسرة الحاكمة في البلاد الأمير بندر بن سلطان الذي كان سعوديا جمهورياً، مما جعله تحت مرمى نيران "القناصة الديمقراطيين" لسنوات طوال لدرجة أنه آثر الاختفاء لأيام عدة في الفترة الرئاسية للديمقراطي بيل كلنتون.ومضى الجبير، الذي هنأته "إيلاف" بمنصبه الجديد، إلى منصبه في سفارة بلاده محدثاً إختراقاً لافتا على صعيد العلاقة بين الرياض وواشنطن التي طالما تقاذفتها الأنواء السياسية على مدار أكثر من نصف قرن من تاريخ العلاقات بين البلدين، خصوصاً في تلك الفترة الحرجة التي أعقبت أحداث الحادي عشر من سبتمبر بسبب تورط 15 سعودياً في تنفيذ أعنف الهجمات في تاريخ أميركا.
ويعدّ الجبير من الشخصيات المألوفة لدى مؤسسات الإعلام الأمريكية، وخاصة بعد تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001م، إذ أوكلت له الحكومة السعودية الرد على الانتقادات الحادة التي وجهها الأميركيون، بعد أن ربطوا المملكة بما يسمى "الإرهاب" نتيجة اشتراك 15 سعودياً من بين 19 قاموا بالتفجيرات.
وظهر الجبير على شبكة التلفزيون الأمريكية "سي إن إن" وغيرها من شبكات التلفزة، ليدحض ما يقال عن أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، يتمتع بشعبية كبيرة في المملكة العربية، وذهب ــ في معرض رده ــ إلى أن "المملكة في صدام مع القاعدة, وتحارب ــ من أسماهم ــ (الإرهابيين) ومن يدعمهم". لأن : "بن لادن يريد تقويض النظام السعودي" على حد رؤيته.