أخبار خاصة

صفية السهيل لـايلاف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عضو الكتلة العراقية في البرلمان صفية السهيل لـ"ايلاف" :
علاوي لايعد لحكومة انقاذ وانما لجبهة سياسية

طالباني والمالكي يدعوان العراقيين للوحدة بوجه موجة الارهاب

القاعدة ضعفت وأحبطت والمهدي لا يقاوم خطة الامن

أطباء: صحة طالباني بتحسن واستجابته للعلاج

العراق: كتل تدعو لالغاء واخرى لتعديل اجتثاث البعث

الهاشمي وعلاوي بحثا سبل الخروج من المأزق السياسي

المجلس الاعلى: تبريرات الاميركان لاعتقال الحكيم فاضحة

أسامة مهدي من لندن : نفت النائبة العراقية عن كتلة القائمة العراقية الوطنية في مجلس النواب صفية السهيل بشدة ان يكون زعيم القائمة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي يعد لحكومة انقاذ وطني مشيرة الى انه يجري اتصالات مع مختلف القوى السياسية لتشكيل جبهة سياسية عريضة وقالت ان القائمة تدرس حاليا انسحاب وزرائها الستة من الحكومة الحالية .. بينما اكد عضو قيادة حركة الوفاق الوطني راسم العوادي ان كتلا برلمانية وشخصيات سياسية قد اتفقت على تشكيل ائتلاف سياسي جديد يضم حوالي 80 نائباً سيحمل اسم "الجبهة الوطنية العراقية".

وقالت السهيل في اتصال هاتفي اجرته معها "ايلاف" اليوم ان الحديث عن قيام علاوي بالتهيئة لظروف اعلان حكومة انقاذ وطني غير صحيحة لكنها اقرت بان الشارع العراقي يتداول مثل هذه المعلومات التي تقف وراءها جهات تريد العودة بالعراق الى نقطة الصفر من خلال حل مجلس النواب والحكومة . وشددت على انه يجب الاعتراف بوجود ازمة سياسية في البلاد تتطلب اجراءات واقعية للابتعاد عن المحاصصة وتفعيل منظمات المجتمع المدني ومنح الكفاءات فرص المساهمة في البناء .

واوضحت ان من ضمن هذه الاجراءات انشاء جبهة قوى سياسية عريضة لتفعيل عمل هذه القوى ومعها النقابات والمنظمات اضافة الى الاعلام بحيث يشكل الجميع قوة كبيرة ضاغطة لاصلاح الاوضاع من خلال الاقرار بان الازمة العراقية ليست امنية فحسب وانما سياسية ايضا . وقالت ان هذا الضغط يمكن ان يدفع باتجاه انجاح الخطة الامنية التي يجب ان تترافق مع اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية . واوضحت ان المطلوب في المرحلة الراهنة انهاء المحاصصة الطائفية والمليشيات المسلحة واقامة المؤسسات التي تعيد الى الدولة هيبتها .

وقالت ان علاوي يجري حاليا اتصالات مكثفة مع قادة الكتل السياسية لدراسة الاوضاع الراهنة على الصعيدين السياسي والامني وتشكيل الجبهة المنتظرة .

وكشفت السهيل عن نقاشات تجري بين القوى المؤتلفة ضمن القائمة العراقية حول جدوى البقاء في الحكومة الحالية ودراسة امكانية الانسحاب منها نظرا لعدم وجود أي شراكة في اتخاذ القرار كما قالت .ومن جانبه قال علاوي في مقابلة مع فضائية العراقية امس أن كتلته البرلمانية تبحث جدوى الإستمرار في الحكومة والبرلمان وأن القائمة العراقية ستصدر بياناً في هذا الخصوص. واكد أنه يرفض برنامج الحكومة العراقية الحالي وأن كتلتله البرلمانية تتحفظ على العديد من برامج الحكومة مثل قضية إجتثاث البعث والمصالحة الوطنية والموقف من المليشيات. وأشار علاوي الى أن الانسحاب من الحكومة "أمر وارد جداً في حالة عدم وصولنا الى اتفاق مع الحكومة". وقال أن الحكومة العراقية همشت العديد من الكتل السياسية ومنها كتلته البرلمانية التي اوضح بأنها تعاني من هذا التهميش .

واشارت النائبة السهيل الى ان الحياة السياسية بدأت تتوضح بالكلام والعمل للخروج من الاصطفاف الطائفي والذي اصبح احد الاسس للعمل المشترك وقالت " فقد شاهدنا الاعلان حول تحالف الحزبين الكرديين والمجلس الاعلى والحزب الاسلامي والذي تأخر اعلانه لكي لا يفهم خطأ بانه يستهدف ضرب اي قوى بعينها كما صرح عدد من كبار قيادات المجلس الاعلى وسمعنا عن اعلان الشيخ عبد مطلق الجبوري عن تحالف برلماني جديد لعدد من البرلمانيين . واضافت ان السيد قاسم داوود اعلن عن تحالف برلماني اخر من المستقلين في الائتلاف كما شاهدنا مؤخرا حزب الفضيلة بدأ يعرف عن نفسه بحزبه ويتخذ المواقف ويعلن عنها بعيدا عن الائتلاف ,عضو الكتلة العراقية قالت ان هذا يؤكد وجود توجه للابتعاد عن الأصطفافات المذهبية ويوجه العمل السياسي لتحالفات على اساس الرؤية والمصلحة المشتركة . وقالت ان الجبهة الجديدة ما زالت تتفاعل لضم قوى وشخصيات سياسية وبرلمانية وتتوسع حاليا لنقابات واتحادات ومؤسسات المجتمع المدني بتحرك من رئيس القائمة العراقية اياد علاوي وبتكليف منه.

حكومة الانقاذ وتغييرات القيادة يتداولها العراقيون

ابلغ عراقيون "ايلاف" في اتصالات من بغداد ان المواطنين يتداولون اشاعات ومعلومات عن سيناريو يتم الاعداد له حاليا يبدأ باستقالة الرئيس جلال طالباني على خلفية وضعه الصحي ثم حل مجلس النواب واختيار طارق الهاشمي نائب الرئيس السني او برهم صالح نائب رئيس الوزراء الكردي رئيسا للجمهورية فيما يتولى اياد علاوي رئاسة الحكومة .ويضيف المواطنون ان هذه التاطورات ستحصل من خلال تأكيد فشل خطة امن بغداد التي تراهن عليها حكومة المالكي لاستقرار الاوضاع والتي تشهد اختراقات يومية خطيرة من خلال استمرار تفجير المفخخات والتفجيرات التي تشهدها العاصمة حاليا .
ويشير المواطنون الى ان الحكومة الجديدة ستقوم خلال فترة انتقالية تتراوح بين العام والعامين بالاعداد لانتخابات عامة لاختيار مجلس نواب جديد يشكل حكومة جديدة .

ومن جهتها قالت مصادر شيعية مقربة من الائتلاف الشيعي الموحد الحاكم ان اللقاءات التي يجريها علاوي مع رموز سياسية في بغداد حاليا او التي اجراها في عمان قبل عودته الى بغداد قبل ايام كانت تهدف الى ايجاد حشد من الكتل النيابية وخلق اجواء سياسية تمهد لطرح مشروع متكامل لما يسمى بحكومة انقاذ الوطني .ونقل موقع "نهرين نت"على الانترنيت عن مقربين من جبهة التوافق السنية قولهم ان لقاء علاوي مع طارق الهاشمي امس الاول تناول سير خطة امن بغداد ونتائجها وكذلك نتائج الاتصالات الجارية لاسقاط حكومة المالكي واقامة حكومة انقاذ وطني . واضافت ان هذه الاتصالات شملت اطيافا متعددة داخل مجلس النواب ومن بينها جبهة الحوار التي يراسها صالح المطلك والنائب مثال الالوسي الذي يبذل جهودا شخصية لتسويق فكرة حكومة الانقاذ الوطني ووضع نهاية لحكومة المالكي . واشار الى ان علاوي ضمن تاييد اكثر من شخصية نيابية من قائمة الائتلاف الشيعي .

واوضح ان هذه الجهود المبذولة لاقامة حكومة انقاذ وطني او حكومة مصالحة وطنية على حساب حكومة المالكي مدعومة وبقوة من قبل الاميركيين وان السفير خليل زلماي من العاملين على دعم هذا التوجه . وقال ان الاميركيين من جانبهم يدفعون حلفائهم واصدقائهم من النواب لدعم هذا المشروع السياسي بقوة للخلاص من وجود الائتلاف على راس الحكومة وتحويله الى قوة معارضة داخل مجلس النواب . ومعروف ان للائتلاف 130 نائبا حاليا من مجموع اعضاء مجلس النواب البالغ 275 لكنه لم يعرف بعد العدد النهائي الذي سينسلخ منه للانضمام الى التحالفات الجديدة المنتظر تشكيلها والتي ستغير من الخارطة السياسية الراهنة .

جبهة وطنية جديدة تضم 80 نائبا

ومن جانبه اعلن راسم العوادي عضو قيادة حركة الوفاق الوطني العراقي التي يترأسها علاوي ان كتلا برلمانية وشخصيات سياسية قد اتفقت على تشكيل ائتلاف سياسي جديد يضم بشكل اولي نحو 80 نائباً سيحمل اسم "الجبهة الوطنية العراقية".

وقال ان الائتلاف السياسي الجديد يجمع القائمة العراقية (25) مقعداً في مجلس النواب وجبهة التوافق (44 مقعداً) وجبهة الحوار الوطني (11 مقعداً) واعضاء كتلة المصالحة (3 مقاعد نيابية)، فضلاً عن احزاب مشاركة في البرلمان كحزب الفضيلة واحزاب خارج قبة البرلمان كحزبي الولاء والطليعة ونقابة الحقوقيين وبعض منظمات المجتمع المدني. واكد العوادي في تصريح لصحيفة "الصباح البغدادية ان الصيغة النهائية للتكتل الجديد لم تستكمل بعد مشيراً الى انه فور اكمالها سيتم الاعلان عنها رسمياً .

ومن جانبه اكد ابراهيم الجنابي الناطق باسم القائمة العراقية ان الائتلاف الجديد يهدف الى وحدة الشعب العراقي والغاء بعض القوانين كقانون اجتثاث البعث واعادة الجيش العراقي السابق الى الخدمة وفق اجراءات مهنية والغاء الميليشيات والفصائل المسلحة وتطهير الاجهزة الامنية من الدخلاء ومعالجة الاوضاع الطارئة التي يمر بها العراق واعادة اعماره وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية . واضاف الجنابي ان التكتل الجديد سيعرض هذه المطالب على الكتل البرلمانية والحكومة لمعرفة موقفها مشيراً الى ان رفضها قد يدعو الى اتخاذ موقف من تشكيلة الحكومة.

وعلى صعيد متصل قال مصدر في جبهة التوافق ان المباحثات مستمرة لتشكيل تكتل باسم الجبهة الوطنية العراقية يضم وبشكل اولي نحو 80 نائباً وتشارك فيه جبهة التوافق العراقية والقائمة العراقية الوطنية وقائمة الحوار وكتلة المصالحة والتحرير وفق ثوابت متفق عليها بين مختلف مكوناتها تنسجم مع الخط العام الذي يبتعد عن الاتجاهات الطائفية. واوضح ان هذا التكتل يهدف الى تجديد العمل داخل قبة مجلس النواب وفق رؤية جديدة تتجه نحو تقويم اداء المجلس وتصويب عمل الحكومة بالاضافة الى تحقيق التوازن بين الكتل السياسية الكبيرة داخل المجلس. واشار الى ان هذا التشكيل يصنف بانه تكتل معارض ينحو باتجاه ايجابي اي لايعتمد المعارضة السلبية ومحاولة تصيد الاخطاء والسلبيات خصوصاً في الوقت الذي لاتملك فيه الكتل السياسية اتجاها معارضا بشكل تصويبي وتقويمي لعمل البرلمان والحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف