تسجيل غياب عن القمة

صالح لإقناع القذافي بحضور القمة العربية في الرياض

بدء الإجتماعات التحضيرية للقمة العربية في الرياض

القمة قد تشهد تغيب 5 زعماء

التغيير الوزاري السعودي ينتظر انتهاء القمة العربية

وفدان للبنان حتى اليوم في القمة العربية

رئيس الوزراء الماليزي يشارك في القمة العربية

مباحثات سعودية أردنية في الرياض

ملك البحرين للشرع: نأمل ان توحد القمة الصف العربي

مع اقتراب انعقاد القمة العربية عيون الفلسطينين ترنو للرياض

العاهل الأردني في الرياض اليوم لتنسيق القمة العربية

سلمان بن عبد العزيز يتابع استعدادات الرياض للقمة العربية

الصين وإيران وروسيا ضيوف القمة العربية في الرياض

لإسرائيل أيضًا أمنيات كبيرة من القمة العربية

إيلاف من الرياض، غزة، وكالات: سجل إجتماع اللجان التحضيرية للقمة العربية والمزمع عقدها في الرياض في 28 ـ 29 من آذار (مارس) الحالي اليوم والذي حضره مسؤولون كبار في الدول العربية ومندوبون دائمون لدى الجامعة العربية غيابًا لمندوبي ليبيا وجزر القمر. وقد دامت الجلسة الأولى ست ساعات متواصلة، علمت "إيلاف" أن الإجتماع لم ينتهِ إلى صيغة يتفق عليها في القضايا المطروحة، وقد تم تأجيل الجلسة الثانية إلى الساعة الثامنة مساء، بعد أن كانت مقررة حسب جدول الأعمال في تمام الساعة السادسة. فيما قال الأمين العام المساعد للجامعة أحمد بن حلي في تصريحات صحافية لوكالة الأنباء الفرنسية أن مسؤولي الدول العربية والمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية بدأوا الإجتماعات التحضيرية للقمة برئاسة المندوب السعودي". وأضاف أنهم يناقشون بنود البيان الختامي للقمة وإعلان الرياض الذي سيعرضونه على وزراء الخارجية خلال اجتماعهم الاثنين. وعدد بن حلي الملفات التي يناقشها المندوبون وهي القضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية والعراق والصومال والسودان والملف النووي والشرق الأوسط. وأكد أن الأزمة اللبنانية ستناقش من قبل رؤساء الدول خصوصًا بوجود إشارة مشجعة على تقارب بين أطراف النزاع في لبنان. من جهته أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الفلسطينية محمد صبيح رفض أي تعديل لمبادرة السلام العربية. وقال إن هذه الخطة تمثل موقفًا عربيًا موحدًا والمناقشات دلت على أنها ستبقى كما هي ولم يدخل أي تعديل على هذه المبادرة التي تستند إلى الشرعية الدولية. وأضاف أن القمة العربية ستؤكد مجددًا تمسكها بهذه الخطة وستتبنى إجراءات لشرحها على الساحة الدولية. ترجيح تكليف السعودية تسويق المبادرة العربية للسلام دوليامن جهتها رجحت مصادر دبلوماسية عربية اليوم تكليف المملكة العربية السعودية رئيسة القمة العربية 19 للقيام باجراء الاتصالات لازمة لتسويق المبادرة العربية الخاصة بانهاء الصراع العربي الاسرائيلي دوليا. واستبعدت المصادر في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية (كونا) فكرة تشكيل لجنة او غيرها للترويج للمبادرة في الاوساط الدولية نظرا لعدم فاعلية مثل هذه الالية التي تشكلت في قمة الجزائر 2005 من خلال ترويكا الرئاسة (الجزائر والسودان وتونس).وتوقعت ان "يتم الاكتفاء بتكليف السعودية رئيسة القمة للقيام بهذه المهمة". وتنص مبادرة السلام العربية التي عرضتها السعودية وتبنتها الدول العربية خلال قمة بيروت عام 2002 على تطبيع العلاقات مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي العربية التي تحتلها منذ عام 1967 واقامة دولة فلسطينية وحل مشلكة اللاجئين الفلسطينيين.
الفلسطينيون للحصول على دعم القمة ضد المقاطعة الغربيةيتوجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة اسماعيل هنية إلى القمة العربية سعيًا لدعم من أجل وقف المقاطعة الغربية بعد أن شكلا حكومة وحدة وطنية إثر معارك إستمرت أشهرًًا بين أنصارهما. من جهتهم، سيراقب الإسرائيليون من بعيد سير القمة التي ستعقد في 28 و29 آذار (مارس)، بحثًا عن مؤشرات إنفتاح على إستئناف المفاوضات مع دول عربية. وإلى جانب فك عزلتهم، يريد الفلسطينيون الدعوة إلى عدم تعديل مبادرة السلام العربية، كما تريد إسرائيل. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: "نأمل من القادة العرب مواصلة الدعم المالي والسياسي وأعتقد هذا ما سيتم تأكيده في القمة كما كل القمم العربية السابقة". وأضاف أن ما نطمح إليه هو أن يتوفر الدعم الكامل لإتفاق مكة وحكومة الوحدة الوطنية. من جهته، قال غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية: "نريد من الأشقاء العرب أن يدافعوا عن برنامج حكومة الوحدة الوطنية لأنه يوفر أرضية صلبة لأي عملية سياسية مستقبلية إذا كانت الأطراف الدولية جادة في حل النزاع والتوصل إلى حل سياسي مقبول. وتشارك حركتا فتح وحماس في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تولت مهامها في 17 آذار (مارس). وقد شكلت بعد مأزق سياسي أدى إلى مواجهات بين أنصار الحركتين أسفرت عن سقوط عشرات القتلى. ورغم بعض الإنفتاح الدبلوماسي، ما زال الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اللذان يشكلان مع روسيا والأمم المتحدة اللجنة الرباعية، يربطان بين رفع الحصار المالي وإعتراف الحكومة الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود والإتفاقات المبرمة في الماضي بين إسرائيل والفلسطينيين والتخلي عن العنف. وجعلت العقوبات التي فرضتها اللجنة الرباعية وتلك التي فرضتها إسرائيل، السلطات الفلسطينية في حالة عجز عن دفع المبالغ المترتبة عليها. ودعا غازي حمد الدول العربية إلى مساعدة حكومة الوحدة الوطنية على فك الحصار وتوسيع العلاقات السياسية للحكومة من خلال علاقات بعض الدول. وقال: "نعلق آمالاً كبيرة على القمة التيأرى أن أهميتها تكمن في تواجد كل الدول العربية (...) ودول ترحب وتؤيد حكومة الوحدة الوطنية وأيضًا ستمهد الطريق لدعم كبير للحكومة". وتابع أن من الأولويات والأساسيات للقمة العربية المساعدة المالية لأن الوضع في الأراضي الفلسطينية أصبح مأسويًا. وفي الشق السياسي، يعارض الفلسطينيون أي تعديل في المبادرة العربية للسلام. وتبدي إسرائيل في الأسابيع الأخيرة إنفتاحًا على هذه المبادرة لكنها تطلب بتعديل بنود فيها تتعلق بعودة اللاجئين الفلسطينيين. وعبر ابو ردينة عن أمله في أن تعطي القمة زخمًا للمبادرة العربية من دون أن تجري أي تغييرات أو تعديلات عليها. وأضاف: "نريد إعطاءها زخمًا كما هي من أجل تحقيق السلام والإستقرار وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت الأسبوع الماضي أن مبادرة السلام العربية التي اقترحتها السعودية تشكل "قاعدة مناسبة" لمفاوضات مستقبلية مع دول عربية. وقال إن المبادرة السعودية مثيرة للإهتمام وتتضمن عدة عناصر يمكنني قبولها. وأضاف: "من المؤكد أنها يمكن أن تشكل قاعدة مناسبة لمفاوضات مقبلة بيننا وبين العناصر العربية المعتدلة. هذا ما قلته مؤخرًا أكثر من مرة وما زلت". وتنص مبادرة السلام هذه على تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل إنسحابها الكامل من الأراضي العربية التي تحتلها منذ 1967 وإقامة دولة فلسطينية وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
موسى: الجميع ينتظر الخير من قمة الرياضاعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم عن امله بان تخرج القمة العربية 19 المقررة في 28 و29 الجاري بنتائج ايجابية تخدم قضايا المنطقة وشعوبها. وقال موسى للصحافيين لدى وصوله الرياض للمشاركة بالتحضير لاعمال القمة ان "الجميع ينتظرون من القمة العربية كل خير" موضحا انه لا علاقة للقمة باجتماعه مع السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون بالقاهرة في وقت سابق اليوم.