أخبار خاصة

الغالبية النيابية في لبنان تطالب بان بإنشاء المحكمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وجهت مذكرة إلى الأمم المتحدة : "الوسائل استنفدت"

الغالبية النيابية في لبنان تطالب بان بإنشاء المحكمة

لبنان:الفوضى تضرب البرلمان بعد الرئاسة والحكومة

حوري: ليس من حق بري احتكار المجلس

الياس يوسف من بيروت: وجه نواب الغالبية في لبنان مساء الثلاثاء مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون طلبوا فيها "اتخاذ الإجراءات البديلة" التي يلحظها ميثاق المنظمة الدولية لإنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وذلك بعدما امتنع رئيس مجلس النواب نبيه بري عن توجيه دعوة لانعقاد مجلس النواب لإقرار مشروع الاتفاقية مع المنظمة الدولية.

وتسلم المذكرة الممثل الشخصي للأمين العام غير بيدرسون في بيروت ، وهي ممهورة بتوقيع سبعين نائبا من أصل 128 ، ً يدعونه فيها إلى " اتخاذ كافة الإجراءات البديلة التي يلحظها ميثاق الامم المتحدة والتي تؤمن قيام المحكمة الدولية التي وافق عليها مجلس الأمن".

وامتنع بري عن توجيه دعوة لانعقاد جلسة مجلس النواب ،معتبرا ان الحكومة "غير شرعية" بعد استقالة الوزراء الشيعة الخمسة منها. واتهمت الغالبية النيابية الوزراء بمحاولة عرقلة قيام المحكمة من خلال استقالاتهم، وبحماية النظام السوري الذي تتهمه باغتيال الحريري.

وتفصل المذكرة التي تألفت من خمس صفحات ما اعتبرت انه المحطات والقرارات التي شهدتها قضية تشكيل المحكمة منذ اغتيال الحريري وامتناع رئيس الجمهورية اميل لحود عن إحالة الاتفاق إلى المجلس النيابي لإبرامه. وتسلم بيدرسون المذكرة خلال زيارته منزل زعيم الاكثرية سعد الحريري.

وعلق وزير الاعلام غازي العريضي على تقديم الأكثرية النيابية هذا الطلب إلى الامم المتحدة بأنه "أمر غير مفاجىء" خصوصاً "اننا لم نطلب اللجوء إلى الفصل السابع"، مشدداً على ان الحوار "سيستمر" بين الموالاة والمعارضة.

واضاف العريضي : "لقد استنفذنا كل الوسائل"، وجاءت الخطوة بعد اعلان رئيس البرلمان نبيه بري انه لن يتسلم مشروع الاتفاق مع الأمم المتحدة على إنشاء المحكمة لاقراره في مجلس النواب ما لم يكن موقعاً من رئيس الجمهورية اميل لحود. واشار العريضي إلى ما قاله رئيس لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الحريري سيرج براميرتس عن ان اللجنة لا تستطيع متابعة عملها ما لم تقر المحكمة.

وشدد على ان المذكرة "لا تلغي جو الحوار" في إشارة الى الحوارات التي كانت بدأت قبل انعقاد القمة العربية الاسبوع الماضي بين بري وزعيم الاكثرية سعد الحريري حول اقرار الحكومة، لافتاً إلى أن الغالبية النيابية ستواصل حضورها الى مقر المجلس في محاولة منها لإقرار قانون المحكمة من خلاله. وقال ان الحوار سيستمر "ولا نية لدينا للذهاب إلى الفصل السابع".

من جهته، قال النائب الياس عطا الله ، وهو من الموقعين على المذكرة، ان اعضاء الغالبية وقعوا الورقة قبل ثلاثة أيام "وهي بمثابة بلاغ الى الامم المتحدة عن الامر الواقع بعد امتناع بري عن الدعوة الى انعقاد مجلس النواب". واضاف "لم نفعل ذلك إلا بعدما تأكدنا ان بري لا ينوي تسلم مشروع القانون". وشدد هو أيضاً على ان المذكرة "لا تلغي الحوار انما يجب ان تعمل مؤسسات البلد السياسية والدستورية وألا تلغى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف