أخبار خاصة

خدعة الإسلاموفوبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"نكرههم لأنهم يريدون قتلنا أو يريدون قتلنا لأننا نكرههم؟"
اعتداءات بريطانيا الفاشلة: غزوة الأطباء وخدعة الإسلاموفوبيا

مروى دعنا الموقوفة في بريطانيا مع زوجها اتصلت هاتفيا بعائلتهااعتداء غلاسكو ارتجل بدافع اليأس عبد القادر العشا لـ إيلاف: شقيقي ليس بإرهابي

أربعة ملايين كاميرا مراقبة في بريطانيا

اصابة طفيفة في خروج قطار انفاق عن سكته في لندن

الإعتداءات الفاشلة: وصول محققة بريطانية إلى أستراليا

بريطانيا واطباء الارهاب..هل كنا نسلم هؤلاء حياتنا!

بريطانيا: 3 متهمين يعترفون بـالتحريض الالكتروني

فوبيا الاطباء تننشر في بريطانيا

القاعدة حذرت البريطانيين قبل ثلاثة أشهر

بريطانيا تبحث تخفيف حالة الاستنفار الامني

أستراليا تحتجز الطبيب الهندي لـ 48 ساعة إضافية

يوم للعبوات المريبة بلندن: اغلاق صالة هيثرو

اعتداءات لندن وغلاسكو: الشرطة توقف شخصا ثامنا

ترجمة- زيد بنيامين: "غزوة الأطباء" هي التسمية التي أطلقت على ما شهدته كل من لندن وغلاسكو من أحداث أمنية حيث تم العثور على سيارات مفخخة الأسبوع الماضي. هذه التسمية قدمت فرصة جديدة لتذكير الجميع، وخصوصًا المسلمين في بريطانيا، بأن الإرهاب باسم الإسلام ما زال يشكل الخطر الأكبر على حياة المدنيين وحرياتهم، على الرغم من أن بعضهم لا يريد الإعتراف بذلك بحسب صحيفة النيويورك بوست."ان رئيس الوزراء البريطاني الجديد غوردن براون يواصل التأكيد على أن الهجمات هذه ليست لها علاقة بالإسلام، وفي الوقت ذاته يحرص على دعوة قادة المجتمعات الاسلامية إلى داونيغ ستريت لمناقشة كيفية ايقاف مثل هذه الهجمات، فإذا كانت الهجمات لا علاقة لها بالإسلام، لماذا ندعو قادة المسلمين ولماذا لا ندعو قادة المجتمع البوذي مثلا؟" تتساءل الصحيفة.

أقارب وعائلة المتهم محمد عشا يتابعون الاخبار

وتتابع النيويورك بوست أن "براون لم يكن مناسبًا للحدث، ولم يكن قادرًا على قول الحقيقة كاملة بأن على المسلمين في بريطانيا وفي كل العالم أن يعلنوها صراحة، إنهم ضد الارهاب وبكلمات حاسمة. وإن كل ما نسمعه الآن هو مجرد أعذار مثل أن الهجمات خطط لها ردًا على تكريم سلمان رشدي، أو أن سياسة بريطانيا الخارجية تجعل من المسلمين في بريطانيا غير راضين، ويذهب بعضهم الآخر إلى أنه ما دامت بريطانيا لا تعتمد سياسات تعجب القاعدة، فإنها يجب أن تتوقع الهجوم في أي لحظة".

والدة محمد تحمل صورته

ولم تنسَ الصحيفة في مقال بقلم امير طاهري الهجوم على عمدة لندن كين ليفنغستون الذي ألقى بلائمة الهجمات على (الاسلاموفوبيا) التي يعيش البريطانيين فيها، وأضافت "ليفنغستون يحلل الحدث وفق طريقته الخاصة: هل ينبغي أن نكرههم لأنهم يريدون قتلنا، أو هل يريدون قتلنا لأننا نكرههم؟ انه يعتقد أن السبب الرئيس يقع على الحكومة البريطانية والولايات المتحدة، وخصوصًا الرئيس بوش الذي أعلن حربًا على الإرهاب",

صورة أحد شهادات محمد في صغره

وأضافت الصحيفة في هذا الصدد، "هل يستطيع أي احد اتهام بريطانيا بالاسلاموفوبيا والاجابة قطعًا لا، فبريطانيا وعدد قليل من الدول الغربية هي الاماكن القليلة التي يتمكن المسلمون فيها من ممارسة طقوسهم بحرية كاملة، فدليل المعاهد الاسلامية يعج باسم 300 مؤسسة من مختلف الطوائف منعت من ممارسة تلك الشعائر التي اعتادت عليها في البلاد الاسلامية على هذه الأرض".

محمد في صورة تعود لعامين مع طفله في عمان

وتتابع "الشيعة المسلمون لا يستطيعون بناء حسينية في القاهرة، اما السنة فليس لهم الحق في بناء مسجد في العاصمة الايرانية طهران، نسخ القرآن المطبوعة في مصر والسعودية لا يمكن أن تدخل إلى ايران، كما ان مصر وبقية البلدان العربية السنية فرضت حظرًا على استيراد القرآن المطبوع في إيران، اغلبية الكتاب الاسلاميين ممنوعون من دخول البلدان الاسلامية، اما في بريطانيا فكل المساجد وبكل انواعها مسموح بها، لا يوجد حظر على أي مفكر اسلامي كما أن الكشف عن طائفة المسلم في بريطانيا لا تتسبب في قتل أو نبذ أحدهما الآخر، كما يحدث في العديد من الدول الاسلامية ، كل صاحب شركة نشر بريطانيا رفض على الأقل في حياته كتابًا اسلامية، لأنه يخاف أن يؤذي مشاعر المسلمين، كما أن العديد من الرافضين للغرب والمعادين له يمنحون اذنًا بزيارة بريطانيا ويقدمون عبر الفضائيات مشاعر حقدهم من لندن، حزب الله وحماس لديهما تواجد قوي في لندن، حزب التحرير الاسلامي المحظور في غالبية البلدان الاسلامية ومقره في لندن ايضًا، كما ان مناصري حماس ومناصري حزب الله يظهرون يوميًا على شاشة التلفزيون البريطاني، كما ان لعلي خامنئي المرشد الاعلى في ايران مكتبًا خاصًا به في لندن يفوق في حجمه مرتين حجم السفارة الايرانية في العاصمة البريطانية، كما انه لمن يبحث عن (الاسلاموفوبيا) عليه ان يرى ان في حكومة غوردن براون مسلمين اثنين لأول مرة في تاريخ بريطانيا".

أحد السيارات التي فجرتها الشرطة البريطانية

واختتمت الصحيفة بالقول "الإرهابيون الذين حاولوا قتل الأبرياء في لندن وغلاسكو، هم نفسهم من يقتلون في بغداد وكراتشي وهم نفسهم الذين قتلوا عشرات الآلاف من المصريين وربع مليون جزائري خلال عقود أنهم يريدون السيطرة على المجتمعات، وتقسيمهم ليتحول كل فرد فيها إلى ارهابي باسم الله فإذا كان الاسلام هو دين سلام، فإن من وضع تلك السيارات المفخخة هو من يعاني من الاسلاموفوبيا وليس البريطانيين الفقراء الذين يريدون التمتع بحريتهم في الوقت الذي يحرصون فيه اشد الحرص على مشاعر المجتمع الإسلامي".

الشرطة البريطانية تحلل أمتعة محمد عشا بعد اعتقاله

المشتبه به بلال عبدالله خلال عملية اعتقاله


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف