أخبار خاصة

موسى: علاقتنا مع الأميركيين ضرورة راهنة 2

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" تحاور سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي (2 من 2)
موسى : علاقتنا مع الأميركيين ضرورة راهنة لإستعادة السيادة

شعار الحزب الشيوعي العراقيأسامة مهدي من لندن: أكد سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى أن إسم الحزب لا يكبله بأي قيود تمنعه من تطوير مواقفه وأفكاره، وأشار إلى أن مقارعته للإمبريالية الأميركية مستمرة لكن علاقته مع الأميركيين حاليًا ضرورة راهنة لإعادة السيادة والإستقلال، وقال إن الحزب عندما كان يواجه مهمة إسقاط الدكتاتورية قد ميز نفسه ورفض تحقيق ذلك عن طريق الحرب التي كانت تروج لها أميركا وبعض حلفائها، لكن الحرب وقعت وسقط النظام وحصل ما حصل في البلد... وعزا عدم حصول الحزب سوى على مقعدين في مجلس النواب إلى سنوات الإرهاب الطويلة والقمع الذي سلط على الشيوعيين وكلفتهم خسارة الكثير من قواه وإمكانياته عبر السجون والإعدامات والتقتيل والفصل والتهجير. وفي حوار من قسمين أجرته معه "إيلاف" تحدث حميد مجيد موسى الذي يناديه رفاقه في الحزب الشيوعي "أبو داود" في الأول من أمس عن التطورات السياسية في البلاد وعلاقة الحزب مع القائمة العراقية الوطنية برئاسة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي وعدم إستجابته لقرارها بالإنسحاب من الحكومة وموقف الحزب من حل مجلس النواب وتشكيل حكومة انقاذ وطني، وكذلك رأي الحزب في قانون المساءلة والعدالة البديل لقانون اجتثاث البعث .

ويتحدث سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في القسم الثاني الأخير اليوم عن الفساد المالي والمطلوب لمعالجته ومدى الحاجة إلى تغيير اسم الحزب الشيوعي وتوجهاته الفكرية والسياسية وأسباب عدم حصوله على أكثر من مقعدين في مجلس النواب، إضافة الى دوافع تعاون الحزب مع الولايات المتحدة في العراق، وهو الذي بنى ارثه السياسي على مقارعة الامبريالية والرأسمالية التي تمثلها واشنطن... ودعا الى ملاحقة الشركات والمؤسسات والمنظمات التي نهبت وسلبت ومارست الفساد بأبشع صوره في العراق المستباح كي يتم استرداد حقوق الشعب العراقي منها ومن بعض العراقيين الذين سخروا أنفسهم لخدمتها في نهب ممتلكات شعبهم.

والحزب الشيوعي العراقي هو اعرق الاحزاب السياسية في العراق حيث تأسس عام 1934 وخاض نضالاً مريرًا ضد الأنظمة التي تعاقبت على السلطة في العراق منذ ذلك الوقت وقدم تضحيات كبيرة في سبيل ذلك . وحميد مجيد موسى من مدينة الحلة (100 كلم جنوب بغداد) عمل في صفوف الحزب في وقت مبكر من عمره وحصل على زمالة دراسية في تشكوسلافاكيا التي غادر إليها عام 1973 وعمل في منظمات الحزب في الخارج. وفي نهاية سبعينات وبداية ثمانينات القرن الماضي انتخب عضوًا في اللجنة المركزية للحزب، ثم سكرتيرًا للجنة خلال المؤتمر العام للحزب الذي عقد في شمال العراق عام 1992 .
وفي ما يلي نص الجزء الاول من الحوار مع حميد مجيد موسى :

الفساد المالي والمطلوب لمعالجته

* ما هي برأيكم الأسباب الكامنة وراء انتشار ظاهرة الفساد المالي في العراق، والوسائل الكفيلة بالقضاء عليه؟
- أسباب الفساد المالي والإداري في العراق كثيرة. فالفساد الذي استشرى مع الاحتلال ومع غياب دولة القانون والمؤسسات، ليس ظاهرة جديدة، وانما هو ظاهرة متراكمة من العهود السابقة. فعهود الاستبداد والدكتاتورية كانت عاملاً مشجعًا على تغلغل أساليب الفساد والافساد وترسيخها، والعنف والإجراءات الفوقية لا تلغي الفساد بعمقه، وانما تكيفه مع الممارسات القمعية. وما وصل إلينا هو موروث خبيث، تطور في كنف النظام السابق، وتعمق مع نهج الاحتلال وحالة الفوضى التي ضربت أطنابها في جميع مفاصل الحياة الاجتماعية والسياسية في البلد. وقد دعمه التشوه الكبير في الحياة الاجتماعية والأخلاق، وكل ما اعترى النسيج الاجتماعي من تشوهات. وأصبحت ظاهرة الفساد المرادف الطبيعي لظاهرة الارهاب والتخريب، فهي سند أمين ودعامة مادية للإرهاب والإرهابيين، وهي من جانبها تتغذى على الظروف التي يشكلها الارهاب والتخريب السياسي، وتتقوى بها. وعمومًا يرتبط الفساد بالفقر، والمواطن العراقي يعيش الفقر منذ سنوات طويلة،علىالرغم ممّا على بلده من غنى ومن امتلاك ثروات طبيعية وبشرية هائلة. فالشعب محروم من ابسط الحقوق ووسائل العيش. وهذا هو الأساس المادي الطبيعي لتشكيل حواضن الارهاب ولتشجيع الفساد والمفسدين. واذا ما ترافق الفقر والبؤس مع ظاهرة الغنى المفرط وغياب سلطة الدولة والقانون والمؤسسات الناظمة للحياة والمجتمع، فيجب ألا نستغرب مجيء العراق في أسفل السلم في قوائم المنظمات العالمية للدول الاكثر معاناة من انتشار الفساد.

هذه هي الأسباب الموضوعية والذاتية الأساسية لنمو الفساد وتفشيه. لكن ظاهرة الفساد ليست ابدية، وإنما يمكن تطويقها وحصرها وتقليص مداها عبر إعادة منظومة الحياة الطبيعية، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ومن خلال بناء المؤسسات المنظمة للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. كذلك من خلال إحياء منظومة الضوابط الأخلاقية والاجتماعية والتربوية والتثقيفية وإعادة بنائها، التي من شأنها أن تعزز الروادع الذاتية للإنسان العراقي، ذي التقاليد والسمات النزيهة المستقيمة، سمات الإباء والامانة والوفاء والتفاني، وتوظيف كل هذه وغيرها من الخصال السليمة لصالح مكافحة الفساد والمفسدين. وهنا يجب ألا نهمل الفساد المستورد. فمع الاحتلال تدفقت إلينا وسائل مبتكرة للمفسدين ذوي المؤهلات التكنولوجية العالية، في كيفية نهب الموارد وامتصاص الاستثمارات وافراغها من محتواها الحقيقي. ويترتب علينا كدولة ان ننشّط وسائلنا القانونية، لملاحقة كل تلك الشركات والمؤسسات والمنظمات الفاسدة المفسدة، بأي شكل ووجه ظهرت، والتي نهبت وسلبت ومارست الفساد بأبشع صوره في العراق المستباح، كي نسترد حقوق شعبنا العراقي منها ومن بعض العراقيين، الذين سخروا أنفسهم لخدمتها في نهب ممتلكات شعبهم.

حزب عريق ومقعدان في مجلس النواب

* يعتبر الحزب الشيوعي من الأحزاب العريقة في العراق... فما هي أسباب حصوله على مقعدين فقط في الجمعية الوطنية السابقة وفي مجلس النواب الحالي؟
- هناك أسباب كثيرة، سبق لنا شرحها بإسهاب في أكثر من مناسبة ولأكثر من منبر إعلامي. بعض تلك الاسباب موضوعية، خارج عن إرادة الحزب الشيوعي، تتعلق في الداخل مثلاً بالسنوات الطويلة للإرهاب والقمع الذي سلط على الشيوعيين والحركة الديمقراطية عمومًا، وعلى كل الحركات السياسية المناهضة للدكتاتورية بشكل عام. فالحزب خسر الكثير من قواه وإمكانياته عبر السجون والإعدامات والقتل والفصل والتهجير والهجرة، ممّا ترك تأثيره على قدرات الحزب وإمكانياته. فتلك الممارسات لم تدم سنة أو سنتين بل استمرت لأكثر من ثلاثين سنة. من جانب آخر أطلقت ضد الفكر الشيوعي أو الفكر الاشتراكي والفكر الديمقراطي حربًا شعواء، بل وجرى اجتثاث لكل ما يشير الى هذا الفكر في الثقافة العراقية وفي الادب العراقي المنشور داخليًا، وبذلك حرم الشباب والأجيال الجديدة من التعرف إلى حقيقة هذا الفكر وإلى حزبنا، وصارت الكتب الموتورة الصفراء التي تنشرها أجهزة المخابرات والأمن التابعة للنظام المقبور، المصدر الاساسي المتاح بخصوصهما.

وكان هناك ايضًا التأثير السلبي على قدرات الحزب، الناجم عما جرى في العالم من انهيار لبعض دول المنظومة الاشتراكية، وخصوصًا الاتحاد السوفياتي، ومن تأويل معادٍ لمعاني هذا الانهيار، وتفسير مشوه لمدلولاته، التي أريد لها الا تكون في اطار نقد المؤسسات الحاكمة وفسادها وخروجها عن المثل والقيم الاشتراكية في البلدان الاشتراكية السابقة، وانما أريد لها ان تأتي بما يشين ويسيء الى المثال والنموذج والقيم الاشتراكية. نعم هذان عاملان أساسيان شكلا دورهما في التأثير على قوة الحزب الشيوعي وقدرته على اعادة بناء تنظيمه ونشاطه السياسي. لكن ذلك لا يعني ان الحزب خلال السنوات الطويلة من عمره لم يقع في أخطاء، أو أن نواقص وثغرات لم تحصل في أدائه. وقد كان عليه ان يمر بمرحلة إعادة بناء وتدقيق وتطوير وتجديد واشاعة للديمقراطية، كي يستطيع مواكبة العصر أيضاً، والوقوف على أقدامه قوياً في الظروف الجديدة. وهذا بدوره تطلب منه جهدًا غير قليل.

على كل حال بدأنا المسيرة بعد سقوط الدكتاتورية بإمكانيات تنظيمية محدودة وضعيفة، وفي ظل أجواء لا يمكن القول عنها إنها أجواء مناسبة للشيوعيين، الذين عارضوا الحرب على العراق كما عارضوا الدكتاتورية، وكما عارضوا طريق الحرب في التغيير. ومع ذلك استطاعوا ان يكيفوا أنفسهم للظرف الجديد، وان يستعيدوا عافيتهم ويعيدوا بناء منظماتهم الحزبية على امتداد الوطن، وان يدخلوا في النشاط السياسي من أوسع أبوابه كي لا يتخلفوا عن التفاعل مع تطلعات شعبهم ، وكي يستطيعوا التأثير في مجريات الأمور، وان يكون لهم صوت مسموع.

بهذه الخلفية باشرنا التحضير للانتخابات المبكرة مطلع 2005، التي لم تكن ظروفها مؤاتية للبلاد عمومًا، ولو أن الأمور جرت وفق قناعة حزبنا، لكان علينا الانتظار فترة أخرى حتى تتبلور الأمور وتهدأ نفوس العراقيين وتتبدد المخاوف، بعد كل الإرباك والفوضى السياسية التي حصلت، كي تجري الانتخابات في ظل أجواء أمنية- سياسية أفضل، يستطيع الناس فيها الاختيار بوعي وبعيدًا عن التوتر والخوف، وعلى أساس المصالح والبرامج السياسية. ولكن بما ان قفاز الانتخاب قد رمي في وجوهنا فلم يكن من المنطقي ان ننهزم ونقبع بعيدًا. بل كان علينا خوض غمار تلك الانتخابات بما لدينا من إمكانيات مادية ومالية وإعلامية ضعيفة، كي نثبت وجودنا في البلد حتى ولو بتمثيل محدود .

نعم، ان هذا الذي حصل ينطوي على الكثير من المفارقات فهو محصلة كل الظروف التي اشرنا اليها أعلاه، زائدًا ما رافق عملية الانتخابات من ضغوط فكرية وسياسية على الناخبين، وعملية تزوير لنتائج الانتخابات. وقد ظهر بفعل هذا وذاك فارق ملحوظ بين ما حصلنا عليه من أصوات في انتخاب مجالس المحافظات، وما حصلنا عليه في انتخاب الجمعية الوطنية، علمًا ان الانتخابين كليهما تما في وقت واحد وفي صناديق متقاربة. لكن هذا لا يعني اننا قد أصبنا بكارثة، فنحن لم نكن نرسم للحزب مواقع كبيرة كي نصدم. نعم، فوجئنا بأن هذا اقل مما نستحق بالفعل، وما زلنا نعتقد ذلك، ومثلنا يعتقد، أيضًا، الفرقاء السياسيون المشاركون في العملية السياسية. لكننا نواصل المسيرة نحو جولات قادمة باستيعاب أعمق للدروس، وبأمل ان تأتي الانتخابات المقبلة في ظل ظروف سياسية وأمنية وتنظيمية وإدارية أفضل .

مدى الحاجة إلى تغيير اسم الحزب الشيوعي

* هل تعتقدون ان الأوان قد حان لتغيير اسم الحزب الشيوعي وبرامجه، كما فعلت الأحزاب الشقيقة لكم في الدول الشرقية الأوروبية الاشتراكية سابقًا؟
- نحن انتهينا من اعمال المؤتمر الوطني الثامن قبل سبعة اشهر، وكانت امام المؤتمر وثيقة فكرية تعنى بكل القضايا الفكرية وبالانتماء الفكري للحزب الشيوعي العراقي، وبضمنها موضوع الاسم. وقد صوت المؤتمرون بالإجماع تقريبًا على إبقاء الاسم على ما هو عليه. ذلك هو منطق الديمقراطية وعلى أساسه نسير. فاسم الحزب الشيوعي لا يكبلنا إطلاقًا بأي قيود تمنعنا من تطوير مواقف الحزب وأفكاره وتصوراته عن المجتمع، وطرائق وآليات بناء وإعادة بناء هذا المجتمع، مستلهمين التجربة العالمية من ناحية، وواقع البلد الملموس وتاريخه وخصوصياته من ناحية ثانية. فالشيء ألاهم بالنسبة إلينا هو بماذا نفكر، وما هي السياسات التي نعتمدها، وليس محاكمة الحزب على أساس أحكام مسبقة ومسلمات عفى عليها الزمن. ان من يريد التعرف إلى الحزب الشيوعي العراقي عليه ان يتعرف إليه من خلال سلوكه العملي من خلال نشاطه الفعلي ومواقفه الحقيقية.

حاجة التغيير في التوجهات السياسية والفكرية للشيوعي

* هل تعتقدون ان التوجهات الفكرية والسياسية للحزب الشيوعي العراقي بحاجة الى تطوير لتتماشى مع تطلعات الجيل الجديد في زمن العولمة والقطب الواحد؟
- نعم، وهذا هو دين الحزب الشيوعي العراقي منذ الانعطافة الرسمية التي تبناها مؤتمره الوطني الخامس ( 1993 ) والذي أسميناه مؤتمر الديمقراطية والتجديد. وما زلنا سائرين على هذا النهج، فلا حياة لحزب شيوعي في اطار التكلس والجمود والركود العقائدي. نحن بحاجة دائمة إلى أعمال الفكر ومتابعة المستجدات الواقعية، عندنا في الوطن وفي الخارج. فلا بد من التفاعل مع كل ما هو جديد على الصعيد الفكري، لا بد ان نتعلم وان نضيف، وبذلك ننهض بما علينا من التزام أخلاقي وسياسي معنوي للأجيال الجديدة، وننهض بحزبنا الى مستوى ما يعنيه تبنيه للمنهج الماركسي.

موقف الشيوعي ضد الامبرالية والتعاون مع الاميركيين

* كرست الأحزاب الشيوعية في العالم وحزبكم من ضمنها تاريخها وتوجهاتها على مدى عقود طويلة للنضال ضد الامبريالية الأميركية.. لكننا نجد ان حزبكم يتعاون مع هذه "الامبريالية" التي تحتل العراق عمليًا منذ أربع سنوات.. كيف تفسرون ذلك؟
- لم تختل الصورة لدينا، فما زلنا نسمي الأشياء بأسمائها، فالإمبريالية إمبريالية والرأسمالية رأسمالية والاشتراكية اشتراكية، وذلك لا يمنعنا من رؤية كل جديد في كل هذه المصطلحات. كل الأحزاب الشيوعية، ليس اليوم، بل على امتداد تاريخها، حينما تجد ضرورة في فترة ما لإقامة علاقة مع العدو او المنافس الفكري، فإنها لا تتردد في ذلك انسجامًا مع مصلحة شعبها والمصلحة المشتركة لقواه الحية. ومن يدرس بعمق تجربة الشعوب في إيران، واليمن، وجنوب أفريقيا، وايطاليا، وتجربة الحرب العالمية الثانية حينما تفاقم خطر الفاشية والنازية، يرى كيف تعاملت الأحزاب الشيوعية مع خصومها، وكيف أقامت التحالفات ليس فقط على صعيد الدول، وانما حتى على صعيد الأحزاب، كي تواجه الكابوس الذي يهدد وجود البشرية من أصله، أو يهدد شعبًا معينًا. نحن نعرف جيدًا ما تعنيه "الامبريالية الأميركية"، ومن جانب ثانٍ لن يغشنا كثيرًا الصراخ والشعارات المدوية. حينما كنا نواجه مهمة إسقاط الدكتاتورية، ونحن من القوى الأساسية العاملة على إسقاطها، عملنا على تمييز أنفسنا ورفضنا طريق الحرب، الذي كانت تروج له أميركا وبعض حلفائها، لكن الحرب وقعت وسقط النظام وحصل ما حصل في البلد، فما المطلوب منا؟ هل المطلوب منا أن ننزوي ونبتعد مكتفين بالرجم الكلامي وندب الحظ والجأر بالشكوى والتذمر؟ ام المطلوب ان ننخرط مع زمر الارهاب والتكفير والتخريب الذي يسمي نفسه "مقاومة"، وهو في الحقيقة لا يريد إعادة بناء العراق بل إحياء كل مؤسسات الاستبداد السابقة، وهذا ما يعلنوه صراحة وعلنًا حتى يومنا هذا...؟

نحن اخترنا الطريق الاوفق، وهو المقاومة السياسية والعمل السياسي لإعادة السيادة والاستقلال، وترسيخ إمكانيات المؤسسات الوطنية العراقية للنهوض بها، وبالتالي توفير كل مستلزمات إجلاء القوات الأجنبية من الأراضي العراقية. نعم، نحن نعرف كل هذه الحقائق وعلى أساسها تصرفنا بسياسة واقعية تنسجم مع أعمق مصالح شعبنا، بعيدًا عن الجمل الثورية والنداءات المتطرفة التي لا تجدي نفعًا. نحن مع الآخرين من القوى الوطنية التي شاركتنا النضال طوال أيام المعارضة ضد الدكتاتورية، والتي لا شك في إخلاصها الوطني، نعمل كل من موقعه ووفقًا لخلفيته الفكرية وإمكانياته السياسية والمادية، لتقريب يوم عودة العراق الى الوضع السياسي الطبيعي وإلى مكانته الدولية اللائقة.

مدى الرضى عن شعبية الشيوعي

* كمناضل شيوعي هل انتم راضون أم لا عن مستوى الشعبية التي يحظى بها حزبكم في العراق الجديد... ولماذا؟
- نحن نطمح إلى أن تكون صفوف حزبنا أوسع وإمكانياتنا اكبر. الطموح لا حدود له، خصوصًا ونحن نعتقد أن في قوتنا قوةً لشعبنا، ولقدرته على تحقيق ما يصبو له من تقدم وتطور اجتماعيين، وترسيخ للديمقراطية وتأهيل لها في الحياة الاجتماعية والسياسية، ومن بناء اقتصادي متين متقدم يؤمن للشعب الخير والسعادة. لذلك نبذل كل الجهد من اجل تأمين قوة اكبر لحزبنا وللحركة الديمقراطية عمومًا، ولا تحدنا في ذلك حدود.

الجزء الاول

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفى كذبا
سعد الطائي -

مبروك على حميد مجيد هذه التحليلات العجيبة عن الامبريالية ..طبعا ان هذا الحزب مُفرغ من اي محتوى ، ما يهم هو وجوده على حواف سلطة طائفية وقومية وبرعاية ( مقارعة ) الامبريالية..لقد اثبتت الوقائع ان هذا الحزب انتهى تاريخيا ليس عراقيا فحسب بل عالميا ولم يبقى منه سوى مجاميع شائخة لا تنتمي للمستقبل ..وما محاولات النفخ فيه عبر صيغة مدنيون سوى نفخ في جثة ..المطلوب وجود يسار ديمقراطي جديد في العراق تسود فيه ديمقراطية داخلية ، اما هذا الحزب فقائم على ركائز دكتاتورية لوجود القيادة ، يعيش الحزب على فكرة تآليه الشهداء الذين دفعهم للموت بسبب ضعف وهزائم قيادته ..تحالف مع البعث وعاد الية ، تحالف ويقبض من قاتل رفاقهم بالجملة جلال الطالباني ..يقبض اليوم مساعدات من القوى الكردية على حساب موقفه الوطني العراقي لهذا سلم احدهم ملف كركوك وهو عار لفكرة اليسار الاممي ..يقبض من الاكراد تقاعدات لقيادته ، وجلهم اصبحوا مستشارين ويقلضون كجنرالات أحدهم اصبح فريق ومئات منهم سجلوا كونهم انصار ( بيشمركة ) وهم لم يكونوا كذلك ابدا وقدموا وثائق للسلطات الكردية كونهم يعيشون في العراق وهم بالجملة في بلدان اللجوء

كفى كذبا
سعد الطائي -

(تكملة:مع رجاء من اياف بنشرها كاملة---- للعلم اذا رد علي شيوعي متعصب واتهمني بالكذب على الحقائق التي وردتها اعلاه أو ادناه مستعد لكتابة ذلك بالاسماء الدقيقة ولتعطيني ايلاف الحق واعتقدان كل عراقي يعرف ذلك) طبعا مئات منهم كما اسلف يقبضون رواتب من الاحزاب الكردية مقابل الحصول على موقفهم السياسي وخصوصا في الوسط العربي لهذا اصرت الاحزاب الكردية على ان يكون رائد فهمي رئيس لجنة 140..اعطتهم الاحزاب الكرية وخصوصا لقياداتهم وكوادرهم رتب عالية رغم ان ذلك غير متعارف عليه في كردستان وخوصصا في حزب نضالي كما يدعى ولاستلام ذلك يقول القانون ان الذي يحق له استلام التقاعد من الذي يقيم في العراق مما حداهم لتقديم وثائق عراقية والحصول على البطاقة التموينية واغلبها عبر التزوير كدليل على وجودهم بالعراق وهذا غير صحيح اطلاقا فهم وعوائلهم في الخارج ..ولم يبلغوا الدول المقيمين فيها والتي قدمت لهم كل شئ بعد ان انهزموا من الدول الشيوعية ، كل ذلك لا يعتبروه سرقة من موارد العراق ..طبعا اخرين مستشارين عند كل من هب ودب ..مئات منهم يقبضون على كونهم انصار وهم لم يكونوا اطلاقا كذلك

حسينيات حمراء
سلوى -

هذا السكرتير المرح، يقولون ، دكتور كما لو اننا لا نعرف كيف كنت تمنح هذه الشهادة في موسكو واوروبا الشرقية. لكن هذا السكرتير المرح ضاحك دائما على اساس ان الرفيق متفائل تاريخيا والشعب العراقي على وشك الانقراض، فمتى ياتي برنامج الانقاذ؟ الشيوعيون العراقيون طائفة سياسية ومذهبية جديدة مثل اي طائفة اخرى: يفرحهم كل سنة الاحتفال بيوم الشهيد الشيوعي ـ وكل من لم يمت شيوعيا ليس شهيدا ـ وكل يوم مراثي عن شهيد، وقال الشهيد والخ. انهم الوجه الاخر للحسينيات. كل شيوعيو العالم تطوروا الا هؤلاء عادوا الى الوراء؟

كفا عدوانية
احمد النقيب -

يبدو أن السيد سعد الطائي قد ورث الأساسي من تراث البعث : التشهير والتهديد والإنالة حتى من الموتى ومن أستشهد ثم التقليل من شأن من يقاوم اليوم. لست شيوعياً ولن أكون في المستقبل، ولكن هل هذا يكفي كي أتحول إلى بوق على طرقة السيد الطائي ؟ لم اجد كلمة واحدة منصفة نطق بها السيد الطائي بحق عشرات الآلاف ممن سقطوا لأجل فكرة أو مبدأ (رغم أني لا أتقاسم مبداًالشيوعيين). القليل من الانصاف والموضوعية والبتعاد صوره قد تكون الطرقة المثلى للحوار والإستفادة الجماعية. أنا على قناعة بأن الحزب الشيوعي سيتطور عمله مستقبلاً .

جانت عايزة التمت
شيوعي و لكن! -

لا نقول سوى شيئ واحد و نرجو أن ينشر , ينقل عن السياسي الكردي محمود عثمان بأن جميع أطراف المعارضة العراقية كانت تلتقي بمنسق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في وزارة الخارجية الأمريكية و أنه في أحد المرات عندما كان عثمان مجتمعا مع هذا المنسق و عندما انتهى اللقاء بينهما قام هذا المنسق بإيصال و حسب التقاليد حتى باب الصالة أو الغرفة كي يودعه , عند الباب يفاجئ عثمان بوجود حميد مجيد موسى و هو يحمل حقيبة دبلوماسية , يرتبك حميد مجيد موسى و تسقط الحقيبة على الأرض و تتناثر منها بعض الأوراق , عندها يقوم عثمان بالربت على كتف حميد مجيد موسى و يقول له - كلنا في الهوى سوى - و ما يتحدث عنه موسى في هذه المقابلة لربما هو دليل مضاف على أن هذا الحزب الهرم لم يعد شيوعيا و لا عراقيا بل تحول إلى حفنة من المستفيدين الذين يتمتعون برواتب مجزية و حصلوا على تقاعد من حكومة اقليم كردستان و الثمن هو لصم أفواه الشيوعيين.

الشوارب تغيرت فقط !
سلام -

نفس الشعارات القديمة. يقول: علاقتنا بالامريكان ضرورة لاستعادة الشيادة .... ومن قبل : تحالفنا مع البعث من اجل دفعه نحو مواقع الاشتراكية... وضربنا الحركة الكوردية سنة 74 كدفاع عن الثورة الوطنية التقدمية... وفي سنة 77 ضرب الحزب الشيوعي ثوار خان النص في موكب كربلائي على أساس وتحت شعار: الحفاظ على المكتسبات الوطنية والخ والخ هؤلاء لم يتغير فيهم اي شيء عدا الشوارب الستالينية!

كالحرباء في تلونهم
ناصر الطايس -

طبعا الحزب الشيوعي العراقي يتميز عن الاحزاب الشيوعيه العربيه بسرعة تلونه وفق مايدر عليه من ارباح..انهم انتهازيون ليس كالشهيد عبد الخالق محجوب الامين العام للحزب الشيوعي السوداني الذي قدم حياته ثمنأ لصون المبادئ التي امن بهاحسب قناعته...عاصرت الحزب الشيوعي ابتداءا من زعامة عامر عبد الله وعزيز محمد وخيري وفخري كريم المليادير وانتهاءا بابو داوود .لم ارى قياده شيوعيه تبرر الاحتلال كقيادة الحزب الشيوعي العراقي الناكر لوجود الله والمتحالف مع رجال الدين وعمائمهم والله انه زمن الدولار وشراء القصور ونهب الثروات العراقيه (اعطي الشعب مايريد وطن حر وشعب سعيد) انه زمن العجائب العراقيه ورحم الله من صاح وااااااااااه عراقاااااااااا

الموضوعية مطلوبة
مواطن.كرادة الشرقية -

انه ليس التصريح الأول أو المقابلة الأولى التي تسلط الضوء على سياسة أو مواقف الحزب التي تؤكد على وطنيته واستقلاليته في اتخاذ مواقفه ورسم سياساته بعيدا عن تأثيرات الآخرين . ان ما اقرأه من ردود فعل على التصريحات هذه دلالة صحة وحيوية . وبأن الحزب وسياساته لا زالت هي محط نقاش لمن يؤيدها أو يخالفها.وهذا من حق كل انسان. لكن الذي أطلبه ان على من يناقش أن يكون مبتعدا عن العاطفة والموقف المسبق . وان يكون قد اطلع بما فيه الكفاية على سياسة ومواقف الحزب وهي وطنية بالاساس وتنطلق نحو بناء وطن حر بعيد عن الهيمنةالأجنبية ونحو وطن تسوده الديمقراطية.وطن بعيد عن المحاصصةوالطائفية. وان تكون هوية( العراقي) هي الانتماء أولا وأخيرا لوطن اسمه بلاد الرافدين بلد للجميع.

سيأتي يوم - 1-
كريم -

انا شيوعي عراقي وهناك الكثيرون من الشيوعيين العراقيين غير راضين عن سياسة حمبد مجيد التي قاد الحزب لها فحميد مجيد يعمل الان مع قوى طائفية وعنصرية احتمت من الشعب بالمحتل الامريكي الذي لن يخرج من العراق مطلقا بالسياسة التي يتبناها حمبد مجبد الأى ولا بد انه سمع بتصريح المرشح الجديد الجمهوري للرئاسة الامريكية حيت اعلن انهم لن يخرجوا من العراق ابدا وعلى حمبد مجبد ان ينظر الى السفارة الامريكية التي شيدت على شواطئ دجلة ليقتنع بهذه الحقيقة . انا اعتقد ان الحزب في سنة ما قادمة سيقدم لاعضائه وثيقة نقد لسياسته الراهنة تماما مثلما فعل في وثيقته عن المشاركة في الجبهة مع البعثيين .

سيأتي يوم - 2-
كريم -

حمبد مجبد وصف جميع اطراف المقاومة الان بالارهاب ولم يستثني طرفا منها . حسنا . لماذا لا يعتمد حمبد مجبد موقفا واضحا ضد المحتلين يقترب على الاقل من موقف التيار الصدري الذي يطالبون على الدوام يخروج قوات الاحتلال وهذا اضعف الايمان او لماذا لا يتصدر الحزب الشيوعي بقيادة حمبد مجبد مقامة بالطريقة التي يريدها والتي يرسم اهدافها . لكن مع الاسف حمبد مجبد جعل الحزب ينتهج سياسة ذيلية لاحزاب تكن له الاعداء ، سياسة ذيلية تذكرنا بسياسة الحزب التي تبناها زمن عزيز محمد سكرتير الحزب السابق تلك السياسة التي بنى فيها الاشتراكية مع رفاقنا البعثيين !!

إلى سعد الطائي
معترض -

تقول يا سعد الطائي في معرض تعليقك: (للعلم اذا رد علي شيوعي متعصب واتهمني بالكذب على الحقائق التي وردتها اعلاه أو ادناه مستعد لكتابة ذلك بالاسماء الدقيقة)، وأنا أجيبك بأني أنا المتعصب الذي تتحداه، ....بالله شو راوينه راح وتنفذ تهديدك )؟

سعد
سامر -

من هوالذي يمنعك تشكيل حزب يساري اذهب الي العراق سعد وبادر لتشكيلة. لقد وضح الاخ حميد الموقف من الاحتلال من دون الشعارات الفارغة., ويظهرمن ردكم كنتم جزء منه في مرحلة ما.الشيوعيون العراقيون هم جزء من ابناء الشعب العراقي عربا واكراداو ساهموا بشرف وتفاني من اجل اسقاط الدكتاتوريةو الدفاع عن حقوق الشعب الكردي .ويحق لشهداء والمناضليين الشييوعيين الحصول على التقاعد والمكاسب التى حصل عليها مناضلى الاحزاب الكردية والاسلامية .وماتتدعى هوعار من الصحة بانها رشوه ,ارغب في توضيح قانونى لكم , يحق لمواطن يسكن في اوربا السويد, الدنمارك , على التقاعد الاضافي شرط اعلام الجهات الحكومية وهذا يشملك انت اذا كنت من انصار الحزب الشيوعي العراقي في فترة من الفترات, وهذا حصل للمناضليين ضد الفاشية الالمانية من فرنسا,وايطاليا.ارجو للاخ سعد الاطلاع عاى وثائق الحزب الذي اقرها المؤتمر الثامن, وتقديم ملاحظات نقدية تصب في مساعدة الحزب في تطوير سياسيتية. واخيرا كما اكد الاخ حميد , لقد وقع الحزب ببعض الاخطاء في سياستية العامة.دعوة للاخ سعد بتوقيع النداء من اجل بناء الدولة الديمقراطيةالعراقية المدنية.

لماذ يا إيلاف ؟
احمد النقيب -

؟ هل للسيد الطائي أن يزيدنا معرفة عبر حديث هادئ لما يراه سياسياً ومعرفياً وسوسيولوجياً بالياً عند الشيوعيين ؟ ليقول لماذ كف هذا الحزب، حسب قوله، عن التطور ؟ لماذ لا تقوم القائمة للشيةعيين مجدداً في العراق دون الإنالة الشخصية الشبيهة بأسلوب المخابرات البعثية ؟ يل يمكن أن نترفع قليلاً بالحوار والكلام ؟ أليس هذا من واجبات إيلاف أيضاً ؟

الى المدعو سعد
محمد الطائي -

من خلال قرائتي لردك اتضح لي ان امام الحزب الشيوعي العراقي مهمه صعبه للغايه وهي كنس كل الافكار المتخلفه والتي ليس لها من ديدن سوى التهجم الاحمق. سخص السلبيات وضع الحلول كما فعل ابو داود.ارجو النشر

لماذا كل هذا التجني
فرهادعلي خانقيني -

فى البداية يجب ان اوضح انني لست شيوعيا والله وبعيد عن الانحياز لاي جهة لانني اؤمن يالليبرالي والحرية الفردية الا انني عندما قرات بعض التعليقات على لقاء حميد مجيد موسى ارتايت ان اوضح ان ما كتب تجني على تاريخ العراق وشهداء الحرية وما كتب كان بنفس الموروثات مابعد الصدامية ودخانها الباقية لحد مل يتجسد الديموقراطية في العراق الجديد وتمنيت ان تكون احدى الكتابات موضوعية وبعيدة عن الحزبية والايديولوجيات البالية وبعيدة جدا عن الحقائق التاريخية ومكتوبة بدافع قومي غو مذهبي او ايديولوجي او بحنان لما قبل سقوط الدكتاتورية ولا يحتاج الى الرد

الى السيد سعد الطائي
adnan -

السيد سعد يخلط بين السياسة والهريسة فهو يتحدث عن مناضلين تركوا كل ملذات الدنيا والتحقوا بحركة الانصارواهبين حياتهم للحزب والشعب وهم بالتاكيد يستحقون كل الثناء والتكريم واولهم الشهداء منهم.ارجو ان لايكون السيد سعد واحدا من هولاء المناضلين وقد حزّ في نفسه انه لم ينصف او يكرم علما بان عدد الذين منحوا رواتب تقاعدية لم يتجاوز المائة وعشرة اشخاص اختيروا بطريقة غير موفقة قسم غير قليل من هؤلاء موجودين في الداخل بينما هناك المئات من الانصار في الداخل والخارج لم يحصلوا على اي تكريم وقد يكون السيد سعد واحدا من هؤلاء الذين لم يكرموا واذا كان الامر هكذا اقول له ان المناضل الحقيقي لا ينتظر التكريم وتكريمه الحقيقي هو عندما ينتصر شعبه لقضيته.اما عن ابو داؤد فلاشك في انه مناضل عنيد كان في كرستان قريبا من رفاقه وفي اصعب الظروف وعندما تعرض مقر قاطع بهدينان للضربة الكيميائية 1987 كان موجودا هناك وتعرض حينها الى اصابة بسيطة وكان ولازال يتميز بكارزمة خاصة بين رفاقه وبين الساسة العراقيين.

الصراحة والشجاعة
صديق للشيوعيين -

أشكر ايلاف على هذا اللقاء الشفاف وأرجوا من كافة اخوتي العراقيين تقديم ملاحظات وانتقادات بشكل صريح وواضح ومحدد على مجمل سياسة أصدقاءنا الشيوعيين لكي تخدم عملهم الشاق في هذه الظروف المعقدة والمتشابكة أما الشتائم والأكاذيب فلا يستفاد منها أحد وهي أيظآ ليست من شيم الرجال.والشجاع والصريح لا يخاف الحق.المجد لهذا الحزب الباسل والموت لأعداء الشعب العراقي.

هسه شلون ؟؟
ابو جيفارا الغفاري -

تنتقدون الحزب لانه زج بالشباب الى الموت !! و تطلبون منه المقاومه في نفس الوقت !! ليجاوبني عدا البعثي و المغسول دماغه على سوالي !! لو كان السيد السيستاني دعم قائمة ابو داوود هل كان موقفكم يكون كما هو الان ؟؟ سوال اخر !! كم شيوعي متهم بالفساد ؟؟ اي وزارة عدا في عهد مفيد الجزائري كات تضم كل الوان الطيف العراقي من دون استثناء ؟؟ و فب الختام انا ضد سياسات الحزب في اكث من موقف لكن قليل من الموضوعيه يا سادة !!!صحيح هل هناك حزب انتقد سياساته و برنامجه الداخلي ؟؟ ربما حزب عمار الحكيم او حزب العفالقه

كفى مساهمة مع اللئام
محمد -

اولا :- انناعندما نقرا هذه التعليقات تعود بنا الذاكرة الى ربط المهاجمين على الحزب الشيوعي العراقي بكل العناصر التي تعاديه تحت شتى الاتهامات والذرائع ( منها الكفر والالحاد ، والافكار المستوردة ، ومحاولة سلب اموال الاغنياء واعطائها للفقراء ، ....الخ من هذه القوانات المشخوطة ) والتي اثبتت الحقيقة بطلانها كما اثبت الوضع الحالي نزاهة الحزب الوحيد مما يجري بالعراق من فساد مالي واداري . وما يقال من المعلقين اعلاه سوى التعتيم على الحقائق ولغرض صرف النظر عن كل الاخطار والخطوات التي تاتي من قبل الاخرين والتغطية على سرقاتهم هم وتعاونهم مع المحتل بالصورة التي يرغبونها . ختاما اقول كفى مساهمة مع اللئام في تشويه الحقائق ، وذلك يدعم قوى الشر ان كنتم مخلصين لشعبكم وبلدكم . .

احذروا الاكراد
عائدة رمضان -

الحزب الشيوعي العراقي حزب مافياوي يأكل ابنائه الذين يجرؤون على معارضته او مناقشة مواقفه ان الخروج من هذا الحزب تعني الجحيم حيث تنهال لاسقاطات والنعوت والشتائم والدسائس التي تصلح لسيناريو فيلم العراب 3. لقد قدمنا كعائلة خيرة شبابنا ضحايا من اجل هذا الحزب ونعض اصابعنا ليل نهار على هذه التضحيات الظالمة وغير المبررة والمجانية ونتمنى ان يعود الزمان الى الوراء ليكون لنا موقفا اكثر حكمة ولا نقدم ابنائنا قربانا من اجل ان يتحالف الحزب مع البعثيين والعلاويين ويتراس الشيوعيين لجمة التطبيع في كركوك والتي تعمل على طرد العراقيين العرب من هذه المدينة العراقية التي ولدوا وعاشوا فيها .الحزب الآن هو عبارة عن مكسب قومي شوفيني بيد الاكراد الذين يدفعون الرواتب لكوادره من اجل تجيير مواقفه الان ومستقبلا ووضع اليسار العراقي في قبضتهم. وثمة سؤال برئ: لم يرأس الحزب كردي يخلف كردي رغم ان للاكراد حزبهم الشيوعي الخاص بهم والمسمى باسمهم.ومن اين اتى الكردي فخري كريم بكل هذه الملايين التي ينفقها على امبراطوريته الثقافية التي تبشر بالفيدرالية وكردستان المزعومة والمعلنة من طرف واحد؟

باجة وثريد
منتهى سالم -

هل هذا الرجل حقا هو من يقود الحزب الشيوعي العراقي العريق الذي يعد من اقدم الاحزاب اليسارية في المنطقة كلها؟ شكله كمن انتهى توا من وليمة عراقية دسمة!!! لقد انقلبت الصورة وكان الشيوعي يصرخ في المظاهرات : ماذا تريد فيجيبه الاخرون صارخين ايضا: وطن حر وشعب سعيد ومع هذا الرجل تبدل الشعار وصار : ماذا تريد ..راس باجة وصحن ثريد!!

الحمامة المهندسة
سعيد مسعود -

استوقفني الشعار المنشور مع اللقاء. لا ادري هل تدرس هذه الحمامة في كلية الهندسة كي تحمل هذا التي سكوير!!

المسيره تسير
عراقي شريف -

طوبى الى كل المناضلين في صفوف الحزب الشيوعي العراقي والقوى الوطنيه العراقيه الشريفه.لايهم ولا ينتقص الكلام الفارغ من قبل الاقزام بحق الحزب

أنتم خطية
سمير العراقي -

مساكين وخطية كل الحاقدين على الحزب الشيوعي العراقي ومن لف لفهم لقد فقدوا وللأبد حزبهم [حزب البعث],أقول ما قاله قبل أكثر من ألف سنة المتنبي العظيم [وإذا أتتك مذمتي من ناقص هذي شهادة لي بأني كامل.

ذكريات عجائز
شيوعي منتوف الريش -

لو دققنا في تعليقات الشيوعيين أو فلولهم لوجدنا عبارات مكررة مثل( حاقدين، تزكم الانوف، بعثي، سلفي الخ) وهذه هي جوهر أزمة الشيوعيين العراقين. هؤلاء لم يطوروا من تهمهم وليس فقط في الفكر. اليوم توجد تهم موجعة غير هراء الشيوعيين مثل: ما عنده حس موسيقي، لا يؤمن بما بعد الحداثة، لا يعرف في التصحر، لا يهتم بالكواكب، متخلف في الحب، جاهل في الكومبيوتر ....الخ. لكن الشيوعيين مثل اي تاجر مفلس لا يوجد عندهم غير الدفاتر العتيقة... والدفاتر العتيقة مع البوم الصور ينفع العجائز في الجلوس خلف النوافذ والمطر يتساقط عبر النافذة.....!

لا الماء يروب....ولا
سلمى -

المعلقون اعلان يا جماعة الحزب الشيو ـ بعثي ـ هم جزء من هذا الشعب فلماذا يجب تخوين الجميع؟ من قبل خونتم رفاقكم بكل التهم ولم توفروا شيئا والان جاء الدور على الجماهير.....هذا يعني انكم لم تتعلموا درسا ابدا وكيف يمكن تتوب الخاطئة وكيف يمكن ان يروب الماء؟

ببغاوات
سلوى -

من تعليقات الشيوعيين نقرأ فقط كلمة عاش.. ويعيش حزب الشهداء والخ .... هؤلاء هم حصيلة تربية قرن من التليقن انتج ببغاوات. نحن في عصر المعلومات والفكر والبحث وليس في عصر الهتاف. لكن كيف يستطيع حزب قيادته أمية أن تربي غير هؤلاء الببغاوات؟

تعودنا
رياض العبيدي -

ان مثل هذا التهجم على حزب الشرفاء قد تعودنا عليه فهو لايؤثر حتى على الشرفاء خارج تنظيم الحزب هذه المحاولات من الحاقدين لن تجديهم نفعا انهم يفعلون مثل اللذي اراد ان ينجس النهر فبصق على شاطئه فهيهات ان تنالو مرادكم فان النهر ينضف الطبيعه من الادران ولايتلوث بها

الفكر الشيوعي
هاشم الحسني -

قبل كل شيئ لابد ان يكزن المحاور حضاريا يؤمن بالرئي والرائ المقابل والجمبع لديهم تصورات تارة تخيب وتارة تصيب بعيدا عن لغة المهاترات الفكرية والحوارية.الجميع الجميع متفقون بان الفكر الشيوعي هو من اقدم الافكار السياسية في العراق كانت تمتلك اوسع قاعدة جماهيرية في مراحل الخمسينيات والستينيات وتعرض الى انتكاسات تنظيمية كبيرة بين القاعدة والقيادة التي لم تتمكن من قيادة الحركة بشكل سليم وانتكاسات خارجية بسبب الاوضاع الدولية والوطنية وحكم النظام الشمولي والخطا الاستراتيجي الذي وقع فيه الحزب دخوله تحت خيمة البعثين في الانتخابات الاخيرة هذا الحزب العريق تم احتوائه سياسيا من قبل تيارات لاتملك من العمر السياسي سوى بضع سنوات انني ارى بان المرحلة اللاحقة تقوم القيادة السياسية بالاستفادة من التجربة المؤلمة لها وفي بناء الطرق القويم خاصة الاطراف الدينية تلكات في ادارة الدولة وفي تنفيذ الخدمات وعدم امكانيتها تلبي الجاجات الضرورية للعراقيين اضافة الى انمتشار الفساد الاداري والمالي والتجاوز على المال العام ولابد من اعادة النظر في ايدلوجيتها الفكرية بما يتناسب مع الدولة المسلمة

ليس غريبا
سامي حسسن -

ان ينهال اشباه بكل هذاالتلفيق علي الحزب لشيوعي.الشعب العراقي يعرف جيدا ماهو الحزب .لقد انتهي اعدائه اوبقي الحزب.

براءة الاطفال
سعد محمود -

لقد تركتم ساحة النضال في اواخر السبعينات رافعين الراية البيضاء لصدام وتاركين جماهيركم كي تلاقي مصيرها لوحدها فيما توزعتم على بقاع الارض تسبقكم وتلحقكم فضائحكم الغرامية وصراعاتكم التافهة وكؤوس الراح والليالي الملاح فيما بقيت الساحة النضالية في العراق خالية الا من التنظيمات والاحزاب الاسلامية التي كانت تعمل بفدائية واستبسال وتواجه الظلم بصدور عارية وكلنا يتذكر الاعدامات بالجملة التي كانت تطال كل من ينتمي الى حزب الدعوة الاسلامي وبقرار رجعي وكيف كانت تسبى عائلته حتى رابع ظهر. واليوم تعودون وكأن شيئا لم يكن وبراءة الاطفال في عيونكم لترفضوا وجود هذه الاحزاب الاسلامية تماما وقطعيا وترفضون التعايش والتعاون معها وتطلبون منها ان تترك لكم الساحة لتناضلوا بالتنابز والصراعات التافهة من جديد.اظن ان تفكيركم ساذج كالعادة؟ والا ماذا تقولون . اسمعونا وجهة نظركم رجاء.

دليل قوة جماهيرية
ابو دنيا -

يكفي ان يلمس القارىء من ان الردود اعلاه ومهما اختلفت الرؤيا فهو دليل عافية الحزب رغم الصعوباتاالمعقدة التي يمر بها الوطن والشعب. وليعلم الذين ليس لهم بصيرة من ان محاربة الاحتلال قد تأخذ اشكالا متنوعة حيث تدعى الضرورة تجميع القوى ومحاولة التأثير على العملية السياسية وبالتالي فان اطر النضال متنوعة ولا تقف عند شكل واحد حيث ان الاغبياء لايرون من ان شجرة الحياة خضراء.تحية للحزب الشيوعي العراقي والهزيمة للمحتل وعاش العراق موحدا ديمقراطيا خالي من الاحتلال والارهاب

hlwa
emad -

ish w shof

مرحبا بكل الانتقادات
الربيعى -

مرحبا بكل الردود التى تحمل انتقادات هادفه من اجل تطوير الحزب والعمليه السياسيه وليس انتقادات اقل مانقول عتها مع الاعتذار لكل الاخوه لغة شارع لاتمت برجل يجيد الف باء السياسه ولنعمل جميعا من اجل بناء الوطن وليس الاحتراب الذى اوصل البلد الى ماهو عليه وشكرا لكل الاخوه

مد نيون
عراقي -

مدنيون لا للعنف لا للطائفيه مدنيون ونزدهرفي النور وطن حر وشعب سعيد الشيوعية اقوى من الموت واعلى من حبال المشانق

تحالف
عبد الكريم الدليمي -

كل من تحالف مع صدام ولو للحظة هو مثله كائن من يكون هذا هو المقياس

مو مع صدام
ستار الجنابي -

للأخ عبد الكريم الدليمي أقول: أن الحزب الشيوعي العراقي تحالف مع حزب البعث بقيادة الرئيس الأسبق أحمد حسن البكر عام 1973 وبعد ذلك بسنة بدأ نجم صدام بالظهور في المؤتمر القطري الثامن لحزب البعث عام 1974 وأصبح صدام الرجل الثاني بعد البكر في الحزب والدولة, والتحالفات بين اللأحزاب لا تعني مطلقآ الأنطباق في كل قضية, لذلك شن الرئيس السابق صدام حربآ مدمرة ضد الشيوعيين وإنتهت الجبهة بينهما وللأبد.

ألأـلإ:ير الخاطئ
hashim -

اتفق مع تعليق الاخ الربيعي تماما لانه من منطلق حضاري كما بينه تعلسف الاخ هاشم الحسني واختلف مع تعليق الاخ عبد الكريم الدليمي تماما لانه لايعبر عن الموازنة السياسية في استخدام التكتيك المرحلي لبناء الاستراتيجية المبدئية الاحزاب الكردية تحالفت مع صدام ولكن في النتيجة المساهمة في سقوطه اما الحزب الشيوعي تم استقطابهم من قبل الطاغية عندما اصد\ر كراسه المشئوم خندق واحد ام خندقان محاولا احتواء هذا الحزب وجعله تحت قيادة بعثية كما فعل وانشاء احزاب كردية بديلة عن البارتي والاتجاد الوطني الكردستاني بقيادة المقبور طه ياسين رمضان ان قاعدة الحزب الشيوعي لو توفرت لها قيادة جريئة وشجاعة تصنع القرارات الصائبة لكانت غي مقدمة الاحزاب المجاهدة كما برزت في الساحة الاحزاب الاسلامية بقيادة الشهيد محمد باقر الصدر الذي فتح اكبر منفذ ثوري جهادي في تاريخ العراق وافرازاتها كل الدعات من المجاهدين الذين اصبحوا امتداد للشهيد المذكور

حزب بهذه العزيمة
ياسر -

لا اتهم احدا عندما اقول ان الذن يصابون بالهوس العدلئي الاعمى ومنهم اولئك الذين عاشوا على هاجس نهاية الشيوعية والافكار والاحزاب وهم يرون ان هذا الهاجس عبارة عن عداء اهوج طبقي وفكري لن تقوم له قائمة لان الاحزاب الشيوعية باقية والفكر الشيوعي باقي اما هذا الحزب العريق المعروف بتاريخة وتضحياته فهو شمس ساطعة يقف بكل عزم اما جميع قوى الظلام وفي مقدمتهم الولئك الذين يحلمون بالقضاء عليه وهم اضعف من امريكا وجميع قوى الراسمالية ولهذا لا باس ان يعيش البعض منهم على ذلك الوهم الذي لا زم القوى الشريرة المعادية لابسط جقوق الشغيلة والتقدم والحرية والديمقراطية

ابن غاندي
حامد -

اغرب تعليق سمعته على شعار حميد مجيد الغريب الذي نسى معه الثورية والذي هو المقاومة السلمية يقول هذا التعليق هل ان حميد هو ابن غاندي فحتى غاتدي حارب المحتلين الانجليز بالمغزل

من الانصاف القول..
د. حسن السوداني -

لايمكن في كل الاحوال ان يتم الغاء او تهميش كل ذاك التاريخ الحافل بالشهداء والتضحيات والعطاء الثقافي والفكري من خلال الحكم عليه بموقف اني او تكتيكي, فتحية لك اولائك الذي مضوا بلا زهرة او نعاس فلا يمكن ان تؤثر تعليقات متشنجة على تلك الصحف البيض.. بالرغم من اني لا اتفق مع الاستاذ حميد مجيد حول موضوع البقاء على تسمية الحزب الشيوعي وعدم ابدالها الى حزب اليسار العراقي ابتعادا عن الزوايا الحادة للتسمية.

تذكير
مام الله -

في يوم ضرب حلبجة بالاسلحة الكيمياويةعام 1987,كانت قيادة الحزب قد عقدت اجتماعافي قرية شيخان التي تقع على مقربة من الحدود الايرانية,واذا القيادة تبعث ابو داود.حميد مجيد موسى ,عضو المكتب السياسي وقتها.ليقول في اجتماع للكوادر .ويطرح مبادرة هي التفاوض مع النظام الديكتاتوري.والان هو ومجموعة القيادةالانصارية للحزب ,يروجون للمشروع الامريكي.ويعتبرون حسب مشروعهم بان الخطر الاساسي للبلد هو الارهاب,وليس الاحتلال الامريكي, الذين يسمونه التواجد الاجنبي,متناسين ان الذي جلب الارهابيين لبلدنا هم الامريكان.هم الانسب لهم ان لايدعون انفسهم بانهم الحزب الشيوعي العراقي,لقد مرغت هذه القيادة سمعت الحزب بالوحل,واصبحوا تابعين الى القيادة الكردية المتعصبة,التي تستقوي بالاحتلال الامريكي,لتقسيم العراق,مع القوى الدينية الطائفية.

مختصر مفيد
قيصر -

لا اريد ان اعلق ولكن اقول كل الاحزاب العراقية الحاكمةوغير الحاكمة تعرف وطنية الحزب الشيوعي عفوا حزب الشهداء

لنتحاور بهدوء
باسم حنا -

من خلال قراءتي للمنتقدين أرى أنهم ينتقدون كل ما هو شيوعي ليس لسبب معين وإنما هو كره بقى في أنفسهم قد لايعرفون سببه، ولكن من منكم يستطيع أن يذكر لي حزبا إلا ووقع في أخطاء قد تكون أخطر من التي وقع فيها الحزب الشيوعي العراقي، أرجو أن تقدموا لي برنامجا منطقيا لتطوير هذا الحزب إذا كنتم تعتبرونهم أنفسكم وطنيين وخاصة في الظروف التي يمر بها العراق، أمريكا اسقطت صدام بعد أكثر من ثلاثين سنة من الحكم الدكتاتوري خلال واحدا وعشرين يوما وتريدون من الحزب الشيوعي أن يقاومل الإحتلال بالكلاشينكوف، ليس المهم أن يخطأ الإنسان بل المهم هو أن يتلعم من أخطائه.

النخلة وااشيوعيون
ابو منار -

هناك حقيقة واحدة على ألارض أن الطاغية وأعوانة ذهبوا الى مزبلة التاريخ وبقى الحزب في الوقت الذي كان الطاغية يتباهى أنة قد قضى على الحزب ..الحقيقة ألاخرى أن شيئين بالعراق لايموتان هما النخلة والحزب الشيوعي

إكل وي عميان
اسد الشمري -

هناك مثل يقول إكل وية عميان وراقب الله, للأسف أن أكثر الردود تحمل الضغينة بدون سبب وجيه للحزب الشيوعي وخاصة من بعض الأخوة الذين كانوا بالأمس القريب من بين صفوفه,كمن يأكل مع عميان ولا يرى إلأّ نفسه كالأخ سعد الطائي وغيره,الذي يغمض عينه عن رؤية الحقيقة ويكيل للحزب الشيوعي التهم والأفتراءات دون أسانيد, وهذه ليست من شيم الرجال وشكرآ.

انني مبتهج ومرتاح
ضياء الانصارى -

المجد لك ايها الشامخ العظيم ، انك امل كل المسحوقين والمظلومين والفقراء انك تسير نحو المجد ان الملاين من ابناء شعبنا حولك وحول افكارك العظيمة انت الحب والمحبة انت النزيه والنزاهة انت العدل والعدالة انك الوطن بكل الوانه واطيافه عش داءما عاليا شامخاللابد.

فرحان ومسرور
ضياء الانصارى -

منذ سنوات وان المتابع الجيد لااكثر مانشر على صفحات ابلاف من موادمختلفة لم تحضي ايت مقالة او مقابلة من ردود مثل ماحضيت هذه المقابلة وهذا دليل ساطع علي ثبا الشيوعيون العراقيون وشعبية مثلهم وافكارهم النبيلة.

المقابلة في مكان آخر
أمير أمين -

نسترعي إنتباه ألأخوة القراء إلى أن المقابلة بجزئيها يمكنكم الأطلاع عليها على موقع الحزب الشيوعي إراكسب ـموقع الطريق ـ وشكرآ للأخوة المحترمين في إيلاف.