إستفتاء "إيلاف" يُظهر إستقطابًا حادًا حول أسباب الإنقسامات العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقارب النتائج بين إتهام حماس وإيران بتكريس الخلافات الفلسطينية
استفتاء "إيلاف" يُظهر إستقطابًا حادًا حول أسباب الإنقسامات العربية
حماس ترسل وفداً الى مصر لبحث الوضع في غزة
الاستخبارات تنتظر رسالة للظواهري عن غزة
قادة حماس في الخارج يديرون المعارك في غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن دخول العملية البرية مرحلتها الثانية
سيف الاسلام القذافي يعتزم التوجه الى غزة
غزة: مصادمات بين الشرطة البريطانية ومتظاهرين
بدأنا إجراءات عملية لتقديم قادة إسرائيل للمحاكم الدولية
هذا الرأي يتفق معه محللون بارزون في القاهرة، ومنهم الدكتور عبد المنعم سعيد مدير مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والإستراتيجية، الذي يرى أن الإشارة إلى ما تتسم به العلاقات العراقية الكويتية قبل سقوط نظام "البعث"، والعلاقات السورية ـ اللبنانية، والعلاقات المصرية ـ السورية، والعلاقات الجزائرية ـ المغربية، والعلاقات البحرينية ـ القطرية والعلاقات السعودية ـ اليمنية، والعلاقات السورية ـ الأردنية، لافتاً إلى أن هذه الأزمات وغيرها تكفي المراقب حتى يكتشف ببساطة أنها ظلت دائمًا موصومة بحقائق واقعية، فشل الخطاب القومي في جعلها علاقات طارئة ينبغي أن تعود لمسارها الودي المفترض.
معتدلون وراديكاليون
الإشكالية إذن جدلية على نحو ما، فالشأن العربي يؤثر في الساحة الفلسطينية، والعكس صحيح، ولعل نظرة تأمل لما يدور في الإقليم الآن من احتقان واستقطاب حادين بين عدد من العواصم العربية، تكشف حجم الانقسام الراهن حول الخيارات والأولويات السياسية، فالدول التي اصطلح على تسميتها بدول "الممانعة" وفي صدارتها سورية، تواجه اتهامات بالارتباط بأجندة إيرانية لا ينبغي أن يتورط فيها العرب، لأنها خارج إطار حسابات الأمن القومي العربي، وهنا يقول نبيل عبد الفتاح نائب رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بمؤسسة "الأهرام" المصرية، إن "الخطاب السياسي السوري يعيد انتاج الخطاب الايديولوجي القديم الذي كان سائدًا في الستينات والسبعينات، وهذا يعد توجهًا يختلف جذريًا مع التوجه السياسي المصري الحالي، كما رأى أن "دمشق تعتقد انها وحدها على صواب وتحاول فرض الوصاية باسم القومية العربية والممانعة على الآخرين"، على حد تعبيره.
لكن في الجانب الآخر هناك اتهامات رائجة لما يعرف بمعسكر "الدولة المعتدلة" وفي صدارتها مصر والسعودية، من أنها تصطف في خندق ما يسمى "المشروع الأميركي" في المنطقة، ويصل الأمر لحد توجيه الاتهامات الصريحة إلى السياسة المصرية بأنها "متواطئة" مع إسرائيل، بينما تدافع مصر عن نفسها ومواقفها السياسية بالتأكيد على دورها التاريخي في دعم الفلسطينيين ومساندتهم، وتحمّل قادة "حماس" المسؤولية عن تقديم المبررات المجانية لإسرائيل لتشنّ هذه العمليات العسكرية الواسعة وغير المسبوقة، ويربط ساسة مصريون وكتاب رأي ومحللون بين سلوك قادة حماس والأجندة الراديكالية الإيرانية، التي تضم دمشق وحزب الله اللبناني وغيرهم، وفي هذا السياق يبدو خيار المواطن المصري العادي محسومًا لجهة رفض أي توريط للبلاد في مواجهات عسكرية محتملة مع إسرائيل.
مشهد ملتبس
ووسط هذا المشهد الملتبس وإزاء حالة الانقسام والاستقطاب التي باتت تستعصي على الفهم والحسم، كان طبيعياً أن تأتي النتائج على السؤال الذي طرحته (إيلاف) في استفتائها الأسبوعي، حول أسباب انقسام العرب بشأن التعمل مع "أزمة غزة"، وبدت النتائج متقاربة في النقاط التي حصدها كل من الخيارات الثلاثة التي طرحتها في سياق الرد على سؤال الاستفتاء على النحو التالي :
ـ أرجعت نسبة قوامها (27%) وهي تساوي (1137) مشاركاً، السبب في انقسام العرب إلى موقف حماس، من مجمل المشاركين في الاستفتاء الذين بلغ عددهم (4212) شخصاً ساهموا بالرأي في استفتاء هذا الأسبوع، وهو كما نلاحظ عدد كبير نسبياً .
ـ اختارت نسبة قدرها (42%) والتي تعادل (1756) شخصاً، التفسير القائل إن السبب في انقسام العرب بشأن غزة يرجع إلى الشعور بالعامل السوري ـ الإيراني في هذا المضمار.
ـ وأخيراً فقد رأت نسبة بلغت (31%) تمثل (1319) مشاركاً، أن الانقسام بين الفلسطينيين هو السبب في انقسام الموقف العربي بشأن أزمة قطاع غزة الراهنة .
وبالطبع فإن هناك حزمة من الأسباب التي لا تبشر في مجملها بالتفاؤل إزاء إمكانية خروج الفلسطينيين من هذا المأزق الراهن، لاسيما في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية الراهنة في قطاع غزة، فضلاً عن ذلك التناقض الجوهري البالغ بين برنامجي حركة "حماس" ـ والتي لم تتردّد في إعلان ولائها الحقيقي لجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في عدة بلدان عربية، وبين حركة "فتح" العلمانية، التي تعيش حالة انقسام داخلي أيضا بين أبرز قادتها .
وأخيراً يشير عدد من المحللين السياسيين والإستراتيجيين الى غزة باعتبارها كانت دائماً بمثابة قنبلة موقوتة حيث ظل مقاتلو حركة "حماس" والقوات الإسرائيلية يتبادلون إطلاق النيران عبر حدودها، على الرغم من التهدئة التي أعلنت قبل ستة أشهر والتي انتهت رسميًا يوم 29 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، فضلاً عن الاتهامات المتبادلة بين حماس، التي أحكمت سيطرتها على قطاع غزة منذ انقلابها العسكري، وبين حركة فتح والرئاسة الفلسطينية المتمركزة في الضفة الغربية .
"الجزيرة" نموذجًا
وكما أشرنا في صدر التقرير، فكما يبدو بالفعل أن هذا الانقسام الفلسطيني ليس أكثر من أحد تجليات الانقسامات العربية المتكررة، ولا يقتصر الأمر على الخلافات في الرؤى، بل يصل عادة لحد المهاترات، فبمجرد ما تنشب خلافات بين بلدين عربيّين يجري تسليط عدد من "الكتبة" الرسميين وأشباه الرسميين لممارسة فنون "الهجاء"، الذي يتدحرج ليصل إلى تخوم "الردح" بحق الدولة الأخرى قيادة وحكومة وربما شعباً أيضاً. ولا يقتصر النقد على موضوع الخلاف ، بل يمتد ليشمل أحياناً توزيع الاتهامات الجزافية من طراز بالغ الابتذال كالخوض في السيرة الشخصية لقادة البلدين، وتسود مئات الصفحات استناداً لمعلومات يجري تسريبها من خلال أجهزة متنفذة في البلدين، ويمارس رسامو الكاريكاتير أقصى درجات "حرية التعبير"، وقد يصل الأمر لتخصيص إذاعات وفضائيات لتوصيل "الرسالة"، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى.
ولعل أكثر النماذج المعبرة عن طبيعة هذه المهاترات التقليدية، هي فضائية "الجزيرة" التي تبث من قطر، وكانت قد ظهرت للوجود بقوة في وقت كانت علاقات قطر محتقنة بعدد لا بأس به من الشقيقات العربيات ومنها السعودية، البحرين، مصر، الكويت، الجزائر وليبيا وغيرها.
وبعيدًا عن الخوض في تفصيلات ما يثار حول "الجزيرة" لكنها تكشف بوضوح عن منطق التعامل الإعلامي السائد في الذهنية العربية، فنحن حيال احتمالين لا ثالث لهما : إما أن تكون "الجزيرة" قناة إعلامية أنشئت بالفعل لأداء دور سياسي تسعى إليه الدبلوماسية القطرية، لسبب أو آخر، وهذا يؤكد منطق "داحس والغبراء"، أو ألا يكون الأمر كذلك ، بل مجرد "تجربة طليعية" تعبر عن جيل جديد للإعلام العربي، وفي هذه الحالة فإن التفكير على نحو تآمري بشأنها حتى في أوساط النخبة يؤكد أن عقلية الهجاء لم تزل حيّة، وأن جرير والفرزدق وتأبط شرا ما زالوا خير من يعبر عن طبيعة الأداء في شتى أجهزة الإعلام العربية بدرجات متفاوتة.
التعليقات
same story
roham zreik -I DARE YOU TO POST ELAPH:YOU KNOW AS WE AS WE DO KNOW THAT YOUR STATISTICS ARE BIASED AND THERE ARE NO PROOFS THAT THESE ARE TRUE...
هذا هو الحل
مدمن ايلاف -الحل كما اراه بالعقل هو ان الامم المتحده بسفينه على ميناء غزه ويخرج فيه كل مقاتلى وقيادات منظمة حماس الى سوريا او ايران او اى بلد من بلاد الاشاوس وهو مثيل للحل الذى تم تنفيذه مع منظمة التحرير من بيروت فى مركب - وبذلك تحقق اسرائيل مطلبها - ويعيش المدنيين فى هدوء - لانه لا يمكن ان تحارب اسرائيل من اجل علقه ساخنه لحماس ثم تخرج ويعود الامر كما كان - اى عاقل يرى ان هذا غير عملى ولا منطقى
ايلاف بكفي
tolen -كنت حريصة على الاطلاع يوميا على مجلتكم الغراءلكن بعد كل هذا الحديث والتجني على المقاومة لا اطيقسماع اسم ايلاف لماذا ياايلاف؟اذا لم ينصرنا الا ايران لماذا نرفضها ونبقى مع الدول العربية المعتله وليست المعتدلة
للا يتعظون
youmna -لقد لاحظ الجميع فتورا عالميا كبيرا في توجيه اي لوم لاسرائيل وخصوصا من دول عرفت تقليديا بتعاطفها مع القضية الفلسطينية كروسيا والهند والصين لابل وتاييدا مبطنا للهجوم على غزة والسبب هو الارهاب الاسلامي الذي جعل من كل العالم ينظرون بريبة الى الاسلام والمسلمين افلا تتعظون يا مسلمين يا من جعلتم من كل العالم عدوا لكم
خطأ مصر والسعودية
د/ احمد -بدا واضحا ان سياسات مصر والسعودية تغردان خارج سرب آمال وتطلعات الامة وقبلتا حالة الانكسار وتعيشان حالة انهزام نفسي ..وفي كل مرة تخوض الامة معركتها مع اليهود تتصدر هاتين الدولتين مهاجمة المجاهدين وخلق المبررات للعدوان وينطبق عليهم قول الله : وان منكم لمن ليبطئن...اي مهمتهم التخذيل...بينما اللله يقول :وحرض الؤمنين على القتال...كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة...هم يريدون الفلسطينيين يتسولون من اسرائيل لقمة العيش..والحر يرفض ان يشرب كأس الحياة بذلة...والشعوب العربية كلها ملتفة حول المقاومة نحن نعرف ان للسعودية ومصر سياسات ايجابية ولكن سياساتها فيما يتعلق بمعاداة ساسات المقاومة سيظل نقطة سوداء في تاريخ هذين البلدين العزيزين ونتمنى ان يعيدا النظر في سياساتهما ويصطفا مع خيارات الامة
الى تعليق4
زينة -منذ متى الهندوس عبدة النار والملحدين يقفون بجانب المسلمين قبل ظهور ما يسمى الارهاب الم تكن فلسطين محتلة ماذا فعلت روسيا والهند والصين لها يا سيدتي ان المسلمين مضظهدين في هذه الدول وبخاصة الهند فكيف سينصفوا المسلمين في العالم العربي امريكا وبريطانيا عدوة للعرب منذ ان اعلنت عن قيام الكيان الصهيوني وشردت اهله وطردتهم من ارضهم هل تريدين ان اذكرك يالتاريخ وانت فيلسوفة زمانك ارجو النشر
الاعلام العربي
ابو احمد المصري -ومن قال ان الاعلام العربي غير مسيس!! الجميع يردح، والجميع يتاجر بدماء البسطاء سواء كانو في غزة او غيرها من ارض الاسلام، والعدو واحد للجميع، سواء كان بقصد ام بغير قصد، الاسلام ونظافة هذه العقيدة.
دجل ايران وصل حماس؟؟
بدران -باتت ايران لا تعتمد على الخلق الدبلوماس في العلاقات الدولية المشرفة بل عمدت على خلق دولة داخل دولة في دول الجوار والدول الذي تريد ان ينتشر فيها المد الشيعي الاجرامي والمصنع في فيالق القدس والاساءة الى المذهب الشيعي المشرف الذي تعايش سنين طويلةمع المذهب السني والمذاهب الاخرى ويعلم الشيعة والسنة هذا التعايش ويشهدون به امام كل العالم.. وبعد ظهور هذه الدولة النازية بثورة اسلامية كما يدعون وهي دولة الحشيشة والمتعه والاساءة للشعب الايراني المعروف بخلقة وتطوره العلمي سحقوا هذه الدولة وذهبوا بهم الى قصة الامام الحسين علية السلام المشرفه بثوريتها الانسانيةولتحويلها الى التجارية كما كان يريدها الحكام ابان اضطهاد الشعوب في الحقب الماضية لتمرير جرائم الفقر والسرقات والدكتاتوريات الحاكمة وربط كل هذه الامور بكلمة الاسلام واللله ومن يتجاوز يعتبر ملحدا وكافرا بحق الرسول والدين والقران اذن انهم مخولون بالقتل والحروب والموت وفق شرعيات اجرم اجراما من النازية في محرقة اليهود بل انهم حرقوا الاسلام والمسلمين في كل بقاع الارض مقتدى يحرق الشيعة والسنة في العراق و في لبنان حسن الذي قتل الجنوب وحرق لبنان باسم الدين والمجرم اسامة ابن لادن ابن المخابرات البريطانية والاميركية يحرق الاسلام باسم الجهاد والدولة الاسلامية تاركيين العلم والفلك والثقافات والتطور البشري بيد هولاء واليوم يخرجون احفاد صدام و القوميات الرجعية حماس يتوسمون الاوسمة بدماء الابرياء ويختبؤن في جحور الجبن وشجاعة الخوف الرذيلة وانهار الدماء تسفك اي حماس واي منتظر حينما يجمعون الشعهوب العربية واحد بقندرة واخرين عملاء اخس دولة في الارهاب ايران ولا اعرف كيف يسمح لشعوب العالم ان يمنحوا هكذا دولة تدخل بيوتهم ومؤسساتهم وتاركين شعب ايران بهذا التضخم والنكسات والاقتصاد السيئ ومعمرين بالاعدامات وتاجيج الفتن هنا وهناك ... فليعلم الشعب العربي ان هولاء الا اكذوبة ولا تغفرلهم شرعياتهم النتنة ولا تلك العمائم السيئة ولا حتى اللله فالقرار بيد الشعب الفلسطيني المشرف بطرد هولاء اللصوص ودعاة المقاومة المختبئين في جحور الجرذ ولا حسن نصر اللله ولا مقتدى الذي قتل اكثر من اليهود في العراق وقتل اكثر من 500000 عراقي شريف اليس لهولاء المجرميين مقاومة ... يجب مقاومة هولاء اولا ثم مقاومة الاحتلال ثانيا فهولاء هم سبب بقاء كل احتلال هولاء هم هوية ا
لا بارحمك ولا باخلي
فلسطيني مقهور -لا بارحمك ولا باخلي الرحمة تنزل عليك ارجو من المعتدلين ومن ايلاف تعطيني حل للقضية اذا كان المعتدلين لا يريدون توطين الفلسطينيين في بلادهم ويحاصروهم واكثر ناس المعتدلين الفلسطينيون يعرفون انهم لا يستطيون ان ياخذو من اسرائيل اي حق الا الجلوس على الكراسي فما هو الحل عندكم يا معتدلين افيدوني
ماذا حدث لإيلاف؟
tiger -فجأة - قبل أيام عديدة بدأت إيلاف في نشر تحليلات الهدف منها بث التفرقة بين العرب و المسلمين - للأسف خسرت واحد من المواقع الأخبارية المفضلة لدي.