أخبار خاصة

إذاعة الجيش الإسرائيلي تقتبس من مقال في إيلاف لتبرير الحرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجيش الفاشي والكاتب الفلسطيني: ثوب الإنسان وروح الذئب


عبد المفتاح شحاته من غزة- كنت في مقالةٍ نشرتها "إيلاف" بعنوان "الشعب أم المقاومة مفارقة المنطق والجنون" قد تحدثت عن حال الشعب الفلسطيني بين فاشية الإحتلال وأخطاء قادته الفادحة، ومؤامرة اقليمية تتجلى في الفعل الجنوني الذي يقع تحته قطاع غزة الآن، ولقد فاجأني ما حدث اليوم حيث تم اقتباس مقاطع من مقالي السابق وبثه على الاذاعات المحلية من قبل اذاعة الجيش الاسرائيلي في محاولة لجعل هذه الاقتباسات في خدمة رسائلهم الموجهة للشعب الفلسطيني كنوع من الحرب النفسية على أهالي قطاع غزة، وتشويه لفكرة مقالي هذا.
ولقد قمت بكتابة هذا المقال الذي جاء استكمالاً ورداً على الزيف الاسرائيلي، فإذا كان رأي الكاتب الفلسطيني لديكم على هذا النحو من الأهمية لماذا لا تسمعون رأينا في مجازركم التي لم نشهد مثلها من قبل، فالكاتب الذي تتحدثون عنه بالكاد يجد مكانًا ينام فيه أو يأوي إليه هربًا من قصفكم على مدينة غزة، والتي يتنقل فيها بحثًا عن مأوى بعد أن تقطعت به السبل، وترك منزله المستأجر في غرب غزة هربًا من قذائف بوارجكم الحربية، التي لم تترك طفلاً أو شيخًا أو امرأة...
إذا كان يهمكم رأي الكاتب الفلسطيني، فالماذا لا تنقلون تعليق الشاعر عثمان حسين على قصف منزله الذي أفنى عمره في بنائه؟!
انتم أصحاب التاريخ الطويل في قمع الحريات، خلال احتلالكم لفلسطين وقطاع غزة حيث سجنتم وقتلتم، ألا تذكرون اغتيالكم للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني واليوم تتحدثون باسم كاتب فلسطيني آخر، وتشريدكم لمحمود درويش، ومناضلة توفيق زياد ضد عنصريتكم، وتاريخها الطويل.
لقد قمت كأي فلسطيني يريد أن يوجه أبناء شعبه نحو الصواب بكتابةِ رأيي، ولكنكم تستخدمونه لتبرير بشاعتكم، في الحرب التي أشهدها ليومها الثامن عشر ضد أهلي ومواطني بلدي وحارتي وأصدقائي وبيتي، وضد انسانيتنا جميعاً.
وإذا كان رأيي يهمكم لماذا لا توردون ما كتبته على لسان راشيل كوري تلك الشابة التي ماتت تحت عجلات بلدوزر اسرائيلي في المكان نفسه من رفح الذي تقومون اليوم باستباحته. انتم بارعون حقاً في تزييف الكلمات!
لقد شاهدت جنونكم طوال حياتي، وترعرع قلمي تحت قمعكم واحتلالكم. لهذا لن يكون صديقاً للجيش الفاشي. خذوا مقاطع من قصيدتي "رأسٌ مدمر" "عند بوابةِ دار الشفاء رأيت مسيرةً من الأيدي المقطوعة لكنها كانت تحتج، انها تخرح من لوحة لسلفادور دالي وتسير مع أرجل ورؤوس مبتسمة.
عند بوابةِ دار الشفاء أيضاً يمكنك أن تكتب مجلدات من الشعر الحقير بدماء الأطفال، يمكنك أن تضرب رأسك بالفراغ فيشج وتخرج جمجمتكَ بأفكارٍ حقيرة وتافة" يمكنكم بث مقاطع من قصائد أخرى وأغاني ومقالات لكتاب فلسطينين، يمكنكم أن تهتموا بيوميات الحرب وتفاصيلها الجنونية في غزة. هل تعتقدون أن جسدي الذ أهلكه الرحيل، وقلبي الذي أصابه الفزع في ليل غزة، وأهلي الذين يموتون بأيديكم تحت هذا القصف سوف يكونوا فداءً لجيشكم؟!
أما عن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس فكل ما ورد في مقالي بما يخص سلوك المقاومة هي من قبيل النقد الذاتي، ومن وجهة نظر اننا كشعب فلسطيني لا أحد منا منزه عن الأخطاء مطلقاً. ولقد تناولت قادة الشعب الفلسطيني بشكل عام في مقالي وكان مترابطاً، بحيث لا يمكن اقتطاع الجمل والاقتباسات على نحو يخدم الجيش الاسرائيلي في عمله الفاشي ضد المدنيين الفلسطينين.
أقول لكل من يحاول أن يصطاد في الماء العكر، للعبث بمعاناتنا، أن نقدنا لبعضنا البعض هو شأننا أما فاشية الجيش الاسرائيلي فلتبحث لها عن مبررات بعيدة، وليسوقوا المجازر التي يقوموا بها بعيداً عنا. والآن سوف أدرج بعض الاقتباسات من مقالي التي تدحض أي مزعم للجيش الاسرائيلي أنني أخدم رأيه ورسالته:
1-فراشيل كوري (1) تقول في احدى رسائلها لأمها "يحب الأطفال أن يجعلوني أمارس لغتي العربية المحدودة بأن يسألوني "كيف شارون؟ كيف بوش" فأضخك وأنا أقول شارون مجنون! بوش مجنون!" طبعاً هذه ليست قناعتي" وليست قناعتنا طبعاً، ولكن كيف يمكن فهم أعمال جنونية عندما تصدر عن قادة العالم والدول ورؤوس الجماعات في المحيط الاقليمي والعالمي والداخلي أيضاً؟!
2-إن المتأمل لتاريخ اسرائيل في حروبها يدرك طبيعة هذا العدو، فما يقوم به الاسرائيليون هو امتداد طبيعي للجنون الصهيوني في المنطقة منذ عام 1948م والذي لم يجد مقاومة حقيقة تمنعه على المستوى السياسي والعسكري والثقافي والميدولوجي حتى. أما ما يحير في لعبة الجنون هذه، فهو الموقف الفلسطيني الهش إلى أبعد صورة متمثلاً في قيادته السياسية والدهمائية.
3-ولكن العالم والجيش الاسرائيلي الذي يشكل نصف الرحى العلوي يطلب منا ان نفهم كي نستطيع ان نغير حالنا؛ وهذا بالطبع يبدو كوميديا مفرطة في السوداوية.
4-وعندما تبدأ الأرقام بالحديث ندرك أن المدنيين الفلسطينيين في غزة هم الذين يدفعون الثمن آجلا أم عاجلاً!
5-انها نتائج جنونية لعمل عقلي محض! يشترك فيه الجميع، من وراء يد اسرائيل وآلة حربها. في لعبة الكل أصبح يعيها تماماً، ونحن المنكوبين فقط من ليس لديه وقت ليعي مثلما هو متاح للعالم من حولنا.

إن هذه المقاطع توضح بما لا يدع مجالاً للشك بأن مقالي يدين همجية الجيش الاسرائيلي، وإن كان ينتقد دور القيادة السياسية والميدانية للشعب الفلسطيني في رام الله وغزة، والمحيط العربي والاقليمي. هذا وأقول أخيراً أن يداً تقتلني ويدا أخرى تتعكز علي أيها الجيش الفاشي!!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى روح الشهيد أحمد
- مغبون -

السلام عليكم{إن النصر من عند الله وفقط...}إلى روح الشهيد \أحمد ياسين| نسأل الله لك ولنا المغفرة والمقام السعيد في جنة رضوان إن شاء الله...إعلم سيدي وليعلم الغافلون من الأحياء إن ما يسمى بالجامعة العربية لا أساس لها في الواقع بالدليل المادي في هذه الأيام عندما أراد وزاراء الذل أن يأخذوا موقفا موحدا في الأمم المتخذة منعت تلك (العنزة السوداء) ممثلها من الحضور الى الاجتماع ...ولم تحرك ساكنا ...سيدي ماذا تنتظر من هذه التي تسمى الجامعة العربية؟...ما يسمى بالجامعة العربية جارتها في الحي سفارة المغتصب ...وبالمناسبات إن أفراد عمالها يستدعون كضيوف الى مقر الجامعة تحت أسماء مختلفة...ما يسمى بالجامعة العربية لم تستطيع حتى إصدار بيان شديد اللهجة ضد إسرائيل ولا الولايات المتخذة يوما ما ولا هذه الأيام...أعرف سيدي أنك تريد أن تقيم عليهم الحجة حتى تبرأ ذمتك أمام الله ثم التاريخ والأجيال القادمة ...سيدي تغمدك الله برحمته إن شاء الله ...{وما النصر إلا من عند الله}اللهم أنصر إخواننا في غزة المجاهدة الصامدة الصابرة وكان الله في عونكم...أما الجامعة العربية ومن تحت لولئها ومن تمثلهم من الرسميين فإلى مزبلة التاريخ....لو ما يحدث في غزة حدث في تل أبيب لهرعت كل الحكومات التي تنطوي تحت الجامعة العربية لكبح ما يجري بشتى الوسائل :جنود, بوليس, قمع ,سجن ...الى غير ذلك من هذه المفردات...ولكن لحسن حظ الحكام والجامعة العربية أن ما يجري للمقاومة في عزة ...عندي نصيحة:(أنقلوا المقاومة إلى خارج غزة وبالتحديد إلى العواصم العربية أولا ثم الغربية وعلى رأسها الولايات المتخذة){وما النصر إلا من عند الله }

مبرك للقراء ولايلاف
حازم صاغية -

وهذا وسام يعلق على صدر ايلاف وشهادة لا يعلو فوقها شهادة بأن ايلاف هي فعلا صحافة محايدة متميزة لا تكيل بمكيالين وليس لديها انحياز للضحية مهما كان القصاص الذي أنزله بها الجلاد وبأية وسيلة وتحت أي ظروف.مبروك لايلاف ولقراء ايلاف هذا التألق الجديد, وخصوصا أنه يأتي هذه المرة من الطرف الاسرائيلي والذ هو المثل الأعلى والقدوة لعرب الاعتدال والسيد المطلق الذي لا يرد له أمر

فرصة لهم
خائب -

يا خي العزيز اولا دعو الله ان ينصركم ويفرج عن كربتكم ولكني ارى انك منحت الفرصة للجيش الاسرائيلي ليتحدث عن الاشقاق القائم بين الاخوة الفلسطنيين .فأنت عوض ان تتحدث عن ضرورة مقاومة المحتل الغاشم رحت تتحدث ايضا عن قادة عزة في حين كان من الاجدر بك ان تركز في مقالك السابق عن الوحدة الفلسطينية في مواجهة العدو الواحد

العراقيون نفضوا الغب
قاسم الدرويش -

يا اخى على من تعتب على هؤلاء الجبناء الذين يقاتلون بالروبوت او الانسان الالى ولكن العتب على من يعطى المبرر لذلك وهو لايمتلك ولو جزء قليل من هذه التقنيه والضحيه التى تعتصر القلوب هم اهلنا فى غزة

ما قصّرت فيهم
عيسى بن هشام -

اللّه محيي أصلك...

اين المشكلة
Jasem -

شو الغريب بالموضوع......مانتو تعملوا يد بيد وين المشكلة؟؟؟

و يقولها!
سماح -

شو فرحان؟ إن لم تستحي فافعل ما شئت...و الله العمالة صارت موضة هالأيام!

رأي
سهيل خيرالله -

نداء الى حماس وقياداتها اينما وجدوا بدأنا نسمع كلاما عن النصر القريب او الاقرب، وهذا مبكر وان كنا نتمناه كذلك وان لايتأخر. اذا كنتم فعلا قد انتصرتم او هكذا هيئ لكم او على الاقل شعرتم ببدايته او باعراضه و تباشيره او في الحد الادنى تعتقدون بانه آت ولو بعد حين، ارجوكم ثم ارجوكم لاتوقفوا اطلاق النار ولا تطالبوا بايقافه ولا تقبلوا ان يفرضه احدا عليكم ولا تسمحوا لاحد بالتوسط معكم من اجل ايقافه اي اطلاق النار.لان امام نصركم الآتي والاقرب تهون التضحيات التي يقدمها اهل غزة والشعب الفلسطيني، وامام هذا الانتصار تصغر كل التضحيات مهما كبرت ومن قال بأن الحرب نزهة وبدون تضحيات....لاتأبهوا لحجم التضحيات ، مادام النصر الآتي الذي انتظرناه ستون عام طويلة ولم نزل...لاتضعفوا ولا تهنوا فالامة بانتظار هذا النصر وابطاله وستكونوا اعظم من صلاح الدين وطارق بن زياد، وسنرفع صوركم في غرف نومنا وقلوبنا وفي الطرقات والشوارع والحارت.نريدكم ان تتابعوا حتى النصر التام والناجز، نريده نصرا تاما وناجزا وكاملا وكذلك نريده نظيفا وابيضا وناصعا ومشرقا كالشمس. نريده نصرا يحرر فلسطين من النهر الى البحر ...ولا تتوقفوا قبل طرد آخر جندي اسرائيلي وآخر يهودي من ارض فلسطين ( وارموا اليهود اينما شئتم...فلا مشكلة عندي) واقيموا حكما اسلاميا او حكم الخلافة الاسلامية وافعلوا ما طاب لكم ولذ، فانا معكم.لانكم ان لم تفعلوا كل ذلك . لن اصدقكم ولن اصدق انكم انتصرتم ولن استطيع بعد اليوم سماع شعاراتكم او ابتلاعها. اريد اعلان النصر بدون اية ولكن ( انتصرنا ولكن اسرائيل لم تهزم...انتصرنا ولكن الارض بقيت محتلة...انتصرنا ولكن غزة بقيت مهددة) بدون ولكن وبدون لو (ننتصر لو كان لدينا طائرات ودبابات...ننتصر لو لم يكن لديهم طائرات ودبابات....ننتصر لو كانت الا مة معنا او لو كان العالم معنا(هذا كلام غير مقبول فلا الامة ولا العالم تستطيعون جلبهم من ايران وتهريبهم عبر الانفاق..فالانفاق التى لاتتسع لحبة دواء لاتمر الامم عبرها)). اريد نصرا بدون مقدمات طويلة وتبريرات نظرية لايفهمها حتى كاتبيها...اريد نصرا بلا اوهام...اريد علما فلسطينيا يرفع على قبة الصخرة بلا كلام... وحول المسجد الاقصى ملايين العرب والمسلمين يحتفلون بالنصر ويحجون بكبرياء وسلام.اريد كل ذلك...او صمتكم، نعم ان تصمتوا وتتركونا نشيع قتلاكم والشهداء باحترا

صح النوم
ماهر -

اتمنى ان تبقى مستيقظا

مظلوم
معتصم -

اعتقدت أنك حزين لذلك

تبرير!
انسان!لبنان! -

لعلك عزيزي الكاتب قد ادركت فداحة ما كتبته لدرجة ان العدو نفسه استعمله مادة دعاثية له، نحن لسنا ضد النقد ولكن النقد ككل شيء له وقته،فليس الوقت للقول ان القيادات مثلا امنت رؤوسها وتركت الشعب عاريا امام آلة القتل،ماذا تريد القول من هكذا نقد وماذا يفهم من ذلك؟ حسنا انا ادعو القيادات للخروج لكي تقصفها الطائرات، ونرتاح انا وانت والشعب والقضية ويتوقف العدوان وتنادي اسراثيل على الأخ محمود لتقدم له الدولة على حدود 67 .(طبعا نحن نسينا فلسطين الكاملة، وتنازلنا عنها باليد التي تحمل غصن الزيتون، وبالمناسبة هنا ايضا لم نرتح من القتل والمجازر مكافأة لنا على استسلامنا) عزيزي من مقالتك يفهم شيء واحد وهو الانفضاضة عن المقاومة ما يؤدي الى سقوطها، وسقوطها يعني رش ماء باردة على ....أبو مازن والدولة الموعودة، ولا يتوهم أحد بأننا نحصل من اسراثيل على شبر أرض بالاستسلام لها، وعلينا ان نفهم ان اغتصاب فلسطين كان قدرا وليس خيارا وبالتالي المقاومة على كل علاتها اذا وجدت هي قدر وليس خيارا. اما الاستسلام فهو خيار والتواطؤ خيار والخيانة خيار ولكنها خيارات تعود بالمنفعة على اشخاص ولكن بالوبال على الأمم والشعوب، فهذه ليست عواطف انما اشياء نعيشها واقعا ملموسا منذ بداية مفاوضات الاستسلام وحتى اليوم وسقوط المقاومة اذا تم لا سمح الله سيكشف بان الآتي أعظم.

كتّاب الطابور الخامس
اقباس Furaty -

وقع أكثر من مائة وعشرين صحفيا وكاتبا كويتيا عريضة استنكار ورفض وإدانة لموقف بعض الكتاب ممن وصفتهم بالمؤيدين والمتخندقين في صف العدو الصهيوني والداعمين لجرائمه بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة مطالبة مجلس إدارة جمعية الصحفيين بشطب أسمائهم بصورة نهائية من سجل الأعضاء.وقال موقعون على العريضة إن موقف بعض الكتاب مما يجري من عدوان غاشم على أهل غزة أساء بصورة بالغة لسمعة الكويت وشعبها، وهو ما يناقض صورة التأييد والدعم والمؤازرة التي أبداها المواطنون تجاه أهل غزة منذ بداية العدوان.وكان آلاف الكويتيين طالبوا خلال مسيرات ومهرجانات النصرة التي شهدتها البلاد تضامنا مع أهل غزة، جمعية الصحفيين ووزارة الإعلام ونواب البرلمان ومؤسسات المجتمع المدني باتخاذ مواقف صارمة وسريعة بحق من أسموهم كتاب الطابور الخامس مطالبين صحفهم بمنعهم وتوقيفهم عن الكتابة.وقد شن بعض الصحفيين حملة شعواء على العديد من رموز المقاومة فور بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث طالت أنتقاداتهم اللاذعة مختلف قيادات فصائل المقاومة.الذايدي قال إن شعب الكويت بمختلف فئاته ضد العدوان ومع حق المقاومة كما برر بعضهم في مقالات متتالية لجيش الاحتلال عدوانه على غزة بدعوى كبح الإرهاب مما دفع بالخارجية الإسرائيلية لنشر بعضها على صدر موقعها الإلكتروني.وحمل الكاتب وأستاذ الإعلام بجامعة الكويت د. أحمد الذايدي بشدة على من سماهم أصحابالأقلام المسمومة ممن شوهوا صورة التضامن الكبير الذي يكنه الشعب الكويتي بمختلف تياراته لأهل غزة وفلسطين.

وصمه عار لبعض ....
محمد يدران -

رفض 11 ضابطا وجندياً إسرائيليا المشاركة في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن محكمة عسكرية حكمت على جندي إسرائيلي بالسجن لمدة 14 يوما في سجن عسكري نتيجة رفضه الانضمام إلى القوات البرية المتوغلة في القطاع. وأشارت الى أنه اضافة إلى الجندي، هناك 10 ضباط وجنود في قوات الاحتياط الذين رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية في غزة، وقالوا إنهم يعارضون الحرب لأسباب أخلاقية مضيفين;لسنا مستعدين للمشاركة في دائرة الدماء;.وقال الملازم أول نوعام ليفناه إنه ;خلال 17 يوماً قتلنا قرابة 900 فلسطيني بينهم مئات الأطفال والنساء، وهذا بعيد جداً عن كونه ردّ فعل إسرائيليا حتميا;. وأضاف أنه ;إذا كانت هناك حاجة لاستخدام العنف فإن هذا ينبغي أن يكون بالحدّ الأدنى وهذا ليس ما نفعله، ويوجد هنا أعمال قتل أبرياء بالجملة ولا يوجد ما يبرّر هذا القتل، بل ان على المرء أن يكون غبياً وجاهلاً لكي يفكر أن هذا القتل سيحقق النتائج التي نسعى اليس من العار ان بعض العرب يحرضون على قتل (اشقائهم) و(الاسرائيلي)يرفض ذلك