أخبار

اغتيال الدبلوماسي الاميركي في عمان اتهامات "غير مباشرة" لعملاء عراقيين بتنفيذ الجريمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن - ايلاف: علمت "إيلاف" من مصادرها الخاصة ان اصابع الاتهام تشير الى تورط عملاء عراقيين في اغتيال الدبلوماسي الاميركي لورنس فولي في العاصمة الاردنية امس، وكانت مصادر اجهزة الأمن الاردنية قالت ان "منفذ الاغتيال قاتلا محترفا، وهو اختار الضحية الأسهل لتنفيذ جريمته".
واعلنت جماعة اطلقت على نفسها "شرفاء الاردن" مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، وقالت انها "نفذت الحكم ضد الاميركي انتقاما من ممارسات الولايات المتحدة في الاردن وفلسطين والعراق والمنطقة العربية كلها".
وهذه المنظمة غير معروفة في الاساس وهي قالت في بيانها "انها نفذت في العام الماضي عملية اغتيال دبلوماسي في السفارة الاسرائيلية في عمان".
وقالت الجماعة في بيانها "شعار الاردن اولا" يجب ان يتحقق "وهو بدأ من اللحظة في قتل عميل اميركي".
وتقول مصادر استخبارات غربية ان الدبلوماسي لورنس فولي رجل هادىء الطباع وليس عدوانيا "ولا صلة له في اية اعمال استخبارية، بل انه رجل معني في التنمية الدولية حيث يعتمد الاردن في اقتصاده على الجانب الاميركي كثيرا.
واشارت المصادر ان موقف العاهل الهاشمي الملك عبد الله الثاني المؤيد للولايات المتحدة خاصة والغرب بعامة قد يكون من الاسباب التي دفعت الى تنفيذ عملية الاغتيال بحق الدبلوماسي الاميركي.
ولم تستبعد المصادر تورط عملاء عراقيين في تنفيذ العملية حيث يستضيف الاردن آلافا من العراقيين على ساحته من الهاربين من عسف الحكم العراقي.
وتعتقد مصادر غربية واوساط المعارضة العراقية في الخارج ان جهاز الاستخبارات العراقي له دور كبير على الساحة الاردنية حيث يعمل من تحت اسماء لشركات ومؤسسات تعني في المال والاعلام.
وأخيرا، قالت المصادر في تحليلها ان بغداد "ان كانت هي المتورطة في اغتيال الدبلوماسي عبر جماعات مؤيدة لها فانها توجه بذلك رسالة الى الحكم الهاشمي في عمان تطالبه فيها بضرورة الحرص والحيطة من اغتيالات اخرى قد تكون نتائجها مهمة وكبيرة".
ورفع العاهل الاردني في الاوان الأخير شعار "الأردن أول" وهو ما فسر على انه مع أي حرب اميركية ضد الحكم في بغداد، لكن عمان نفت رسميا لمرات عديدة ان تكون متورطة ضد الجار الشرقي في أي عمل عسكري.
وقال مسؤولون اردنيون كبار على رأسهم الملك عبد الله الثاني في تصريحات متكررة ان الاردن لن يكون المجال البري لأي غزو محتمل من جانب الولايات المتحدة للعراق.
*البيت الأبيض:
من المبكر اعتبار مقتل الدبلوماسي قضية سياسية

*&الملك عبد الله يتعهد بتقديم
قتلة الدبلوماسي الاميركي الى العدالة

*تعزيز اجراءات الامن
حول البعثات الدبلوماسية والهيئات الاجنبية في الاردن

*تعزيز اجراءات الامن
حول البعثات الدبلوماسية والهيئات الاجنبية في الاردن

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف