عمان- صرح مسؤول اردني اليوم ان السلطات الاردنية كثفت من اجراءاتها الامنية حول السفارات الاجنبية والمكاتب التابعة لها عقب اغتيال الدبلوماسي الاميركي لورانس فولي الاثنين في عمان.
واكد المصدر نفسه ان مسار التحقيق يتجه نحو ترجيح فرضية العمل الارهابي غير ان مسؤولين اخرين اشاروا في الوقت نفسه الى عدم وجود اي دليل حتى الان يؤكد هذا التوجه كما انه لم يرصد حتى الان اي تبني جدى للاغتيال من اي جهة.
وعقد مدير الامن العام اللواء تحسين شردم مساء الاثنين اجتماعا "عاجلا" مع سفراء الدول الغربية بحضور وزير الخارجية مروان المعشر بهدف "طمأنة الدبلوماسيين وابلاغهم بان التحقيقات في الحادث مستمرة بجدية وكذلك للتاكيد على ان الاردن بلد آمن" بحسب المسؤول الاردني.&وتابع ان اللواء شردم اقترح على السفراء اجراءات امن اضافية حول السفارات واعضاء البعثات الدبلوماسية.&
وبدات هذه الاجراءات تتضح اليوم الثلاثاء مع نشر رجال امن حول المدارس الغربية في عمان والمراكز الثقافية والتجارية التي لم تكن تحظى في السابق بحماية امنية.&وكانت الحراسة الامنية حول سفارة فرنسا والمؤسسات الفرنسية تعززت بالفعل عقب الهجوم الذي تعرضت له في السادس من الشهر الجاري ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ في عرض السواحل اليمنية.
الى ذلك، ذكرت صحيفة "القدس العربي" التي تصدر في لندن في عددها الصادر اليوم الثلاثاء انها تلقت بيانا من مجموعة تطلق على نفسها اسم "مجموعة شرفاء الاردن"، بدا من خلاله انها ذات توجه اصولي، وتتبنى فيه اغتيال الدبلوماسي الاميركي.&واكد مسؤولون اردنيون ومصادر مقربة من التحقيقات انهم لا يعطون اي مصداقية لهذا البيان.&وكانت هذه المنظمة تبنت ايضا في اب/اغسطس 2001 اغتيال تاجر ماس اسرائيلي في عمان غير ان التحقيقات اظهرت في حينها ان هذه المجموعة ليس لها وجود فعلي.