إيلاف من نيويورك: كُشف النقاب عن صورة للدمية المخيفة التي يُزعم أن الأمير أندرو استخدمها للتحرش بفيرجينيا جيوفري ولمس ثديها، وهي ضحية الاعتداء الجنسي ولم تكن تتجاوز 17 عاماً حينها، وجاء الكشف عن الدمية ضمن ملفات جيفري إبستين التي نُشرت حديثًا.

شوهدت الدمية - المصممة على هيئة الأمير السابق، الذي سقط من دائرة الضوء، وتم تجريده من مكانه الملكية، من خلال البرنامج التلفزيوني البريطاني الساخر "Spitting Image" - في خلفية صورة لصديقته غيسلين ماكسويل، المتهمة بالاتجار الجنسي وتسهيل جلب الفتيات، داخل منزل إبستين في مانهاتن.

ظهر وجود الدمية لأول مرة قبل نحو عقد من الزمن، عندما زعمت جيوفري، أبرز ضحايا إبستين، في أوراق المحكمة أن الأمير آنذاك استخدمها للمس ثدييها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وعاد هذا الادعاء إلى الظهور مجددًا في مذكراتها التي نُشرت بعد وفاتها (انتحارها)، بعنوان "فتاة لا أحد"، في أكتوبر (تشرين الأول).

وكتبت الراحلة "المنتحرة" : "عندما لمس أندرو ثديي بدمية مصنوعة على صورته، لم أفعل سوى الضحك"، مضيفةً أنها اضطرت للتظاهر بأنها مستمتعة بهذه "الإيماءات الجنسية المباشرة".

زعمت جيوفري لسنوات أنها تعرضت للاتجار بها جنسياً، وأُجبرت على ممارسة الجنس مع أندرو ثلاث مرات في سن المراهقة في منزل ماكسويل بلندن، ومنزل إبستين في نيويورك، وجزيرته الخاصة في الكاريبي، ليتل سانت جيمس.

أدت هذه الاتهامات - ومحاولاته الكاذبة للرد عليها - إلى فقدانه جميع ألقابه وواجباته الملكية. وهو يُعرف الآن باسم أندرو ماونتباتن-ويندسور، ولطالما نفى أندرو بشدة مزاعم جيوفري، لكنه توصل إلى تسوية يُعتقد أنها بلغت قيمتها 12مليون دولار للتنازل عن دعوى مدنية قبل وفاتها، ولكن مذكراتها فضحته من جديد، وأدت إلى تجريده من جميع ألقابه الملكية.

(الدمية التي تمثل كاريكاتيراً للعائلة المالكة والسياسيين وشخصيات أخرى)