إيلاف من القاهرة: في صيف 2024 فتح محمد أبوتريكة المحلل الكروي في قنوات بي إن سبورتس القطرية النار على ألمانيا، وقال إنها بلد فاشل وتنظيم بطولة يورو 2024 اتسم بالفشل بعد هطول الأمطار على الملاعب في هذا الوقت، وطلب أبوتريكة من الشباب العربي ألا ينبهروا بالغرب وحضارة الغرب، مشيراً إلى أن تنظيم قطر لمونديال 2022 أفضل من تنظيم ألمانيا لبطولة أمم أوروبا 2024، مختتماً حديثه بمقولة لا علاقة لها بالحدث، حيث قال :"الحمد لله على نعمة الإسلام".

واليوم الخميس، وقبل مباراة نهائي كأس العرب بين المغرب والأردن، وعقب الغاء مباراة السعودية والإمارات على المركز الثالث بسبب الأمطار في ملعب خليفة الدولي بالدوحة ظهر أبوتريكة ليؤكد أن قطر ليست دولة عظمى وتتعلم من الأخطاء ولا توجد أي مشكلة في الغاء أو تأجيل المباريات بسبب الأمطار، مضيفاً :"تجاهلوا المنتقدين وانظروا للإيجابيات، وفي الغرب يقولون اننا ننتقدهم، والآن يوجهون لنا سهام النقد، ولكنني أقول تجاهلوهم وانظروا للإيجابيات ولدينا في قطر ملاعب أخرى رائعة لم تتأثر بالمطر".

انتقادات عنيفة لتناقضات أبوتريكة
وأثارت تناقضات اللاعب المصري السابق والمحلل الرياضي الحالي تفاعلاً واسعاً عبر السوشيال ميديا، وقال رواد منصة إكس، إن المقارنة بين رؤية أبوتريكة لما حدث في يورو 2024، وكأس العرب 2025 يعد فضيحة، فالتناقض ظهر جلياً، والنفاق في مجاملة قطر بدا واضحاً على الرغم من أن قطر تملك بنية تحتية جيدة منذ تنظيمها للمونديال وهي ليست في حاجة لدفاع أبوتريكة عنها، كما أنه تسبب في احراج الجميع منذ بداية الامر حينما انتقد الألمان بقدر واضح من المبالغة، فالأمطار الكاسحة تتسبب في ضرر لغالبية ملاعب العالم.