رافضا الحديث عن تورط واشنطن في "مستنقع" ببغدادالولايات المتحدة تشجع حلف الاطلسي على التدخل اكثر في العراق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال رامسفلد خلال مؤتمر صحافي "نحن نشجع حلف الاطلسي على التدخل اكثر في العراق (...) لمساعدة بولندا في المسؤوليات التي اخذتها على عاتقها". واضاف "لكنني لا اعرف ما اذا كان الحلف سيلعب دورا في نهاية المطاف ككيان واحد في العراق لان ذلك يجب ان تقرره الدول ال19 الاعضاء في المنظومة".
ويعتبر العديد من اعضاء مجلس الشيوخ من الديموقراطيين والجمهوريين ان على واشنطن قبول المساعدة التي يقدمها كل حلفائها في العراق، حتى دول حلف الاطلسي التي عارضت الحرب لان مهمات اعادة الاعمار واعادة الامن هائلة. وقال زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ بيل فريست الاحد "نحن بحاجة لتدخل العالم في العراق".
واضاف فريست المقرب من البيت الابيض ان اعادة الاعمار "ستتطلب التزاما على المدى الطويل للولايات المتحدة واعتقد انه سيكون علينا قبول مشاركة العديد من الدول الاخرى".
من جهته شدد جوزف بيدن الديموقراطي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ على الاهمية التي يرتديها بالنسبة للولايات المتحدة قبول مساعدة من كل اعضاء حلف شمال الاطلسي. وقال بيدن الاحد "اريد رؤية جنود فرنسيين والمان واتراك ينتشرون في العراق (...) لان ذلك يشكل طريقة للقول للعراقيين اننا لسنا في بلدهم كمحتلين وانما المجموعة الدولية باسرها موجودة هناك لتحريرهم".
رامسفلد يرفض الحديث
عن تورط الاميركيين في "مستنقع" بالعراق
ورفض رامسفلد القول ان الجيش الاميركي يغوص في "مستنقع" في العراق. وقال رامسفلد خلال تصريح في البنتاغون "هذه الكلمة لا تنطبق هنا. اذا قمنا بتحليل ما يحصل في البلاد، فهناك طريقة مختلفة لوصف ذلك".
واضاف "رأيي هو اننا في حرب. نحن في حرب عالمية ضد الارهاب واولئك غير الموافقين على ذلك هم بغالبيتهم ارهابيون". وخلص رامسفلد الى القول "اذا اردتم تسمية ذلك بالمستنقع فافعلوا. لكن انا غير موافق على ذلك".
*ستعمل خارج نطاق الامم المتحدة "لإقرار السلام":
رامسفيلد يبحث تأسيس قوة عسكرية دولية دائمة
*المجلس البلدي لمدينة بغداد يعقد اجتماعه الاول الاسبوع المقبل
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف