بريطانيا تدعو الى التعامل مع بيونغ يانغ بحساسية"نيويورك تايمز": كوريا الشمالية تملك مصنعا ثانيا ينتج اليورانيوم

واشنطن- ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ان مؤشرات قوية تدعو الى الاعتقاد بان كوريا الشمالية تمكنت من انشاء مصنع نووي ثان ينتج بلوتونيوم للاستخدام العسكري.&وقالت الصحيفة على موقعها على الانترنت مساء السبت، نقلا عن مسؤولين اميركيين وآسيويين اطلعوا على معلومات جديدة في هذا الشأن، ان هذه الانباء قد تضر بسير المحادثات بين الجانبين الاميركي والكوري الشمالي.
وكتبت الصحيفة ان المستويات العالية لمادة "الكريبتون 85" (غاز ينبعث من محروقات مستعملة يمكن ان يتحول الى بلوتونيوم) التي سجلت في شبه الجزيرة الكورية تدعو الى الاعتقاد بانها لا تأتي من مفاعل يونغبيون المعروف بل من مفاعل آخر سري في مكان ما في الجبال.&واضافت ان الخبراء الاميركيين والكوريين الجنوبيين واليابانيين قلقون ليس من وجود هذا الغاز فقط بل من مصدره ايضا.
وفي حال تبين ان هذه المعلومات صحيحة، تكون كوريا الشمالية تمتلك مصنعين على الاقل قادرين على انتاج المواد الضرورية لصنع اسلحة نووية.
وكان مسؤولون كوريون شماليون اعترفوا في تشرين الاول/اكتوبر الماضي ببناء مصنع يهدف الى انتاج اليورانيوم. وقالت الصحيفة ان المسؤولين الاميركيين قالوا انهم لم يتمكنوا من تحديد مكان هذا المصنع الذي لم يكن منذ سنوات قليلة في مرحلة التشغيل.
وتابعت "نيويورك تايمز" نقلا عن تقديرات لاجهزة الاستخبارات الاميركية ان كوريا الشمالية تملك بين 11 و15 الف موقع صناعي عسكري تحت الارض.&وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤول اميركي قوله "اذا تابعنا منطقهم واذا عثرنا على مصنع ثان فقد يكون يكون عدد اكبر من المصانع".
ووصل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير&إلى سيول لمناقشة الأزمة النووية في بيونغ يانغ، حيث سيجتمع&برئيس كوريا الجنوبية.
ودعا بلير&الى التعامل مع الأزمة النووية في كوريا الشمالية بحساسية&خاصة وعبر الحوار مؤكدا انه ليس لديه نية في "تهديد" نظام بيونغ يانغ.
*بلير يدعو الى التعامل مع كوريا الشمالية بحساسية
*بلير يصل إلى سيول لمناقشة الأزمة النووية في بيونغ يانغ