أخبار

قدم وردة بيضاء قوبلت بشوكة من الجمهوريينالحزب الديمقراطي الأميركي يدين تصريحات مسيئة لنائب جمهوري ضد المسلمين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف"&من الرياض: أدانت اللجنة الوطنية في الحزب الديمقراطي الأميركي تصريحات مسيئة أدلى بها عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية نيويورك النائب الجمهوري بيتر كينج، اتهم فيها 85% من قادة المسلمين الأميركيين بأنهم "أعداء يعيشون بيننا"، كما اتهم جميع المسلمين الأميركيين بعدم التعاون في الحرب على "الإرهاب".
وأدلى بيتر كينج بتصريحاته المسيئة في التاسع من شباط(فبراير) الجاري خلال برنامج إذاعي للمذيع شون هانيتي - وهو مقدم برامج معروف بقناة فوكس نيوز الأميركية.&وجلبت تصريحات كينج انتقادات مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) المعني بالدفاع عن حقوق المسلمين وصورة الإسلام بالولايات المتحدة.
ووصفت كير تصريحات كينج في بيان نشرته بأنها عبارات "لا أساس لها"، وبأنها محاولة مرفوضة لتهميش مسلمي أميركا سياسيا، ودعت كير كينج إلى اللقاء مع قيادات مسلمي أمريكا للتعرف على المجتمع المسلم الأمريكي من قرب، كما دعت الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش والقادة السياسيين من الحزبين بالتدخل لإدانة التصريحات المسيئة.
واعتراضا على تصريحات كينج أصدرت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي بيانا طالبت فيه الرئيس بوش بإدانة "لغة الكراهية" التي تحدث بها النائب بيتر كينج. ويقول البيان في جزء منه على لسان تيري ماكاليف رئيس اللجنة الوطنية للحزب الوطني:
"أبلغ الرئيس بوش مسلمي أمريكا في الماضي بأن إدارته لا تؤيد التعصب ... مسلمو أمريكا مدرسون ومحامون وأطباء وأصحاب أعمال قدموا إسهامات لا تقدر لبلدنا. وقد ذكر الرئيس بوش أن "من يشعرون بأنه يمكنهم ترويع مواطنينا وتسليط غضبهم عليهم ... يمثلون أسوء البشرية". لذا أطالب الرئيس بوش والقادة الجمهوريين بإدانة هذا المثال الأخير للغة المليئة بالكراهية".
وفي تعليق لكير شكر حسن منصوري منسق الشئون الحكومية بالمجلس تيري ماكاليف لتقديره لإسهامات مسلمي أمريكا الإيجابية في مجتمعهم ولرفضه التعصب المعادي للإسلام، كما شكر منصوري جميع المنظمات المسلمة والمعنية بالحوار بين الأديان التي شاركت في حملة إدانة تصريحات بيتر كينج المسيئة.
مؤشرات الى ان الحملة الانتخابية الرئاسية في أميركا ستكون محمومة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف