أنان يعين مبعوثه في بغداد يوم نقل السلطةالحكيم يتوقع أياما عصيبة ويدعو الشعب العراقي للوقوف ضد "مجرمي" التفجيرات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال الحكيم في بيان له اليوم ان اعداء الشعب العراقي من بقايا النظام السابق وحلفائهم المتطرفين والارهابيين القادمين من وراء الحدود قد اغاظهم ان يمتلك الشعب العراقي قراره وسيادته وسلطته وجن جنونهم وقرروا تدمير كل شئ وقتل الأبرياء واثارة الرعب وزعزعة الأمن واثارة الفتن الطائفية. واضاف ان المجرمين قرروا ان يدمروا المؤسسات الامنية والبنى التحتيه و مظاهر القدرة لهذا الشعب المتمثلة بقواه الوطنية المخلصة فراحوا يفجرون سياراتهم المملوئة حقدا وخبثا على مؤسسات الشرطة وانابيب النفط والطاقة الكهربائية وقتل الابرياء في وسط الشوارع المزدحمة والاعتداء على الشخصيات والمسؤولين ومقرات القوى والاحزاب التي قاتلت من اجل العراق، ليخدموا اعداء هذا البلد الشريف ويشوهوا صورة الاسلام الناصعة الجميلة.
وتوقع الحكيم الممثل مجلسه بعدد من الوزراء في الحكومة العراقية الحالية اياما صعبة ستواجه العراقيين لكنه اكد ان ارادتهم الشجاعة ستنتصر في مواجهة الارهابيين اعداء العراق. ودعا الى وقفة وطنية شاملة تشترك فيها كل القوى المخلصة وابناء العشائر وابناء الشعب للتعاون الكامل مع اجهزة الدولة وإشرافها لإرجاع الأمن والإستقرار والهدوء الى ارض الرافدين و لينعم الشعب بالأستقرار وليتوجه الى البناء والاعمار.
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء الشعب العراقي الأبي يا أبناء التضحيات والآلام والمحن قد صبرتم وتحملتم وعانيتم الكثير من ارهاب الطاغية المجرم صدام وتجاوزات المحتلين وبعد ايام قليله، وبفضل صبركم وصمودكم وعملكم تنتقل اليكم السلطة والسيادة وبقرار من الامم المتحدة وهي محطة مهمة من محطات تغيير المعادلة الظالمة التي حكمت العراق، وهي محطة لانهاء الاحتلال وها انتم امام مهمات كبيرة وصعبة من اجل بناء هذا البلد وتحقيق استقراره وبناء مؤسساته الدستورية بآرائكم وحضوركم ومشاركتكم في كل تفاصيل العملية السياسية لبناء عراق العدل والاستقرار والاستقلال الكامل والتطور.
&ان اعداء الشعب العراقي من بقايا النظام السابق وحلفائهم المتطرفين والارهابيين القادمين من وراء الحدود قد اغاضهم ان يمتلك الشعب العراقي قراره وسيادته وسلطته، وجن جنونهم وقرروا تدمير كل شئ وقتل الأبرياء واثارة الرعب وزعزعة الأمن واثارة الفتن الطائفية وغيرها حقدا منهم على هذا الشعب الأبي الذي عرف بحبه وارتباطه بكل معاني الخير والحق والتزامه بمنهج اهل البيت (ع) .
&لقد قرر المجرمون ان يدمروا المؤسسات الامنية والبنى التحتيه ومظاهر القدرة لهذا الشعب المتمثلة بقواه الوطنية المخلصة فراحوا يفجرون سياراتهم المملوئة حقدا وخبثا على مؤسسات الشرطة وانابيب النفط والطاقة الكهربائية وقتل الابرياء في وسط الشوارع المزدحمة والاعتداء على الشخصيات والمسؤولين ومقرات القوى والاحزاب التي قاتلت من اجل العراق، ليخدموا اعداء هذا البلد الشريف، ويشوهوا صورة الاسلام الناصعة الجميلة.
نحن اذ نعلن وقوفنا و بكل قوة مع الحكومة الجديدة المؤقتة بقدر وقوفها مع قضايا الشعب الاساسية في تحقيق الاستقلال، وحفظ الامن وبناء المؤسسات الدستورية واجراء الانتخابات وخدمة ابناء هذا الشعب المضحي. ندعو كل المؤسسات الدينية والقوى السياسية المخلصة ومنظمات المجتمع المدني وكل ابناء الشعب العراقي بمختلف مكوناته لإستنكار هذه الأعمال الارهابية والاجرامية وإدانتها وفضح من يقف خلفها والتعاون الجاد مع كل مؤسسات الدولة الأمنية وغيرها والوقوف بقوة وحزم امام اية محاولة خسيسة وإجرامية من قبل الإرهابيين الاشرار للنيل من امن شعبنا ومؤسساته وملاحقة فاعليها ومتابعتهم أين ما كانوا، مع احترام للقانون والتقيد به.
ان هذه المواجهة الدامية تستدعي القيام بوقفه وطنية شاملة تشترك فيها كل القوى الوطنية المخلصة و ابناء العشائر الغيورة و ابناء الشعب الاوفياء و بالتعاون الكامل مع اجهزة الدولة و إشرافها لإرجاع الأمن و الإستقرار و الهدوء الى ارض الرافدين ولينعم الشعب بالأستقرار و ليتوجه الى البناء و الاعمار.
&اننا نثمن كل المبادرات الخيرة والشجاعة التي ابدت استعدادها لدعم الحالة الأمنية ونشد على أيديهم ونبدي استعدادنا للتعاون معهم لفضح الأرهابيين وافشال مخططاتهم.
&ان امامنا اياما صعبة لكن ارادة الشعب العراقي الشجاع ستنتصر في مواجهة الارهابيين اعداء العراق بعون الله تعالى وتسديده لتحقيق اماني الأيتام والأرامل وضحايا المقابر الجماعية والاسلحة الكيمياوية والمهجرين والمسجونين والمضطهدين من مختلف فئات الشعب العراقي و قومياته ومذاهبه.
&نسأله تعالى أن يحقق ذلك قريبا وأن يوفقنا لخدمتكم وبمزيد من التلاحم والثبات والاستقرار والتقدم .
عبدالعزيز الحكيم
رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق
وعلى صعيد اخر توقعت مصادر عراقية ان يعين انان مبعوثه الى العراق في يوم استلام السلطة كدعم من الامم المتحدة للحكومة الجديدة والتاكيد على انها مهتمة بمساعدة العراقيين على اعادة امنهم واستقراترهم واعادة اعمار بلدهم .
&
وكان انان قال قبل ايام انه سيختار رئيسا جديدا لبعثة المنظمة الدولية قريبا لكنه لا يتوقع ان يصل موظفوا الامم المتحدة الى العراق في وقت قريب بعد ان تسبب انفجار في اب ( اغسطس) الماضي في تدمير مقر المنظمة في العاصمة العرقية ومقتل 22 شخصا بينهم المبعوث الخاص سيرجيو فييرا دي ميلو سحب انان بعدها كل الموظفين الاجانب في تشرين الاول( اكتوبر) الماضي بعد سلسلة هجمات على منظمات الاغاثة الاجنبية. وقد اعطى قرار مجلس الامن الاخير حول العراق للامم المتحدة دورا مهما هناك يشمل المساعدة في تنظيم انتخابات واعادة الاعمار واصلاحات قضائية.
*برهم صالح: ذاهب الى بغداد لتمثيل كردستان في الحكومة
علاوي يؤكد إجراء الانتخابات في موعدها
وحزب الطالباني يهدد برد على مهاجمة مقره
*طائرة تجسس تتبعت الزرقاوي لكنه أفلت من قصف الفلوجة
البيشمركة وجيش المهدي يساعدان
الشرطة العراقية في تعقب المسلحين
*أمين مجلس شيوخ العشائر:
نعم نقاوم الاحتلال ونريد عراقا جديدا
*علاوي ُيلوِح بغصن زيتون:
عفو ممكن عن بعض العراقيين الذين دعموا المقاومين
والانتخابات النزيهة هي الحل الوحيد
*سوريا جاهزة لمساعدة العراق على استعادة سيادته
*رايس: كانت هناك علاقات بين القاعدة وصدام حسين
*سقوط قتيل في اطلاق نار على طائرة عسكرية اميركية
*في إطار إفراج التحالف عن دفعات من سجناء "أبو غريب"
إطلاق سراح الفريق ماهر عبد الرشيد
وأيمن السبعاوي و249 معتقلا عراقيا
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف