أصداء

ليطمئن الإسرائيليون لفوز حماس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ليطمئن الإسرائيليون لفوز حماس، فلا صواريخ بعد اليوم!

تشاءم الأستاذ نبيل شرف الدين في مقالة له على ( إيلاف ) تحت عنوان / عن سلطة حماستان.. اُبشركم /. من فوز حركة حماس في الإنتخابات الفلسطينية على حساب حركة فتح. وتوقع حصاراً إقتصادياً ومقاطعة سياسية من قبل أوربا وأمريكا على السلطة الفلسطينية ( الحماسية ) القادمة.
أنا اُخالف الأستاذ شرف الدين رأيه فالخوف من حدوث تلك التوقعات هي التي ستجعل سياسيو حماس أن ينحرفوا 160 درجة وربما يصلوا إلى 360 درجة عن حماسية حماسهم حين كانوا خارج السلطة. من أين وكيف لهم أن يترجموا شعاراتهم الإقتصادية لجعل الشعب الفلسطيني أكثر رفاهاً لو أصروا على عنترياتهم بإزالة إسرائيل التي تريدها باقية جميع الدول المانحة لرواتب المسؤولين وموظفي السلطة الفتحاوية الخاسرة، والمتبرعة بكل غذاء الشعب الفلسطيني الذي كان الحماسيون بين المنتفعين منه ؟!
أما إسرائيل فأن مهمة ملاحقة القادة السياسيون والعسكريون لحماس صارت سهلة وتحت المجهر بالنسبة لهم إذا ما قامت خلايا حماس السرية في مهاجمة إسرائيل بصواريخ القسام او بالعمليات الإنتحارية فلا عذر للسلطة ( الحماسية ) القادمة إذا ما حاولت التنصل من أفعال أعضائها!
فالرد الإسرائيلي القادم على كل عملية تشن ضدهم، ستشمل شخوص السلطة وكوادرها وليس كما كانت تفعل ( زمان ) بتصديقها لبيانات براءة حركة فتح - سلطة وقاعدة - من ما كان يؤذي الشعب الإسرائيلي. لذا كانت تقتنص أعضاء المنظمات السرية التي تتفاخر بمسوؤليتها على عمليات التخريب والقتل دون المساس بأعضاء السلطة الفلسطينية الذين كانوا يدينون تلك الأفعال حين وقوعها. فهل من المعقول أن يتجرد القادة ( الحماسيون ) الجدد وهم في السلطة من ماكانوا يجاهرون بقدسيتها حينما كانوا خارجها.
توقعي هو تشرذم حركة حماس عند إدراك سياسيوها لإستحقاقات السلطة على الأرض، تختلف كلياً من تحتها لو أرادوا البقاء. لذا ستقع ( الواقعة ) مع عشاق السلاح ومحبي سماع إطلاقاته لو رفضوا طلب إسكاته من قادتهم!
في الختام أستعير من الأستاذ نبيل، خاتمة مقالته لأختم به مقالتي وهي بيننا الأيام!!!!!!!!!!

حسن أسد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف