السيد مسعود بارزاني إستفاقة تنتظر الصدق!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قبيل عيد الفطر المبارك إجتمع السيد مسعود بارزاني، رئيس إقليم كُردستان، برهطٍ من إعلاميي كُردستان، في لقاء يحمل دلالات واضحة، حول شعور القيادة الكُردية بخطورة الوضع، الذي هو صنيعها، وهي المسئولة عنه.
في رسالتي المفتوحة والتي نُشرت على "إيلاف" قبل أشهر، إلى السيد مسعود بارزاني وضعت الإصبع على الجرح دون لف أو دوران. الرسالة نالت قبول وإستحسان شرائح واسعة، من الكُرد، حتى قامت مواقع كثيرة بإعادة نشرها.
الكاتب الصادق يجب أن ينقل صدق الكلام، وينشر الكلمة الأقرب إلى الوجدان، وليس اللجوء إلى الإحتياط (خط رجعة)، ليقول بعض الحق مغلّفاً بالزيف والتملق والإنحناء، لأهداف شخصية ومؤقتة!
لقد قام بعض الكتاب الكُرد الشجعان، مشكورين، بنشر مقالات كثيرة حول الفساد في كُردستان. ومن ضمن ذلك رسائل موجهة إلى هذا القيادي أو ذاك، يشرحون فيها بالأدلة، الفساد والظلم الكبيرين داخل سلطة أهملت الشعب، حتى سارت في مسارٍ معاكسٍ لمسرى الشعب، فأمست المسافة بينهما بعيدة إلى حيث أدرك السيد مسعود بارزاني أخيراً، أن هذه المسافة شاسعة وخطيرة!
هل أدَلُّ على ذلك من إمتناع الشعب في الإقليم من تسجيل أسمائهم للإنتخابات، سوى بضعة آلاف تحت التهديد والوعيد؟!
بدا السيد مسعود بارزاني حزيناً، وقلقاً في الإجتماع المذكور. لذلك فإن المحصلة في ما ذهب، كانت عدة مطالب من الإعلاميين، إقتصرت في جلّها على:
أولاً الإمتناع عن نشر ما يسئ للسلطة الكُردية، خصوصاً بغير اللغة الكُردية، كما أشار السيد بارزاني، أن "الأعداء في راحة بال لأن كتّاباً كُرد يتولون مهمة تشويه السلطة الكُردية"!
ثانياً أن يقوم الإعلامييون بعملية المصالحة بين الشعب والسلطة. كيف؟
ربما بتغيير الهجوم إلى الولاء والتصفيق، والكف عن نشر الغسيل الحزبي والسلطوي!
ثالثاً في معرض الحديث عن الفساد، وعد السيد رئيس الإقليم، بتشكيل لجنة للبت في ملفات الفاسدين، وإحالتهم على القضاء، حتى لو كانوا من أقربائه، كما صرّح لأول مرّة بهكذا تصريح!!
أنا على يقين أن السيد بارزاني على علمٍ تام بالفساد ومنبعه ومسئوليه. ولكن للإطمئنان نقول له بقول الشعب والشارع الكُردي:
من فضلكم، ومن أجل التعرف على الفساد، أنظروا إلى مكتبكم، ثم ابتعدوا قليلاً إلى خارج قصر الضيافة، وأنعِم النظر قليلاً في المبنى، ثم على بعد أمتار التفتوا إلى كراج سياراتكم الفارهة، ومن ثم على بعد مئات الأمتار إلى قصوركم المزدانة التي تكتسي بها منطقتي سَري رَش، وصلاح الدين من على الجبال المطلة على سهل مدينة أربيل.
ومن ثم إذا كان في الإمكان أن تخطفوا سويعات من الوقت الرئاسي، وفي موكبكم الفخم، أن تطلوا بالنظر إلى قصور وفنادق وشركات أتباعكم، على طول الخط من القصر الرئاسي وإلى مدينة أربيل، مروراَ بمصيف سَري رَش وصلاح الدين وخانزاد.
بعد ذلك إذا كان في إمكانكم، أو إذا رغبتم القيام بالتجوال في أحياء ومناطق أربيل، لتروا البؤس والحرمان والفقر والجوع!
قد يكون مقبولاً أن تمتلكوا القصور والسيارات الفارهة وأموالاً كثيرة، ولكن أن يبلغ الأمر إختلاس معظم الميزانية، في وقت يتضور الشعب جوعاً، ففي ذلك نظرٌ كثير!
لأن المسئولية هنا ليست مرحلية، أو آنية، بل تتعدى إلى مسئولية تأريخية تمتد إلى الأجيال المستقبلية.
ليس من الإنصاف تحميل السيد مسعود بارزاني معظم المسئولية، ولا حتى جلّها. فالسلطة في كُردستان في الإطار العام تنقسم إلى قسمين، أحدهما بإدارة الإتحاد الوطني الكُردستاني، والآخر مقيّد في يد الحزب الديموقراطي الكُردستاني.
داخل الحزب، السلطةُ منقسمةٌ بين كتلٍ في عمليةِ توازنٍ متشابكة ومعقدة. إذن حتى هنا فإن السيد مسعود بارزاني لا يملك سلطات مطلقة!
والسبب أن السيد بارزاني في سلطته إعتمد على الحاشية، وهي بدورها منقسمة الولاءات بين الشخصيات في العائلة والحزب، ومراكز القوى في العشيرة.
والعلة هنا في تورط السيد مسعود بارزاني وعجزه في آن، في حل هذه الأزمات والمعضلات المتراكمة، هي عدم إعتماده على الشعب، وإنما على مراكز القوى الصغيرة التي انضوت تحت لواءٍ واحد، وفق توازن في المصالح. وبالطبع نعرف أن التوازنات تفرض المساومات، وحلول الوسط لإرضاء الأطراف. ومن هنا يصبح الشعب الضحية الكبرى.
تمر الأيام وتتراكم المآسي، وتتسع الهوة بين الشعب والسلطة في عملية تجاذب مريض ومزمن، في ظل سلطة الكُتل والأجنحة وتقاسم الخيرات!
قد يسأل سائل كيف لا يدرك شخصٌ مثل السيد مسعود بارزاني، وهو سليل عائلة مناضلة لمدة قرن، هذه المعادلات، لتجنُّب الوقوع في المحظور فالهلاك؟!
الجواب في رأيي المتواضع، يكمن في ثلاثة مسائل:
أولاً: عدم قراءة التأريخ، ودراسة أوضاع السلطات والممالك الماضية، لإستنتاج الدروس والعبر. أي كما قلنا سابقاً في مقالات كثيرة، غلبة الإرتجال والعفو في إدارة الحكم ودفة السلطة.
ثانياً: شهوة السلطة. فالسلطة عمياء تبدو أول وهلة كفتاة جميلة تجذب الأنظار، ما إن بدا وجهها الحيقي حتى كانت عجوزاً شمطاء. هذا هو واقع حال اللاهثين وراء بريق السلطة!
ثالثاً: إهمال الشعب الذي هو مصدر السلطات. إن التعامل مع الشعب معاملة فوقانية أمرٌ خاطئ، عمل به جميع السلطات الفاشلة في التأريخ. قد تطول مدة هذه السلطة أو تلك، لكن حتفها وخيمٌ حين تهمل الشعب وتجعله رقماً معطلاً في حسابات الإدارة والسلطة.
هذا النوع من الحكم، كما هو معروف، حكم هرمي، وإستبدادي مشين. ومن طبائعه النفاق الذي يستحكم بعمود فقره منذ البداية. فالطبقات الدنيا تتعامل مع التي تعلوها بالخوف والكذب. أي أنها تزيّف الحقيقة وتقدم المشهد بطريقة كاذبة. أما الطبقات العليا، فبدورها تتعامل مع التي تدنو منها بالخوف من إنقلاب ولائها. لذلك تفتح باب العطاء بوجهها، بل وتتغاضى عما ترتكب من ظلمٍ وفحش بحق الشعب والوطن!
وكلما مضت الأيام والسنين، أمسى المرض أكثر استعصاءا على العلاج. وخير دليل على ذلك هو واقع كُردستان.
فقول السيد رئيس الإقليم بتشكيل لجنة، للتحقيق مع الفاسدين، قولٌ جميل ولكن هل يملك المصداقية على أرض الواقع؟!
بالطبع فالشك هنا ليس عائداً إلى صدق نية السيد بارزاني، بقدر ما هو إثارة السؤال والإستفسار عن إمكانية هذا الأمر بشكل حيوي في الواقع.
إن أي لجنة مهما كانت قوية، لن تبلغ سلطتها سلطة السيد مسعود بارزاني نفسه. لذلك ففي أي تحقيق أو محاولة عليها العودة إلى سلطة عليا وقوية، تقدر على تطبيق الفرمان القانوني.
القضاء في كُردستان ليس في طاقته إجراء ذلك، لأن المجتمع ليس مدنياً تحكمه سلطة ديموقراطية وقانونية.
هناك أيادي، ومراكز، وشخصيات متنفذة وذات دعم قوي من قبل جهات كثيرة. هناك طبعاً كتل داخل الحزب، وأجنحة عائدة لشخصيات قوية، وقبائل وعشائر ودوائر مختلفة!
إن السيد بارزاني اليوم يدفع ضريبة سبعة عشر عاماً من الإهمال، والسياسة الخاطئة!
إن السلطة المحكومة بالرؤى والأهداف الإستراتيجية للشعب، لا تعتمد على الشلل الإنتهازية والجاهلة!
إن السمة البارزة للحزب الديموقراطي، التي تتحدث عنها الدوائر الثقافية والشعبية في كُردستان، هي وجود مستشارين جهلاء ومستغِلين، حول هذا القيادي أو ذاك!
وفوق ذلك وجود طبقة مسئولة، يقف الجهل أمامها بدهشة، لأنها تخطته!
إن قول السيد رئيس الإقليم، أنه لم يقرأ حتى الآن مقالاً يضع الإصبع على فساد ما، ويطرح الحل، قولٌ غريب جداً، وثقيلٌ على الهضم.
هنا يجب أن نسأل: أوَصلَ الأمرُ إلى هذا الحد، أن لا ينتبه رئيس سلطة عما تكتب صحافة بلده؟!
شخصياً قرأت مئات المقالات باللغة الكُردية في صحف هاولاتي، ميديا، آوينه، روداو، التي تبت في قضايا عامة وخاصة، خطيرة وحيوية، لكنها لم تلق أي إستجابة من لدن سلطة الإقليم.
قرأت الكثير في صحف أخرى ومواقع مشهورة مثل كوردستانبوست، ولكن هل قامت السلطة بتقصي الحقائق؟!
إذا كان السيد مسعود بارزاني يريد القضاء على الفساد، ينبغي أن لا يبحث عن المصالحة مع الشعب، والبحث عن الوسطاء. فهذا زيفٌ ومضيعة للوقت!
إن الطريق الوحيد لذلك، هو أن يأتي بنفسه ويختار صف الشعب ويقف على رأسه، ثم يواجه عائلته وعشيرته وحزبه، ويبدأ بمحاسبتهم!
بهذا لن يخسر السيد بارزاني عائلته أو حزبه، بل يكسبهما معاً، بحكمة وعقلانية. ولكن لا مفر من إجراء عملية كبرى. فالمرض الخبيث يجب إستئصاله، وإلا سيقض على البدن كلّه!
إن الشعب الذي كان يكنّ له ولعائلته المحبة والإخلاص، قبل عام 1991، لن يخذله إذا اختار السيد مسعود بارزاني صفه وآلامه ومطاليبه!
وليست بين هتين الضفتين منطقة وسطى، إلا الضياع والإستمرار في الإنحدار نحو السقوط!
إذا أردتم إنقاذ الوضع، وتسجيل صفحة مشرقة للمستقبل، فعليكم إختيار الشعب، وترك حاشية السلطة!
لأن الشعب الذي ناضل لعقود طويلة، وقاوم الموت المحقق والظلم والمآسي، يقدر أن يصنع مئات الحواشي للسلطة إن كانت في خدمته!
وفي التأريخ دروسٌ وعبر!
علي سيريني
التعليقات
نفس المشكلة
محمد محمود -المقال واقعي جدا ولكن أعتقادي أن السيد مسعود سيسير بنفس الطريقة التي هو عليها لعدم امكانيته أو عدم رغبته في مواجهة توابعه والقصة التي نعرفها ستكرر معه ومع غيره لأنه وللأسف لم يظهر في العراق رجل دولة حقيقي لحد الآن
تشخيص العلة
كردي -سيدي الكريم شكرا لك على مقالاتك الصريحة التي تحمل معاني الصدق في تشخيص العلةالمتمثلة في الفساد المستشري من قبل الحزبين الكرديين والتي اصبحنا نعاني منها في اصغر تفاصيل حياتنا والتي لابد من استئصالها بمحاكمة قادة الحزبيين ليكونو عبرة
لا يوجد حل
مصطفى وندي -لقد وصل وضع كردستان الى نفس وضع العراق ما قبل الاحتلال بالضبط مع الفرق فصدام كان اشجع بكثير من قادة الحزبين وكان الجميع يخشا سطوته. الشعب مغيب ويتم تنويمه بشعارات قومية زائفة واعداء وهميين وكان للبارزاني السبق في استعداء شعوب المنطقة ليتسنى لهم نهب الاموال تحت شعار كل شيء من اجل المعركة. سيدي الكاتب ستجد الكثير من اتباع الحزبين ممن يلقون عليك التهم وينعتونك باقسى الاوصاف لانك تجرأت وانتقدت ولي نعمتهم ولكن صدقني اننا كطبقة مثقفة في كوردستان ندرك ما يحصل فكم قتل اتباع الحزب من كتاب ومثقفين وحتى رجال دين انتقدوا الفساد أو دعوا الى الاخوة مع باقي شعوب المنطقة وربما لم تسمع بما فعله اتباع البارزاني بالشيخ نوزاد حمه طاهر حينما استدرجوه بدعوى عقد قران واغتالوه ورموا جثته في الشارع لانه اختلف معهم ودعا الى انتخاب الحزب الاسلامي العراقي عام2005 . ان القوم يا سيدي عبارة عن مافيات تحيا بدعم خارجي (امريكا+اسرائيل+ايران) ولا حياة لهم بدون هذا الدعم
مقالة رائعة
سامان -مقال جميل ورائع اخر من ابداعات الاستاذ علي فعلا فالشعب ادرك ان هؤلاء انتهوا سياسيا ودورهم لا يتجاوز دور اي دكتاتور ينفض انفاسه الاخيرة ويبدو ان الولايات المتحدة ادركت ذلك فهي تبحث جديا عن البديل المناسب لهؤلاء فهؤلاء قاموا خلال فتر حكمهم الاسود بجرائم وتجاوزات لم تحصل في اي زمن وتراهم اليوم بعيدين عن الشعب ومسجونين داخل قصورهم الفارهة تحميهم قواة مسلحة
تريدون الحقيقه
لاوك ديليزى -ان الحزبين المتسلطين قد فقدوا زمام المبادره والسيطره على مصادر الفساد المستشرى فى كردستان ،لأن الجزء الأكبر من الفساد مصدره بعض الكتل والعشائر والعوائل والشخصيات المقربه من قبادات الحزبين ،والحزبين هم من صنعواهذه المجموعات المنفلته ،لدوافع سياسيه وحزبيه وعسكريه ضيقه ،والمجوعات تلك يشعرون بان الحزبين المتسلطين لايمكنهما الأستغناء عنهم ، لحاجتهم الى قوة بطش هذه المجموعات لوقوف بوجه اى تحرك شعبى ،لذا يتصرفون كدوله داخل الدوله ، امام اعين الحكام ان لم نقل بمباركتهم ، ان القياده الكرديه المتسلطه ليس لديهاالأراده الحقيقيه لمكافحة الفساد،لسبب بسيط لأنها لايمتلكها،وبدؤا يشعرون رويدا رويدا بان يوم انهيارهم بات يقترب ، والغد لناظره قريب
فات الاوان
برزان طالباني -لقد فات الاوان للاصلاح و تغير المسار و النهج المتعجرف و الفوقي لقيادة الحزبين الذين تمادوا كثيرا بتجاوزات و خروقات التي لم يشهد مثيلها الشعب الكوردي حتى في زمن الطاغية. فهناك ضرب و قتل متظاهرين، و سجن ابرياء بدون محاكمات و استيلاء على اراضي و املاك ومصالح وهناك تهديد لكل من لا يعطي حصص الاسد للمسؤولين اللامسؤولين و ما اكثرهم. هناك نخوين و اغتيال و محاكمات للصحفيين و هناك اهمال متعمد من فبل رؤوساء المليشيات و ادارتهم الحزبية (والتي يسمونها حكومة الاقليم) لمصالح الناس. فعدم توفير الخدمات اصبح واقع حال و التظاهر ضده له عواقب وخيمة. و استغلال النفوذ اصبح ظاهرة طبيعية. فوزير الداخلية سنجاري يتاجر بمعاشات منتسبيه و يأخر دفعها لثلاث اشهر حينما يسترجع الربح الفائض من تجارة المحروقات و التي يمارسها بمداخيل و ارزاق موظفيه. و هناك استبداد و احتكار تجاري تمارسه قيادة الحزبين والذين اصبحوا رؤوساء شركتين اكثر مماهما حزبين سياسيين. فشخص مثل المليونير دلير سيد مجيد (والذي اسمه الحقيقي عماد) و الذي كان قاطع تذاكر في سينما الرشيد في السليمانية والذي يترأس الان شركة نوكان (و التي هي اكبر شركة احنكارية مملوكة لجلال طالباني) ليس اكثر من عصابي و مافيوي يستولي على مصالح الناس و وكالات تجارية مثلما حدث مع الوكيل الحصري للخطوط الجوية العراقية. حيث بعد رفض الوكيل التنازل عن وكالته ارسل له دلير الاسايش (الامن الكوردي) و مجموعة مسلحين و اجبروه على التنازل تحت طائلة السلاح. و هذه الافعال تحدث ايضا و بوفرة في الجانب الاخر اي في المناطق التي هي تحت سيطرة مليشيات البرزاني. فشخص مرموق مثل علي عبد الله و الذي كان حتى الامس القريب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني اصبح الان في شبه عزلة بمكتبه في مقر المكتب السياسي للجزب في بير مام او صلاح الدين. فبعد امسية مع اخو مسعود احتدم النقاش واخذ طابع الاهانة فما كان من كاك علي الا ان يذكر ضيفه انه بعمر والده و كان صديق والده المرحوم ملا مصظفى برزاني. ولكن بدلا من الاعتذار ضرب اخو مسعود نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني بكل ديمقراطية و جردوا حراسه من السلاح. و الغريب في هذه القصة ان اخو مسعود ادرك حجم الاهانة التي ارتكبها بشخص واحد من اقدم السياسيين الكورد المرموقين (والمعروف بوطنيته و بنضاله العتيد و لعدة عقود) فتوارى عن الانظار و اختفى خشية من مسعو
اللهم اخذلهم
نوزاد -لانقول اكتر من الذي كتب اعلاه ولكن نقول لو استطعنا ان نفجر ثوره شعبيه ونقتلع كل المسوولين والذين هم عباره عن سماسره بدون ضمير وندعو من الله ان يقاطع كل الشعب الكردي الانتخابات
اشبعوا فيدرالية
عدنان العراقي -لو كان الحكم مركزي ونزيه وغير فاسد كما في بغداد هل يستطيع مسعود وغيرة التصرف بالميزانية 17% غالب شباب العراق من المنطقة الشمالية ( الحكم الذاتي شبه الدوله) بيشمركة ، جيش اين التعليم العالي ، المهندسين ، صدام ولى والانفال جزء من التاريخ لماذا لا يعود ابناء كردستانكم الى الاقليم من اوربا او ليس الازدهار والامان في اقليمكم كما تدعون ، اي محاربة للفساد الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني احزاب عشائرية عائلاتية لا حظو اسماء القياديين في حكومة الاقليم وكأن الكرد كلهم عشيرتان الطالباني والبرزاني