بئس موقف أساسه من الرمال!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أنا لا أحب الشرطة! بهذه العبارة الوجيزة إختصر الکاتب الفرنسي المشهور ألبير کامو موقفه من الشرطة في کتاب"الغريب"، وهذا الموقف رغم تلقائيته و عفويته، لکنه في نفس اللحظة کان صادقا و معبرا أيما تعبير عن ذات و مکنونات کامو الحقيقية، ذلك أن هذا المفکر الخالد بفکره العبثي الجانح نحو المزيد من التحرر من القيود و العقبات، کان يرى في الشرطة مصدرا أساسيا للحد من حرية و حرکة الانسان ولهذا فقد أعلن موقفه الصريح الآنف من الشرطة رغم أن هذا السلك أساسا غير محبوب في أوساط المثقفين في الغرب و ينظرون إليه بکل إرتياب و حذر و قطعا لا ينظرون إليه على إنه(في خدمة الشعب) وإنما في خدمة(بنيان فکري ـ إجتماعي)يحد من تطلع التواقين للمزيد من التحرر.
نيلسن مانديلا رفض جائزة أتاتورك لحقوق الانسان التي منحتها له ترکيا، وعندما سأله الصحفيون عن سبب رفضه للجائزة قال:"إذهبوا الى ترکيا و جربوا أن تعيشوا ککورد لمدة ثلاثة أيام و ستعرفون حينها سبب رفضي للجائزة". موقف مانديلا هذا، لم يکن قد أعلن عقب عودته من زيارة رسمية له لکوردستان و لاحتى عقب لقائه بساسة أو مثقفين کورد، وإنما بناه على أساس من نظرته المبدأية ـ الاخلاقية لما هو سائد في العالم، مانديلا ليس الدکتور کاظم حبيب أو الدکتور منذر الفضل أو الدکتور عبدالحسين شعبان ذلك أن هؤلاء عراقيين عرب نظروا للقضية الکوردية من خلال تماسهم و إتصالهم المباشر بها کمواطنين يعيشون في نفس البلد الذي يضطهد الکورد فيه لأسباب"عرقية ضيقة"، وإنما هو شخصية أفريقية ـ عالمية تختلف کل الاختلاف عن هؤلاء(مع إحترامي و تقديري و عرفاني لمواقفهم المبدأية و الاخلاقية الثابتة)، مانديلا، رفض الجائزة ليشعر العالم بأن هناك قضية شعب يعاني الامرين من قمع و إستبداد السلطات الترکية وان هذا الشعب بحاجة الى دعم و إسناد و مؤازرة من جانب کل الخيرين في العالم وهو"أي مانديلا"عندما يرفض جائزة أتاتورك لحقوق الانسان في تركيا فإنه بذلك يفضح البنية السياسية الفکرية للنظام الترکي الحديث المبنية أساسا على رفض و مصادرة حقوق أي کائن غير"الترك".
مانديلا، هذا الرجل العظيم و الغني عن التعريف، لم يطلب من الکورد"جزاءا و لاشکورا"و لم يمن عليه بصدقة"يتبعها أذى"کما فعل الاستاذ ابراهيم احمد عندما فاجأنا بموقفه"المتوتر"و"المتشنج من القضية الکورية معلنا بذلك إنهاء"دعمه"و"إسنادzwnj;ه للقضية الکوردية مبينا"منه" و"إحسانه"و"ماضيه الابيض"من القضية الکوردية في"الايام السوداء" و ساردا سيرته الذاتية تقريبا من دعم القضية الکوردية مستدرکا الموقف"العدواني"و"الارهابي"للشعب الکوردي من"آرائه"و"مواقفه"الفکرية وکذلك تهديد"حياته"بسبب من ذلك. الحق، لست أملك إلا أن أتوجه کمثقف کوردي بالشکر و العرفان للکاتب اليساري ابراهيم احمد على مواقفه السابقة مثلما"أحترم"مواقفه اللاحقة لکنني أود تذکيره بنقطة مهمة وهي أنه و رفاقه اليساريين"ولا أقول الشيوعيين لأکثر من سبب"لقوا من الدعم و المساندة و الاحضان الحميمة الدافئة من جانب الشعب الکوردي و حرکته التحررية أکثر من الذي سيلقاه الاستاذ ابراهيم احمد بموقفه الجديد هذا من لدن أحبائه الجدد. الغريب في الموقف الجديد للاستاذ ابراهيم احمد والذي بناه اساسا على تهديد حياته، هو تهجمه القوي على القيادات الکوردية سيما شخصي مسعود البارزاني و جلال الطالباني و متهما إياهما ضمنيا بشتى الاتهامات و راسما صورة"المستبد"العربي و الشرقي في ملامحهما و موحيا بأنهما لا يختلفان عن صدام أو الاسد أو أي دکتاتور آخر في المنطقة، وخلال ذلك لم ينسى الاستاذ احمد أن يبين عنصرية الکورد"على وجه الاطلاق"و کأن لسان حاله ينادي:"أنصروا أخاکم ظالما أو مظلوما"، لکنني لست أعاتب الکاتب المذکور على موقفه الجديد و لا حتى أطالبه بتغيير موقفه وإنما أشد على يديه لکي يمضي فيما هو بصدده ذلك أنه و طوال الاعوام الماضية کان في غيبوبة فکرية من حيث موقفه الاخلاقي من القضية الکوردية وقد عاد الى "رشده و ذاته" و أعاد رسم نفسه بالالوان الحقيقية التي کان ينبغي له الظهور بها منذ البداية، مبروك استاذ ابراهيم لقد عدت الى ذاتك!!
نزار جاف
nezarjaff@gmail.com
التعليقات
أحسنت سيد نزار
برزنجي -أحسنت يا سيد نزار. فقد کنت أنا شخصيا قد فقدت الأمل بالکتاب والمثقفين الکرد الذين يجيدون الکتابة باللغة العربية من الرد علی هذه الحملة الهوجاء التي يتعرض لها الانسان والشعب الکردي. فمنذ مدة ليست بالقصيرةأنبرت بعض الأقلام، منها معروفة ومنها غير معرفة تتهجم علی الحق الکردي وحتی الإنسان الکردي بشکل لم نعشه حتی في أحلک أيام الدکتاتورية والأضطهاد والظلم القومييبن من لدن الأنظمة الجائرة، حيث کنا نراهما سياسات أنظمة حکم متسلطة علی رقاب الشعب کله، عربه وکرده وأقلياته. أما ما يحدث اليوم مع الأسف إنه عمل مبرمج منسق يراد منه الأنتقاص من الحق الکردي، وخاصة من لدن أناس کان الکرد والوطن الکردي في الأيام الصعبة صدورا دافئة تحظنهم وکانت أرض کردستان مأوی وملجأ تحميهم من سطوة الجلادين وملاحقاتهم. ولکن هاهم يردون الجميل ويطعنون من الخلف. علی صفحات إيلاف أنبری بعض منا يدافع عن الحقيقة ويوضحها ، وخاصةالأخت الکردستانية وأنا، فما کان من البعض إلا أن أتهمونا بالعمالة والمأجورية للمسؤولين الکرد، وکأن واجب الدفاع عن الأنسان والوطن الکرديين منوطان فقط بالمسؤولين الأکراد. والشيئ المؤسف هو أن الأعلام الرسمي الکردي لا يتابع هذه الحملات ولا يرد عليها ولا يحاول أن يوضح الحقائق للقاريئ العربي، علی الأقل دفاعا من مسؤوليهم الذين يهاجمون أحيانا عن حق وأحيانا کثيرة عن باطل. خاصة في مسألة السيد أبراهيم أحمد حيث يبدو لي أن السيد إبراهيم کان يبحث عن مبرر کي يواصل هجومه کونه لم يکتفي بمقالة أو مقالتين، بل کتب ثلاث مقالات يهاجم فيها الکرد وحقهم ويسخر من تطلعاتهم ومقدستاهم. کل ذلک لأن شخصا کرديا مزعوما قد کتب جملة ما في تعليق علی مقالة السيدإبراهيم الأولی. ومن حقنا نحن أن نتسائل هل فعلا کان هذا المعلق کرديا أم لا وهل أتصل أحد بالفعل بالسيد إبراهيم تلفونيا ومن أين ياتری حصل هذا المتصل علئ رقم تلفون السيد إبراهيم ؟؟ هذا عدا عن السؤال فيما إذا کان ذلک يستوجب کل هذا التهجم وهذه المقالات الموجهع ضد الکرد والموجعة أکثر من الرصاص والذين يقارن بينهماالسيد إبراهيم، حيث ما أکثر ما يتعرض له المرأ في هذه الحياة من مواقف غير مرغوبة، وخاصة إذا کان الشخص شخصية عامة أو کاتبا وصحفيا يکتب في کثير من الأمور والمجالات. مرة أخری أحسنت سيد نزار وأرجو من الکتاب الکرد الآخرين أن يتحلموا مسؤلياتهم في هذا المجال أيضا..
رد
جميل حسين -هذه مقالة مخجلة ،بدلاً من أن يشجب كاتب المقال تهديد الكاتب بالقتل،وتبرأة المثقفين الكرد من جرائم التهديد بالقتل ،عاد ليشن هجومه على الكاتب ما يؤكد أن ما تعرض له الكاتب من تهديد هو أمر جدي ،فإذا كان هذا هو موقف كاتب كردي فكيف يكون موقف مسلح كردي ؟ راجعوا مواقفكم لقد قرأت مقالة الكاتب براهيم أحمد وهو يفصل في نقدة وانتقادة بين الشعب الكردي وقياداته الحالية لماذا تصرون على الخلط ؟ .
ليس الوحيد
عبد الله -السيد الكاتب المحترم, لم يكن الاستاذ احمد ابراهيم هو الوحيد الذي قال ماقاله واذا نظرتم حولكم جيدا ستجد ان الرائ الاعلامي و الاقلام الشريفة التي كانت تؤيدكم و تتعاطف معكم قد بدأت بأعادة حساباتها!! ذلك يعود لاسباب انتم اعلم بها. فقد استعديتم جميع اطياف العراقيين,, اخوانكم في الوطن ,,,عدا دول الجوار. فأعيدوا النظر بحساباتكم و اعلموا ان تجربتكم الرائدة من الممكن ان تنقلب راسا على عقب اذا استمريتم في تخوين كل من لايساندكم الرأي و لايوافقكم الفكرة و لايؤيدكم في توسيع الاطماع والارباح على حساب هذا الوطن المبتلى.
الاكراد والتاريخ
د.عبد الجبار العبيدي -لا احد ينكر حقوق الاقليات ومن ضمنها الاقلية الكردية في تركيا،فمن حقها كل الحقوق مثل الاقليات الاخرى ضمن الدولة الواحدة.لكن اكراد تركيا الذين يمثلون قاطعا كبيرا في تركيا يرغبون بانفصالهم عن الدولة الام لذا نظرت تركيا اليهم باعتبارهم حركة انفصالية تريد تدمير تركيا الام وخاصة بعد حركة التغيير الكبرى في العراق.الاكراد من حقهم تقرير المصير ولكن ايضا ليس من حقهم تدمير الكل من اجل الجزء،وهذا ما اعلن عليه الاكراد في العراق حين ضربوا كل التاريخ العراقي حين مكنهم التغيير من رفع رؤوسهم في كردستان ،فراحوا يمزقون العلم ويرسمون الخرائط ويعلنون دولة داخل دولة وينشئون لهم سفارات مستقلة في الخارج ويتبرأون من العراق لدرجة ان الشعب بدأ لايريد سماع حتى باسمائهم بعد ان كانوا قد بنوا لهم بيوتا في قلوب العراقيين.لاحد يشك بغطرسة طالباني وبرزاني وخروجهما على المآلوف في العراق من هذا المنطلق كان رأي الكاتب ابراهيم امحد.
كفاية يا أكرادنا .
عبد البا سط البيك -ثمة فارق كبير و بون شاسع وواسع بين حقوق المواطنين الأكراد و فكرة الإنفصال عن الوطن الأم . الرجاء أن لا تستهبلونا و تستغفلنا أيها الإخوة الأكراد . إذا كانت حقوقككم مهضومة و كرامتكم مهانة في مرحلة تاريخية سابقة , فهذا لا يعطيعكم الحق بالإنفصال أو مجرد التفكير به و العمل على تحقيقه بالمكر و الخداع , أو حتى عن طريق فرض الأمر الواقع . لا تعبثوا بالتاريخ و الأحداث لتبرروا مواقفكم التي صارت مفضوحة حتى على من وقف الى جانبكم في يوم من الأيام مؤيدا لمواقفكم عند الحديث عن المواطنة و الحقوق الناقصة للإخوة الأكراد . كثيرون ممن أيدكم يتراجع عن دعمكم لأنه إكتشف حقيقة نواياكم و أغراضكم الخفية . كاكا مسعود و مام جلال وجهان لعملة واحدة مهما إختلفت اللهجات و التوجهات الظاهرية , و نحن لا نظلم أحدا لأننا ننطلق من تحليل أفعالهم الظاهرة و الباطنة التي باتت مكشوفة الى حد كبير . نكرر للأخوة الأكراد بأن حلم الإنفصال سيتحول الى كابوس سوف يرهق الجميع , و نتمنى على القيادات الكردية أن لا تراهن على الدعم الخارجي لأن ذلك ليس سندا مضمونا و يتغيير بتغير أحوال السياسة الإقليمية و الدولية , و لا فائدة من اللعب على حبل التناقضات الدولية لأن خطر تلك اللعبة كبير و مردودها غير حاسم و لا مؤكد.لكم الحق الكامل أن تكونوا كبقية المواطنين و أن تتمتعوا بالمزاياالتي يقدمها الوطن لكل أبنائه , و أنتم من جملة الأبناء الذين يستحقون العناية و التكريم من غير منة و لا هبة أو مكرمة من أحد.
لماذا تغير ؟
سلام تقي -قبل أن تتهجم على الكاتب وتتهمه بأن له أحباب جعلوه يغير موقفه لم لا تسأل قياداتكم لماذا صار المثقون والكتاب العرب يغيرون ممواقفهم التي كانت داعمة لكم ؟ فهؤلاء الكتاب لم يوقعوا لكم على بياض لتلعبوا ما تشاءون فتوسعون رقعة كردستان لتشمل نصف العراق ،وتقومون بتهجير الآشوريين من الموصل والتركمان والعرب من كركوك ،كان المثقفون معكم حين لم يكونوا يعرفون حققة زعمئكم وبعد أن عرفوا حقيقة أطماعهم وخططهم التوسعية وقفوا بوجوههم ،نصيحتي لكم أن تراجعوا انفسكم قبل أن تطلبوا من الغير أن يبدل موقفه الصحصح والصائب !
إلی رقم 4 و 5
برزنجي -مقدما السيد النعيمي يعطي الاکراد بيد ويأخذه باليد الأخری. فهو يقول ما نصه أن من حق الاکراد تقرير مصيرهم، وفي نفس الوقت يقول ليس من حقهم تدمير الکل من أجل الجزء. والسؤال هو مادا تقصد بالتدمير ومن الذي يريد أن يدمر؟؟ ومن الذي خولک أن تتکلم بأسم الکرد وتقول بأنهم يريدون التدمير ؟؟ لا أدري کيف تريدأن تصبح خصما وحکما في نفس الوقت ؟؟ ثم لماذا حرام علی الکرد أن يکون لهم علمهم الخاص أو أن يکون لهم في علم الدولة التي ينتمون إليها ؟؟ ولو إنني لست من الذين يعطون أهمية للعلم وکيف يجب أن يکون، ولکن في نفس الوقت حينما رأيت إستکثار البعض علی الکرد موقفهم من العلم، بدأت أسأل نفسي، لماذاحلال للآخرين وحرام علی الکرد أن يکون لهم رأي في العلم طالما هم جزء من العراق ؟؟ أما مسألة الدولة داخل الدولة، فالسؤال هو ماذا يفهم الأخوان من النظام الفدرالي ؟؟ وماذا يضر أن يکون للأقليم صلاحيات خاصة به تخفف بها عن کاهل العاصمة وتخدم الأقليم وأبنائه ؟؟ ثم ليس دفاعا عن السيدين الطالباني والبرزاني، أية غطرسة من الرجلين تتکلم عنها ؟؟ وهل في کل الدول العربية ودول الجوار رئيس أکثر بساطة وأخف دما من الطالباني ؟؟ أم تريدون أن يضل الکرد دائما مواطنا من الدرجة الثانية ؟؟ أم ترون الأبيض أسودا والأسود أبيضا ؟؟ أما السيد البيك فيعترف بأن حقوق الکرد مسلوبة ولکنه يحرم عليهم السعي لأعادتها !!! کما يقول هو بالمکر والخداع !! وهل هناک من هو أکثر طيبة من الکرد ؟؟ فإذا کان الکرد مخادعون أو ماکرون، لکانوا قد أخذوا کلم ما يريدون حينمـا لم يکن في العراق لا جيش ولا سلطة ولو دولة وحينما کان الکل وما زالوا ينهشون من الجسد العراقي والکرد يسعون من أجل وحدته وعدم إرتهانه لأجل مصلحة الجوار الأعداء. وهل هناك ظلم أکثر من الذي تقوم أنت بکتابته عندما تقول أن حلم الإنفصال سوف يصبح کابوسا ؟؟ ياتری من الذي يحلم ؟؟ هل الکرد يحلمون عندما يطالبون بحقوقهم أم الذين يستکثرون ذلک علی الکرد ؟؟ ياأخي أستيقضوا من حلمکم . فالعراق ليس ذلک العراق الذي کان والعالم ليس ذلک العالم الذي کان قبل سنوات وحتی أشهر أو أيام .. يبدوا أنکم لا تستطيعون أن تقرؤوا الأحداث وما زلتم تجترون التأريخ الذي لن يعود والذي لم يکن ملککم وحدکم . کفاکم أيها السادة تکبرا وغرورا وسباحة في الخيال فالحق الکردي لم يکن عطاءا من أحد وسوف لا يضيع حق ورائه طالب
إلى السيد البيك
لوران سليم -ولماذا يحق لأربعة ملايين فلسطيني أن تكون لهم دولة قومية خاصة بهم - وهو بطبيعة الحال حق مشروع نؤيده ونباركه - بينما لايحق لأربعين مليون كردي أن تكون لهم دولتهم. هذا لعمري أزدواجية معايير صارخة ومن أناس لايكلون من نعت أمريكا والغرب عموما بممارسة إزدواجية المعايير في التعامل مع القضايا العربية، وخصوصا قضايا الصراع العربي - الإسرائيلي، أم أن هناك يا أخ عبدالباسط شعوب درجة أولى من حقها أن تعيش بحرية، وشعوب درجة عاشرة يجب أن تقودها عقول متحضرة كما كان يؤكد المقبور هتلر الذي يبدو أن أفكاره لاتزال رائجة في بعض أسواق شرقنا البائس.
عبد الجبار العبيدى
سوران -يا استاذ عبد الجبار انتم حتى العجب لا يعجبكم ودائما المطالبين والمتربصين بنا, وما سألتم يوما من الايام بحق الله ماذا فعلتم للشعب الكوردى فى العراق. انتم الان التى تهجموننا وتلوموننا وتتهموننا بأسم الحرية والديمقراطية وتتكلم عن القادة الكورد بالاخص, هل سألت نفسك بأن الحرية والديمقراطية ليست فقط الهجوم على الكورد والنظر الى الامور من زاوية ضيقة والتفكير من منطلق العروبة واستغلالها, وتحميل الكورد وقياداتهم كل المسؤوليات ولا تفكر كأكاديمى بأننا فى الطور الجديد والمرحلة الحساسة يجب علينا تقوية الاواصر والابتعاد عن الحقد والكراهية وعدم جعل الكورد دائما فى الجهة المقابله ووضعه فى قفص الاتهام بدون اي مبرر ولا براهين, فقط من القيل والقال المتعمد والمغرض من جهات معروفة, وخوفى هو لكل فعل رد فعل والعاقبة سندفع الثمن باهظا جدا ونرجع الى ما بعد الصفر, والكل يكونون فى كفة الخاسرين وليس الكورد فقط.يوجد بلدان ديمقراطية فدرالية فى العالم فيجب علينا التعلم منهم ومن تجاربهم, لاننا تربية الحزب الواحد والقائد الاوحد لا نستطيع ببساطة نسيان الماضى والتوجه الى المستقبل والتفرغ الى البناء والتقدم, لأننا مع الاسف مشغولين بالقيل والقال واقول لك بأن الكورد ليسوا السبب وانما هناك اطراف مباشرة وغير مباشرة يحاولون بشتى الوسائل ابعاد العراق عن عربة التقدم. وان اللذين يكتبون على الشعب الكوردى ليل ونهار ويثيرون المسائل الحساسةكالقومية والطائفية والدينية هم المسؤولين المباشرين والناشطين لجهات معروفة لتدمير البلد وتحطيمه.
توضيح للبرزنجي ...
عبد البا سط البيك -سامحك الله يا أخ برزنجي صاحب التعليق رقم 7..من قال أنني أحرم على إخوتي الأكراد إسترداد حقوقهم المهضومة عبر سنوات عجاف دنست كرامتهم و آدميتهم , و منعوا من التمتع بحقوق المواطنة ..؟ هذا إتهام من عندك يا أخ برزنجي و أنا لا علاقة لي بمنع الأكراد من إسترداد حقهم . اللهم إذا كنت ترى في فكرة الإنفصال إسترجاعا للحقوق المسلوبة ..حينها أقف و أقول بصوت جهوري و من دون خوف ألف لا و لا .. لا للإنفصال عن الوطن الأم ..و على الوطن الأم أن يمنح أبنائه العطف و الرعاية عن طريق صلة الرحم , لا عن طريق قطع الرحم كما يريد الإنفصاليون الأكراد ...الرجاء توخي الدقة و الموضوعية و الإبتعاد عن التلاعب بالكلمات و توجيه الإتهامات الباطلة . كان لدي صداقات مع أشخاص يحملون إسم برزنجي وهم من أول من أعلمني عن أحوال الأكراد في شمال العراق و أخص بالذكر الدكتور علي أكبر برزنجي خريج كلية الطب بجامعة الموصل . كما أنني زرت شمال العراق و قابلت الكثير من الأكراد و شاهدت معاناتهم . لذلك اعرف أن للأكراد حقوقا واضحة لا غبار عليها و يجب أن يحصلوا عليها ضمن الوطن الواحد . و هذا ليس بالأمر الصعب بعد أن تفهم الجميع أحقية المطالب و مشروعيتها , و من يرفض التعامل بإيجابية مع تلك المطالب لا يريد للعراق أن يعرف الهدوء , و مثله مثل من يطالب بالإنفصال . هل وضحت لك الصورة يا أخ برزنجي .؟
إستهداف القضية
الکوردستانية -. مقالة مزدوجة المحتوی وفيها رؤی متناقضة أحيانا، فتارة يدعم الکاتب معنويا بالکلمة التي لا تختلف عن مفعول الرصاصة نضال الکورد وکل من موقعه له کل الحق بالإبداء برأيه وفي نهايات الأسطر الأخيرة يشد علی يد من أکتشف ذاته مؤخرا بعد أن سلك نصف عمره الطريق الخطأ وهو قد أسترجع ذاکرته التي خانته طيلة الفترة الماضية بسبب کلمات صدرت منه بحق من ناضل من أجلهم فرد نفر قليل عليه بأسلوبهم اللاحضاري. وحسب ما تعود الأنسان وتربی علی مبادیء معينة أعتقد بأنه من الصعب تغيير من له باع طويل وسجل حافل في خدمة أي قضية عادلة؟ ولا أعرف کيف تغير موقف بعض المثقفين من جل القضية؟ هل أن للماديات تأثير علی سلوك البعض لدرجة أن يغير فيه مسلکه 180درجة؟ ومن يقف وراء تغيير المبدأ؟ لابد من إيجاد بحث جاد لمعرفة خفايا من له مصلحة في طعن الکورد من الخلف وتسميم المواقف ؟ وکما نعلم أن الأعلام هي السلطة الرابعة بعد الشعب والحکومة والقضاء، فمن يقف وراء تغيير المثقف لثوابته؟ فطيبة الشعب الکوردي ومثقفيه الذين ولدوا من رحمه مستهدفة من قبل الفئات العنصرية لتفتيت أوصاله وتشتيت أفکار مثقفيه ليصرفوا النظر عن صلب القضية بسبب ملذات بعض المبتلين بها وإبتزاز من يحاول نقل الصورة الواقعية ،ليساق نحو خط يخدم أعداء الکورد والمتربصين. وأرجو من المعلقين التعليق حول المقالة وعدم محاولة صرف النظر عن صلب الموضوع.
احزاب شوفينية
سلمان الحكيم -لانلوم الشعب الكردي الطيب فهم اناس بسيطين و ودودين ولكن عتبنا على الاحزاب الشوفينية الكردية التي استغلت طيبة و فطرة هذا الشعب لتلعب بمصيره و مستقبله لعبة خطيرة لايدركون مداها هذا اوّل الغيث,, حيث فهم من كان يساند حقوق الشعب الكردي لعبة هذه الاحزاب العنصرية و العائلية و للعلم فهم لايختلفون عن نظام صدام سوى بالاسم فقط و سيكون مصيرهم كمصيره وهذه نتيجة طبيعية لكل من يملآ صدره حقد اعمى على شركاء الوطن,,,وهل هناك اكثر حقدا من ازلام الحزبين الكرديين الذي وصل حد الاقتتال فيما بينهم؟؟؟
مقارنات و همية
عبد البا سط البيك -من المؤسف أن بعض الأخوة الأكراد يلتبس عليهم الحال و يجرون مقارنات وهمية لإقناع غيرهم بفكرة إنفصالهم عن الوطن الذي يحملون جنسيته .السيد لوران سليم يجري مقارنة مثيرة للإستغراب بين فكرة إنشاء وطن للشعب الفلسطيني و وطن للشعب الكردي ..تصوروا هذا المنطق المريض في إجراء المقارنات الذي يعقده السيد لوران ... من يستخدم مثل هذا الإسلوب يذكرني بمقاربة فلسفية درسناها في مادة الفلسفة حيث كان يقول الأستاذ بأن لون الطربوش أحمر , و لكن ليس كل أحمر بطربوش ...السيد لوران يرى بأن الطربوش أحمر و كل شيئ لونه أحمر فهو طربوش .. ما تقوله يا سيد لوران مردود عليك , و حجتك بان الشعب الفلسطيني ينادي بإنشاء وطن قومي في عهد أهل الحل السلمي المزعوم مع الإسرائليين المغتصبين لأرضه .هل هناك أحد إغتصب أرض الأكراد الذين تدعي بأنهم أمة مكونة من أربعين مليون نسمة , و لكنك تجاهلت أمر جوهريا و حيويا و هو إنتماء هؤلاء الى أربعة دول مختلفة و يحملون جنسيتها . حذار يا إخواننا الأكراد من خداع أنفسكم بمثل مقارنات السيد لوران فهي عقيمة المردود و لا فائدة منها . أما الزعم بوجود إزدواجية المعايير فهذا في تصورك وحدك يا أخ لوران و لا ينطبق على هذه الحالة .
الى سوران
د.عبد الجبار العبيدي -مشكلة الاكراد انهم لا يرون الحق الا بعين واحدة،ويدعون انهم يؤمنون بالحرية والنقدم الحر ومن جهة اخرى يهددونك بالعواقب الوخيمة ،وكأن من لا يكون مع االكردي لا يستحق الحياة والعيش ابدأ.انني اقول لسوران ،ماحظيت اقلية عراقية في العراق ما حظيت بها الاكراد من قبل،ولكن لماذا حصل التغيير في الراي العام العراقي تحوكم؟سؤال يجب ان تسألوا انفسكم عنه وتجيبون؟اسئلوا عن الاستغلال التام في الدولة ؟منكم رئيس الجمهورية ورئيس اقليم كردستان ونائب رئيس الوزراء ونائب رئيس مجلس الامة ووزراء الخارجية والعدل والاخرين ورئاسة اركان الجيس والطيران واخذكم 17% من ميزانية الدولة دون استحقاق التقدير للاحصاء وامور اخرى كثيرة اخذتموها بدون وجه حق واذا تكلم واحد منا وجهتم الية اتهامات وتدعون انكم تمارسون الديمقراطية؟ يا سوران لتعرف ماذا عمل الاكراد بالعراق.
عن الطربوش
لوران سليم -المقارنة بين وضع الكرد والفلسطينيين أكثر من دقيقة،فتجزئة كردستان، أي وطن الكرد بين أربعة دول بالضد من إرادة ساكنيه،لا يلغي حق الشعب الكردي، وهو حق مطلق ، في تقرير مصيره بنفسه أسوة بكل شعوب المعمورة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته القومية المستقلة، والممارسات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني على وحشيتها وبشاعتها هي ممارسات حضارية قياسا لممارسات الأنظمة المحتلة لكردستان - نعم المحتلة - لابل أن الوضع هو أسوء من أسوء إحتلال.والحديث عن الطربوش، على طرافته، لايثبت إلا شيئا واحدا، وهو أننا مع الحرية والديمقراطية وحق الشعوب في تقرير المصير عندما يكون الأمر في صالحنا، أو حين نتوهم ذلك، بينما نقف لهذه المبادئ بالمرصاد عندما يتعلق الأمر بالبربر والكرد والكدو/آشوريين مثلا، وهذه هي ممارسة فاقعة لإزدواجية المعايير في أسوء أشكالها. لامكان هنا ياأخي العزيز للوهم، فالقضية أوضح من توضح.
الاخ عبد الباسط
درسيم -نحن لا نقارن ولكننا نرى الكيل بمكيالين من قبل بعض الناس, ونلتمس روح العداء والكراهية من بعض المعلقين وما لنا الا ان نرد عليهم بالمثل. ويختلف الامر اذا تلوم شخصا ما او حزبا ما او قومية, الكورد يعيشون فى 4 بلدان مجاورة * يعنى اذا الكورد يعيشون معززين ومكرمين فى بلدانهم واوطانهم بحرية وكرامة ولا يواجهون الموت فى بيوتهم فلا تكون هناك داعيا للثورات والانتفاضات وما شابه ذلك. . تنصفون الظالم على المظلوم وتحكمون على المغلوب على امرهم والمساكين. اذا تريد ان تقارن وتوضح وضع الكورد مع فلسطين بماذا تسمى ايام صدام والبعث الكافر فى العراق اى نعم كان عادلا فى ظلمه فى العراق ولكن هذا لا يبرر بأننا نقول الان ظلمنا فى بلدنا وقمنا بثورات واعطينا الالاف المؤلفة من الشهداء فى سبيل ماذا, فى سبيل العيش بحرية وكرامة فى اوطاننا وماذا يفعل بعض الفلسطينيين يعبدون جلادنا وقاتلنا, وماذا يفعلون اذا رؤوساء الاسرائيليين يقوم الدنيا ولا يقعد ونرى الان اكاذيب ودعايات بعض الشوفينيين ضدنا بعلاقاتنا الخفية مع الاسرائيليين, ونفس الحال اذا الانظمة الموجودة فى تركيا وايران وسوريا يظطهدون ويستبدون شعوبهم ومنهم الكورد فعلى الكورد ان يعمل نفس الشئ اللذى يقوم به الفلسطينى وغير الفلسطينى الا وهى الثورات ضد الغطرسة والعنجهية والاستبداد الصريح اللذى نراه امام اعيننا. اين هى جنسية الكوردى فى سوريا وكيف هى حياة الكوردى فى تركيا وايران, هذه هى الازدواجية بأن الظلم والاستبداد ضد الشعوب نفسها فى التبت وسريلانكا ومعظم الدول الافريقية, من كلامك نفهم بأن لنا الحق ان نتكلم عن اضطهاد الشعوب فى البلاد البعيدة ولكن الكورد ليس له الحق بالبوح بما يحس ويعيشه من الاستبداد اليومى. انا عراقى واعتز بعراقيتى ووطنى ايظا ولكنى لست وطنيا بمقايسكم الخاصة الا وهى الانتماء الى العروبة وسوريا او الانتماء الى الميت التركى عن طريق بعض التركمان والطورانيين.
No. Abd Basit
Rizgar Khoshnaw -Iraq have to be divided , today beter than tomorrow, you can not force us forever to share an artifical country with you, Iraq occupy Kurdistan in 70 years, we wish were were oppupied by any other country but not Arabs...
الى د. العبيدي
أبو سيروان -تحية طيبة بداية اسمح لي أن اقول لك بأنك لست مطلعاً على وضع القضية الكردية في شمالي كردستان ـ كردستان تركياـ فعلى الرغم من أنك تقول بأن الشعب الكردي من حقهم أن يقرروا مصيرهم إلا انك تقول الأكراد يريدون الإنفصال لتخرب تركيا.هل يعني ان ينال شعب حقوقه المشروعة يعني خراب تركيا أو إنكار الشعوب الأخرى، علما أن تركيا تنكر وجود الشعب الكردي ونها ـ أي تركيا احرقت أكثر من خمسة آلاف قرية وشردت مئات الآلاف من الكرد وزجت الآلاف في غياهب السجون ، ناهيك عن قتل الابرياء واهانة قائد السيد اوجلان في سجنه الانفرادي بعد ان سلمته القوى الدولية في 1999 إثر مؤامرة دولية شاركت فيها أمريكا وإسرائيل ودول أخرى.كما أن حزب العمال الكردستاني اعلن مرارا عن وقف الحرب من جانب واحد لحل القضية الكردية بالطرق السلمية والحوار والسيد أوجلان قدم مشروع الكونفيدرالية الديمقراطية من أجل التعايش الأخوي بين الشعوب دون المساس للحدود أي في اطار الدولة التركية ، كما أن مشروعه يصلح لحل القضية الكردية للأجزاء الخرى من كردستان، قلت علما من حق الكرد أن يعيشوا أسوة بالشعوب الأخرى في دولتهم وهذا حق طبيعي لهم.لهذا ومن باب وضعك يتطلب ان تتضامن مع الشعب الكردي وخاصة اليوم مئات الآلاف يتظاهرون في الشوراع للمطالبة بحل القضية الكردية بشكل سلمي ، إلا أن تركيا تصر على العنف والحسم العسكري.هناك نخبة كبيرة من المثقفين العرب الواعيين يدركون هذه الحقائق ويتضامون مع الكرد والسيد أوجلان.كما أن أمثال الاستاذ نزار جاف ايضا نادرون بين المثقفين الكرد الغيورين.تحية لك مرة اخرى وللإستاذ نزار وارجو أن يتم ابداء الرأي وفق الحقائق ولس من منطلق العنصرية والإنكار.
كوردستان قادمه
سلام فيلي -في احدى الاتفاقيات التركيه والسوريه وهي زياره العوائل قرب الحدود التركيه السوريه بعضهم بعض يعني التركي يتفق مع الجانب العربي حتى الكوردي في جانب التركي يزور الكوردي في الجانب السوري !!! وخرجوا من الاجتماع ومع الابتسامه العريضه وكانه مكرمه منهم الى اهالي المنطقه.اتفق ما جاء من السيد درسيم
الاخ عبد الجبار
سوران -يا أخى المشكلة بأى صفة تعمم اولا وتجزم بأن الكورد يرون الحق بعين واحدة, وثانيا لماذا اللوم علينا ليل ونهار, هل فكرت فى الموضوع بهدوء وبدون حساسية. لماذا دائما نوضع فى قفص الاتهام وكما اننا نحن المسؤولين عن كل صغيرة وكبيرة مع العلم انت تعترف وتقول نحن اقلية فى العراق؟؟ الامتيازات والمناصب ليست عن طرق الواسطة والمحسوبية كما كانت فى زمن البعث او المنة والفضل من جهة ما, هذه المناصب والامتيازات جاءت نتيجة طبيعية للنضال والعمل الشاق من اجل الكرامة والحرية والديمقراطية الغير معترف بها من قبل بعض الناس,يا أخى لماذا يغيظك اذا يكون الكورد مشاركين فى ا! لحكم فهذا دليل على جدية مشاركة الكورد فى العربة العراقية ومسؤوليتها امام البلد. انت تتكلم عن 17% من الميزانية للاقليم ولا تتكلم عن 83% منها. فأن 17% من الميزانية ليست لزيد او عمر وانما حصة الشعب الكوردستانى فى اقليم كوردستان العراق ولتغطية المشاريع والمرتبات وكافة المسائل المتعلقة بأقليم كامل. والكورد ليسوا المهددين بالعواقب الوخيمة بالعكس نحن نرى دائما تعليقات يهددنا بكافة الوسائل وبمختلف القوى.وفى الاخير لا يصح الا الصحيح وان شاء الله نبقى موحدين ومعززين فى البلد الواحد, والشعب الكوردى ما فرق يوما من الايام بين اية ملة او اية ديانة اخرى وا! لتاريخ شاهد على ذلك وشكرا للجميع.--