أصداء

الإعتذار العراقي للكويت ليس خطيئة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تابعت ردود الأفعال و كانت في غالبيتها تتسم بالتشنج على مقال الزميل الكاتب محمد عبد الجبار الشبوط في صحيفة الوطن الكويتية و المعنون ب ( مطلوب إعتذار عراقي ) و الذي أشار فيه إلى ضرورة تقديم الدولة العراقية لإعتذارها الرسمي لدولة الكويت عن جريمة الغزو العسكري التي قام بها نظام صدام حسين في العراق في الثاني من آب / اغسطس 1990، تلك الجريمة التي شكلت سابقة لا نظير لها في العلاقات العربية، و خرقا واسعا و رهيبا لمفهوم الأمن القومي، كما أنها كانت بوابة الجحيم و الفتنة الكبرى

ردا على محمد الشبوط: اعتذر فورا للعراقيين

المطلوب اعتذار عربي للعراقيين

الجديدة التي مزقت العالم العربي شر تمزيق و أدت في المحصلة النهائية لإضعاف العالم العربي و لتكسيح حقيقي لمصادر قوته و لإستنزاف إقتصادي رهيب لم يكن ضروريا و لا حتميا كما زرعت بذور الشقاق و الكراهية الحادة و المقيتة بين الشعوب العربية و رسخت حالة نفسية غير طبيعية من التوجس و القلق وفقدان الثقة بين شعوب و حكومات المنطقة، جريمة الغزو بكل تداعياتها لم تكن عملية هينة و لا سهلة إذ أنها خرقت ثوابت راسخة و أيقظت فتنا نائمة، و أحيت مطالبات كنا نتصورها قد ماتت و أنتهى عمرها الإفتراضي فإذا بها تعود بقوة للساحة، الموضوع ليس مجرد حالة مفاجئة من الإجتياح العسكري الغاضب في لحظات معينة بل أنه يمس في الصميم أمن ووجود الدول و الشعوب، إضافة لمتبنيات ذلك الغزو و خلفياته الفكرية و السلوكية و دلالاته المستقبلية، إجتياح وغزو دولة الكويت كان فعلا إجراميا خالصا و إجتهادا صداميا منفردا و لكنه في النهاية جاء ليتوائم تماما و يتفق مع تطلعات و أفكار و رؤى تؤمن بها جماعات عديدة في العراق و لا تزال تحلم بتلك الرؤية حتى الوقت الحاضر، و صدام حسين حين قرر أن ينفذ ميدانيا قرار إجتياح و غزو و ضم دولة الكويت و إلغاء هويتها الوطنية و إعتبارها المحافظة العراقية التاسعة عشر كان يعلم تماما بإن خطوته و صدمته الكهربائية تلك ستلاقي هوى و تعانق مزاج قطاعات عراقية و عربية عديدة من أولئك التيارات ( البسماركية ) العراقية و العربية المفلسة فكريا التي تعتقد إن القوة هي المعيار الأوحد في حل الصراعات و إدارتها و ترتيب الملفات و الأولويات الإقليمية، صدام حسين حينما دخل دولة الكويت منتهكا كل صيغ الإخوة و حتى القيم الإنسانية العامة لم يدخل لوحدة، كما أن جيوشه لم تكن جيوش عشيرته في العوجة وضواحيها، بل كان في خطوته تلك يمثل الدولة العراقية بأسرها، و كان الجيش العراقي برمته و بأسلحته المتعددة و صنوفه القتالية هو عدته الرئيسة لتنفيذ ذلك الغزو و لتقرير الأمر الواقع، صحيح أن الشعب العراقي قد فوجيء في توقيت الغزو و لكنه لم يفاجأ أبدا به كحالة طال إنتظارها و كانت متوقعة من النظام بين الفينة و الأخرى، فجميع الحكومات العراقية المتعاقبة كانت تعتبر الكويت حالة خاصة، و كانت تتعامل مع الملف الكويتي بعقلية متعالية محورها الأساس إن الكويت كانت و لا تزال جزءا من العراق و إن التقسيمات الإستعمارية و إتفاقيات سايكس / بيكو كانت سببا في زرع التقسيم، الجماعات القومية العراقية لم تخف أبدا إيمانها بعراقية الكويت و حتى المرحوم الجنرال نوري السعيد رئيس الوزراء العراقي الأسبق و الأشهر أضطر للإعتراف بحدود الكويت العامة كجزء من ترتيبات إعلان إستقلال مملكة العراق و إيداع وثائق الحدود العامة للدولة الجديدة في عصبة الأمم عام 1932 وهو رغم سياسته البراغماتية و المسؤولة و الحريصة على السلم و الأمن الإقليمي و التحالف مع الغرب كان ينظر للكويت نظرة خاصة ضمن مشروعه الوحدوي ( الهلال الخصيب ) ثم ( الإتحاد الهاشمي ) للإستفادة من الموارد النفطية الكويتية في دعم ميزانية ذلك الإتحاد! الذي لم ير النور بسبب إنقلاب 14 تموز العسكري عام 1958 الذي إعترفت الكويت به و تعاملت معه سلميا و رسميا و زار أمير الكويت الراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح بغداد و ألتقى رئيس الوزراء العراقي اللواء عبد الكريم قاسم و كانت الأمور عادية حتى أعلن إستقلال الكويت و إلغاء إتفاق الحماية مع بريطانيا لعام 1899 في حزيران/ يونيو 1961 ليتغير المزاج الرسمي العراقي و ليشن اللواء قاسم حملته الشهيرة للمطالبة بضم الكويت للعراق و لتنشأ أوضاع توتر كبرى كان مبعثها وقتذاك الأزمة السياسية الداخلية في العراق وصراع القوى السياسية الشرس، و ظل نظام اللواء عبد الكريم قاسم رافضا الإعتراف بإستقلال الكويت و محشدا الرأي العام الداخلي نحو هدف إستعادة وضم الكويت دون أن يتحرك عسكريا و ينفذ تهديداته الإعلامية، حتى إنتهى نظامه بإنقلاب الثامن من فبراير/ شباط 1963 و الذي رسم خطوطا جديدة و مختلفة على رمال الكويت و العراق الساخنة، فقادة الإنقلاب الجديد كانوا منذ اللحظات الأولى لإنقلابهم في حالة خلاف سياسي و تطاحن شديد و لم يتفقوا أبدا على الكثير من الأولويات و منها الإعتراف بدولة الكويت حيث إعترف ماكان يسمى بالمجلس الوطني لقيادة الثورة في أكتوبر 1963 بإستقلال و سيادة دولة الكويت ثم تنصل البعثيون فيما بعد من ذلك الإعتراف بحجة أنهم كانوا في حالة شقاق داخلي مما أدى في النهاية لقيام الرئيس العراقي الأسبق عبد السلام محمد عارف بضربهم و طردهم من السلطة في نوفمبر 1963 ليبقى الخلاف العراقي / الكويتي مجمدا و لتبقى مسألة الخلاف على الحدود الدولية قضية مستمرة لم تحسم أبدا خلال حقب الستينيات و السبعينيات و حتى الثمانينيات!، وكانت عقدة الكويت حاضرة دائما و أبدا في العقلية السياسية لحكام العراق، كما كانت حالة عدم الإستقرار السياسي الداخلي في العراق ترسم ظلالها على طبيعة العلاقة المتوجسة و الحذرة بين الكويت و العراق حتى جاء الإنقلاب البعثي الثاني في السابع عشر من يوليو / تموز 1968 ليضيف للمشهد الإقليمي و لعلاقات البلدين مواقف غامضة و غير مفهومة أيضا هي مزيج من التوجس و الحذر و الرؤى السياسية و المستقبلية الغامضة، فذلك النظام العراقي الجديد الذي جاء وفق سيناريوهات دولية محاطة بالغموض كان يعاني أيضا كسابقيه من الصراعات الداخلية لذلك ركز جهوده على تصفية الساحة الداخلية وفق سياسات قمعية شديدة و مفرطة للغاية في إستعمال القمع مع تجميد الخلافات الخارجية و التحرك بريبة فيما يخص العلاقة مع الكويت و ليس سرا أن البعثيين في مختلف مراحل نظامهم كانوا ينظرون للكويت نظرة عدائية محورها الطمع و إعتبارها جزءا لا يتجزأ من العراق!! و يغلفون ذلك بالشعارات الوحدوية العامة حول الأمة العربية الواحدة و رسالتها الخالدة، وفعلا كان الإختبار العملي الأول في فبراير 1973 عندما حدثت قضية الإشتباك الحدودي الخطير في مخفر ( الصامتة ) على الحدود الشمالية للكويت و الجنوبية للعراق ووقوع عدد من الضحايا الكويتيين، وقتها تحركت الجامعة العربية لإحتواء الموقف و قامت الدبلوماسية المصرية وقتذاك بدور في تهدئة الموقف عن طريق الوساطات و الزيارات المكوكية لتهدئة الخواطر، إلا أن تلك الحادثة الدموية أعادت للإذهان طبيعة نوايا و توجهات النظام البعثي في العراق الذي تعمد ترك ملف الحدود مع الكويت معلقا، و حينما سأل صدام حسين ذات مرة عن سبب عدم تخطيط الحدود العراقية مع الكويت ؟ أردف قائلا و موجها كلامه للكويتيين : ( لا حدود بين الأشقاء.. خذوا البصرة شريطة أن تحمونها من إيران !!! ) و هذا المنطق مراوغ و يتجاوز الدبلوماسية ليصل لحدود الصفاقة بطبيعة الحال ؟ و ظل الموقف متأرجحا بين الشد و الجذب حتى حدث التغيير و الإنقلاب البعثي الداخلي في العراق بعد إزاحة الرئيس الأسبق أحمد حسن البكر و هيمنة صدام حسين و مجموعته على السلطة في العراق في تموز / يوليو 1979 لتفتح صفحة جديدة في علاقات البلدين ظاهرها المودة و باطنها المشاريع الخفية التي كانت مرتبطة بمشروع الحرب العراقية / الإيرانية و تطلع صدام حسين لأن تكون جائزته و تفاحته الرئيسية هي الهيمنة على الكويت و من دون الدخول بتفاصيل و ذكريات تلك الأيام إلا أن الكويت و ضمن إطار المتغيرات الإقليمية و الدولية لم تكن تملك أبدا إلا موقف تأييد العراق و دعمه ليس حبا بنظامه أبدا بل لأسباب أخرى متعلقة بالأمن الإقليمي و هي مسألة فوق العواطف و المشاعر الذاتية، بدوره إستغل نظام صدام الفرصة السانحة لبناء قواعده التبشيرية و الأمنية في الكويت مستغلا المشاعر القومية أبشع إستغلال و مؤسسا للمرحلة القادمة التي ستعقب نهاية الحرب مع إيران و التي سيظهر خلالها النظام العراقي أنيابه الدموية مستغنيا بالكامل عن ما أسماه ( ميثاق العمل القومي ) الذي أعلنه في فبراير 1980 و الذي ينص في مادته الأولى على عدم جواز اللجوء للقوة المسلحة في حل الخلافات بين الدول العربية!!!، فكان صاحب الميثاق هو المنتهك الأول و الوحيد له!! في واحدة من أكبر ألعاب السيرك السياسي في السياسة الدولية المعاصرة، و بقية أحداث المسلسل معروفة و لا حاجة لتكرارها و التي أدت في النهاية لإحتلال الكويت و ضمها للعراق و قيام حرب كونية لتحريرها في واحدة من أكبر مآسي العالم المعاصر، إذن الكويت كولة و كيان و شعب كانت ضحية لمخططات إقليمية و دولية مشتركة، و كان النظام العراقي مخلب القط و كان الضحايا يتساقطون بالآلاف من الجانب العراقي تحديدا و قد فعلت سنوات الحصار القاسية فعلها في تهديم العناصر الحية للمجتمع العراقي و بروز الجماعات الطفيلية و المتخلفة، و كان الجيش و الشعب في العراق هو وقود تلك الصراعات و لكن لا يستطيع أحد أن ينكر أن النظام العراقي ما كان له أن يقوم بكل تلك الجرائم لو لم تكن هنالك تيارات شعبية تؤيده و تدعم طروحاته و هي تيارات للأسف لم تزل موجودة و لكنها مختفية تحت طيات العمائم و اللحى و البدلات الأنيقة، و حتى الأحزاب الدينية الحاكمة في العراق اليوم لها وجهات نظرها الخاصة في موضوع العلاقات مع الكويت و بعض تلك ألأحزاب كالدعوة مثلا شاركت في نشاطات إرهابية مباشرة سواءا ضد الكويت في أعوام 1983 و 1985 أو ضد القوات الأمريكية في لبنان في عام 1983!! و تقديم الإعتذارات المتبادلة ليس سبة و لا عيب و لا إنتقاص من السيادة أو الكرامة فمن يعتذر هو القوي و المتمكن و الواثق !! أما عقلية عمرو بن كلثوم الجاهلية ( و نجهل فوق الجاهلينا ) فمكانها المتاحف و كتب التاريخ و ليس الواقع الحي المعقد و المليء بكل أشكال الألغام و عوامل الإنفجار، إعتذار رسمي عراقي لن يضير أحد و سيهدأ النفوس الثائرة، و سيعيد صياغة التاريخ الإقليمي من جديد وهو أمر فعلته شعوب و دول عريقة بل مغرقة في العراقة و الحضارة مثل الإيطاليين و الألمان و اليابانيين و غيرهم، كما أن الكويت قد قدمت إعتذارها الضمني و الحقيقي بتوفير الركن الأساس لعملية إسقاط نظام صدام حسين و إنفتاحها على القوى العراقية التي حاولت قتل أميرها الراحل الشيخ جابر الأحمد، و بصراحة مطلقة فلولا الكويت و الكويت تحديدا ما رأينا ألأحزاب العراقية الحالية وهي تتحكم بمفاصل السلطة في العراق !! الإعتذار ليس مشكلة بل أن المشكلة كل المشكلة تكمن في العقليات الشمولية و في النوايا العدوانية المبيتة لكثير من ألأطراف المرتبطة بأجندات خاصة لا علاقة لها بالعراق بل بمراجعها خلف الحدود..!.. و تلك هي المعضلة.. أما الإعتذار فهو من سمات الأقوياء... و في النهاية فإن شعوبنا العربية هي من تجرعت المأساة و لا تزال... أما العنتريات و التفاخر الأهوج فتلك مسائل مرضية وقانا الله و إياكم شرورها....

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأعتذار مقابل أعفاء
كركوك أوغلوا -

من التعويضات والديون الجائرة والمبالغ فيها بعشرات الأضعاف !!..الكويت حصلت حقها بالتخلص من عدوها اللدود صدام وتم أعدامه , وهذا هو أكبر تعويض لها ؟؟!!..

التعاون كفيل
وليد الحسناوي -

مابالك يا أستاذ داوود تترك جانبا وتمسك بآخر؟ أراك تحاول تبرير موقف النظام الكويتي بل العربي عموما من قضايا العراق وتحالفه من صدام في قهر وبيع العراق لأغراض مصلحية بحتة. لا إعتذار ولا هم يحزنون فإن كان هناك حل لمشاكلنا فهو بالتأكيد الجلوس الى طاولة واحدة وفتح الملفات ومن ثم الوصول الى تفاهم كامل. إنك تعجب من أن هناك من يفكر لحد الآن بالإنتقام من الكويت. أتعلم لماذا؟ لأن الكويت تتعامل مع الآخرين بجبروتها المالي وأنت تعلم أهلك في العراق لايمكنهم قبول الذل بسبب المال أضف الى ذلك الإستقواء بالأجنبي. نعم الكويت كانت ضالعة في قسم كبير من مآسي العراق والتاريخ يشهد. أود أن أضيف لك معلومة قد يجهلهاالكثيرون بأن البعثيين العراقيين في نيسان 1963 وفي أثناء مايسمى بمحادثات الوحدة الثلاثية في القاهرة قد أثاروا مسألة الكويت حين بحثوا مسألة حدود دولة الوحدة حينها قال لهم عبد الناصر بأنكم وقفتم بالضد منها حين داعى بها الزعيم قاسم فلم تثيرونها الآن. الخلاصة ياسادة الكل مخطئون والشجاعة أن نعترف بأخطائنا ونزيل الأحقاد وننبذ الأفكار الثأرية من خلال التعاون الإقتصادي بين شعوبنافهو الكفيل المجرب وما تجربة أوربا إلا مثال ناصع.

أحسنت ياوليد
كروان أوغلو الدما -

احسنت يا وليد وبارك الله فيك انا معك

من يعتذر من مَن؟
صوت العراق -

كفى تملقا للكويتيين.. كم مرة على العراق ان يعتذر؟؟ على الكويتيين ان يعتذروا أساساً وقبل كل شيء للعراقيين عن دعمهم صدام طوال ثماني سنوات من الحرب. عليهم ان يعتذروا لمساهمتهم في اعدام معارضي صدام خصوصا من رجال حزب الدعوة الذين كانوا يسلّموا للعصابة البعثية في بغداد طواال فترة الثمانينات. عليهم ان يعتذروا عن ارسالهم فرق مشعلي الحرائق الذين حرقوا ونهبوا كنوز العراق التاريخية والثقافية.. بعد سقوط حبيهم السابق ابن العوجة. عليهم ان يعتذروا عن دعمهم واسنادهم العصابات الإجرامية في البصرة بشكل خاص قبل صولة الفرسان المعروفة. عليهم ان يعتذروا عن نهب النفط العراقي. عليهم ان يعتذروا عن سرقة الأراضي العراقية الحدودية. عليهم ان يعتذروا عن توفيرهم الملاذ الآمن للفاسدين والمجرمين الفارين من قبضة العادلة العراقية .. واذا كنت تعرف بكل موجبات اعتذار الكويتيين هذه وكتبت ما كتبت فتلك مصيبة واذا كنت لا تعرف فالمصيبة اعظم. وشكراً

رائع يا البصري
محمد السبيعي -

بهذه الكتابات الواقعيه نستطيع أن نبني علاقات جيره وأخوه مع أخواننا العراقيون....وأقول للمأزومين الفاشلين من أخواننا العرقيين ألذين يكون رد فعلهم لللأحباطات التي عاشوها ويعيشوها هو تحميل دول الجوار ومصر وكل دول العالم وكوكب المريخ مسؤولية فشلهم أو العوده للعزف على وتر عراقية الكويت .أنكم تكررون انتاج عقلية الفشل وأن هذا التفكير سينحدر بكم الى هاوية سحيقه كما انحدر بكم صدام الى الهاويه ....أغلب مشاكلكم هي داخليه ومطالبات بعضكم الساذجه الطفوليه بالكويت هي بسبب عجزكم عن انجاز أي نجاح يذكر في داخل بلدكم فلا تنميه ولا أمن ولا وحدة مجتمع ولا تعليم ولا صحه.....نصيحه من محب لكم ......ابنوا بلدكم وابنوا علاقات طيبه مع الجوار وكفوا عن ترديد الشعارات التي أهلكتكم وستهلككم أن استمر ترديدها

تعليق
ِAmedi -

كلمة حق يجب ان تقال ان العراقيين تحت حكم صدام وبكل فئاتهم ساهمو ا في الاعتداء على الكويت ,لا يكفي ان يقال ان صدام فقط المعتدي ,لانه كان المخطط والمنفد هو جيشه واجهزته الامنية والبعثية التي تمثل مختلف الطوائف والفئات في العراق, لنكن واقعيين هل جاء صدام بجيشه من الفضاء ام شكله من العراقيين؟ في الجانب الاخر ساهم الكويتيون حكومة وشعبا في دعم صدام في حربه مع ايران وجعله دكتاتورا لايرى غير نفسه,حكومة الكويت دعمت صدام بالمال ادَا الاعتدَار واجب من الطرفين لكي يتم طي هدَه الصفحة السوداء وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين اساها المصالح المشتركة.

تعليق رقم 4
أبو حسين العراقي -

أحسنت يا صوت العراق و معك 100%

تعويض من خزائن صدام
نوروز -

إن الشعب العراقي لم يکن يمتلك القرار عندما کان صدام في الحکم وليس له ذنب في مغامرات صدام الفردية وأحلامه الشوفينية التي تناثرت کالسراب بعد أن تم تحرير الکويت وإلقي برأس الفتنة في 2003 في التراب، لذلك وجب علی حکومة الدولتين إتفاق جدي وبنية صافية لصالح الشعبين وبشکل حضاري دون المساس بحقوق البلدين الجارين ،أما بخصوص التعويضات والأضرار فيجب إرجاعه من خزائن أموال صدام المودعة في البنوك الغربية، وکفی مساومات وإبتزازات علی حساب الشعبين العراقي والکويتي. ومن يعتذر للشعب العراقي وما حل به منذ إستلام البعثيين للسلطة؟ ومن يعتذر لضحايا حلبجة والأنفال والأنتفاضة الشعبانية وأمهات وآباء المفقودين والشهداء والمقابر الجماعية، والمعوقين والأيتام والأرامل والمغتربين في کل دول العالم وکل من أصابه الضرر من عنتريات البعثيين علی مدی أکثر من 3 عقود؟ من يعتذر لکل فئات الشعب العراقي عن کل تلك الجرائم؟

تخيلوا لو
سالم العراقي -

فقط حتى يعرف الكاتب مدى الالم الذي ينتاب العراقيين وهم يقرأون مثل هذا المقال وكذا مقالات اخرى من قبل كتاب عراقيين , اقول ماذا سيكون رد فعله لو قرأ مقال لكاتب يدعوا للاعتذار من ايران على ماتسببه صدام من خسائر تفوق ما تسبب للكويتيين بمئات المرات. فلو قال الكاتب ان صدام كان يتعذر بانها المعتديه فالقول انه ايظا قال ان الكويت كذلك. ياسيدي ليست القضيه اعتذار , الموضوع بحاجه الى جلسه مصارحه بين مثقفي وممثلي الشعب في كلا البلدين لدراسه اين اخطئنا واين اخطئوا ولماذا . اما التقرب من هذا الطرف او ذاك فانه قد يمنح الاطراف راحه مؤقته ولكنه لن يداوي الجرح العميق

خدمة إنسانية
الكرخي -

نداء لأخوتي وأخواتي أبناء العراق - أنا عراقي مقيم بدولة عربية شقيقةقدم أحد اصحابي العراقيين طلبا لتجديد إقامته بعد نفاذها وتم رفض طلبه للأسف .. أطالب الشعب العراقي بإسمي وإسم الصديق المذكور بالبحث عن أي حجة وتقديم الإعتذار لهذه الدولة العربيةالشقيقة وإن لم تطلب ذلك لعل وعسى ان تتجدد أقامة صاحبي وما ضاع أجر المحسنين

ياله من زمن رديْ
الربيعه -

يالها من مفارقات ان يخرج عليك من يدعي انه عراقي ويطلب من المجني عليه ان يعتذر لمن كان جزء من سبب ماْساته-- يا سيدي الكويت بلد عربي ونحن بدورنا ندين التصرف الاهوج لنظام الطاغية بغزوه الكويت وكلنا نعلم ان الشعب العراقي ليس له ناقة ولا جمل بحماقات صدام وكان المتضرر الاول هو الشعب العراقي من تلك الحروب ونعلم ايضا ان اغلب دولك العربية كانت اما متفرجة واما داعمة لذلك النظام والشعب العراقي يدفع دماء زكية في كل يوم داخل العراق بذلك الزمن الاغبر الذي اصبحنا به فرجة للقاصي والداني بسبب رعونة صدام وازلامة-فيا بصري ويا شبوط الم تاْخذكم الحمية وتطالبون تعويص الشعب المظلوم الذي ظلم على يد الظاغية وكان عليكم ان تطالبوا بالاعتذار للشعب العراقي لما قاساه على يد النظام البائد وداعميه ---

الاعتذار
عدنان -

على العراق ان يعتذر شاء من شاء وابى من ابى

يا أبيض يا أسود؟؟
رعد الحافظ -

يا استاذ داود البصري , مع انك ربما تعرف كم احترم كتاباتك واثني عليها , الا هذه ,لان الامور ليست أبيض او أسود ,فمن يقف ضد الاعتذار للكويت ليس بالضرورة مريض او حاقد او توسعي , كلنا تقريبا ليس ضد مبدأ الاعتذار ونقول ما أسهلها لو كانت الامور ستنصلح بعدها ,لكن سيدي العزيز الاعتذار ليس نهاية المطاف بل ما يتبعه من تعويضات ومص دماء الشعب العراقي المغلوب على امره برؤسائه وسياسيه وجيرانه من الدول الاخرى..وما دام الامر كذلك فيجب الجلوس على مائدة الحوار مع الاخوة الكويتين وفتح كل الملفات , وسيرضى العاقلون من الطرفين بالمعقول , فالعراق لن ينكر ان طاغيته احتل الكويت الشقيقة والدولة ذات السيادة وخرق كل الاعراف الدولية وسيكون التبرء من صدام صعبا لانه عراقي وسكت الشعب عنه 35 عاملكن الكل يعرف الحقيقة ايضا بان لا احد جرب ان يقول لا لصدام واحتفظ بحياته بل وعائلته واقاربه وعشيرته , يعني هل هذا خيال اتخيله انا وحدي ؟؟ لا ادري اذن من سيعتذر عن نيرون عندما احرق روما؟؟ثم هل ينكر محايد ان الكويت حصلت على اراضي وتعويضات وحتى ابار نفط بعد غزوها وطبعا كلنا نعلم ان الطاغية كان مستعد للتضحية بنصف العراق من اجل بقائه على كرسي الحكم..ثم انك تقول في النهاية ان الكويت قد قدمت اعتذارها الضمني بفتح اراضيها للقوات الاميريكية لاقتلاع صدام..فاذن انت تعرف ان لها ذنب سابق ؟ والخلاصة فالكويت اخذت اكثر مما ينبغي من اموال العراقيين واراضيهم ولا داعي لاستغلال ضعفنا المؤقت فقد اثبتت التجارب ان هذه الطريقة خاطئة من ومع الجميع ..

الأعتذار مقابل أعفاء
كركوك أوغلوا -

من التعويضات والديون الجائرة والمبالغ فيها بعشرات الأضعاف !!..الكويت حصلت حقها بالتخلص من عدوها اللدود صدام وتم أعدامه , وهذا هو أكبر تعويض لها ؟؟!!..

التعاون كفيل
وليد الحسناوي -

مابالك يا أستاذ داوود تترك جانبا وتمسك بآخر؟ أراك تحاول تبرير موقف النظام الكويتي بل العربي عموما من قضايا العراق وتحالفه من صدام في قهر وبيع العراق لأغراض مصلحية بحتة. لا إعتذار ولا هم يحزنون فإن كان هناك حل لمشاكلنا فهو بالتأكيد الجلوس الى طاولة واحدة وفتح الملفات ومن ثم الوصول الى تفاهم كامل. إنك تعجب من أن هناك من يفكر لحد الآن بالإنتقام من الكويت. أتعلم لماذا؟ لأن الكويت تتعامل مع الآخرين بجبروتها المالي وأنت تعلم أهلك في العراق لايمكنهم قبول الذل بسبب المال أضف الى ذلك الإستقواء بالأجنبي. نعم الكويت كانت ضالعة في قسم كبير من مآسي العراق والتاريخ يشهد. أود أن أضيف لك معلومة قد يجهلهاالكثيرون بأن البعثيين العراقيين في نيسان 1963 وفي أثناء مايسمى بمحادثات الوحدة الثلاثية في القاهرة قد أثاروا مسألة الكويت حين بحثوا مسألة حدود دولة الوحدة حينها قال لهم عبد الناصر بأنكم وقفتم بالضد منها حين داعى بها الزعيم قاسم فلم تثيرونها الآن. الخلاصة ياسادة الكل مخطئون والشجاعة أن نعترف بأخطائنا ونزيل الأحقاد وننبذ الأفكار الثأرية من خلال التعاون الإقتصادي بين شعوبنافهو الكفيل المجرب وما تجربة أوربا إلا مثال ناصع.

أحسنت ياوليد
كروان أوغلو الدما -

احسنت يا وليد وبارك الله فيك انا معك

من يعتذر من مَن؟
صوت العراق -

كفى تملقا للكويتيين.. كم مرة على العراق ان يعتذر؟؟ على الكويتيين ان يعتذروا أساساً وقبل كل شيء للعراقيين عن دعمهم صدام طوال ثماني سنوات من الحرب. عليهم ان يعتذروا لمساهمتهم في اعدام معارضي صدام خصوصا من رجال حزب الدعوة الذين كانوا يسلّموا للعصابة البعثية في بغداد طواال فترة الثمانينات. عليهم ان يعتذروا عن ارسالهم فرق مشعلي الحرائق الذين حرقوا ونهبوا كنوز العراق التاريخية والثقافية.. بعد سقوط حبيهم السابق ابن العوجة. عليهم ان يعتذروا عن دعمهم واسنادهم العصابات الإجرامية في البصرة بشكل خاص قبل صولة الفرسان المعروفة. عليهم ان يعتذروا عن نهب النفط العراقي. عليهم ان يعتذروا عن سرقة الأراضي العراقية الحدودية. عليهم ان يعتذروا عن توفيرهم الملاذ الآمن للفاسدين والمجرمين الفارين من قبضة العادلة العراقية .. واذا كنت تعرف بكل موجبات اعتذار الكويتيين هذه وكتبت ما كتبت فتلك مصيبة واذا كنت لا تعرف فالمصيبة اعظم. وشكراً

رائع يا البصري
محمد السبيعي -

بهذه الكتابات الواقعيه نستطيع أن نبني علاقات جيره وأخوه مع أخواننا العراقيون....وأقول للمأزومين الفاشلين من أخواننا العرقيين ألذين يكون رد فعلهم لللأحباطات التي عاشوها ويعيشوها هو تحميل دول الجوار ومصر وكل دول العالم وكوكب المريخ مسؤولية فشلهم أو العوده للعزف على وتر عراقية الكويت .أنكم تكررون انتاج عقلية الفشل وأن هذا التفكير سينحدر بكم الى هاوية سحيقه كما انحدر بكم صدام الى الهاويه ....أغلب مشاكلكم هي داخليه ومطالبات بعضكم الساذجه الطفوليه بالكويت هي بسبب عجزكم عن انجاز أي نجاح يذكر في داخل بلدكم فلا تنميه ولا أمن ولا وحدة مجتمع ولا تعليم ولا صحه.....نصيحه من محب لكم ......ابنوا بلدكم وابنوا علاقات طيبه مع الجوار وكفوا عن ترديد الشعارات التي أهلكتكم وستهلككم أن استمر ترديدها

تعليق
ِAmedi -

كلمة حق يجب ان تقال ان العراقيين تحت حكم صدام وبكل فئاتهم ساهمو ا في الاعتداء على الكويت ,لا يكفي ان يقال ان صدام فقط المعتدي ,لانه كان المخطط والمنفد هو جيشه واجهزته الامنية والبعثية التي تمثل مختلف الطوائف والفئات في العراق, لنكن واقعيين هل جاء صدام بجيشه من الفضاء ام شكله من العراقيين؟ في الجانب الاخر ساهم الكويتيون حكومة وشعبا في دعم صدام في حربه مع ايران وجعله دكتاتورا لايرى غير نفسه,حكومة الكويت دعمت صدام بالمال ادَا الاعتدَار واجب من الطرفين لكي يتم طي هدَه الصفحة السوداء وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين اساها المصالح المشتركة.

تعليق رقم 4
أبو حسين العراقي -

أحسنت يا صوت العراق و معك 100%

تعويض من خزائن صدام
نوروز -

إن الشعب العراقي لم يکن يمتلك القرار عندما کان صدام في الحکم وليس له ذنب في مغامرات صدام الفردية وأحلامه الشوفينية التي تناثرت کالسراب بعد أن تم تحرير الکويت وإلقي برأس الفتنة في 2003 في التراب، لذلك وجب علی حکومة الدولتين إتفاق جدي وبنية صافية لصالح الشعبين وبشکل حضاري دون المساس بحقوق البلدين الجارين ،أما بخصوص التعويضات والأضرار فيجب إرجاعه من خزائن أموال صدام المودعة في البنوك الغربية، وکفی مساومات وإبتزازات علی حساب الشعبين العراقي والکويتي. ومن يعتذر للشعب العراقي وما حل به منذ إستلام البعثيين للسلطة؟ ومن يعتذر لضحايا حلبجة والأنفال والأنتفاضة الشعبانية وأمهات وآباء المفقودين والشهداء والمقابر الجماعية، والمعوقين والأيتام والأرامل والمغتربين في کل دول العالم وکل من أصابه الضرر من عنتريات البعثيين علی مدی أکثر من 3 عقود؟ من يعتذر لکل فئات الشعب العراقي عن کل تلك الجرائم؟

تخيلوا لو
سالم العراقي -

فقط حتى يعرف الكاتب مدى الالم الذي ينتاب العراقيين وهم يقرأون مثل هذا المقال وكذا مقالات اخرى من قبل كتاب عراقيين , اقول ماذا سيكون رد فعله لو قرأ مقال لكاتب يدعوا للاعتذار من ايران على ماتسببه صدام من خسائر تفوق ما تسبب للكويتيين بمئات المرات. فلو قال الكاتب ان صدام كان يتعذر بانها المعتديه فالقول انه ايظا قال ان الكويت كذلك. ياسيدي ليست القضيه اعتذار , الموضوع بحاجه الى جلسه مصارحه بين مثقفي وممثلي الشعب في كلا البلدين لدراسه اين اخطئنا واين اخطئوا ولماذا . اما التقرب من هذا الطرف او ذاك فانه قد يمنح الاطراف راحه مؤقته ولكنه لن يداوي الجرح العميق

خدمة إنسانية
الكرخي -

نداء لأخوتي وأخواتي أبناء العراق - أنا عراقي مقيم بدولة عربية شقيقةقدم أحد اصحابي العراقيين طلبا لتجديد إقامته بعد نفاذها وتم رفض طلبه للأسف .. أطالب الشعب العراقي بإسمي وإسم الصديق المذكور بالبحث عن أي حجة وتقديم الإعتذار لهذه الدولة العربيةالشقيقة وإن لم تطلب ذلك لعل وعسى ان تتجدد أقامة صاحبي وما ضاع أجر المحسنين

ياله من زمن رديْ
الربيعه -

يالها من مفارقات ان يخرج عليك من يدعي انه عراقي ويطلب من المجني عليه ان يعتذر لمن كان جزء من سبب ماْساته-- يا سيدي الكويت بلد عربي ونحن بدورنا ندين التصرف الاهوج لنظام الطاغية بغزوه الكويت وكلنا نعلم ان الشعب العراقي ليس له ناقة ولا جمل بحماقات صدام وكان المتضرر الاول هو الشعب العراقي من تلك الحروب ونعلم ايضا ان اغلب دولك العربية كانت اما متفرجة واما داعمة لذلك النظام والشعب العراقي يدفع دماء زكية في كل يوم داخل العراق بذلك الزمن الاغبر الذي اصبحنا به فرجة للقاصي والداني بسبب رعونة صدام وازلامة-فيا بصري ويا شبوط الم تاْخذكم الحمية وتطالبون تعويص الشعب المظلوم الذي ظلم على يد الظاغية وكان عليكم ان تطالبوا بالاعتذار للشعب العراقي لما قاساه على يد النظام البائد وداعميه ---

الاعتذار
عدنان -

على العراق ان يعتذر شاء من شاء وابى من ابى

يا أبيض يا أسود؟؟
رعد الحافظ -

يا استاذ داود البصري , مع انك ربما تعرف كم احترم كتاباتك واثني عليها , الا هذه ,لان الامور ليست أبيض او أسود ,فمن يقف ضد الاعتذار للكويت ليس بالضرورة مريض او حاقد او توسعي , كلنا تقريبا ليس ضد مبدأ الاعتذار ونقول ما أسهلها لو كانت الامور ستنصلح بعدها ,لكن سيدي العزيز الاعتذار ليس نهاية المطاف بل ما يتبعه من تعويضات ومص دماء الشعب العراقي المغلوب على امره برؤسائه وسياسيه وجيرانه من الدول الاخرى..وما دام الامر كذلك فيجب الجلوس على مائدة الحوار مع الاخوة الكويتين وفتح كل الملفات , وسيرضى العاقلون من الطرفين بالمعقول , فالعراق لن ينكر ان طاغيته احتل الكويت الشقيقة والدولة ذات السيادة وخرق كل الاعراف الدولية وسيكون التبرء من صدام صعبا لانه عراقي وسكت الشعب عنه 35 عاملكن الكل يعرف الحقيقة ايضا بان لا احد جرب ان يقول لا لصدام واحتفظ بحياته بل وعائلته واقاربه وعشيرته , يعني هل هذا خيال اتخيله انا وحدي ؟؟ لا ادري اذن من سيعتذر عن نيرون عندما احرق روما؟؟ثم هل ينكر محايد ان الكويت حصلت على اراضي وتعويضات وحتى ابار نفط بعد غزوها وطبعا كلنا نعلم ان الطاغية كان مستعد للتضحية بنصف العراق من اجل بقائه على كرسي الحكم..ثم انك تقول في النهاية ان الكويت قد قدمت اعتذارها الضمني بفتح اراضيها للقوات الاميريكية لاقتلاع صدام..فاذن انت تعرف ان لها ذنب سابق ؟ والخلاصة فالكويت اخذت اكثر مما ينبغي من اموال العراقيين واراضيهم ولا داعي لاستغلال ضعفنا المؤقت فقد اثبتت التجارب ان هذه الطريقة خاطئة من ومع الجميع ..