الإعتذار العراقي للكويت ليس خطيئة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تابعت ردود الأفعال و كانت في غالبيتها تتسم بالتشنج على مقال الزميل الكاتب محمد عبد الجبار الشبوط في صحيفة الوطن الكويتية و المعنون ب ( مطلوب إعتذار عراقي ) و الذي أشار فيه إلى ضرورة تقديم الدولة العراقية لإعتذارها الرسمي لدولة الكويت عن جريمة الغزو العسكري التي قام بها نظام صدام حسين في العراق في الثاني من آب / اغسطس 1990، تلك الجريمة التي شكلت سابقة لا نظير لها في العلاقات العربية، و خرقا واسعا و رهيبا لمفهوم الأمن القومي، كما أنها كانت بوابة الجحيم و الفتنة الكبرى
ردا على محمد الشبوط: اعتذر فورا للعراقيين
داود البصري
التعليقات
الأعتذار مقابل أعفاء
كركوك أوغلوا -من التعويضات والديون الجائرة والمبالغ فيها بعشرات الأضعاف !!..الكويت حصلت حقها بالتخلص من عدوها اللدود صدام وتم أعدامه , وهذا هو أكبر تعويض لها ؟؟!!..
التعاون كفيل
وليد الحسناوي -مابالك يا أستاذ داوود تترك جانبا وتمسك بآخر؟ أراك تحاول تبرير موقف النظام الكويتي بل العربي عموما من قضايا العراق وتحالفه من صدام في قهر وبيع العراق لأغراض مصلحية بحتة. لا إعتذار ولا هم يحزنون فإن كان هناك حل لمشاكلنا فهو بالتأكيد الجلوس الى طاولة واحدة وفتح الملفات ومن ثم الوصول الى تفاهم كامل. إنك تعجب من أن هناك من يفكر لحد الآن بالإنتقام من الكويت. أتعلم لماذا؟ لأن الكويت تتعامل مع الآخرين بجبروتها المالي وأنت تعلم أهلك في العراق لايمكنهم قبول الذل بسبب المال أضف الى ذلك الإستقواء بالأجنبي. نعم الكويت كانت ضالعة في قسم كبير من مآسي العراق والتاريخ يشهد. أود أن أضيف لك معلومة قد يجهلهاالكثيرون بأن البعثيين العراقيين في نيسان 1963 وفي أثناء مايسمى بمحادثات الوحدة الثلاثية في القاهرة قد أثاروا مسألة الكويت حين بحثوا مسألة حدود دولة الوحدة حينها قال لهم عبد الناصر بأنكم وقفتم بالضد منها حين داعى بها الزعيم قاسم فلم تثيرونها الآن. الخلاصة ياسادة الكل مخطئون والشجاعة أن نعترف بأخطائنا ونزيل الأحقاد وننبذ الأفكار الثأرية من خلال التعاون الإقتصادي بين شعوبنافهو الكفيل المجرب وما تجربة أوربا إلا مثال ناصع.
أحسنت ياوليد
كروان أوغلو الدما -احسنت يا وليد وبارك الله فيك انا معك
من يعتذر من مَن؟
صوت العراق -كفى تملقا للكويتيين.. كم مرة على العراق ان يعتذر؟؟ على الكويتيين ان يعتذروا أساساً وقبل كل شيء للعراقيين عن دعمهم صدام طوال ثماني سنوات من الحرب. عليهم ان يعتذروا لمساهمتهم في اعدام معارضي صدام خصوصا من رجال حزب الدعوة الذين كانوا يسلّموا للعصابة البعثية في بغداد طواال فترة الثمانينات. عليهم ان يعتذروا عن ارسالهم فرق مشعلي الحرائق الذين حرقوا ونهبوا كنوز العراق التاريخية والثقافية.. بعد سقوط حبيهم السابق ابن العوجة. عليهم ان يعتذروا عن دعمهم واسنادهم العصابات الإجرامية في البصرة بشكل خاص قبل صولة الفرسان المعروفة. عليهم ان يعتذروا عن نهب النفط العراقي. عليهم ان يعتذروا عن سرقة الأراضي العراقية الحدودية. عليهم ان يعتذروا عن توفيرهم الملاذ الآمن للفاسدين والمجرمين الفارين من قبضة العادلة العراقية .. واذا كنت تعرف بكل موجبات اعتذار الكويتيين هذه وكتبت ما كتبت فتلك مصيبة واذا كنت لا تعرف فالمصيبة اعظم. وشكراً
رائع يا البصري
محمد السبيعي -بهذه الكتابات الواقعيه نستطيع أن نبني علاقات جيره وأخوه مع أخواننا العراقيون....وأقول للمأزومين الفاشلين من أخواننا العرقيين ألذين يكون رد فعلهم لللأحباطات التي عاشوها ويعيشوها هو تحميل دول الجوار ومصر وكل دول العالم وكوكب المريخ مسؤولية فشلهم أو العوده للعزف على وتر عراقية الكويت .أنكم تكررون انتاج عقلية الفشل وأن هذا التفكير سينحدر بكم الى هاوية سحيقه كما انحدر بكم صدام الى الهاويه ....أغلب مشاكلكم هي داخليه ومطالبات بعضكم الساذجه الطفوليه بالكويت هي بسبب عجزكم عن انجاز أي نجاح يذكر في داخل بلدكم فلا تنميه ولا أمن ولا وحدة مجتمع ولا تعليم ولا صحه.....نصيحه من محب لكم ......ابنوا بلدكم وابنوا علاقات طيبه مع الجوار وكفوا عن ترديد الشعارات التي أهلكتكم وستهلككم أن استمر ترديدها
تعليق
ِAmedi -كلمة حق يجب ان تقال ان العراقيين تحت حكم صدام وبكل فئاتهم ساهمو ا في الاعتداء على الكويت ,لا يكفي ان يقال ان صدام فقط المعتدي ,لانه كان المخطط والمنفد هو جيشه واجهزته الامنية والبعثية التي تمثل مختلف الطوائف والفئات في العراق, لنكن واقعيين هل جاء صدام بجيشه من الفضاء ام شكله من العراقيين؟ في الجانب الاخر ساهم الكويتيون حكومة وشعبا في دعم صدام في حربه مع ايران وجعله دكتاتورا لايرى غير نفسه,حكومة الكويت دعمت صدام بالمال ادَا الاعتدَار واجب من الطرفين لكي يتم طي هدَه الصفحة السوداء وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين اساها المصالح المشتركة.
تعليق رقم 4
أبو حسين العراقي -أحسنت يا صوت العراق و معك 100%
تعويض من خزائن صدام
نوروز -إن الشعب العراقي لم يکن يمتلك القرار عندما کان صدام في الحکم وليس له ذنب في مغامرات صدام الفردية وأحلامه الشوفينية التي تناثرت کالسراب بعد أن تم تحرير الکويت وإلقي برأس الفتنة في 2003 في التراب، لذلك وجب علی حکومة الدولتين إتفاق جدي وبنية صافية لصالح الشعبين وبشکل حضاري دون المساس بحقوق البلدين الجارين ،أما بخصوص التعويضات والأضرار فيجب إرجاعه من خزائن أموال صدام المودعة في البنوك الغربية، وکفی مساومات وإبتزازات علی حساب الشعبين العراقي والکويتي. ومن يعتذر للشعب العراقي وما حل به منذ إستلام البعثيين للسلطة؟ ومن يعتذر لضحايا حلبجة والأنفال والأنتفاضة الشعبانية وأمهات وآباء المفقودين والشهداء والمقابر الجماعية، والمعوقين والأيتام والأرامل والمغتربين في کل دول العالم وکل من أصابه الضرر من عنتريات البعثيين علی مدی أکثر من 3 عقود؟ من يعتذر لکل فئات الشعب العراقي عن کل تلك الجرائم؟
تخيلوا لو
سالم العراقي -فقط حتى يعرف الكاتب مدى الالم الذي ينتاب العراقيين وهم يقرأون مثل هذا المقال وكذا مقالات اخرى من قبل كتاب عراقيين , اقول ماذا سيكون رد فعله لو قرأ مقال لكاتب يدعوا للاعتذار من ايران على ماتسببه صدام من خسائر تفوق ما تسبب للكويتيين بمئات المرات. فلو قال الكاتب ان صدام كان يتعذر بانها المعتديه فالقول انه ايظا قال ان الكويت كذلك. ياسيدي ليست القضيه اعتذار , الموضوع بحاجه الى جلسه مصارحه بين مثقفي وممثلي الشعب في كلا البلدين لدراسه اين اخطئنا واين اخطئوا ولماذا . اما التقرب من هذا الطرف او ذاك فانه قد يمنح الاطراف راحه مؤقته ولكنه لن يداوي الجرح العميق
خدمة إنسانية
الكرخي -نداء لأخوتي وأخواتي أبناء العراق - أنا عراقي مقيم بدولة عربية شقيقةقدم أحد اصحابي العراقيين طلبا لتجديد إقامته بعد نفاذها وتم رفض طلبه للأسف .. أطالب الشعب العراقي بإسمي وإسم الصديق المذكور بالبحث عن أي حجة وتقديم الإعتذار لهذه الدولة العربيةالشقيقة وإن لم تطلب ذلك لعل وعسى ان تتجدد أقامة صاحبي وما ضاع أجر المحسنين
ياله من زمن رديْ
الربيعه -يالها من مفارقات ان يخرج عليك من يدعي انه عراقي ويطلب من المجني عليه ان يعتذر لمن كان جزء من سبب ماْساته-- يا سيدي الكويت بلد عربي ونحن بدورنا ندين التصرف الاهوج لنظام الطاغية بغزوه الكويت وكلنا نعلم ان الشعب العراقي ليس له ناقة ولا جمل بحماقات صدام وكان المتضرر الاول هو الشعب العراقي من تلك الحروب ونعلم ايضا ان اغلب دولك العربية كانت اما متفرجة واما داعمة لذلك النظام والشعب العراقي يدفع دماء زكية في كل يوم داخل العراق بذلك الزمن الاغبر الذي اصبحنا به فرجة للقاصي والداني بسبب رعونة صدام وازلامة-فيا بصري ويا شبوط الم تاْخذكم الحمية وتطالبون تعويص الشعب المظلوم الذي ظلم على يد الظاغية وكان عليكم ان تطالبوا بالاعتذار للشعب العراقي لما قاساه على يد النظام البائد وداعميه ---
الاعتذار
عدنان -على العراق ان يعتذر شاء من شاء وابى من ابى
يا أبيض يا أسود؟؟
رعد الحافظ -يا استاذ داود البصري , مع انك ربما تعرف كم احترم كتاباتك واثني عليها , الا هذه ,لان الامور ليست أبيض او أسود ,فمن يقف ضد الاعتذار للكويت ليس بالضرورة مريض او حاقد او توسعي , كلنا تقريبا ليس ضد مبدأ الاعتذار ونقول ما أسهلها لو كانت الامور ستنصلح بعدها ,لكن سيدي العزيز الاعتذار ليس نهاية المطاف بل ما يتبعه من تعويضات ومص دماء الشعب العراقي المغلوب على امره برؤسائه وسياسيه وجيرانه من الدول الاخرى..وما دام الامر كذلك فيجب الجلوس على مائدة الحوار مع الاخوة الكويتين وفتح كل الملفات , وسيرضى العاقلون من الطرفين بالمعقول , فالعراق لن ينكر ان طاغيته احتل الكويت الشقيقة والدولة ذات السيادة وخرق كل الاعراف الدولية وسيكون التبرء من صدام صعبا لانه عراقي وسكت الشعب عنه 35 عاملكن الكل يعرف الحقيقة ايضا بان لا احد جرب ان يقول لا لصدام واحتفظ بحياته بل وعائلته واقاربه وعشيرته , يعني هل هذا خيال اتخيله انا وحدي ؟؟ لا ادري اذن من سيعتذر عن نيرون عندما احرق روما؟؟ثم هل ينكر محايد ان الكويت حصلت على اراضي وتعويضات وحتى ابار نفط بعد غزوها وطبعا كلنا نعلم ان الطاغية كان مستعد للتضحية بنصف العراق من اجل بقائه على كرسي الحكم..ثم انك تقول في النهاية ان الكويت قد قدمت اعتذارها الضمني بفتح اراضيها للقوات الاميريكية لاقتلاع صدام..فاذن انت تعرف ان لها ذنب سابق ؟ والخلاصة فالكويت اخذت اكثر مما ينبغي من اموال العراقيين واراضيهم ولا داعي لاستغلال ضعفنا المؤقت فقد اثبتت التجارب ان هذه الطريقة خاطئة من ومع الجميع ..
الأعتذار مقابل أعفاء
كركوك أوغلوا -من التعويضات والديون الجائرة والمبالغ فيها بعشرات الأضعاف !!..الكويت حصلت حقها بالتخلص من عدوها اللدود صدام وتم أعدامه , وهذا هو أكبر تعويض لها ؟؟!!..
التعاون كفيل
وليد الحسناوي -مابالك يا أستاذ داوود تترك جانبا وتمسك بآخر؟ أراك تحاول تبرير موقف النظام الكويتي بل العربي عموما من قضايا العراق وتحالفه من صدام في قهر وبيع العراق لأغراض مصلحية بحتة. لا إعتذار ولا هم يحزنون فإن كان هناك حل لمشاكلنا فهو بالتأكيد الجلوس الى طاولة واحدة وفتح الملفات ومن ثم الوصول الى تفاهم كامل. إنك تعجب من أن هناك من يفكر لحد الآن بالإنتقام من الكويت. أتعلم لماذا؟ لأن الكويت تتعامل مع الآخرين بجبروتها المالي وأنت تعلم أهلك في العراق لايمكنهم قبول الذل بسبب المال أضف الى ذلك الإستقواء بالأجنبي. نعم الكويت كانت ضالعة في قسم كبير من مآسي العراق والتاريخ يشهد. أود أن أضيف لك معلومة قد يجهلهاالكثيرون بأن البعثيين العراقيين في نيسان 1963 وفي أثناء مايسمى بمحادثات الوحدة الثلاثية في القاهرة قد أثاروا مسألة الكويت حين بحثوا مسألة حدود دولة الوحدة حينها قال لهم عبد الناصر بأنكم وقفتم بالضد منها حين داعى بها الزعيم قاسم فلم تثيرونها الآن. الخلاصة ياسادة الكل مخطئون والشجاعة أن نعترف بأخطائنا ونزيل الأحقاد وننبذ الأفكار الثأرية من خلال التعاون الإقتصادي بين شعوبنافهو الكفيل المجرب وما تجربة أوربا إلا مثال ناصع.
أحسنت ياوليد
كروان أوغلو الدما -احسنت يا وليد وبارك الله فيك انا معك
من يعتذر من مَن؟
صوت العراق -كفى تملقا للكويتيين.. كم مرة على العراق ان يعتذر؟؟ على الكويتيين ان يعتذروا أساساً وقبل كل شيء للعراقيين عن دعمهم صدام طوال ثماني سنوات من الحرب. عليهم ان يعتذروا لمساهمتهم في اعدام معارضي صدام خصوصا من رجال حزب الدعوة الذين كانوا يسلّموا للعصابة البعثية في بغداد طواال فترة الثمانينات. عليهم ان يعتذروا عن ارسالهم فرق مشعلي الحرائق الذين حرقوا ونهبوا كنوز العراق التاريخية والثقافية.. بعد سقوط حبيهم السابق ابن العوجة. عليهم ان يعتذروا عن دعمهم واسنادهم العصابات الإجرامية في البصرة بشكل خاص قبل صولة الفرسان المعروفة. عليهم ان يعتذروا عن نهب النفط العراقي. عليهم ان يعتذروا عن سرقة الأراضي العراقية الحدودية. عليهم ان يعتذروا عن توفيرهم الملاذ الآمن للفاسدين والمجرمين الفارين من قبضة العادلة العراقية .. واذا كنت تعرف بكل موجبات اعتذار الكويتيين هذه وكتبت ما كتبت فتلك مصيبة واذا كنت لا تعرف فالمصيبة اعظم. وشكراً
رائع يا البصري
محمد السبيعي -بهذه الكتابات الواقعيه نستطيع أن نبني علاقات جيره وأخوه مع أخواننا العراقيون....وأقول للمأزومين الفاشلين من أخواننا العرقيين ألذين يكون رد فعلهم لللأحباطات التي عاشوها ويعيشوها هو تحميل دول الجوار ومصر وكل دول العالم وكوكب المريخ مسؤولية فشلهم أو العوده للعزف على وتر عراقية الكويت .أنكم تكررون انتاج عقلية الفشل وأن هذا التفكير سينحدر بكم الى هاوية سحيقه كما انحدر بكم صدام الى الهاويه ....أغلب مشاكلكم هي داخليه ومطالبات بعضكم الساذجه الطفوليه بالكويت هي بسبب عجزكم عن انجاز أي نجاح يذكر في داخل بلدكم فلا تنميه ولا أمن ولا وحدة مجتمع ولا تعليم ولا صحه.....نصيحه من محب لكم ......ابنوا بلدكم وابنوا علاقات طيبه مع الجوار وكفوا عن ترديد الشعارات التي أهلكتكم وستهلككم أن استمر ترديدها
تعليق
ِAmedi -كلمة حق يجب ان تقال ان العراقيين تحت حكم صدام وبكل فئاتهم ساهمو ا في الاعتداء على الكويت ,لا يكفي ان يقال ان صدام فقط المعتدي ,لانه كان المخطط والمنفد هو جيشه واجهزته الامنية والبعثية التي تمثل مختلف الطوائف والفئات في العراق, لنكن واقعيين هل جاء صدام بجيشه من الفضاء ام شكله من العراقيين؟ في الجانب الاخر ساهم الكويتيون حكومة وشعبا في دعم صدام في حربه مع ايران وجعله دكتاتورا لايرى غير نفسه,حكومة الكويت دعمت صدام بالمال ادَا الاعتدَار واجب من الطرفين لكي يتم طي هدَه الصفحة السوداء وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين اساها المصالح المشتركة.
تعليق رقم 4
أبو حسين العراقي -أحسنت يا صوت العراق و معك 100%
تعويض من خزائن صدام
نوروز -إن الشعب العراقي لم يکن يمتلك القرار عندما کان صدام في الحکم وليس له ذنب في مغامرات صدام الفردية وأحلامه الشوفينية التي تناثرت کالسراب بعد أن تم تحرير الکويت وإلقي برأس الفتنة في 2003 في التراب، لذلك وجب علی حکومة الدولتين إتفاق جدي وبنية صافية لصالح الشعبين وبشکل حضاري دون المساس بحقوق البلدين الجارين ،أما بخصوص التعويضات والأضرار فيجب إرجاعه من خزائن أموال صدام المودعة في البنوك الغربية، وکفی مساومات وإبتزازات علی حساب الشعبين العراقي والکويتي. ومن يعتذر للشعب العراقي وما حل به منذ إستلام البعثيين للسلطة؟ ومن يعتذر لضحايا حلبجة والأنفال والأنتفاضة الشعبانية وأمهات وآباء المفقودين والشهداء والمقابر الجماعية، والمعوقين والأيتام والأرامل والمغتربين في کل دول العالم وکل من أصابه الضرر من عنتريات البعثيين علی مدی أکثر من 3 عقود؟ من يعتذر لکل فئات الشعب العراقي عن کل تلك الجرائم؟
تخيلوا لو
سالم العراقي -فقط حتى يعرف الكاتب مدى الالم الذي ينتاب العراقيين وهم يقرأون مثل هذا المقال وكذا مقالات اخرى من قبل كتاب عراقيين , اقول ماذا سيكون رد فعله لو قرأ مقال لكاتب يدعوا للاعتذار من ايران على ماتسببه صدام من خسائر تفوق ما تسبب للكويتيين بمئات المرات. فلو قال الكاتب ان صدام كان يتعذر بانها المعتديه فالقول انه ايظا قال ان الكويت كذلك. ياسيدي ليست القضيه اعتذار , الموضوع بحاجه الى جلسه مصارحه بين مثقفي وممثلي الشعب في كلا البلدين لدراسه اين اخطئنا واين اخطئوا ولماذا . اما التقرب من هذا الطرف او ذاك فانه قد يمنح الاطراف راحه مؤقته ولكنه لن يداوي الجرح العميق
خدمة إنسانية
الكرخي -نداء لأخوتي وأخواتي أبناء العراق - أنا عراقي مقيم بدولة عربية شقيقةقدم أحد اصحابي العراقيين طلبا لتجديد إقامته بعد نفاذها وتم رفض طلبه للأسف .. أطالب الشعب العراقي بإسمي وإسم الصديق المذكور بالبحث عن أي حجة وتقديم الإعتذار لهذه الدولة العربيةالشقيقة وإن لم تطلب ذلك لعل وعسى ان تتجدد أقامة صاحبي وما ضاع أجر المحسنين
ياله من زمن رديْ
الربيعه -يالها من مفارقات ان يخرج عليك من يدعي انه عراقي ويطلب من المجني عليه ان يعتذر لمن كان جزء من سبب ماْساته-- يا سيدي الكويت بلد عربي ونحن بدورنا ندين التصرف الاهوج لنظام الطاغية بغزوه الكويت وكلنا نعلم ان الشعب العراقي ليس له ناقة ولا جمل بحماقات صدام وكان المتضرر الاول هو الشعب العراقي من تلك الحروب ونعلم ايضا ان اغلب دولك العربية كانت اما متفرجة واما داعمة لذلك النظام والشعب العراقي يدفع دماء زكية في كل يوم داخل العراق بذلك الزمن الاغبر الذي اصبحنا به فرجة للقاصي والداني بسبب رعونة صدام وازلامة-فيا بصري ويا شبوط الم تاْخذكم الحمية وتطالبون تعويص الشعب المظلوم الذي ظلم على يد الظاغية وكان عليكم ان تطالبوا بالاعتذار للشعب العراقي لما قاساه على يد النظام البائد وداعميه ---
الاعتذار
عدنان -على العراق ان يعتذر شاء من شاء وابى من ابى
يا أبيض يا أسود؟؟
رعد الحافظ -يا استاذ داود البصري , مع انك ربما تعرف كم احترم كتاباتك واثني عليها , الا هذه ,لان الامور ليست أبيض او أسود ,فمن يقف ضد الاعتذار للكويت ليس بالضرورة مريض او حاقد او توسعي , كلنا تقريبا ليس ضد مبدأ الاعتذار ونقول ما أسهلها لو كانت الامور ستنصلح بعدها ,لكن سيدي العزيز الاعتذار ليس نهاية المطاف بل ما يتبعه من تعويضات ومص دماء الشعب العراقي المغلوب على امره برؤسائه وسياسيه وجيرانه من الدول الاخرى..وما دام الامر كذلك فيجب الجلوس على مائدة الحوار مع الاخوة الكويتين وفتح كل الملفات , وسيرضى العاقلون من الطرفين بالمعقول , فالعراق لن ينكر ان طاغيته احتل الكويت الشقيقة والدولة ذات السيادة وخرق كل الاعراف الدولية وسيكون التبرء من صدام صعبا لانه عراقي وسكت الشعب عنه 35 عاملكن الكل يعرف الحقيقة ايضا بان لا احد جرب ان يقول لا لصدام واحتفظ بحياته بل وعائلته واقاربه وعشيرته , يعني هل هذا خيال اتخيله انا وحدي ؟؟ لا ادري اذن من سيعتذر عن نيرون عندما احرق روما؟؟ثم هل ينكر محايد ان الكويت حصلت على اراضي وتعويضات وحتى ابار نفط بعد غزوها وطبعا كلنا نعلم ان الطاغية كان مستعد للتضحية بنصف العراق من اجل بقائه على كرسي الحكم..ثم انك تقول في النهاية ان الكويت قد قدمت اعتذارها الضمني بفتح اراضيها للقوات الاميريكية لاقتلاع صدام..فاذن انت تعرف ان لها ذنب سابق ؟ والخلاصة فالكويت اخذت اكثر مما ينبغي من اموال العراقيين واراضيهم ولا داعي لاستغلال ضعفنا المؤقت فقد اثبتت التجارب ان هذه الطريقة خاطئة من ومع الجميع ..