اعدام صدام وجائزة نوبل للسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يبدو أن عقول بعض العراقيين خصوصا و جمعا من العرب معهم لم تزل أسيرة لتبعات و مؤثرات الفكر الفاشي و التربية الشمولية بما تتضمنه من جرعات كراهية هائلة و موجات لا تنقطع من الشكوك و الهواجس و الظنون؟ إضافة لروحية الإنتقام و التشفي التي لا تعرف السدود و لا الحدود أو الموانع، و مناقشة أهل الأفكار المتحجرة هي واحدة من المستحيلات في عالم الفكر و السياسة وهو عالم واسع و مرن يتسع للعديد من الرؤى و التوجهات المتعارضة، و كنت قبل أيام قد ناقشت في مقال سابق مسألة ما أشيع عن ترشيح رئيس الحكومة العراقية السيد نوري المالكي لنيل جائزة نوبل للسلام لجهوده في تهدئة الأوضاع المتوترة في العراق؟ و بينت في ذلك المقال من أن هذه الدعوة غريبة لكون المهمة في العراق لم تنجز بعد فما زالت الدماء العبيطة تملأ شوارع العراق و ما زالت مخاطر الحرب الطائفية قائمة في ظل عدم الحسم مع الجماعات و الميليشيات الطائفية المختلفة شيعية كانت أم سنية، و مع تدهور الحالة المعيشية للمواطن العراقي و إزدهار سوق القطط السمان الطفيلية الطائفية من أهل الأحزاب الحاكمة و المتحكمة و مع جبال و أطنان الفساد الهائل و ملفاته الرهيبة بروائحها الزكية التي ( تعطر ) كل جوانب العملية السياسية المعوقة في العراق، و أردفت أن إثارة المطالبة بالترشيح لتلك الجائزة هي عملية ترف سياسي بل بطر سياسي أكثر من كونها مسألة واقعية و تنسجم مع ظروف العراق، ولكنني مع ذلك لم أفاجأ بالردود المتشنجة التي وصلتني سواءا بشكل مباشر أو غير مباشر!!
وهي ردود تراوحت كالعادة العراقية و الدائمة بين الإتهام بالطائفية و بالعداوة الشخصية و الفكرية للسيد المالكي و لحزبه ( الدعوة )، و بين شجب موقفي و كلامي الذي يتعدى على مكانة ( رمز العراق الجديد ) كما يقولون؟ في محاولة بائسة لخلق دكتاتوريات بديلة للديكتاتورية الصدامية المنهارة!!، و لكن أغرب إدعاء لتأييد نيل المالكي لجائزة نوبل التي تقرر في النهاية في ( أوسلو ) و ليس في مكان آخر هو ذلك القائل بأن توقيع المالكي على قرار إعدام صدام حسين قبل عامين هو أمر يستحق أن ينال بعده تلك الجائزة الدولية العريقة؟ وهذا لعمري واحد من أغرب و أعجب التبريرات بل أكثرها سذاجة في عالم السياسة و بحرها الهائج، فعمليات الإعدام ينظر لها في الغرب بإشمئزاز و رفض تام بل يعتبرونها عملية وحشية تستحق الإدانة و ليس التكريم مهما كان الجاني قد إرتكب من الجرائم و النرويج بالذات يشعر ساستها حتى اليوم بالأسف لحالة الإعدام الوحيدة التي أصدرتها محاكمهم و طبقوها بحق رئيس الحكومة النرويجية المتعاون مع الإحتلال النازي ( 1940 / 1945 ) فيسكونت كويسلنغ!! و هم يعلمون إن تنفيذ ذلك الحكم كان بناءا على الخضوع لمتطلبات دولية و تلبية لمشاعر ما بعد الحرب العالمية الثانية و إستجابة لدور اللوبي اليهودي القوي و الفاعل !، كما أن عملية إعدام صدام حسين بحد ذاتها إستهجنتها الطبقة السياسية النرويجية و أعتبرتها حالة إنتقام أكثر من كونها عملية قضائية بحتة؟ و لكي أكون أكثر دقة و شفافية فحتى عملية الإعدام تلك قد فشلت حكومة السيد المالكي في تخريجها إعلاميا بشكل ناجح و مقنع!! بل أن ضررها أكثر من نفعها بسبب ما تسرب للعالم من صور اللحظات الأخيرة لعملية الإعدام و التي جرت بشكل إرتجالي مع ما رافق ذلك من ترهل فظيع في تصريحات المسؤولين العراقيين الذين كانت بعض تصريحاتهم متناقضة و غير دقيقة!!
كما هو حال ما قاله مستشار الأمن الوطني العراقي الرفيق موفق الربيعي بقولته أن صدام حسين كان في حالة خوف كما كان يرتجف من مواجهة الموت!!!! بينما أظهرت الصور التلفزيونية غير ذلك تماما، و هي صور إستفاد منها صدام ذاته في لحظاته الأخيرة و ما زالت ذكرياتها تثير ردود أفعال متباينة بمثل ما ذكرته صحيفة الصانداي تايمز مؤخرا من أن جثة صدام كانت قد تعرضت للطعن بالسكاكين بعد الإعدام كجزء من عملية الإنتقام العراقي التاريخية، فرئيس الوزراء العراقي السابق نوري السعيد مثلا لا يوجد قبر له رغم أنه من مؤسسي الكيان العراقي الحديث!، بل أن أشلائه قد تناثرت في شوارع بغداد ووصل بعضا منها للقاهرة!!، أما عبد الكريم قاسم فكان مصير جثته الحشو في كيس إستقر في قاع نهر ديالى!!، أما الرئيس عبد السلام عارف فقد ( طار لحم لينزل فحم )!! حسب الأهزوجة الشعبية التي إنتشرت بعد مصرعه في حادث غامض لطائرته المروحية شمال البصرة في ربيع 1966!!، أما الرئيس عبد الرحمن عارف فمات ودفن في عمان أما الرئيس أحمد حسن البكر فلا أخبار إعلامية حول قبره سوى كونه مات مسموما بيد رفاقه عام 1982، كما أن عملية إعدام صدام شكلت فشلا إعلاميا و سياسيا ذريعا للحكومة العراقية و التوقيع على قرار الإعدام الذي أصدرته المحكمة الخاصة ليس بطولة أو عمل متميز يلفت الإنتباه و يدعو لجنة جائزة نوبل لإعتباره عملا فذا من أجل السلام!! بل العكس هو الصحيح تماما، و لوكان أي شخص آخر في محل المالكي كرئيس للوزراء فإنه لن يتردد في التوقيع و المصادقة على قرار الإعدام و لكن لربما كانت عملية الإعدام ستجري بطريقة إحترافية أكثر من ( الهرجلة ) التي جرت و أساءت كثيرا لسمعة العراق في المحافل الدولية!!
و إذا كانت الصراحة هي معيارنا في تقويم الأمور فإن عملية التخلص من نظام صدام برمته و إعتقاله و تقديمه للمحاكمة ثم تقديم رأسه لزمرة التنفيذ العراقية كانت عملا أمريكيا محضا و خالصا لا فضل فيه لأي فئة عراقية لدرجة أن الحكومة العراقية الحالية عاجزة عن تنفيذ بقية الأحكام بحق بقية المدانين و في طليعتهم علي كيمياوي الذين يرفض الأمريكان تسليم ملفاتهم للحكومة العراقية!! إذن القضية برمتها بعيدة كل البعد عن سلطة المالكي المشغول هذه الأيام بتثبيت مواقعه القيادية من خلال التحالفات الجديدة و الصراعات المستجدة مع الجبهة الكردستانية ومع معارضيه في التيارات الشيعية ذاتها وقضية الترشيح لجائزة نوبل ما هي في النهاية إلا بالون إعلامي وهروب للأمام من مستحقات ملفات عراقية صعبة و يائسة!!، لذلك لا فائدة البتة من تجريد الأقلام و محاولة خلق صنمية قيادية جديدة في ظل وضع عراقي هش و حالة توتر فظيعة تجعل صورة المستقبل غير مطمئنة في ظل التبدل في المعادلات الدولية و الذي سيترك آثاره بكل تأكيد على الصورة العراقية المشوشة أصلا... جائزة نوبل لن تكون بلسما للجراح العراقية أبدا.. بل هي نكتة ثقيلة في زمن الموت العراقي الشامل!
داود البصري
التعليقات
المالكي والسرك
سهير -هذالمالكي متطرف و رجل طائفى حتى النخاع ينتمى لحزب طائفى، وهو حزب الدعوة الشيعى الذى انقسم إلى ثلاثة أحزاب وسيزداد الانقسام أكثر لأن الصراع على السلطة رهيب فى العراق.لقد رفض إدخال أفراد الصحوات فى الجيش، فقط لأنهم سنة.ما عندو غير سرفة اموال الشعب وبناءالعقاارات في لندن
تاريخ الجائزه
سالم العراقي -هناك ادله كثيره على ان تنفيذ حكم اعدام بحق من ثبتت جريمته من قبل محكمه محليه قانونيه لايعد معيقا لنيل شهاده نوبل والا فكيف يفسر الكاتب حصول رابين و السادات على تلك الجائزه بالرغم من الفارق الكبير بين تنفيذ حكم محكمه عراقيه استوفت جميع متطلبات المتهم وبين تغييب معارضيين سياسيين في زنانيين سريه. تنفيذ الحكم بالمدان صدام كان مفصلا اساسيا في سلسله سقوط سلسله احجار دومينو العنف الاعمى في العراق والتي كان للمالكي بدون شك الدور الاكبر في الاشراف المباشر و التخطيط و التنفيذ على تخليص العراق من كابوسها ولو اني اتفق مع الكاتب ان المهمه لم تنجز بشكل كامل بعد فهناك احجار قد اينعت وربما يكون المالكي هو صاحب السبق في اسقاطها دفاعا عن امن العراق ورغبه ابنائه في العيش بسلام
اه على العراق
رعد محسن محمود -بسم اللهلقد كانت معظم الردود تدينك وردى من ضمنهم و ها انك تؤيد الان ما نقوله عنك من انك تعادى العراق و حكومته الجديدهالمالكى الان موجود لكنه غدا لن يكون موجودا ومعاداتك للمالكى انما هي موجهه للحكومه التى تحاول جاهده اخراج العراقيين من الازمات التى يسببها اعداء العراقيين من القاعده ودول الجوار )لم اقراء لك يا داوود مقال واحد بصالح العراق والعراقيين لماذا, هل يمكن لنا ان نعرف سبب معاداتك للعراقيين والعراق,اعطنا سببا واحدا او تبريرا واحد لهذه المعاداة
اتفق معك
كاظم السوداني -انا اتفق مع الكاتب في كل حرف قاله ، وهؤلاء الذين يعتقدون ان المالكي هو من يحكم العراق فهو اما طائفي مثله واما لم يفهم ما يجري في العراق بشكل جيد ، فالعراق اليوم من شماله الى جنوبه تحت الحكم الامريكي وقد جاءت امريكا بحكومة هي عبارة عن اداة لتنفيذ سياستها لا غير ، وكل الذين حكموا تحت الهيمنة الامريكية سيلعنهم التاريخ والاجيال القادمة باعتبارهم قبلوا طوعا مع محتل غاشم لبلدهم قام ليس باعدام صدام وانما باعدام العراق كله فها هو الشعب العراقي يعيش الخوف والجوع والحرمان والتشرد في البلدان المجاورة او في داخل العراق تفتك به الامراض وتطارده فرق الموت الايرانية وعملاء مخابراتها ، ولا شيء غير ذلك وهاهم العراقيون يتندرون على المالكي الذي ينادي وهو وعبد العزيز الحكيم قائلين :ما نتنازل عن اثنين......إيران واوباما حسين !
لله في خلقه شؤن
ابو سامي -للاسف كل الناس تعلموا من عبر التأريخ الا العراقى,يبدو أنه ماض فى عناده الأزلي غير ابه بالتجارب والعبر.ان صدام نال جزاءة او اقل مما كان يستحق اذ لم تسلم شريحه من الشعب العراقى من بطشه وهى الحاله الوحيده التى كان فيها عادلا مع شعبه الشريحه الوحيده التى ضلم فيها صدام هم اقربائه والحلقه الضيقه التي كانت تحيط به و خصوصا اهل العوجه اننى لست من مؤيدى القتل والاعدام ولكن شاهدت على الشاشه ما كنت انتظر منذ سنين وعندما وقع السيد المالكى على تنفيذ ما كان يستحقه صدام لا انكر باننى فرحت ( اذ ان الكثير من اصدقائى من عرب و اكراد و نصف ابناء عائلتي قتلوا باوامر من هذا الطاغيه والدكتاتور )وكنت متاكد من ان من يشاهد هذه اللقطات من الرؤساء والمسؤلين العرب والعراقيين سوف يتعض ويتعلم الدرس الالهى الذى يقول بان مهما كان الانسان جبارا,هناك من هو اكبر و اعظم منه.للاسف ارى السيد المالكى انه اول من تناسى هذا الدرس فنراه بدأ يلعب بالنار معتمدا على الايرانيين معتقدا بانهم سيبقون معه الى النهايه والكل يعلم بانهم حالما يحصلون على مبتغاهم سوف يتنكرون لكل عهودهم ومواثيقهم والتاريخ زاخر بالتجارب من هذا النوع من التصرفات الايرانيه مع حلفائهم من غير العجم.اننى اناشد السيد المالكى ان يعيد النظر فى قراراته وان يبتعد عن الاجنبي وان يتقوا باخوته وابناء الشعب العراقى لانهم هم من يسندوه و يغيرون عليه وهم مصدر قوته وليس الايرانى وليعلم السيد المالكى بان ( لو دامت لغيره لما وصلت اليه ) والنزول عن كرسي الحكم صار اسهل من الوصول اليه واعتلائه )
راد يكحلها عماها.
ســامي الجابري -المعيار الاساسي الذي تمنح من اجله جوائز نوبل بمختلف التخصصات هي مدى خدمة اصحابها للبشريه والفائده التي تجنيها الشعوب قاطبة من كل ماقام ويقوم به المرشح لنيل هذه الجائزه بغض النظر عن الخوض في سيرته الذاتيه ومدى ملائمة مايقوم به بعيدا عن المجال العلمي او السياسي او الاجتماعي الذي يتبناه, لذلك فأن عملية اعدام الطاغيه ا لن تكون عقبه في طريق السيد المالكي لو رشح لهذه الجائزه, لاسباب عديده , منها ان السيد المالكي لم يعدم صدام الا بناء على اوامر قضائيه صدرت من المحكمه الخاصه بمحاكمته, وهي لعمرك محاكمه وفرت لصدام فرصه كبيره للدفاع عن نفسه, وجلب له محامين من كل بقاع الارض منهم امريكي سبق وان تقلد منصب وزير عدل, الا ان الجرائم والادله المؤكده المقدمه في قاعة المحكمه كانت اكبر من يتصدى لها كل محامو الارض, وان كل من يقول ان محاكمة صدام لم تكن عادله, فهو اما اعمى او اصم او عديم الضمير, لان كل عراقي شريف يدرك من اول جلسه لهذه المحاكمه ان صدام سينال عقوبة الاعدام,ثم ان السيد المالكي كان واحدا من ابناء هذا الشعب الذي ناله ماناله من جرائم صدام فكيف تكون تنفيذ هذه العقوبه سبه في تاريخ هذا الرجل
انا مع داود البصري
اسيل العراقية -الى رقم 3 يعني تريد داوود البصري يهتف باسم المالكي (انروح بالدم نفديك يا مالكي) حتى لا يكون معادي للعراق غريبة امر بعض العراقيين وهل اذا واحد ذكر اخطاء المالكي معناة هو ضد العراق هنيالي على هيجي عقلية . ترة ديربالكم اللي يبالغون بمدح المالكي لانة ممكن يصير صدام الثاني ترة مو بعيدة!!!!!!!
عمل جيد
كوردي -العمل الوحيد الجيد الذي عمله حكومة عراق هو اعدام صدام الطاغية عمل ثاني الذي يريدونه العراقييون اعدام البقية خصوصا علي كيمياوي
نوبل و عقوبة الاعدام
فريدون -جوابا على سؤال المعلق رقم 2 السيد سالم العراقي نقول : كما قلنا في سياق تعليق سابق على المقال الأول لنفس الكاتب من المعروف أن المرشح لمرتبة فخرية كهذه يجمع غالباً الخصوم و الأعداء قبل الأصدقاء و الرفاق على الإشهاد بسمو قيمه و إنسانيته وترفعه عن صغائر الأمور في مسيرة طويلة و حافلة من التحديات و في بعض الحالات الاستثنائية شخصيات وضعت السلاح جانباً بعد سنين من العنف، تقدم و صافح عدوه القديم إيمانا منه بأن السلام أمر حتمي لا مفر منه فوجد المنظمون للجائزة بدورهم بأنه يحتاج لدعمهم لإتمام مشروعه السلمي و خدمة لقضاياه السلم العالمي. و لا يخفى رغم ذلك بأن هناك معارضون لهذه التوجه ألتوظيفي السياسي و الحديث للجائزة و الأمر قابل للمناقشة عند كتابتنا لهذه كنا نفكر طبعاً بياسر عرفات و رابين و سادات و ايضاً نلسون مانديلا الذي كان في السابق مؤمناً بالعنف الثوري. وبالمناسبة هذا البعد ألتأريخي و عملية التحول في شخصية مانديلا لا يتطرق لها الإعلام كثيرا في الشرق الأوسط رغم ما في ذلك من فائدة.
اخر شخص
amedi -الموضوع مضحك للغاية, عن اي نوبل يتكلم هؤلاء, الم يبقى احد في المعمورة ليعطى الجائزة غير هدَا الشخص ؟ ما هي الاعمال الجليلة التي قام بها مالكي؟ اين هي انجازاته واين السلام الدَي تخقق على يديه؟ لمادَا اعطاء هدَا الرجل اكثر من حجمه ودوره المرسوم له بدقة من قبل الغير ؟
مرة أخرى
رعد الحافظ -ألا يوجد حل وسط عندنا كعراقيين ؟؟ فأما أن يكون السيد المالكي مستحقا لجائزة نوبل الرفيعة في معناها , وأما يتهم بكل صفات الخيانة والعمالة والفساد ويقال أن من يؤيده فهو طائفي ؟؟طيب أنا رجل سني(وأكره الطائفية) وأرى أن الرجل يحاول جاهدا الاصلاح مع كل الفساد المحيط به ومع مجاملته للبعض وهو لايستطيع بعصا سحرية اصلاح كل الامور بلحظة واحدة أو قرار واحد لأن المستفيدين من الوضع الحالي (الفترة الفوضوية) كثر ولا يروق لهم التغيير..من يستطيع التغيير فعلا هو الشعب في الانتخابات القادمة , لان الكل يتكلم عن قتامة المرحلة , طيب لا تنتخبوا هؤلاء مجددا وحاولوا مع آخرين عراقيين , وطنيين , كفاءات ..هل يخلو البلد من هؤلاء؟؟؟
اعدام صدام ثأر طائفي
ماهر سامر -الكاتب داؤد البصري عراقي اصيل وكتاباته اتابعاها بدقة ,انه كاتب ملتزم ومبدئي , اما بخصوص تمثيلية اعدام المرحوم صدام حسين فاني لا اعتقد ان هناك على الأقل عراقي واحد من الذين تابعوا محاكمة صدام حسين لم يستطع تحليل هويات القضاة وانتماءاتهم , كما لا اعتقد ايضا ان من شاهد طريقة اعدامه ومن كان حوله وما صدر منهم من هتافات لا يقر بان من اعدم صدام هم اتباع المذهب الشيعي التابع لايران , باختصار , بمعنى ان كل الذي حدث في العراق هو ثأر طائفي ومذهبي توافق مع مصالح اميركا في المنطقة , ومن السذاجة ان يعتقد العراقيون بان صدام اعدم لأنه قتل العراقيين بمسدسه في منطقة الدجيل والتي بسببهم اعدم , انها مهزلة وتشويه للحقائق .
To number 5
Maha -Mr. Malki is Iranian not Iraqi and you know that very well, how you want him does not apply the Iranian policy, and be independent of them enough is enough, God bless Iraq
اعدام صدام....
د. درويش الخالدي -أتمنى من الكاتب داوود البصرى ان يتكلم بحياديه اكثر,كيف؟ عندما يريد ان ينتقد المالكي فالينتقد بموضوعيه ولا يدّخل فئة من الشعب او حزبا او الخ..وهو يدرك تماما نحن الان لدينا حكومة ديمقراطيه.وبخصوص المقاله اقول ان اعظم ما قام به المالكي طوال حياته هو التوقيع على اعدام صدام الذي كان بمثابة اعدام حقبة كامله من الظلم والجهل ووو. واقسم لك باني اعيش في احد البلدان الاوربيه واعطيك رأيهم بصدام انهم يكرهون صدام الى حد لا يوصف وهم فرحون بأعدامه اكثر من الشعوب العربيه والله يشهد.
عتب على ايلاف
عزيز الملا -اعلم انكم حياديون ...لماذا لم تنشروا ردي يوم امس علما باني لم اتهجم على الكاتب
لتهدأ النفوس
احمد الكناني -لماذا كل هذا الضجيج حول ترشيح المالكي لجائزة نوبل بلد الجائزه يعطي الحق لكل دوله ان ترشح من تريد ترشيحه لنيل الجائزه ومجلس الوزراء والذي هو من جميع الطوائف رشح المالكي لهذه الجائزه فما هي الغرابه في الموضوع وانا اسأل بدوري الاستاذ داوود لو ان مجلس وزراء الكويت رشح امير البلاد او رئيس وزراء الكويت لهذه الجائزه هل سوف تعترض وتتحامل بهذه الشدهوالى اولائك الذين يتهمون المالكي بالطائفيه اقول لكم افتريتم وطائفيتكم تزكم الانوف واريد ان اقول للعفالقه ولى زمانكم المظلم وذهبتم الى مزبلة التاريخ وهذا الكلام الاخير غير موجه للاستاذ داوود لانه من المنوائين الصلدين للبعث وفكره الفاشي
هنيئا لنا
مختار هاشمي -هنيئا للمالكي ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام،وهنيئا لنا المالكي،هنيئا لنا إعدام صدام حسين، لقد خلصنا منه ومن مشاكله ومشاكساته، حاربنا لمدة 8 سنوات وكان عنيداً جدا ومات الأمام الأعظم الخميني كمدا لأنه قبل بوقف إطلاق النار مع صدام وهي مؤامرة إستكبارية قادتها الولايات المتحدة والغرب الكافر ضد جمهوري إسلامي إيران، نحن في إيران نؤيد ترشيح الأسد المالكي لجائزة نوبل، وندعو الله أن يقوي اواصر الصداقة والأخوة بين الشعب الإيراني والشعوب العراقية الصديقة المؤمنة. وإلى أمام رغما عن الحاقدين فمسيرة الأمام الخميني تستمر ومؤيدوه في تزايد والمالكي كان ولم يزل من مؤيديه في عراق الجار الشقيق المسالم لإيران.
من هو الافضل
غاده -الدككتاتور صدام كان كان وحشا واولاده عاسوا فسادا .ولكن يامن تستحق جائزة نوبل يامالكي الطريقه والوقت والحضور الايراني وممثلي ابران في يوم العيد يجعل منك البطل الباطل المزيف المصنوع من اردى المواد في هذه المنطقه وان دل على شى يدل على الحقد والتربيه الطائفيه
المالکي دکتاتور
المهداوي -جائزة نوبل والمالکي يتنافران بسبب ماقام به عصاباته بأهل البصرة وميسان تحت عنوان مکافحة القاعدة وجيش المهدي المدعوم من إيران التي أوت المالکي أيام نضاله صد الدکتاتورية، لقد تحول المالکي الی دکتاتور مطرز بعباءة العراق الکالحة بعد کل تصريحاته وخطاباته .
تحية لروح صدام حسين
عبد الحميد فوزي جوني -السلام على روحك الطاهرة سيدي الرئيس القائد صدام حسين المجيد وبأسمي الشخصي وبالنيابة عن رفاقي البعثيين في القطر اللبناني نود القول لداوود البصري وأمثاله أنى شهادة القائد البطل أبو عداي تعنيننا نحن البعثيين وحدنا فقط لأن التنظير بهذه المسئلة من قبل البصري هاذا أمر لا نتقبله سواء كان هوى ضد طريقة العدام البشعة الذي هوى يحاول أن يدينها ولكن بكل الحالات أود القول للبصري ألذي أساء كثيرآ للرجل بينما كان على قيد الحياة والأن يريد تلميع صورته بينما الرئيس هوى بعداد الأموات بحجة الطريقة البشعة والمشينة ألتي أرتكبها نوري المالكي بحق الرئيس هوى وأتباعه سواء عبر كلام جارح بينما الرئيس يتحضر لمفارقته الحياة ليصبح بجوار باريه قال البعض له (( ألى جهنم )) والبعض الأخرقال ونصر عدوه وبصلات مرات رددها (( مقتدى مقتدى مقتدى ))وأخر قال له سقط الطاغية وكلام لا يردده سوى الجبناء الجلادين وبالنظر للطريقة البشعة التي قامت به الحكومة العراقية أود القول للبصري لو كان هاذا المشهد يتقبله العقل لكنت أول المصفقين والمطبلين له ولكن بكون جماعة الحكومة العراقية جلبوا العار لأتفسهم وتسببوا بهذه الفضيحة أراد الجميع بالرجوع للوارء وعد العشرة كما يقال على كل حال صدام حسين مشروع شهيد سةاء قتل بهذه الطريقة أو تم قتله على يد بوش وشارون بالنهاية القائد سوف يموت شهيدآ سواء أستنكر البصري على الطريقة أو العكس بالنهاية البصري عدو البعثيين وسيبقى عدوهم للأبد حاله حال نوري المالكي وغيره .
Saddam+Maliky
Rizgar Khoshnaw -Both deserve Nobile reward, both are products of Sabaya ,Anfal, beheading
مسلسل محاكمة صدام
ابو ابراهيم -ان مسلسل محاكمة صدام خدام الشعب و الذي حلقته الاخيرةاعدام البطل خدام و في يوم العيد. (ملاحظة: ان شخصيات المسلسل حقيقية و لكن الاحداث لاتمت الى الحقيقة و الواقع بصلة. و ناسف اذا كان هناك تشابه بالاحداث.)ان كان صدام قد اعدم حقا فذلك ليس لادانته بقضية الدجيل و انما لتصفية حسابات بدوافع طائفية. و لماذا يحاكم زعيم على سياسته مع شعبه. في حين لم نسمع بزعيم غيره اجريت له محاكمة و لا حتى اللذين يدعون الديمقراطية.
مجرد رأي
سمير -طريقة اعدام صدام ستبقى وصمة عار في جبين العالم الحر المؤمن بالانسانية والرحمة. اعدام صدام كان هدفه هو الانتقام وليس القصاص عن أفعاله كمايدعي بعض العراقيين الدين كانوا يتمنون تقبيل يده وكانوا يبصمون بالدم من أجل اعادة انتخابه عندما كان صدام حاكما للعراق. العراق اليوم لايحكمه المالكي اوغيره بل تحكمه أمريكا وأتباعها في الحكومة العراقية الحالية الدين أتوا على ظهر الدبابة الامريكية.