أصداء

تجارب دنماركية: استبداد ديمقراطي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هذه ليست مزحة، ولكن هذا ماحصل في الدنمارك في إحدى فترات التاريخ، والسبب في ذلك، هو نقص في التشريع الانتخابي،وبالتالي التمثيل النيابي..!

كان مرأى مقصلة الثورة الفرنسية في العام 1789 يطيح برأس الملك والملكة الفرنسيين، من قبل جموع الشعب، وكما تم تسميتهم في فترتها بالرعاع، الأثر المرعب الذي حدا بالكثير من الملكيات الأوربية بقبول مشاركة الآخر في الحكم..

في الدنمارك حدث هذا القبول عام 1849،وهو تاريخ بداية الديمقراطية،وأقول بناء،لأنها تطورت،وظلت تجري عليها التعديلات،الدستورية بين فترة وأخرى بما يتلاءم وواقع العصر وخدمة الإنسان في البلاد.

الأشخاص الذين ترأسوا مطالبة الملك حينها في المشاركة في الحكم كانوا من الارستقراطيين، لنفوذهم وتعلمهم،وهم بالتالي كأمناء لطبقتهم كان لابد لهم من يضعوا قانونا انتخابيا يخدمهم، وهذا ما تم ووافق علية الملك، كرأس شكلي لهذه الطبقة.
تم إقرار إن من يحق له الانتخاب:هو الرجل فقط، ممن يبلغ من العمر ثلاثين عاما فما فوق، وان يمتلك بيتا، وان لايكون مدينا لأحد بأي مبلغ من المال..!

في تلك الحقبة كانت هذه الشروط تعني، أن لا أحد غير الأثرياء يحق لهم المشاركة في الانتخابات.

أن تمتلك بيتا، ولاتكن مدينا لأحد بأي مبلغ من المال في فقر تلك الفترة، واستثناء النساء، يعني إن أكثر من 95% من أفراد الشعب لن يكونوا ممثلين.

الحلقة الرابعة

كان هنالك حزبان الأول هو اليمين الذي يمثل الارستقراطية التقليدية المحافظة،والثاني اليسار الذي كان متأثرا بالأفكار الاقتصادية الفلسفية، في البلدان المجاورة خصوصا ألمانيا، وفلاسفتها، إذ كانت شعبيته في صفوف عامة الشعب التي لايحق لها الانتخاب وفق الدستور،ولذا لم يكن له أي حظ في الفوز،مما مكن اليمين من الحكم،مايقارب الخمسين عاما متتالية.

حدث الاستبداد الديمقراطي، الذي عنونا له في العام 1885،إذ كان على رأس السلطة السياسية،كرئيسا للوزراء، زعيما من حزب اليمين أسمة " ياكوب أستروب " تولى رئاسة الوزراء ابتدءا من عام 1875 ولمدة 19 سنة متتالية.

في سنة الاستبداد تلك،تعرض "استروب" لمحاولة اغتيال فاشلة من قبل عامل مطبعة صف حروف،على أثرها تولى بالإضافة إلى منصبه كرئيس وزراء منصبي وزارة الداخلية،والاقتصاد معا مما مكنه من منح الشرطة سلطات قمعية،واستبدادية غير مسبوقة.

ولسنين استمر القمع واستمر اضطراب الأوضاع الداخلية،مظاهرات عمالية،ومطالبات،من متنورين ارستقراط،وجهود يساريين آخرين، كل هذه الأمور دعت البلاد أن تسن قانون التشريعات البرلمانية في لعام 1901،والذي في أهم بنوده أن يتم انتخاب رئيس الوزراء من قبل المقترعين مباشرة وليس من قبل أعضاء البرلمان كما في السابق،وبعد أن جرت انتخابات في ذلك العام ونتيجة للتشريعات البرلمانية الجديدة،فاز في الانتخابات حزب اليسار.

جدير بالذكر إن حزب اليمين لم يفز بأي انتخابات بعد ذلك أبدا، وانشق إلى أكثر من حزب.

في العام 1915، تم إقرار تشريعات جديدة وتعديل بعضها من أهمها حق المرأة في التصويت، وتعديل عمر المقترع من 30 الى 25.
في العام 1953 تم إقرار إمكانية أن تترأس الحكومة امرأة.
في العام 1978 أصبح عمر المقترع 18 فما فوق.
عدد أعضاء البرلمان اليوم 179 نائب.

كل نائب لدية هاتف موبايل خاص، يستلم فيه مكالمات أفراد الشعب،ويرد عليها،أرقام الهواتف هذه معلنة،هنالك أوقات محددة في أيام اجتماعات البرلمان يتمكن فيها أفراد الشعب من الحضور وطرح أسئلتهم واستفساراتهم على الأعضاء.
في كل جلسة برلمان يحضر بالإضافة إلى النواب ال179 المئات من المواطنين الآخرين، يحق لهم حضور جلسات البرلمان،كذلك الصحافة التي هي رقيب الشعب،الأساس في مراقبة مايجري ونقله بكل حرية.
ختاما مااردت قولة من خلال هذه التجربة : هو انه وجود نقص في تشريعات برلمانية ماhellip; قد يشكل ثغرة لاستبداد في الحكم كما حدث مع " استروب"،والشيء الآخر هو ملاحظة التدرج في بناء الديمقراطية الذي مازال يتطور في خدمة الإنسان في هذه البلاد.

الديمقراطية، مران، طويل ومدرسة يتعلم فيها ومنها الجميع، وصولا إلى المبتغى النبيل.

ضياء حميو
dia1h@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدنمارك بلد عنصري
عبد طيطو -

هل يخبرنا السيد الكاتب عن ديمقراطية الدنمارك حاليا,حيث الانحياز الواضح من قبل الصحافه ووسائل الاعلام للاحزاب العنصريه, حيث تمكن حزب معادي لوجود الاجانب في الدنمارك من الصعود بسرعه قياسيه من مقعد واحد في البرلمان الى 25 مقعد بعد ثلاث جولات انتخابيه, نتيجة العنصريه المتصاعده في وسائل الاعلام الدنماركيه تجاه الاجانب ,وهل يستطيع كاتب المقال ان يبين لنا من عودة الدنمارك الى الوراء وتحولها من الى ثاني بلد اوربي يعادي وجود الاجانب على اراضيه و وهل يمكن للسيد الكاتب ان يبين لنا التششد في القوانين الدنماركيه وتغيرها بصوره كبيره وعودتها الى والوراء لتشابه القوانين العنصريه التي كانت سائده في اوربا ابان العصور الوسطى, كل هذا يحدث حاليا في الدنمارك’ فلماذا تصور الامر هنا وكانه مثالي.

الدنمارك بلد عنصري
عبد طيطو -

هل يخبرنا السيد الكاتب عن ديمقراطية الدنمارك حاليا,حيث الانحياز الواضح من قبل الصحافه ووسائل الاعلام للاحزاب العنصريه, حيث تمكن حزب معادي لوجود الاجانب في الدنمارك من الصعود بسرعه قياسيه من مقعد واحد في البرلمان الى 25 مقعد بعد ثلاث جولات انتخابيه, نتيجة العنصريه المتصاعده في وسائل الاعلام الدنماركيه تجاه الاجانب ,وهل يستطيع كاتب المقال ان يبين لنا من عودة الدنمارك الى الوراء وتحولها من الى ثاني بلد اوربي يعادي وجود الاجانب على اراضيه و وهل يمكن للسيد الكاتب ان يبين لنا التششد في القوانين الدنماركيه وتغيرها بصوره كبيره وعودتها الى والوراء لتشابه القوانين العنصريه التي كانت سائده في اوربا ابان العصور الوسطى, كل هذا يحدث حاليا في الدنمارك’ فلماذا تصور الامر هنا وكانه مثالي.

رداً على تعليق طيطو
مواطنة في الدنمارك -

قبل البدء في الهجوم على الكاتب, اقرء المقالات السابقة, وافهم غرض الكاتب المحترم في طرحه لهذه الموضيع. الغرض هو الاستفادة من اجابيات المجتمع وليس سلبياته.

رداً على تعليق طيطو
مواطنة في الدنمارك -

قبل البدء في الهجوم على الكاتب, اقرء المقالات السابقة, وافهم غرض الكاتب المحترم في طرحه لهذه الموضيع. الغرض هو الاستفادة من اجابيات المجتمع وليس سلبياته.

أنت المجيب
حسين تحسين -

لقد أجبت بنفسك يا السيد طيطو السبب هو بالفعل وجود الأجانب في الدنمارك عموماً والدول الأوروبية كافة خصوصاً، خلال العقود الاخيرة وصل إلى هذه الدول أجانب بملايين خصوصاً من الدول العربية والقارة الافريقة بسبب الظروف القاهرة التي يواجهونها في بلدانهم، ومعظم هؤلاء بدلاً من الانغماس والتعلم في البلدان الأوروبية بدأوا يستغلون القوانين الشفافة والإنسانية فيهاويتحايلون على قوانينها ولذلك هي التي اجبرت على وصول الأحزاب التي تسميها بالعنصرية إلى الحكم.

أنت المجيب
حسين تحسين -

لقد أجبت بنفسك يا السيد طيطو السبب هو بالفعل وجود الأجانب في الدنمارك عموماً والدول الأوروبية كافة خصوصاً، خلال العقود الاخيرة وصل إلى هذه الدول أجانب بملايين خصوصاً من الدول العربية والقارة الافريقة بسبب الظروف القاهرة التي يواجهونها في بلدانهم، ومعظم هؤلاء بدلاً من الانغماس والتعلم في البلدان الأوروبية بدأوا يستغلون القوانين الشفافة والإنسانية فيهاويتحايلون على قوانينها ولذلك هي التي اجبرت على وصول الأحزاب التي تسميها بالعنصرية إلى الحكم.

الدنمارك دولة عنصرية
مغترب -

انا لاجئ اعيش في الدنمارك فرغم الامكانيات والخدمات الجيدة التي توفر للشعب والديموقراطية التي يتمتع بها هذا البلد بالنسبة لشعبه الا انه من اكبر الدول العنصرية ضد الاجانب ويتعاملون معهم بكل استعلائية وعنصرية كما قوانينهم لأخذ الجنسية الدنماركية تعد من المستحيلات ذلك للشروط التي وضعوها كما طول فترة اخذ الجنسية 9 سنوات وهي الاولى بالعالم بذلك لا اعتقد الدنمارك هي الدولة المثالية التي يتكلم عنها الكاتب

الدنمارك دولة عنصرية
مغترب -

انا لاجئ اعيش في الدنمارك فرغم الامكانيات والخدمات الجيدة التي توفر للشعب والديموقراطية التي يتمتع بها هذا البلد بالنسبة لشعبه الا انه من اكبر الدول العنصرية ضد الاجانب ويتعاملون معهم بكل استعلائية وعنصرية كما قوانينهم لأخذ الجنسية الدنماركية تعد من المستحيلات ذلك للشروط التي وضعوها كما طول فترة اخذ الجنسية 9 سنوات وهي الاولى بالعالم بذلك لا اعتقد الدنمارك هي الدولة المثالية التي يتكلم عنها الكاتب

هل تخدعون انفسكم؟
وحيد رسن -

للمغترب, ولماذا تركت بلدك وإغتربت في الدنمارك؟ وما الذي يجبرك على البقاء فيها؟ وهل سمعت عن ناس ولدوا وكبروا وادوا خدمة العلم في بلادهم ثم فوجؤا بانهم إما من البدون او من التبعيات او من المتجنسين الذين لا يحق لهم ايا من حقوق المواطنة؟؟؟ ولطيطو, ان الارهاب الذي تمارسونه بحق كل الدول التي اوتكم تجعل من تلك الدول تحاول جاهدة التخلص من تعصبكم وإجرامكم,إن إتبعتم القوانين وإحترمتم الدول التي تاواكم ولا تحاول فرض تعصبكم عليها لن تجابهوا مثل هؤلاء ولكنكم تعيثون فسادا اينما حللتم.

هل تخدعون انفسكم؟
وحيد رسن -

للمغترب, ولماذا تركت بلدك وإغتربت في الدنمارك؟ وما الذي يجبرك على البقاء فيها؟ وهل سمعت عن ناس ولدوا وكبروا وادوا خدمة العلم في بلادهم ثم فوجؤا بانهم إما من البدون او من التبعيات او من المتجنسين الذين لا يحق لهم ايا من حقوق المواطنة؟؟؟ ولطيطو, ان الارهاب الذي تمارسونه بحق كل الدول التي اوتكم تجعل من تلك الدول تحاول جاهدة التخلص من تعصبكم وإجرامكم,إن إتبعتم القوانين وإحترمتم الدول التي تاواكم ولا تحاول فرض تعصبكم عليها لن تجابهوا مثل هؤلاء ولكنكم تعيثون فسادا اينما حللتم.

لـلـحـقـيـقـة
عربي في الدانمارك -

إلى مغترب وطيطوشخصيا.أضحكني اعتراضك واتهامك الدانمركيين بالعنصرية. من آواك وقبل اغترابك؟ من حماك بكل القوانين الاجتماعية وترك لك كل إمكانيات التعليم المجاني لأية مهنة أو دراسة جامعية؟ دون تمييز بينك وبين أي دانمركي المولد ؟؟؟ كفا نكرانا للجميل. لو حواك بلدك لم تأت إلى الدانمارك. علما أن هناك مئات الآلاف يعيشون في هذا البلد بكل رفاهية واطمئنان. ولا تأتي المشاكل العديدة والمخالفة للقانون إلا من الــعــربان. لآخذ العلم والحقيقة.

لـلـحـقـيـقـة
عربي في الدانمارك -

إلى مغترب وطيطوشخصيا.أضحكني اعتراضك واتهامك الدانمركيين بالعنصرية. من آواك وقبل اغترابك؟ من حماك بكل القوانين الاجتماعية وترك لك كل إمكانيات التعليم المجاني لأية مهنة أو دراسة جامعية؟ دون تمييز بينك وبين أي دانمركي المولد ؟؟؟ كفا نكرانا للجميل. لو حواك بلدك لم تأت إلى الدانمارك. علما أن هناك مئات الآلاف يعيشون في هذا البلد بكل رفاهية واطمئنان. ولا تأتي المشاكل العديدة والمخالفة للقانون إلا من الــعــربان. لآخذ العلم والحقيقة.

الى الاخ طوطو!
اشور بيث شليمون -

اقول للاخ طوطوا اذا اراد الفرد ان ينتقد هناك مجال واسع للنقد وما اعنيه بالحرف الواحد انك تستطيع ان تنتقد اي بلد مهما كان دبمقراطيا.ومن جهة اخرى نحن معشر ابناء الشرق الاوسط الاولى بنا السكوت لسبب بسيط جدا انه لا تجد بلدا ديموقراطيا واحدا بل كل ما هناك حكومات استبدادية قهرية والاسوأ من ذلك غير متحضرة ليس بوسعها سد حاجات المجتمع لذلك هو السبب للجوء كثير من بلداننا الى الغرب لكي لا يموت جوعا كما يحصل في دارفور من السودان الذي يحكمه الاسلام! والذي لا يعجبه نظم هذه البلدان الغربية فما عليه الا العودة الى بلدانهم وهذا ما يسر هذه البلدان لكي يكونوا في مامن من اولئك الذين يفجرون انفسهم لضمان الجنة ويوسعهم ان يفعلوا ذلك ضد حكوماتهم الاستبدادية!

الى الاخ طوطو!
اشور بيث شليمون -

اقول للاخ طوطوا اذا اراد الفرد ان ينتقد هناك مجال واسع للنقد وما اعنيه بالحرف الواحد انك تستطيع ان تنتقد اي بلد مهما كان دبمقراطيا.ومن جهة اخرى نحن معشر ابناء الشرق الاوسط الاولى بنا السكوت لسبب بسيط جدا انه لا تجد بلدا ديموقراطيا واحدا بل كل ما هناك حكومات استبدادية قهرية والاسوأ من ذلك غير متحضرة ليس بوسعها سد حاجات المجتمع لذلك هو السبب للجوء كثير من بلداننا الى الغرب لكي لا يموت جوعا كما يحصل في دارفور من السودان الذي يحكمه الاسلام! والذي لا يعجبه نظم هذه البلدان الغربية فما عليه الا العودة الى بلدانهم وهذا ما يسر هذه البلدان لكي يكونوا في مامن من اولئك الذين يفجرون انفسهم لضمان الجنة ويوسعهم ان يفعلوا ذلك ضد حكوماتهم الاستبدادية!

Second class citizen
Hussam Jabbar -

You mean asecond class citizen from Denmark!!

Second class citizen
Hussam Jabbar -

You mean asecond class citizen from Denmark!!

لا توجد دوله مثاليه
شاكر العجيلي -

لاتوجد دوله مثاليه بالعالم، لكن تبقى الدول الاسكندنافيه والدنمارك في مقدمتها من افضل الدول للعيش فيها.غرض الكاتب هو عرض تجربه دوله الدنمارك لعل وعسى يستفيد العالم العربي منها.البعض يشكو من عنصرية الدنماركيين ولاادافع هنا عنهم ، لكن العنصريه في بلاد العربان لايوجد مثال لها وانظروا الى الاستغلال البشع للاسيويين في البلدان التي تبني ناطحات سحاب وسط الصحاري للتفاخر فيما بينهم ومن الذي يبني الاعلى.

لا توجد دوله مثاليه
شاكر العجيلي -

لاتوجد دوله مثاليه بالعالم، لكن تبقى الدول الاسكندنافيه والدنمارك في مقدمتها من افضل الدول للعيش فيها.غرض الكاتب هو عرض تجربه دوله الدنمارك لعل وعسى يستفيد العالم العربي منها.البعض يشكو من عنصرية الدنماركيين ولاادافع هنا عنهم ، لكن العنصريه في بلاد العربان لايوجد مثال لها وانظروا الى الاستغلال البشع للاسيويين في البلدان التي تبني ناطحات سحاب وسط الصحاري للتفاخر فيما بينهم ومن الذي يبني الاعلى.

هل الكاتب يعمل ؟
سليم البصري -

من السهل على المرء ان يبيع المثاليات على الاخرين . لكن سؤالي الى الاخ ضياء حميو . ماذا طبقت انت من قوانين وديمقراطية الدنمارك ؟

هل الكاتب يعمل ؟
سليم البصري -

من السهل على المرء ان يبيع المثاليات على الاخرين . لكن سؤالي الى الاخ ضياء حميو . ماذا طبقت انت من قوانين وديمقراطية الدنمارك ؟

تحية للكاتب
اسماعيل حمد الجبوري -

انا اعيش في الدانمارك اقول لهؤلاء المعلقين الذين يتهمون الشعب الدانماركي بالعنصرية فهم العنصرين والمتعصبين وللعلم اكثر المسلمين وبالذات العرب منهم اكبر نصابة ويحتالون على الدولة ويشتغلون بالسوق السوداء ويرفضون العمل وهناك عد هائل منهم طلقوا نسائهم لخداع البلديات للحصول على الامتيازات ويمارسون انواع الحيل غير القانونية بهدف الحصول على المال ونتيجة لهذه الاساليب الرخيصة وغيرها ومايحملوه من ثقافة متخلفة وعنصرية. مما حدا بشرائح من المجتمع الدانماركي ان تلجا لانتخاب الاحزاب العنصرية وبالمناسبة فقط ضد تصرفات المسلمين دون غيرهم . فالشعب الدانماركي شعب طيب حتى السذاجة وكل شخص يحترم نفسه ويحترم القانون سيكون مقدر من قبل الناس هنا.اما من لا يعجبه البلد فالباب يوسع جمل للعودة الى بلده وهذا اختياره وسيكون الدانماركين ممتنين له اذا غادر هذولة الذين لاتعجبهم الدانمارك ويعطون لكل شخص يريد ترك الدانمارك نهائيا مبلغ كبير من المال له ولعائلته ومصاريف النقل والشحن فانصح الاخوة بالرحيل اليوم قبل غدا

تحية للكاتب
اسماعيل حمد الجبوري -

انا اعيش في الدانمارك اقول لهؤلاء المعلقين الذين يتهمون الشعب الدانماركي بالعنصرية فهم العنصرين والمتعصبين وللعلم اكثر المسلمين وبالذات العرب منهم اكبر نصابة ويحتالون على الدولة ويشتغلون بالسوق السوداء ويرفضون العمل وهناك عد هائل منهم طلقوا نسائهم لخداع البلديات للحصول على الامتيازات ويمارسون انواع الحيل غير القانونية بهدف الحصول على المال ونتيجة لهذه الاساليب الرخيصة وغيرها ومايحملوه من ثقافة متخلفة وعنصرية. مما حدا بشرائح من المجتمع الدانماركي ان تلجا لانتخاب الاحزاب العنصرية وبالمناسبة فقط ضد تصرفات المسلمين دون غيرهم . فالشعب الدانماركي شعب طيب حتى السذاجة وكل شخص يحترم نفسه ويحترم القانون سيكون مقدر من قبل الناس هنا.اما من لا يعجبه البلد فالباب يوسع جمل للعودة الى بلده وهذا اختياره وسيكون الدانماركين ممتنين له اذا غادر هذولة الذين لاتعجبهم الدانمارك ويعطون لكل شخص يريد ترك الدانمارك نهائيا مبلغ كبير من المال له ولعائلته ومصاريف النقل والشحن فانصح الاخوة بالرحيل اليوم قبل غدا

الدنمارك دوله عنصريه
عبد طيطو -

نعم الدنمارك كانت دوله ديموقراطيه في العقود الماضيه نتيجة النهضه الاقتصاديه والاجتماعيه التي حدثت في اوربا بعد الحرب العالميه الثانيه واستطاعت الدنمارك ان تتدارك نفسها وتصعد بدمقراطيتها صعودا سريعا لكنها في السنوات العشر الاخيره تحولت الى دوله عنصريه بكل معنى الكلمه واخذت تغير كثير من قوانينها التي سنتها سابقا لتعود الوراء عشرات السنين, تصوروا ان حزبا كبيرا يحضى بتأييد اغلب الشعب الدنماركي وله 25 مقعد في البرلمان ويشارك في الآتلاف الحكومي الحالي تقدم بمقترح الى البرلمان لمطالبة الامم المتحده تغير اتفاقية جنيف الخاصه بحقوق الانسان لانها لاتتماشى مع رغبة الشعب الدنماركي الذي اخذ يتحول الى العنصريه المبطنه تدرييجا, كل مايتحدث عنه الكاتب هنا في مقالته هذه وفي المقالات السابقه هي تجارب دنماركيه سابقه, اما حاليا فالدنمارك من اسوأ الدول الاوربيه, وهي اخذه بالانحدار تدريجيا للتحول الى دوله عنصريه بكل معنى الكلمه.

الدنمارك دوله عنصريه
عبد طيطو -

نعم الدنمارك كانت دوله ديموقراطيه في العقود الماضيه نتيجة النهضه الاقتصاديه والاجتماعيه التي حدثت في اوربا بعد الحرب العالميه الثانيه واستطاعت الدنمارك ان تتدارك نفسها وتصعد بدمقراطيتها صعودا سريعا لكنها في السنوات العشر الاخيره تحولت الى دوله عنصريه بكل معنى الكلمه واخذت تغير كثير من قوانينها التي سنتها سابقا لتعود الوراء عشرات السنين, تصوروا ان حزبا كبيرا يحضى بتأييد اغلب الشعب الدنماركي وله 25 مقعد في البرلمان ويشارك في الآتلاف الحكومي الحالي تقدم بمقترح الى البرلمان لمطالبة الامم المتحده تغير اتفاقية جنيف الخاصه بحقوق الانسان لانها لاتتماشى مع رغبة الشعب الدنماركي الذي اخذ يتحول الى العنصريه المبطنه تدرييجا, كل مايتحدث عنه الكاتب هنا في مقالته هذه وفي المقالات السابقه هي تجارب دنماركيه سابقه, اما حاليا فالدنمارك من اسوأ الدول الاوربيه, وهي اخذه بالانحدار تدريجيا للتحول الى دوله عنصريه بكل معنى الكلمه.

الى رقم 2 و5 و6 و7
حسام جبار -

ياترى هل تستطيع صاحبة التعليق رقم 2 ان تنكر بأنها مواطنة من الدرجة الثانية في الدانمارك!ولماذا التحامل من بقية المعلقين على صاحب التعليق رقم1 و 4 هل لأنهم ذكروا حقائق عايشوها وعانوا منها وهذا امر معروف لكل من يقيم في الدانمارك,أليس العرق واللون هو أول وأهم المعايير للحصول على وظيفة في الدانمارك وهل سمعتم في العالم معاملة فيزا للزوج او الزوجة تأخذ من الوقت ثلاث سنوات....ليجرب احدكم ويأخذ اعلان عن تأجير شقة في الدانمارك فأول سؤال سوف يكون ماأسمك فأن كان حسين او وحيد اواشور بيت شليمون سوف يجيبكم صاحب الشقة تأجرت وان كان بيتر او راسموس يقول له تفضل لرؤية الشقة بعد ساعة انتهاء العمل اليومي ! اليس كذلك ؟ انصحكم بزيارة مدينة مالمو السويدية القريبة من العاصمة الدانمركية لتروا بأم اعينكم التعامل الحضاري الراقي والابتسامة الصادقة من قبل السويديين دون تمييز بين لون وعرق

الى رقم 2 و5 و6 و7
حسام جبار -

ياترى هل تستطيع صاحبة التعليق رقم 2 ان تنكر بأنها مواطنة من الدرجة الثانية في الدانمارك!ولماذا التحامل من بقية المعلقين على صاحب التعليق رقم1 و 4 هل لأنهم ذكروا حقائق عايشوها وعانوا منها وهذا امر معروف لكل من يقيم في الدانمارك,أليس العرق واللون هو أول وأهم المعايير للحصول على وظيفة في الدانمارك وهل سمعتم في العالم معاملة فيزا للزوج او الزوجة تأخذ من الوقت ثلاث سنوات....ليجرب احدكم ويأخذ اعلان عن تأجير شقة في الدانمارك فأول سؤال سوف يكون ماأسمك فأن كان حسين او وحيد اواشور بيت شليمون سوف يجيبكم صاحب الشقة تأجرت وان كان بيتر او راسموس يقول له تفضل لرؤية الشقة بعد ساعة انتهاء العمل اليومي ! اليس كذلك ؟ انصحكم بزيارة مدينة مالمو السويدية القريبة من العاصمة الدانمركية لتروا بأم اعينكم التعامل الحضاري الراقي والابتسامة الصادقة من قبل السويديين دون تمييز بين لون وعرق

اذا كان بيتك
اشور بيث شليمون -

يقال , اذا كان بيتك من زجاج لا تقذف بيوت الاخرين بالحجارة! ما قل ودل !

اذا كان بيتك
اشور بيث شليمون -

يقال , اذا كان بيتك من زجاج لا تقذف بيوت الاخرين بالحجارة! ما قل ودل !

عنصرية
Marocain -

ماذا نقول عن حال العمالة العربية في الدول العربية؟ هل هذه عنصرية؟ هل هذا نقص في الديمقراطية؟ من هي هذه الدولة العربية التي تمنح الجنسية للمغتربين؟ نعم هناك عنصرية في هذه الدول الأوروبية،و هذه حقيقة

عنصرية
Marocain -

ماذا نقول عن حال العمالة العربية في الدول العربية؟ هل هذه عنصرية؟ هل هذا نقص في الديمقراطية؟ من هي هذه الدولة العربية التي تمنح الجنسية للمغتربين؟ نعم هناك عنصرية في هذه الدول الأوروبية،و هذه حقيقة

رد لمحترفي الاعتراض
أحـمـد بــســمــار -

طالما لن نتخلص نهائيا من فكرة غـــزو البلاد التي نهاجر إليها. طالما لا نفكر بالاندماج في حضارة البلد الذي استقبلنا وشاركنا في بنائه بروح إيجابية صادقة. طالما لا نعتبر سـكـان هذا البلد الذي آوانا وساعدنا ومنحنا جميع الإمكانات الإنسانية والحريات العامة وشاركنا بكل موارده وخيراته المعيشية والضمانات الاجتماعية كاملة, دون تفرقة بين مهاجر أو مولود البلد. بالرغم من أنه لم يطلب منا أبدا الانصهار كليا في هذا البلد والتخلي عن روابطنا الاجتماعية والفكرية, وحافظ لنا في هذه المجالات أكثر مما حافظت لنا سلطات بلاد مولدنا المختلفة, وهجرتنا لأسباب قسرية صعبة وحريات معدومة مفقودة أبدا. طالما نعيش هنا , في بلاد الاستيطان (ولا أقول المهجر) سوف نبقى معقدين, ملفحين بعباياتنا السوداء وسلبياتنا وأحقادنا. ولن نـتـقـدم... ولن نـتـقـدم. وأنا أقول لمحترفي الانتقاد والتفكير والاعتراض والتهجم, إذا لم تكونوا منفرجين في هذه البلاد, ولا تعجبكم قوانينه وثقافاته وعاداته وحرياته, لماذا لا تعودوا من حيث جـئـتـم؟؟؟!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

رد لمحترفي الاعتراض
أحـمـد بــســمــار -

طالما لن نتخلص نهائيا من فكرة غـــزو البلاد التي نهاجر إليها. طالما لا نفكر بالاندماج في حضارة البلد الذي استقبلنا وشاركنا في بنائه بروح إيجابية صادقة. طالما لا نعتبر سـكـان هذا البلد الذي آوانا وساعدنا ومنحنا جميع الإمكانات الإنسانية والحريات العامة وشاركنا بكل موارده وخيراته المعيشية والضمانات الاجتماعية كاملة, دون تفرقة بين مهاجر أو مولود البلد. بالرغم من أنه لم يطلب منا أبدا الانصهار كليا في هذا البلد والتخلي عن روابطنا الاجتماعية والفكرية, وحافظ لنا في هذه المجالات أكثر مما حافظت لنا سلطات بلاد مولدنا المختلفة, وهجرتنا لأسباب قسرية صعبة وحريات معدومة مفقودة أبدا. طالما نعيش هنا , في بلاد الاستيطان (ولا أقول المهجر) سوف نبقى معقدين, ملفحين بعباياتنا السوداء وسلبياتنا وأحقادنا. ولن نـتـقـدم... ولن نـتـقـدم. وأنا أقول لمحترفي الانتقاد والتفكير والاعتراض والتهجم, إذا لم تكونوا منفرجين في هذه البلاد, ولا تعجبكم قوانينه وثقافاته وعاداته وحرياته, لماذا لا تعودوا من حيث جـئـتـم؟؟؟!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.