أصداء

الرد على الدكنور طارق علي الصالح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في مقالين متتاليين نشرتهما ( إيلاف ) في 17 - 12 و 19 - 12 -2000 للدكتور طارق علي الصالح ( رأي قانوني حول فعل الصحفي منتظر الزيدي ) و ( إيضاح للرأي القانوني حول فعل الصحفي منتظر الزيدي )، والإيضاح لايقدم كلمة قانونية زائدة عن الرأي، يجزم الدكتور - وهو خبير في القانون الجنائي ورئيس جمعية الحقوقيين العراقيين في بريطانيا - كقاعدة في القانون الجنائي، إن أساس المسؤولية الجنائية لأي فعل هو تحقق القصد الجنائي، أي النية الحقيقية للفاعل من فعله، وبخصوص فعل السيد منتظر الزيدي، هل كان في نيته القتل أو الإهانة، من الواضح وإتفاق الجميع إن الحذاء ليس أداة للقتل ) ويستطرد إن أهم ركن من أركان المادة 223 من القانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969، لاتنطبق على فعل منتظر الزيدي، وهو عدم توفر القصد الجنائي الذي هو أساس المسؤولية الجنائية لقتل السيد بوش أو لإحداث عاهة مستديمة ) ثم يردف الدكتور إن بوش قد إنتهت ولايته كرئيس لأمريكا منذ 4 - 11 - 2008 بفوز أوباما الذي أصبح رئيساً منتخباً شرعياً لأمريكا منذ ذلك اليوم. وإذا علمنا بعدم إمكانية وجود رئيسين لدولة واحدة في آن واحد، فإن الرئيس المنتخب الجديد هو الرئيس الشرعي ( أوباما ) الذي بمكن التعامل معه قانونياً على جميع الأصعدة ) ويسترسل إن زيارة السيد يوش للعراق كانت بصفته الشخصية وليست زيارة رسمية وذلك لإن السلطة في العراق لم توجه الدعوة للسيد بوش لزيارة العراق، ويأتي عادة المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون بشكل مفاجىء، ودون أستئذان من أتباعهم في المنطقة الخضراء لدى زيارتهم العراق ) ثم يلتمس التكييف القانوني في المواد 223 - و- 227 - و - 415 - و - 413 - من قانون العقوبات العراقي، ويؤكد إنه شخصياً يرى إن المادة 415 هي أكثر أنطباقاً على فعل السيد الزيدي التي تنص ( كل من وقع منه إعتداء أو إيذاء خفيف لم يترك أثراً بجسم المجنى عليه يعاقب بالحبس لمدة لاتزيد عن ثلاثة أشهر وبغرامة مالية، أو بإحدى هاتين العقوبتين..). بقي أن نشير كيلا نغمط عليه حقه، إن المجنى عليه ( بوش ) لم يحرك الدعوى ضد الجاني ).. هذه هي يصورة ماكروسكوبية وبتعبيره الخاص محور المقالين، وقبل أن تتهافت المسألتان الجوهريتان ( القصد الجنائي، رسمية الزيارة ) في المقالين، لامحيد من تقويم الفعل الإجرامي على ضوء عدة مسائل باتت متأصلة في جوهر قانون العقوبات. المسألة الأولى : الأركان العامة للفعل الجرمي. يعتقد قسم من فقهاء القانون الجنائي إن الفعل الجرمي يستملك أربعة أركان، الركن القانوني، الركن المادي، الركن المعنوي، ركن البغي. الركن القانوني وهو إن ينص المشرع على الفعل الجرمي في قانون العقوبات ويحدد عقوبته، ومالايجرمه النص لايؤدي إلى عقوبة، إلا اللهم أن يستخدم القاضي سلطته التقديرية في حالات أستثنائية وفي حدود ذهنية المشرع. الركن المادي وهو الواقعة الجرمية و السلوك المادي للفعل الجرمي. الركن المعنوي وهو القصد الجرمي وتوجه النية والإرادة إلى تنفيذ الفعل الجرمي. ركن البغي وهو ألا يخضع الفعل الجرمي لأسباب التبرير والإباحة، مثل أستعمال الحق والدفاع عن الذات وتأدية الواجب. ونحن من جانبنا لانعتبر المفهوم الأول والرابع من أركان الجريمة لأننا نمايز ما بين ( الحدث ) و ( التنظير القانوني لرؤية الحدث ) ولإن الركن هو ما ( داخلي ) للواقعة وليس هو ما تكييفي لها. وعلى العكس إننا نضيف ركناً آخراً على الركن الثاني والثالث، ذلك الركن الذي يعتبره الفقهاء من الأركان الخاصة للفعل الجرمي، ونحن نعتبره من الأركان العامة وهو ( محل الفعل الجرمي )، الذي لم يدرك الفقهاء سوى مفهومه الظاهري، فأختلاف محل الأفعال الجرمية من وافعة إلى أخرى ( محل جريمة السرقة ليس مثل محل جريمة القتل ) لايغير من الرؤية القانونية لمفهوم محل الجريمة، لأنه المحصلة النهائية للركن المادي وللركن المعنوي. المسألة الثانية : ذهنية المشرع. لقد غدا واضحاً لدى الفقهاء إن حكم القاضي ينبغي أن يزاوج ما بين مواد قانون العقوبات وذهنية المشرع التي أستنت تلك المواد، فأي تطبيق جاف لتلك المواد معناه إنتفاء فلسفة القانون التي منها أنبجست، والقضاء على جوهر فقه القانون الجنائي. وبما أننا نرى إن ذهنية المشرع العراقي مبعثرة، وأنغمست في حال أستثنائية قهرية، فإن القاضي مضطر إلى تغليب محتوى ( المادة ) على مفهوم ( الذهنية )، والإلتزام بالتكييف القانوني لكل مادة. المسألة الثالثة : حرية التعبير. لكن قبل التكييف القانوني ينبغي على القاضي أن يبت في مسألة تمهيدية وهي فيما إذا تشمل حرية التعبير (فعل هذا الصحفي) أم العكس، فإذا وصف القاضي هذا ( الفعل ) ضمن حرية التعبير، فلاجريمة جنائية، وإذا أدرجه خارج نطاقها، أستوجب عليه التكييف القانوني... والآن بعد أن أتضحت خصوصية هذه القضية، لامناص من العودة إلى المحورين الأساسيين في طرح الدكتور طارق علي الصالح. المحور الأول : يزعم الدكتور إن زيارة الرئيس الأمريكي للعراق هي بصفة شخصية ليس إلا، وذلك لإن أوباما قد غدا رئيساً للولايات منذ أنتخابه في 4 - 11 - 2008، ولإن الحكومة العراقية لم توجه له دعوة رسمية في هذا الخصوص. في الواقع إن هذا الطرح لايصمد أمام النقد، فمن المؤكد إن ولاية الرئيس - حسب الدستور الأمريكي - تمتد لفترة أربعة سنين، تبدأ من 20 - 1 - وتنتهي في نفس التاريخ بعد أربعة أعوام، خلال هذه المدة يكون هو الرئيس بلا قيد أم شرط. أما الشخص المنتخب في 4 - 11 - 2008 ( أوباما في هذه الحال ) فلا يصبح رئيس الولايات المتحدة ولا يستلم صلاحيات الرئاسة إلا في 20 - 1- 2009 بعد آداء اليمين القانونية حصراً. ونعتقد هذه هي الإشكالية لدى الدكتور طارق علي الصالح حيث لم يتم التمايز ما بين مسألة الأنتخابات كمفهوم قانوني مستقل عن مسألة الرئاسة التي لاتنتقل إلى الحيز الفعلي إلا بعد آداء اليمين القانونية وإنتهاء الفترة الرئاسية السابقة، أي في 20 - 1 -. لذلك فإن الرئيس جورج بوش الأبن هو الذي وقع على الأتفاقية الأمريكية - العراقية، فلو كانت زيارته غير رسمية، ومجيئه إلى العراق بصفته الشخصية كأي مواطن أمريكي، فكيف يوقع على الأتفاقية!! ثم الأغرب في كلام الدكتور هوحديثه عن الجانب الشكلي للزيارة ويتناسى إن مفهوم المفاجأة هنا هو للضرورة الأمنية ولعامة الناس، فالدعوة تتم طبقاً للتدابير الأحترازية وعن طريق قنوات سرية، فالزيارة لاتفاجىء المسؤوليين العراقيين لإنهم على علم مسبق بمجريات الأمور التي تتم وفقاً للطرق الدبلوماسية المعهودة ما بين البلدين. المحور الثاني : القصد الجنائي. كي لانربك القاريء المحترم بالتعابير القانونية، سأطرح المشكلة على صيغة أسئلة، وفي الإجابة عليها يمكننا إدراك وجود القصد الجنائي من عدمه، هل توجهت إرادة الصحفي إلى تنفيذ هذا ( الفعل )؟ هل ( تصرف ) الصحفي ضد سياسة يوش وضد السياسة الأمريكية؟ هل كان ( فعله ) نتيجة آنية ومباشرة وردة فعل طبيعية لما بدر من الرئيس بوش تجاهه شخصياً تحديداً؟ لكي ينتفي القصد الجنائي لابد من التأكيد إن إرادة الصحفي لم تتوجه إلى تنفيذ هذا ( التصرف )، وإنه، أي هذا التصرف، لم يكن ضد سياسة بوش ولاضد السياسة الأمريكية، وأنما كان نتيجة ذهنية فورية لإن الرئيس بوش قد أستفزه شخصياً ومباشرة. ولكن نحن نعلم علم اليقين من خلال دراسة الواقعة المرتكبة بالجرم المشهود ومن خلال حيثياتها المرئية، إن هذا الصحفي لم يكن يملك سوى هذا الحذاء نتيجة التفتيش الدقيق السابق، وإنه لو تملك غير هذه الأداة لما ضن بها، وإن الرئيس الأمريكي لم يستفزه بشيء ما عدا الحديث العام عن الديمقراطية وعن الوضع العراقي والأتفاقية الأمنية، ذلك الحديث المتردد يوماً مئات بل آلاف المرات، وإن هذا الصحفي قد أستخدم كلا نعليه، واحداً وراء الآخر، شاتماً وساباً. فهل بعد هذا أصدق من وجود هذا ( القصد الجنائي ) المتعمد المبيت. أما أن يبرر الدكتور أنتفاء القصد الجنائي فقط على كون الحذاء ليس أداة قاتلة، فهذه حجة مردودة، لعدة أسباب، لعنصر المباغتة القصوى التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة خاصة وإن المرء يتوقع كل الأحتمالات في تلك الحالة، للحساسية القصوى التي يتمتع بها أعضاء الوجه ( الدماغ، العيون، الأنف، السمع، الأسنان، القيمة الجمالية )، للقوة الكبيرة التي قد تتوفر في عملية القذف ولاسيما إذا كان الحذاء صلباً وفي نعله قطعة من الحديد، كما هي العادة في منطقتنا. وعلى العموم هذه المسألة وغيرها خاضعة لتقدير حضرة القاضي ولتكييفه في أختيار المادة القانونية المناسبة، ولسلطته التقديرية في أختيار الحد الأدنى أم الحد الأقصى للعقوبة.

هيبت بافي حلبجة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جمعية حقوقية بعثية !
عراقي - كندا -

شكرا للآخ الكاتب على رده على إدعاءات ذلك الشخص ( د.طارق علي الصالح ) , ورد الكاتب يبدو منطقيا ومقنعا للقارىء العادي غير المتخصص بالقضايا القانونية , أخيرا أحب أن أوضح أن ذلك الشخص ( طارق على الصالح ) الذي عرف عن نفسه في مقاله بأنه رئيس جمعية الحقوقيين العراقيين في بريطانيا , أحب أن أوضح بأن تلك الجمعية أغلب أعضاءها كانوا مسؤولين كبار في عهد صدام وبعضهم كانت له مناصب حزبية كبيرة في حزب البعث المنحل , ومازال الكثير منهم يمدح نظام صدام ويبالغ في إطرائه ومدحه وخاصة ( د. صلاح المختار ) فلا عجب إذن أن يدافع أعضاء جمعية الحقوقيين العراقيين في بريطانيا عن فعلة ( منتظر الزيدي) , لآنهم بعثيون قلبا وقالبا .

الثرى من الثريا
حسام جبار -

الكاتب الفاضل ألف تحية فالفرق في الطرح واضح وضوح الفرق بين الثرى والثريا,اتباع النظام العفلقي السابق فقدوا صوابهم بعد فقدهم للسلطة فحق عليهم القول الغرض يعمي البصيرة.

بعثيين لوبيين
أبن العراق -

کلنا يعلم بأن معظم حملة الشهادات العليا هم من البعثيين السابقين والمخابرات الصدامية، فهم الآن صاروا لوبيين نشطاء للأضرار بکل العملية الديمقراطية وبکل طاقاتهم من أجل ألحاق المزيد من الأذی بالشعب العراقي. متی تخلصنا يا أستاذ أحمد جلبي من شرورهم وسمومهم؟ ففيهم من فتح قناة لسب العراقيين وفيهم من يدعم الأرهابيين وهم بالنتيجة الطامة الکبری برقاب العراقيين؟ البعثيين خناجر مسمومة في جسد العراق فأزاحتهم مهمة وطنية تقع علی عاتق کل الشرفاء للأبلاغ عن أساءاتهم.

متى عُرف السبب...
المعلم الثاني -

شكرا للعراقي صاحب أول تعليق الذي ذكر أن السيد طارق علي من الاخوان الصداميين ففسر كل شيء...كدت أتصور فعلا أنه يمثل أعلى مستوى للحقوقيين في العراق بسبب اللقب الذي حمله! أعتذر لحقوقيي العراق فقد كنت أسأت الظن برجاحة عقولهم..

الجهل
قانوني -

يبدو ان كاتب هذا الرد ما زال في الصف الاول في كلية القانون في السليمانية

حرية التعبير!!!
المحامي أحمد رفعت -

الاستاذ هيبتمع كل الشكر و التقدير لمقالتك و لتحليلك فقد قمت بتغطية الكثير من الجوانبلكن القاضي لا يستطيع ان يكيف فعل الزيدي على انه حرية التعبير لان حرية التعبير يجب ان لا ينجم عنها اذى يلحق شخص ما او جهة ما او ممتلكاتهما فلا يمكن مثلا باسم حرية التعبير ان يتم سب او اهانه شخص او تحقيره -إي شخص مهما كان- لا يمكن باسم حرية التعبير التعدي على الاخرين فعليا او قوليا او الحاق الاذى بممتلكاتهمالدكتور طارق وقع في خطأ معتبرا ان الجريمة الوحيدة التي يعاقب على القانون هي القتل او احداث عاهة مستديمة لكن القانون يعاقب على الاهانة التحقير الاذى المعنوي السب والقذف خاصة اذا تم عبر وسائل الاعلام

ياايلاف افهميني
عراق -

شكرا لصاحب المقاللقد فند فبركه طارق البعثي وجهلهبالله عليكم هل سمعتم رئيس حقوقيين عراقين في لندن يعني كم هم؟واذا طويرق رئيس فلابد ان يكون له نواب ومدراء وسكرتيرات وموظفيين وموظفات وكتاب قلم وصادره ووارده وختم ومقرات وسيارات ولوازممن اين له هذا وهو اعترف بانه عايش على عطف ملكه الاحتلال لندنياايلاف افهميني فانا لاافهم شئ من ادعاء طارق حمد العبدالله هههههههه

رد خاطئ
محامي متمرس -

رد الكاتب او الكاتبة يشوبه الارتباك وعدم التركيز والمعرفة العمليةفي القانون واغلب الظن ان كاتبه يفتقر للممارسة العملية في القانون مما ذهب الى التخبط في الآراء الفقهية المختلفة البعيدة كل البعد عن الممارسة العملية، لقد ايد كبار اساتذة القانون الجنائي العراقي في جامعة بغداد العريقة، الى ما ذهب اليه د.طارق علي الصالح كالاستاذة الدكتورة واثبة السعدي والاستاذ الدكتور محمد شلال. وقد تخرج على ايديهما اغلب القضاة والمحامين. وبهذه المناسبة اود ان أبين رأأيي كالاتي:1- لا مجال للتخبط باراء ما انزل بها من سلطان في الاركان العامة للفعل. فالفعل (الركن المادي) قد وقع وان دور اطراف القضية (القاضي والادعاء العام ومحامي الدفاع) هو تحديد المسؤلية الجنائية وان اساس هذه المسؤلية هو ;القصد الجنائي; لغرض تطبيق النص القانوني الجنائي الصحيح الذي ينطبق على فعله. هل هي المادة 223 او غيرها من قانون العقوبات. وهذا ما ذهبت اليه هيئة الدفاع التي يرأسها نقيب المحاميين العراقيين. انطلاقا من مبدأ ;لا جريمة ولا عقوبة الا بنص; لا يجوز بشكل مطلق التوسع في تفسير النص الجنائي لان مثل هذا التوسع سيدخل جراءم وعقوبات خلافا لمبدأ الشرعية لاجريمة ولا عقوبة الا بنص، بل يجب التمسك بحرفية النص والذهاب الى التفسير الاصلح للمتهم لغرض تحقيق العدالة. عليه فان الحذاء لا يمكن ان يكون اداة للقتل او احداث عاهة مستديمة مطلقاوبالتالي فان اهم ركن من اركان المادة 223 ق.ع.قد سقط.2- واضح جدا ان الزيارة كانت غير رسمية لانها حصلت بدون اسئذان حتى من قبل من والاه ;السيد رئيس الجمهورية او ;اليد رئيس الوزراء;.فلا مجال للتبرير الساذج.3- للاسف لا يوجد نص في الدستور الامريكي يحدد متى يتم تسليم السلطة (كما يتوهم كاتب الرد)، فالرئيس الفعلي والقانوني ;اوباما وليس ;بوش; الذي انتهت ولايته يوم 4/11/2008. عسى ان يفيد هذا الايضاح كاتب الرد في دراسته الجامعية او ممارسته العملية اذا كان متخرجا. ان بوش ذهب والطوفان قادم والشعب العراقي سيقرر مصيره حتما.

قتل الأنسان
رعد الحافظ -

لن أضيف شيئا بمدحي لهذا المقال الرائع في الرد على السيد طارق الذي أعطى لنفسه كما يفعل الاخرون ألقابا تشبع الجائع بضخامتها ويتداولونها بينهم حسب الحاجة , فقد كنا نسمع ان صباح المختار هو رئيس هذه الجمعية ولا أدري إن كانوا إستأجروا غرفة مجاورة صغيرة ليصبح هناك متسع لرئيس آخر للجمعية .على كل نصيحتي لهؤلاء ولكل البعثيين أن يراجعوا مواقفهم .أنا متأكد أنهم غير مقتنعين بما يقولون به خصوصا بدفاعهم عن الطاغية المشنوق , لكنهم انتهجوا هذا الدرب ظنا منهم أنه الاوفر حظاً لحفظ ماء الوجه (كي لا يقول الناس عنهم انهم إستغلاليون للمواقف).بينما لو إلتجئوا الى الاسلوب الواقعي البرغماتي كان أفضل بكثير لهم ولبلدهم إن كانوا فعلا يحبون الخير له ولشعبه.كان الأولى أن يقولوا علانية.. (نحن مخطئون بأتباعنا صدام وإستغلالنا لنفوذه في حياته , لكن عذرنا أننا لم نكن نقوى على معاداته لسطوته وجبروته وكنا نفضل الطريق السهل في النفاق له والاستفادة منه بدل النضال ضده والمجازفة بحياتنا وبعوائلنا لذل نطلب المغفرة من الشعب العراقي ونرجو السماح لنا لعودتنا والسماح لنا بغسل عارنا لنكون من جديد ابناءاً للعراق خصوصا في محنته وفساده الحالي , لنرحم الشعب البائس من ظلم القادمين الجدد مثلما ظلمناه نحن قبل السقوط.)أراهن أنهم لو فعلوا ذلك لوجدوا من يحترم إعترافهم ويساعدهم في ذلك , لكن الانسان لايتغير..(قتل الأنسان ما أكفره ,من أي شيء خلقه؟؟)

رائحة بعثية
حسام جبار -

الى رقم 5 و8 أشم في تعليقكم رائحة العضوية في جمعية الحقوقيين الصدامية برئاسة دكتور العزف على ألة القانون !!

حفل ساهر
حسام جبار -

محامي متمترس في عضوية جمعية صدامية للعزف على ألة القانون أما دك الربابة فبقيادة عبود الكرخي والرقص تحييه الراقصة الشهيرة سعدية الزيدي بمناسبة اطلاق سراح المحسوب على الصحفيين ابو القندرة الرجاء الحضور حفاة الى قاعة الحفل خوفا من التراشق بشعار حفلنا الساهر البهيج ().

الاناء ينضح بما فيه
ابن الرافدين -

تعليقي على التعليقات بشكل عام بان الاناء بما فيه بنضح. ومن لايكترث لما يحصل نتيجة الاحتلال.فهو اما غير عراقي او عميل للكشر؟!

أين العراق
عدنان يوسف رجيب -

الوطنيون الحقيقيون هم الذين يكتبون ويوجهون الأمور لخير العراق وسعادة أبناءه وبناته، ومن أجل مسيرة وتمتين العملية السياسية وتطويرها وتخليصها من السلبيات. لا نجد في هذا المضمار الوطني شيئا عند كتابة المقالات المدبجة من السيد طارق على الصالح (مقالين متتاليين) و من السيدة راقية القيسي ومن الدعو (تعلبق) محامي متمرس. أود أن أخاطب هؤلاء، هل إن مشاكل العراق الجمه تنحصر في ما عملة منتظر الزيدي، وفي كون بوش رئيسا حاليا لأمريكا او لا. هذه خزعبلات وترهات تماما بالنسبة لما ينبغي أن يتوجه إليه حقوقيون يحرصون فعلا على بلدهم الذي مزقه الحكم البعثي السابق. إنتبهوا لواجبكم الحقوقي لكي نضعكم في المكان اللائق بكم. لم أسمع من كل هذه الأسماء ومؤيوها إنهم كتبوا عن مشاكل العراق وبينوا طرق الحل الناجعة. لماذا هكذا أنتم؟!! الزيدي إعترف بأن هناك من حرضه على فعله اللاوطني (لا وطني لأنه أساء لعلم وسيادة العراق، ودعونا من بوش الآن)، والحرض ذباح، كما أوضح السيد رئيس الوزراء المالكي. فهل من الوطنية الدفاع عن ذباحين للشعب العراقي وعن من يأتمر بأمرهم ويقوم بفعلة همجية خالية من الوعي والكرامة الشخصية تماما. وقلنا الكثير عن لا وطنية هذا الدعي منتظر، فهو لم يقم بأي شيئ ندعوه وطنيا في حياته. وقد لا تكونوا انتم (من كتبتم المقالات والمعلق) بعثيون وأعداء للشعب العراقي، لكن يحق للقرا المعلقين إتهامكم بذلك بعد ما رأوا منكم الدفاع عن أعداء الشعب العراقي، فكونوا واعين لهذاالموقف. نريد ان نسمع منكم إيجابيات لصالح الشعب العراقي كله، في وقت إن من حقكم تماما إن تنتقدون ولكن في نفس الوقت يجب ان نكون لديكم البدائل الوطنية التي يلمس الناس حقيقتها وفوائدها، لكي تسيروا مع مسيرة المواطنين العراقيين نحو مستقبلهم الأفضل والأسعد، وكفوا على أن تكونوا معاول ضد مسيرة العراق. تعليق آخر ارجو أن تقبلوه من مواطن حريص على العراق، وهو إن مقالي د. طارق لم يكن لهما موجب ابدا خصوصا المقال الثاني (لآنه مشابه للأول والإختلاف بالكلمات)،ومقالة السيدة راقية كان أصله للمديح بـ منتظر ولكن كان المقال غير متماسك تماما، فأفكاره مشتته. أما ماسمى نفسه محامي متمرس، فهو أساسا لم يضع أسمه (لماذا هل هذه من أساسيات التمرس)، والمصداقية في الأسم الصريح، والأدهى من ذلك كان كل ما كتبه هذا المعلق هو نسخة مصغرة لمقالتي د. طارق. كانت العدالة والقانونية فيه

قضية منتظر الزيدي
محامي من السويد -

اتصور ان قضية منتظر الزيدي لو كانت قد حصلت في البلدان المتحضرة وفيها نظام دمقراطي صخبح مثل السويد يستوجب اويقتضي يستوب على الحاني منتظر ان يدفع 600 كرون بما أنه استعمل زوج الاحذبة في وجه المجني بوشوعلى منتظر ان يدفع 1200 كرون مايقارب 170دولارثم ان المجني عليه بوش لم يقدم شكوى الى مراكز الشرطةضد منظر لذا يجب عدم حبسهمحامي من السويد

من السويد
حسام جبار -

بما أنك لاتفرق بين 600 كرون و1200 كرون فيحق لى أن ارسل خالص التهاني والتبريكات لأنضمام جنابكم الى جمعية حقوقي صدام برئاسة دكتور العزف على الة القانون وطبعا دعوة الحفل الساهر التى أعلنت الجمعية عنها تشمل جنابكم وكل ايتام القائد الضرورة والرجاء التقيد بشرط الحضور حافي القدمين الى قاعة الحفل .

شيوعي شمولي
متابع -

التعليق يخص الرقم (13) المشؤوم. عجيب امور غريب قضية. واالله اخر زمان. شيوعي يدافع عن نظام ثيقراطي عميل للرأسمالية.احتلال ونظام دمر مالم يدمر في فيتنام وغيرها لعشرات السنوات. لاندري كيف تدافع الاشتراكية العلمية عن الرأسمالية المتوحشة؟ حقا اذا كنت لاتستحي فافعل وقل ما شئت!!!!

مزحة
جامعة البعث الجديدة -

سيادةالدكتور حسام جبار الخبير في القانون العام والخاص والمختص الخبير في القانوني الجنائي الدولي.تحية طيبة وبعدأرسل لنا شهادتك الأعدادية حتى نقوم بالأجراءات اللازمة لمنحك لقب البرفسور من أحد جامعاتنا.صحيح بأننا منحناك شهادة الدكتوراة بموجب الشهادة الأبتدائية لكن لقب البرفسور يستوجب شهادة الأعدادية ولم نقوم بأعطاء هذا اللقب حتى للخبير في القانوني الجنائي ابو الة القانون لذلك نرجوا منك أرسال نسخة عن شهادة الأعدادية.مع فائق الأحترامجامعة البعث الجديدةبناية جمعية الحقوقيين العراقية في لندن

كور.....دي ...دي
عبوسي -

للتوضيح اسم ( هيبت) مؤنث اي ان كاتبه المقال هي انثى ويستعمل هذا الاسم في المناطق الشماليه سواء الكرديه او التركمانيه.الاحظ بعض المعلقيين لا زالت اطرافهم تتراجف من البعثيين لماذا كل هذا الخوف والتوجس هل هي عقده نقص ام كوابيس ثم الاتكفي ست سنوات عجاف حتى تصدقوا ان البعث مضى من حيث اتى ثم لا تطلقوا التسميات الرنانه( طائفي بعثي من ازلام النظام من فدائي صدام ...الخ) على كل من يخالفكم الرأي فهذه وربي خيبه وافلاس لان الراي والرأي الاخر هي اولى اساسيات الديمقراطيه التي تتبجحون بها .

الاصلاح المزعوم
زياد طارق -

رحم الله امرء عرف قدر نفسه وتداخل في مجال اختصاصه لغرض ان لا يكون متطفلا. هذا الرد يبدو بانه من جهة قانونية غير ناضجة ولا اريد التعليق اكثر لانه خارج مجال اختصاصي. ولكن الشئ الذي اريد التعقيب عليه وهو على التعليقات التي هي خارج الاختصاص القانوني وجاءت لتبارك لزعيم الاحتلال والجرائم الدولية في العراق بوش وعملاءه الذين عاثوا في الارض فسادا وتقتيلا وتدميرا منقطع النظير. وانا اكثر استغرابا عندما اسمع او اقرأ ان شيوعيا مخضرمايدافع عن نظام طائفي اثني عميل للاحتلال؟ ويطالب باصلاحه!؟ هل سمعت ان شيئا فاسدا قد أصلح؟ هل البيضه او السمكه او الماء الفاسد يصلح او يرمى في المزبلة؟ ان العملية السياسية فاسدة ومبنية على فساد فلا يرجى اصلاحها الا رميها وبناء عملية سياسية جديدة تعتمد الولاء الوطني وليس الطائفي والاثني. ولا اعلم اذا كان هذا الشيوعي يمثل الشيوعية او لبس ثوب الطائفية والاثنية؟ بالرغم من ان الحزب الشيوعي العراقي يسبح عكس التيار منذ اعدام رفاقهم الابطال وعلى رأسهم الراحل سلام عادل. لقد تحالفوا مع قاتليهم (البعثيين) ثم اصبحو ذيلا للاحزاب الاثنية الكردية بعد تصفيتهم من قبلها في جبال كردستان والان يتحالفون مع الاحزاب الدينية الطائفية بعد ان استباحوا دمائهم عام 1959. وهم يدافعون هن زعيم النظام الرأسمالي ;بوش الذي تضرجت يده بدماء ملايين الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ والمدنيين في العراق. من جاء بهذه العملية السياسية الطائفية الى العراق؟ اليس بوش والمحافظين الجدد؟ يارفاق ارحموا انفسكم وارحموا هذا الشعب المسكين من جوركم وجور الاستعمار البغيض الذي اصبح بقدرة قادر محرر ونصير السلام والتقدم والديمقراطية في العالم.

محامي من السويد
محامي من السويد -

متى نتعلم ثم نتكلم رد عل تعليق رقم 15 انت لاتعرف شيئ عن القانون الجنائي ثم ان بوش جاء الى العراق بشكل مخفي ودون اعلان للزيارة وإذا كان محرر لماذا لايخرج الى الشارع العراقيلكي تستقبله ربما قانون واحد شريعة الغاب وقتل الناس على الهويةالطائفية والاستيلاء على ممتلكات ااناس

متي نتعلم ادب الحوار
باشا عوض -

هل حان الوقت الذي نتعلم فيه ادب الحوار واللياقة في الرد؟ هل جاء الوقت الذي نعرف فيه معني احترام مشاعر الناس وعدم السخرية منهم ومن افكارهم؟ هل لنا ان نعيد تربيتنا ونفكر فيما نقول او نكتب ونضع انفسنا في مكان الذي نهاجمه؟ هل حان الوقت ان نعرف ان من يختلف معي في الرأي ليس عميلا لاسرائيل وعميلا لامريكااو من اتباع صدام وبعثي او شيعي او شيوعي؟ هل حان الوقت ان ندرك ان كل من اختلف معي في الدين ليس بكافر ولا يليق ان اصفه واوصمه بتلك الوصمة؟ هل حان الوقت ان نحترم بعضنا بعضا لاننا بشر بغض النظر عن لون جلدنا او ديننا او معتقدنا السياسي؟ هل جاء الوقت الذي نتعلم فيه ان نناقش الرأي دون التعرض لصاحبه؟ هل حان الوقت ان نعرف انه ليس بين الدول صداقة ابدية او عداء ازلي؟ هل حان الوقت ان تعلم كيف نتعامل مع حكامنا بدون تملق او خوف؟ لقد شعرت بمرارة وانا اقرأ ردود البعض. ان اي كاتب حينما يكتب يعبر عن رأيه فهل يليق ان نصف الكاتب بأنه عميل لهذا النظام او ذاك النظام؟ لماذا لا نفند الحجة بالحجةولا ندع مشاعرنا تتغلب علي عقولنا؟ لماذا نحن شعوب علي اتم استعداد ان نهلل لقضايا ليست ذات اهمية بينما نسمح لحكامنا ان يضللونا علي الرغم من معرفتنا الكاملة بأنهم لا يقولون الحق؟ متي يأتي اليوم الذي نبدأ فيه باستخدام لغة الادب في الحوار بدلا من اللغة التي اقرأها في غالبية المعلقين مع احترامي لهم؟اسمحوا لي ان اقول ان هذا الامر يبدأ في البيت حينما يحترم الوالدين حق ابناءهم في التعبير عن رأيهم بدون خدش مشاعرهم, بدلا من استخدام العبارات الجارجة مثل مش ناقص غيرك انت كمان يبقي لك رأي ; يبدأ في البيت حينما يحترم الزوجان رأي الاخر دون ان يطغي الواحد علي الاخري انه دونه في التفكير وناقص عقل. بعدها تأتي دور المدرسة حينما يحترم المدرس عقول تلاميذه ويشجعهم علي التفكير, ويتحداهم احيانا ليجبرهم علي التفكير وكيفية الدفاع عن افكارهم دون اللجوء الي العنف في الكلام. وبعدها يأتي دور العمل حينما يشعر الجميع انهم دائما يريدون اسعاد المواطن. لا يمكن لنا ان نتقدم خطوة واحدة الي الامام دون ان نتعلم ان نعيش مع بعض مع علمنا الكامل اننا مختلفون في الرأي, ولكن لنا هدف واحد هو مصلحة الوطن والمواطن. هل حان الوقت ان تتعلم الاكثرية في اي من بلادنا انها ليست علي حق لانها اكثرية, ونتعلم ان عظمة اي دولة انما تقاس بمدي حمايتها لحقوق

جامعة العوجة سابقا
حسام جبار -

ياترى لماذا هذا الاجحاف بحقي كنتم قد منحتم الرفيق عزت الدوري خريج دورة محو الامية لقب البروفسورية وجعلتم منه نائبا لرئيس الجمهورية اما وزير الصحة سمير الشيخلي فلم أسمع انه أكمل دورة تضميد وتكنولوجيا الفضاء كانت من نصيب الذي لم يكمل دورة محو الامية حسين كامل اما جامعاتكم العسكرية فمنحت العريف فريق أول ركن بين ليلة وضحاها وأنا صاحب الدبلوم من جامعة بغداد العريقة تجعلون مني دكتورا رغم مضي 26 سنة على تخرجي .

رد لحسام جبار
جامعة البعث الجديدة -

الأستاذ حسام جبار المحترم.سوف نراسل القيادة لعلا نستحصل لك أستثناء خاصا من القائد حفظه الله كما في حالات عزت الدوري وحسين كامل و...ولكن في مثل هذه الحالة يجب عليك أن تنجح في فحص المقابلة وأنصحك هنا بدراسة كتاب تعلم كتابة التقارير في خمسة أيام وكتاب منجزات القائدالذي يجب التركيز فيه على بحوث عن المقابر الجماعيةوأساليب التعذيب كما يجب عليك التعود على تكرار الجمل التالية: نعم سيدي, حاضر سيدي, تحت أمرك سيدي.... مع فائق الأحترام جامعة البعث الجديدة بناية جمعية الحقوقيين العراقية في لندن

جامعة الزور والبهتان
حسام جبار -

يبدو انكم اخذتم استهزائي بجمعيتكم ومايسمى زورا وبهتانا جامعتكم مأخذ الجد فمثلي لايتشرف بوثائقكم التي لاتساوي ثمن ورقها وبذلك تكونون قد وقعتم بنفس الاشتباه الذي وقع فيه البعض فهم ظنوا مدير جمعيتكم دكتورا في القانون والواقع يقول دكتور في العزف على ألة القانون هذا .

هزليات حسام
جامعة البعث الجديدة -

يارفيق حسام جبار شو أنت مفكر دخول الحمام مثل خروجه.يارفيق حسام هل أنت تعرف اللصقة الأنكليزية لأوجاع الظهر. انت صرت فينا ونحن نحتاجك بصراحة لأننا كلفنا أبو آلة القانون بكتابة مقالة لتبرئة رفيقنا منتظر ففشل وأعطيناه فرصة أخرى فقام فسر الماء بعد جهد جهيد بالماء وبعدها حاول زوجته بمقالةأراد يكحلها فقام أعمائه. يارفيق حسام راح نعطيك مليون دولار عن كل مقالة... نعم مليون دولار لأنه بصراحة حتى المعتوه والمجنون فشلنا في تجنيده لصالحنا. أمة عربية واحدة ذات قندرة خالدة. الخلود لرسالتنا والمجد والعزة لأمتنا. وتقبل مع فائق الأحترام جامعة البعث الجديدة بناية جمعية الحقوقيين العراقية في لندن

ممارسات بربرية
زينب البياتي -

لقد استنكرت جميع المنظمات الدولية الانسانية والحقوقية ممارسات الاحتلال ومن جاء معهم في العراق كما استنكرت جميع الشخصيات الدولية المعروفة وعلى رأسها الامين العام السابق (كوفي عنان) الاحتلال ووصفه بالفعل الغير الشرعي. مما يدعو ذلك الى الوقوف باندهاش كبير امام هؤولاءالذين يؤويدون الاحتلال وصنيعته (العملية السياسية الطائفية والاثنية). ان ما يزيد اندهاشي واستغرابي ان هؤلاء يدعون كونهم عراقيين؟! فهل العراقي يقبل ان تغتصب امه او بنته او اخته او اي عراقي اخر؟ او يقبل بقتل وتهجير وتدمير اهله وبلده؟ انا اترك الجواب للمنصفين. وعرفنا من الغير متحضرين من اصحاب العمائم ممن يقودون العملية السياسية بان الفن حرام والعزف على الالات الموسيقية كفر والحاد، ونحن الان نجد من بين هؤلاء يعلقون بان الخبير القانوني هو خبير على الة القانون! وهل وجدتم ان خبيرا في الذرة او القانون او الفيزياء لا يتمنى ان ان يكون خبيرا في العزف على القانون او العود او البيانو وغيرها من الآلات الموسيقية. انه ذوق رفيع ان يكون هؤلاء يتذوقون الفن. وتخلف متناهي اذا مااستنكف الشخص من هذا الفن الرفيع كما يدعو الى ذلك بعض المعلقين المتخلفين. والامر المحير جدا جدا جدا هو كيف يأتلف الشيوعيين الامميين دعاة (الاشتراكية والتقدم) مع هؤلاء؟ (ان لله في خلقه شؤون).

Baathi facts
Abu_laith -

If you do a google search you will find the 20th amendment to the great US constitution..Baathi''s know the american constitution very well LOL U.S. Constitution: Twentieth Amendment Twentieth Amendment - Commencement of the Terms of the President, Vice President, and Members of Congress, Etc. Amendment Text | Annotations Section 1. The terms of the President and Vice President shall end at noon on the 20th day of January, and the terms of Senators and Representatives at noon on the 3d day of January, of the years in which such terms would have ended if this article had not been ratified; and the terms of their successors shall then begin

الى عبوسي الذكي
مفكر مشاغب -

نشكرك على الايضاح لكن الكاتب رجل وليس انثى كما تقول وصورته ستظهر لك في كوكل عند كتابة اسمه واذا لم تتاكد من ذلك عليك مقابلته والتاكد شخصيا بلمسه .