أصداء

الموت في سبيل العراق: خيانة أم وطنية!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الحلقة الثانية
المصلحة والكيفية ومسألة الخيانة

أني أتفق بكل صراحة، بأن تحالف قوى المعارضة العراقية بغض النظر عن أنتماءاتها القومية والحزبية وأعني هنا (الحركة القومية الكردية ) أو المذهبية (قوى الأتلاف الشيعي)، مع حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة، كان تحالفاً أستراتيجياً أفرزته ظروف العراق المُحاصَر والمقاطعة الأقتصادية التي فرضها المجتمع الدولي وألتزمتْ بتطبيقها الدول العربية والأجنبية على السواء منذ عام 1991 وحتى سقوط النظام عام 2003، فأصبج عبئ الحكومات التي تلت ذلك النظام والحكومة الحالية هو الكيفية. كيفية العمل على أزالة الديون الأجنبية التي ألحقها النظام السابق بالعراق، والكيفية في تبنّي نهج مُميز من الدبلوماسية لأعادة علاقات متوازنة وطبيعية مع الدول الجارة ودول أوربا الغربية وأمريكا، بحيث تدخل هذه العلاقات في صميم المصلحة العراقية، وكيفية أبعاد وتقليل حجم القوات الحليفة وأعادة أنتشارها الى قواعد بعيدة عن المدن ونقل مقراتها من المنطقة الخضراء الى مناطق متفق عليها لحماية مصالح العراق النفطية وحدوده الأقليمية. وكيفية اللحاق بدول النفط العربية و والقضاء على البطالة وجلب الأستثمارات وتحسين أحوال الفرد العراقي الذي وصل دخله السنوي الى 2000 دولار في بلد يُعدُ الثاني في العالم بالنسبة للخزين النفطي.


ولعله من المستحسن التطلع الى بعض الصيغ الدولية والمعادلات التجارية التي أملتها الحاجة القومية وتسلقت فوق ماسطّرتهُ العقائد السياسية والمعتقدات الدينية والحزبية. فقد فهِمَ الأخوة الأكراد المغزى الحقيقي للمصلحة بكل ذكاء ودبلوماسية وأستخلصوا عِبر دروس من علاقاتهم السابقة ببناء العلاقات الحميمة مع "العم سام "، فأدركوا عن فطنة وخبرة مسألة الكيفية وذلك قبل أدرااك القوى العراقية الوطنية العربية الأخرى. ولأيضاح هذه المصالح والضروف التي تطلبتها، لابد من سرد بعض الوقائع والتجارب التي أفقدتْ، مثلاً، الِقيم الشيوعية والأشتراكية في أوروبا الشرقية خلال التسعينات من القرن الماضي ووضعتها في منزلة أدنى. فالمصالح القومية لهذه الدول تفوقت على الأيديلوجية والنظريات التي أدخلها كارلس ماركس وتشابكت معها في عصرنا الحالي. كما أن النظام الرأسمالي المُتبع في الولايات المتحدة رغم جشاعته يخدم مصالح تجارية دولية ولم يُدخل أحتلال أراضي أجنبية في مضامين السياسة القومية الأمريكية. ولربما يكون "المثال الجكوسلوفاكي" هو خير مايعبر عن صحة تفويق المصالح على المبادئ. فقد أستطاعت جيكوسلوفاكيا فكَّ القيود السياسية الشيوعية والحزبية والثورة على موسكو ورمت بكل ثقلها على العالم الرأسمالي كما فعلت بولندا ورومانيا والمجر وغيرها. وليس غريباً بأن يطلق على قيادات هذه الدول بالعمالة للغرب والنظام الرأسمالي، كما أُغتيل بعضهم خلال الهبة الشعبية ضد الجدار الحديدي السوفيتي.


وخلال قيام الثورة العربية عام 1916- 1918 أرتأى قادة عرب الجزيرة وفي مقدمتهم الشريف حسين بن علي في الحجاز وأبنه الأمير فيصل أن مصلحتهم قد تضاربت مع تركيا العثمانية المسلمة والأحتلال التركي للبلاد العربية، وخاصة بعد قيام جمال باشا بالبطش بالعناصر الوطنية المطالِبة بالأستقلال في سوريا وأعدامهم والذي سرّعَ بالتحالف مع الدول ألأستعمارية - بريطانيا وفرنسا - للتخلص من قيود القهر والأحتلال. تم على ضوئها تبادل الرسائل بين الشريف حسين والمفوض العالي البريطاني هنري ماكمهان، التي تخض التعهدات لِما سيقدمه الحلفاء من دعم عسكري عند أندلاع الثورة العربية ضد الأمبراطورية العثمانية.

( قد يكون أفضل مرجِع لمسببات وظروف الثورة العربية وتداعياتها وأتفاقيات سايكس بيكو السرية الموقعة في مايو آيار 1916 وأنضمام الدول العربية لاحقاً الى عصبة الأمم هو ماكتبه المؤرخ مايكل بابلو وتم نشره في عام 1958 و1959 ).
Michel Pablo

وظل التسائل العربي الأكاديمي منه والشعبي : أِن كان قبول العرب للتحالف مع الغرب يصبّ في المصلحة الوطنية أم هي عمالة وخضوع لأرادة الأجنبي؟ وهل أن ذلك التحالف، رغم العلم بالأذلال الذي ألحقته أتفاقيات سايكس بيكو حقق الأرادة والسيادة للأوطان أم أن ذلك التحالف أملته متطلبات وظروف المرحلة رغم النكبة التي حلتْ بعدها بأعطاء اليهود الحق في أرض فلسطين؟؟
أن الدروس التاريخية عند تجريدها من بعض الجوانب الدقيقة وتتبع ظروفها الغير طيبعية قد تضع الكثير من محبي شعوبهم في موضع الخيانة. والأمثلة على ذلك كثيرة، فأسحاق رابين و أريل شارون أتهما بخيانة الشعب اليهودي من عناصر يهودية مناوءة، كما أُتهم الرئيس الراحل عرفات بالخيانة وقُتلتْ رائدة من رواد التغيير الحر بونضير بوتو في سبيل بلادها. وقد لايُصدق بعض الناس في عالمنا العربي أن بعض السياسين في الولايات المتحدة وشبكات الأعلام تُلصق العمالة بالرئيس الحالي بوش وتتهمه بالخنوع والخضوع لأرادة حكام المملكة السعودية.

ضغوط وراء الكواليس
لعل مايُشغل تفكير القيادة العراقية هو السؤال الذي يدور في ألأذهان: أين تقع مصلحة العراق؟
وهو سؤال تتجاذبه أيضاً أطراف المعادلة الحزبية والقومية والدينية حسب ماترتأيه هذه الأطراف من مصالح تخدم جماهيرها. وصراع بين " قيادات سياسية تقليدية متزمتة وعنيدة التفكير"، وهنا أُصرُّ على أختيار الكلمات الدقيقة، وبين قيادات العهد الجديد الخائفة من حملة التخوين العراقية- العراقية وكسر الأبتزاز السياسي أِن هي تجاوزتْ في أنفتاحها خطوط حمراء وتحالفتْ في مع دول الغرب في مشاريع صناعية وتجارية وعسكرية. أن الرابطة التي تجمع مابين بعض هذه الأطراف هو: أتفاقها الوشيك والمرجو من المصالحة الوطنية المرتقبة ورغبتها بتحقيقها للأعتدال والحكمة السياسية ومعرفتها بخطورة وقوع العراق فريسة قوى خارجية. ويكاد يتفق المعتدلون(مع قِلّتِهم) على أبقاء التحالف الأمريكي العراقي لفترات أطول لحماية العراق بالمظلة الأمريكية، ولايخفى أن ما يعوزهم هو الشجاعة السياسية( ليقولوا ما يفعلون ويفعلوا مايقولون).
لقد وجدتْ الحركة القومية الكردية بعد أن خاضت العديد من التجارب والقتال بين أحزابها منذ عام 1992 أن تحالفها مع الغرب والولايات المتحدة كان ضالتها المنشودة ودخلت في العهد السياسي الجديد وأستفادت الى أقصى الحدود من هذا التحالف. وقد أعطتْ هذه التجربة درساً أستراتيجياً واضحاً لساسة العراق الجدد والحكومات التي تعاقبت منذ سقوط النظام للأبعاد والفهم لجيوبوليتيكية المنطقة، أن صح التعبير. وقد يكون من المناسب القول بأن أي تحالف مستقبلي ينبغي أن يأخذ في الأعتبار مصلحة العراق الأستراتيجية بالتحالف مع الولايات المتحدة وفق رؤية سياسية شجاعة و ذكية، وبدون هذه الرؤية فأن العراق سيقع في أحضان الشيطان من جديد.


ولقادة العراق في سلطتيه التشريعية والتنفيذية بما فيهم الأحزاب التي تتنافس على سلطة القرار العراقي، الأختيار بين دفع عجلة البلاد للأمام واللحاق بركب الأمم أو أرجاعه الى أيام الخوف والظلام وحكم العصابات الُمضلِلة كما هو الحال المؤسف للصومال اليوم.

ولعل الأرقام المذهلة للأنفاق اليومي الأمريكي في العراق تُعطي المعنى الحقيقي للتضحية المالية وتمّسك الحكومة العراقية وأدراكها بأهمية تمتين العلاقات المصلحية مع " العم سام". فالحكومة الأمريكية تصرف في العراق 275 مليون دولار في اليوم لأدارة تكاليف الحرب، أي أن ماتدفعهُ الأُسرة الأمريكية من ضرائب للحكومة،على مضض، هو أكثر من 4.000 ألاف دولار سنوياً لتغطية نفقات القوات. ولمتابعة هذا السيناريو وتحليل مضاعفاته تجد أن 80% من الشعب الأمريكي يضغط على الحكومة لسحب القوات وترك العراق للعراقيين يحلّون أمورهم بطريقتهم في حربهم مع المنظمات الأرهابية. لأن ما أستطاع أي أمريكي أدراكه بكل بساطة، أن هناك أموال تُصرف وشباب أمريكي يُقتل. ألا أن ما لا يستطيع البعض أدراكه في لغز الألعاب السياسية ومايدور وراء الكواليس من تشابك المصالح هو أن دولاً عربية وأسلامية عديدة تُندد وتصرح بأن على أمريكا الأنسحاب الفوري من العراق، لاحباً بمصلحة العراق ولا أحتجاجاً تظهره مواقف وطنية حقيقة، فمعظمها حاربت الى جانب أمريكا ضد العراق في الماضي، وأنما يرتكز السبب الأساسي هو أن مصالحها في كسب المعونة الأمريكية قد تضررت وقد يحدو الأمر بالحكومة الأمريكية والكونجرس الى قطع المعونات المالية عنها.


ومن المفارقات السياسية أن تجد أن مصر واسرائيل وتركيا وباكستان تحرص في النظر الى هذا الموضوع نظرة قلق مالي مصلحي من الضرر الذي قد تلحقه العلاقات الأمريكية مع العراق. وترى بنظرة واعية أن التكاليف الأمريكية في العراق سيؤثر على مشاريعها وخططها في بلدنها أن أستمرت على هذا النحو، فالولايات المتحدة كانت قد ألتزمت بمساعدة تركيا مالياً وتقنياً في بناء مفاعل نووي للطاقة الكهربائية، كما أنها مُلزمة بتقديم 815 مليون دولار سنوياً كمساعدات عسكرية وأقتصادية لمصر حسب ماورد بتقرير صحيفة كرستيان ساينس مونيتر في عددها الصادر في أبريل نيسان 2004. أضافةً الى ألتزامها العسكري والأقتصادي لأسرائيل وباكستان.


لقد تغيَّر العالم بزوال قيم ومفاهيم بالية وانطلاق عهد أنساني جديد في العلاقات الدولية،السياسية منها وألأقتصادية. وقد غزت هذه الأنطلاقة الخلاقة العالم العربي والأسلامي، ولم يَعدّ تغييب الشعب وممثليه في أتخاذ القرار تنطلي على أحد. كما يغزو العالم الشيوعي الصيني دول العالم الرأسمالي الغربي اليوم بتفويق المصالح للدخول في علاقات تجارية ومالية متوازنة على وعود النظريات المعسولة التي أفقرتْ الجماهير. وبدأت تضمحل الأفكار السائبة العديمة المغزى التي تَلصِقُ ألفاظ العمالة والخيانة ليخرج العالم من مخابئ الشكوك الى عالَم معافى من جديد.

الحلقة الاولى


ملاحظة : لأسباب تتعلق بأصول النشر يرجى عدم الأقتباس دون الرجوع الى الكاتب.

ضياء الحكيم

Dhiahakim7@cox.net

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحليلاتك غير واقعية
سليم السعد -

أنت تقول :(لعل مايُشغل تفكير القيادة العراقية هو السؤال الذي يدور في ألأذهان: أين تقع مصلحة العراق؟ ) في حين أن الجميع يعرف بأن الأحزاب المتنفذة تتنافس على المناصب بطريقة رخيصة جداً، ولا وجود لشيء أسمه مصلحة العراق في قاموسهم.أما اعتقادك بأن القيادات الكردية قد فهمت اللعبة السياسية أكثر من غيرها، فهذا غير صحيح لأن هذه القيادت ما تزال متخبطة وبمجرد تهديدات بسيطة من تركيا أصبحوا لا يعرفون ماذا يفعلون!! أما أوضاع الشعب الكردي فهي من سيء إلى أسوأ، فإين الذكاء السياسي الذي تتحدث عنه؟مشكلتك يا عزيزي أنك واثق من آرائك أكثر من اللازم. الفكر السياسي ليس سهلاً كما تتصور.

ضاعت مصلحة العراق !!
سامي الجابري -

ربما كان تفكير بعض القاده السياسيين هو مصلحة العراق, وهذه حقيقه يجب على الكل الوقوف اماها مليا لكن الادهى في الامر هو مصلحة القوى المتحالفه مع السياسيين العراقيين وهم الامريكان والبريطانيين ومن تبعهم, اظافه الى بعض دول الجوار ممن وقف الى جانبهم , هنا تقاطعت المصالح وضاع بينهما حق العراق والعراقيين فالكل اخذ يفكر بنفسه بينما بقي الشعب العراقي يعاني وحيدا,بل ان اغلب المتحالفين اتفقوا على مصلحة واحده وهي محاربة ابناء العراق وعدم السماح لهم بتقرير مصيرهم مها كلف الامر.

وجهة نظر
ابو اوميد الكوردي -

اخ سليم الكل يعرف بان الطرف الكردي في المعادلة العراقية هو الرقم الصعب وكل الكتل السياسية العراقية تغازلهم والدليل تمرير نسبة17%الذي اكد قدرة القيادات الكردية على حسن اداهم في سبيل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي اما ما تفضلت بخصوص تخبطهم لما هددت تركيا باجتياح حدود كردستان فهذا ليس بصحيح بل بدات باتصالات مع الاطراف الصديقة وخاصة الولايات المتحدة ومنعت تركيا في مكانت تفكر بة وهو هدم ما حققة الاكراد بحجة مقاتلة حزب العمال الكلردستاني ونجح الاكراد في ذلك

السلام
منيرو -

رايي الموت في سبيل العراق:وطنيه ويجب ان يكون سلام بين العرب في العراق نعم للسلام في الدوله

حكومة الميليشيات
ابو جعفر المنصور -

الاخ الكاتب نقول ان الحكومه الموجوده الان والتي ترفع شعارات البناء والتطور وحرية المواطن والمساواة والديمقراطيه وغيرها من كلام الخميني السابق والامريكان الان فهذا كلام تضحك به حكومة الاحتلال على عقول السذج فأي حكومه هذه واي بناء الذي تتكلم عنه مع الاحزاب الدينيه واي علاقات تبنى مع الجوار فهذه الحكومه التي تعادي شعبها وجيرانها وبأستثناء ايران طبعا ويشترك معهم عرابو الاحتلال من العصابات الكرديه التي لاتختلف بالمضمون عن الائتلافالشيعي الذي دمر ما دمر ويحاول ان يبني ايدولوجيه جديده هدفها هو خدمة الامريكان وايران وتأسيس تيار ديني مشابه للنموذج الخامنئي بالجوهر وقريب من دول الخليج جغرافيا وزرع بؤره تحل محل فلسطين في شمال العراق اي خلق تيارات صراع جديده في المنطقه يقودها الشيعه والاكراد والتي يوم بعد يوم نكتشف ان المؤامره كبيره وسوف تطال كل الدول ودون استثناء فهذه هي استراتيجية الامريكان والايرانيين الجديده غهم كالسمن على العسل بالخفاء

حكومة ايران العراقيه
سلام فخري -

الموت في سبيل العراق خيانه هذا هو شعار حكومة الاحتلال المنصبه وعملائها واحزابها التابعه لأيران فالذي يدافع عن عرضه وارضه ونفسه ويرفض الاحتلال والتدمير واحزاب ايران والعمائم يصبح بنظرهم ارهابي وخائن وبعثي ..هذا هو منطق ملالي الاحتلال واعوانه من المرتزقه والذين حولوا العراق الى ولايه ايرانيه يسرق منها ويسلب من داخلها كل شيىء حتى النخيل والتراب ...فهل يوجد اكثر من هذه الخيانه وتحاول حكومة الملالي ببغداد الاسراع بتجهيز مليشياتها وعصاباتها من الجيش والشرطه لأن الاحتلال اوشك على نهايته وسوف تظل هذه العمائم والتي همها الاول اليوم هو امنها وبقائها على رؤس العراقيين والمنطقه وهي تتلقى الدعم المادي والمعنوي والاستخباري اليومي من ايران وسفارتها وعملائها وايصال التعليمات لحكومة الاحتلال وبمعرفة الامريكان وتشجيعهم لأقامة نظام ولاية الفقيه الجديد في العراق ولكن بالطريقه البطيئه الاختماريه كما فعلت في ايران سابقا وهذه هي الحقيقه بأختصار

وطن الفراتين
ابو احمد -

لماذا هذا الخوف من انسحاب امريكا من العراق و(تهددنا) بأن 80%من الشعب الامريكي يضغط من اجل رحيل قواتهم (عساه يضغط اكثر واكثر)فنحن في العراق نتربع على بحيرة الذهب الاسود ولدينا الفراتين والنخله فلماذا نستجدي من الامريكان ان كان من يقود السفينه يعرف الله حق معرفه وياخذ بالسفينه الى بر الامان لا من ( الرويبضه) ومن حق الدول الاخرى ترى ما يلائم شعوبها وليس علينا تقليدهم

تحليلاتك غير واقعية
سليم السعد -

أنت تقول :(لعل مايُشغل تفكير القيادة العراقية هو السؤال الذي يدور في ألأذهان: أين تقع مصلحة العراق؟ ) في حين أن الجميع يعرف بأن الأحزاب المتنفذة تتنافس على المناصب بطريقة رخيصة جداً، ولا وجود لشيء أسمه مصلحة العراق في قاموسهم.أما اعتقادك بأن القيادات الكردية قد فهمت اللعبة السياسية أكثر من غيرها، فهذا غير صحيح لأن هذه القيادت ما تزال متخبطة وبمجرد تهديدات بسيطة من تركيا أصبحوا لا يعرفون ماذا يفعلون!! أما أوضاع الشعب الكردي فهي من سيء إلى أسوأ، فإين الذكاء السياسي الذي تتحدث عنه؟مشكلتك يا عزيزي أنك واثق من آرائك أكثر من اللازم. الفكر السياسي ليس سهلاً كما تتصور.

ضاعت مصلحة العراق !!
سامي الجابري -

ربما كان تفكير بعض القاده السياسيين هو مصلحة العراق, وهذه حقيقه يجب على الكل الوقوف اماها مليا لكن الادهى في الامر هو مصلحة القوى المتحالفه مع السياسيين العراقيين وهم الامريكان والبريطانيين ومن تبعهم, اظافه الى بعض دول الجوار ممن وقف الى جانبهم , هنا تقاطعت المصالح وضاع بينهما حق العراق والعراقيين فالكل اخذ يفكر بنفسه بينما بقي الشعب العراقي يعاني وحيدا,بل ان اغلب المتحالفين اتفقوا على مصلحة واحده وهي محاربة ابناء العراق وعدم السماح لهم بتقرير مصيرهم مها كلف الامر.

وجهة نظر
ابو اوميد الكوردي -

اخ سليم الكل يعرف بان الطرف الكردي في المعادلة العراقية هو الرقم الصعب وكل الكتل السياسية العراقية تغازلهم والدليل تمرير نسبة17%الذي اكد قدرة القيادات الكردية على حسن اداهم في سبيل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي اما ما تفضلت بخصوص تخبطهم لما هددت تركيا باجتياح حدود كردستان فهذا ليس بصحيح بل بدات باتصالات مع الاطراف الصديقة وخاصة الولايات المتحدة ومنعت تركيا في مكانت تفكر بة وهو هدم ما حققة الاكراد بحجة مقاتلة حزب العمال الكلردستاني ونجح الاكراد في ذلك

السلام
منيرو -

رايي الموت في سبيل العراق:وطنيه ويجب ان يكون سلام بين العرب في العراق نعم للسلام في الدوله

حكومة الميليشيات
ابو جعفر المنصور -

الاخ الكاتب نقول ان الحكومه الموجوده الان والتي ترفع شعارات البناء والتطور وحرية المواطن والمساواة والديمقراطيه وغيرها من كلام الخميني السابق والامريكان الان فهذا كلام تضحك به حكومة الاحتلال على عقول السذج فأي حكومه هذه واي بناء الذي تتكلم عنه مع الاحزاب الدينيه واي علاقات تبنى مع الجوار فهذه الحكومه التي تعادي شعبها وجيرانها وبأستثناء ايران طبعا ويشترك معهم عرابو الاحتلال من العصابات الكرديه التي لاتختلف بالمضمون عن الائتلافالشيعي الذي دمر ما دمر ويحاول ان يبني ايدولوجيه جديده هدفها هو خدمة الامريكان وايران وتأسيس تيار ديني مشابه للنموذج الخامنئي بالجوهر وقريب من دول الخليج جغرافيا وزرع بؤره تحل محل فلسطين في شمال العراق اي خلق تيارات صراع جديده في المنطقه يقودها الشيعه والاكراد والتي يوم بعد يوم نكتشف ان المؤامره كبيره وسوف تطال كل الدول ودون استثناء فهذه هي استراتيجية الامريكان والايرانيين الجديده غهم كالسمن على العسل بالخفاء

حكومة ايران العراقيه
سلام فخري -

الموت في سبيل العراق خيانه هذا هو شعار حكومة الاحتلال المنصبه وعملائها واحزابها التابعه لأيران فالذي يدافع عن عرضه وارضه ونفسه ويرفض الاحتلال والتدمير واحزاب ايران والعمائم يصبح بنظرهم ارهابي وخائن وبعثي ..هذا هو منطق ملالي الاحتلال واعوانه من المرتزقه والذين حولوا العراق الى ولايه ايرانيه يسرق منها ويسلب من داخلها كل شيىء حتى النخيل والتراب ...فهل يوجد اكثر من هذه الخيانه وتحاول حكومة الملالي ببغداد الاسراع بتجهيز مليشياتها وعصاباتها من الجيش والشرطه لأن الاحتلال اوشك على نهايته وسوف تظل هذه العمائم والتي همها الاول اليوم هو امنها وبقائها على رؤس العراقيين والمنطقه وهي تتلقى الدعم المادي والمعنوي والاستخباري اليومي من ايران وسفارتها وعملائها وايصال التعليمات لحكومة الاحتلال وبمعرفة الامريكان وتشجيعهم لأقامة نظام ولاية الفقيه الجديد في العراق ولكن بالطريقه البطيئه الاختماريه كما فعلت في ايران سابقا وهذه هي الحقيقه بأختصار

وطن الفراتين
ابو احمد -

لماذا هذا الخوف من انسحاب امريكا من العراق و(تهددنا) بأن 80%من الشعب الامريكي يضغط من اجل رحيل قواتهم (عساه يضغط اكثر واكثر)فنحن في العراق نتربع على بحيرة الذهب الاسود ولدينا الفراتين والنخله فلماذا نستجدي من الامريكان ان كان من يقود السفينه يعرف الله حق معرفه وياخذ بالسفينه الى بر الامان لا من ( الرويبضه) ومن حق الدول الاخرى ترى ما يلائم شعوبها وليس علينا تقليدهم