أصداء

الإستعاذة بالإنحطاط من قول الحق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ليس عندي رغبة في الرد على ما يقال ويُكتب ضدي، فجلّ ذلك مضيعة للوقت.
كُتب باللغتين العربية والكُردية الكثير ضدنا، منذ أن بدئنا ننشر على إيلاف ما ننشره من بيان يقض مضجع هذا وذاك، من بعلٍ تباركوا مستعلين أن يستووا مع العامة، ولا راق لهم اللوم في ما صنعوا من فتنةٍ، يُسرجون فيها خيول النعمة نحو تخومهم، وحِمل الشقاق والهلاك نحو تخومنا، فيا لله وللديموقراطية.


التزمنا الصمت حيال أغلبه، من كتابات نُشرت هنا وهناك، باستثناء ما استدعى منّا الإستزادة في الشرح بغية الفهم، وطرد الإلتباس.
مسألتان فرضتا عليّ لفتة التوضيح في ما كتبه السيد عدالت عبدالله، مسئول تحرير جريدة (كُردستاني نوى)، لسان حال الإتحاد الوطني الكُردستاني.
الأولى إعدادي لمقالٍ حول السيد جلال طالباني وما يتصل بسفره الأخير إلى تركيا، من هنِ وهَنِ. فحتى لا يُقال أننا نكيل لجلال حمل النقد، بكيل أخينا عدالت، في ردة فعلٍ، تشرأب لها أعناق بعضٍ، رأيت التوضيح على هذه أحجى، ريثما يستوي المقال للنشر. أحاول دوماً قدر المستطاع، الإبتعاد في الكتابة من ردة فعلٍ، أو تأثرٍ بحادثٍ سريع في قضايا ذات عمرٍ مديد.


الثانية ما جرّه عدالت في مقاله من حديث مزجاة، حشى فيه ببعض ما لم يرد منّا، فحمل صياغة الكلام على الحقيقة في نسبة البهتان إلى الصواب، برتبة الصدق المختوم.


إن قول زميلنا عني بعد زيارتي لجريدته " أن نجري معه لقاء أو نفتح له زاوية أو محوراً في الصحيفة" كطلبٍ مني، قد يكون من باب إيجاد كعب آخيل في الكاتب، بغية رمي السهم القاضي المميت. لكنني أحسن الظن به وأقول قد التبس عليه الصحيح، في خلطٍ بين الخيط الأبيض والأسود، فما عليّ إلا أن أنشر عليه فجر الحقيقة، أو أذكره، فربما نسي، ما أسرع ما ينسى الإنسانُ.


حين كتبتُ مقالي، هل الأكراد أمّة، كان ذلك بمثابة زلزلة قوية بين الأكراد، فعابوا عليّ نشر الغسيل الكُردي بلسان الضاد!!
قمت بكتابة مقالٍ مفصل باللغة الكُردية عن موضوع هل الأكراد أمة، ونشرته في أكثر من موقع، ولم يلق الإهتمام مثلما حظيت نسخته العربية. وفي ذلك أثبت الأكراد أنهم يهتمون باللغة العربية أكثر من لغتهم، تصديقاً لثنايا المقال المذكور!


ولمّا زرت كُردستان قام زميلٌ في جريدة (كُردستاني نوى) بإجراء لقاء معنا حول (فاضل رسول) باللغتين الكُردية والعربية، ومن ثم أشركني زميلُ آخر في ملفٍ حول (المدينة وتكوينها الحضاري في كُردستان)، فضلاً عن إقامة ندوة لنا بمركزهم الإعلامي صيف عام 2006. تطرقت فيهن إلى البنية الثقافية والتكوين القومي الكُردي في محيط مرابط، ومهيمن في البعد الثقافي والسياسي.


زرت السليمانية مستطلعاً أحوالها وأهوالها. زرت في ما زرت المركز الإعلامي والتقينا فيه بالأخ عدالت عبدالله.
طرحت مسألتين فقط لا أكثر: الأولى إقامة ندوة للشهيد فاضل رسول، وإشراك نخبة مثقفة فيها ولم يحدث ذلك لأسباب ذكرتها في إيلاف سابقاً.
الثانية فتح نقاش هادئ وعلمي حول مسألة (هل الأكراد أمة) باللغة الكُردية، كما طرح عليّ ذلك بعض المثقفين والسياسيين الذي أزعجهم ذلك المقال بالعربية، وأعيد نشره في ما يقارب من عشرة مواقع إعلامية إقتباساً من إيلاف.


لم يحدث ذلك أيضاً. وكان هذا جلّ المسألة. كنت برفقة زميلين كاتبين في تلك الزيارة وهما شاهدان حيّان.
أما أنني طلبت أن أحصل على زاوية أو عمود أو ما إلى ذلك، فمحض زور من القول، ولم يصدر مني ذلك على الإطلاق.
الأسباب كثيرة لعدم تمكني في التفرغ لشأن كهذا. فإيلاف واقعياً تغنيني عن الذهاب إلى هذا الموقع أو ذاك. فإيلاف مصدر تستقي منه جداول الإعلام، فما حداني ترك المصدر والذهاب إلى الجدول؟


حتى أن زميلاً كاتباً اقترح عليّ بعث مقالاتي إلى (الحياة) اللندنية، التي كما أرى لن تبلغ مقام إيلاف وهذا ما أثبته (عرفان نظام الدين) في مقابلة له مع إيلاف قبل أيام.
فالجرائد الأكثر إنتشاراً في العالم قد تطبع عشرات الآلاف من النسخ، بينما يزور إيلاف يومياً مليون ونصف المليون من البشر.

إنصافي في الكتابة، وحرصي على الموضوعية، يعطي المقالات إهتماماً ما بين القرّاء. وهذا يعني أننا لا نتحامل على أحدٍ بميلٍ أو هوى. ولا نتعامى إذا رأينا حسنة، كي لا نذكر خير صاحبها. كلّا!


فحين رفض الرئيس جلال طالباني التوقيع على قرار إعدام صدام حسين، أثنيت عليه بمقالٍ نشرته (كوردستاني نوى). واثنيت على إندفاع الرجل نحو السلام مع الحزب الديموقراطي الكُردستاني منذ عام 1998. وتحدثت على إيلاف حول ذلك أيضاً.
على أثره طلب مني مسئول قسم الآراء في الجريدة (محمد كريم، على ما أذكر) المواصلة في تزويدهم بالكتابات. قلت له إن استطعت فلن أقصّر!
كان ذلك جواباً مؤدباً أنني لا أملك متسعاً من الوقت، للتفرغ لجريدته...

الجرائد الأهلية في كُردستان أكثر إنتشاراً من الجرائد الحزبية، وإذا كان من يبحث عن ثابت النشر فيهن، فالأولى إتيان الأكثر إنتشاراً.
طلب مني الصديق الأستاذ مسعود عبدالخالق، صاحب مجلّة ستاندر الشهرية وجريدة إسبوعية بالعنوان نفسه، أن أكتب لهم بإستمرار زاوية أو عموداً.


كتبتُ لأسبوعيته مرّة واحدة ولم أقدر على المواصلة، فأتعابي أكثر، وإنشغالي أوسع، فضلاً عن تفضيلي إيلاف على سواها، وإنهماكي في كتابٍ لم أزل منشغلاً في تأليفه.
وحتى (كوردستانبوست) المفضلة عندي في إلإعلام الكُردي، فليس عندي متسع من الوقت في إمدادها بالكتابات إلا في فترات متباعدة.
إذن ذلك قول سرده الزميل من محض خيالٍ، يجنح للتوظيف أحياناً، يصبو في (العراكِ) إلى نيل المرام.
ثم ما حاجتي إلى الحصول على زاوية ثابتة في جريدة إنتشارها محدود في حدود محافظتين، فيما مواقعٌ إعلامية كُردية عابرة للقارّات تنشر بكل سهولة ويسر؟!

أما الحديث عن تشبيه الإعلام الكُردي بإعلام حزب البعث فهو ليس قولنا فقط، وإنما يقول به السيد نوشيروان مصطفى أمين، أحد مؤسسي الإتحاد الوطني. ففي اليوم الذي زرنا مركز الإتحاد الإعلامي، كان لنا جلسة أيضاً مع نوشيروان في مكتبه، وكان بصدد تأسيس شبكة إعلامية حرّة سمّاها لاحقاً مؤسسة الكلمة.
أوعز نوشيروان القيام بالمشروع،غياب الحريّة والشفافية في الإعلام الكُردي. فحسب قوله " إن الإعلام الكُردي نسخة مكررة من إعلام حزب البعث، الذي بدوره إستنساخٌ عن إعلام الدول الشمولية في أوروبا الشرقية".

المقال الذي كتبته حول الإعلام الكُردي قديم، نُشر قبل حوالي عام. أستغرب تعقيب الزميل عليه متأخراً، وخصوصاً أن مقالات أخرى كثيرة نشرت بعده في الشأن الكُردي.


في المقال أشرت إلى وجود مثقفين بارعين من أصحاب مستويات عالية، لكنني تحدثت عن إنحطاط المؤسسة الحزبية، التي تمتطي الإعلام وتوظفه لأهوائها وأغراضها، التي يعود ريعها إلى خزينة العائلة/ العشيرة المستحكِمة بفضاء السياسة في كُردستان.
كان الأولى قراءة المقال برويّة، بدل اللجوء إلى التوسل بقاموس الحزب، في كيل المبطّنِ من الإتهامات الفارغة الجوف. فتسفيه الأنام (الشعب الذي تكسّرت للمرّة الألف رقبته وظهره ومفاصله، بإرهاب وفتك الحزب)، ليس سوى جلسةٍ في حمد الظلمِ وترنيم التهليل للحكام، الممتلئة بطونهم بالسحت.


الكاتب الحرّ متخندقٌ في جبهة الشعب. وهو إلى ذلك يرى بعينَي الحقيقة، وينطق بلسان شكوى الأنام.
ولو لم يكن ذلك تكليفاً، وتكراراً لما يعلمه الجميع، لقرأت من جديد قائمة الإنحطاط الحزبي، وخصوصاً الإعلامي منه.
ولكن تلك شقشقةٌ هدرت، في بيانٍ ألزمني نشره إستعاذةً من الفهم الخاطئ لما سيأتي من نشرٍ ثقيلٍ غداً، أعددتُ له نفسي.
والقمرُ إذا كان بدراً ـ وفق المثل الكُردي ـ لا يحتاج إلى إشارةٍ.
ويكسب القول الحرّ الثواب، حين يستعيذ الحزب بالإنحطاط منه، من قول الحق.

علي سيريني

alisirini1@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الي متي
كريم -

اخ علي ما تكتبه انت لا يساوي نقطة من بحر جرائم الاكراد في شمال العراق بحق العرب و الفرس و الاتراك هؤلاء اصبحوا اسرائيل ثانية مسعود برزاني اصبح يتدخل بشكل سافر بشؤوننا الداخلية و هذا ما سوف يدفع ثمنه غاليا اليوم امريكا و اسرائيل مساندتكم و الي متي تريدون الاستحواذ علي كل العراق و نهب خبرات العراق بينما الطفل العراقي يموت جوعا

هذا ما كتبه
برجس شويش -

ليس عندي رغبة في الرد على ما يقال ويُكتب ضدي، فجلّ ذلك مضيعة للوقت هذا ما كتبه في بداية ما كتبه، اي ان السيد علي سيريني يستهتر باراء الاخرين ولا يعيرهم اي اهتمام ويعتبرها مضيعة للوقت، فكل ما يكتبه يحفز بدرجة اكبر من هم بالاساس ضد القضية الكوردية فهو يهمه اهتمام هؤلاء بينما اراء الكورد من امثالي والاخ عدالت عبدلله وغيرنا لا يهمه، اعتقد اننا نحسب الظروف الموضوعية المحيطة بكوردستان وبداخلها التي مرت بها وتمر بها في هذا الوقت العصيب ، ففي الوقت الذي فيه الكورد بحاجة الى الكوردايتي علي سيريني يعطي صورة مضادة لها ويحرض اعدائها بدلا من جعلهم اصدقائها، والدليل هو ان معظم الذين يصفقون له ولكتاباته هم اعداء ابسط حقوق الكورد,( نحن) ندير كوردستان بينما علي سيريني يتهجم علينا. والسؤال المطروح هو: من يضيع وقته هباءا

المدعو كريم
سوران -

عرب وين .... اولا اقرأ المقال ثانيا علق على المكتوب وانما ماكتبته انت فقط الهجوم واللوم على الكورد بأسم العرب والفرس والترك وهذا يدل على كل شئ وبوضوح معرفة شعورك تجاه الشعب الكوردى وانت كتبت كذبا وافترائا وقلبت المواضيع والموازين وكل ما كتبته انا ارى العكس فى ذلك.

السيد علي ولغة الضاد
خالد مجيد فرج -

مبروک عليک ياسيد سيريني لغة الضاد و خندق الضاد ...... ستبقی تسبح فی بحرها مادمت تعادی بنی جلدتک بلغة الضاد.

قراءة التاريخ مقلوبا
نوزاد عارف -

الاخ ( كريم ) صاحب التعليق الاول ، عزيزي الترك والعرب والفرس هم من قتلوا عشرات الالاف من الكرد ويحتلون ارضهم بمباركة الانجليز منذ معاهدة فارساي ، وارجو قراءة التاريخ كما هو وليس بالمقلوب ، اما كون ( كردستان) اسرائيل ثانية فعزيزي اسرائيل لها مكاتب وسفارات وعلاقات خاصة وتعاون ومعاهدات مع معظم البلاد .، اما تركيا فعلاقتها مع اسرائيل استراتيجية والحمد لله ان الكرد الابطال الحقوا الهزيمة بالترك في قنديل ولم ينفع الترك طائرات التجسس الاسرائيلية ، اما الكرد في العراق فهم عنصر الاستقرار الوحيد ولولا الكرد لاحتل الترك الموصل ونصف العراق ولولا الكرد لاباد الشيعة العرب والسنة العرب بعضهم بعضا ولكن جهود المصالحة الكردية اتت ثمارها في اطفاء نار الفتنة ...، لانطلب منكم الا القليل من الانصاف والكيل بميزان واحد كما يامرنا ديننا .

الكاتب
روز \اربيل -

... الانسان المثقف ينقد ونحن ننقد , لان لايستقيم ولا يتطور الامم بدون النقد نحن ننقد سياسة قيادتنا , ولكن ثق لو دخل القوات الغازية التركية الى الاراضي كوردستان كلنا سنصبح قنابل امام القوات الغازية بالرغم من السلبيات وانتشار الفساد وعدم وجود العدالة في ادارة دولة الاقليم ... الاكراد يحتاجون الى الكتاب المتنورين المخلصين لقضيتهم , وهم الوحيدون القادرون على تحليل الوضع باسلوب علمي وايصالها الى فكر الكردي لا كتابة الانشاء ....

الی علي سيريني
yamolki -

اليوم لا أحد سيسمع منك مرافعات عن تاريخك أو ثوابتك أو هويتك أو أچندتك أو تحالفاتك أو ما فى جعبتك ، إلى آخر كل هذا الهراء القديم . اليوم المهم فقط المحتوى، وما نريد معرفته هو فقط ماهو مشروعک او مشاريعک لنا فی کردستان. الكل ينتقد، لكن أحدا لا يملك القدرة على مجرد التفوه بالحلول !

بحر ايلاف
خالد مجيد فرج -

. والصحيح هو :ستبقی تسبح فی بحر ايلاف مادمت تعادی بنی جلدتک بلغة الضاد.

نِعْمَ الجوابُ وأرأف
ريبوار مصطفى -

لقد سلكْت نهجا جميلاً يا سيريني في ردّك هذا على رئيس تحرير صحيفة (كوردستاني نوي) في نهجه النقدي المتّزن ايضا ومقالك السابق الذي حال عليه الحول كما قلت! وقد جذبني ولفت نظري هذا الانتباه!! لقد وجدْت صولاتك وجولاتك بين مقرّات الوطني وإعلام الاتحاد والمؤسسات الحزبية الاخرى : فيا سيادة رئيس تحرير جريدة (كوردستان نوي)، إقرأ إنْ شئت ما تيسّر من المقال ففيه العَجَب العُجاب ..........، وقارنْ بين مبالغاتكم في التقصير تجاه هذا الكاتب وبين نقدكم لمبالغاته الـ غير المبررة في منشورٍ لكم قبل يومين على ايلاف؟؟ قارنْ بين تينك المبالَغَتيْن وبين غُدوِّ وآصالِ صولاتِ وجولاتِ الكاتب لمقرّات حزبكم ....كلّ ذلك يستدعي منّا جميعا أنْ نلتمس الأعذار لكاتبٍ مثل (علي سيريني) الذي كان بوسعه أنْ يفعل الشيء الكثير مالم يفعله أقرانه من الكُتّاب منْ قبل، كونُهُ يمتلك قدرات عالية وقابليات ذاتية قلّما تجد كاتبا كورديا مثله يعرف فنون الكتابة بغير لغته الأم هكذا؟ كما وأنّ لديه مقوّمات وكفاءات فكرية رغم الملاحظات والتحفظات على مقالاتٍ له قد نُشرت على هذا المنبر من قبل.. مع الاسف الاسيف لايوجد هذا الكمّ مِن الهمّ في الصحافة الكوردية وأغلبية مؤسساتنا الاعلامية من الحكومية وغيرها بل وتفتقر الاهتمام البالغ بالعقلية النُخبية الثقافية من الدرجة الامتياز؟ لايوجد هناك إقتناء للفُرص واتخاذ تدابير عقلائية من اجل ايصال رسالة الالتقاء والانتقاء، فما اعوجها مؤسساتنا؟؟ الآن صار دأبُ كلّ واحدِ منّا الرقص والقرع على طبول التملّق ! والوَجَل الذي اصبح شيمة لنا كـ (شمعةً) تُضيء درْبنا وشأننا يوميّا! انّه العيش على اليوميّات والتخلي عن الجديّات؟؟ يا سيد سيريني، اقرأ لك كلّ جديد. وتعرف أنّ كلّ جديد لذيذ. لكن ما هو آت كما تشير ارجو ان لا يتجاوز المئلوف والمعهود من مقالاتك التي تتحلى الموضوعية والحيادية كما تعودنا عليها في السابق دون مغالات او محابات! فكلّي أملٌ أنْ تُرضي ولو كان النزر اليسير من أبناء بني جلدتك. واللبيب تكفيه الاشارة.

اسلامي لا ايلافي
ابو عامر -

انت يا سيد سيزيني لست بايلافي بل اسلامي متسلل الى ايلاف مستغلا مساحة الانفتاح التي يتميز به هذا الموقع..هذا تکتيك جديد من الاسلاميين للتغلغل الى المواقع الليبرالية بعد ان قرف القراء من المواقع الاسلامية..ومع ذلك جميل ان نرى انحسار المد الاسلامي وتألق االليبرالية في بلداننا

الوجوه تغيرت فقط
رافد جزراوي -

للأسف القول أن أخواننا ألاكراد ورغم علاقتي المتينه معهم فضلوا ارتباطهم ألقومي على ارتباطهم الوطني, وهم كانوا أولا من حارب مفهوم ألأمه العربية لما يخرج منها من عنصرية لمواجه ألأقليات وحقوقهم الوطنية,مانراه بشمال العراق هي نسخة مما كان يعاني أخواننا ألأكراد بالنزعة القوميه بمفهومها الضيق (وأحياننآ العنصري ببعض ألأقطار)المواطنه هو الجواب المتحضر لتعايش شعوب المنطقةالمتعدد وليس ألتقوقع ألقومي أو المذهبي كما يريدونة مشايخ ألأكراد واسرائيل والولايات المتحدة.

نصيحة فقط
رجاء الاوسي -

كاك علي نصيحة من احوك (انصر اخاك....)ارجو مطالعة بعض الكتب مثل جون بول سارتر وكامل النجار ونوال السعداوي ووووووالخ نصيحة فقط