في أن حزب العمال الكردستاني لايريد حل القضية الكردية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استوقفني مقال الأستاذ عزيز الحاج المنشور في موقع ( إيلاف) والمعنون( القضية الكردية في العراق وأزمة كركوك)، والذي ضمنه آراءه ورؤاه حول قضية كركوك والسجال الجاري حولها حالياً في داخل وخارج العراق. اعتمد الأستاذ الحاج على العقلانية وقال بضرورة التوافق بين الفرقاء السياسيين على حل قضية كركوك ومعظم قضايا العراق الجديد. لكن النقطة التي أثارت إهتمامي، في حقيقة الأمر، هي بضعة أسطر كتبها عن القضية الكردية في تركيا وأشادّ فيها بالسياسة "المحمودة" التي خطتها " الحكومات المتعاقبة في تركيا" حيال الأكراد، وبعض الإنجازات لصالح "اللغة والثقافة الكرديتين" في تركيا. ولم ينس الأستاذ الحاج وهو يتحدث عن كل هذه "الأريحية التركية" و"الرغبة الصادقة" في الحل السلمي، ان يعرج على حزب العمال الكردستاني الطائش، الذي يواصل " عمله المسلح العبثي من العراق"، بالرغم من "قائده السجين، عبد الله أوجلان، دعاهم منذ عقد من السنين للتخلي عن العمل المسلح، واللجوء للكفاح السلمي بمختلف أشكاله".
وعند هذا القول أتوقف هنا ملياً لأقدم بعض الحقائق للأستاذ الحاج، ربما لايعلم بها، حيث ان نيته الصافية وصدق طويته دفعاه للإيمان بطروحات الحكومة التركية الكاذبة والمخادعة في حل القضية الكردية والتقدم بتركيا نحو "دولة الحق والقانون" في ظل الإتحاد الأوروبي، وتحت "لواء الإسلام المعتدل" النابذ للتعصب والإرهاب.
لم يدعو الزعيم الكردي عبدالله أوجلان (السجين الوحيد في جزيرة إيمرالي النائية منذ شباط 1999، والذي يحرسه 2000 جندي تركي) حزب العمال الكردستاني الى "التخلي عن السلاح، واللجوء للكفاح السلمي بمختلف أشكاله" كما يذهب الأستاذ الحاج، لكنه ومنذ عام 1993 يدعو إلى الحل السلمي وحل القضية الكردية بالحوار والتفاوض بعيداً عن الحرب والعمليات العسكرية، وهو مارفضته كل الحكومات التركية منذ ذلك الحين.
لقد طرح أوجلان مشاريع حل كثيرة منذ المؤامرة الدولية التي إنتهت بإختطافه من كينيا عام 1999، لكن الحكومات التركية رفضتها كلها واصرت على تحقيق أمرين لاثالث لهما: إما السحق والإجتثاث أو إعلان حزب العمال الكردستاني الإستسلام وتسليم مقاتليه وقادته لأسلحتهم لكي تستقبلهم السجون التركية لعشرات السنين. لم تمنح حكومات أنقرة أي حل ثالث. رفضت كل الوساطات وأصرت على الحسم العسكري حتى "إلحاق الهزيمة بالإرهابيين". وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن، وثورة العمال الكردستاني المسلحة تدخل عامها الخامس والعشرين.
عبدالله أوجلان دعى الحزب إلى وقف إطلاق النار والإنسحاب لخارج الحدود التركية الدولية لإظهار حسن النية والرغبة الصادقة في السلام، لكن تركيا ردت بمزيد من العمليات العسكرية. أوجلان لم يدعو حزب العمال أبداً للتخلي عن السلاح والمقاومة. بل أكد، وهو يؤكد دائماً، على التمسك بحق الدفاع المشروع عن النفس وتقويّة القدرات العسكرية لضمان الدفاع عن الشعب الكردي. وحزب العمال الكردستاني وإن كان يدعو للحل السلمي السياسي للقضية الكردية في داخل حدود تركيا الحالية، لكنه في الجانب الآخر، وفي ظل حملات الحرب الكبيرة من ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي، يقوّي من قدراته العسكرية ويطوّر من تكتيكات مقاتليه في كل مناطق كردستان الشمالية.
لقد أعلن حزب العمال الكردستاني، ومنذ 1/10/2006 وقفاً احادياً لإطلاق النار. وكان قد اعلن مراراً وقف إطلاق النار من جانب واحد اعوام 1993 و 1995 و1997 و1998 و2006 املاً في الحل السلمي ووقف إراقة الدماء. لكن الدولة التركية، رفضت تلك المبادرات دائماً، وظلت تواصل شن عملياتها العسكرية في ولايات كردستان الشمالية ضد مقاتلي الحزب. وبقت انقرة ترسل المزيد من الجنود والفرق العسكرية الى مناطق وولايات كردستان الشمالية وتعلن أحكام الطوارئ هناك وتعمل بالقوانين العرفية لممارسة المزيد من القمع والتضييق على الكرد وترهيب القاعدة الشعبية للثورة الكردستانية. ماحدث ويحدث الآن هو ان الجيش التركي البعيد عن انقرة واسطنبول بحوالي 2000 كيلومتر يشن حملاته العسكرية لقتل مقاتلي العمال الكردستاني والقضاء المبرم عليهم. ومن الطبيعي ان يدافع هذا الأخير عن نفسه ويرد بالمثل، فتكون النتيجة مقتل عشرات جنود الجيش التركي المتوغلين في مناطق جبلية وعرة وبعيدة، لايعرف خفاياها ومخابئها غير الخالق وحزب العمال الكردستاني فقط.
اما وصف الأستاذ الحاج كفاح الآلاف من الشابات والشبان الكرد ب"العبثي" فهو تجني واضح على نضال هؤلاء وثورتهم. فلولا هؤلاء لكانت تركيا قد هضمت كردستان الشمالية الآن ونجحت في صهر معظم الكرد هناك في بوتقة القومية التركية وقضت على لغتهم. لقد أشعل العمال الكردستاني جذوة الحياة في الكرد الشماليين ونظم صفوفهم وبنى لهم مئات المؤسسات الإعلامية والتربوية والإقتصادية. وحزب المجتمع الديمقراطي، الذي يوصف بإنه الجناح السياسي للعمال الكردستاني، هو الآن ممثل في مجلس النواب التركي، ورابع قوة سياسية في كل تركيا..
أما مقاتلوا حزب العمال الكردستاني فهم لايعشقون نمط العيش في الجبال لكي يفضلوا البقاء هناك كل هذه السنين لمجرد محاربة الجيش التركي. ليسوا مولعين بالحياة في جبال نائية بعيدة. هم يريدون ممارسة السياسة لكن ككرد وليس كأتراك كما يطالبهم الدستور التركي الذي لايعترف سوى بوجود العنصر التركي في البلاد.
قادة حزب العمال الكردستاني قال نحن مستعدون للتخلي عن السلاح فيما لو إعترفت تركيا دستورياً بالكرد وسمحت لهم بممارسة السياسة بكينونتهم الكردية. لكن تركيا ترفض ذلك وتكرر: الإستسلام أو الموت.
طالب حزب العمال الكردستاني بالحوار والتفاوض مع الحكومة بعد اعلانه وقفاً لإطلاق النار، وأيده في ذلك رئيس اقليم كردستان الجنوبية مسعود البارزاني الذي عرض وساطته، لكن الرفض التركي جاء على لسان وزير الخارجية علي بابا جان. بابا جان قال بان حكومته ترفض ذلك لأن "عملية وقف اطلاق النار تكون بين دولتين وليس بين دولة ومنظمة إرهابية" كما سفسط. وهذا غير صحيح. فقد حاورت الحكومة السودانية الحركة الشعبية لتحرير السودان واتفقت معها على صيغة حل دائمة. وحاورت الحكومة الإسبانية منظمة الباسك. وحاورت الحكومة البريطانية منظمة الجيش الجمهوري الإيرلندي. كما تتوسط المانيا وبعض دول الغرب ـ وتركيا نفسها ـ بين اسرائيل وحركتي "حماس" الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني. وهذه كلها منظمات واحزاب وليست دولاً.
اذن، تركيا لاترغب في السلام وحل القضية سلمياً، هي تريد القضاء على حزب العمال الكردستاني باي شكل ومهما كلفها الأمر ذلك. تركيا تريد الإنتصار في حسم صراع فشلت طيلة 25 عاماً في حسمه. وترغب في رؤية جميع الأطراف وهي تساعدها في عملياتها العداونية التصعيدية هذه. تريد من الجميع، وعلى رأسهم الكرد في كردستان الجنوبية( كردستان العراق)، قتال قوات العمال الكردستاني نيابةعنها...
مقاتلوا حزب العمال الكردستاني اذما عادوا لتركيا فمكانهم السجن. وحزب العدالة والتنمية الذي يملك الأغلبية البرلمانية لم يصدر اي قانون مصالحة وطنية لكي يعود هؤلاء للبلاد ويلقوا باسلحتهم وينخرطوا في الحياة السياسية بهويتهم الكردية. حتى الدستور الذي يعتكف العدالة والتنمية على اعداده الآن لايحمل اي اشارة الى وجود الشعب الكردي. الدستور الجديد يلغي بكل بساطة وجود ملايين الكرد في البلاد. نواب حزب المجتمع الديمقراطي في البرلمان التركي يتعرضون لحملة شعواء من الحكومة والمعارضة على السواء. الكل يقاطعونهم ويتهمونهم بالخيانة والإنفصال. ورغم اعلان هؤلاء انهم مستعدون للتوسط بين الدولة والعمال الكردستاني بغية ايجاد حل سلمي عادل للقضية الكردية، الا ان الحكومة ترد دائماً بمزيد من القمع والإعتقالات وسوق المزيد من الجنود إلى الجبهة...
ماذا فعل عثمان بايدمير، رئيس بلدية دياربكر( كبرى مدن كردستان الشمالية) لكي تقام بحقه 29 دعوة بتهمة تأييد الثقافة الكردية، هل رفع بايدمير السلاح ياترى؟. آخر دعوة كانت لأن بايدمير أرسل بطاقات بمناسبة عيد نوروز القومي الى العديد من الجهات الرسمية التركية، حيث أستعمل في كتابته لكلمة(Newroz) الحرف " W" غير الموجود في اللغة التركية، وهو ما اعتبرته النيابة العامة التركية "إنتهاكاً للقوانين وإهانة للعنصر التركي" وامراً يستحق بموجبه المحاكمة...
أوجلان قال بانهم لايشترطون ان تتفاوض تركيا معهم مباشرة، فهناك اكثر من طرف يمكن الحوار والتفاوض معه على المطاليب الكردية. هناك نواب حزب المجتمع الديمقراطي. وهناك رؤساء 56 بلدية في كردستان الشمالية، وهؤلاء كلهم منتخبون من الشعب الكردي مباشرة. لكن تركيا رفضت هذا العرض ايضاً.
حزب العدالة والتنمية الذي يشيد به الأستاذ الحاج وغيره، لم يقدم شيئاً للكرد سوى توسيع الحرب ضدهم. العمليات العسكرية وحملات الإعتقالات والتقتيل وصلت لأعلى مستوياتها في ظل حكم هذا الحزب. لقد نجح رجب طيب أردوغان رئيس الحزب ورئيس الوزراء الحالي في "سرقة الكرد" عبر حديثه عن "القضية الكردية" في دياربكر آب 2005 و تسويقه "للإخوة الإسلامية"، واطلاق حزبه ليد (الجمعيات الخيريّة النقشبندية) في كردستان الشمالية تركيا. وهذه الجمعيات منحت القروض الميسرة لشراء الأصوات والذمم. هذا غير ضمان ولاء الأغوات ورؤساء العشائر الكردية وميليشيات حماة القرى العميلة للدولة( 100 الف عنصر، اي 100 الف عائلة) وذهاب اصوات هؤلاء لحزب اردوغان، كونه حزب الدولة الحاكم. لقد قمعت الشرطة التركية الكرد بوحشية في انتفاضية دياربكرآذار 2006 وقتلت قواته 11 شخصاً بينهم 4 أطفال. وصرح اردوغان حينما سمع الإنتقادات لقتل قوات امنه الأطفال الكرد بان "الأطفال مكانهم المدرسة وليس الشارع ومهاجمة الجنود". وقال مراسل صحيفة الغارديان البريطانية الذي زار دياربكر بعد ذلك بفترة قصيرة بان 100 شاب تركوا المدينة في ظرف شهر واحد للأنضمام لقوات حزب العمال الكردستاني في الجبال رداً على سياسة القمع الشديد التي مارستها اجهزة امن حكومة اردوغان ضد المدنيين الكرد.
وأشير هنا، كذلك، إلى الحديث الذي بين أردوغان ورئيس نقابة المحامين في دياربكر، سزغين تانرك أوغلو، والذي دعى رئيس الوزراء التركي الى حل القضية الكردية ومنح الكرد حقوقهم، فرد عليه أردوغان بانه لن يفعل ذلك تخوفاً من مطالبة " العرب واللاظ والشركس" بنفس الحقوق. وهو الأمر الذي علقّ عليه المختص في الشؤون التركية الدكتور محمد نورالدين قائلاً" ان الكرد شعب ولايمكن ان يتم مقارنتهم بالأقليات القومية" في مقال كتبه صحيفة الشرق القطرية.
أما الإشارة إلى ان العمال الكردستاني يمنح تركيا الذريعة للتدخل في شؤون العراق فهذا يدل على عدم دراية كافية بالإستراتيجية التركية العليا. فتركيا ومنذ البداية تعادي الكرد في العراق، وهي لم تؤيد فكرة إسقاط الولايات المتحدة لنظام صدام حسين، ورفضت تقديم الدعم للأميركان بمنع السماح لقواتهم بعبور "أراضيها" والتوغل في العراق من جهة اقليم كردستان. وللتذكير هنا، فان وزير الخارجية التركي الأسبق يشار ياكيش، وبعد انهيار نظام صدام والحديث إياه عن تقاسم "الكعكة العراقية"، كان يصرخ كل يوم مستعيداً اتفاقية 1926 وولاية الموصل و"عائدية" هذه الولاية لتركيا. ومجلس الأمن القومي التركي( أعلى هيئة لإتخاذ القرار في البلاد) مايزال يصف اقليم كردستان بأنه "الخطر الإستراتيجي الأكبر على تركيا". ويمكن للأستاذ الحاج ان يرجع الى الأرشيف والأخبار حول ذلك. هذا ناهيك عن التدخل لدى الأطراف السياسية العراقية المعادية لحقوق الكرد بغية تقليص النفوذ الكردي في الدولة العراقية ورفض الفيدرالية وخلق مشاكل وعقبات في طريق تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي ومنع الحالق محافظة كركوك بالإقليم الكردستاني، والقبول بالأمر الواقع الذي فرضه نظام صدام حسين بقصد تعريب المحافظة وطرد مئات الآلاف من الكرد منها. ويكفي ان نشير هنا، إلى التصريحات الأخيرة التي ادلاها الرئيس الجديد لهيئة أركان الجيش التركي الجنرال إلكر باشبوغ والتي قال فيها" إن اولى أولويات الجيش التركي هي :منع قيام دولة كردية في شمال العراق، وضمان عدم سيطرة الأكراد على كركوك، ومن ثم محاربة حزب العمال الكردستاني". وهذا يعني ان منع قيام دولة كردية وعرقلة الحاق كركوك بالإقليم الكردستاني الجنوبي، هما من اولويات جيش تركيا، وبعد ذلك تأتي قضية محاربة حزب العمال الكردستاني.
وعلى كل حال فإن قوات حزب العمال الكردستاني موجودة في كردستان الشمالية. بل وهناك وحدات مقاتلة تنشط في مناطق الأسكندرون والبحر الأسود. والمواجهات بين هذه القوات والجيش التركي تقع في داخل الأراضي التركية وعلى بعد مئات الكيلومترات من الحدود الدولية مع العراق. وقبل اسبوعين فقط قتلت القوات الكردية 9 جنود أتراك وفجرت خط النفط الرابط بين أذربيجان وميناء جيهان التركي في منطقة " أرزنجان" القريبة من الحدود مع أرمينيا وجورجيا. وفيما يخص منطقة " قنديل" وتواجد بعض قيادات العمال الكردستاني وأعضاءه هناك فالأمر يعود إلى مطلع الثمانينات. وهذا التواجد تم حينذاك بإتفاقيات أبرمت مع كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني. ولااعرف لماذا لايتحدث الأستاذ الحاج عن القواعد العسكرية التركية الموجودة في اقليم كردستان العراق، وبشكل خاص قاعدة (بامرني) التي استولى عليها الجيش التركي منذ 1997 ولاتتحدث عنها الحكومة العراقية وكأنها ليست تابعة للدولة العراقية. لماذا لايطالب الأستاذ الحاج بطرد قوات الجيش التركي من اقليم كردستان وإلغاء الإتفاق الذي أبرمه نظام صدام حسين مع الأتراك واجاز فيه توغل قواتهم مسافة 30 داخل الأراضي العراقية؟.
هناك تعتيم إعلامي عربي على القضية الكردية في تركيا. ووسائل الإعلام العربية، ومن وحي التضامن مع "الحزب الإسلامي" وكره الجيش "حامي العلمانية" تسوق لخطاب الحزب الحاكم والسياسة الرسمية التركية مقابل تأثيم نضال الكرد بقيادة حزب العمال الكردستاني. وللأسف فإن الكثير من المثقفين العرب يقعون تحت تأثير هذه النظرة و"يضعون كل الحق" على العمال الكردستاني الذي يعيق "مشروع أردوغان التحديثي"، المعارض ل"العلمانية وديكتاتورية الجيش"، وهذا كلام بعيد عن الواقع كما أظهرنا. من المهم أذن، الإطلاع على الحقيقة من مصادر وقنوات أخرى. ويفضل ان تكون هذه المصادر بعيدة عن الإعلام العربي الرسمي و"الخاص المستقل" كذلك، لأن هذا الإعلام يطرح الموقف ـ كهدف نهائي ـ قبل ان يطرح الحدث والتحليل المستقل المهني. والدليل هو موقف هذا الإعلام من آلام الشعب العراقي ووصفه للقتلة والمجرمين هناك ب"المقاومين" و"المجاهدين"، وماهم في حقيقة الأمر إلا بشذاذ آفاق وإرهابيين آثمين...
طارق حمو
tariqhemo@hotmail.com
التعليقات
من يقول امين
شيروان -يا طارق يا حمو ما ذكرته صحيح مليون في المئة، لكن من يقول بادعائك هذا امين.. هل تجد اذان صاغية لها
الاكراد دائما
حامد -ان الاكراد في جميع المناطق لم يتعاملوا مع الدول الا بمنطق التمرد فلم يمارسلوا الطرق العقلائية للحصول على حقوقهم ولهم عقدة اتجاه الاخر والدليل على ذلك طرق تعامل الاكراد مع الحكومة العراقية بمنطق المشاكس والمتمرد والمفترس لحقوق الاخرين لانهم يريدوا ان يحققوا الحلم الخرافي هو الدولة الكردية الكبرى الذي ياتي اليوم الذي يقولوا فيه لا ياليتنا لم نفكر بهذا الامر وعشنا مع الجميع بسلام (فعلى نفسها جنت براقش)
ترکي 2000=1 کوردي
ميديا -يتطلب عملي هنا احيانا ادخال أسماء طلاب اتراك في الحاسوب يحوي اسماءهم علی حروف بأضافة کسرة او نقطة او فتحة او 7 صغيرة هنا وهناك علی او تحت الحرف ،ولم اسمع من قبل اي اوروپي اعتراضا يذکر علی ذلك. بل بتفهم عالي ومن اجل لفظ الاسم کما ولدته امه حرا وبالذکر ان حروف لغتهم لا تحوي علی تلك الاضافات، وهل يجوز لدولة ديمقراطية ترغب بقوة ان تصبح اوروپيا وتمنع کتابة اسماء يحوي حرف W وهذا معناه اذن سياسة تتريك اخری ولکن علی اوروپا هذه المرة فيما لو اجيزت ان تصبح اوروپيا. اما بالنسبة للأحلام الذي يريد الشعب الکوردي تحقيقها في ترکية فلابد من النهوض لکي تتحقق حلمه وعدم التنازل عن اي حق مشروع وضرورة نقل المعرکة الی کافة المدن الترکية الحيوية قرب البحر الاسود ومضيق الدردنيل والبحر المتوسط والتي تغذي الاموال لمحاربة حزب العمال الکوردستاني وبذل مزيد من الجهود والعمل المنسق المشترك فيما بينهم وبنفس الاسلوب لغرض ارغام الطرف الترکي علی الاخذ بحقوق کافة الاقليات القومية الاخری. واذا جيشت ترکية 2000 من جنودها مقابل 1 فهذا يؤکد للعالم اکثر بأن الکورد اصحاب قضية عادلة وعليهم ان يرفعوا يوميا احتجاجاتهم لدی کافة منظمات حقوق الانسان العالمية للبث والنظر في کل التجاوزات الترکية المناهضة لحقوق الانسان والمعاهدات الدولية المتفق عليها من قبل الامم المتحدة والتي تعتبر ترکية دولة عضوة فيها.
m
mahmoud -كلام جميل لكن ماهو دليلك على ان السيد اوج الان هو السجين الوحيد في جزيرة إيمرالي النائية.بعض المصادر تؤكد انه يعيش حياة لوكس وادعائكم ما هو الا للاستهلاك المحلي ولذر الرماد في العيون.
في انك واقعي جدا
كوردي من سوريا -وعملك في تلفزيون الحزب المذكور شاهدا على صدق نواياك واخلاصك لشعبك في تركيا !! افضل شيء تفعله اوربا ان تغلق هذا التلفزيون الناطق باسم الارهابيين وبعدها سنرى طارق حمو اول من يتبرأ من هذا الحزب ، كما فعل معظم الكورد السوريين الذي عملوا سابقا مع حزب العمال !! شكرا ايلاف وارجو نشر رأي .
التجارة الحرة
نيركز افيندار -يا طارق على اساس انت مستقل وليس منظم في ب كك ولكن حماستك وطاعتك تثبتان مدلى تورطك في جرائم بكك وبعدين الكل بيعرف ان قيادة بكك هي مجرد لعبة واداة بيد الامن السوري والايراني وسيدك اوجلان وقره يالان وبايق لم يطلبوا السلم وحل القضية الكوردية بل صبوا الزيت على النار ويحرقون القرى والطبيعة والانسان دون رحمة ووجدان ويقومون بابشع الاعمال الارهابية على امتداد كوردستان والعالم والجميع يعرف ذلك كفى الضحك على اللحى تطلبون السلام وتنمادون بالديمقراطيةوتقتلون وتحرقون الاخضر واليابس انها تجارة مربحة يا طارق نعم اوجلان واعوانه لم يطالبوا بحل سلمي للقضية بل يريدون اراقة المزيد من الدماء والان يريد سيدك الجمهورية الديمقراطية الاتاتوتركية وفيدرالية الشرق او سطية العالمية الخيالية ويتتهمون كل يوم قيادة كوردستان العراق بالعمالة والتبعية والحركات والاحزاب الكوردية في الاجزاء الاخرى تنعتونه ايضا العمالة اخجلوا من حالكم وحاسبوا انفسكم لان مازال هناك بصيص من الامل كي لا يتم محاكمة اسيادك في محكمة جرائم الحرب
حق النقد
محمد تالاتي -لا اجده غريبا ان لا يستوقف الاستاذ طارق حمو من المقال الطويل للاستاذ عزيز الحاج الذي يتناول فيه قضية كركوك الكردستانية المصيرية والساخنة جدا في الوقت الحالي على الساحة الكوردية،سوى نقطة واحدة منه، وهي التي ذكر فيها حزب العمال وزعيمه. ربما لان الاستاذ حمو لايرى أحدا كما يبدو في الساحة الكوردية غير الحزب وزعيمه، وقد اخذ على عاتقه مهمة الدفاع عن مواقف الزعيم وحزبه ورفض اي نقد موجه لتلك المواقف ، ولاشيء آخر غير ذلك .لم يشفع للاستاذ الحاج قوله في مقاله المذكور(الشعب الكردي في العراق جزء من امة كردية مجزأة بين العراق وتركية وايران ولحد ما سورية، وان لهذه الامة كل الحق في تقرير المصير الى حد تكوين دولة قومية) وفي رأيي هذا يشمل أيضا نضال حزب العمال ويعطيه حقه، ولكن الاستاذ حمو لايتوقف عند هذا الموقف الكوردي المبدأي السليم، ويغضب من صاحبه لانه أخطأ في حق الزعيم وحزبه ، ولا يرى للاسف الخطأ الفادح في الدفاع عن ديمقراطية اوجلانية تعطي الشعب التركي وحده حق تكوين دولة مستقلة وتحرم الشعب الكوردي من هذا الحق. وبمقارنة بين الكاتبين نجد الاستاذ الحاج قد كتب منذ وقت طويل كثيرا من المقالات مدافعا عن حقوق الشعب الكوردي ومنتقدا أيضا اخطاء الثورة الكوردية في كوردستان في العراق،في حين نجد الاستاذ حمو مدافعا دوما في معظم مقالاته عن الزعيم اوجلان وحزبه على طول الخط،ساكتا عن اخطاء واضحة وفادحة اضرت بالقضية الكوردية ضررا بالغا،ورافضا بشكل مطلق لاي نقد موجه الى تلك الاخطاء،لدرجة ان الاستاذ حمو طلب مني يوما وعلى صفحة ايلاف العزيزة الكف عن انتقاد مقالاته.فاذا كان على حق وصواب فيما يكتبه فلماذا يرفض النقد ؟وهنا اسأل الاستاذ حمو اذا لم يكن بامكان الحزب متابعة الحزب نشاطه المسلح داخل اراضي تركيا خصوصا بعد اعتقال زعيمه،فهل يعتبر خطوة كوردستانية سليمة انسحابه الى داخل اراضي اقليم كوردستان التابع لدولة العراق العربي، في الوقت الذي يواجه فيه اعداء متربصين به في الداخل والخارج، ويتحينون الفرص للانقضاض عليه؟واذا عرفنا موقف زعيم الحزب المعلن المعادي لوجود الاقليم وكيانه الكوردي ودعوته للقضاء عليه،هل يمكن بعدها تقبل انسحاب عناصر الحزب اليه من الوجهة الكوردستانية؟ ولكن ربما نفهم عما يدافع الاستاذا حمو عنه في معظم مقالاته،وهو الذي يقول هنا ان رئيس حزب العدالة والتنمية نجح في سرقة الكورد عبر حديثه
منع الحرف W
ميديا -يتطلب عملي هنا احيانا ادخال أسماء طلاب اتراك في الحاسوب يحوي اسماءهم علی حروف بأضافة کسرة او نقطة او فتحة او 7 صغيرة هنا وهناك علی او تحت الحرف ،ولم اسمع من قبل اي اوروپي اعتراضا يذکر علی ذلك. بل بتفهم عالي ومن اجل لفظ الاسم کما ولدته امه حرا وبالذکر ان حروف لغتهم لا تحوي علی تلك الاضافات، وهل يجوز لدولة ديمقراطية ترغب بقوة ان تصبح اوروپيا وتمنع کتابة اسماء يحوي حرف W وهذا معناه اذن سياسة تتريك اخری ولکن علی اوروپا هذه المرة فيما لو اجيزت ان تصبح اوروپيا. اما بالنسبة للأحلام الذي يريد الشعب الکوردي تحقيقها في ترکية فلابد من النهوض لکي تتحقق حلمه وعدم التنازل عن اي حق مشروع وضرورة نقل المعرکة الی کافة المدن الترکية الحيوية قرب البحر الاسود ومضيق الدردنيل والبحر المتوسط والتي تغذي الاموال لمحاربة حزب العمال الکوردستاني وبذل مزيد من الجهود والعمل المنسق المشترك فيما بينهم وبنفس الاسلوب لغرض ارغام الطرف الترکي علی الاخذ بحقوق کافة الاقليات القومية الاخری. واذا جيشت ترکية 2000 من جنودها مقابل 1 فهذا يؤکد للعالم اکثر بأن الکورد اصحاب قضية عادلة وعليهم ان يرفعوا يوميا احتجاجاتهم لدی کافة منظمات حقوق الانسان العالمية للبث والنظر في کل التجاوزات الترکية المناهضة لحقوق الانسان والمعاهدات الدولية المتفق عليها من قبل الامم المتحدة والتي تعتبر ترکية دولة عضوة فيها.ولکم مني کل التقدير.
الواقع
جنكيز التركماني -احسنت يا اخ تالاتي، اشكرك على تعليقاتك المعادية لحزب العمال الكردستاني واوجلان. تركيا ستقضي قريبا على هذا الحزب وستفشل جهود اكراد العراق في الإنفصال وتشكيل دولة كردستان.
دستور ؟
سلام -.. اما الدستور التركى فهو دستور عنصري لايعترف بالشعب الكوردي
تالاتي
ابو المجد -يامحمد تالاتي لماذا تطالب الكاتب بالحديث عن كركوك طالما ان اسيادك اساطين ......في كردستان العراق قد باعوها وتنازلوا عنها علنا. وليس هذا فحسب، ولكنهم سرقوا الاقليم ونبهوا مليارات النفط التي يتلقونها من العراق. كافي مزايدات وضرب في الطبل.
الى جنكيز التركماني
محمد تالاتي -انت لم تفهم تعليقي على مقال الاخ حمو.مع ذلك اقول لك لست معاديا لحزب العمال ولكني انتقد بعض مواقفه من وجهة نظر كوردستانية وليس من منطلق توركماني شوفيني يحركه السلطات التركية العنصرية لتحقيق اهدافها البعيدة عن حقوق الشعب التركماني.واضيف ايضا لن تستطيع تركيا الطورانية ان تقضي على الشعب الكوردي الذي سينال حقوقه عاجلا او آجلا.لقد ماتت سريرياالاتاتوركية العنصرية الفاشية ولن يعيدها للحياة او يفيدها طويلا غرفة الانعاش العلمانية والاردوغانية.
كفانا صراعا
هلكورد علي -أعتقد ان علينا ان نبتعد عن هذه المهاترات التي لا تنفع الكورد بشي .لانه يكفي النظر الى الحركة التي يقوم بها قادة الدول التي تضطهد الكورد في كل من تركيا ايران والالاعيب الساسة العراقيين ,تكفي كي نتعظ ايها السادة ونعرف ان جميع الحكومات التي لا يجمعها شي الا معاداة الكورد .فماذا يجمع اصحاب الفكر الاتاتوركي واصحاب ولاية الفقيه والبعث الاسدي .الا معاداة الكورد فلماذا تصرون على الالتهاء بصغائر الامور .يا اخ تلاتي ارجوك ان تبتعد عن محاربة حزب العمال الكوردستاني لان هذا الحزب لديه الملايين من الانصار وعلينا احترامهم مهما اختلفنا معهم ,اليس ما يجمعنا اكثر مما يجمع الانظمة الثلاثة التي ذكرتها ,الا ترى التعليقات الحاقدة على الكورد جميعا بعد الحكومات الحاقدة والاقلام الحاقدة ,وأخرها تعليقات المسمى جنكيز التركماني المسرور بما تقوله يا اخي الا يكفي ما نحن فيه حتى تاتي انت ايضا كي تجعل اعدائنا يفرحون بنا كذلك ,اتمنى ان تسمع ندائي وتكف محاربة حزب العمال الكوردستاني لاغم اني لست منفائلا بسبب العديد من النداءات التي وجهت اليك من اخوة كورد من كوردستان العراق وكوردستان سوريا واعتقد ان اخ فلسطيني ايضا ناشدك ان لم اكن مخطئا .لكني اتمنى ان يكون تعليقي هذا فيه خيرا وتنتهي من مهاجمة حزب العمال وقائده السيد اوجلان وتكون بالمرصاد لاعداء قومك .
لنحكم بالعقل
علي دجلة -أعتقد ان قراءة متانية لما كتبه الباحث اللبناني واستاذ التاريخ التركي في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد نور الدين سيجعلنا اقرب للواقع في تركيا باعتبار الدكتور نور الدين من المتخصصين ولها كتب كثيرة ومهمة للغاية عن تركيا وهو يعتبر حياديا في قراءته وان كان احيانا يميل لحزب العدالة والتنمية ولهذا اقتبس من بعض ما كتبه في فترات سابقة وبالحرف وتحت عنوات :تركيا: التغيير من الخارج ووحدة الذهنية في الداخل,كتب قائلا:ان كل طرف في تركيا لا يرى عمليا في الاتحاد الأوروبي او في المعايير الأوروبية & ;خيارا استراتيجيا& ; بل مجرد شعار يطرح لغايات داخلية مختلفة حتى اذا استنفذ غرضه ايجابا او سلبا تخلوا عنه لأكثر من ذريعة. ولو ان الأتراك كانوا مخلصين في خيارهم الأوروبي لكانوا اتبعوا معاييره وطبقوها فينزعون من الاتحاد الاوروبي اعذاره حتى اذا انكشف الوجه الحقيقي لأوروبا برفض ضم تركيا لأسباب اخرى لا تكون تركيا قد خسرت بل تكون قد كسبت اصلاحات تخوّلها ان تكون دولة حديثة من دون الانضمام الى الاتحاد الأوروبي تماما مثل اليابان. لكن المشكلة ان الأتراك انفسهم وبغالبية فئاتهم غير مستعدين بعد لتجاوز الذهنية التي وضع حجرها الأول حزب الاتحاد والترقي عبر انقلابه والاستيلاء على السلطة عام 1909 التاريخ الفعلي لانتهاء السلطنة العثمانية وليس الانتهاء الرسمي والقانوني عام 1918 . هذه الذهنية/ذهنية الاتحاد والترقي هي التي أسست على امتداد عقود لمجمل الأزمات التي تعانيها تركيا اليوم من المسألة الأرمنية ومجازر 1915 الى المسألة الكردية وقوانين التهجير واعادة الاسكان وانكار الهوية الى الخلاف مع الاسلاميين والصدام مع هوية المجتمع المسلم فضلا عن الذهنية النخبوية المستعلية على الفئات الشعبية، لا سيما في الريف وصولا الى التحالف مع اعداء المحيط الاقليمي لتركيا، لا سيما مع اسرائيل وراعيتها واشنطن. سواء بقي حزب العدالة والتنمية في السلطة ام لا، فالمشكلة واحدة وهي ان الذهنية القديمة لا تزال مستشرية ومتجذرة والمحاولات الأكثر جدية لتغييرها مع حزب العدالة والتنمية وقفت عن حدود معينة لم يستطع بل ربما لم يرد احد الذهاب ابعد منها.لذا بقي التغيير يراوح مكانه. وكتب ايضا وتحت عنوان :تركيا: أكراد تحت الحصار.الحرب من امامكم والسجن من ورائكم.هذه هي حال الخطاب التركي حيال الأكراد في تركيا. خمسة وثمانون عاما مرت على إعلان ال
لنحكم بالعقل
علي دجلة -اتمنى من جميع الاخوة ان يقومو بقراءة ما اكتبه بهدوء .لاخذ العبر مما كتب احد الاشخاص الثقاة واقصد الدكتور محمد نور الدين الذي كتب قائلا:استمرار تواجد آلاف المقاتلين الأكراد من حزب العمال الكردستاني في جبال تركيا وفي شمال العراق، حكمت أمس محكمة ديار بكر بسجن النائبة الكردية السابقة ليلى زانا لسنتين لأنها اعتبرت قبل حوالي السنة عبدالله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل في تركيا منذ عام1999 أحد زعماء اكراد تركيا. ولما كان اوجلان بنظر القانون التركي ارهابيا وزعيما لمنظمة انفصالية فإن زانا بهذا التصريح تعتبر داعمة ومروجة للنزعة الانفصالية فتوجبت محاكمتها وبالتالي سجنها. ليست المرة الأولى التي تدخل فيها ليلى زانا السجن فقد امضت عشر سنوات من عام1994 الى 2004 قبل ان يطلق سراحها وتشارك في تأسيس حزب المجتمع الديمقراطي الكردي الذي له الان عشرون نائبا ليس من بينهم زانا. تعتبر زانا الرمز الأبرز بعد اوجلان لأكراد تركيا الذين يؤيد معظمهم خط حزب العمال الكردستاني او على الأقل يمثّلون ;العصبية الكردية الاستقلالية. لذا فان ملاحقة زانا وتصفيتها سياسيا هو استكمال لتصفية اوجلان سياسيا عبر سجنه.
الى محمد تالاتي
علي -توضيحك مهم يا اخي لهؤلاء الشوفينين العنصريين وليعلموا ان الساحة السياسية الكردية تتحمل مختلف التوجهات والافكار وانتقادنا لسياسات احزابنا الكردية لا تعني بتاتا اختلافا حول ايماننا بعدالة القضية الكردية
يشكرون التالاني
ابوسمير -ليلى سعيده أعتقد كثير من المتطرفين الأتراك والتركمانأيضا سيشكرون التالاني لأنه يعادي أمته أن كان السيد تالاني كرديا فأشك بكرديته من الطبيعي أن يشكره كل الذين يعادون الكرد
صحيح أن
نور الدين المارديني -صحيح أن المقال ينصب على الدفاع عن حزب العمال الذي أختلف معه في الراي والعمل أيضاً ولكنه حقائق في اكثرها وأسلوبك في الإقناع ممتاز يا طارق يا ابن حمو سر وبارك الله تعالى فيك الله ينصر الأكراد بكل أحزابهم على معاديهم