مثال الالوسي "بين سفرتين"! 2-3
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مسؤولية النائب مثال الالوسي
خلال تواجدي معه في بيته في المنطقة الخضراء حيث الاقامة الدائمة لم اشعر بيوم ان مثال الالوسي كان سعيدا من دواخله او راضيا عن أدائه، قلق بشكل مستمر والافكار تملأ رأسه، وهو ماكان يؤلمني كثيرا ان يُحاط رجل مثله بمثل مايحاط به او ان يسلّم لحيته بيد
ولنا ان نتسائل ببراءة ووداعة هل كان متوقعا بعد التصريح الذي ادلى به السيد مثال الالوسي من اسرائيل وهو يؤلّب المجتمع الدولي ضد جار من المفترض ان يطمأن لجاره، نقول هل كان متوقعا ان يصطف نواب الشعب على ارض مطار بغداد الدولي ويستقبلوه استقبال الفاتحين بالورود والتبويس والاحضان في احلك ظرف يمر به العراق اليوم عبر تأريخه الطويل وصراعاته الكثيرة؟!
هل كان مطلوبا منا جميعا ان ندس رؤوسنا في الوحل كما النعامات ونتغاضى عما سيحل بالعراق لو جوبه هذا الفعل من قبل الحكومة والبرلمان بالتغاضي وكأن شيئا لم يحدث واتخذت ايران تلك الهديدات على مجمل الجد وحشّدت جيشها على طول 1600كم هو طول الحدود العراقية الايرانية على تخوم البصرة والعمارة وكردستان مثلما فعلت تركيا من قبل؟! من سيلام وقتها، الالوسي ام البرلمان الذي لم يستنكر الفعل ويطمأن الجارة ايران على ان ماقام به الالوسي هو تصرف شخصي ليس للحكومة العراقية ولا للبرلمان به ادنى صلة، وهذا مافعله الاخير بالضبط. فهل مطلوب منا ان ننافق السيد مثال الالوسي ونضرب على كتفيه لانه بتصريحه هذا قد انعش اسرائيل واثار ايران رغم ان العقل والحكمة تقول ان اسرائيل لاتؤثر على استقرار العراق بالدرجة المباشرة الكبيرة التي تؤثر بها ايران؟
بيد ان اي استقرار او اهتزاز في العراق او ايران سيؤثر على كليهما حتما سلبا كان او ايجابا! وهذا برايي السبب الحقيقي الكامن وراء ثورة البرلمان بعد عودة الالوسي اليه من اسرائيل وليس الزيارة نفسها خصوصا وان بغداد لازالت تغفو وتصحو على وقع ما فضحته صحيفة "واشنطن بوست" من معلومات جاءت عبر كتاب "بوب وودوورد" والذي كشف بعضا من اسرار التجسس الاميركي على حكومة نوري المالكي سبقه تقرير يكشف تجسس الادارة الاميركية على تحركات الجيش العراقي والذي افردت له قمرا خاصا من قاعدة "كيب كانافيرال" وذلك وفقا لما جاء في صحيفة "لوس انجلوس" في شهر مارس من العام الماضي.
الجميع يعلم لو صمت البرلمان والحكومة على مافعله الالوسي لانتفضت نفس الاصوات التي تدافع عن الالوسي اليوم واتهمت الحكومة بالتواطؤ معه والتفاني في خدمة اسرائيل والمحتل وهي مادة تثير شهية من يناصب الحكومة العراقية العداء حتما. لذلك فان مشروع قرار رفع الحصانة قد اخذ بالاعتبار مصلحة العراق من التمزق وسلامة اراضيه من التجزئة ووحدة شعبه من الفتنة وليس مصلحة لايران، فايران اكبر من ان يؤثر عليها برلماني واحد في المنطقة الخضراء وهي حقيقة يدركها الجميع كما انها ليست بحاجة الى من يدافع عنها انطلاقا من المنطقة ذاتها. مع الاخذ بنظر الاعتبار اننا لسنا معنيين بالدفاع عن اي طرف ضد اي طرف واذا كان السيد الالوسي قد صرّح علنا انه لايريد ان يحارب احد فمن غير المنطقي ان يدعو للسلام مع اسرائيل وفي ذات الوقت يقرع طبوله للحرب مع ايران؟!
من المؤكد ان قصور النظرة لدى البعض وضبابية الحدث اثرا سلبا على فهم وادراك ماوراء التصريح والدعوة لاقامة "نظام استخباراتي عالمي" ضد ايران كما جاء في التصريح المقترح الذي ادلى به السيد الالوسي من اسرائيل. فلو كنت مكان الالوسي -مع تحفظي الشديد على حضور مثل تلك المؤتمرات- لعنونت مقترحي هذا بشكل عام على الارهاب خصوصا وان سبب الزيارة كان لحضور المؤتمر الثامن لمكافحة مايسمى "الارهاب" بدلا من تخصيصه وحصره بايران دون غيرها رغم ان الالوسي يعلم كما الجميع ان سبب الارهاب هو سياسات الاحتلال وما البقية الا ردة فعل لفعل فمن غير المعقول ولا المنطقي ان يترك الفعل ونتمسك بردة الفعل! يقال ان عشرات من الباحثين والسياسيين قد حضروا هذا المؤتمر فلماذا لم نسمع من ايا منهم اي تصريح بحجم ماطرحه الالوسي رغم انه لايمثّل كتلة برلمانية وليس له من تأثير في العراق بحجم الاخرين؟ من هذا يبدو ان حضور الالوسي كان لسبب معين ومهمة محددة، وقد كان لنا حديث طويل بهذا الصدد يأتي الوقت المناسب للحديث عنه.
سؤال اخر اجابته لابد ان تكون واضحة فيما لو كان اصل الزيارة هو الخلل هل كانت ستكون ردة الفعل واحدة من هؤلاء؟ أقصد لو كان من قام بتلك الزيارة الى اسرائيل وادلى بتصريح مشابه شخصا واحد من آل الحكيم او عضوا حديث الانتماء في حزب الدعوة الاسلامية او من التيار الصدري، وقتها هل ستتغير لغة الخطاب لدى من تباكى زورا وبهاتا على "مظلومية الالوسي" وعدم مشروعية رفع الحصانة عنه؟ هل كنا سنشهد ذات التعاطف ام ان حجم التهجم ستتسع دائرته وستتدافع الاصوات مطالبة برفع الحصانة اكراما للوطن ومداراة لمشاعر المواطنين وتطول قائمة الشعارات وتعرض؟!
حقيقة يحزنني في هذا المقام ان ارى التعاطف مع السيد مثال الالوسي نكاية بالاخر وليس حبا حقيقيا فيه ودعما لمشروع "الامة العراقية" الذي هدمه الالوسي بيديه وهو تحرّك يترجم واقعا مقولة "ليس حبا بمعاوية ولكن بغضا بعلي"؟ في الطرف الاخر من الحديث يجب ان تتنبه الحكومة والبرلمان هنا الى مدى الحنق والكراهية التي وصل اليها المواطن من جراء سوء الخدمات وتفشي الفساد في كل مفاصل الدولة حتى وصل الامر بالبعض منا ان لايبالي بمد الجسور مع اكبر دولة ارهابية! خطوة جديرة بالاهتمام والبحث قبل ان يحصل المحظور!
الغريب ان البعض يستدل بمشروعية ما ادلى به السيد مثال الالوسي على ان الرجل يمتاز بالصراحة والوضوح اكثر من غيره! فهل معنى ذلك ان نقف معه على طول الخط وبلا ادنى تفكير؟ ومع ذلك نقول رجل بتلك المواصفات كان به حريا ان يتحرك بمسؤولية اكبر واتزان اكثر ولازلنا نطالبه ببعد نظر اعمق من الذي رأيناه منه فبعد زيارته "الشخصية" الثانية التي ليس لدينا عليه بسببها اي اعتراض وبعد تصريحاته عاد متهما علانية زملائه البرلمانيين بالعمالة لدولة اجنبية! نحن جميعا لدينا مؤاخذات على عمل البرلمان العراقي وبعض آلياته والذي يئسنا من اصلاحه ونقولها علانية ولكن لم ولن يصل الامر الى حد الاتهام بالعمالة فهذه لعمري طامة كبرى لو صح قول الالوسي فيهم وصح قول الاخرين به!
حتما هو سوء الفهم ذاته والقصور من جانب الالوسي في قراءة الواقع الحرج والمرير الذي يعيشه العراق اليوم. لقد كان حريا بالالوسي ان يدعو المجتمع الدولي لمحاربة الارهاب الذي يعيث في العراق فسادا وبدعم الولايات المتحدة الامريكية والجميع يعلم ماتفعله قواتها من تجاوزات على سيادة الوطن وهتك اعراض المواطنين وبشكل يومي.
زيارة رفعته واخرى طرحته وهو اقل ما يمكن ان يُقال في مسيرة مثال الالوسي "بين سفرتين" الى اسرائيل فرفع الحصانة عنه لم يكن بالنسبة الي بالخبر المفاجأة ومحاكمته او توجيه تهمة اليه امرا متوقعا كما ان تفرّق من كان حوله امرا ليس معيبا من جانبهم فالاحزاب على الساحة العراقية كثيرة وتضج بالمنافقين والمتسلّقين وستستوعبهم قطعا! يبقى الاهم وهو ان التعويل والمراهنة على مثال الالوسي في قيادة التيار الليبرالي في العراق لم يكن في موضعه وان الرجل قد اثبت بما لايقبل الشك انه مسيّر لامخيّر!
رياضالحسيني
كاتب وناشط سياسي عراقي مستقل
غدا: مثال الالوسي وتصفية الحسابات الشخصية
التعليقات
تعليق
Amedi -لا اعتقد ان السيد الكاتب يعرف مثال الالوسي كما اراد ان يصوره لنا لان وجهات نظر الكاتب هي عكس وجهات نظر الالوسي كليا وكمثال ما يعتبره الكاتب مسؤولية ما يسميه الاحتلال عن الارهاب ولا اعتقد مثال الالوسي يشاطره رايه والكاتب بهدَا الراي انما يردد ما يقوله البعثيون وغلاة الشيعة الموالين لايران وليس مثال الالوسي من يصادق ايا من هؤلاء,ثم ان الكاتب يناقض نفسه حينما يقول ان سكوت الحكومة والبرلمان عن تصريحات الالوسي يمكن ان تجعل ايران تحشد جيشها على حدود العراق ثم يناقض نفسه فيقول ايران اكبر من ان يؤثر عليها برلماني واحد في المنطقة الخضراء, وحتى تكرار القول بعيش السيد مثال في المنطقة الخضراء يريد بها الكاتب الاشارة الى خوف الالوسي وهو الدَي تصدى للارهابيين وقتل له ولداه, يبقى الالوسي الاكثر وطنية ووعيا وثقافة واخلاصا من كل السياسيين الموجودين ممن يمثلون ايران والدول المجاورة .
peace
Salah -السيد الكاتب كاتب وناشط في تصفية الحسابات الشخصية
نطالب بالمزيد
سلام الشويلي -يبدو ان الاخ عميدي بحاجة الى قراءة المقال مرة اخرى لكي يتسنى له ان يفهم ماجاء فيها فالكاتب يقول لو سكتت الحكومة والبرلمان فان ايران ستفهم انهم مع مشروع الالوسي حينها ستحشد جيشها ولانه البرلمان قد سحب الحصانة من الالوسي فبقي لوحده وهنا لن يؤثر عليها لان فرد واحد في المنطقة الخضراء!شخصيا لاارى اي تصفية لحسابات شخصية للكاتب مع الالوسي خصوصا ونحن نعلم انه من جماعته كان على طول الخط وعلانية ولمن يبحث في كوكل سيجد صحة العلاقة بين الاثنين ولاتحتاج العملية الا كبسة زر!لدي ملاحظة على الكاتب ايضا وهي انني احس بان لديه معلومات مهمة يحاول ايصالها بذكاء ولكنه يتحاشى الدخول فيها بالتفصيل وحبذا لو كشفها لنا من دون مداراة لمشاعر السيد الالوسي الذي ضرب عرض الحائط مشاعر الملايين وصار يبحث عن مصلحته الشخصية بحجة مؤتمرات الارهاب والزيارات الشخصية والعراق الجديد شكرا للجميع وتحديدا ايلاف على فتح هذا الملف
إنّ الكرام قليل !
زياد الأسود -كلنا يعرف قصة الفلاّح الذي رأف بالحية التي خمدت فيها حركة الحياة بسبب البرد القارص .. أخذها الفلاح المسكين مشفقاً؛ وفي الليل, وعندما استنشقت رائحة الحليب الساخن دبت الحياة في هذه المخلوقة السامة فانسلت وشربت منه وعاد طبعها إليها فلدغت إبن الفلاح وأردته قتيلاً... قد يكون العراق أو الآلوسي الذي هو صورة ناصعة وأصيلة للعراق وللعراقيين حين يقول عنه صاحب المقال (أحسست بمثال الآلوسي كالطير المذبوح يبحث عن فضاء يتيح له تفريغ شحنة خزّنها القدر في روحه وجسده في لمح البصر ةفي غفلة من القدر كان لها الأثر البالغ في نفسه المتعبة أصلاً ولاكن جلده وكبريؤه يمنعانه من السقوط والإنحناء وهو أكثر ما عجبني فيه )وزاد أيضاً في وصف الأستاذ مثال قائلاً ( على أن الرجل يمتااز بالصراحة والوضوح أكثر منم غيره .. ) قد يكون العراق والعراقيون من تانطبق صورة الفلاّح هذا .ويقع الشبه أيضاً حتى على الآلوسي الذي جاء بحقه مثل هذا الوصف حتى أنه فاق في خلوصه الأدعياء في الوطنية والدين وهم سبب البلاء ألذين فتح العراق والعرافيين الباب لهم وجعلوهم محاطين بدفئ نفوسهم لم يكن العراق يعمل مثل الفلاح الساذج مع الحية إنما العراق والعراقيون فعلوا مع من حسبوهم عضداّ وسنداًأو أبناءحمولة وهذا هو أساس التعامل الأخلاقي العراقي .. لكن ما حيلة العراق والعراقيين إذ تنقلب الأمور عليهم من جراء من يحسبون الذي يمتاز بالصراحة والوضوح خللاَ وعلينا كما يردف الأستاذ رياض الحسيني ألاّ نقف معهم بلى أدنى تفكير ! ومتى كان الرجل الصريح والواضح يبخس تفكير الناس ويحتقر فهمهم ؟ إنما غاية الأستاذ رياض الحسيني تبدو جليّةً في حنقه على مستشار السيد الآلوسي . وبقدر ما يستعير الكاتب النعومة والطراوة في الأسلوب يبقى القارئ حذراً وحذراً جدّاً من الغايات جميعها .. هب أن الأستاذ مثال قد غالى في أخطائه وخطاياه في زيارتيه لإسرائيل و أما أنت ايها الأستاذ رياض وقد أولاك الرجل الثقة أتعتقد أنك لست بالمخطئ كثيراً بحق شخصية عراقية عندما تحاول ولا أحب أن أقول أمراً آخر ؛ بل بالقليل وكما هو واضح جداً أنك تشكك بمن يجمل بك أن تدعو العراقيين إلى مؤازرته. ودعوته هو بشكل يخفف عنه آلامه العائلية والوطنية. خاصةً والعراق بحاجة إليك وإليه وإليكما معاً متعاونين من أجل نهضته من كبوته التي كان سببها المباشر وغير المباشر جميع المحيطين بالعراق وخصوصاً أدعياء ال
الفرق بين السفرتين
حيدر عجام -مثال الالوسي في سفرته الاولى لاسرائيل كان مجرد عضو في حزب ( فصل بعدها ) أما في سفرته الثانيه فهو عضو برلمان منخب من قبل الشعب , هل فاته انه يمثل الشعب العراقي , هل فاته الفرق بين وضعه في السفرتين . العراقيين عاطفيون وحساسون جدا تجاه اسرائيل ولقد خسر الالوسي بهذاالكثير من مؤيديه
مقال متوازن
أحمد -أحي فيك شعورك العال بالمسؤولية، وحيادتيك، وعمق تبصرك، وصدق مشاعرك الصريحة إزاء صديقك الألوسي وحرصك على مصالح بلدك العراق.بوركت
من قتل ابنائك
ابراهيم الخفاجي -مثال الآلوسي ظهرت حقيقته.في بدايته كان يعلم بأنه غير مقبول من السنه ومن اهل آلوس بل انه بالأنبار لو مسكوه لقتلوه.فلذلك حاول خداع بعض الشيعه والتقرب منهم وأنه ضد من اضطهدهم وهدفه هو بأصوات بعض الشيعه سيصعد للبرلمان على أكتافهم.ومع ذلك فعاد آبن آلوس الى حقيقته وبدلا من التنديد بالأرهاب العربي وان الأرهاب في العراق أغلبه عربي بل ومن مناطق الآلوسي.عاد لترديد الأسطوانه السنيه بأن ايران سبب مشاكل العراق.فسؤالنا للآلوسي من قتل ولديك هل ايران ام أسعد الهاشمي فقبل ان تتهم الأخرين ابحث ع قتلة ابنك وهم التأكيد ليس بايران
اللالوسي المذبوح
دهوكي -حقا ان مثال اللالوسي كالطير المذبوح الذي يرقص من شدة الالم بسبب فقدانه لولديه .ان قرار تعليق عضويته في مجلس النواب كان قرارا سياسيا كيديا والاجرائات التي اتخذت بحقه داخل المجلس (قبل احالته على التحقيق والقضاء)كانت مفتعلا منافقا وضعف كفائة والذي جعل من جلسته قاعة من قاعات محكمة الثورة الدموية ليحاكم شخصا وطنيا بتهمة غير واضحة ولا معنى لها سوى تحريك الضغائن وتصفية حسابات . اما اللكمات والقائه ارضا فكأنما البرلمان قد تحول الى غابة مليئة بالوحوش الضارية السائبة تفترس كل من حولها خاصة الشرفاء منهم او من كان نزيها ومخلصا لوطنه وشعبه .نحن العراقيون نسأل نوابنا فهل باستطاعتهم الاجابة عليه : من بقي من الدول العربية متمسكا بخيار الحرب مع اسرائيل حتى يكون العراق الدولة الثانية في هذا الخيار ؟ والسؤال الاخر : هل اننا اكثر من الفلسطينين الذين يبحثون الان عن سبل استعادة حوقهم عن طريق السلام وليس الحرب ؟
الأرهاب عربي
حيدر الأسدي -الآلوسي يعلم قبل غيره بحكم انه تمت تصفية ولديه والقاتل معروف ان الأرهاب معروفه تنظيماته وهي عربيه قوميه بعثيه آو قاعديه زرقاويه بن لادنيه وهابيه وحواضنه في مدن الأنبار والرمادي وآلوس وعانه وهيت وبعقوبه وسامراء تكريت وبيجي والموصل والضلوعيه لكن الألوسي الذي صعد على اكتاف الشيعه وأستغفلهم ظهرت حقيقته انه لايختلف عن العليان وصالح المطلك كثيرا.فالسنه بسياسيهم وعوامهم عدوهم الأبدي هو ايران والشيعه عموما وجربنا قادسية صدام ونحن بأنتظار قادسية الآلوسي وبعدها قادسية المطلك ثم ظافر العاني وبعدها قادسية الدايني.فالآلوسي سيرسل من صوت له م الشيعه لقادسيته الموعوده
لم افهم
رعد الحافظ -جملة واحدة صحيحة في هذا المقال سانسخها هنا .فالاحزاب على الساحة العراقية كثيرة وتضج بالمنافقين والمتسلّقين وستستوعبهم قطعا! اما باقي المقالة فمليئة بالمغالطات المقصودةمع ان الكاتب المحترم فهم جيدا ان موقف عامة الناس مع السيد الالوسي ليس حبا او دفاعا عن اسرائيل بل كرها بالنفاق والعمالة للاخرين وموقفهم المخزي جدا ! ولان الرجل صريح ولم يخن احد عندما رفع صوته ضد الارهاب الايراني !ام ان القاعدة فقط هي منطلق الارهاب في العالم؟
رسالة إرهابية
عبد البا سط البيك -ليس المغامر بمحمود و إن سلم ..الأولوسي يحب المغامرات لأنها هي التي ستحقق له حلمه في الوصول الى القمة التي يسيل لها لعابه بغض النظر عن تكاليف المغامرات التي يقوم بها . الإرهاب كما يسميه السيد الأولوسي له عناصر كثيرة و مكون من أطياف عديدة ترفض سلوكة و مع ذلك اراد تحدي جميع تلك المكونات و سار في طريق مرفوض من كثيرون . صاحبكم الألوسي يعرف قوة جماعة ايران في مراكز القوى ببغداد بعد الغزو المشؤوم فلماذا أراد تحديهم و الذهاب الى مؤتمر لا هم له الا إنتقاد سياسات طهران ...هل ظن بأن مثل ذلك السلوك سيكون مسكوتا عنه و أنه سيمر بدون عقاب ..؟ غريب أمر أي سياسي يعرف مخاطر قرارته ثم يقرر ركوب المخاطر ..كاتب المقال ذكر أن الألوسي كان كثير الإتصال بالأمريكان بشكل فردي و هذا يجعله في عيون الكثيرين خائنا و يهدر دمه .. ما على الألوسي الا يحفر قبره و يشتري كفنه و يعد مجلس الفاتحة إذا أصر المضي في الطريق الغلط ..و عساهم من يؤيدونه أن يستعدوا لقبول التعزية بوفاته منذ هذه اللحظة لأن الرجل صار هدفا لخصوم عديدين لن يسكتوا الا إذا أخرجوا الألوسي من السياسية أو الحياة و ربما من كليهما ..مخالفة الإجماع الوطني ستكلف الألوسي كثيرا و عليه أن يتوب عن أفعاله و هكذا يريح و يستريح ...هل وصلت الرسالة الإرهابية لصاحب الشأن ..؟