أصداء

نحو إرساء دعائم أمن قومي عربي 2-2

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الحديث عن اوجه الاخطاء في التجربة العراقية أبان عهد نظام الرئيس الاسبق صدام حسين يتحمل عدة تأويلات، لکن الاهم من بينها أن صدام حسين قد عول کثيرا على البنيان العسکري و الامني داخل العراق و صرف جل همه الى ذلك فيما کان همه العربي خارج العراق مصروفا لأمور لم يکن لها أية أسس قوية يمکن الاعتماد عليها. صدام حسين مع کل ذلك التهويل و الترکيز الاعلامي الدولي

نحو إرساء دعائم أمن قومي عربي 1-2

بمختلف قنواته عليه، لکنه في واقع حاله لم يکن قد أنجز الجوانب الاساسية التي من الممکن التعويل عليها في عملية إرساء دعائم أمن قومي عربي حقيقي، إذ انه لم يکن يمتلك في واقع الامر بنى تحتية أساسية ذاتية الحرکة و الاعتماد على النفس إنما ظلت تلك البنى معتمدة على الخارج من عدة وجوه کما أن النفوذ العراقي على الصعيد العربي بشکل خاص و على صعيد المنطقة بشکل عام، لم يکن أيضا أساسيا و متينا بإمکانه أن يستخدم کورقة ضغط في اللعبة الدولية سيما بوجه القوى الاقليمية و الدولية فقد تحرك صدام حسين من خلال الامتداد حزبيا"بعثيا أو غيره" و بسياق قومي فوقي لم يتمکن من التغلغل للأعماق إذ لم يحالفه الحظ في إنشاء تنظيمات ذات طابع جماهيري ـ تعبوي بإمکانها فرض إرادتها على الساحة و الموقف السياسي، في حين أن دولة أخرى تمکنت من إنشاء تنظيمات ذات زخم جماهيري قوي و إستخدمت هذه التنظيمات على أکثر من صعيد و لأکثر من غاية و هدف.


الامن القومي الحقيقي لأي بلد، يقوم على عدة أسس مهمة، تتلخص في إقتصاد قوي يمتلك بنى تحتية أساسية مکتفية ذاتيا و نظام إجتماعي ذو أسس و رکائز متينة ليس من الهين إختراقه، وأجهزة و بنى أمنية و عسکرية معدة و مجهزة على أفضل مايکون و، سد الثغرات أو المنافذ التي تشکل نقاط الضعف و الخلل في الامن القومي، و تهيأة بدائل أو أوراق محددة لإستخدامها عندما يتطلب الموقف للدفاع عن مسائل مرتبطة أو ذات صلة بالامن القومي، غير أن نظرة متفحصة للوضع العربي بشکل عام، يبين بوضوح أن الوضع الاقتصادي بمفهوم يکاد يقترب من الذي أشرنا إليه قد أنجز في بعض البلدان فيما تفتقر إليه غالبية من البلدان العربية، أما النظام الاجتماعي ذو الاسس و الرکائز المتينة، فهو امر متاح لو تم إستغلاله و توجيهه بالشکل و الاسلوب اللذين يخدمان الامن القومي وهذا النقطة تشکل مکمن خلل و ضعف في العديد من البلدان العربية و هي بحاجة الى أکثر من دراسة و مطالعة ولاسيما عند التطرق للمسألة الدينية و ذلك اللبس و الالتباس اللذين طفقا يلقيان غشاوة من الضبابية على الاعين خصوصا أعين الاجيال الجديدة وهو أمر حري بأخذه بنظر الاعتبار و إيلائه الاهمية القصوى وصولا الى تهيأة الصيغ و الاساليب الکفيلة بإزالة تلك الغشاوة. أما بالنسبة للبنى الامنية و العسکرية العربية فهي وإن کانت مجهزة و مهيأة على أفضل مايکون في البعض من بلدان وطننا العربي، لکنها مع ذلك قد لا تکون بمستوى الطموح سيما من حيث المقارنة مع نظيرتها لدى العدو الاسرائيلي أو حتى بعضا مع بعض من بلدان المنطقة التي شکلت تأريخيا مفصلا عدائيا ضد العرب، کما أن اسلوب العمل المتبع لدى الاجهزة الامنية العربية بشکل عام هو مواجهة المسببات في حين يتم تجاهل الاسباب، أو بکلام آخر، تنشغل هذه الاجهزة بمسألة مطاردة حملة الافکار السياسية ذات الطابع المختلف أو المضاد من دون العمل بسياق تهيأة بدائل أو مضادات لتلك الافکار، فالفکر يقاوم بالفکر و السياسة بالسياسة وهلم جرا وقد تعلمنا من التأريخ أن اساليب المعالجة ذات الطابع المؤقت لم تفلح إطلاقا في الوصول الى نتائج نهائية و جذرية في حين أن العکس صحيح تماما. وعند الاشارة الى الثغرات أو المنافذ التي تشکل نقاط الضعف و الخلل في الامن القومي العربي، فإن إشکالية الاقليات العرقية و المذهبية تبرز کأهم ثغرة أو منفذ استغل و يستغل من قبل أعداء الامة لتوجيه ضربات قوية قد تکون في بعض الاحيان تحت الحزام، وللأسف فإن العقلية السياسية العربية لم تصل الى إمتلاك خلفية ذات بعد علمي لمعالجة هذه الإشکالية و ظلت متشبثة بأشباه الحلول و الحلول المؤقتة و السطحية و کانت ببالغ الاسف تسلك سبلا خاطئة بحيث تقوم من خلالها بتقسيم سوح الاقليات العرقية و الدينية الى معسکرين، أحدهما تابع له و يوصف بالوطني و الآخر معادي له و يوصف بالخائن والامر الذي يجب ملاحظته هنا و الوقوف عنده مليا هو أن اسلوب عمل و تغلغل الاجهزة الامنية العربية في صفوف تلك الاقليات و طريقة جمع المعلومات عن الاطراف المختلفة معها سياسيا و فکريا، قد أضر في خطه العام بالامن القومي العربي و عوضا من أن يسد الثغرة أو يقلصها على أقل تقدير، قام بفسح مجال أرحب لإستغلال تلك الثغرات و تفويت مختلف الخطط و المشاريع التآمرية من خلاله. لقد کان حري بالعقلية السياسية العربية المشبعة أساسا بالفکر الديني أن تستلهم من روح الاسلام الدروس و العبر لمعالجة تلك الثغرات بأفضل السبل وکانت الخيارات المناسبة متاحة في ضوء ذلك، وکمثال نضربه جدلا، اليوم عندما تطرح مسألة حقوق الاقليات العرقية و الدينية في بعض من البلدان العربية و تطرح فکرة الفدرالية في العراق کأساس لمعالجة القضية الکردية، فإنه کان بالامکان سد هذه الثغرة و عدم جعلها تأخذ هکذا بعد إستثنائي من خلال طرح مفهوم"الولايات الاسلامية"کما کان الحال أيام الخلافة الاسلامية إذ أن هکذا صيغة کان بإمکانها أن تعطي إنطباعا في منتهى الايجابية عن ديننا الحنيف، إنه من المؤسف جدا أن تکون لدينا البدائل فنتجاهلها أو لا نعيها فتأتينا أشباه حلول قد لا ترقى في شکلها و محتواها الى مستوى بدائلنا الاصيلة و المعاصرة. ونظرة الى المسألة الشيعية في الوطن العربي و الطريقة المتبعة في التعامل معها، توضح حقيقة مهمة جدا وهي أن المشروع الاقليمي المضاد للمشروع العربي قد تمکن من أن يتلقف تلك المسألة و أن يوظفها بالطريقة المناسبة خدمة لأهدافه و أجندته الخاصة وفي الوقت الذي کان بإمکان العقلية العربية وبحکم بعديها الديني و القومي أن تقف بوجه ذلك التوظيف و تضع حدا له، فإنها ببالغ الاسف أيضا ساهمت من حيث لا تدري في تفويت الفرصة و المزيد من تقوية الاستغلال"السياسي ـ الامني"للمسألة الشيعية.

ان النظرة الضيقة و غير المسؤولة التي تضع الشيعة کلهم في زاوية نظام ولاية الفقيه أو إتباع النهج الايراني، هي غير ثاقبة و غير منصفة سيما وأن هناك غالبية شيعية صامتة قد تقلب المعادلة رأسا على عقب لو تم توظيفها عربيا و بشکل مخلص و صادق و بناء ونحن في المجلس الاسلامي العربي قد محصنا هذا الامر و درسناه بشکل معمق و وجدنا أنه من الخطأ و الاجحاف الجزم بأن الشيعة برمتهم يراهنون على النظام السياسي ـ المذهبي في إيران لأنهم يجدونه الافضل من أنظمة بلدانهم و وجدنا أن الخلل الاساسي يکمن في نقطة الإحتواء العربي الامثل لهذه الطائفة بدلا من جعلها لقمة سائغة أمام الاطراف الاقليمية الاخرى، نحن لا ندعو الى تخوين مجموعة و تصويب أخرى مثلما أننا لا نحث أيضا على إستخدام العنف وسيلة للتوصل الى الاهداف و الغايات، لکننا ندعو أخواننا من القادة العرب الى دراسة هذه النقطة بجدية و عدم الانجراف خلف المتاهاة الضيقة للنظرة الطائفية و السعي لفهم الامر من زاوية أرحب و أکثر شمولية وذلك بالبحث عن القواسم المشترکة الاکثر من کثيرة و التي تربطهم بأخوانهم من الشيعة العرب و فتح الصدور لهم لکي يکونوا لبنة في الجدار القومي العربي لا ثغرة مشبوهة و هذا الامر لايکون ممکنا إلا بالمساهمة العربية البناءة في تغذية و تقوية الجانب القومي في الشخصية الشيعية العربية وهو أمر قد لايکون هينا سيما إذا ماتوفرت الارضية البناءة و الخصبة لها. وقد آلينا على أنفسنا في المجلس الاسلامي العربي أن نکون دعاة لمنبر قومي عربي يجمع الشيعة و يوحد صفوفهم من أجل غد أفضل لأوطانهم العربية وإننا بدعوتنا لإسلام إعتدالي وسطي أصيل و معاصر و إدافة ذلك برامج فکرية ـ تربوية ـ ثقافية هادفة غايتها الاساسية صقل شخصية شيعية مؤمنة ببعدها القومي و غير مستعدة للتخلي عن إنتمائها الوطني و القومي تحت أي طائل، لکن هذا الامر کما هو واضح يحتاج الى صيغ محددة من الدعم و المساندة المالية و الاعلامية و السياسية للوقوف بوجه المشروع المضاد الذي يعمل في صفوف الشيعة العرب بنشاط دؤوب.

اننا في المجلس الاسلامي العربي نواجه عدوا فريدا من نوعه يمتلك مختلف أسباب القوة و يسلك کافة الطرق من أجل الوصول الى أهدافه، وفي الوقت الذي نجد فيه أننا کعرب نمتلك أيضا کل أسباب القوة ولنا الکثير من الخيارات المتاحة للوقوف بوجه أعدائنا، لکن الذي يؤسف له هو أننا لا نقوم بإستخدام أمثل لإمکانياتنا من أجل مصالحنا الخاصة و أمننا القومي المهدد دوما من قبل الاعداء و على مختلف الاصعدة و إنما نتجاهل مثل هذه الامور البالغة الخطورة حتى تصل الامور الى نقطة اللاعودة. أن اطروحة المجلس الاسلامي العربي تهدف اساسا الى تهيأة أفضل السبل و الطرق النظرية و العملية لخلق تيار قومي عربي داخل الشيعة العرب و لفت أنظارهم الى خطورة المشروع المضاد وتهديده لمستقبل العرب ککل من دون إستثناء وقد ووجدنا و نجد آذانا صاغية و قلوبا و عقولا مؤمنة بإطروحاتنا الفکرية بين أخواننا الشيعة العرب ونعتقد أنه و بتوفير أسباب المساندة و الدعم العربيين فإننا سنقوم بترسيخ خطنا الفکري ـ السياسي هذا و جعله أمرا واقعا و رقما صعبا على الساحة الشيعية سيما هنا في لبنان. لکننا في نفس الوقت، وجدنا و نجد العديد من المتربصين بنا من الذين يحصون حتى أنفاسنا و يسعون للتضييق علينا بمختلف الوسائل و السبل. ويعلم الکل، أن الثغرة التي فتحها المشروع المضاد في الجسد اللبناني، قد کلفت البلدان العربية الکثير من المال و الجهد و على أکثر من صعيد وأن الذي صرفته هذه الدول من أجل"إتقاء"الشر القادم من لبنان، کان بالامکان صرفه بطريقة أفضل وهي تقوية البديل العربي المتاح في لبنان و الذي يهدف فيما يهدف خير و مصلحة العرب و ينحصر همه الاکبر في تقوية و دعم الامن القومي العربي. اننا ندعو مرة ثانية و ثالثة و حتى عاشرة أخواننا من القادة العرب الى دعم و مساندة المجلس الاسلامي العربي الذي هو بالاساس خلق لکي يخدم المشروع العربي وان تقوية هذا المجلس و رفده بأسباب الازدهار سيکون من شأنه خدمة الامن القومي العربي و تعزيزه و رص صفوفه. لقد حققنا في المجلس الاسلامي العربي تقدما ملحوظا على سياق التأسيس لخط سياسي ـ عقائدي عربي المضمون بين الشيعة العرب هنا في لبنان و قد حققنا خلال عامين فقط من عمر المجلس خطوات تبدو البعض منها أکبر من هذا العمر الزمني القصير نسبيا و نحن عاقدون العزم على تحقيق المزيد من الخطوات المهمة و الحيوية على طريق هدفنا الاستراتيجي المنشود و أن الايام القادمة ستشهد المزيد من الخطى النوعية التي ستثبت للأشقاء العرب بأن المجلس الاسلامي العربي في لبنان قد جاء من أجل خدمة المشروع القومي العربي و أن جانب أساسي من عمله المتعدد الاطراف يشدد على مسألة الامن القومي للأمة العربية ولنا أمل کبير بأن يلتفت أشقائنا العرب الى هذا الامر و يستوعبون مضمون الرسالة المهمة و المصيرية التي نبعثها من لبنان.

محمد علي الحسيني
* الامين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أصبت كبد الحقيقة
د.محمد علي الموسوي. -

نحيي البطن التي انجبتك يا سيدنا ويا مولانا وياقائدنا محمد علي الحسيني العربي الاصيل ,والذي رفعت رأسنا عاليا . سيدي سماحة الامين العام للمجلس الإسلامي العربي آية الله السيد محمد علي الحسيني -نصركم الله-اننا نعتقد بكل كلمة جاءت في هذه الدراسة ونؤمن بكم وبمجلسكم وبمشروعكم وبخطكم وبعروبتكم وباخلاصكم لامتنا العربية .ونحن شيعة العرب ليس لدينا قائد غيركم وانتم فقط يشرفنا اتباعكم وخطكم .وكل مانملك من ارواح واموال نبذلها لكم ,وأنتوجه إلى كل اخواننا واخواتنا في الامة العربية من قادة العرب وشعوبها للوقوف إلى جنب المجلس الاسلاي العربي ودعمه ومساعدته .كلمة اخيرة : إن المجلس الاسلامي العربي يمثل اليوم راس المشروع العربي عند الشيعة ...وقد لكم ايها العرب الكثير لكن ماذا قدمتم له ؟.

إلى ملوك وامراء
عمر الغامدي -

لله وللتاريخ وللامة ...نتوجه إلى قادة العرب وملوكها وامرائها وشعوبها ..إن المجلس الاسرمي العربي بقيادة الشيخ محمد علي الحسيني في لبنان يحمل همكم ويعمل من اجلكم وهدفه عربي ومشروعه عربي ونهجه عربي ويعمل لمصالح العرب وولاؤه عربي .نطالبكم دعوته إليكم وزيارتكم والاجتماع بكم ونرجو ان يكون ذلك سريعا حتى يتسنى لكم التعرف عليه وعلى افكاره ومشروعه ونرجو دعمه .ونناشدكم أن لاتشمت به أعداء العروبة .فإن المجلس الاسلامي العربي أصبح رمزاً ومقاومة بوجه أعداء الامة العربية .الله اشهد اللهم بلغت . أخوكم في الله عمر الغامدي.

هذه هي المسألة
محمد نصرالله -

لأول مرة أقراء مقال اجد فيه تركيز وعمق واسلوب علمي في موضوع الامن القومي العربي والمسألة الشيعية .حقيقة إن ماجلء بالمقال من عرض لنقاط الضعف في الامن القومي العربي ومافيه من تحديات مع وجود مسألة مهمة يريد البعض الاستفادة منها . فماقاله فضيلة العلامة السيد محمد علي الحسيمي مهم وحساس وعلى زعماء العرب والمسؤولين في الامة والمهتمين بأمرها ضرورة التواصل مع المجلس الاسلامي العربي في لبنان والتنسيق معه ومساندته ودعمه ومساعدته حتى يبقى ويستمر ويكون نموذجا عربيا ومشروعا اسلاميا معتدلا وسطيا والاهم فإن المجلس الاسلامي العربي له خصوصيات عديدة ومهمة من ناحية مكانته وقيادته وانجازاته ونشاطاته ووقوفه في وجه المشروع القائم على اساس ان ليس للشيعة العرب إلا إيران وأن العرب يشكلون خطرا على شيعة العرب . معكم ياسيد المجلس الاسلامي العربي ولكم منا كل الطاعة والولاء .

إلى ولاة أمرنا
عائشة الحربي -

إلى ولاة أمرنا - حفظهم الله - سؤالنا لكم :لماذا حزب الله و إيران بالذات تتدخل في شؤوننا وتفسد علينا افكار شبابنا وتسعى للفتنة بيننا و لتشكيل جمعيات ومؤسسات ومجالس واحزاب وحركات لتعمل لمصالحها ؟؟ ومع كل هذا نرى اليوم المجلس الإسلامي العربي في لبنان يقوده الشريف محمد علي الحسيني الشيعي العربي الاصيل وهو يقول ويعمل لأجلنا نحن العرب ويعلن أنه جزء لايتجزء من الامة العربية ولاؤه لها وليس لديه مشاريع خارجة عنها .واليوم يتبين ان الشريف محمد الجسيني مهتم لامننا القومي العربي ومستعد بل من اهداف مجلسه الدفاع عن العروبة وحمايتها كما جاء في اهداف المجلس .والاهم انه رجل دين ولديه مكانته الدينية وهو قدوة واسوة لكل شيعة العرب .فهل يعقل شخصية كشخصية الشريف محمد علي الحسيني ومشروع كمشروع المجلس الاسلامي العربي يترك من دون تعزيزه ونصره ومساندته ومساعدته وتقويته وجعله المشروع الاقوى والانجح . فايران تدعم بكل وقاحة وصراحة ومن يواليها يقول بصراحة انه من جند ولاية الفقيه . نتمنى عليكم القراءة جيدا وشكرا.

مراقب
فهد الدويسري -

منذ اكثر من سنة لفت نظري كلمات ومواقف وانجازات المجلس الاسلامي العربي وخصوصا انه يتحدث بالعروبة ويهتم . والاكثر من ذلك كنت اظن ان الشيعة في لبنان والخليج ولاءهم لايران ويتبعون الولي الفقيه فقط . بيد أنه ثبت وبفضل الشيخ محمد الحسيني ان الشيعة الاكثرية الصامته ولاؤها للعروبة ولايوالون ايران والاكثر من ذلك ان هناك حرب عليهم وضغط وترهيب من قبل اتباع النظام الايراني وعليه . إننا نطالب وسائل الاعلام العربية المساهمة بالاضاءة على المجلس الاسلامي العربي ونشاطاته ومواقفه واهدافه وتعريف كل العرب بالمجلس الاسلامي العربي ,فنحن لا نريد فقط اظهار ان من يمثل الشيعة العرب فقط حزب الله بل هناك من يمثل شيعة العرب الشيخ محمد علي الحسيني ايضا وهو عربي الهوى والانتماء والولاء ويعمل في الليل والنهار من أجل مشروعه العرب .وعليه دعوة لكل الاعلاميين ووسائل الاعلام للتواصل مع المجلس الاسلامي العربي في لبنان

الكرة بملعبكم
جعفر العلوي -

سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني . سلام عليكم وبعد فإن القوم - العرب- لا ولن يقفوا معك ولا ولن يدعوك ولا ولن يساعدوك ولا ولن يستقبلوك في ديارهم لانهم يخافون من ايران .ولا ولن يساعدوك لأنك شيعي ويعني رافضي .فهم لا ولن يميزو بين شيعي عربي وشيعي منتمي لولاية الفقيه . ولا ولن يميزو بين شيعي معتدل وسطي وشيعي متعصب متشدد . نحن اخوانكم في البحرين نفهمكم ونفهم مشروعكم ونقدره ونعرف اهميته لو أن العرب وقادتهم تحلو بالشجاعة ودعوك اليهم وقوك . اعتقد يا قادة العرب ان الكرة في ملعبكم وان غدا لناظره لقريب.

نداء للمسؤولين العرب
علي الاحسائي -

أوجه نداء لقادة وملوك وامراء والى المسؤولين والمهتمين والباحثين والمعنيين في الدول العربية وإلى صناع القرار في الامة العربية . لقراءة هذا الدراسة بتمعن وبعمق وبجدية .الموضوع مهم وخطير للغاية .أشكر أمين عام المجلس الاسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني على هذه الدراسة ,واعده انني سوف اكون من جنده وسوف اسعى بكل طاقتي وامكاناتي لدعم مشروع وتقويته وانجاحه .

اخاف عليك من الخذلان
علي الأمين -

لايخفى على احد حقيقة الامر المطروح في مقال السيد الحسيني . لكن المسألة هي القرار العربي .حتى الان لايوجد قرار من صناع القرار العربي بتبني اي جهة شيعية عربية وهنا المسألة .فأنا أعترف أنني شخض ولا أمثل غير نفسي لكن بالنسبة للمجلس الاسلامي العربي فهو مؤسسة ومشروع فيه اقسام سياسية وتربوية واجتماعية واعلامية وثقافية واثبت أن لديه شعبية وقاعدة كبيرة في المناطق الشيعية , فلا أفهم لماذا حتى الان لايوجد تبني عربي حقيقي للمجلس الاسلامي العربي في لبنان ,فمن غير المقبول ان يبقى التعامل والتعاطي مع حزب الله على انه يمثل الشيعة في لبنان , فلولا التخلي والخذلان لما كان الذي كان . اناشد واطالب الامة العربية لنصرة المجلس الاسلامي العربي والوقوف معه وتقويته فهو الاساس المتين الذي يبنى ويعمر عليه . نصيحتي لإخواننا العرب لاتضيعوا المجلس الاسلامي العربي من يدكم .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم علي الأمين /بيروت الجريحة .

الامن القومي العربي
علي زعيتر -

موضوع الامن القومي العربي مهم وحساس ويمكن مساهمة كل عربي فيه حتى نصل الى مجتمع عربي امن .وماتفضل به السيد محمد الحسيني كاتب المقال نظرية مهمة وفيها فائدة لكن تبقى نظرية حتى تطبق والتطبيق يحتاج لقرار والقرار عند اصحاب القرار . ونطالب من كل اصحاب القرار للسعي في تطبيق هذه النظرية التي جاء بها السيد الحسيني .عاشت العروبة من بعلبك الف تحية .

لا تتعب فلايوجد عرب
فادي قاسم -

ياسيد محمد الحسيني الله يسامحك عذبت حالك بكتابة المقال . ياسيد العرب مابهمهم الا عرشهم وبطنهم وقصورهم . انت حامل هم العروبة وامنها والدفاع عنها وقادة العرب مابهمهم الا الاكل والشرب والنساء والغناء. ياسيد الحسيني والله منعرف مخلص للامة العربية وحامل مسؤولية لكن من دون وقوف قادة العرب معك مافيك تعمل شيء مشروعك بدو مصاري وبدو دول تدفع ميزانية لمشاريعك وهيدا حلم كبير ومنتمى يتحقق يا سيد محمد الحسيني يا عربي .

مهم يجب الحذر والعمل
سامي ترحيني -

كلام في غاية الاهمية :اننا في المجلس الاسلامي العربي نواجه عدوا فريدا من نوعه يمتلك مختلف أسباب القوة و يسلك کافة الطرق من أجل الوصول الى أهدافه، وفي الوقت الذي نجد فيه أننا کعرب نمتلك أيضا کل أسباب القوة ولنا الکثير من الخيارات المتاحة للوقوف بوجه أعدائنا، لکن الذي يؤسف له هو أننا لا نقوم بإستخدام أمثل لإمکانياتنا من أجل مصالحنا الخاصة و أمننا القومي المهدد دوما من قبل الاعداء و على مختلف الاصعدة و إنما نتجاهل مثل هذه الامور البالغة الخطورة حتى تصل الامور الى نقطة اللاعودة. أن اطروحة المجلس الاسلامي العربي تهدف اساسا الى تهيأة أفضل السبل و الطرق النظرية و العملية لخلق تيار قومي عربي داخل الشيعة العرب و لفت أنظارهم الى خطورة المشروع المضاد وتهديده لمستقبل العرب ککل من دون إستثناء .ارجو من اخواننا نشر هذه الكلمة وارسالها لكل المهتمين .

دورنا
جعفر بيلون -

بعد قراءة المقال أجد أن علينا فعل اشياء تجاه الامن القومي العربي , ومن اهمها هو ارسال هذه الدراسة الى بريد صناع القرار العربي وندعوهم بعدها الى القراءة الجدية واخذ القرار المناسب تجاه المجلس الاسلامي العربي في لبنان وضرورة التواصل مع أمين العام المجلس شخصيا الإمام السيد محمد علي الحسيني وهذا اقل ما يمكن فعله وهذا اضعف الايمان وهذا دورنا.

أضمن صوتي لك
سمية خليفة -

أنا عربية وافتخر ,ومن منطلق واجبي القومي العربي اضم صوتي فكري ورأي لكتاب المقال محمد الحسيني وادعو كل العرب لذلك وارجو ارسال المقال لكل وسائل الاعلام ومراكز الابحاث :{اننا ندعو مرة ثانية و ثالثة و حتى عاشرة أخواننا من القادة العرب الى دعم و مساندة المجلس الاسلامي العربي الذي هو بالاساس خلق لکي يخدم المشروع العربي وان تقوية هذا المجلس و رفده بأسباب الازدهار سيکون من شأنه خدمة الامن القومي العربي و تعزيزه و رص صفوفه}.

دعوة إيرانية لك
روح الله الموسوي -

سيد محمد حسينى مهم كتبت وقلت وفعلت لن يهتمك بك العرب ابدا انت شيعي وموالي ولايوجد لك ضامن وحاضن سوى الجمهورية الاسلامي الايرانية فقط .اسعى سعيكم فلن تجد دولة عربية تقف معك وتفتح ابوابها لك.ولن يساعدك احد من العرب نصيحتنا لك تخلى عن المجلس الاسلامي العربي واعلن فشله وخذلان العرب وبين سبب الفشل .ونحن معك وسوف نوافيك ونعطيك بما بخل عليك قادة العرب ونفتح لك ابواب إيران واختار اي قصر من قصور طهران . دعوة مفتوحة لك. إخوانك في الدين والعقيدة في إيران.

نراهن على فشلك
علي صفي الدين -

ياسيد محمد الحسيني بالله عليك هل انت تراهن على قادة العرب ؟يا أخي العرب اين هم ؟صدقني لا ترهن مشروعك بدعم عربي ,في لبنان لايوجد شيء اسمه عربي واليوم طرحك للمشروع العربي وامنه يعني انك تأتي ببدعة , اليوم كل التوجه لايران والعرب تخلو عنا في لبنان وتركونا للعجم, فلا احبك ان تفشل ولاتراهن على العربان ابدا .

هكذا تعاملة الدولة
هاني فحص -

كلي إعجابك بماخطه قلمكم يافضيلة العلامة السيد محمد علي الحسيني الامين العام للمجلس الاسلامي العربي . سيدي الكريم : نحن وأنتم على علم كيف تتعاطى الدولة اللبنانية مع الشيعة في لبنان حيث تعطي كل الامكانات وتتعاون مع حزب الله بل تحصر كل المساعدات والامكانات وحتى التوظيف والخدمات بيد حزب الله ,وللاسف الدولة اللبنانية تساعد بل هي مشاركة باني الممثل الرسمي للشيعة في لبنان هو حزب الله فقط لاغير. بيد أن الحقيقة غير هذا تماما واكبر مثال على ذلك مجلسكم الكريم وشعبيتكم الكبيرة . ومن هنا ندعو الاشقاء العرب خصوصا في دول الخليج مملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت ودولةالامارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لدرسة ظاهرة المجلس الاسلامي العربي على انها تكون مشروع شيعي عربي حقيقي يمكن الاعتماد عليه وتوفير كل السبل لتقويته والتعاطي معه بجدية هذه نصيحتي لكل قادة العرب , السيد هاني فحص ,بيروت .

الى صناع القرار
طلب عربيِّ -

بسم الله الرحمن الرحيم إلى سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد - حفظه الله - وإلى صاحب الجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز-طال عمره- وإلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة -حفظه الله -وإلى سمو أمير دولة الكويت -حفظه الله - وإلى سمو الشيخ خليفة بن راشد رئيس دولة الامارات -حفظه الله - والشيخ محمد بن راشد - حفظه الله -والى السلطان قابوس -وإلى كل صناع القرار العربي من ملوط وامراء ومسوؤلين ومهتمين ومعنيين , نداء من مواطن عربيِّ مخلص لعروبته .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, نتمنى عليكم قراءة هذا المقال والاهتمام به ,ونأمل منكم استضافة سماحة الامين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان العلامة السيد محمد علي الحسيني ,فإنه من الشخصيات الاسلامية المعتدلة والعربية الاصيلة والمؤمل ان يكون لها دورا فعالا في الامة .مع فائق الاحترام والتقدير لكم .المخلص للعروبة

لندعم المجلس ونقويه
انصار المجلس ومؤيده -

نحن العرب يجب ان نقوم بمسؤوليتنا تجاه المجلس الاسلامي العربي في لبنان ولكل منا دوره في الدعم والمساعدة واسلوبه ,ونضع طريق لدعم المجلس لنقوم بمسؤوليتنا تجاهه :قدراتنا كبيرة بعون الله ومستعدّون وضع أوقاتنا كلها في سبيل وطننا وأمتنا ولكن يعوزنا المال الذي هو عصب كل مشروع، وليعلم الإخوان المتعاطفون معنا أننا إذا وجد المال سنأتي إن شاء الله بالعجب العجاب، وإذا قلّ فإنما نعمل بقدر إمكاناتنا وهي ضئيلة . وعندها نقول لكل من يسألنا : أللهمّ إنّا قد عملنا على مكانتنا، وقد بلَّغنا، فمن أراد نشاطاً لا يبارى ونفوساً طالبة رضا الله سبحانه وتعالى وقدرات على مضاعفة الجهود، فليقف إلى جانب المجلس الإسلاميّ العربيّ في لبنان ببعض المعونة المالية التي تؤهله وتساعده على المثابرة والإستمرار لإكمال الطريق . وأخيراً نعاهد ربّنا وأمتنا وشعبنا أن نبقى رأس الحربة في مجابهة كلّ ظلم وجور وابتعاد عن الحق وأهله . ونعاهد لبنان أن نكون دعاة وحدة وتواؤم وتآلف، ولا فرق بين فرد وآخر، ولا بين طائفة وأخرى، ولا بين حزب وآخر . إنما قيمة المرء بما يعمل ويقدم . فالعمل هو المقياس والميزان . إلى أهل الخير والكرم: بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} . نحن المجلس الإسلاميّ العربيّ في لبنان ليس لنا أهداف إلا سؤدد هذه الأمة بكّل أوطانها، والدفاع عنها وردّ كيد المعتدين فإليكم أيها الخيرون الذين يهمهم بقاء واستمرار مجلسنا مرفوع الرأس.

الشيعة في لبنان لنا.
محتشمي -

الكل يعرف ومن دون مقدمات أن لبنان بالاسم عربي وبالحقيقة اصبح محافظة ايرانية . مدارس الشيعة في لبنان من اسسها غير ايران ؟مستشفيات الشيعة في لبنان من بناها غير ايران ؟ المؤسسات الشيعية في لبنان من اسسها غير ايران ؟المقاومة الاسلامية في لبنان من سلحها ودعمها غير ايران؟المساجد والحسينيات في لبنان مسؤول عنها غير ايران ؟وسائل إعلام الشيعة في لبنان لإيران؟من يدعم الشيعة في لبنان غير لبنان ؟ولاء الشيعة في لبنان لايران فقط؟والشيعة في لبنان يعلومن ان ليس لديهم حاضن ومساعد واب راحم غير إيران ؟ واليوم يأتي اغا سيد محمد على حسيني ليقول: شيعة عرب !!ومجلس اسلامى عربى؟ نقول : يا سيد محمد حسينى اذهب الى كل عرب وان استطعت ان تعمل وتبني فاهلا وسهلا لبنان مفتوح للعمل . وكذلك نضيف لك ونتحد أن يكون لأي بلدٍ عربى الجرىء لاستقبالك أو دعمك ومساعدتك .بلى ,ممكن أن تساعد بمليون أو مليونين أو ثلاثة لكن لا يمكن أن تساعد بمانحن نساعد أبدا ومستحيل ,لذا فسوف لن تبقى ولن تستمر ابدا المستقبل لايران والنجاح والفوز لشركاء ايران عاشت ايران .

من الجهة ؟
باسم لامع -

إننا لا نقول لاسمح أن ليس للمجلس الإسلامي العربي قدرة أو ليس للسيد محد علي الحسيني استطاع لتحقيق هذا المشروع أو لتحقيق هذه الاهداف , لكن الكلام عن الجهة التي تستطيع تبني هذا المشروع ومدى جدية دعمه ةعن الارادة الحقيقية بالوقوف معه ومساعدته ,فالامر يحتاج الى عقيدة وهي موجودة عند المجلس الاسلامي العربي وشجاعة وتصميم وارادة لكن هل من مجيب ومحقق لهذه الامنية امنية كل شيعي عربي في العالم العربي.

ممكن ..
ناجي العلي -

لايوجد شيء مستحيل يمكن لنا تقوية حالة المجلس الاسلامي العربي في لبنان ومساعدته ومساندته ونستطيع النجاح لكن شرط أن تكون بنفس المساعدة والمساندة والقوة التي تساعد فيها إيران حزب الله . فعلينا تقوية هذا المجلس الاسلامي العربي الشيعي ببناء مساجد ومستشفيات ومراكز تربوية واجتماعية وتأسيس مؤسسات اعلامية له وابرازه كجهة رسمية تمثل شيعة العرب في المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات في الدول العرب .

نحن المستقلون
فاطمة هاشم -

أشكر إيلاف وإداراتها واعتدالها وانصافها وفتح المجال أمام المجلس الإسلامي العربي وأمين العام العلامة السيد محمد علي الحسيني ,الذي نشد على يديه ونقف معه ونامل به خيراً , اخواني اخواتي العرب : نحن شيعة في لبنان لا ننتمي الى حزب الله مع احترامنا له ولا ننتمي الا للعروبة ولم نجد سوى الامام السيد محمد علي الحسيني الصادق بولاءه والمخلص في مشروعه والوفي بعهده .السيد الحسيني الوحيد الذي نظر الينا وساعدنا ومد يد الاخوة العربية لنا ووجدناه عند ضيقنا . فنحن كثر لانوالي الولي الفقيه وهذا سبب بمنعنا عن كل انواع المساعدات .فهل يعقل ان لا نجد معنا من اخوة العرب من يهتم بنا ونحن عرب وجزء من هذه الامة ؟ أمل فيك ياسيدنا الحسيني نصرك الله .

ماذا تنتظرون؟
محمود رميتي -

منذ زمن ونحن نسمع أن تسأل من الدول العربية لماذا الشيعة في لبنان انضموا الى ايران ويعملون لصالحها ويوالونها . اليوم جاءهم الجواب : بسبب تقصيركم ايها العرب وبعدكم عن الشيعة العرب وعدم دعمكم لهم والتقصير في حقهم . واليوم نحن الشيعة في لبنان نقول لكم :ماذا تنتظرون لقد بزغ نور المجلس الاسلامي العربي في لبنان وخرج الينا القائد العربي السيد محمد علي الحسيني واسس لنا المجلس الاسلامي العربي بتوجهاته الاسلامية المعتدلة الوسطية وبعروبته الاصيلة وهو كما جاء في المقال :اننا ندعو مرة ثانية و ثالثة و حتى عاشرة أخواننا من القادة العرب الى دعم و مساندة المجلس الاسلامي العربي الذي هو بالاساس خلق لکي يخدم المشروع العربي وان تقوية هذا المجلس و رفده بأسباب الازدهار سيکون من شأنه خدمة الامن القومي العربي و تعزيزه و رص صفوفه. فماذا تنتظرون لدعوته ومساعدته وتقويته ومساندته فهو حجة عليكم جميعا ياقادة العرب فإذا فشل المجلس الاسلامي العربي يعني فشل العروبة في لبنان بل في كل الخليج وان سقوط المجلس الاسلامي العربي في لبنان يعني سقوط العروبة .ماذا تنتظرون؟؟؟؟؟

ياامة
ابو رعد -

يا امة ضحكت من جهلها الأمم ببضع كلمات لم تنبع من القلب و وراءها ما ورائها استطاع حجة الإسلام من الضحك عليكم الا تعلمون انه شيعي الا تعلمون نسبه انسيتم التقيةلديهمالقاعدة العامة ان كل شيعي عربي لا ولاء له اف الدولة الصفوية التي لها طرق اختراقات عديدة افيقوا ياحبائبنا قبل ان يتحكموا فينا بإيدينا كما سلمتموهم العراق

بيان
المقاومة الإسلامية -

انطلاق المقاومة الإسلاميِّة العربية في لبنان {وأعدُّوا لهم ما استطعتم من قوة} استناداً على هذه الآية الكريمة ,وسيراً على ما أمر الله به,وانطلاقاً من واجبنا القوميِّ العربيِّ ,وعملاً بتكليفنا الشرعيِّ الإسلاميِّ,وتأكيداً على أهداف مجلسنا الإسلاميِّ العربيِّ بحماية أمن أمتنا العربية من المحيط إلى الخليج وبناء على تأكيدنا مراراً وتكراراً أننا سنكون في الخط الأول والأماميّ في سبيل الدفاع عن كل شبرٍ من أرضها المباركة , بل عن كل قطرٍ من أقطارها ,بَعُدَ أو قَرُبَ,ودرء الأخطار المحدقة بها,والحفاظ على أمنها القوميِّ بكل ما أوتينا من قوة , ولو كلّفنا ذلك أرواحنا فدًى لأي شبر منها . إننا في المجلس الإسلاميِّ العربيِّ في لبنان – هذا الجزء الذي لايتجزأ عن أمته العربية- نعلن عن انطلاقة المقاومة الإسلامية العربية التي ستكون رأس الحربة,وفي الخطوط الأمامية لمواجهة أعداءالعروبة,والمتربصين بها شرّاً,مؤكدين أن مقاومتنا هذه إسلامية عربية ,وجدت للدفاع عن بلاد العرب,أساسها عربيِّ,وأهدافها عربية,وقرارها عربيِّ,ودعماً لمصالح الأمة العربية جمعاء,وستكون العين الساهرة على أمن أمتنا العربية ,وفدائيوها سلاحهم مسلّط على أعدائها. وبناء لقرارنا الذي لا نحيد عنه أنملة,أستعداد اخواننا واخواتنا ,ومن انتمى إلى مجلسنا بتقديم أغلى مايملكون وهو أرواحهم فدًى لأمتنا: نعلن فتح باب الانتساب والتطوع ضمن صفوف المقاومة الإسلامية العربية , معاهدين قادة هذه الأمة وشعوبها ,ومعاهدين سماحة الأمين العام للمجلس الإسلاميِّ العربيّ العلامة السيّد محمّد علي ّ الحسينيّ –نصره الله – على أن نكون دائماً وأبداً بالمرصاد لكل من تسوّل نفسه الإساءة إلى هذه الأمة التي نحن في لبنان العربيِّ جزء منها أرواحنا لعروبتنا ولبناننا الفداء. عاش الإسلام , وعاشت العروبة,وعاش لبنان. قيادة المقاومة الإسلامية العربية في لبنان الأربعاء :10/محرم/1430. 7/1/2009

ياامة
ابو رعد -

يا امة ضحكت من جهلها الأمم ببضع كلمات لم تنبع من القلب و وراءها ما ورائها استطاع حجة الإسلام من الضحك عليكم الا تعلمون انه شيعي الا تعلمون نسبه انسيتم التقيةلديهمالقاعدة العامة ان كل شيعي عربي لا ولاء له اف الدولة الصفوية التي لها طرق اختراقات عديدة افيقوا ياحبائبنا قبل ان يتحكموا فينا بإيدينا كما سلمتموهم العراق