أصداء

السُنة والشيعة لا خلاف ولا أختلاف (3)

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ولد الاسلام حراً لا سنياً ولا شيعياً وسيبقى حراً الى أبد الأبدين. واليوم نواصل التعليق على الخلاف والاختلاف الوضعي بينهما وسنتطرق اليوم الى الارث والوصية،لنتبين حقيقة النص الديني وما هدف الية دون رغبة من مذهب أوفرقة او تنظيم؟
ولنبدأ بألارث :-


جاءت كلمة الارث في الايات الحدودية (تلك حدود،النساء 13).حين أعطى للذكر مثل حظ الانثيين... بعد وصية يوصي بها،النساء11).ويفترض النص تطبيقه في حالة عدم مشاركة المرأة في المسئولية المالية للاسرة،وتكون المشاركة حسب الظروف التاريخية.لكن هذا التقسيم للارث لم يكن حداً قاطعا ًبموجب الاية الكريمة (كُتب عليكم اذا حضر أحدكم الموت ان ترك خيراً الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقاً على المتقين،البقرة 180).لذا على من تحضره الوفاة شرطاً شرعياً وقانونياً ملزماًان يكتب الوصية وهي أية محكمة التنفيذ،وهذا القانون اليوم من القوانين الملزمة في كل الدساتير الاوربية والامريكية والدول المتقدمة على الافراد دون أستثناء،وعلى الحكومة العراقية الحالية وبقية الاقاليم العراقية التي سوف تتمتع بالفدرالية،ان هي احترمت المرأة وحقوق الله ان تثبت ذلك دستوريا ًوقانوناً ملزماًلها في قوانين الاحوال الشخصية،حتى لا تبقى الاية الكريمة تقرأ دون تطبيق.

وبما ان الاية الكريمة حدية وليست حدودية فهي المفضلة على أيات الارث (وللذكر مثل حق الانثيين)،ان ما اصر عليه الفقهاء بحديث مقطوع أملته بعض الظروف التاريخية لاهل المغازي ان (لا وصية لوارث) والذين لا زالوا يلزمون النساء به حسب ادعائهم وادخل كقانون في حقوق المرأة -والمرأة هي الام والاخت والزوجة - كل منهن لها تفصيل في الحقوق لا يجوز اختراقه ابدا،ولا بحاجة الى تخريجات بعيدة عن النص.والاية القرآنية تعلو على الحديث،ولا يمكن للرسول(ص) ان ان يخترق الاية القرآنية ابداً،لابل هو الذي قال لاتنقلوا عني غير القرآن.وفي الاية القرآنية الكريمة تقرير واضح تماما ًفي حقوق المرأة مادياً ومعنوياً،يقول الحق( يا ايها الذين آمنوا لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرهاً ولا تعضلوهن ببعض ما آتيتموهن الا ان يأتين بفاحشة مبينةٍ وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا،النساء 19)

الايات القرأنية الكريمة واضحة وصريحة لا لبس فيها بخصوص المرأة وحقوقها الشرعية والانسانية مع الرجل في الارث،وهذه كلها احكام دينية صرفة عُتم عليها من أجل تقديم مصلحة الرجل على المرأة استجابة للتقاليد البالية المتعارف عليها في المجتمعات العربية والاسلامية،والتي ظلت متوارثة تتناقلها الاجيال من جيل الى جيل خطئا،متناسين أنها ما هي الا قواعد وقوانين ربانية لا يراد لها ان تخرق

فرق كبير بين الوصية والارث. فالوصية شكل من اشكال توزيع المال من وارث الى وريث بعد الوفاة مقدرة بنسبة معينة تحدد حسب الرغبة الشخصية للمورث وهي مفضلة على الارث لقدرتها على تحقيق العدالة بين من يستحقون التوريث وبوضعه المالي والاسري والتزاماته تجاه الاخرين وهذا ما يؤكده الواقع الموضوعي،اذ لكل انسان وضعه الخاص من اسرة واقارب والتزامات تحتلف عن وضع الانسان الاخر،فالتمائل غير موجود في الوصية.

اما الارث فالتماثل فيه موجود والناس في الارث متماثلون وحصة الوارث في قانون الارث يحدده موقعه من الموروث سواءً كان الاب او الام او الزوج او الزوجة او الاخ او الاخت،لذا فالتماثل من صفة العام، والاختلاف من صفة الخاص. والارث والوصية يمثلان جدلية التمائل والاختلاف،لذا تم تفضيل الوصية على الارث في التنزيل الحكيم.

وفي القرآن الكريم ذكرت الوصية في سبع ايات كريمة والارث في ثلاث ايات كريمة وتمثل أية سورة البقرة المذكورة اعلاه قمة الوضوح في الوصية،اما تفضيل الارث على الوصية فيحتاج اليوم الى وقفة جادة من علماء التاويل والتفسير لاسباب لازالت موضع نقاش لم يحسم بعد.لأن التقسيم في الحصة يخضع لحسابات دقيقة لم يعرفها الفقهاء حينذاك. والبحث هنا يطول.

واذا تتبعنا آيات الارث نجد ان أول آية فيه تقوا: (يوصيكم الله في أولادكم ) وتختتم ثاني أية من أيات الارث بقوله تعالى :(...... وصية من الله والله عليم حليم،النساء12).والاية القرآنية الثانية لها دلالة كبرى هو ان الوصية هي اساس انتقال الملكية وانها تكليف من الله للناس كالصوم والصلاةوبقية التكاليف الاخرى.

وفي القرآن جاءت كلمتي الحظ والنصيب في سورتي النساء آية 7 ( للرجال نصيبُ مما تركَ الوالدان والاقربونَ وللنساءِ نصيبُُ مما ترك الوالدان والاقربون مما قلً منهُ او كثٌر نصيباً مفروضاً)، والاية 11 (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين)،لكن الفقهاء فسروها تفسيرا لغويا ترادفيا خاطئاً في التفريق بينهما،فالنصيب هو حصة الانسان في الوصية،أما الحظ فهو ما يصيب الانسان من الموروث، والفرق بين الاثنين كبير،وهنا تم دمج الوصية بالارث تجاوزاً

ان الاسس التي وضعها القرآن الكريم كانت واضحة لتحقيق مبدا العدل والمساواة بين الناس ذكورا وأناثا.اما ما اورده بعض الفقهاء بأختراع أيات الناسخ والمنسوخ زعموا فيه ان الوصية في اية البقرة المذكوره اعلاه منسوخة في ايات التوريث لسورة النساء.علماً ان النسخ جاء في الرسالات ولم يأتِ في الايات القصار.فرسالة عيسى نسخت رسالة موسى ورسالة محمد نسخت كل الرسالات السابقة ليكتمل بها الدين ولا رسالة من بعدها( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا،المائدة 3).أما التحجج بالنسخ في سورة النجم (1-20) فهو ليس نسخا لاية بل ذكرا لها لأن الحدث كان وهماً ولم يكن على لسان رسول الله حقيقة.

والغريب ان اكثر الفقهاء ممن يتشدقون بالسُنة النبوية الشريفة والقائلين بقدرتها على النسخ هم اول من يهمل السُنة الشريفة حين يتمسكون بالقول( ما تركناه صدقة)ولا ندري لمَ لم يلتزموا بها فيتركون أموالهم صدقة.يبدو ان السثنة النبوية عندهم هي حجة في السيطرةعلى عقول الناس ومصادرتها،واحتكار الرأي لهم دون الاخرين.

واذا كان هناك من اختلاف فمرده الى العلماء المؤولين للقرآن لا الفقهاء المفسرين له تفسيراً ترادفيا فيه الكثير من الضعف والوهن.ولو تابعت كتب الفقه عند الشيعة والسُنة لوجدت من التخريجات ما يشيب له الرأس دون الوصول الى نتيجة محددة واضحة. فالقرأن وكلماته الخالدة لا تقبل التحريف او الافتراض أو الترادف اللغوي وخاصة في الحقوق والواجبات الانسانية التي جاءت في معظمها بآيات حدية لا تقبل التغيير. فثقوا ايها القراء ان كل ما جاء عند الفقهاء اجتهادات شخصية عفا عليها الزمن فلا سُنة ولا شيعة الا في رؤوس مروجيها من الفقهاء المنتفعين في خدمة السلطان.

نحن نحث الحكومة العراقية الوطنية الى احياء قانون الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم في الاحوال الشخصية الذي يعتبر طفرة واضحة في التطور الحضاري في القانون العراقي الحديث.خصما للتنازع وقطعا للتخاصم.في مجتمع ينهض حديثأً نحو التقدم والاستقرارلنكون اول السابقين.
-أنظر كلمة الوصية والارث قي دوائر المعارف الاسلامية وعند معظم الباحثين.

والله من وراء القصد.

الجزء الأول

د.عبد الجبار العبيدي
jabbarmansi@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
توحه صائب
د.اياد السامرائي -

أنصاف المرأة حق من حفوفها أودعه الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز فلمَ لا نطبق ما اراد الله.حقا ان المرأة والرجل لا دخل لهما في الخَلقة فهذا امر موكول الى الله ،لذا فأن الحقوق متساوية في الدنيا والاخرة بينهما.هذه احدى الشاكل التي يجب ان تنتهي لصالح الحق والعدل كما اراد القرآن الكريم.وهناك نقطة اخرى مهمة ان الوصية في الفرآن مفدمة على الارث فلماذا قدمنا الارث عليها.هذا السبب الذي يدعو الكثيرين الى تفيير مذاهبهم الان .ولو ان باعتقادي وكما المس من الكاتب ان الاسلام واحد فلا مذهبية فيه ،وبما ان المذاهب اجتهادية فان الاجتهاد يتطور لصالح الناس ،لذا فأن الاجتهادات القديمة بجب اعادة النظر فيها لان الزمن يتطور لصالح الانسان.العالم الان يضع القوانين من اجل العدالة والرفاهية والاستقرار ونحن لازلنا الى اليوم تبحث في اصول اودعها الله لنا في كتابه المبين ونحن عنها غافلون.اعتقد ان الهدف الاساس من هذه الكتابات عند الكاتب الجليل عي مساهمة جادة لوأد الطائفية والفرقة في المجتمعات الانسانية وخاصة في العراق الذي مزقته الطائفية اليوم .انها مساهمة وطنية جادة من الكاتب نرجو ان ينظر اليها بعين الجد والجدية لنتخلص من هذه الآفة التي نسميها بالطائقية اليوم.تحية للكاتب وللجريدة أيلاف الموقرة التي ترفع راية التوحد في المجتمعات الاسلامية.

فلتمت الطائفية الى ا
جاسم الكربلائي -

ابتداءً نرجو من الكاتب ان لا يتوقف ،فكتاباته عن الطائفية اصبحت على لسان الشارع العراقي،واذا لم تؤثر بشكل مباشر فهي الان تخمد الهمة نحو الطائفية وتميتها وهذا ما يدور في المجالس العراقية الليلية اليوم.الشعب لا يعرف الكثير مما يكتبه الكاتب .نحن بحاجة للمساندة لهذا الاتجاه الوطني الغيور فالكاتب العبيدي كل يوم او كل صباح يدق مسمارا في نعش الطائفية البغيضة واشاء الله يكمل تابوتها لندفنها الى الابد.

تحية للمخلصين
د.صفاء الحلي -

شكرا للكاتب فلم تكن الطائفية معروفة في العراق قبل هذا البلاء الكبير ،الذي جاءنا مع المغييرين الذين ما جاؤا به فقط بل جاؤا بتغيير فيه كل بلاءِخبيث.جاؤا بالطائفية والعنصرية وتحليل سرقة اموال الدولة وتهجير الناس وأنتهاك الاعراض واستحلال الدماء والدكتاتورية البغيضة في الاستحواذ على مناصب الدولة وقتل حرية المرأة واستلاب ارض الوطن وتحكيم الفرس المجوس اعداء الله والعرب علينا،ليصبح الحكيم والجعفري وغيرهما من محبي المال الحرام في حصوتهم آمنين،لكن ما دروا ان الله لا يحب المعتدين.شكرا والف شكر للكاتب النجيب الذي فعلا كما يقول صاحب العليق رقم 2 اصبحت كتاباته حديث المجالس العراقية لنبذ الطائفية والفرقة اللعينة التي جاء بها بوش المجرم اللعين الذي استحق حذاء الزيدي بجدارة المتفوقين واصحابه الاشرار سراق الوطن الامين.

أين العيب؟
د.خليل شاكر الزبيدي -

يحق ان نتساءل ما جدوى هذا الاحتراب والغاء الاخر طالما ان الجميع هم مواطنون ويعيشون على ارض واحدة وتظلهم سماء واحدة.ولقد جربت احزاب دينية واطراف اخرى جر العراقيين الى حرب إبداة لا هوادة فيها حيث سقط خلال الاعوام المنصرمة ما لايقل عن مليون مواطن عراقي فما هي نهاية هذه الحرب الضروس غير الوقوف والتأمل بان الحوار هو الحل الامثل وان الاعتراف بحقوق الاخرين السياسية والاجتماعية والاقتصادية هو المبتغى.لما اعلن المالكي رئيس الوزراء الحالي شعار دولة القانون التف كل المتضررين من الحرب الطائفية المجنونة التي سحقت الابرياء والذين ليس لهم الحماية والتروس والدروع.لا بد من الانتباه ان العراقيين لا خيار لهم سوى التعايش معا ورمي اسباب الكراهية ورائهم والنظر للمستقبل فان الشرائح المسحوقة قد ملت الشعارات ولغة الموت وان الموادعة والاحتكام للعقل هو الحل للعيش باحترام في وطن يلم الجميع

العراق لنا لا للحكيم
كامل المفرجي -

نعم لا خلاف ولا اختلاف بين السُنة والشيعة الا في عقول الخونة الذين جاؤا باليهود والصهيونية ليحكموا ارض العراق،هؤلاء اتباع الايراني المجوسي الحكيم والجعفري الذي يجب طردهم من العراقم اليوم،لانهم اعداء الوطن والدين.فالعراق للعراقيين لا للفرس المجوس الذين دنسوا الارض والدين.

الأخ الدكتور
عبد الله المالكي -

شكراً على هذا الجهد الرائع وجعله الله تعالى في ميزان أعمالك.

اين انتم يا قادة الع
محمد قاسم الانباري -

لم يعد بعد الذي يكتبه العبيدي عندهم من سند يدعو للفرقة والتفريق،فأذا كان الفقهاء يعملون من اجل الاوطان والدين لمََ لم يعلمون بأن لا فرق ولا أختلاف بين السنة والشيعة المسلمين.والله انا لن أعرفك يا ايها الدكتور العبيدي لو ان الذين يحكمون الوطن العربي من المخلصين لوضعوك في قمة المقدَرين الممتازين ،فلا اححد مثلك ينفع الناس ولا احد مثاك وعى الناس ولا احد مثلك خدم الوطن قياعراق المحتلين الذي تنادون بالكفاءات اين انتم من هذه الثروة الكبيرة عند العبيدي وامثاله من المخلصين.تحية لك ياخي وحبا جما لك يا اخي .

شكرا للعبيدي
محمود الموصلي -

اكتبوا ايها المخلصون بهذا الاتجاه لربما تزول الفرقة ونعود كما كنا في عهد عمر وعلي وكل الذين نقدسهم اليوم.اكتبوا وتركوا الغطرسة والترفع على الاخرين فكلنا اخوة مسلمين .

لافرق بين العراقيين
عراقي -

انا عراقي قبل ان اكون مسلم وانا سسني وشيعي لاني عراقي فقط !!!!! شكرا اخي الكاتب انت تمثل ارقى الشرائح كثر الله من امثالك وبيض الله وجهك !!!!

توجه محمود جديد
هاشم الحلي -

هذا التوجه الجديد بحاجة الى الدعم المعنوي الكبير،لا سيما وان المذهبية المتعصبة قد قررت في النفوس منذ زمن طويل.اعتقد ان الدكتور العبيدي لن يسنطيع التأثير ،لكن الذي يجب علينا جميعا ان ندعم هذا التوجه الجديد بانشاء مؤسسة كبيرة نسميها مؤسسة الصحوة الاسلامية فهل باستطاعة السيد المالكي وبفية المخلصين ان يدعموا هذا التوجه الجديد لهم افضل من الف حركة جهادية والف مشروع يبنى على الفرقة والانقسام فهل من يسمع ويقيد.

اين الفقهاء؟
عبد العزيز الهاجري -

حقيقة لا احد يثير أعجابي مثل سكوت رجال الدين عن محاورة هذه المواضيع والرد عليها،حتى اصبحت مقتنعاً بأن ليس لدينا فقهاء اورجال دين بمستوى الكلمة او التفسير او التأويل.ألم تكن مثل هذه المقالات موجهة لهم بالدرجة الاولى وهم الذين ملاوا الدنيا صراخاً على وحدة الدين، فأين هم منها والكاتب يتحداهم ان هم جاؤا بنص يثبت عكس ما يدعي ويقول.اين القرضاوي والصغير والحكيم والجعفري الم يكن هم فقهاء العصر الحديث.بدأت اشعر بالاسى حين كنت يوما اعتقد بهم واسمع الجزيرة وهي يحتكرها القرضاوي ليسمونه العلامة.نريد منه ردا عن الخلاف والاختلاف وما يدعي ان يقول.يبدو انهم كلهم فقهاء سلطة لا دين.تحية للكاتب الجريء الذي عراهم من الدين.نحن لا زلنا في الكويت مع الاسف نتقاتل غلى الطائقية والعنصرية ،اذا كان العبيدي استاذا في التاريخ وانا اعرفه من الكويت يوم كان في كلية الاداب فلم لا ينبري اساتذة التاريخ عندنا في الجامعة للرد سلبأ او ايجابا عليه ام اننا شطار في النقد الفالصو فقط.ادعو اساتذة الشريعة والتاريخ بالرد عليه لنعرف كم هو صحيح بما يكتب ويقول.شكرا للكاتب واتمنى انا الاخر ان يستمر حتى تتكشف كل احابيل الجهلة والساكتين.

سأبقى اذكرك بالخير
مريم الغزال -

استاذي العزيز دكتور عبد الجبار انا للمرة الثانية اكتب اليك من ليبيا ونحن طلابك كل يوم نتذكرك وكيف كنت تقول لنا مثل هذا الكلام في الصف .كم انا فخورة امام اهلي وزوجي بانك كنت معلمي في الجامعة ارجو من جامعة السابع من ابريل ان تستدعيك كأستاذ زائر لنراك مرة ثانية ونستفاد من علمك ايها العزيز.سلامي لصديقتي زوجتك المحترمة.

رسالة
ABCD -

يبدوا أن السيد الكاتب في واد والبعض مثل المشارك رقم 3 والمشارك رقم 5 في واد آخر فهم يناقضون أنفسهم عندما يسنكرون الطائفية التي نستنكرها وننبذها جميعا ثم يتعتون الشعب الإيراني المسلم بالمجوس فقط لأنهم شيعة وكأنهم يطبقون نظرية وفسر الماء بعد الجهد بالماء.إن سياسة خلط السم في العسل لا تجدي. عموما نتمنى من أهلنا في العراق ان يتجاوزا هذه القلة من المصابين بعقدةالطائفية والتي أصبحت جزأ من مكوناتهم وثقافتهم.أخيرا أود ان أوجه رسالة لكل المتصدين في المياه العكرة والذين يمارسون عملية خلط الأوراق والتلاعب بالألفاظ رسالتنا تقول ان كل من يكفر أو يكره او يعادي المسلمين في إيران من منظور طائفي او مذهبي هو بذلك يكفر ويكره ويعادي كل المسلمين الشيعة في العالم وكما يقال الذي على رأسه بطحة ينحسسها. لا نريد أن نتذاكى على أحد ولا نريد من أحد أن يتذاكى علينا أو أن يمارس معناسياسة الغزل الغير بريئ.. أتمنى من إيلاف النشر دون بتر او تحريف حتى تصل الرسالة كاملة وواضحة مع الشكر

الاعتدال هو الاساس
احمد جمال التكريتي -

الطائفية مرض العصر العراقي الحالي الخطر.ولولا وجود الطائفيين الذين جسدوا وزرعوا هذا المرض ماكان العداء بين العرب والايرانيين قد تجذر لهذا الحد المقيت.نعم ايران وشيعة ايران وليس شيعة العرب هم الذين اثاروا هذا المرض فينا ابتدأً من ممثلهم عبد العزيز الحكيم مرورا بفيلق بدر بزعامة العامري الطائفي وصولاغ بطل سجون الجادرية الرهيبة.نحن نطالب الحكومة العراقية ومجلس النواب ان يفتحوا تحقيقا بالامر،فالامور تتكشف الان خاصة وان اغلب من جذورهم فارسية وادعوا العراقية هم الان من المتهمين بالقتل والتزوير في الخارج والداخل،.نقول لصاحب التعليق 13 عليك ان تكون حياديا وتعترف بالواقع المر الذي خلقته الجهات الايرانية المتزمتة في العراق اليوم.ان جهود الكاتب الرائعة لم نسمع لها صدى من حكومة العراق،فلو كانت حيادية لكان لها موقف واضح مما يعالجه الكاتب العراقي اليوم.نامل من الجميع ان يتكاتفوا من اجل وأد هذا المرض الخبيث.

الاعتدال والاخلاص هو
د.بدري مهمد الهذال -

لا ادري ان كان الكاتب سنياً او شيعياً لان احترامه للراشدين كلهم متساويا ومعتدلا ،وهذا ما لم ألمسه من غيره من كتاب آيلاف الاخرين.نعم كما يقول صاحب التعليق 14 ان الاعتدال هو الاساس،الم يقل القرآن الكريم (انها امة وسطا) فلو اتبعت هذه القاعدة منذ البداية لما وقعنا اليوم في فخ الخلاف والاختلاف الذي يعالجه الكاتب دون رد فعل حكومي واضح.وانا اقول لكل من جاء في السلطة الحالية والحرامية الذين فروا باموال الدولة ان يقرأوا التاريخ فكل باطل الى زوال ولن يبقى من بعدهم الا الذكر الرحيم او اللئيم ،فهل قرأ حكام العراق اليوم اللاهين بالمال والمنصب والاستحواذ على كل ثمين تاريخ الغابرين، او المهزومين اليوم التي تلاحقهم الشرطة الدولية ورب العالمين.شكرا لكاتب المعتدل ولجريدة ايلاف للنشر.

تحية للمخلصين
مكي الجمعة العنزي -

لقد اصاب الهدف صاحب التعليق رقم 14 فالدول لا تقوم على نظرية شيلني وشيلك التي ذكرها الكاتب برسالة الوثائقية الجميلة الى حكام العراق ونشرتها ايلاف سابقاً،وانما تقوم عل القانون والعدالة الاجتماعية ومراعاة حقوق الجميع وهذا هو المفقود حاليا في العراق.فكم من **** يتقلد اعلى المناصب وكم من كفوء منزوي محتاج الى الدينار .اذا استمرت الدولة وفق هذه النظرية فالنهاية وخيمة ولن تجني منها الا الخسران المبين.نامل بالانتخابات القادمة ان تزول الشللية والتوافقات الدكتاتورية لعل الشعب يسعد مما حصد امن آلام السنين العجاف.تحياتي للمخلصين.

وطن واحد انشالله
احفاد البابليين -

اذا كان هم اصولهم فارسيه وانتم اصولكم يمنيه اين اجدادنا البابليين هل كانوا وهم وخرافه مثل الديناصورات صلوا على النبي عراقنا امر واقع فيه من اصل عربي ومن اصل ايراني وتركي وارمن ويهود والحمدلله متحابين ولم يفرقنا احد ؟؟؟ العرب الذين قدموا لتدمير الانسان العراقي وذبحه وتفخيخه ارادوا زرع الفتنه مابيننا ولم يستطيعوا وفجروا مرقد حفيد الفرسول (ص) ولم يستطيعوا زرع الفتنه لاننا اكبر من العرب المتخلفين

Why
Rizgar Khoshnaw -

The writer would like to tell us that Shia Muslims and Suni Muslims never killed each others, he may think America create sectarian in Islam, but it is not very good excuse , simply America has been created just a few hundred years ago, while Suni and Shia Muslims butchered each others in the last 1400years.

يحياالعراق
د.عبد الجبار العبيدي -

ان من يقرأ التعليقات على هذا الموضوع الهام يدرك ان الطائفية التي ابتلى بها العراق كانت اختراعاً من اصحاب المصالح الشخصية التي أثروا بها مادياعلى حساب الشعب العراقي.والنتيجة الثانية كانت مؤامرة كبرى دبرت بليل من اجل تحطيم الوطن العراقي.ان امريكا الان تدرك هذا الذي حدث تحت زعامة الرئيس آوباما ونامل ان تتوسع التحقيقات لتشمل كل الذين اساؤا للوطن والشعب وامريكا معاً،فشكرا لمن كتب وعلق فالوطن العراقي وطن الجميع وليس وطن المحتكرين للسلطة والوظيفة والمال الحرام ،الذين حولوه قصورا وعمارات وارصدة، وان الله ليس غافلا عما يعمل الظالمون.والحمدالله الذي خرجنا منها بوجه ابيض لم تلطخ ايدينا بدماء المظلومين ،وللعلم سأوالي الكتابة حول هذا الموضوع الهام حتى تموت الطائفية ويحيا العراق.وشكرا لايلاف للمعاضدة والنشر.

تباً للخونة المجرمين
خالد الواسطي -

نعم يا اخي الكاتب،فالحق يعلو ولا يغلى عليه والله يمهل ولا يهمل.انها حكمة الله العلي القدير.كم من اموال نهبت وكم من نقوس بريئة قتلت،وكم من اعراض شريفة أنتهكت بسمك يا وطن.ان الحسين والعباس وعلي بريء من المنافقين الدجالين سراق الاوطان وباعته.الاجل بدء يدنو عليهم وما تراهم الا كعصف مأكول.فلا طائفية تحكم ولا عنصرية تسود بل الوطن والشعب هو الذي يحبا ويدوم.نقول للدول التي تأمرت على العراق ان يومك الاسود ليس ببعيد،فانتظروا عذاب السعير .

نطالب بمؤسسات
احمد النجف الاشرف -

تحية للكاتب الكبير الدكتور عبد الجبار , الحقيقة هي ان الطائفية هي في حقيقتها سياسية يتبعها السياسيين وليست اختلاف في العقيدة , فالحكام يستخدمون الدين , نحن هنا نطالب السنة والشيعة ونقول لهم اين المؤسسات ؟ لاتوجد لدينا مؤسسات حقيقة خدمية او قضائية او اجتماعية تساهم في حل المشاكل ؟ مؤسسات نزيهة حيادية لان مايؤذي الشيعة سوف يؤذي السنة بالتاكيد لاننا نعيش في وطن واحد ومصيرنا واحد والحروب الاهلية اكبر دليل فلقد تم تهجير وقتل الشيعة والسنة ولم يخرج احدا منتصرا , اذن نطالب بمؤسسات تكون ثقة بين الجمهور ويشار لها بالمصداقية تساهم بحل المشاكل وتكون مختلطة سنة وشيعة ..

بهذه السهولة
جاسم -

الحمد الله فقد انتهت الطائفية في العراق والفضل كل الفضل يعود للكاتب الكبير د. عبد الجبار العبيدي الذي أصبحت مقالاته حديث الشوارع والمجالس والدوائر والمحافل والفنادق والمطاعم! بل حتى الليبيون تأثروا بهذه المقالات والخشية أن يستبدوا الكتاب الأخضر بها! يا ريتك يا دكتور كتبت هذا المقال قبل ست سنوات وجنبتنا كل هذه الحرب الطائفية والاقتتال بين الأخوة... ولكن عسى الله أن يعوضنا خيرا... شكرا للكاتب الكبير والأكاديمي المرموق الدكتور عبد الجبار العبيدي ونتمنى له وقتا سعيدا بعد هذا الجهد المضني والإنجاز الكبير الذي حققه....