أصداء

السُنة والشيعة لا خلاف ولا اختلاف ( 4)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ولد الاسلام حراً لا سنياً ولا شيعياً،وسيبقى حراً الى أبد الأبدين. واليوم نواصل التعليق على الخلاف والاختلاف الوضعي بينهما،وسنتطرق اليوم الى الميثاق والقوامة والنشوز لنتبين حقيقة النص الديني وما هدف اليه دون رغبة من مذهب او فرقة أو تنظيم.

الميثاق: يقصد بالميثاق هو العهد الذي يكتب بين الزوجين لعملية تكوين الاسرة الواحدة من الرجل والمرأة. ثم الاولاد بعد ذلك،بدلالة الاية الكريمة:(وقد افضى بعضكم الى بعضٍ وأخذن منكم ميثاقاً غليظا،النساء 21).
هنا يطبق الميثاق في حالة الاستبدال بشروط اخرى ليست هي الكيف، وأنما الضرورة القانونية والشرعية كما جاء في الاية الكريمة:(وان خفتم الا تقسطوافي اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع،فان خفتم الا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ان لا تعولوا،النساء 3). ان نقض الميثاق بين الزوجين أمر في غاية الخطورة وعلى الاثنين الايفاء به شرعا ًوقانونا ًكما في قوله تعالى:( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق، ويخافون سوء الحساب الرعد،2120).

فالميثاق عهد مشترك بين الرجل والمرأة،شرعي ملزم،فلا طلاق بغضب،ولا طلاق بالثلاث.فلا أصل لهما في النص القرآني،وهي مستحدثات فقهية طارئة على النص الديني.وهاذا ما ترفضة الايديولوجية الجعفرية حين وضعت للطلاق شروطاً قاسية جدا- الجعفرية آيديولوجية وليست مذهباً كما يدعون-
،رافقتها فترة زمنية واسعة غير محددة،لعل كل من الزوج والزوجة يعودا الى رشدهما ويتصالحى لما فيه خير العائلة والمجتمع والاستقرار الاجتماعي في الدولة،أضافة الى ما ورد في ضرورة وجود الحَكَم العائلي من الزوج والزوجة لعلهم يقومون بمهمة الاصلاح وعدم التفريق بينهما الذي من نتائجه الوخيمة تشتيت الاولاد وما يرافقهما من مساوىء اخرى كثيرة وعداوات لا لزوم لها بينهما،يقول الحق :( وان خفتم شقاقاً بينهما فأبعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها يُريد ا أصلاحاً يوفق الله بينهما،ان اللهَ كان عليماً خبيراً،النساء 35).

هذا هو الذي جعل الكثير من المصريين والسودانيين يتحولون الى الايديولوجية الجعفرية حفاظاً على حقوق بناتهما الارثية من الضياع بعد الوفاة للمورث وخاصة الذين لا يملكون الا البناتات في الخِلفةِ.ومن الطلاق المتسرع دون تفكير نتيجة ساعات الغضب او لموقف معين لا يستحق مثل هذا القرار الخطير، كما نراه في المحاكم المصرية اليوم.ان هذا التوجه هو الاخر ليس حلا فالاسلام واحد ولا مذهبية فيه ابدا،وماقيل في التعددية المذهبية ما هي الا أجتهادات فردية قديمة بحاجة الى مراجعة قانونية جادة وذلك بتثبيت الشرعية الدينية الاسلامية وفق مقتضى النص القرآني وأبعاد رأي الفقهاء المتزمت في التصرف الشرعي.أي أحلال القانون بدلا من احلال الرأي،وجعله تحت طائلة التغيير لصالح الفرد والمجتمع دون اعتراض من احد او من مذهب او جماعة او من متنفذين.

ان ثقافتنا الاجتماعية يعتريها النقص والتخلف حين أهملت حقوق المراة بحجة الشرف والالتزام الاجتماعي وهيمنة الرجل على المراة بدوافع ذكورية محظة،وايدها الفقهاء لا لحقاً في الشريعة والتشريع وانما خدمة لذوي السلطان الاكبر بدون تدقيق،وهي عادات مرفوضة بكل المقاييس ولا أصل لها في الدين ولم تأتِ بنص مكتوب.

أما القوامة:هذه الكلمة جاءت بموجب الآية الكريمة (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعضٍ،النساء،34). القوامة في الاية الشريفة لا تقصد جنس الرجال على النساء وأنما تقصد القوامة بالقدرات المختلفة بين الاثنين عدلا وقانوناً،أنظر كلمة قوامة في لسان العرب،حين تعني العدل،وكلمة بعضهم تعني الجزء،وليس الكل.ففي قول الحق : (كيف فضلنا بعضهم على بعض وللاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا،الاسراء، 21).هنا الاية الكريمة تنفي التفضيل بالخلق وتبقي الافضلية بحسن الادارة والحكمة والثقافة والوعي. فالقوامة لا تنحصر بالزوج والزوجة،بل بالاسرة كلها التي تقوم على التعاون والمحبة والرحمة والمودة،ولا علاقة لها بالتمييز بين الرجل والمرأة الا في عقول المفسرين من الفقهاء الذين لا عمل لهم الا المرأة والجنس وتأييد السلاطين.وهكذا جعلوا منها قانوناً ظالماً وباطلاً بكل المقاييس لحقوق المرأة التي كرمها الاسلام (وكرمنا بني آدم) ولم يقل الحق وكرمنا رجال بني آدم. فأين الخلاف والاختلاف؟

واليوم وقد سادت الثقافة بين الاثنين،فلا بد من معالجة الامر بروح العصر الحديث ضمانا لحقوقهما معا،وانتزاع سلطة التفسير ممن هم ليسوا مؤهلين بعد ان اخترقوا الله والنص والادميين، فهل من يسمع ويجيب لنكون مع العالمين.

أما النشوز: فالكلمة تعني الكراهية بين الزوجين الذكر والانثنى،يقول الحق:( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا،النساء 34).والنشوز هنا يعني الاستعصاء على الزوج لسبب من الاسباب،او هو نشز عليها نشوزا،اذ ليس الله جلت قدرته العظيمة من يعطي الحق لواحد دون الاخر وهو ميزان الحق الازلي،لذا قال الحق:( وان أمرأة خافت من بعلها نشوزاً أو اعراضاً فلا جناح عليهما ان يُصلحا بينهما صلحاً،النساء 128)، والاية نزلت حسب قول القرطبي في التفسير في سودة بنت زمعة زوج الرسول(ص ) حين خافت من الطلاق فأرادت الصلح والمصالحة معة، وفي حالة الاستحالة لها ان ترضى حسب اوامر الله الكريم،فألاية مشتركة الحدود والحقوق بين الاثنين حتى لوكان رسوالله،على نظرية (اعدلوا ولو كان ذا قربى). وقيل قي الحديث الشريف النشوز هو الكراهية بين الزوجين لاسباب معينة.حسب رأي الامام البخاري (رض). وتفسير الحكيم،فاين الخلاف والاختلاف.

هنا يأتي دور الوعظ اي النصيحة والمصالحة لذات البين(فعظوهن) وأذا لم يتعظن فأضربوهن على أيديهن أي أسحبوا منهن القوامة،لا تطليقوهن على الفاضي والمليان كما يحلو للرجل المتغطرس ان يتصور لأن العصمة بيده،هنا يجب ان تستبدل نظرية العصمة بنظرية الاستقامة كما جاء في أية التطهير،يقول الحق:(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء.........أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا،الاحزاب 33) والاية نزلت بزوجات الرسول وآهل بيته دون أستنثناء من احد، حتى نكون منصفين في الحكم دون تميز بين( س،ص) من أهل البيت العظام..هنا التقييم يتم عن مدى الاستقامة وحفظ القيم الاخلاقية لا النسب كما يدعون،فلا معصوم في الدنيا ابدا الأ الله والرسول بالرسالة وليس بشخصة الامين. ونظرية الاستقامة في القرآن جاءت بعشرات الايات الحدية الامرية التي لا تقبل التأويل لان الاستقامة هي الحق والحق رب العالمين يقول الحق :( فأستقم كما أمرت،هود112). فاين الخلاف والاختلاف.

ولان اليد وسيلة لسحب القوامة لا الضرب،لأنها مشتركة بين الاثنين،فالضرب في الاية الكريمة لا يعني العنف أبدا،بل يعني سحب القوامة من ايديهن او من أيديهم(أنظر كلمة ضرب في لسان العرب التي تعني السحب وليس الضرب بالعنف).يجب على المشرعين من الفقهاء الذين ظلموا المرأة ان يعودوا الى صوابهم ليحقوا الحق ولو كره الكافرون،وصولا لأفضل الحلول في المجتمعات الانسانية التي قتلها الخطأ والتمسك به دون عقل او اساس من دين.

ان سيادة نظرية الضرب بالعنف تعني سيادة نظرية التخلف عند المسلمين،وهذا ما نعاب عليه اليوم عند الاوربيين والشعوب المتحضرة الاخرى، والاية الكريمة( 34 ) من سورة النساء المذكورة اعلاه واضحة تماماً حيت تقول :( فلا تبغوا عليهن سبيلا)،أي لا تَدَعوا من فرصة الا وأغتنمتموها من أجل الوفاق والعيش الكريم،والاية الكريمة لا تفسر الا أيجابيا لصالح الانسان الذي اعزه الله وجعله في موقع التكريم.والرسول الكريم (ص) يقول حينما رآى الناس يضربون الآماء ( لا تضربوا أماء الله)،فأذا حرم الرسول(ص) ضرب الاماء فهل أجازه على النساء الاخريات من الحرائر،تقييم فقهي ناقص بحاجة الى مراجعة،وحديث الرسول ثبت بكل مقاييس الاخلاق والاثبات،وقابل لقناعة المنطق. فهل نحن سامعون؟
لا خلاف بين السُُنة والشيعة ومن يدعي الخلاف فليأتنا بنص قرأني مبين،وفي النهاية فهو مخالف لاقوال رب العالمين.

الجزء الثالث

د.عبد الجبار العبيدي

jabbarmansi@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ملكات اليمين
سائل -

شكرا للكاتب المحترم ونرجو في المرة القادمة التعليق على ملكات اليمين وزواج المتعة والمسيار وهل هي شرعية او مقابلة القمص زكريا بطرس على قناة الحياة لمناقشة ماجاء في كتاب المصاحف للساجستاني او بحار الانوار للمجلسي اوفصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب للطبرسي وقد رد شيوخ الازهر بردود واهية وغير عقلية للقارىء الحقيقي والفاهم للنصوص القرانية مع مطابقة التاريخ الحقيقي الغير مزيف فمثلا ان مكة بنيت في القرن الثالث الميلادي ولم تكن موجودة في عهد ابراهيم وحتى الكعبة لو بناها الملاءكة لكان بناؤها افضل من جنائن بابل او الاهرامات ولم يذكر اي رحال قبل القرن الثالث الميلادي وهذا ما يؤكده ايضا الازرقي في كتاب اخبار مكة ثم كم عدد سكان الكهف الحقيقي او كيف اصبحت ثمود امة من نوح واولاده في مئة سنه فقط

نعم هنا خلاف وأختلاف
مخالف -

نعم هناك السنة وهناك الشيعة، وهذا هو امر واقع. ولا داعي لأخفاءه أو الهروب منه، حاله كحال كل الأديان والمعتقدات. والواقع ان الطائفية عموما بين الناس هي اقوى تأثيرا من الدين نفسه. والخلاف موجود قي القمة بين العلماءالمختلفين أسوة لوجوده بين الجهلاء المتفرقين. وشكرا

نعم لا للطائفية
سمية محمد العماري -

حلقات ثقافية تستحق القراءة والتطبيق،لابل تستحق ان تُدخل في المنهج الدراسي ليتعلم منها الطلاب واجيال المسلمين، لينشأوا على الصحيح لا الخطأ الذي ثبت برؤوسهم من الماضي والى اليوم.مقالات لو للحكومة العراقية فعلا من مستشارين دينيين لاستفادوا وافادوا منها الكثير ،لكن اين نحن من المتعصبين الذين من التعصب يسكبون الملايين، وهم عن الدين لايفهمون.على كل رجل وامراة ان تقرا هذه الحلقات وتفهم بها اولادهم عنها واذا ارادوا صحتها ان يعودوا للمراجع .تحية لهذا المسلم النجيب الذي يكتب لكل المسلمين ولا يفرق بين الشيعة والسنة وانشاء الله يوفقه رب العالمين ليبقى يكتب لنا والله ياجريدة آيلاف كم نحن ننتظر منك النشر له عن هذه المواضيع فشكرا لكم انكم تساهمون في قتل الطائفية التي قتلت شبابنا على الفاضي والمليان كما يقول الكاتب.نحن ندعو الحكومة العراقية الى تبني هذا المشروع الكبير فنحن في العراق اول من حرقته الطائفية التي اثارها المتخلفين.الف تحية للكاتب الحبيب.

مرافعــــــــــــه
فلاح الشراري -

شكرا على هذه المرافعه حيث تصورت اني في قاعة محكمه.تمنيت لو أن ماأوردت من ايضاحات مقرونه بقرائن محكمه, خاصه وانت تحمل شهادة الدكتوراه وليس فقط اقتباس أو تضمين.وهناك تفاسير لغويه يمكن الإستناد بها الى المعاجم نعم ولكن هناك تفاسير شرعيه لابد من الرجوع الى الأصول الشرعية فيها. وماأظن أن ذلك غائب عن ذهنك استاذي الفاضل.

كتابات نافعة جدا
قاسم احمد السماوي -

لم تعد دروس التربية الدينية في المدارس العراقية بذات قيمة ابدا بعد ان توالي جريدة آيلاف نشر حلقات لا خلاف ولا أختلاف بين السنة والشيعة للدكتور الفاضل العبيدي.على وزارة التربية ان تعتمد هذه الحلقات وتبعد الطلبة على افكار التخريف التي امتلأ بها المنهج دون سبب الا لفرقة العراقيين.وانت يا اخي يا ابن العراق لك من العراقيين التحية ونرجو المواصلة فقد بدأت الافكار تتغير بجد وصحيح .انها فرقة من انزل الله بها من سلطان اشعلها رجال الدين ......شكرا لك مرة اخري وللجريدة وبارك الله في المخلصين.

فليمت الخائنون؟
د.اياد الخفاجي -

التربية الدينية هي الاساس ولو كانت لدينا مناهج تربوية لما نرى اليوم العجاب من التغيير في العراق الذين سرقوا المال .فليكتب الاخ العبيدي عن فضيحة واشنطن التي ازكمت الانوف بسرقة اموال الناس في شركات التأمين الصحية والتي بطلها الاطباء من مستشاري الحكومة العراقية الحالية،فأين حكومة العراق منهم وعليها ان تتبرأ وهم الان في السجون الامريكية يرقدون. .نعم لا خلاف ولا اختلاف بين السُنة والشيعة الا في عقول رجال الدين وحرامية التغيير ،وبدأ العد العكسي عليهم وسترون بعد ايام ماذا سيظهر عليهم وعلى مستشاريهم الثقافيين وغيرهم من المقربين. شكرا لايلاف للنشر.

الى الكاتب الموقر
عمر حسين / بيروت -

انت مدرس شريعة ام مدرس تاريخ ام مدرس جغرافيا . السنة او الشيعة وبعدها تغمز بقناة ان الجعفرية هي اديولوجية , الشيوعية اديولوجية والقوميين السوريين اديولوجية وهي ممكن تختفي مجرد انتهى مفعولها لانها تتاسس على واقع زمني معين ولظروف معينة ولا اعتقد ان المذهب الجعفري هو ايدولوجية , لذلك اقول للدكتور الكاتب هذه قد فلتت منك في هفوة من الزمن كما انك تقول ان في مصر والسودان يتحولون الى الايديولوجية الجعفرية , لذلك سوف نترك الدين ونلتجاء الى الايديولوجيات الفكرية والاجتماعية والثقافية , انني اسال الكاتب والمفكر لماذا الصين لم تتقدم عندما كانت تتبنى الايدلوجية الشيوعية ماوتسي تونج وظلت من البلاد المتاخرة والمتخلفة كذلك الروس عندما كانوا يتبنون ايدولوجيات ماركس ولينين وحاولوا نشر هذه الثقافة ورايناها تعتمد الى عزل الاخر وقتله واستباحة اهلة وعرضة ومالة ونفية وتفجيرة وقتلة وسحلة , ماذا حققت الايدولوجيات على مدار قرن من الزمان =صفر كبير اعطني دولة واحدة. وابلغني ايضا في اي محكمة شرعية في مصر والسودان تتبنى الفكر والايدولوجيا الجعفرية وانا مستعد ان ابرهن لك بما يجزم ان ما تقوله هو وللاسف هراء . يا دكتور انتم مازلتم وقد كتبت وعلقت على كتاباتك ما زلت تتبع التقية الثقافية وتغمز وتلمز الى الافكار الجعفرية والرافضية ان كنت قد كلامك فليس هناك مانع ان تطلب مناظرة على التلفزيون مع القرضاوي الفقية الشرعي لان ما تذكره وتحلله شرعا بامتياز وهو الذي تهاجمه بكتاباتك وتهمز بقناة يفهم ما ترمى اليه من ضرب مصداقية القرضاوي. انت تستطيع السفر فاذهب الى قطر واطلب المناظرة مع القرضاوي لا ان تكتب وتهاجم في عامود ايلاف ويمكن هناك من يقراء قراء عاديون لا يستطيعون التمييز بين المعالجة او التحليل او المقارنة. عندما قرات لك هذه المقالة اعتقدت انك ستتكلم عن ملكات النحل ومفعولها وليس ان تكون مسلسل باب الحارة 1 و2 و3 و4 و10 , ممكن ان يكون الكاتب عاقلا فليس هذا جازما ان يكون القارىء مجنونا...رجاء ايدولوجيات التخمة مرفوضه الان بعد مرور الاف السنين اكتشفت حضرتك ان الجعفرية هي ايدولوجيا وتريد تسويقها عبر الانترنت, هل اخذت اذنا من الجعفر الصادق بان ما نادى به هو ايدولوجيه . سنلغى جميع الاحاديث النبوية والسيرة والاقوال ونذهب الى ايدولوجية الجعفرية ولكن نسخة 2009 والباقي نرمية هذا افضل ..... ...

الى المعلق رقم6
لي خضير البغدادي -

اخي المعلق ،هذه صرخة مدوية من الكاتب ضد ما اصاب وطنه من خطأ الطائفية التي تزعمتها الفرق الضالة من اجل الكسب غير المشروع،واليوم تراها كلها تتنصل منها بعد ان شبعت ،لكن ارجوك علينا ان نعاد الاتجاه الوطني الجديد فالمستشارية كشفوا اليوم بتلاعباتهم المالية وهم مع القضاء،ولدينا الكثير الذي يجب ان نحاسبهم بعد هؤلاء ولو نظرت الى مؤتمر الكفاءات الذي عقد في واشطنن لرأيت العجب ممن تعاون معهم من المرتشين والسارقين والخونة .نحن نقول للسيد السفير أصحى على زمانك وراقب السفارة ونظفها من الطائيين والعنصريين ونحن سنتعاون معك في كل الامور بعد ان أنكشف عميلهم الاول الذي سيطر على طل المؤسسات العراقية ابتداءً بالوكالة الاعلامية مرورا بالملحقية الثقافية وانتهاءا بعمل السفارة العراقي.فهل من منفقذ يخلصنا اليوم من الخليلي بعد ان خلصنا الله

رأي
ABCD -

يقال على قدر نياتكم تأجرون, وكل إنسان يسعى إلى لم الشمل وتوحيد الكلمة ليس فقط بين فئات من المسلمين بل حتى بين أصناف البشر كل البشر هو عمل محبب عند الله, فلا توجد دعوة أفضل من الدعوة إلى الله والسلام والتسامح والتآلف..لا يجب أن يعتقد من يقول أنه مسلم انه أفضل مكانة عند الله وهو يتبع شريعة الكراهية والفتن والقتل بل عليه ان يتيقن بأن من يدعو إلى السلام والمحبة والتسامح هو أكرم منه عند الله حتى لو لم يكن مسلما لأن الله ينظر إلى النتائج وليس إلى المسميات, فعلى دعاة الفتن والكراهية والتكفير ممن يقولون أنهم مسلمين أن لا يمنوا على الله باسلامهم....

ماشاء الله
كريم البصري -

بعد انقطاع اجباري عن متابعة محاضرات الاخ العبيدي الالكتروتية البنائة النافعة القيمة،رجعت بفضل من الله لمتابعتها لاجد الان الاخ العبيدي صار اكثر سموا من ذي قبل بفكره النير المنفتح بل والجريء ايضا،جميعنا بحاجة ماسة الى تصحيح الكثير من المفاهيم الفاسدة الموروثة بسبب التعصب الديني والطائفي،لذالك ادعوا الاخ العبيدي بكتابة المزيد لان عراقنا بحاجة كبيرة الى تصحيح هذه المفاهيم ولايُسئك ما يعلقه البعض فكل اناء بمافيه ينضح،نعم لاخلاف ولااختلاف بين السنة والشيعة.

شكرا للهعلى النعمة
معَلف محمد الواسري -

لم يعد ما يكتبه العبيدي مجرد مقالة تكتب وتنشر في جريدة، واقولها والله ان اخي كان متزوجاً من سنية ،وحدث بينهما ما حدث لكن بعد قراءة ما يكتبه هذا الرجل الشريف عاد الى زوجته وطلب منها السماح والان عادت وحملت منه وهما الاثنان في غاية الفرح والسرور نادعو من الله الكريم ان يديم علينا نعمة المودة والمصالحة والدين فوالله لا سني ولا شيعي. واليوم نحن نحاول في منطقتنا ان نخرج بمظاهرة بعد صلاة الجمعة لنرفع شار العبيدي ونكتب اسمه تحت الشعار وفق الله الاخ صاحب جريدة ايلاف التي تنشر لنا مثل هذه الفوائد الجمة الرحيمة.

الحمدالله رب العالمي
احمد الهيازعي الشمري -

نعم لقد انهارت عروشهم التي بنوها على التفرقة بين العراقيين من الذين اثاروا بيننا الطائفية ،واليوم يظهر صاحب الزمان لنقرأ منه لان لاطائفية ولا عنصرية وينك يامالكي لازم اتكرم الكتاب الذين يكتبون بهذا الاتجاه احسن من ان تكرم المعممين دعاة التفرقة في العراق. .

الشيعة والسنة
د.خليل شاكر الزبيدي -

احتدم النقاش بمجلس كان يحضره المصلح جمال الدين الافغاني بين اشخاص من الشيعة ونضرائهم من السنة حول من هو الافضل من الصحابة:أهو ابو بكر الصديق (رض) ام علي بن ابي طالب (رض) ولحسم النقاش توجهوا بالسؤال الى المرحوم جمال الدين الافغاني فاجابهم بعقله الحصيف:لو قلنا ان أبا بكر الصديق رضي الله عنه أفضل من علي بن ابي طالب رضي الله عنه او العكس هل ان كلامنا سيغير من الامر شيئا لانهما في ذمة الله والتاريخ؟فدعونا ننظر لحالنا ولندع تلك الامة بحالها ولنصلح امرنا.وجاء تلميذه الشيخ محمد عبده رحمه الله ومشى على نفس نهجه الى ان تعب من النصح وقال قصيدة احلى ما فيها ذلك البيت الذي يختصر كل المشكلة التي تعاني منهاالامة وهو:ولكنه دين اردتُ صلاحه أحاذرُ ان تقضي عليه العمائمُ

رد على تعليق7
د.عبد الجبار العبيدي -

نقول لصاحب التعليق رقم 7 المحترم ،اننا قد بلغنا من العمرِ عتيا،فلا امل لنا في وظيفة او مال،ولكن نكتب لوجه الله والحق والعدل ولي هراءً كما تدعي وتقول.فللحوار اصوله وآدابه ويبدوانك جديد على آدب الحوار.فرق كبير بين الايديولوجية والمذهب،فالايديولوجية ،يقصد بها العلم الذي يعالج تقويم الافكار المختلفة ويعني بها ايضا كل ما يتصل بالقيم والمعتقدات والتقدم المعرفي ،وفكر الامام الصادق مستمد من فكر جده الامام علي فهويبحث في كل العلوم ،فقد كتب في المنهج الديني في كتابه الكبير فقه الصادق وكتب في الاقتصادوفي التجارة والمال والخراج فعليك ان تقرأ(المضطرب بماله والمترفق بيده،وكتب في السباسسة والاجتماع وفي الدولة وقواعدها،أنظر (دائرة المعارف الاسلامية تحت اسم الامام جعفر الصادق) قهذا الرجل الصادق الامين لم يترك لنا مذهبا على طريقة ماو الانفرادي او آدم سمث الرأسمالي ،بكتب في مجموعة الافكار واعطها لها تخريجا شرعيا،أما اصحاب المذاهب الاخرى فقد ساهموا مساهمة كبيرة في الاصلاح الديني لكن علومهم كانت محددة بالدين (رحمهم الله جميعا) وانا أقرأ لهم فهم وجعفر الصادق(ع) عندي سواءفأنا لا أؤمن بسني وشيعي فكلهم عند من المؤمنين الاخيار .عليك ان تقرأ وتتأكد ثم لك الحق في النقدوليس لك الحق في التجريح.شكرا لعزيزتي آيلاف بالنشر.

الموت لعملاء الاحتلا
احمد الكاظمي -

في عهد الاختلال البريطاني للعراق ووصول الجنرال دكسن الى البصرة مع القائد الهندي البريطاني مود/قام بجمع شيوخ عشائر الجنوب وطلب منهم استلام السلطة كشيعة دون الاخرين على طريقةالمحاصصة الطائفية التس سميت آنذالك (فرق تسُد) لكن شيوخ العشائر الابرار وخاصة العشائر الكبيرة رفضت سياسة التفريق ،بعدها تكاتفت العشائر وثارت في ثورة العشرين الخالدة في الرميثة وكانت معركة الرارنجية فاصلا عند الانكليز فسلموا الامر للعراقيين وتكونت دولة العراق الحديث.لكن من جاؤا اليوم مع الامريكان قبلوا من بريمر اللعين المحاصصة الطائفية ضمانا لهم وللملايين من الدولارات التي نهبوها دون وجه حق فكتبوا تاريخ موتهم وبقاء العراقيين.انهم جميعا لا يستحقون الوطن ولا حتى قبور العراقيين.

ما هكذا يا مالكي
د.وجدي احمد الخفاجي -

مع الاسف فلا زال اخوتنا في العراق من الراكبين رؤوسهم دون الالتفات لاحد.هذه السنين تمر على العراقيين دون جدوى.فلا حكومة منظمة مطاعة، ولا فدراليات مطبقة ،ولا طائفية منتهية ،ولا مجلس نيابي يراقب السلطة التنفيذية، ولا سفارات في الخارج تنظم علاقات الوطن العراقي مع العالم، لماذا هذا الذي يحدث؟بصراحة لان لا احد يريد ان يكون وفيا لله والوطن،الكل ينظر للوطن من زاوية الاحتفاظ بمصالحه الشخصية،فأذا ما كتب حاكم يقظ او نبيه لا احد يسمع له بقدر ما يسمعون للذين تربطهم مصالحهم الشخصية ،واذا بقي البلد على هذه الشاكلة سوف لن تمر ايام طويلة الا وسيقلب عاليها على سافلها .الكتاب يكتبون ويصرخون ولا احد يسمع لهم.فليعلم من يحكمون في بغداد بان الدولة ليست ملكا لهم وها ترى ممثليهم الان ملاحقون في السرقات المالية،المفروض على الحكومة ان تصدر بيان لنتعرف على موقفها منهم.عشرات الحرامية الان يختبئون في واشنطن وشيكاغو ولندن ودبي وعمان كلهم مطالبون بالتحقيق فأموال الوطن ليست هبة لهم فأين من يقاضيهم بعد ان وقع المالكي اعدام صدام بحجة الخيانة،فأين الابرياء المصلحين منهم؟

ما هكذا يا مالكي
د.وجدي احمد الخفاجي -

مع الاسف فلا زال اخوتنا في العراق من الراكبين رؤوسهم دون الالتفات لاحد.هذه السنين تمر على العراقيين دون جدوى.فلا حكومة منظمة مطاعة، ولا فدراليات مطبقة ،ولا طائفية منتهية ،ولا مجلس نيابي يراقب السلطة التنفيذية، ولا سفارات في الخارج تنظم علاقات الوطن العراقي مع العالم، لماذا هذا الذي يحدث؟بصراحة لان لا احد يريد ان يكون وفيا لله والوطن،الكل ينظر للوطن من زاوية الاحتفاظ بمصالحه الشخصية،فأذا ما كتب حاكم يقظ او نبيه لا احد يسمع له بقدر ما يسمعون للذين تربطهم مصالحهم الشخصية ،واذا بقي البلد على هذه الشاكلة سوف لن تمر ايام طويلة الا وسيقلب عاليها على سافلها .الكتاب يكتبون ويصرخون ولا احد يسمع لهم.فليعلم من يحكمون في بغداد بان الدولة ليست ملكا لهم وها ترى ممثليهم الان ملاحقون في السرقات المالية،المفروض على الحكومة ان تصدر بيان لنتعرف على موقفها منهم.عشرات الحرامية الان يختبئون في واشنطن وشيكاغو ولندن ودبي وعمان كلهم مطالبون بالتحقيق فأموال الوطن ليست هبة لهم فأين من يقاضيهم بعد ان وقع المالكي اعدام صدام بحجة الخيانة،فأين الابرياء المصلحين منهم؟

إلى عمر حسين
عبد الله -

لمجرد أن يأتي شخص معتدل منفتح العقل , يقبل الاخرين ويدعو الجميع إلى الخير سواء تظهر علينا خفافيش الظلام والجهل , قامعو المرأه , المتمسكين بالأحرف والمعاني الظاهره , المبتعدين عن إستخدام العقل الذي هو نعمة من الله على الإنسان كي يذهب بها بعيدا فهو لن يجد سوى الله حيثما إبتعد ,يظهر هؤلاء ويتصرفون بردات فعل همجيه هدفها فقط أطفاء الأنوار ليعودوا للثبات الذي إعتادوا عليه في كهوف تورا بورا , فهم لا يفقهون إلا التفخيخ والقتل الغادر ,إستعباد النساء وتكفير من خالفهم وجهات نظرهم السطحيه المقدسه , وفوق ذلك ليخلطوا أحقادهم الدينيه بالسياسيه والعرقيه , بارك الله بالكاتب وأكثر من أمثاله فما بعد الليل إلا النور

الى الكاتب العظيم
عمر حسين / بيروت -

اولا انني لست جديدا ولم اتخلى عن اداب الحوار ولو تجاوزت اداب الحوار لرفضت ايلاف نشر التعليق...هذا اولا.كما تقول انني جديد على اداب الحوار فمابالك بمن بلغ من العمر عتيا ولا يفقه بين الانتقاد وبين الهجاء وبين التجريح. المشكلة ان ما ترعرت علية في اوائل سنوات عمرك مازال يؤثر فيك وفي كتاباتك ....انتم شربتم التقية منذ الصغر تريدون الانفتاح على البقية ولكن كلها تتمحور في اطار رموز التشيع والرفض والجعفرية والاثني عشرية وتقول لنا لا سنة ولا شيعة. وانا اقول لك ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا... عموما انصحك وقد بلغت من العمر عتيا ان تطلب مناظرة الشيخ القرضاوي على التلفزيون وكل له حجته وافكاره , ولكن عندما تتكلم في كتاباتك عن الشرع والتشريع هنا يجب الوقوف بحزم (فأسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) اذا كنت اهل ذكر فاهلا وسهلا فلتكن المناظرة حرة وشفافة . ولكن ان تقول اداب الحوار وجديد على اداب الحوار هذا شانك وهذا يخصك ... وانا اقول لك انك لم تبلغ من العمر عتيا ولكن بلغت ارزل العمر لكي لا تعلم بعد علم شيئا...اتقى الله في كتاباتك فتقوى الله ما جاورت قلب امرىء الا وصل. تشكر ايلاف

الى الكاتب العظيم
عمر حسين / بيروت -

اولا انني لست جديدا ولم اتخلى عن اداب الحوار ولو تجاوزت اداب الحوار لرفضت ايلاف نشر التعليق...هذا اولا.كما تقول انني جديد على اداب الحوار فمابالك بمن بلغ من العمر عتيا ولا يفقه بين الانتقاد وبين الهجاء وبين التجريح. المشكلة ان ما ترعرت علية في اوائل سنوات عمرك مازال يؤثر فيك وفي كتاباتك ....انتم شربتم التقية منذ الصغر تريدون الانفتاح على البقية ولكن كلها تتمحور في اطار رموز التشيع والرفض والجعفرية والاثني عشرية وتقول لنا لا سنة ولا شيعة. وانا اقول لك ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا... عموما انصحك وقد بلغت من العمر عتيا ان تطلب مناظرة الشيخ القرضاوي على التلفزيون وكل له حجته وافكاره , ولكن عندما تتكلم في كتاباتك عن الشرع والتشريع هنا يجب الوقوف بحزم (فأسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) اذا كنت اهل ذكر فاهلا وسهلا فلتكن المناظرة حرة وشفافة . ولكن ان تقول اداب الحوار وجديد على اداب الحوار هذا شانك وهذا يخصك ... وانا اقول لك انك لم تبلغ من العمر عتيا ولكن بلغت ارزل العمر لكي لا تعلم بعد علم شيئا...اتقى الله في كتاباتك فتقوى الله ما جاورت قلب امرىء الا وصل. تشكر ايلاف

شكرا وجدي
جاسم الكريعاوي -

الى الاخ الدكتور وجدي ،صدقت ما تقول والله ما صارت ولا جرت على الناس ولم نرَ حكام حكموا دولة بهذه الطريقة الغوغائية .