أصداء

عن أية ديمقراطية يتحدثون؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

من مجموع ما حصلت عليه من تعليقات على مقالتي السابقة أصبح لزاما علي لأن أستميح إيلاف وقراءها الكرام عذرا للعودة إلى مناقشة الأمر من جديد، فأسأل، هل صحيح أنني ضد الديمقراطية في العراق، وضد العملية السياسية، وضد أن تسود سلطة القانون، فعلا لا قولا، وأن يأمن المواطن على رزقه ودمه وكرامته، وأن ينام في منزله أو يخرج إلى عمله أو في نزهة وهو سعيد ناعم البال؟

وهل صحيح أنني أحن إلى ظلام الديكتاتورية التي لم تبق لأحد عذرا في الهجرة والدوران في أرض الله الواسعة، بحثا عن وطن وأهل وأمان؟
وأين وكيف فهم البعض أنني أترحم، ولو قليلا، على نظام صدام وحزب البعث الذي انحرف حتى عن مبادئه الأولى، رغم خلافنا معها ورفضنا لشوفينيتها وتعصبها القومي الأعمى؟

بصراحة إن جميع أخطاء الوضع الحالي وعيوبه لا تساوي جناح بعوضة قياسا بسجل النظام السابق الذي كان بحق جسدا ميتا متعفنا لا ينفع فيه سوى الكي والقلع من الجذور، وإعادة بناء الوطن من جديد على أسس من العدل والعقل والوطنية الحقة الصادقة. فأنا لا ولن أعادي الوضع الحالي في العراق، ولكنني أعارضه بقوة وتصميم وثبات. لا أعمل على هدمه، ولكنني أجاهد في سبيل تقويمه وتصحيح مسيرته. أقول هذا وأعلنه لا خوفا من أحد ولا تزلفا لأحد. فقد تركت هذا الوطن العزيز وأنا أحوج ما أكون إليه وإلى هوائه ومائه وأهله الطيبين، دون أن آخذ منه معي حبة رمل واحدة.

وأغرب تعليق كتبه أحد قرائنا الغاضبين هو الذي قال فيه إنني حاقد على الوضع الجديد، لأنني خرجت من المولد بلا حمص. فهل يرضى ضميره بأن تستحوذ على حمص المولد كله أسر الرئيس الوزير والسفير والمدير وحماية النائب وأقارب هذا وذلك الإمام، ولا يأخذ أولاد الخايبة، بملايينهم الثلاثين، وأنا منهم، ولو حمصة واحدة، بعد كل صبر السنين السود الماضية، ثم لا يسمح المعلق الكريم لأحد منا، بعد كل ذلك، بأن يصرخ ويطلق أهة حارقة؟

فهل ما حصلنا عليه اليوم على أيدي رفاق الأمس هو ما كنا نحلم به حين حملنا حقائبنا وتسللنا هاربين من الوطن، لنعارض من الخارج، بعد أن تعذر علينا أن نجاهر بمبادئنا وأحلامنا، ونحن داخل الوطن في مرمى نار نظام لا يرحم؟

وهل ما أقامه رفاقنا اليوم يرضي عقولنا وقلوبنا ويجعلنا نغني ونصفق لقادتنا الجدد على أمانتهم ونزاهتهم وعمق عدالتهم وسمو أخلاقهم ونظافة مستشاريهم وأتباعهم وأولاد أولادهم؟ ألا يحق لنا أن نتساءل عن أية ديمقراطية يتحدثون؟

لا نكذب على بعضنا. إن تجربة العراقيين في ممارسة الديمقراطية تكاد تكون معدومة، منذ أن وجد العراق في هيأته الحالية وإلى اليوم. وما استحدثه الانكليز في العام 1921 لم يكن ديمقراطية حقيقية، بل كان محاصصة من نوع آخر، لا تختلف كثيرا عن محاصصة اليوم، والذي تغير فقط أسماء القادة الكبار السبعة وأسماء خدمهم وجواسيسهم وسماسرة صفقاتهم التجارية، لا غير. وما تلى ذلك من أنظمة الانقلابات العسكرية والحزبية الكريهة، منذ عام 1958 وإلى عام 2003، لم يترك لنا فرصة القيام بأولى خطواتنا على طريق بناء الديمقراطية، حتى لو كانت بسيطة، أسوة بشعوب أخرى كانت أوضاعها أسوأ من أوضاعنا، لكنها تمكنت من تخطي الصعاب، ووضعت نفسها على أول طريق الديمقراطية وسلطة القانون.

وعليه فينبغي الاعتراف بإن المواطن العراقي، في ضوء ذلك، لا يستطيع أن يحقن نفسه، دفعة واحدة، بالمصل الديمقراطي، ليصبح بين ليلة وضحاها، ديمقراطيا كاملا يحترم الرأي الآخر ولا يضيق به، ويقدس الحوار بالحجة والمنطق، ولا يشتم شقيقه حين يخالفه في رأي أو عقيدة، ولا يعتبر الوطن ملكه وحده لا شريك له فيه.

ومن المحزن أن أرضنا العراقية ما زالت غير قابلة لإنبات الديمقراطية، حتى بأبسط أشكالها وألوانها. فما دام الناخب لدينا يستسلم لسطوة الفتوى والولاء العشائري والمناطقي والطائفي والقومي فإن الحلم الديمقراطي يظل عصي المنال.

حتى ونحن في الخارج، نعيش في مجتمعات ديمقراطية متقدمة كثيرا، لم يتمكن الهواء الديمقراطي، خصوصا في دول أوروبا وأميركا، من النفاذ إلى دواخل الغالبية العظمى ممن يسمون بعراقيي الخارج الذين عادوا وأمسكوا بزمام الأمور في دولة الرماد الجديدة فيصبح أساسا محتملا لقيام نظام ديمقراطي في عراق ما بعد صدام حسين.

وكنا نقهقه حين كان قادتنا السبعة الكبار في المعارضة يكثرون من الحديث عن عراق الغد الذي يريدونه ديمقراطيا تعددياً يساوون فيه بين الجميع أمام سلطة القانون يعوضوننا فيه بالحرية والأمن والكفاية. فكل أسماء أحزابهم وتنظيماتهم كانت ديمقراطية، حتى كتائب مليشياتهم وعصاباتهم ألصقوا الديمقراطية بأسمائها.

وسواء كان المبشرون بالجنة الديمقراطية صادقين في طلبها أو متاجرين بها، فان مؤتمراتنا فضحتهم جميعا، وكشفت لنا أنهم لا يستطيعون الفكاك من القبلية والجرثومة الديكتاتورية المعششة في أعماق أعماقهم.

وقد أعلن ذلك عن نفسه بأكثر من وجه وصيغة، في جميع مؤتمراتنا السابقة، من مؤتمر بيروت عام 1990 إلى فينا ولندن ودمشق والرياض ونيويورك. ويتذكر رفاقنا كيف بلغ الحوار في مؤتمر نيويورك، مثلا، عام 1999 حد التلويح بالقنادر لغة حوار ديمقراطي نادر المثال.

يضاف إلى ذلك أن من يعيش على ممولين خارجيين يغدقون عليه وعلى حزبه أو مسجده أو حسينيته سيجد نفسه، من باب الوفاء والاعتراف بالجميل، ميالا أكثر لخدمة مصالح هؤلاء الممولين، أكثر من ميله إلى حماية مصالح مواطنيه وأهله الأقربين. ألم يطالب الحكيم مثلا بأن يدفع العراق مئة مليار دولار تعويضات لإيران عن حرب لا ناقة لشعبنا بها ولا جمل؟ وبما أن جميع دول الجوار الشقيقة والصديقة، وأمريكا معها، لم تكن في وارد الموافقة على قيام حلفائهم العراقيين ببناء ديمقراطية حقيقية في العراق، فقد التزم الحلفاء بتخريب حلمنا في الديمقراطية الحقة إلى حد كبير.

إضافة إلى أن أطرافا عراقية أساسية مهمة، ومنها مرجعيات دينية وعشائرية وقومية، عربية وكردية معا، لا يناسبها إقامة حكم شعبي ديمقراطي حقيقي يفسد عليها زعاماتها ويهدد مكتسباتها.

وكان ثابتا لدينا، نحن المعارضين الصغار ذوي الصوت الواحد من غير أصحاب الأحزاب المسلحة، أن المطلوب والمسموح به، إقليميا ودوليا، إذا ما حدث غزو العراق، وتحقق سقوط النظام الديكتاتوري، هو حكم عشائري متحاصص، ولكن بثياب ديمقراطية. أي برئيس جمهورية كردي ونائبين لا قيمة لهما، شيعي وسني، ورئيس وزراء شيعي ونائبين لا قيمة لهما، كردي وسني، وبرلمان موزع حسب خريطة خنفشارية عجيبة، طائفية وعنصرية من طراز خاص مبتكر وعجيب.

أما الانتخابات فتجرى في أجواء ديمقراطية صدام حسين أو عمر البشير أو القذافي، (تريد أرنب خذ أرنب، تريد غزال خذ أرنب)، فيحشو قائد الحزب أو التحالف أو التيار قائمته الانتخابية بأسماء مريديه وخدمه وأفراد حمايته، ثم يسوق الناخب، بأمر المرجعية أو العشيرة، ليبصم على القائمة كلها، دون أن يمنحه حق الاعتراض على هذا المرشح أو ذاك، حتى كان لو يعرف أنه تافه وغبي وحرامي بامتياز. ثم تنشغل الرئاسات جميعها، بعد فرز الأصوات على الفور، بالرواتب والمخصصات، بحياد ونزاهة وضمير حي لا ريب فيه.

هذه هي الديمقراطية التي كان يبشرنا بها قادة معارضنا السابقة وحكامنا الحاليون من عشرات السنين. أما الاقتتال الطائفي والقومي والمناطقي الذي أشعله المتحاصصون في كل شارع وكل حي من الوطن فهو طريقنا الوحيد الضروري نحو دولة القانون. ثم يأتي دور المصالحة الوطنية، فتنفق الدولة أموالا طائلة عليها، باعتبار أنها أهم من الماء والكهرباء والدواء والأمان.

ألا يحق لنا أن نتساءل، مصالحة مَن مع مَن؟ أليست المصالحة المطلوبة هي المصالحة التي ينبغي أن تعيد كل مهجر إلى منزله، وكل مهاجر إلى وطنه، مهما كانت طائفته وقوميته وديانته، أم هي مصالحة تعيد توزيع المقاعد والموائد، والمناصب والرواتب، بين شعيط ومعيط وجرار الخيط؟

أما الفساد المالي والإداري الذي صار فضيحة عالمية بامتياز فلا يحق لأحد منا أن يمس فرسانه بسوء، فهو إفراز طبيعي من إفرازات الممارسة الديمقراطية، وهو لازمة من لوازم الحرية والسيادة الوطنية الكاملة. فاحتلال أياد علاوي، مثلا، لمنازل أعوان صدام في الحارثية، واحتلال أحمد الجلبي لمنازل بنات صدام في المنصور، واحتلال جلال الطالباني وحرسه وأقاربه للقادسية ونصف الجادرية ، واحتلال الحكيم للنصف الثاني من الجادرية ونصف مدينة النجف ونصف كربلاء، إنما هي احتلالات وطنية ديمقراطية لا غبار عليها.

وعصابات الرشوة المنظمة التابعة لأحزاب المحاصصة التي تتقاسم الوزارات وتزرع فرسانها على باب كل وزارة لتسلم الرشوة قبل أن تسمح للمراجعين بالدخول، هي من سمات الممارسات الديمقراطية والديمقراطيين.

حتى دستورهم الذي فلقونا بالغناء له وبتقديسه وتمجيده يوم سلقوه وأجازوه بسرعة البرق الخاطف، أصبح اليوم في نظر بعض أصحابه منخورا ومحتاجا لجراحة جديدة ولتعديل وإصلاح. بربكم، لو كنت قد تجرأت، يومها، فكتبت أن ذلك الدستور منخور ومحتاج لجراحة جديدة ولتعديل وإصلاح، ودعوتهم إلى التأني فيه، وإلى استشارة الشعب في أمره، وعدم الرضوخ المعيب لأوامر بوش ورامسفيلد وأصرارهما على إقراره وإعلانه بسرعة لضرورات سياسية أمريكية داخلية ليست عراقية بكل تأكيد، أما كانت قيامتهم قد قامت علي، واتهموني بالمروق ومعاداة الديمقراطية ومعاكسة العملية السياسية والحنين لحكم أهل العوجة والسي آي أي والموساد معا، وأحالوني إلى محكمة العريبي المسلية، لأنال العقاب الوطني الأصيل؟

سلمولي على ديمقراطية علاوي الحلة ومدينة جميلة، والله المستعان.

إبراهيم الزبيدي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسمار فضيع
شيماء حسن - بغداد -

هذا المقال أتى في وقته. إيضاح قوي من الأستاذ إبراهيم الزبيدي حول الوضع الحالي. تحليل دقيق وممتاز لواقع البلد المختل الذي يحتاج لجهود الجميع لإصلاحه. لم يترك ثغرة، ولا مجال للرد عليه.أحييك وشكرا

مسمار فضيع
شيماء حسن - بغداد -

هذا المقال أتى في وقته. إيضاح قوي من الأستاذ إبراهيم الزبيدي حول الوضع الحالي. تحليل دقيق وممتاز لواقع البلد المختل الذي يحتاج لجهود الجميع لإصلاحه. لم يترك ثغرة، ولا مجال للرد عليه.أحييك وشكرا

مستعمرة
شاهد عيان -

بالفعل والناس هنا في الجادرية يقولون هذه مستعمرة الحكيم. والنصف الذي على النهر من مدينة الجادرية محتلة بالكامل من البيش مركة ولا أحد يستطيع أن يقترب منها. لا ترى نهر دجلة أبدا. كان لدينا صدام واحد الآن عشرين صدام وألف عدي وقصي حرية وديمقراطية كذب في كذب

مستعمرة
شاهد عيان -

بالفعل والناس هنا في الجادرية يقولون هذه مستعمرة الحكيم. والنصف الذي على النهر من مدينة الجادرية محتلة بالكامل من البيش مركة ولا أحد يستطيع أن يقترب منها. لا ترى نهر دجلة أبدا. كان لدينا صدام واحد الآن عشرين صدام وألف عدي وقصي حرية وديمقراطية كذب في كذب

لابد من حساب
هناء -

جماعة دفعوا الثمن في الانتخابات الأخيرة، خسروا بغداد والنجف وثمن آخر أكبر ينتظر. وكذلك الأكراد في نينوى وديالى. الحساب قادم. استهتروا كثيرا وسرقوا كل شيء وما بقي كرامة لعراقي واحد. اللهم زيد انتقامك وعجل به

لابد من حساب
هناء -

جماعة دفعوا الثمن في الانتخابات الأخيرة، خسروا بغداد والنجف وثمن آخر أكبر ينتظر. وكذلك الأكراد في نينوى وديالى. الحساب قادم. استهتروا كثيرا وسرقوا كل شيء وما بقي كرامة لعراقي واحد. اللهم زيد انتقامك وعجل به

رائع..رائع
عمر اربيلي.هه ولير -

عزيزي الاستاذ ابراهيم الزبيدي لقد اصبت كبد الحقيقة والقمت اعداء العراق, من الذين شرحوا العراق على طاولة امريكية قذرة قطعة قطعة وبالات ووسائل ايرانية وسخة,بحمم بركانية لا يقدرون الجواب على تساؤلاتك المستوحاة من الواقع العراقي المنهار من كل النواحي ليس بكلام الزبيدي ولكن بشهادات اممية اكاديمية مؤساساتية تثبت انهيار العراق وتدمير العراق وارجاعه الى القرون الوسطى بفعل هؤلاء الذي زعموا انهم كاتوا يعارضون الدكتاتور ولكنهم لم يكونوا االا مشاريع تدميرية خارجية كانت تنتظر لفرصة لكي تحل محل مشروع الدكتاتورية المحلية الذي انسى هؤلاء الاشرار الجدد الاتون من وراء الحدود لبلاد الحقد الاصفر كل ما طبعت وتعلقت في قلوب العراقيين من صدام وزبانية البعث...واقتبس هنا بعض العبارات من مقالتكم لكي ازين بها حروفي البسيطة وتعابيري الفقيرة(أما الانتخابات فتجرى في أجواء ديمقراطية صدام حسين أو عمر البشير أو القذافي، (تريد أرنب خذ أرنب، تريد غزال خذ أرنب)، فيحشو قائد الحزب أو التحالف أو التيار قائمته الانتخابية بأسماء مريديه وخدمه وأفراد حمايته، ثم يسوق الناخب، بأمر المرجعية أو العشيرة، ليبصم على القائمة كلها، دون أن يمنحه حق الاعتراض على هذا المرشح أو ذاك، حتى كان لو يعرف أنه تافه وغبي وحرامي بامتياز. ثم تنشغل الرئاسات جميعها، بعد فرز الأصوات على الفور، بالرواتب والمخصصات، بحياد ونزاهة وضمير حي لا ريب فيه) وشكرا لك ولايلاف

رائع..رائع
عمر اربيلي.هه ولير -

عزيزي الاستاذ ابراهيم الزبيدي لقد اصبت كبد الحقيقة والقمت اعداء العراق, من الذين شرحوا العراق على طاولة امريكية قذرة قطعة قطعة وبالات ووسائل ايرانية وسخة,بحمم بركانية لا يقدرون الجواب على تساؤلاتك المستوحاة من الواقع العراقي المنهار من كل النواحي ليس بكلام الزبيدي ولكن بشهادات اممية اكاديمية مؤساساتية تثبت انهيار العراق وتدمير العراق وارجاعه الى القرون الوسطى بفعل هؤلاء الذي زعموا انهم كاتوا يعارضون الدكتاتور ولكنهم لم يكونوا االا مشاريع تدميرية خارجية كانت تنتظر لفرصة لكي تحل محل مشروع الدكتاتورية المحلية الذي انسى هؤلاء الاشرار الجدد الاتون من وراء الحدود لبلاد الحقد الاصفر كل ما طبعت وتعلقت في قلوب العراقيين من صدام وزبانية البعث...واقتبس هنا بعض العبارات من مقالتكم لكي ازين بها حروفي البسيطة وتعابيري الفقيرة(أما الانتخابات فتجرى في أجواء ديمقراطية صدام حسين أو عمر البشير أو القذافي، (تريد أرنب خذ أرنب، تريد غزال خذ أرنب)، فيحشو قائد الحزب أو التحالف أو التيار قائمته الانتخابية بأسماء مريديه وخدمه وأفراد حمايته، ثم يسوق الناخب، بأمر المرجعية أو العشيرة، ليبصم على القائمة كلها، دون أن يمنحه حق الاعتراض على هذا المرشح أو ذاك، حتى كان لو يعرف أنه تافه وغبي وحرامي بامتياز. ثم تنشغل الرئاسات جميعها، بعد فرز الأصوات على الفور، بالرواتب والمخصصات، بحياد ونزاهة وضمير حي لا ريب فيه) وشكرا لك ولايلاف

الديمقراطية
jon -

كل الذي جاء في مقالك يا استاذنا العزيز معروف للجميع.. والحل في يد الشعب الشعب الشعب.. انا عن نفسي اؤمن وبشدة بمقولة يا فرعون من الذي فرعنك لأن المنطق يقول هل 30 مليون نسمة هم من يختار الحكومة ام الحكومة هي التي تختار ال 30 مليون؟؟؟؟

الديمقراطية
jon -

كل الذي جاء في مقالك يا استاذنا العزيز معروف للجميع.. والحل في يد الشعب الشعب الشعب.. انا عن نفسي اؤمن وبشدة بمقولة يا فرعون من الذي فرعنك لأن المنطق يقول هل 30 مليون نسمة هم من يختار الحكومة ام الحكومة هي التي تختار ال 30 مليون؟؟؟؟

أحسنت أخي الكاتب .
عراقي - كندا -

حياك الله ياسيد إبراهيم على مقالك وإسلوبك الصادق , البسيط , الذي ينم عن مشاعر عراقي شريف , يحترق دمه على بلده الذي سرقه تجار السياسة في ظلمة الليل البهيم , وحتى لاأطيل عليك أيها الكاتب وعلى قراء وقارئات إيلاف , أقول لك , أني لم اكن أصدق كل وقائع الفساد الآداري والمالي في عراق اليوم , حتى ذهبت الى العراق في زيارة لترابه الطاهربعد 27 عاما من الفراق الإجباري ولزيارة أهلي الطيبيين , بقيت حوالي الشهر وسمعت العجب العجاب عن بعض المسؤولين الذين تسلقوا أسوار السلطة ببراعة بفضل المحاصصات والمحسوبيات وأني أعرف كثيرا منهم , كنت أعرف بعضهم في سورية التي عشت فيها أغلب فترة الثمانينات والبعض الآخر هنا في كندا مثل وزير التربية الحالي الملقب بالعراق ( ملا خضير ) , بالمناسبة بعض مريدي ملا خضير وأتباعه لحقوا به من كندا الى بغداد , حيث حصلوا على بعض المناصب ( على الماشي ) وأحدهم ليس عنده حتى الشهادة المتوسطة !! وأزيدك صراحة أن الوضع كان متاحا لي ولغيري في سورية وقتها للتزلف والتملق لقيادات الآحزاب الدينية مثل المجلس الآعلى والدعوة , ولو كنت فعلت ذلك , لكان منصبي الآن في أحدى الوزارات المهمة , ولكن الذي منعني هو الضمير بدون أية مبالغة أو فخر , لاني رأيت شعاراتهم أغلبها كاذبة ومنافقة , كانوا يعيشون في أبراج عاجية حتى في دول الجوار , بينما العراقي العادي المسكين في سورية وإيران كان يعاني شظف العيش ولايستطيع أن يأتي بالخبز لوحده لعائلته , هذا هو العراق الجديد أخي الكاتب بكل بركاته !! للآسف لقد إنبهر الساسة الجدد ببريق المال والنفوذ وتناسوا أن ( الآيام دول ) وسوف تدور الايام مسرعة وتعود وبالا عليهم , جزاءا وفاقا لما أرتكبوه بحق الوطن والمواطن , فصدام كان أمكر منهم وأقوى , ولكن إنظروا الى عاقبته ومصيره !!

أحسنت أخي الكاتب .
عراقي - كندا -

حياك الله ياسيد إبراهيم على مقالك وإسلوبك الصادق , البسيط , الذي ينم عن مشاعر عراقي شريف , يحترق دمه على بلده الذي سرقه تجار السياسة في ظلمة الليل البهيم , وحتى لاأطيل عليك أيها الكاتب وعلى قراء وقارئات إيلاف , أقول لك , أني لم اكن أصدق كل وقائع الفساد الآداري والمالي في عراق اليوم , حتى ذهبت الى العراق في زيارة لترابه الطاهربعد 27 عاما من الفراق الإجباري ولزيارة أهلي الطيبيين , بقيت حوالي الشهر وسمعت العجب العجاب عن بعض المسؤولين الذين تسلقوا أسوار السلطة ببراعة بفضل المحاصصات والمحسوبيات وأني أعرف كثيرا منهم , كنت أعرف بعضهم في سورية التي عشت فيها أغلب فترة الثمانينات والبعض الآخر هنا في كندا مثل وزير التربية الحالي الملقب بالعراق ( ملا خضير ) , بالمناسبة بعض مريدي ملا خضير وأتباعه لحقوا به من كندا الى بغداد , حيث حصلوا على بعض المناصب ( على الماشي ) وأحدهم ليس عنده حتى الشهادة المتوسطة !! وأزيدك صراحة أن الوضع كان متاحا لي ولغيري في سورية وقتها للتزلف والتملق لقيادات الآحزاب الدينية مثل المجلس الآعلى والدعوة , ولو كنت فعلت ذلك , لكان منصبي الآن في أحدى الوزارات المهمة , ولكن الذي منعني هو الضمير بدون أية مبالغة أو فخر , لاني رأيت شعاراتهم أغلبها كاذبة ومنافقة , كانوا يعيشون في أبراج عاجية حتى في دول الجوار , بينما العراقي العادي المسكين في سورية وإيران كان يعاني شظف العيش ولايستطيع أن يأتي بالخبز لوحده لعائلته , هذا هو العراق الجديد أخي الكاتب بكل بركاته !! للآسف لقد إنبهر الساسة الجدد ببريق المال والنفوذ وتناسوا أن ( الآيام دول ) وسوف تدور الايام مسرعة وتعود وبالا عليهم , جزاءا وفاقا لما أرتكبوه بحق الوطن والمواطن , فصدام كان أمكر منهم وأقوى , ولكن إنظروا الى عاقبته ومصيره !!

سلام من كوردستان
بشیر صبري بوتاني -

یا ابراهیم الزبیدي، كن واقعي... ما جری لك؟ لماذا انت مستمر علی هذا الاسلوب من الكتابات؟ . بالحقیقة انا استطیع محاربة الشعب العراقي وحكومته اكثر منك، ولكن من یستفاد من هذا العداء؟ وشكرا لایلاف لنشر تعلیقي.

سلام من كوردستان
بشیر صبري بوتاني -

یا ابراهیم الزبیدي، كن واقعي... ما جری لك؟ لماذا انت مستمر علی هذا الاسلوب من الكتابات؟ . بالحقیقة انا استطیع محاربة الشعب العراقي وحكومته اكثر منك، ولكن من یستفاد من هذا العداء؟ وشكرا لایلاف لنشر تعلیقي.

حسنا أوضحت..
رعد الحافظ -

أنت من حقك أن تحصل ولو على حمصة من المولد , وهذا حق أي فرد من الشعب العراقي المظلوم بعمومه , وإلا فالوطن لم يخلق في الاصل لحلب مواطنيه وسحقهم , كي يتغنوا هم بحبه وأمجاده بينما ينعم الفاسدون بكل شيء,لكنني خالفت مقالتك السابقة لان فيها الكثير مما يستحق نقاشه كقولك بذكاء صدام الخارق , وتحميلك أمريكا سوء النية المبيتة عند تحريرها العراق من الطاغية , بينما الواقع هو سلبياتنا نحن العراقيين هي المشكلة الاولى وبالأخص هؤلاء السادة الذين كانوا يسمون بالمعارضة أيام الطاغية وتحولوا مع مليشياتهم الى مكائن لحلب العراق ,إلا من رحم ربي منهم , وهنا أتفق معك في وصفك لهم ولديمقراطيتهم الجديدة وأزيد عليكبأننا لو كاشفنا أنفسنا مرة بجلسة برلمانية قد تطول لعدة أسابيع ويتداخل فيها كل المختصين والمثقفين والساسة والعلماء , لوصلنا الى نتيجة واحدة , وصل اليها قبلنا العلامة الوردي قبل 50 عاما بوصفه للشخصية العراقية , ولكان الاستنتاج سهلا, بأن أي جهة ستصل للحكم سنمارس في نهاية المطاف نفس الاسلوب في الاستحواذ على الحمص كله, تاركين جميع الاخرين يخرجون منه بلا حمصة واحدة لحفظ ماء الوجه ..الشيء الوحيد الذي يبقي الامل عندي في العراق هو هذه الحالة الانقلابية المفاجئة التي تجعل الناس يقلبون الطاولة على المجرم والفاسد مثلما فعلت الصحوة مع القاعدة , وحتما وجود القلة من نظيفي اليد سيبقي هذا الامل قائما في كنس الفاسدين في المرة القادمة من صولاغ الى آل الحكيم الى أصغر شرطي فاسد ,مازلت أتامل خير من المالكي وباقي العراقيين الخيريين , الله كريم,وشكرا للكاتب

حسنا أوضحت..
رعد الحافظ -

أنت من حقك أن تحصل ولو على حمصة من المولد , وهذا حق أي فرد من الشعب العراقي المظلوم بعمومه , وإلا فالوطن لم يخلق في الاصل لحلب مواطنيه وسحقهم , كي يتغنوا هم بحبه وأمجاده بينما ينعم الفاسدون بكل شيء,لكنني خالفت مقالتك السابقة لان فيها الكثير مما يستحق نقاشه كقولك بذكاء صدام الخارق , وتحميلك أمريكا سوء النية المبيتة عند تحريرها العراق من الطاغية , بينما الواقع هو سلبياتنا نحن العراقيين هي المشكلة الاولى وبالأخص هؤلاء السادة الذين كانوا يسمون بالمعارضة أيام الطاغية وتحولوا مع مليشياتهم الى مكائن لحلب العراق ,إلا من رحم ربي منهم , وهنا أتفق معك في وصفك لهم ولديمقراطيتهم الجديدة وأزيد عليكبأننا لو كاشفنا أنفسنا مرة بجلسة برلمانية قد تطول لعدة أسابيع ويتداخل فيها كل المختصين والمثقفين والساسة والعلماء , لوصلنا الى نتيجة واحدة , وصل اليها قبلنا العلامة الوردي قبل 50 عاما بوصفه للشخصية العراقية , ولكان الاستنتاج سهلا, بأن أي جهة ستصل للحكم سنمارس في نهاية المطاف نفس الاسلوب في الاستحواذ على الحمص كله, تاركين جميع الاخرين يخرجون منه بلا حمصة واحدة لحفظ ماء الوجه ..الشيء الوحيد الذي يبقي الامل عندي في العراق هو هذه الحالة الانقلابية المفاجئة التي تجعل الناس يقلبون الطاولة على المجرم والفاسد مثلما فعلت الصحوة مع القاعدة , وحتما وجود القلة من نظيفي اليد سيبقي هذا الامل قائما في كنس الفاسدين في المرة القادمة من صولاغ الى آل الحكيم الى أصغر شرطي فاسد ,مازلت أتامل خير من المالكي وباقي العراقيين الخيريين , الله كريم,وشكرا للكاتب

مولد بلا حمص
متابع -

ها قد عادالاستاذ الزبيدي لاصول اللعبه وليس لفروعها كما في مقاله السابق.. .. لاجود للعبقرية بمكان لدى من اعتقد ان الجن معه ابدا فحتى حادثة السهيل التي اشار الى انها كانت تحت عنايته مباشرة اُخرجت اسوء اخراج بدليل ان القتله القت السلطات اللبنانيه القبض عليهم بسرعة واودعتهم السجن... عرفوهم من شرائهم للبضاعة التي جاؤا بها لبيت السهيل وتعرفوا عليهم من المحل الذي اشتروها منه وعندما حاول صدام واعوانه القبض على السفير اللبناني مقابل القتله استطاع السفير مغادرة العراق قبل ان يتمكنوا منه ببضع ساعات.. احداث لا زالت قريبه من التذكر حسب ما اعتقد في تلك السنه من سنوات التسعينات.. كل ما قلته سيدي الكاتب بخصوص الوضع الحالي صحيح.. بل ويوجد في الواقع ما هو اسوء منه بكثير ... هولاء الذين استولوا على الحكم بغفلةاو بموافقة الامريكيين لم يكونوا في غالبيتهم ألا عاشوا على اعانات(السوسيال) في بلدان اللجوء.. استفادوا من بطش صدام بالحصول على جنسيات وجوازات سفر وعادوا لينهبوا كل شيء.. .. ..تحرى الان كم واحدا منهم معه عائلته في العراق وكم واحد منهم تنازل عن جوازه.. واكثر من ذلك بكثير...لذا فانا معك سيدي بالحصول على حصتك من الحمص اسوة بغيرك من بسطاء الناس وليس اسوة المنطقة الخضراء... ولكنك كنت جزءا منهم في بداياتهم ولوقت قريب وكان الاجدر بك ان تعرف مع اي نمط من البشر انت تتعامل لكي تاخذ حذرك منهم... ومع ذلك وعلى اقل تقدير انت لديك من العلاقات مع من سَهَلَ امر هولاء واعني الامريكان للحصول على بعض الحمص حتى ولو بصيغة راتب تقاعدي ولكن ماذا نقول نحن مَنْ لم نحصل على حمصة واحده تحملنا القادسية وام المهالك والحصار بايامه ولياليه لمن تعتبره عبقري زمانه وراتبنا اقل من خمسة دولار بالشهر حتى وصل الامر بنا ان نعيش مع الدجاج في بيوتنا للحصول على بيضه وبعد 9 نيسان طردونا من البلد الى خارج الحدود بدون راتب تقاعدي وسرقوا بيوتنا بعصاباتهم ومليشياتهم لا لسبب الا لأيماننا بمعرفتنا العلميه فقط لانهم يخشون الناس النظيفه والتي تستطيع ان تفعل الكثير من الخير لهذا البلد وتمنعهم من تحقيق مآربهم بالسرقه والنهب.. سينكشف من الامور ما تقشعر له الابدان في قوادم الايام ومع ذلك فاني مؤمن وعلى الرغم من الحيف والظلم الذي لحق بنا ان ما حدث بفضل امريكاافضل من استمرار الوضع قبل 2003 .. وعليه فأني اشد عل

مولد بلا حمص
متابع -

ها قد عادالاستاذ الزبيدي لاصول اللعبه وليس لفروعها كما في مقاله السابق.. .. لاجود للعبقرية بمكان لدى من اعتقد ان الجن معه ابدا فحتى حادثة السهيل التي اشار الى انها كانت تحت عنايته مباشرة اُخرجت اسوء اخراج بدليل ان القتله القت السلطات اللبنانيه القبض عليهم بسرعة واودعتهم السجن... عرفوهم من شرائهم للبضاعة التي جاؤا بها لبيت السهيل وتعرفوا عليهم من المحل الذي اشتروها منه وعندما حاول صدام واعوانه القبض على السفير اللبناني مقابل القتله استطاع السفير مغادرة العراق قبل ان يتمكنوا منه ببضع ساعات.. احداث لا زالت قريبه من التذكر حسب ما اعتقد في تلك السنه من سنوات التسعينات.. كل ما قلته سيدي الكاتب بخصوص الوضع الحالي صحيح.. بل ويوجد في الواقع ما هو اسوء منه بكثير ... هولاء الذين استولوا على الحكم بغفلةاو بموافقة الامريكيين لم يكونوا في غالبيتهم ألا عاشوا على اعانات(السوسيال) في بلدان اللجوء.. استفادوا من بطش صدام بالحصول على جنسيات وجوازات سفر وعادوا لينهبوا كل شيء.. .. ..تحرى الان كم واحدا منهم معه عائلته في العراق وكم واحد منهم تنازل عن جوازه.. واكثر من ذلك بكثير...لذا فانا معك سيدي بالحصول على حصتك من الحمص اسوة بغيرك من بسطاء الناس وليس اسوة المنطقة الخضراء... ولكنك كنت جزءا منهم في بداياتهم ولوقت قريب وكان الاجدر بك ان تعرف مع اي نمط من البشر انت تتعامل لكي تاخذ حذرك منهم... ومع ذلك وعلى اقل تقدير انت لديك من العلاقات مع من سَهَلَ امر هولاء واعني الامريكان للحصول على بعض الحمص حتى ولو بصيغة راتب تقاعدي ولكن ماذا نقول نحن مَنْ لم نحصل على حمصة واحده تحملنا القادسية وام المهالك والحصار بايامه ولياليه لمن تعتبره عبقري زمانه وراتبنا اقل من خمسة دولار بالشهر حتى وصل الامر بنا ان نعيش مع الدجاج في بيوتنا للحصول على بيضه وبعد 9 نيسان طردونا من البلد الى خارج الحدود بدون راتب تقاعدي وسرقوا بيوتنا بعصاباتهم ومليشياتهم لا لسبب الا لأيماننا بمعرفتنا العلميه فقط لانهم يخشون الناس النظيفه والتي تستطيع ان تفعل الكثير من الخير لهذا البلد وتمنعهم من تحقيق مآربهم بالسرقه والنهب.. سينكشف من الامور ما تقشعر له الابدان في قوادم الايام ومع ذلك فاني مؤمن وعلى الرغم من الحيف والظلم الذي لحق بنا ان ما حدث بفضل امريكاافضل من استمرار الوضع قبل 2003 .. وعليه فأني اشد عل

جميل جمال
ظافر-عمان -

أحلى ما في المقال هذا المزج العبقري الرائع بين الجد والهزل، بين خشونةالقوة ونعومة السخرية الهادئة الرائقة البالغة التأثير. إنه مقال متقن جدا، ودقيق.(حكم عشائري متحاصص، ولكن بثياب ديمقراطية. أي برئيس جمهورية كردي ونائبين لا قيمة لهما، شيعي وسني، ورئيس وزراء شيعي ونائبين لا قيمة لهما، كردي وسني، وبرلمان موزع حسب خريطة خنفشارية عجيبة، طائفية وعنصرية من طراز خاص مبتكر وعجيب).الله يا زبيدي . هذا عزف منفرد على الناي والقانون والكمنجة. شنف أسماعنا، الله يرضى عليك وعلى إيلاف.بصراحة إيلاف هي أم المواقع وأبوها وجدها كمان.

جميل جمال
ظافر-عمان -

أحلى ما في المقال هذا المزج العبقري الرائع بين الجد والهزل، بين خشونةالقوة ونعومة السخرية الهادئة الرائقة البالغة التأثير. إنه مقال متقن جدا، ودقيق.(حكم عشائري متحاصص، ولكن بثياب ديمقراطية. أي برئيس جمهورية كردي ونائبين لا قيمة لهما، شيعي وسني، ورئيس وزراء شيعي ونائبين لا قيمة لهما، كردي وسني، وبرلمان موزع حسب خريطة خنفشارية عجيبة، طائفية وعنصرية من طراز خاص مبتكر وعجيب).الله يا زبيدي . هذا عزف منفرد على الناي والقانون والكمنجة. شنف أسماعنا، الله يرضى عليك وعلى إيلاف.بصراحة إيلاف هي أم المواقع وأبوها وجدها كمان.

ضربة معلم
ياسري -

حقيقة هذا المقال ضربة معلم. تشريح ماهر لواقع الحكم الحالي. وأجمل فيه موضوعيته وصراحته. المطلوب من الكتاب التقدميين العراقيين مضاعفة العمل على فضح الفساد والمفسدين وتصحيح المسيرة. الفساد هو أبو المصائب كلها. والمعول الذي سيهدم الوطن ويمزقه ويقوده إلى الفوضى والتقسيم. .

ضربة معلم
ياسري -

حقيقة هذا المقال ضربة معلم. تشريح ماهر لواقع الحكم الحالي. وأجمل فيه موضوعيته وصراحته. المطلوب من الكتاب التقدميين العراقيين مضاعفة العمل على فضح الفساد والمفسدين وتصحيح المسيرة. الفساد هو أبو المصائب كلها. والمعول الذي سيهدم الوطن ويمزقه ويقوده إلى الفوضى والتقسيم. .

الديمقراطية
على منهل المانيا -

يغلب علينا كثيرا ونحن نتحدث عن الديمقراطية نعمد الى الاسلوب الذاتى فنشرح امالنا وامانينا الذاتية ونكاد نتعمى عن الوقائع او لانختار من هذا الواقع الا ما يوافق هذه الامانى والامال ومقال الاستاذ ابراهيم الزبيدى يعطى صورة واضحة لما نقول ويحسن بنا ان نتقيد بما يجرى فى الامم الديمقراطية فنذكر كيف يعيش الانسان هنالك كيف هى عيشة الفقير ماهو حال الصحافة ماذا يجرى فى التعليم كيف تعالح البطالة كيف تجبى الضرائب كيف هى الخدمات ماهو حال المراءة ومكانتها فى المجتمع كيف حال الصناعة والزراعة والخدمات التى تقدمها الدوله للفلاحين والعمال وقبل ان نشرع فى وقائع الامم الديمقراطية ونقول ان بريطانيا بقيت حوالى 600 سنة وهى غير ديمفراطية الا ان عامة الشعب لم يكن لها شاءن كبير او صغير فى الحكم وان فرنسا و الولايات المتحدة الامريكية كانتا تنظران حوالى سنة1770 الى الحكم البرلمانى الانكليزى وترجو كا منهما ان يكون لها برلمان فان البرلمان الامريكى عقب ثورة 1776 والبرلمان الفرنسى عقب ثورة 1789 كانا ابعد مايكون عن الديمقراطية من البرلمان الانكليزى نفسه الذى اتخذ قدوة فاذن علام يهاجم الاستاذ الزبيدى النظام الديمقراطى الحديث التكوين فى العراق هل يشك الاستاذ فى حقيقة الحرية السائد فى بغداد او فى حرية الصحافة القائمة فى العراق هل يشك الاستاذ الفاضل فى المزاج القائم اليوم فى بغداد حيث النقد المباح للناس فى جميع الاوساط الديمقراطية فليس هناك مشكله يمنع الجمهور من بحثها كما ليس هنالك وزيرا او موظف يعاقب الكاتب على الحملة عليه بكلمات قاسية ونقد عنيف ولم يصاحبها عقوبة او عنف وحتى النقد والشتم يشمل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء واول سمات الديمقراطية ان يشرف على شؤونها برلمان وليس صباح سويلهم قانون وينتخب اعضاؤه انتخابا نسبيا او مطلقا كما ان الحكومة الديمقراطية يؤلفها البرلمان من بين اعضائه او من خارجه فالحكم فى يد البرلمان0 ويستطيع البرلمان ان يفعل كا شىء ويسن القوانيين وكذالك توجد برلمانات صغيرة نيابية انتخبت اخيرا انتخابات مجالس المحافظات لادارة المحافظات العراقية هنالك اليو مساوات فى الحقوق السياسية والمساواة بين الرجل والمراءة وتبذل الدولة الجهود لمعالجة التفاوت الاجتماعى والاقتصادى وزيادة فعالية النظام الاجتماعى وزيادة دعم الضمان الاجتماعى للفقراء وهنالك التعليم المجانى والالزامى حتى المرحلة الث

الديمقراطية
على منهل المانيا -

يغلب علينا كثيرا ونحن نتحدث عن الديمقراطية نعمد الى الاسلوب الذاتى فنشرح امالنا وامانينا الذاتية ونكاد نتعمى عن الوقائع او لانختار من هذا الواقع الا ما يوافق هذه الامانى والامال ومقال الاستاذ ابراهيم الزبيدى يعطى صورة واضحة لما نقول ويحسن بنا ان نتقيد بما يجرى فى الامم الديمقراطية فنذكر كيف يعيش الانسان هنالك كيف هى عيشة الفقير ماهو حال الصحافة ماذا يجرى فى التعليم كيف تعالح البطالة كيف تجبى الضرائب كيف هى الخدمات ماهو حال المراءة ومكانتها فى المجتمع كيف حال الصناعة والزراعة والخدمات التى تقدمها الدوله للفلاحين والعمال وقبل ان نشرع فى وقائع الامم الديمقراطية ونقول ان بريطانيا بقيت حوالى 600 سنة وهى غير ديمفراطية الا ان عامة الشعب لم يكن لها شاءن كبير او صغير فى الحكم وان فرنسا و الولايات المتحدة الامريكية كانتا تنظران حوالى سنة1770 الى الحكم البرلمانى الانكليزى وترجو كا منهما ان يكون لها برلمان فان البرلمان الامريكى عقب ثورة 1776 والبرلمان الفرنسى عقب ثورة 1789 كانا ابعد مايكون عن الديمقراطية من البرلمان الانكليزى نفسه الذى اتخذ قدوة فاذن علام يهاجم الاستاذ الزبيدى النظام الديمقراطى الحديث التكوين فى العراق هل يشك الاستاذ فى حقيقة الحرية السائد فى بغداد او فى حرية الصحافة القائمة فى العراق هل يشك الاستاذ الفاضل فى المزاج القائم اليوم فى بغداد حيث النقد المباح للناس فى جميع الاوساط الديمقراطية فليس هناك مشكله يمنع الجمهور من بحثها كما ليس هنالك وزيرا او موظف يعاقب الكاتب على الحملة عليه بكلمات قاسية ونقد عنيف ولم يصاحبها عقوبة او عنف وحتى النقد والشتم يشمل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء واول سمات الديمقراطية ان يشرف على شؤونها برلمان وليس صباح سويلهم قانون وينتخب اعضاؤه انتخابا نسبيا او مطلقا كما ان الحكومة الديمقراطية يؤلفها البرلمان من بين اعضائه او من خارجه فالحكم فى يد البرلمان0 ويستطيع البرلمان ان يفعل كا شىء ويسن القوانيين وكذالك توجد برلمانات صغيرة نيابية انتخبت اخيرا انتخابات مجالس المحافظات لادارة المحافظات العراقية هنالك اليو مساوات فى الحقوق السياسية والمساواة بين الرجل والمراءة وتبذل الدولة الجهود لمعالجة التفاوت الاجتماعى والاقتصادى وزيادة فعالية النظام الاجتماعى وزيادة دعم الضمان الاجتماعى للفقراء وهنالك التعليم المجانى والالزامى حتى المرحلة الث

الأستاذ ألكاتب
دعبول -

بوركت و قلمك الشريف و لتكن سلسله من هذه المقالات الرائعه فالرجاء أن تستمر لأجل العراق

الأستاذ ألكاتب
دعبول -

بوركت و قلمك الشريف و لتكن سلسله من هذه المقالات الرائعه فالرجاء أن تستمر لأجل العراق

حب احجي واكره أحجي
نضال - عمان -

مع كامل احترامي للسيد ابراهيم الزبيدي وأسلوبه في الكتابة لم يقنعنا بمبرراته للتمسك بالنظام الحالي رغم أنه قال إنه يعارضه. فهو باعترافه نظام فاسد وعميل وتسيره إيران وأمريكا معا. لا أدافع عن نظام صدام ولكن الاثنين نظامان فاسدان لا يستحقان سوى القلع والمحو من تاريخ الوطن. قليلا من العدالة يا أستاذ إبراهيم. أم أنك تراعي مصالحك مع جماعة المالكي؟ أم ماذا؟

حب احجي واكره أحجي
نضال - عمان -

مع كامل احترامي للسيد ابراهيم الزبيدي وأسلوبه في الكتابة لم يقنعنا بمبرراته للتمسك بالنظام الحالي رغم أنه قال إنه يعارضه. فهو باعترافه نظام فاسد وعميل وتسيره إيران وأمريكا معا. لا أدافع عن نظام صدام ولكن الاثنين نظامان فاسدان لا يستحقان سوى القلع والمحو من تاريخ الوطن. قليلا من العدالة يا أستاذ إبراهيم. أم أنك تراعي مصالحك مع جماعة المالكي؟ أم ماذا؟

تعليق 12
عواد الوادي -

كل ما تفضلت به صحيح، ولكن السيد الزبيدي تكلم عن شيء آخر، وقصده أن الطبقة الحالية من تجار السياسة غير صالحين لإقامة ديمقراطية في العراق. الأداة الخربانة لا تنتج غير الخراب. المطلوب تنمية الوعي الصحيح لدى الجماهير العراقية، وحثها على البحث عن قيادات نزيهة مخلصة لمحاولة قيام الديمقراطية، ولا يعرقلها الفساد والمفسدون. وضرب لنا أمثلة ملموسة واقعية ولم يتجنى على أحد. أمور نعرفها نحن في الداخل أكثر منكم الذين تعيشون في الخارج. العراقيون لا يختلفون عن غيرهم من الشعوب، ويمكن أن نتحول إلى شعب ديمقراطي، ولكن بدون الربيعي وعلاوي والحكيم والجلبي والهاشمي والدليمي والمشهداني وباقي شلة الأنس الخربانة.هم افسد من صدام وجماعته. صدقني يا أخ علي.نحتاج إلى إرادة حديدية يا سيدي وإلى ملائكة يحكموننا .

تعليق 12
عواد الوادي -

كل ما تفضلت به صحيح، ولكن السيد الزبيدي تكلم عن شيء آخر، وقصده أن الطبقة الحالية من تجار السياسة غير صالحين لإقامة ديمقراطية في العراق. الأداة الخربانة لا تنتج غير الخراب. المطلوب تنمية الوعي الصحيح لدى الجماهير العراقية، وحثها على البحث عن قيادات نزيهة مخلصة لمحاولة قيام الديمقراطية، ولا يعرقلها الفساد والمفسدون. وضرب لنا أمثلة ملموسة واقعية ولم يتجنى على أحد. أمور نعرفها نحن في الداخل أكثر منكم الذين تعيشون في الخارج. العراقيون لا يختلفون عن غيرهم من الشعوب، ويمكن أن نتحول إلى شعب ديمقراطي، ولكن بدون الربيعي وعلاوي والحكيم والجلبي والهاشمي والدليمي والمشهداني وباقي شلة الأنس الخربانة.هم افسد من صدام وجماعته. صدقني يا أخ علي.نحتاج إلى إرادة حديدية يا سيدي وإلى ملائكة يحكموننا .

تعال وشوف
جعفر المنتفجي -

كان على الاخ ابراهيم ان يعود الى واشنطن ليرى بأم عينه ماجرى ويجري اليوم من فرسان الوطنية العراقيين ؟هم اليوم في المطاردة والسجون لخيانتهم حتى لمرضى العيون؟الم تكن يا زبيدي معهم رغم انك كنت ليس مثلهم في الخطأ الكبير.تعال وشوف مؤتمر كفارات هادي الخليلي وتجارة السفير ولوبي القنصل الذي يتريع على القنصلية وهو بلا شهادة حسب ما اورده كتاب الخارجية العراقيةفأين العدالة؟البلد نهبوه فالكتابة اليوم امضى من السيف عليهم فلا تتوقف والكل يقدرون قلمك و موقفك الايام قادمة وستراهم في الاقفاص مذلولون انشاء الله,

تعال وشوف
جعفر المنتفجي -

كان على الاخ ابراهيم ان يعود الى واشنطن ليرى بأم عينه ماجرى ويجري اليوم من فرسان الوطنية العراقيين ؟هم اليوم في المطاردة والسجون لخيانتهم حتى لمرضى العيون؟الم تكن يا زبيدي معهم رغم انك كنت ليس مثلهم في الخطأ الكبير.تعال وشوف مؤتمر كفارات هادي الخليلي وتجارة السفير ولوبي القنصل الذي يتريع على القنصلية وهو بلا شهادة حسب ما اورده كتاب الخارجية العراقيةفأين العدالة؟البلد نهبوه فالكتابة اليوم امضى من السيف عليهم فلا تتوقف والكل يقدرون قلمك و موقفك الايام قادمة وستراهم في الاقفاص مذلولون انشاء الله,

النقد البناء .
الحكيم البابلي . -

مقالك اخي الزبيدي ، كشاف ضوئي في ظلمة سرداب العراق الذي تعيث به فساداً الصراصير وألجرذان من كل نوع . احسستُ وأنا اقرأه بكل مطارق تأريخنا تنهالُ على كياني لتزيد من عمق الشرخ الذي يفصلني عن هذا المجتمع النائم . وأملنا الوحيد هو نخبة صغيرة طيبة من المثقفين وألكتاب وألمفكرين ، ممن استوعبوا الحقيقة القبيحة العارية ، وبدأو يتعاملون معها عن طريق سحبها الى مواقع الضوء . انا افهم حبك لهذا المجتمع سيدي ، ومحاولاتك الناقدة المخلصة في سبيل اخراجه من الحفرة التي بات فيها . ولقد جربنا وسقطنا . وجربنا وسقطنا ، ومن يدري .. لعلنا سنجرب ونفلح يوماً . تحياتي .

النقد البناء .
الحكيم البابلي . -

مقالك اخي الزبيدي ، كشاف ضوئي في ظلمة سرداب العراق الذي تعيث به فساداً الصراصير وألجرذان من كل نوع . احسستُ وأنا اقرأه بكل مطارق تأريخنا تنهالُ على كياني لتزيد من عمق الشرخ الذي يفصلني عن هذا المجتمع النائم . وأملنا الوحيد هو نخبة صغيرة طيبة من المثقفين وألكتاب وألمفكرين ، ممن استوعبوا الحقيقة القبيحة العارية ، وبدأو يتعاملون معها عن طريق سحبها الى مواقع الضوء . انا افهم حبك لهذا المجتمع سيدي ، ومحاولاتك الناقدة المخلصة في سبيل اخراجه من الحفرة التي بات فيها . ولقد جربنا وسقطنا . وجربنا وسقطنا ، ومن يدري .. لعلنا سنجرب ونفلح يوماً . تحياتي .

إلى تعليق 14
حسام العلي - عمان -

الأخت نضال - عمان، معلوماتي المؤكدةإن قوةالزبيدي واستقلاليته نابعة من اكتفائه المالي . فالمعروف أنه متمكن ماليا ولا يحتاج إلى راتب أو مكافأة من فلان أو علان. ولا ننسى أنه أنفق من جيبه الخاص على المثقفين العلمانيين الديمقراطيين أكثر ما أنفقته حكومة المالكي في كل عهودها. ولمعلوماتك فنحن متأكدون أنه اشتغل في الإعلام العراقي أيام أياد علاوي ولم يقبض راتبا ولا مخصصات إلى أن غادر العراق.وأيضا أسألوا سفير العراق في عمان كيف رفض الزبيدي عرضا من الحكومة لصرف رواتبه التقاعدية التي يستحقها قانونا على خدماته في الدولة العراقية 30 سنة، خشية اعتبار ذلك رشوة من الحكومةتؤثر على استقلاليته.كما رفض عرضا من الدكتور برهم صالح للعمل مستشارا في رئاسة الوزراء، بشهادة السفير الأستاذ سعد الحياني ولم يجدد جوازه الديبلوماسي رغم أوامر د. برهم بتجديده.لا تظلموا الناس،وابتعدوا عن التخوين والتشكيك. وتحروا الدقة ياأخت نضال.

إلى تعليق 14
حسام العلي - عمان -

الأخت نضال - عمان، معلوماتي المؤكدةإن قوةالزبيدي واستقلاليته نابعة من اكتفائه المالي . فالمعروف أنه متمكن ماليا ولا يحتاج إلى راتب أو مكافأة من فلان أو علان. ولا ننسى أنه أنفق من جيبه الخاص على المثقفين العلمانيين الديمقراطيين أكثر ما أنفقته حكومة المالكي في كل عهودها. ولمعلوماتك فنحن متأكدون أنه اشتغل في الإعلام العراقي أيام أياد علاوي ولم يقبض راتبا ولا مخصصات إلى أن غادر العراق.وأيضا أسألوا سفير العراق في عمان كيف رفض الزبيدي عرضا من الحكومة لصرف رواتبه التقاعدية التي يستحقها قانونا على خدماته في الدولة العراقية 30 سنة، خشية اعتبار ذلك رشوة من الحكومةتؤثر على استقلاليته.كما رفض عرضا من الدكتور برهم صالح للعمل مستشارا في رئاسة الوزراء، بشهادة السفير الأستاذ سعد الحياني ولم يجدد جوازه الديبلوماسي رغم أوامر د. برهم بتجديده.لا تظلموا الناس،وابتعدوا عن التخوين والتشكيك. وتحروا الدقة ياأخت نضال.

شوفيني عروبي
حسين طالباني -

في مقالتك السابقة مررت بفقرة مسالة تخوين الكورد ، وفي مقالتك هذه مررت فكرة ال(الدستور منخور ومحتاج لجراحة جديدة ولتعديل وإصلاح) ،هذا الدستور الذي تعيب عليه فقط اعترافه الصريح بعراق فيدرالي يكون فيه المواطنون متساوون امام القانون. في تبريرك لموقفك الرافض رحت تتهم الامريكان ، ونسيت ان الشعب العراقي وافق عليه عبر ممثليه، تبقى بعثيا عندما تصادر راي الناس اجمعين وعندما لا تنظر غير بمنظار العروبي الشوفيني . استاذ زيدي تبقى عروبيا وكارها وحاقدا للكورد ، تبقى تحن الى تربيتك الشوفينية العنصرية . انزع النظارة السوداء واقبل الاخرين ، فنحن هنا ولن نرحل ، لا كيمياوي صدام ، ولا سمومك يمكن ان تقلعنا من ارضنا .

شوفيني عروبي
حسين طالباني -

في مقالتك السابقة مررت بفقرة مسالة تخوين الكورد ، وفي مقالتك هذه مررت فكرة ال(الدستور منخور ومحتاج لجراحة جديدة ولتعديل وإصلاح) ،هذا الدستور الذي تعيب عليه فقط اعترافه الصريح بعراق فيدرالي يكون فيه المواطنون متساوون امام القانون. في تبريرك لموقفك الرافض رحت تتهم الامريكان ، ونسيت ان الشعب العراقي وافق عليه عبر ممثليه، تبقى بعثيا عندما تصادر راي الناس اجمعين وعندما لا تنظر غير بمنظار العروبي الشوفيني . استاذ زيدي تبقى عروبيا وكارها وحاقدا للكورد ، تبقى تحن الى تربيتك الشوفينية العنصرية . انزع النظارة السوداء واقبل الاخرين ، فنحن هنا ولن نرحل ، لا كيمياوي صدام ، ولا سمومك يمكن ان تقلعنا من ارضنا .

صح النوم يا طالباني
سلام عزيز -

كيف علمت أن القائل بأن الدستور خربان هو الزبيدي؟ ياعزيزي هذا الكلام لقادة دولة المالكي. ومن الذي يريدكم أن ترحلوا؟. هذا وطنكم كما هو وطننا، ولكن قليلا من العنجهية والغرور والتسلط الأعمى. لكي نعيش معا لأجيال عديدة قادمة بأمن وأمان خففوا من حقدكم العنصري الشوفيني . وهذا أرحم لكم ولنا ، يا شقيقنا الكريم

صح النوم يا طالباني
سلام عزيز -

كيف علمت أن القائل بأن الدستور خربان هو الزبيدي؟ ياعزيزي هذا الكلام لقادة دولة المالكي. ومن الذي يريدكم أن ترحلوا؟. هذا وطنكم كما هو وطننا، ولكن قليلا من العنجهية والغرور والتسلط الأعمى. لكي نعيش معا لأجيال عديدة قادمة بأمن وأمان خففوا من حقدكم العنصري الشوفيني . وهذا أرحم لكم ولنا ، يا شقيقنا الكريم

الى (19) طالباني .
الحكيم البابلي . -

مالَكَ تسب الناس لمجرد مزاولة حقوقهم في النقد البناء الذي لا تقوم حضارة بدونه ؟!. لو كُنتَ حقاً تعرف سيرة الزبيدي الشخصية ، لكُنتَ خَجَلتَ من هجومك عليه ، وتسفيهاتك الصبيانية لأرائه!، وقد صدق من قال : ( عمى البصر ولا عمى البصيرة ) . وفي المرة القادمة ، حاول ان تُحاجج الرجل بدلاً من شتمه ، ( وسترى إذا انجلى الغبارُ ، ) !. تحياتي .

الى (19) طالباني .
الحكيم البابلي . -

مالَكَ تسب الناس لمجرد مزاولة حقوقهم في النقد البناء الذي لا تقوم حضارة بدونه ؟!. لو كُنتَ حقاً تعرف سيرة الزبيدي الشخصية ، لكُنتَ خَجَلتَ من هجومك عليه ، وتسفيهاتك الصبيانية لأرائه!، وقد صدق من قال : ( عمى البصر ولا عمى البصيرة ) . وفي المرة القادمة ، حاول ان تُحاجج الرجل بدلاً من شتمه ، ( وسترى إذا انجلى الغبارُ ، ) !. تحياتي .

انصاف
عمرعبدالكريم البدري -

انني كنت اعيش معك أيام النضال عبر اذاعتك صوت الشعب العراقي قرابة العشرسنوات ولم يمضي يوما كنت اتخلف فيه عن سماع صوتك.وكنت احرص دوما على النوم مبكرا جدا كي اصحو عند الساعة الثانية من فجر اليوم التالي لسماع الأذاعة. كنت الصوت المدوي الشجاع الذي يدافع بأسمنا عن ارجاع الحقوق والكرامة. وفجأة سرق الغيرمنك هذه المكانة وهو غيرجديربهااطلاقا. انك رمزللوطنية الحقة. والحياة لاتستقيم على الأعوجاج ابدا فلاتبالي لمن يتكلم هنا وهناك.

انصاف
عمرعبدالكريم البدري -

انني كنت اعيش معك أيام النضال عبر اذاعتك صوت الشعب العراقي قرابة العشرسنوات ولم يمضي يوما كنت اتخلف فيه عن سماع صوتك.وكنت احرص دوما على النوم مبكرا جدا كي اصحو عند الساعة الثانية من فجر اليوم التالي لسماع الأذاعة. كنت الصوت المدوي الشجاع الذي يدافع بأسمنا عن ارجاع الحقوق والكرامة. وفجأة سرق الغيرمنك هذه المكانة وهو غيرجديربهااطلاقا. انك رمزللوطنية الحقة. والحياة لاتستقيم على الأعوجاج ابدا فلاتبالي لمن يتكلم هنا وهناك.

Good job
Marshal Garmo -

Brother IbrahimI fully agree with you that democarcy and sectarianism are opposite. Most of the elementt that sustain democracy are missing. But I believe Iraq is heading in the right direction.

Good job
Marshal Garmo -

Brother IbrahimI fully agree with you that democarcy and sectarianism are opposite. Most of the elementt that sustain democracy are missing. But I believe Iraq is heading in the right direction.

والله زادوها
hanaa -

الأستاذ الزبيدي محق, فها هم الأكراد يعبثون بالأمن العراقي ويعرضون مستقبلنا إلى خطر الحروب القومية العنصرية الداخلية، بسبب إصرارهم على ضم كركوك بالقوة.إنهم نموذج للأنحراف عن الديمقراطية. واظن أن نائب الرئيس الأمريكي بايدن يشجعهم. ولكنهم سيدفعون ثمنا باهضا في المستقبل. إنهم يعادون كل العرب وكل التركمان وكل المسيحيين.فهل هذا ذكاء أم غباء؟

والله زادوها
hanaa -

الأستاذ الزبيدي محق, فها هم الأكراد يعبثون بالأمن العراقي ويعرضون مستقبلنا إلى خطر الحروب القومية العنصرية الداخلية، بسبب إصرارهم على ضم كركوك بالقوة.إنهم نموذج للأنحراف عن الديمقراطية. واظن أن نائب الرئيس الأمريكي بايدن يشجعهم. ولكنهم سيدفعون ثمنا باهضا في المستقبل. إنهم يعادون كل العرب وكل التركمان وكل المسيحيين.فهل هذا ذكاء أم غباء؟