السُنة والشيعة لا خلاف ولا اختلاف (5)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لقد ولد الاسلام حراً لاسنياً ولا شيعياً وسيبقى حرأً الى ابد الأبدين.واليوم نواصل التعليق على الخلاف والاختلاف الوضعي بينهما،وسنتظرق الى الحجاب واللباس لنرى كم ظُلمت المرأة في الحالتين حتى نثبت ان لا خلاف ولا أختلاف عند الاثنين.
الحجاب واللباس
كلمتان مترادفتان في العرف الفقهي، والقرآن الكريم خالٍ من الترادف،وقد وردت كلمة الحجاب والستر في أيات ثمان في القرآن الكريم،يقول الحق( يا ايها الذين آمنوا لا تدخلول بيوت النبي الا ان يؤذن لكم.........واذا سألتموهن متاعا فسئلوهن من وراء حجاب،الاحزاب 53). ومن يقرأ هذه الاية الكريمة عليه ان يفهم الظروف الاجتماعية التي نزلت فيها الاية ليحكم عليها حكماً معتدلا. والاخرى في سورة االاعراف،يقول الحق:(وبينهما حجاب وعلى الاعراف رجال يعرفون اصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون،الاعراف 46).
).والاية االثالثة ( في سورة فصلت يقول الحق:(وقالوا قلوبنا في أكنةٍ مما تدعونا اليه وفي آداننا وقرُومن بيننا وبينك حجاب فأعمل اننا عاملون،فصلت 5).
وأيات اخرى في ص،الشورى والاسراء ومريم والمطففين،وكلها تشير الى معنى الستر او السور الذي الذي لا يمنع الرؤية ولا السماع. فالايات الكريمة لا علاقة لها بحجاب المرأة البتة.
اما اللباس فهو يدل على الستر والتغطية كما قي قوله تعالى( ويلبسون ثيابا خضراً من سندس،الكهف 31). ووردت الكلمة في آياتٍ قرآنية اخرى في فاطر 33،البقرة 42،187،الفرقان 47،.هنا يتبين لنا منها جميعاً، ان الحجاب غير اللباس لقوله تعالى( يا بني آدم قد نزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى،الاعراف 26). والمقصود به الايمان واللباس حفظ الجسد من التعري،وعلى الجملة المقصود به التقوى والايمان والعمل الصالح ولم تنزل كلمة اللباس الا في الصالحين ابتداءً بآدم ابي الانسنة.لذا فالحجاب ليس هذا هو المقصود به اليوم والذي فرض على المرأة فرضا بلا قناعة شرعية،بعد ان ألتبس الامر على الفقهاء المشرعين بين كلمتي الحجاب واللباس،فراحوا يخلطون بين الاثنين دون تمييز.لكن هذا لا يعني ان للمرأة حق الخلاعة والتعري بل لبسُ مقبول ومعقول حسب قناعة وشخصية المرأة وظروف العمل والموقع الاجتماعي وأعراف المجتمع دون تزمت.
علينا ان نعرف ان اللباس غير الثوب،والسوءة غير العورة،والبعل غير الزوج، والخلود غير الدوام.كلها فسرت خطئاً وفق نظرية الترادف في اللغة التي حشرها الفقهاء حشراً في القرآن لعدم مقدرتهم من تأويلها علمياً، فلم يعد بامكانهم التراجع عن الخطأ،لاسباب نفسية وشخصية عديدة، وهاهي امامنا نظريات العلامة ابي علي الفارسي اللغوية وابن جني في الخصائص والجرجاني في دلائل الاعجازوكلها نظريات ترفض الترادف اللغوي في القرآن الكريم.
أن مسألة الحجاب لها تاريخ مأخوذ من الدولة الفارسية الزرادشتية الذين كانوا يعتبرون المرأة من المخلوقات غير الطاهرة، لذا عليها ان تتحجب وتربط فمها وانفها بالحجاب حتى لا تدنس النار المقدسة عندهم. والعرب قلدوا الاغريق بعزل المرأة عن الرجل حين بنوا المنزل من ركنين واحد للرجال والاخر للحريم، وثبت هذا الاجراء في العصر الاموي على عهد الوليد الثاني حتى اصبح تقليدا تناقلته الاجيال من جيل الى جيل.
والعرب فرقوا في اللباس بين الحرة والآمة اي ملك اليمين -وسناتي على ملك اليمين في حلقة خاصة- فتفرق اللباس بين الاثنين حتى اصبح لباس الحرة هو لباس السيدة خديجة الكبرى غطاء للرأس يقي من الحر الشديد والثوب الطويل،وترك للامة حرية مالكها في اللباس لانها مملوكة لا حرية لها في التعامل الاجتماعي.
من هنا ندرك ان اللباس والحجاب عند المراة ليس نكليفاً شرعيا بقدر ما هو سلوك اقتضته الحياة الاجتماعية والبيئة يتغير بتغيرها.لكن الفقهاء خلطوا بين الغث والسمين وفسروا الايات تفسيرا احاديا لصالح ذكورية الرجل متأثرين في نظرتهم الى المرأة للخطيئة التي ارتكبتها حواء في الجنة وان المرأة اخذت بجريرتها دون تميز خلافا لقوله تعالى( ولا تزر وازرة وزر اخرى ) ثم بنوا عليها جبالا من الفرضيات اللامقبولة عرفاً وديناً. ولوعدت الى تفاسير في الترمذي وابو داود والبخاري والسيوطي ما رووه من احاديث منقطعة عن المرأة لرأيت العجب؟
وهناك امورا اخرى كثيرة بحاجة للمراجعة من قبل علماء النفس والاجتماع والتاريخ واللغة لاعادة الامور الى نصابها، بعد ان عتم على حق المرأة في المساواة بينها وبين الرجل. فاختلقوا لها الاحاديث والاقوال المدسوسة كما قالوا في المرأة(لايقطع الصلاة الا المرأة والحمار والكلب) وقالوا:(مااجتمع رجل وأمرأة الا وكان الشيطان بينهما) وهي كلها احاديث منقطعة لا صلة لها بالرسول الكريم(ص) الذي أعز الانسان كل الانسان دون تفريق.
واليوم على علماء الاجتماع والشريعة ان يتجهوا لوضع قانون جديد للاحوال الشخصية يتناغم وحقوق المرأة الانسانية التي حصلت عليها في الدول المتقدمة، لا ان تُحجم المرأة ويُفرض عليها قانون الغاب من قبلَ الاخرين،وخاصة في المناطق البعيدة عن اشراف سلطة الدولة المركزية في الوطن العربي والاسلامي،بدون وجه حق شرعي.
ان المسلمين اليوم يعيشون ازمة فقهية حادة وهم بحاجة الى فقه جديد معاصر بديل للفقه القديم الذي لم يعد يتماشى ومتطلبات العصر الحديث،لذا علينا ا القيام بصياغة نظرية اصيلة في المعرفة الانسانية والا سنبقى مكانك راوح الى الابد.لكن لا احد يسمعنا ولا من مجيب؟
ورغم البحوث العديدة والمتعددة التي كتبت في المرأة لكننا الى الان لم نقرأ بحثا جريئا علمياً حياديا منصفاً للمرأة منطلقاً من الفلسفة الجدلية بين الاستقامة والحنيفية والفطرة الانسانية، وحدود الله هي العمود الفقري لهذا المنطلق. وذلك لعدم وجود نظرية اسلامية مصاغة صياغة حديثة معاصرة ومستنبطة حصرا من القرأن الكريم،سوى ما افرزه الفقه من المذاهب المختلفة وما هي الا اجتهادات شخصية بحاجة الى مراجعة عصرية محايدة بعد ان مضى عليها اكثر من الف سنة دون تغيير، مما ادى الى التفكك الفكري والتعصب المذهبي واللجوء الى مواقف فكرية تراثية عفا عليها الزمن، ولم تعد صالحة اليوم تماشيا مع التطور الفكري والحضاري للشعوب ولم يكن لها في ديننا القويم من أصل. وسأنقل لكم في حلقات قادمة كل اسماء مصادر الشيعة والسُنة وارجو مراجعتها لتتأكدوا بأنفسكم أمانتنا في النقل والتأليف.
انا واثق كل الثقة لو ان التفاصيل الدينية للاسلام طبقت بحسب ما جاءت في القرآن وعلى عهد الرسول(ص) ودستور المدينة لامة الاسلام،لاصبح اليوم حتى الكافر مسلما،ولهرول الناس خلف الاسلام بلا حدود،لما يعانون هم من عاداتهم ودياناتهم من ضياع لا تعرف له من حدود،لما في الدين الاسلامي من تسامح ومثل وقيم خلت عنها المبادىء الدينية والتشريعية الاخرى الي دمرها التفسير الفقهي دون سند.وساندتها السلطات الرسمية تحقيقا لمصالحها الشخصية لا العامة
صحيح ان بداية ظهور الدعوة لم يتح للمراة الاختلاط مع الرجل والعمل في المؤسسات السياسية والاجتماعية لضيق الافق في تلك المؤسسات في ذلك الوقت،لكن الرسول(ص) منحها هذا الحق باشراكها في بيعة العقبة الاولى والثانية ودخلت مناقشة فيها ونافحت بعد ذلك عن الاسلام، فكانت سمية اول شهيدة في الاسلام بعد الدعوة. لا كما ارادوها للمتعة والخدمة،حين قالوا( انها فتنة الرجل) وعليها ان تتحجب وتختفي في البيوت وكأنها قطعة اثاث قديمة،او برميل نفط اسود يتدحرج، لا ينظر اليها الا عند الحاجة،فاذا كانت كذلك فما تفسيرهم لحور العين يوم لا يحتاج الرجل لخدمتها في الجنة حين تكون (قطوفها دانية ).
لقد اكد القرآن الكريم ان المرأة والرجل صنوان لا يختلفان ففي المستوى الاول بشري فيزيولوجي والثاني انساني عاقل.ففي الاول الخلق المادي الفيزيولوجي كما في الاية(،انه خلق الزوجين الذكر والانثى النجم 45)حين دمج الرجل بالمرأة مع كل المخلوقات العاقلة وغير العاقلة لان الكل تشترك في هذا التركيب،الجنس والولادة والارضاع وتربية النشأ كما في البهائم ايضا،ويقول الحق: (من كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون،الذاريات 49).
والثاني هو الانساني ضمن العقلانية المتميزة فيما بين المخلوقات، (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم.،الحجرات 13). اي اقربكم للتقوى.
كل خطابات القرآن تدعوا للمساواة بين الرجل والمرأة ولا تفريق بينهما،لان اسس الحياة في القرآن هي الكرامة الانسانية التي ضربت عند الفقهاء من السُنة والشيعة،حتى اصبحنا ندرك من جراء ارائهم، ان للمرأة وضعان في الاسلام، الاول ايجابي في القرآن الكريم والثاني سلبي عند الفقهاء.فيا ليت شعري لاادري من اين جاء هؤلاء بأفضلية الرجل على المرأة.هل لدينا قرآنين كما يتهم البعض اليوم الشيعة الجعفرية ظلماً بوجود قرآنين لديهم،وهو أفتراء تجاوز كل الحدود المسموحة عرفا وقانوناً.
ونحن في العراق انتبه الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم الى هذه الناحية في التفريق بين حقوق الرجل والمرأة، فألغى قانون الاحوال الشخصية القديم واستبدله بقانون اخر جديد بعد ان ركن الى اراء الفقهاء المتنورين المُحدثين في التفسير والشريعة، فانصف به المرأة وساواها بالحقوق الشخصية مع الرجل وحسناً فعل دون ان يلتفت الى اقاويل الفقهاء السابقين في تفسير النص الديني، لا حبا فيها ولكن حبا بالعدالة والانصاف الشرعي وما كانت تعانيه المرأة من ظلم اجتماعي في عهده، والقانون العراقي انصفها وساواها بالرجل منذ عهد البابليين،أنظر قانون حمورابي في باب المرأة).
نحن ندعوا الحكومة العراقية الحالية وبكل جدية، الى اعادة القانون القاسمي المنصف وان لا يسيروا وراء الذين لاهم لهم الا اضعاف حق المرأة بأرائهم التي لا تستند الى رأي قانوني شرعي يتفق وحقوق المرأة، لذا نطالب بأعادة حق المرأة العراقية الى ما كان عليه في عهد الزعيم الراحل في الميراث والقوامة واللباس والعمل السياسي والاداري والقضائي، لنرضي الله والضمير والانسان،وننصف كل امراة اعتدي عليها اليوم ونعاقب كل المعتدين. فلا أحد فوق القانون.
لقد ضيع البعض حقوق المرأة العراقية واجبروها على الحجاب بعد التغيير الاخير في العراق سنة 2003، فالزموها الحجاب المتزمت،ان لم نقل النقاب المتكامل،وهو لباس غريب عليها، لم تعهده من قبل ابدا، ولم يترك لها حرية الاختيارفي الجامعة والكلية والمؤسسة، حتى وصل بالبعض المتخلف تجاوزا الى قتلها ان لم تنصاع لما هم فيه يعتقدون،حتى جعلوها سجينة دارها بعد ان نفذوا جرائمهم المخزية فيها في الشارع وصالونات التجميل و معاهد العلم الاكاديمية،مستغلين الظروف الامنية القاهرة في الوطن العزيز،مما اضطرها لهجرةٍ لا تعرف لها من سبيل.
ان الدولة مسئولة مسئولية قانونية عن هذا الخرق المتعمد وقتل المرأة بالباطل،والقرآن الكريم يقول"من قتل نفساً بغير نفسٍ او فسادٍ في الارض كأنما قتل الناس جميعاً"،وان لا يهمل المعتدون.فانتبهوا يا عراقيون أنكم أخوة قبل أن تكون خصماء بعضكم لبعض، شعباً ومسئولين،فالكل متشمت بكم اليوم،فوالله لا شيعي ولا سني ولاكردي ولا عربي ولا تركماني ولامسيحي،انها كلها من مخترعات المعادين والطامعين بالمال والوطن والارض والمياه والنفط دون وجه حق من اجل استنزافكم وتحطيم بلدكم الذي انتم به تسعدون،ومن اجل الاثراء غير المشروع الذي به اليوم يرفلون.والدليل،ما كنا عليه سابقا من اخوة لا تفصلنا فجوة ولا تباعدنا فرقة،وتاريخنا العراقي يشهد على ذلك.
نحن الان بحاجة للتكاتف والتعاضد،لا للتباعد والتفرق، للمحبة والاخاء لا للتباغض والتنافر، وعلى الدولة مساعدة المهاجرين والمهجرين، وتنظيم دوائر الهجرة وتعين وزيراً للهجرة من ذوي الكفاءة والمقدرة،فألوزارة لازالت دون الطموح ويشكوا منها الكثير، علنا ان نحظى بما حظي به الاخرون. ولا نبقيها في فوضى الراغبين،لتكون عونا للعائدين،فعراقنا حر ووطنا حر وهو ملك الجميع مواطنين وحاكمين.
ويجب ان نكون جميع وبلا تمييز سعداء امناً ورفاهية،لا احد يخترق حقوقنا الا القانون على من اساء وأظلم، لذا نطالب بتطبيق القانون،وأحترام الشخصية العراقية خوفا من الانكسار،هذه الفوضى التي اضرت بنا اجتماعياً وسياسياً ولا زالت تخطط لقادم الايام، وأنظروا ما فعلت الدول المتقدمة العظمى، والا سنخسر كل شيء. للمرأة حقها وحقوقها كانسان مشارك وتطبيق حد العقوبة على كل من يخترق القانون بحقها.
ونطالب منظمات المجتمع المدني المتقاعسة اليوم ان تكون جادة بعملها. بهذا الاتجاه لنتمنى ان نُحقق مانُريد من مساواة بينها وبين الرجل،ونرجو ان تتحول خطب كل المسئولين الى واقع قانوني ملزم التنفيذ عن طريق لجان للمتابعة من المتخصصين المحايدين،وغداً سيفرح الشعب بالمرأة من كل من لايغفل حقها ولم يتهاون فيه، وحتى نقول جميعاً وبقناعة المنطق، ان لاخلاف ولا أختلاف بيننا الا في عقول المتخلفين.
الجزء الخامس
د.عبد الجبار العبيدي
jabbarmansi@yahoo.com
التعليقات
نعم لاخلاف ولا اختلا
د.اياد السامرائي -نتيجة ما يكتب اليوم من حقائق تاريخية وعلمية وفقهية ،لم يعد من شيء مخفي على الناس بأن الخلاف والاختلاف بين السُنة والشية مذهبيا ما هو سوى خرافة أوجدتها السلطة من أجل الفرقة والتفرقة ليسهل عليها السيطرة على الشعب وأبقائه ضعيفة مقككا. ولو كان حقاً رجال الدين والفقهاء أمناء على الامة والاسلام لتصدروا الدفاع عن الامة بكل الوسائل والسبل المعروفة.لكن رجال الدين اليوم هم وسائل السلطة في هذا الانهيار الاجتماعي الذي نلاحظه اليوم.لم يعد من شيء مخفيا على العامة فلا خلاف في الصلاة ولا الصوم ولا الزكان ولا الشهادة ،لكنهم مصرون على تشعب الخلاف سواء بالحجاب او النقاب او حتى بمشاركة المرأة في مؤسسات الدولة.مع الاسف كنا نأمل من التغيير في العراق ان يهيأ لنا سبل التغيير لكننا وقعنا بمشكلةأكثر تعقيدا من مشاكل الوطن العربي كله نتيجة سيطرة الشيعة الايرانيون المتزمتون على عقلية الحكم العراقي الحالي.ان المساهمات في توضيح ان لاخلاف ولا اختلاف بين السُنة والشيعة هي مساهمات جادة ووطنية فاعلة نأمل من منظمات المجتمع المدني ان تنهض بهذه المهمة قبل فوات الاوان بعد ان قتلت المرأة ولم تعد سوى رقما ميتا على الشمال.شكرا للكاتب الوطني البارع ولجريدة آيلاف الحرةالتي تساهم في قتل هذا الاتجاه الخطر في مجتمعنا العربي اليوم.
لابد من جدية القرار
د.عادل الربيعي -ان مثل هذه الجهود الخيرة في حقوق الشعب العراقي والدعوة للوحدة والقوة لم تعد الا حكمة لا بد من التمسك بها.هذا الاتجاه الوطني في الكتابة ما هو الا صحوة تفاتل على الجانب الداخلي لرص الصفوف الى جانب الصحوة التي تقاتل ضد القاعدة المجرمة في الداخل.بعد مضي ست سنوات اضاعت من عمرنا كل ما هو نافع ومفيد.هل سيبقى السيد المالكي ينتظر المهدي المنتظر في الاصلاح ام هو سينهض به بعد ان أعطاه الشعب اشارة البدء بالانتخابات المحلية.نحن ندعو لانصاف المرأة وقتل الطائفية والمحاصصة الوظيفية بالقانون لا بالكلام المردد يوميا بلا نفع ولا فائدة مرجوة.مفال رائع يستحق القراءة والاهتمام فهل من مجيب؟
الف شكر لك سيدي
مهناز -شكرا لك اخ عبدالجبار على هذه المقالة و انصافك و احترامك للمرأة و لكن دعني اقول لك شيئا عن الفرس فذا قرأت تاريخهم ستجد انهم و خاصة الحكومة الساسانية و ما قبلها منحت المرأة حقوق كثيرة و احترمتهاففي عهدهم منحت المرأة الحكم و حكمت مكلة لا يحضرني اسمها هى و اختها و حتى في التاريخ المعاصر و تحديدا في عهد رضاخان بهلوي و ابنه محمد رضا شاه منحت المرأة حقوق كاملة متكاملة فيف عهدهما اصبحت المرأة الايرانية قاضية و شرطية و ... لان الرجل الفارسي يحترم المراة
لابد من جدية القرار
د.عادل الربيعي -ان مثل هذه الجهود الخيرة في حقوق الشعب العراقي والدعوة للوحدة والقوة لم تعد الا حكمة لا بد من التمسك بها.هذا الاتجاه الوطني في الكتابة ما هو الا صحوة تفاتل على الجانب الداخلي لرص الصفوف الى جانب الصحوة التي تقاتل ضد القاعدة المجرمة في الداخل.بعد مضي ست سنوات اضاعت من عمرنا كل ما هو نافع ومفيد.هل سيبقى السيد المالكي ينتظر المهدي المنتظر في الاصلاح ام هو سينهض به بعد ان أعطاه الشعب اشارة البدء بالانتخابات المحلية.نحن ندعو لانصاف المرأة وقتل الطائفية والمحاصصة الوظيفية بالقانون لا بالكلام المردد يوميا بلا نفع ولا فائدة مرجوة.مفال رائع يستحق القراءة والاهتمام فهل من مجيب؟
لا فرق بيننا ابدا
جعفر الكرادي -قالت لي جدتي وان لا زلت يافعا،لمََ تتردد على بيت فلان ،قلت لها هم جيراننا وأنا أحبهم كثيرأ مثلما يحبونني،قالت لي انت لم تقل الحقيقة يا ولدي ،فأنت تتردد عليهم لانك تحب ابنتهم عائشة الجميلة ،قلت لها ،نعم والله انا أحبها وأموت فيها ،فهي بنت مهذبة ومثقفة وجميلة ،انا يا جدتي أطمح بالزواج منها،فردت عليِ قائلة ،هل تدري أنك شيعي وهي سُنية، واليوم كما ترى الخلاف والاختلاف بيننا وبينهم،قلت لها كان والدي المرحوم يذهب قي كل يوم عيد لزيارة الامام موسى بن جعفر(ع) في الكاظمية ويصطحبني معه الى مجلس الامام الخالصي طيب الله ثراه ،وكنت أسمع من الامام الخالصي وهو يحدث الناس بأن لا فرق بين السُنة والشيعة أبدا فكلهم مسلمون موحدون،ولا أنسى عند العودة كان والدي المرحوم لا يعود الى البيت حتى يعرج على زيارة الامام ابوحنيفة النعمان(رض) في الاعظمية وانا معه ،ارى الكل يصلون ويذكرون الله واهل البيت والصحابة مثل الذين في مجلس الخاصي رحمة الله عليه فاين الخلاف ياجدتي.فقالت انه الخلاف في رؤوس رجال الدين وليس في الدين ،فأعزم يا ولدي وتزوج من عاشئشة /الم يتزوج عمر بن الخطاب(رض) من ام كلثون بنت علي بن أبي طالب (ع).نعم هكذا كنا اخوة فوالله لا سنُة ولا شيعة الا في رؤوس من استلم السلطة وغدر بالامة.قشكرت الله وشكرتها على نعمة النصيحة والوفاء للاسلام.
لا خلاف ولا أختلاف ب
د.بدري محمد الهذال -حين انهارت دولة البويهيين في العراق في 334 للهجرة وجاء دولة السلاجقة التركية ،حصل هذا الخلاف بين السُنة والشيعة من قبل ولاة الامور لا الشعب،فجرت مناوشات وقتال خفيف بينهم في الكرخ والرصافة ،لكن حين أحس الشعب الحفقيقة التزم الحياد ومال الى الجانب الاوفق في الصلح والمصالحة.واليوم عاد البعض أملا بعودة البويهيين للسلطة لكنهم كانوا ما دروا ان شعب العراف له تاريخ في معرفة حيلهم .واليوم كما ترون يخسر البويهيون اتباع المجلس الاعلى الحكيمي مواقعه كلها وغدا سيقدم للمحاكمة على خيانة الوطن ولن تشفع له حصون خيبر في الجادرية ،فالعراقيون وحدة واحدة لاخلاف ولا اختلاف بينهم الا في عقول البويهيين.فالتسقط الطائفية والمحاصصة الوظيفية وكل من جاء بها من اتباع بريمر وخونة الامة.
لا فرق بيننا ابدا
جعفر الكرادي -قالت لي جدتي وان لا زلت يافعا،لمََ تتردد على بيت فلان ،قلت لها هم جيراننا وأنا أحبهم كثيرأ مثلما يحبونني،قالت لي انت لم تقل الحقيقة يا ولدي ،فأنت تتردد عليهم لانك تحب ابنتهم عائشة الجميلة ،قلت لها ،نعم والله انا أحبها وأموت فيها ،فهي بنت مهذبة ومثقفة وجميلة ،انا يا جدتي أطمح بالزواج منها،فردت عليِ قائلة ،هل تدري أنك شيعي وهي سُنية، واليوم كما ترى الخلاف والاختلاف بيننا وبينهم،قلت لها كان والدي المرحوم يذهب قي كل يوم عيد لزيارة الامام موسى بن جعفر(ع) في الكاظمية ويصطحبني معه الى مجلس الامام الخالصي طيب الله ثراه ،وكنت أسمع من الامام الخالصي وهو يحدث الناس بأن لا فرق بين السُنة والشيعة أبدا فكلهم مسلمون موحدون،ولا أنسى عند العودة كان والدي المرحوم لا يعود الى البيت حتى يعرج على زيارة الامام ابوحنيفة النعمان(رض) في الاعظمية وانا معه ،ارى الكل يصلون ويذكرون الله واهل البيت والصحابة مثل الذين في مجلس الخاصي رحمة الله عليه فاين الخلاف ياجدتي.فقالت انه الخلاف في رؤوس رجال الدين وليس في الدين ،فأعزم يا ولدي وتزوج من عاشئشة /الم يتزوج عمر بن الخطاب(رض) من ام كلثون بنت علي بن أبي طالب (ع).نعم هكذا كنا اخوة فوالله لا سنُة ولا شيعة الا في رؤوس من استلم السلطة وغدر بالامة.قشكرت الله وشكرتها على نعمة النصيحة والوفاء للاسلام.
the
saud abdullah -the difference is not religious but political shiaa have always supported enemy of the Arabsbecause the majority of the Arabs are Sunnis
the
saud abdullah -the difference is not religious but political shiaa have always supported enemy of the Arabsbecause the majority of the Arabs are Sunnis
اي شيئ
اموية مسلمة -نحنوا لانكره الشيعة الا بسبب سبهم اْمنا عائشة رضي الله عنها .وابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين ولن نسمح لكم بسبهم ابداً.وليلة البارحة خرج معمم شيعي من الكويت يقول نحنوا نلعن ولا نسب والعن غير السب ويشبههم بأبي لهب .نعم عندما نسمع هذه الخرفات وهئولاء المجرمون يتكلمون عن الخلفاء الرشدين سيكون فرق وكره .وارجو من الحكومات والشيوخ ان يكونوا لهم بالمرصاد .
تحية للكاتب والجريدة
جاسم الصكبان -مقالات رائعة وجريئة هذه التي يكتبها العبيدي في الصحف الالكترونيةالمقروءة على نطاق واسع،والله لو كنت بدل الحكومة لعينت العبيدي وزيرا للمرأة اوو الهجرة والمهجرين بدلا من هؤلاء الوزراء الذين لا يعرفون شيئا.نحن هنا في بغداد ندعو العبيدي للعودة والترشح للانتخابات والله سينتخبه الشعب العراقي كله في مجلس النواب بدلا من هؤلاء الذين انتخبناهم وهربوا باموالنا الى الخارج.تحياتي له وللجريدة ونحن بخير مادام في العراق بقايا الخير للمستقبل.ايها العراقيون اكتبوا وشجعوا الكاتب المخلص للوطن .
تحية للكاتب والجريدة
جاسم الصكبان -مقالات رائعة وجريئة هذه التي يكتبها العبيدي في الصحف الالكترونيةالمقروءة على نطاق واسع،والله لو كنت بدل الحكومة لعينت العبيدي وزيرا للمرأة اوو الهجرة والمهجرين بدلا من هؤلاء الوزراء الذين لا يعرفون شيئا.نحن هنا في بغداد ندعو العبيدي للعودة والترشح للانتخابات والله سينتخبه الشعب العراقي كله في مجلس النواب بدلا من هؤلاء الذين انتخبناهم وهربوا باموالنا الى الخارج.تحياتي له وللجريدة ونحن بخير مادام في العراق بقايا الخير للمستقبل.ايها العراقيون اكتبوا وشجعوا الكاتب المخلص للوطن .
TO #6
ALI -For your informations the real ARABS in Iraq are the shiaa not the sunni
TO #6
ALI -For your informations the real ARABS in Iraq are the shiaa not the sunni
الاسلام براء
د.خليل شاكر الزبيدي -ان نختلف على مسائل سياسية مثل تداول السلطة او سياسة ادارة الدولة الاسلامية كمعيار تعيين الولاة والادارة المالية فهذا امر مقبول لا شأن للعقيدة فيه لانها ترتكز على اركان لا نقاش فيها مثل الشهادة والصوم والصلاة والحج والزكاة.بيد ان الكارثة عندما تمنح الاختلافات في وجهات النظر السياسية والادارية لبوسا فقهيا ودينيا يمس العقيدة فهنا تكمن الخطورة.وبتالي لايمكن الفصل بين الديني والدنيوي.هذاالخلط يجب علينا ان نتخلص منه حتى لو عمل به المسلمون في العصور الماضية.علينا ان نؤكد على نقاء الاسلام كما كان في عصر الرسالة والعهد الراشدي.نحن لسنا مسؤولين عن اخطاء غيرنا او لنقل عن اجتهادات وتأويلات غيرنا.تلك مواقف ووجهات نظر تخص عصور مضت واجيال مضت لماذا نحمل انفسنا تبعة ما عملوه.ما هي جريرة الاجيال الحاضرة والقادمة وهي تستقبل ميراث الماضين الثقيل بكل حسناته وسلبياته.أنني انسان انتمي الى اصل عربي مسلم وهذا ما اوجبه الاسلام النقي لكن ان نزيد نحن باجتهاداتنا نعوت وصفات اخرى غير منصوص عليها في القرءان الكريم وسنة النبي الكريم(ص).انني لما احضر صلاة الجمعة واستمع للخطبة استغرب من ترداد اسماء اكثر من ذكر نبي الاسلام وكذا يفعل كل المسلمين في مختلف فرقهم من شيعة وسنة.ان الرجوع للاسلام الاصيل والنقي هو الحل من كل هذا الجدل والصراع الذي لا يستفيد منه الا من يريد استمراره.
good article
Hadi kamel -sheah ansona,what is the deferenf between them Ithlnk no defrenc>but the govern ment make this defrenj>thank you Mr>alobaidi about this very good article.I hope all Iraqi people read this article to day or tomorrow thank you elaph
هزيمة نفسية
رائد جبر -لا يجوز اخضاع احكام الشريعة المحمدية الغراء لقوانين الحقوق التي وضعها البشر ولكن تخضع هذه القوانين للشريعة الاسلامية فتصحح او تنحى او تقر على قدر ما تحكم به ، الشريعة الاسلامية اعلى وارفع وهي المرجعية الاخيرة اخضاع الشريعة للمعايير الغربية دليل على الهزيمة النفسية من قال ان شريعة الله تحتاج الى تصليح وتعديل وان القوانيين الغربية افضل منها فعليه ان يراجع ايمانه
good article
Hadi kamel -sheah ansona,what is the deferenf between them Ithlnk no defrenc>but the govern ment make this defrenj>thank you Mr>alobaidi about this very good article.I hope all Iraqi people read this article to day or tomorrow thank you elaph
الى صاحبالتععايق12
على الورديالمعقب -كلامك صحيح 100% ان احكام الشريعة لا تخضع للتبديل او التغيير،لكن هذه الاحكام المقدسة بحاجة الى علماء الشريعة لتأويلها لافقهاء الشريعة لتزييفها كما هو حاصل اليوم.ان بلوة المجتمع العراقي اليوم هم رجال الدين حرامية العصر الذين زيفوا الشريعة واقوال اهل البيت لصالحهم لا لصالح الشريعة.فلا تدلس البنزيل مثلما دلسوه اصحابك المعممين في العراق اليوم.الكاتب لا يقصد مهاجمة الشريعة بل يريد تفسير النص بما يتلائنم وحاجة الناس لا الصفوة التي اختارت نفسها لحكم الناس عن طريق الدبابة الامريكية المحنلة.
الى صاحبالتععايق12
على الورديالمعقب -كلامك صحيح 100% ان احكام الشريعة لا تخضع للتبديل او التغيير،لكن هذه الاحكام المقدسة بحاجة الى علماء الشريعة لتأويلها لافقهاء الشريعة لتزييفها كما هو حاصل اليوم.ان بلوة المجتمع العراقي اليوم هم رجال الدين حرامية العصر الذين زيفوا الشريعة واقوال اهل البيت لصالحهم لا لصالح الشريعة.فلا تدلس البنزيل مثلما دلسوه اصحابك المعممين في العراق اليوم.الكاتب لا يقصد مهاجمة الشريعة بل يريد تفسير النص بما يتلائنم وحاجة الناس لا الصفوة التي اختارت نفسها لحكم الناس عن طريق الدبابة الامريكية المحنلة.
لا خلاف لو
الساعدي -لا خلاف ولا أختلاف لو أدرك العراقيون المخاطر المحدقة ببلدهم لا خلاف ولا أختلاف لو تساموا على الصغائر , لا خلاف ولا أختلاف لو شعروا بأن مصيرهم ووجودهم كأمة حضارية لها عمقآ تأريخيآ عظيمآ مهدد بالزوال , لا خلاف ولا أختلاف لو وضعوا نصب أعينهم الحالة الفلسطينية وما يعانيه هذا الشعب الشجاع من تشرد , فهل يعي العراقيون بأن مشاكلهم سوف تطيح بهم وبوجودهم أن أصروا على الأختلاف والأختلاف ؟؟؟
الى رقم 13
رائد جبر -اولا نحن لنا اسماء ولسنا ارقاما يا رقم 13 ثانيا التأويل حكر على الراسخين في العلم الموقعين عن الله سبحانه وتعالى وليس انصاف وارباع المثقفين على الوردي ملحد كبير
Political prupose
Taieb Jamai -Do you agree with me that the diference betwen sunna and ch''ia is for political prupose?
لماذا لا؟
د.علي المنيرالنجفي -نحن نقرأ كل التعليقات التي تكتب على أراء الدكتور العبيدي في السُنة والشيعة ،وهي أراء مختلفة وان جاءت غالبيتها تؤيد وجهة نظره الحيادية.لكن الذي يغيضُنا ويؤلمنا هو اننا لم تقرا اي ردٍ لرجل الدين او الفقهاء او المسئولين الحكوميين ،الذي يصرحون ليل نها بانهم ضد الطائفية والمذهبية المتعصبة؟ألم يكن سكوتهم ناتج عن رضا بهذه الفرقة او جهل بالدين،والاسلام ينص على ان الحاكم المسلم يجب ان يكون من اكثر الناس تفقها بالدين؟من يحكمنا؟ من يشرع قوانيننا؟جهلة او حكام خانعين.نطالب رجال الدين في العراق الجريح امثال الحكيم والصغير والهاشمي وكل الاخرين من السُنة والشيعة الذين سرقوا المال والحال والوطن وجعلونا سبايا عند اغراب الاوربيين، بان يفتحوا حوارا لما يكتب ويقال وان لا يهملوا اراء الناس والكتاب،والا هم حكام علينا وبس؟جريمة يرتكبون اكثر من جرائمهم الحالية في احتكار الدولة والدين؟ تحية للمخلصين الذين ىمنوا بربهم وبعباده الصالحين؟
Political prupose
Taieb Jamai -Do you agree with me that the diference betwen sunna and ch''ia is for political prupose?
شكرا لكل من علق وكتب
د.عبد الجبار العبيدي -نحن نكتب للجميع دون تمييز،ونتمنى ان تعم الفائدة الجميع.وناسف بعد ان ناضل الشعب العراقي طويلا ان يكون التغيير رماديا لدرجة العداء الجديد بين هذا وذاك.ولو طبق المنهج وتمت الاستقامة وحفظت الحقوق للوطن والمواطن لما حصل التفريق.ومهما حصل ففي الفرقة المتاعب وفي الوحدة القوة والتقارب،،امل من الجميغ نسيان الماضي وعودة روح التآلف ،لان المتصيدين في المياه العكرة يتمنون التباعد.املنا بالعودة والتحابب وفهم ما درسناه في منهج الدراسة ، كان خديعة دينية كبرى.فلا سُنة ولا شيعة ولا غيرهم الا في رؤوس الطارئين على الوطن والدين.
المعرفة اساس كل جواب
كايد عيد -انا لست عالما في الدين ولست مسلما حتى ولكنني ومن خلال دراستي لبعض المواد ذات الصلة في الجامعة اتعجب ان يكون الاختلاف بين السنة والشيعة على هذا القدر من الغموض بين عامة المسلمين انفسهم ولمن يريد تحديد اوجه الخلاف بين المذهبين اعتقدان عليه ان يركز على مصادر التشريع ونظرية الامامة وصفات الامام والفرق بينه وبين الخليفة عند السنة انها خلافات جوهرية ولا يقلل تجاهلها من اهميتها
المعرفة اساس كل جواب
كايد عيد -انا لست عالما في الدين ولست مسلما حتى ولكنني ومن خلال دراستي لبعض المواد ذات الصلة في الجامعة اتعجب ان يكون الاختلاف بين السنة والشيعة على هذا القدر من الغموض بين عامة المسلمين انفسهم ولمن يريد تحديد اوجه الخلاف بين المذهبين اعتقدان عليه ان يركز على مصادر التشريع ونظرية الامامة وصفات الامام والفرق بينه وبين الخليفة عند السنة انها خلافات جوهرية ولا يقلل تجاهلها من اهميتها