مرة أخرى: من أيام القصر الجمهوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في تموز/يوليو 2003، وبعد شهرين من قلة العمل، والملل من كآبة المنطقة الخضراء والقصر الجمهوري، وردا على الصواريخ التي كانت تسقط في حدائق القصر الجهوري، بين الحين والحين، تمكنت من إقناع زميلنا عماد ضياء بضرورة إقامة حفل موسيقي غنائي ساهر تحييه الفرقة السمفونية العراقية وفرقة غناء فلكلوري عراقية، للترويح عن أنفسنا أولا، ولتقديم صورة مضيئة عن ثقافة العراق وفنونه للأمريكان في المنطقة الخضراء، وللترفيه عن العوائل العراقية القادرة على الوصول إلى المنطقة الخضراء وتحمل المغامرة، لكي نتحدى، بشكل مباشر وعلني، محاولات الإرهابيين المستميتة الهادفة إلى ترسيخ حالة الخوف العام، وصولا إلى شل الحياة، وزعزعة الثقة بالوضع الجديد.
تذكرت تلك الليلة، ورأيت ضرورة إطلاع قرائي على بعض ما دار فيها، لأضيف مثالا آخر على ما ذكرته في المقالة السابقة، عن استغلال البعض لجهل الأمريكان بالعراق وتاريخه وتقاليده وواقعه السياسي والأثني والاجتماعي، لتمرير معلومات مغشوشة بهدف الابتزاز.
فقد طلبت من الفرقة السمفونية العراقية أن تفتتح الحفل بعزف نشيد (موطني). ويعلم الكثيرون بأن هذا النشيد ليس عراقيا، بل هو لبناني كلاما ولحنا، ولكننا في العراق أحببناه وواصلنا عزفه وغناءه أكثر من أي شعب عربي آخر، حتى صار مع الزمن وكـأنه عراقي خالص. كان بريمر يحضر الحفل في إحدى مقصورات قاعة الاحتفالات الكبرى في قصر المؤتمرات. وحين بدأت الفرقة السمفونية بالعزف، راح الحاضرون جميعا ينشدون مع الفرقة، وهم وقوف، ثم تعالى نشيج العراقيين والعراقيات، وسالت الدموع. فسأل بريمر أحد المرافقين العراقيين عن سر هذا الجو الحميم، وعن طبيعة النشيد، فرد عليه بأن هذا هو النشيد الوطني العراقي، فهب بريمر واقفا، ووضع يمينه على قلبه احتراما وتبجيلا، مثلما يفعل الأمريكيون عند سماع نشيدهم الوطني. طبعا لم يصحح أحد لبريمر حقيقة النشيد، وظل على توهمه بأن ما سمعه هو النشيد الوطني العراقي. وعلى هذا يمكن القياس. فإذا توفر للأمريكي عراقي أمين وصادق فسوف ينير له طريقه العراقي بإخلاص، أما إذا وقع ذلك الأمريكي فريسة لمرافقين أو مترجمين أو مستشارين، عراقيين أو عرب فاقرأ عليه السلام.
ومن طرائف تلك الأيام أن رتلا أمريكيا صادف قرية عراقية كان أهلها يطلقون الزغاريد والرصاص، على طريقة العراقيين في أعراسهم، فطلب قائد الرتل من مترجمه المصري أن يستطلع حقيقة الأمر، فسأل أحد أبناء القرية فأخبره بأنهم يحتفلون بحفل زفاف، وأنهم ذبحوا ثلاثة (طليان)، فأبلغ المترجم المصري قائد الرتل بأن أهالي القرية ذبحوا ثلاثة مواطنين إيطاليين. فما كان منه إلا أن يطلب نجدة إضافية من قوات أمريكية، وحاصر القرية وهاجمها بعنف، ليكتشف في النهاية أنهم ذبحوا ثلاثة خرفان، وأن العراقيين يسمون الخروف (طلي) وجمعها (طليان).
وما ذكرته في المقالة السابقة عن سلطة السكرتيرات والمرافقات، واستغلالهن لجهل الغالبية العظمى من الأمريكيين، وهو جهل واقع وحقيقي، لم أقصد التعميم مطلقا. وكان ينبغي أن أكون أكثر حذرا وأكثر دقة في التعبير، لئلا أحمل القاريء على الظن بأنني أعني جميع العراقيات اللواتي عملن معنا في القصر الجمهوري، أو أنني قصدت أيضا جميع الأمريكيين، لما في مثل هذا التعميم من التجني والخروج على الموضوعية والحياد. ولكن حديثي كان فقط عن الجانب الأسود من الصورة، وهذا لا يعني أنها بدون جانب آخر أبيض مشرق وحري بالاحترام.
لكن لا يمكن تقديس الوضع الحالي، والسكوت عن مثالبه وعيوبه، لأن شعبنا لم يكن يتطلع إلى (السيء) الجديد، هربا من (الأسوأ) السابق، وفي الإمكان إقامة وطن قوي متناغم آمن مزدهر ينعم أهله جميعا بالطمأنينة وبالخير العميم. كما أن مثالب العهد الحالي وعيوبه لا تبرر تبرئة الديكتاتور من دماء العراقيين وأرزاقهم وكراماتهم.
وتعليقا على ما عتب علي فيه زملائي من أعضاء مجلس إعادة الإعمارIRDC، فينبغي القول مجددا إن المجلس، كأي تجمع من نوعه، لا يفترض أن يكون خاليا من عضو فاسد وطائفي وانتهازي، مقابل آخرين كثيرين شرفاء ونزيهين ووطنيين بلا حدود، وقد استشهد بعضهم دفاعا عن أمانته ونقائه ووطنيته العالية ونزاهته.
أما حديثي عن الشطار العراقيين السبعة، فقد قصدت به تسجيل واقعة تاريخية أسست لكل النزيف الدامي الذي شهده ويشهده العراق منذ التاسع من نيسان وإلى اليوم، وتحميلهم مسؤولية ما شهده ويشهده العراق من احتراب وانقسام واقتتال. فقد تمكنوا من النفاذ عبر ثغرة الجهل وعدم الخبرة بالعراق لدى الكثيرين من أصحاب القرار الأمريكيين، ومنهم بريمر وقبله غارنر، فأقنعوهم بمعلومة غير أمينة، أو كلمة حق أريد بها باطل، عن مكونات الشعب العراقي. وجاهدوا سنين طويلة حتى استطاعوا حمل الأمريكيين على تلسيمهم السلطة، وفرضهم حكاما على الشعب العراقي بقوة السلاح، من خلال مجلس حكم يحتكره السبعة الذين كانوا يحتكرون مؤتمرات المعارضة، وأقنعوهم بأن يصرفوا النظر عن حكومة انتقالية مؤقتة محايدة من الخبراء المستقلين، تشرف على إعادة تأهيل الدولة على أسس ديمقراطية علمانية غير طائفية ولا عنصرية، وتشرف على انتخابات عامة نزيهة تتساوى فيها حظوظ الجميع في الترشيح والاقتراع، ولا يستغل فيها شخص أو حزب أموال الدولة ووظائفها وقواتها المسلحة لكسب أصوات الناخبين، وهو اختلاس للسلطة غير مشروع، بكل المقاييس الديمقراطية المتعارف عليها.
وبالإضافة إلى ما في هذه التشكيلة من طعم الخداع والاحتيال، فإن فيها أيضا ظلما كبيرا للشيعة وللأكراد معا. فالسماح لشخص أو حزب أو أسرة باحتكار طائفة كبيرة واسعة، وتهميش الملايين من أبنائها، بمن فيهم من إسلاميين وعلمانيين، يمينيين ويساريين، مدنيين وعسكريين، والتلاعب بأرزاقهم وأرواحهم ومستقبل أجيالهم، ألا يعد انقلابا من نوع جديد لا يقل سوءا عن الانقلابات المتلاحقة السابقة، وتأسيسا لديكتاتورية الشخص الواحد أو الحزب الواحد أو العقيدة الواحدة؟
واختزال الشعب الكردي، بملايينه وقواه الوطنية المتعددة المتمايزة، ليصبح ملكا خاصا لشخص واحد أو حزب أو عشيرة، ألا يعتبر ديكتاتورية مقنعة؟
وأسأل وأرجو ألا يغضب أحد من سؤالي، ألم يسفك بعض هؤلاء القادة من دماء مواطنيهم، في ثلاث سنوات، أكثر مما سفكه صدام حسين في ثلاثين عاما؟ وألم يغتصب بعض هؤلاء القادة من المال العام أضعاف ما اغتصبه عدي وقصي وساجدة وعلي حسن المجيد وعبد حمود؟
ألم يكن الأسلم للعراق وللعراقيين، وحتى لبريمر وبوش وضباطهما وجنودهما، والأكثر عدلا وضمانا للأمن والاستقرار والازهار أن نرى الطوائف والفئات والأحزاب والمنظمات جميعها، دون تمييز ولا تقسيم ولا حواجز ولا حدود، منخرطة في العملية السياسية فتغنيها وتزيدها قوة وثباتا، لكي نرى رؤساءنا ووزراءنا يعينون على أساس الخبرة والنزاهة فقط، وليس على أساس المحاصصة؟ أما كان هذا، لو تم، قد جنب الوطن كل هذا النزيف الذي لا يبدو أنه سيتوقف عما قريب، ووفر على العراق وعلى أمريكا وعلى المنطقة كلها تلك المصائب المتلاحقة؟ ألم يكن قد أراحنا من تقلبات الأمزجة وتناقض المصالح، وأوقف مسلسل التخبط الملازم لسلوك القيادات الحاكمة، نتصالح لا نتصالح، نجتث لا نجتث، نحاكم لا نحاكم، نعدم لا نعدم، نريد لا نريد.
وإلى متى يراد منا أن ننافق ونداهن، وألا نكتب ولا نتذكر ولا نهاجم إلا النظام الديكتاتوري السابق وأعوانه، ونسكت ولا ننبس ببنت شفة تعليقا على ما نراه اليوم من تصرفات لا تقود إلا إلى مزيد من التخبط والدوران في الحلقات المفرغة المتواصلة؟.
وإلى متى يراد منا أن نظل نلهج بحمد بوش لأنه حررنا من ظلم الديكتاتور، وهو الذي أركب على ظهورنا العشرات من وارثيه الأشاوس؟. وعلى كل حال، هذا مجرد رأي، وعلى من يخالفني أن يتحملني، وأمره إلى الله.
إبراهيم الزبيدي
التعليقات
صحيح أغلب ماقلت !!
عراقي - كندا -صدقت في أغلب ماقلت أيها الاخ الكاتب , أؤيدك فيما ذهبت إليه بأن نزيف العراق مستمر كما يبدو ولاتوجد بوادر بالآفق تشير الى قرب الآنفراج , موضوع المحاصصات والفساد الإداري وسيطرة الحزب أو العشيرة كلها موضوعات قد تم طرقها وبكثرة , لكن مايهمنا هو أن المتضرر الوحيد هو العراقي البسيط المسكين , ففي الوقت الذي يشتري فيه الوزير أو النائب الفيلات والشقق الفارهة في عواصم الجوار أو دبي أو لندن ويتركون عوائلهم هناك ليستلموا التحويلات , نرى بالوقت نفسه ملايين الآرامل والآيتام لايحصلون إلا بالكاد مايسد به رمقهم وترى أطفالا في عمر الزهور يجوبون الشوارع , يستجدون من المارة , وهذا مارأيته بأم عيني في زيارتي الآخيرة لبلدنا الصابر .
سلام من كوردستان
بشیر صبري بوتاني -یا ابراهیم الزبیدي، بودي ان اقول لك بان جمیع الذكریات التي تكتبها الآن، ما هي اللا خسارة للوقت. فاي شئ تطلب مني كانسان كوردي عراقي بلا جنسیة وبلا حقوق؟ هل تطلب مني محاربة العراق الفیدرالي والدیمقراطي؟ في حین انا احاول جدا في الاعلام الكوردي لتقویة العلاقات العراقیة الاسرائیلیة والكل من اجل السلام والمحبة. بالحقیقة محاربة الشعب العراقي والحكومة العراقیة، لا قیمة لها في عراقنا الحدیث، كما وهي خیانة كبری. لذا ارجو منك باستعمال قلمك من اجل خدمة الشعب العراقي المجروح!!! لاننا بحاجة الی سلام حقیقي في جمیع دول الشرق الاوسط. وشكرا لایلاف لنشر تعلیقي.
صحيح أغلب ماقلت !!
عراقي - كندا -صدقت في أغلب ماقلت أيها الاخ الكاتب , أؤيدك فيما ذهبت إليه بأن نزيف العراق مستمر كما يبدو ولاتوجد بوادر بالآفق تشير الى قرب الآنفراج , موضوع المحاصصات والفساد الإداري وسيطرة الحزب أو العشيرة كلها موضوعات قد تم طرقها وبكثرة , لكن مايهمنا هو أن المتضرر الوحيد هو العراقي البسيط المسكين , ففي الوقت الذي يشتري فيه الوزير أو النائب الفيلات والشقق الفارهة في عواصم الجوار أو دبي أو لندن ويتركون عوائلهم هناك ليستلموا التحويلات , نرى بالوقت نفسه ملايين الآرامل والآيتام لايحصلون إلا بالكاد مايسد به رمقهم وترى أطفالا في عمر الزهور يجوبون الشوارع , يستجدون من المارة , وهذا مارأيته بأم عيني في زيارتي الآخيرة لبلدنا الصابر .
Corruption in Kurds
ali -Corruption is endemic. Especially since Iraq''s liberation, the region has been awash in foreign money and aid projects. There have been hundreds of construction projects since 2003, and two international airports in Erbil and Sulaimanya have opened.[24] Nevertheless, the economic growth has been hampered by the ruling families'' stranglehold over the economy. They treat the treasury, built with customs and tax revenues, as personal slush funds. There is little transparency to differentiate between public, political party, and private family property. Outside a narrow circle of family members, there is no knowledge of how the budget is spent. On June 23, 2004, the Coalition Provisional Authority transferred to Iraqi Kurdistan $1.4 billion dollars remaining from its allotment of the oil-for-food program. Much of the money has, apparently, disappeared.[25] While the Iraqi Kurdish government may have spent some on public projects, much more appears to have vanished into individual bank accounts. The ruling families further involve themselves in major businesses. Family members or proxies act as silent partners in telecommunications, construction, and import-export businesses. Through arbitrary privatization conducted by government decree, they appropriate public property and valuable real estate. Talabani''s oldest son Bafil, for example, now runs the Sulaimanya tobacco factory. Few if any large businesses can operate in the region without taking the political leaders'' family members as ghost partners. Since returning to Iraqi Kurdistan in 1991, the Barzani family has amassed a fortune estimated at over $2 billion.[26] Land speculation has exacerbated the situation. The post-liberation construction boom has led land prices to skyrocket. The cost of housing in Sulaimanya is not dissimilar to that in Washington, D.C. Political party members have granted prime real estate to their supporters and family members for free or at below-market prices. Real estate development
Corruption in Kurds
ali -Corruption is endemic. Especially since Iraq''s liberation, the region has been awash in foreign money and aid projects. There have been hundreds of construction projects since 2003, and two international airports in Erbil and Sulaimanya have opened.[24] Nevertheless, the economic growth has been hampered by the ruling families'' stranglehold over the economy. They treat the treasury, built with customs and tax revenues, as personal slush funds. There is little transparency to differentiate between public, political party, and private family property. Outside a narrow circle of family members, there is no knowledge of how the budget is spent. On June 23, 2004, the Coalition Provisional Authority transferred to Iraqi Kurdistan $1.4 billion dollars remaining from its allotment of the oil-for-food program. Much of the money has, apparently, disappeared.[25] While the Iraqi Kurdish government may have spent some on public projects, much more appears to have vanished into individual bank accounts. The ruling families further involve themselves in major businesses. Family members or proxies act as silent partners in telecommunications, construction, and import-export businesses. Through arbitrary privatization conducted by government decree, they appropriate public property and valuable real estate. Talabani''s oldest son Bafil, for example, now runs the Sulaimanya tobacco factory. Few if any large businesses can operate in the region without taking the political leaders'' family members as ghost partners. Since returning to Iraqi Kurdistan in 1991, the Barzani family has amassed a fortune estimated at over $2 billion.[26] Land speculation has exacerbated the situation. The post-liberation construction boom has led land prices to skyrocket. The cost of housing in Sulaimanya is not dissimilar to that in Washington, D.C. Political party members have granted prime real estate to their supporters and family members for free or at below-market prices. Real estate development
قد ا ُفرغت الجعبة
متابع -سيدي الكاتب لا احد يغمطك حقك في انتقاد الوضع الحالي بل هذاأضعف الايمان لشخص بمقامك والنقد بدون وضع الحلول يتحول الى مشاكسه فقط لاغير.. النقد مع وضع الحلول هو الاصح والاكثر فائدة للناس .. نحن شبعنا من النقد وقبله شبعنا من النقد والنقد الذاني .. ولهذا جاء مقالك الحالي تبريريا ومصابا بفقر الدم بعد ان افـُرغت جعبتك من الذي فيها... الذي يهمنا من الموال كله كيف نصحح الاخطاءالتي حدثت وكيف نعيد خياطة الثقوب في جلبابنا... نعم انت محق جدا لانه لا يجوز اختصار طائفة بعائلة وهذه مجالس المحافظات ازاحت ذاك الاحتكارالذي قصدته انت وفي نهاية العام سيتم اختصار اوالغاء كثير من الاسماء.. الشيء الوحيد الذي ربما سيستمر الى حين هو وضع اخواننا الاكراد واختصارهم بعائلة واحده.. حتى الحزب الاخر الذي يشاطر تلك العائلة المنافسة بدات عوامل انهياره تلوح بالافق وهاي هي الانشقاقات تعصف به من كل حدب وصوب مطالبة بالتحديث والتغير وعندما يحدث التغير في ذاك الحزب سيكون وضع الحكم العائلي على الطرف الاخر صعبا وستتلاشى قدرته على التحكم بالامور.. انت تعرف ان العالم كله يتمنى الحديث مع امريكا ويتمنى احسن العلاقات معها ونحن امريكا جاءت الينا بقدرها وجلالها ولكن للاسف لم نستغل ذلك لمصلحة شعبنا وانما استغله اولئك الساسه القذرون لمصالحهم الخاصه وخلال الست سنوات الماضيه سقط من سقط منهم وتوارى عن الانظار من توارى وسيسقط الاخرون كلهم ان لم يكن نهاية العام الحالي فبعد اربع سنوات .. سيسقطون ونبقى نحن الطيبون فقط واعني بالطيبين عامة الناس التي لم تتلوث ايديها بالمال الحرام وبالمؤمرات والدسائس.. الخيانه كالفساد من يفسد مرة يصبح فاسدا ومن يخن مرة يصبح خائنا مدى حياته كلاهما صفة من صفات الحقارة والنجاسة...للاسف وقعنا ضحية لأولئك الذين اسميتهم انت السبعه الشطار وخلفهم الاف السبعات من الانتهازيين من طالبي اللجوء الذين توافدوا علينا كالجراد من كل حدب وصوب... هولاء الفاشلون في حياتهم لانهم لو كانوا لديهم اعمال وووظائف وحياتهم مستقرة وفيها نجاح لما تركوها وجاءوا الينا.. دعك من مسميات الوطنيه والاخلاص فهم جاءوا لان منافعهم الانيه كانت في العراق اكثر من تلك التي كانوا يحصلون عليها في مواقع اقاماتهم .. وطبعا انت سيدي الكاتب واحدا منهم.. فلو كانت لديك مؤسسة صحفيه تديرها لما تركتها وجئت.. ولكن كل الذين جاءوااعتبروها عقد عمل لفت
الى الآخ المتابع
عراقي - كندا -التعليق رقم 4 : عزيزي مع إحترامي لرأيك , وجميل أغلب ماقلته , ولكن من أنتخب أولئك الإنتهازيين الذين جاءوا بركب الآمريكان لإغتنام الفرصة والحصول على نصيبهم من الكعكعة العراقية قبل فوات الآوان !! أولئك الذين أسميتهم ب ( الفاشلين أصحاب الجوازات الممزدوجة ) وهم فعلا كذلك !! لكن الحق على من أنتخبهم من أخوتنا في داخل العراق ولقد تم إنتخابهم لآكثر من مرة , وكنت أتسائل عن ذلك خلال زيارتي الآخيرة لإهلي في العراق , فقال لي أحد أصدقائي : ( لم يكن غيرهم على الساحة وخدعنا بوعودهم وكلامهم المعسول , وإتضح أنهم جاءوا لجمع المال لاأكثر !! ) .
عملاء
اموية مسلمة -رحم الله البطل صدام حسين .وكلامك مضحك أيها الكتاب .
الى الآخ المتابع
عراقي - كندا -التعليق رقم 4 : عزيزي مع إحترامي لرأيك , وجميل أغلب ماقلته , ولكن من أنتخب أولئك الإنتهازيين الذين جاءوا بركب الآمريكان لإغتنام الفرصة والحصول على نصيبهم من الكعكعة العراقية قبل فوات الآوان !! أولئك الذين أسميتهم ب ( الفاشلين أصحاب الجوازات الممزدوجة ) وهم فعلا كذلك !! لكن الحق على من أنتخبهم من أخوتنا في داخل العراق ولقد تم إنتخابهم لآكثر من مرة , وكنت أتسائل عن ذلك خلال زيارتي الآخيرة لإهلي في العراق , فقال لي أحد أصدقائي : ( لم يكن غيرهم على الساحة وخدعنا بوعودهم وكلامهم المعسول , وإتضح أنهم جاءوا لجمع المال لاأكثر !! ) .
كان الله في عونك
سلام عبود -أياه الصديق العزيز عملت معك في إذاعة المعارضة فترة قصيرة وعرفتك جيدا، نفس صراحتك ونفس شجاعتك. طبعا البعثيون لهم ثارات معك، والإيرانيون لا يحبونك. والمستفيدون من الفوضى الحالية كرهونك. والأكراد لا يحبون صراحتك وجراتك. الله يعينك يا زبيدي الشامخ.
هذا هو ا الذي نحتاجه
نازك - بيروت -جميل توضيح الكاتب وعدم التعميم. وهذا فعلا ما نحتاجه من كتابنا. عدم التحامل والحياد والصدق وعدم التجريح. شكرا للأخ الزبيدي.
كان الله في عونك
سلام عبود -أياه الصديق العزيز عملت معك في إذاعة المعارضة فترة قصيرة وعرفتك جيدا، نفس صراحتك ونفس شجاعتك. طبعا البعثيون لهم ثارات معك، والإيرانيون لا يحبونك. والمستفيدون من الفوضى الحالية كرهونك. والأكراد لا يحبون صراحتك وجراتك. الله يعينك يا زبيدي الشامخ.
ما تريدون أكثر؟
عواد -الرجل أوضح ما هو الحل بطريقة ناعمة وغير مباشرة. الحل هو الديمقراطية الصحيحة، لا حكم الحزب الواحد ولا الشخص الواحد ولا العشيرة الواحدة. العراق لا يخرج من مصيبته إلا بهذا الحل. والانتخابات الأخيرة أكبر مشجع لنا على التمسك بالعلمانية والديمقراطية. وإذا صدق المالكي في توجهاته غير الطائفية فالله يحييه. أما إذا كانت حيلة فقط من أجل سرقة أصواتنا فالانتخابات القادمة هي الحكم الأخير بيننا وبينه.والغد أجمل من الأمس ومن اليوم. تفاءلوا بالخير ياعراقيون.
إتضحت الصورة أكثر
رعد الحافظ -إذن السبعة الكبار حسب قولك هم الذين أقنعوا بريمر وقبله غارنر بمعلومة حق يراد بها باطل عن مكونات الشعب العراقي..مستغلين في ذلك جهل الاميركان أو نقص معلوماتهم عن طبيعة المجتمع العراقي..هذا كلامك بالضبط , وأنا مقتنع به جدا ولا أحتاج للتعليق بكلمة إضافية عن نوايا أمريكا المسبقة كما أشرت في مقالة سابقة ,وأيضا لاداعي للتذكير بسلبياتنا نحن العراقيين خصوصا الساسة الجدد ,شكرا لك
ما تريدون أكثر؟
عواد -الرجل أوضح ما هو الحل بطريقة ناعمة وغير مباشرة. الحل هو الديمقراطية الصحيحة، لا حكم الحزب الواحد ولا الشخص الواحد ولا العشيرة الواحدة. العراق لا يخرج من مصيبته إلا بهذا الحل. والانتخابات الأخيرة أكبر مشجع لنا على التمسك بالعلمانية والديمقراطية. وإذا صدق المالكي في توجهاته غير الطائفية فالله يحييه. أما إذا كانت حيلة فقط من أجل سرقة أصواتنا فالانتخابات القادمة هي الحكم الأخير بيننا وبينه.والغد أجمل من الأمس ومن اليوم. تفاءلوا بالخير ياعراقيون.
المعلق رقم 5
متابع -الاخ المعلق رقم 5تعرف لماذا انتخبهم الناس؟؟ لان لا حد غيرهم ترشح للانتخابات من عامة الناس لكونهم استطاعوا بفترة قصيرة تهجير وقتل معظم الكفاءات العلميه والفنيه والثقافيه والاجتماعيه وفق خطة مدروسة تحت يافطة الارهاب والطائفيه.. نعم هجرونا وصفى الجو لهم.. لهم وحدهم.. وعملوا كل شيء وفق مقاساتهم هم.. اضافة الى كوننا بداخلنا ووفق ثقافة (الخواجة) مبهورون دايما بالذي يعيش بالخارج ونعتقد انه متعلم ومثقف ومتنور واستطاع اكتساب بعض الصفات الجيده من الغرب ولكن الحقيقه ان معظم الذين جاءوا للعراق من العراقيين حملة الجوازات المزدوجه هم من الفاشلين على هيئات الضرائب والرعايا الاجتماعيه وبكل اسف اقول لك انهم مثلوا الدور بأمتياز على الناس الطيبه التي صدقتهم .. هذا هو السبب الذي جعل الناس تنتخبهم ولا يخفى عليك سيدي ان الانتخابات التي جرت العام 2005 كانت طائفيه بأمتياز وهم لعبوها لهذا الغرض والان تكشفت الحقيقه للناس ودليلي على ذلك انه لو اجرينا احصائيه لعدد الذين تم اعادةانتخابهم في مجالس المحافظات الجديده لوجدتهم بضع عشرات من اصل المئات وعدد المحافظين الذين بقوا في مناصبهم سيكون واحد من اصل 14 وربما ولا واحد وهكذا ستكون الصورة مع البرلمانيين نهاية العام وكل ما يتبعه من اعضاء الحكومة .. سيظهر ناس غيرهم وسيعودون من حيث اتوا وسيظهر اناس شرفاء يسحبوا منهم كل الامتيازات التي حصلوا عليها.. مصيرهم معروف وهم يعروفونه اكثر من غيرهم ولهذا تراهم في سباق مع الزمن لنهب وسرقة اكبر ما يمكن...
المعلق رقم 5
متابع -الاخ المعلق رقم 5تعرف لماذا انتخبهم الناس؟؟ لان لا حد غيرهم ترشح للانتخابات من عامة الناس لكونهم استطاعوا بفترة قصيرة تهجير وقتل معظم الكفاءات العلميه والفنيه والثقافيه والاجتماعيه وفق خطة مدروسة تحت يافطة الارهاب والطائفيه.. نعم هجرونا وصفى الجو لهم.. لهم وحدهم.. وعملوا كل شيء وفق مقاساتهم هم.. اضافة الى كوننا بداخلنا ووفق ثقافة (الخواجة) مبهورون دايما بالذي يعيش بالخارج ونعتقد انه متعلم ومثقف ومتنور واستطاع اكتساب بعض الصفات الجيده من الغرب ولكن الحقيقه ان معظم الذين جاءوا للعراق من العراقيين حملة الجوازات المزدوجه هم من الفاشلين على هيئات الضرائب والرعايا الاجتماعيه وبكل اسف اقول لك انهم مثلوا الدور بأمتياز على الناس الطيبه التي صدقتهم .. هذا هو السبب الذي جعل الناس تنتخبهم ولا يخفى عليك سيدي ان الانتخابات التي جرت العام 2005 كانت طائفيه بأمتياز وهم لعبوها لهذا الغرض والان تكشفت الحقيقه للناس ودليلي على ذلك انه لو اجرينا احصائيه لعدد الذين تم اعادةانتخابهم في مجالس المحافظات الجديده لوجدتهم بضع عشرات من اصل المئات وعدد المحافظين الذين بقوا في مناصبهم سيكون واحد من اصل 14 وربما ولا واحد وهكذا ستكون الصورة مع البرلمانيين نهاية العام وكل ما يتبعه من اعضاء الحكومة .. سيظهر ناس غيرهم وسيعودون من حيث اتوا وسيظهر اناس شرفاء يسحبوا منهم كل الامتيازات التي حصلوا عليها.. مصيرهم معروف وهم يعروفونه اكثر من غيرهم ولهذا تراهم في سباق مع الزمن لنهب وسرقة اكبر ما يمكن...
واين الارهاب؟
علي الميالي -كتبت مقالتين طويلتين ولم تذكر كلمة واحدة عن الارهاب القاعدي العربي ومافعله بالابرياء من قتل وتهجير وتدمير؟ السبعه او العشرة ارتكبوا اخطاء وقسما منهم جرائم كبيرة بحق العراقيين لكنها لاتشكل واحدا بالمئه من جرائم الفئة
واين الارهاب؟
علي الميالي -كتبت مقالتين طويلتين ولم تذكر كلمة واحدة عن الارهاب القاعدي العربي ومافعله بالابرياء من قتل وتهجير وتدمير؟ السبعه او العشرة ارتكبوا اخطاء وقسما منهم جرائم كبيرة بحق العراقيين لكنها لاتشكل واحدا بالمئه من جرائم الفئة
نعم ونقسم
هيوا -وأسأل وأرجو ألا يغضب أحد من سؤالي، ألم يسفك بعض هؤلاء القادة من دماء مواطنيهم، في ثلاث سنوات، أكثر مما سفكه صدام حسين في ثلاثين عاما؟ وألم يغتصب بعض هؤلاء القادة من المال العام أضعاف ما اغتصبه عدي وقصي وساجدة وعلي حسن المجيد وعبد حمود؟ والله كلام صحيح وكانك عائش في كردستان فالاقتتال الداخلي بين الحزبيين والتي راح ضحيتها مايقارب 36000 الف شاب من الطرفيين (هم يعترفون ب 10000 الاف) وكذللك شركات المقاولات والتي اثارت الخلاف والحكم العائلي لعائلة البرزاني واعتبار الحكم فقط والبقية خدم...افسم بالله باني مواطن كردي قد بدات اكره نفسي من وراء مايفعله هذيين الحزبيين من سرقة وظلم واستبداد بحق هذا الشعب الفقير
نعم ونقسم
هيوا -وأسأل وأرجو ألا يغضب أحد من سؤالي، ألم يسفك بعض هؤلاء القادة من دماء مواطنيهم، في ثلاث سنوات، أكثر مما سفكه صدام حسين في ثلاثين عاما؟ وألم يغتصب بعض هؤلاء القادة من المال العام أضعاف ما اغتصبه عدي وقصي وساجدة وعلي حسن المجيد وعبد حمود؟ والله كلام صحيح وكانك عائش في كردستان فالاقتتال الداخلي بين الحزبيين والتي راح ضحيتها مايقارب 36000 الف شاب من الطرفيين (هم يعترفون ب 10000 الاف) وكذللك شركات المقاولات والتي اثارت الخلاف والحكم العائلي لعائلة البرزاني واعتبار الحكم فقط والبقية خدم...افسم بالله باني مواطن كردي قد بدات اكره نفسي من وراء مايفعله هذيين الحزبيين من سرقة وظلم واستبداد بحق هذا الشعب الفقير
عندما يختلف الضمير .
الحكيم البابلي . -النقد هو أساس المجتمعات . وبدونه قد يعجز الأصلاح . وقد لا أكون مُغالياً لو قُلتُ بأن النقد الذي يقدمه الزبيدي لحالة العراق هو أصدق وأعمق ما قرأتُ لحد الأن . وأغلب كتاباته تتميز بالمواجهة والدقة والصراحة والشجاعة . واُحس عميقاً بأنه يكتب بدون الألتفات الى مُحصلة الربح والخسارة . وهذا هو المطلوب في الكاتب الحر ، لأنه ضمير الأمة وبوصلتها . بورِكتَ أخي أبو لِقاء . تحياتي .
أمويه مسلمه !!!!!!
adil -أمويه مسلمه !!!!!!أمّا مسلمه أوأمويه
أموية مسلمة !!!
عراقي - كندا -لم أر أكثر سخفا من تلك الآموية التي تدلي برأيها المضحك في كل شىء , وأقول لها أن الشماتة ليست من شيم الكرام وليست من مزايا العرب ( إن كنتي عربية أصلا ) والدنيا يومان , يوم لك ويوم عليك , فكما تدين تدان , ومن حشر أنفه فيما لايعنيه , سمع مالايرضيه , فإعتبري ياأموية !!
أمويه مسلمه !!!!!!
adil -أمويه مسلمه !!!!!!أمّا مسلمه أوأمويه
Mistakes were made
Abu_Laith -we can''t change the past how do we move forward
To no,13
Kurdo -To the no, 13(Hewa) do you believe in self-determination of Kurdistan? If you were, so I can take you serious
Mistakes were made
Abu_Laith -we can''t change the past how do we move forward