أصداء

المالكي وسؤ الجوار: رداً على العنقري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نشرت صحيفة ايلاف الالكترونية مقالة غاية في الاهمية نقلا عن صحيفة المدينة السعودية للكات ب سلطان القنعري تحت عنوان " المالكي وحسن الجوار ". بداية أهمية المقالة تكمن كونها تؤشر الى حالة جيدة من خلال متابعة دول الجوار العربي للعراق و للتصريحات التي تنطلق من دولة رئيس الوزراء العراقي السيد المالكي والذي يمثل اعلى سلطة تنفيذية منتخبة في عراق اليوم. وهذه نقطة الاستماع والمتابعة على بساطتها لكنها تسجل ايجابية كبرى للدول العربية مما يعني ان " اذان الطين " بدات تسمع. ولكن حدود الايجابية مع الاسف الشديد تنتهي فقط عند حدود السمع هذا. اما التحليل والتفاعل والاجابات فهي الكارثة بعينها.

فبعد ان اعطى العنقري لنفسه حق تكريم السيدين الطلباني والمالكي و الاغلبية الساحقة 70% من عرب العراق والمتمثلة بالشيعة ومن اكراد العراق حوالي 17 % ومنحهم حق الجنسية والمواطنة العراقية وتمادى بكرمه باضافة مفردة " وبدون شك !!". ودون انتظار طويل دخل الى " شخبط شخابيط نانسي عجرم ومعمعة العراق المحتل " وعاب على السيد المالكي مطالبته دول الجوار العربي بفتح سفاراتها في وقت ان العراق تحت الاحتلال. وهنا لابد من طرح تسأول مشروع وواقعي يقول اليس بطل هذا الاحتلال المزعوم ورمزه الاوحد هو بوش الابن !؟ فلماذا اذا تم استقباله في اغلب دول الجوار العربي؟
وايضا لماذا معظم هذه الدول فيها قواعد امريكية مهمة وايضا مخازن اسلحة وقواعد عسكرية وجوية غاية في الخطورة الى حد تكديس بعض الاسلحة الستراتجية الامريكية في بعض دول المنطقة العربية؟
ثم الم تتعاون كل الدول العربية مع بوش الاب وارسلت قواتها الى الكويت لتحرير الكويت من نفس الصنم الذي كان يحتل العراق هو وأقليته الحاكمة !؟
فهل عليكم حلال وعلينا حرام ثم حرام ثم حرام. مع الفرق الشاسع بين دميقراطيتنا العملاقة الناهضة والقادمة لامحال وانظمة الديكتاتورية والتوريث في بعض الدول العربية.
والسؤال الاهم من اين تاتي هذه الجراءة والوهم لأي كان ان يمنح او يسحب الجنسية والمواطنة العراقية من ابناء العراق الاصلاء. اليس في ذلك تجاوز على هذا العظيم الذي اسمه العراق. رغم اني شخصيا رجل عروبي واذوب بالعروبة الاصيلة والنقية ولذلك اتقبل هذا الحق المكتسب للاخرين لكن على شرط ان يثبتوا عروبتهم اولا.

ان المالكي يعرف جيدا دور دول الجوار الاقليمي وفي مقدمته الدور العربي في محاربة تجربة العراق الرائدة في المنطقة. لكنه رجل واقعي ويعرف ايضا ان دورة نهوض العراق لم تكتمل لحد هذه اللحظة لذلك هو بحاجة الى هذه السياسة الواقعية حتى ياتي يوما سنطالب به ان تدفع كل دول الجوار ديون فلكية للعراق بل وحتى حقوق حصتنا النفطية التي تسوقها لنفسها بعض الدول المنطقة منذ عام 1980 وحتى يومنا هذا. ولن ابالغ اذا قلت سياتي يوم سنطالب به كل دول الجوار دون استثناء والدول العربية في مقدمتها ان تدفع تعويضات لكل ضحية وشهيد عراقي منذ نيسان 2003 وحتى يقدر الله سبحانه وتعالى ان تقف هذه التضحيات الدموية الجسام.
اما شر البرية ما يضحك فذلك ينطبق على مطالبة العنقري ان يكون العراق تحت وصاية الجامعة العربية!! وكأن الزمن واقف عند غالبية العرب وكأن عيونهم لاترى ومشاعرهم لاتستوعب هذا التحول العظيم في العراق والحقائق الكبرى التي اكدتها اخر انتخابات مجالس محافظات في العراق جرت قبل عدة اشهر وايضا انتخابات اقليم كردستان العراق القريبة جدا فيما العراقيين الاكرام جميعا عيونهم تربو الى الانتخابات البرلمانية القادمة في طموح كبير لتغير الواقع العراقي نحو الافضل والاحسن. فكيف تستطيع منظمة عربية ديكتاتورية مثل الجامعة العربية التي تعكس صورة الواقع العربي المرير ان تدير بلد ديمقراطي ناهض مثل العراق. ثم اهل العراق مثلما قال الجاحظ (اهل سلطة ووجاهة ) فمن هذا الذي يريد ان يدير امورهم نيابة عنهم.

ان اجمل مافي مقالة العنقري هذه الصراحة والوضوح الكبير في نقل وجهة النظر العربية الطائفية حول العراق الجديد فهو يطالب بشكل واضح باعادة الحكم والسلطة الى السنة العرب في العراق. وكمواطن عراقي لاارى مانع على ذلك بشرط توفر دعم الناخبين وشرعية صناديق الانتخابات. لكن ان يعود حكم العراق الى الاقلية السنية او ان تعود عقارب الساعة الى الوراء بتصورات او تخيلات طائفية واهمة فتلك ستكون بحق طلقة الرحمة. فالعراق اليوم عاد الى أهله الاصلاء ولم ولن تحكمه أقلية وعقارب الساعة لم ولن تعود الى الوراء.


محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصندوق المرعب
متابع -

المشكلة الوحيدة بين العراق وبعض الدول العربية هو خروج العراق من (محيطة) العربي وأعني خروج العراق من محيط الإنتخابات بنسبة9%99 عن أصحاب ال9%99 أو خروج العراق من محيط مات فلان عاش فلان عند أصحاب التوريث ، ولذلك لن يتقبلوا العراق العراق لأنه خرج حقاً عن محيطة العربي ، أما موضوع إحتلال ، طائفية ، عنصرية، فهي كلمات لا تساوي عندهم الحبر الذي كتب بها

الجارة.. أكبر عائق
طلال الشمري - حائل -

أتفق معك، واعتقد أن المشكلة الأولى التي يواجهها العراق الآن، ليست في ;القاعدة ، بل في دول الجوار وعلى الأخص الجارة الجنوبية الكبرى جغرافيا ;.. إن قيام نظام ديمقراطي سيهدد العروش الحاكمة، وسيجل مواطن الصحراء الشمالية يعي أن له حقوقا يجب أن يحصل عليها كما حصل عليها مواطن الصحاري الجنوبية العراقي، فالمسافة بينهما (صفر) والفاصل بين الحر والمضطهد خط وهمي..

تحية للوادي
احمد الفراتي -

ايها العراقي الاصيل الرائع محمد الوادي دع عنك هؤلاء الطائفيين الصغار فوالله انهم يقدمون لنا التسليه المجانيه والفكاهه كلما كشروا عن انياب طائفيتهم المقيته التي لاترى في العراق الا الاقليه السنيه(خمسة عشر بالمائه) فالعراق يوما بعد يوم يثبت ويرسخ حكمه الديمقراطي الجديد والقوم لازالوا يحنون الى دكتاتورية الاقليه الطائفيه ويردون ارجاع عقارب الساعة الى الوراء بارسال عقاربهم التفخيخيه وفتاواهم التضليليه التكفيريه. ثم ان عندي اقتراح للاخوه في السعوديه ربما يفيد لاستقرار العراق والسعوديه معا هو ان نتفق ان نعطي نحن في العراق الحكم للاقلية السنيه وانتم اعطوا في نجد والحجاز الحكم للاقلية الشيعيه عندكم خصوصا وان ثروات النفط هي في مناطق الشيعه في البلدين اليس في ذلك تنازل منا

الجارة.. أكبر عائق
طلال الشمري - حائل -

أتفق معك، واعتقد أن المشكلة الأولى التي يواجهها العراق الآن، ليست في ;القاعدة ، بل في دول الجوار وعلى الأخص الجارة الجنوبية الكبرى جغرافيا ;.. إن قيام نظام ديمقراطي سيهدد العروش الحاكمة، وسيجل مواطن الصحراء الشمالية يعي أن له حقوقا يجب أن يحصل عليها كما حصل عليها مواطن الصحاري الجنوبية العراقي، فالمسافة بينهما (صفر) والفاصل بين الحر والمضطهد خط وهمي..

جارة السوء
عباس جكارة -

جارة السوء والتامر هي الدولة المجوسية ايران اما حكم الاحزاب الصفوية في العراق وولائها الى ايران من خلال انتمائها الطائفي وفق نظام المحاصصة الطائفية انهم يحبون ايران اكثر من المحيط العربي لكون يحملون اجندة فارسية وتاسيس دولة الهلال الصفوي

حكومة ..!!
عدو بني صفيون -

الجدال والنقاش مع الصفويين مضيعة للوقت...! أهل السنة (عرب وأكراد) هم الأكثرية في العراق..!أما الصفويون فنسبتهم لا تتجاوز 40% في أحسن الأحوال..!!ولولا الانقسام بين سنة العراق (العرب والأكراد) لكانوا هم أسياد العراق وحكامه...!يحق لأهل السنة في العراق التباهي والتفاخر وبإعلان أحقيتهم في هذا العراق..! فهم بناة العراق القديم والحديث...! وصانعو أمجاده وتحريره..!أما فيما يتعلق بالمالكي وحكومته: فلا توجد دولة تحترم نفسها وفي ذات الوقت تقيم علاقة مع حكومة لا تتجاوز مساحة دولتها (2 كيلو) ...! وأعني بها حكومة المنطقة الخضراء...!الله أكبر: في عهد السنة كان العراق حراً مهاب الجانب..! وفي عهد بني صفيون .. وبني شيعون أفلس العراق وظهرت لنا (البرتقالة)...!!!!!

ملاحظة بسيطة
عابر سبيل -

أرى ان التعليق على مقال الاستاذ الوادي غير محدد لكون النعلق عضو مسجل او مجرد ضيف لذا وجب التنويه .. هل الامر استخفاف بالموضوع لكتب ويسب كل من هب ودب ام انه خظأ غير مقصود ؟؟ وحاشا للاستاذ الوادي ان يكون موضع استخفاف من احد كائنا من كان . الدول العربية الان في وضع محرج اتجاه العراق ، فبعد الضخ الطائفي العجيب والكبير والفشل الهائل الذي تعرض له هذا المشروع ، والان العملاق العراقي بدأ ينهض و السنون العجاف ولت والتقدم هو الشيئ الوحيد في بال العراقيين والنصر على الابواب بهمة الشرفاء والواعين من العراقيين ..

العراق اولا
التركماني كركوك -

نعم على العراق وحكومته المنتخبة ان يبتعد عن البلدان العربية , كون ان العراق لايتشابه مع البلدان العربية التي تحكمها دكتاتوريات مرتبطة بامريكا , لان تدخل العرب بشؤون العراق كان وقع الكارثة فهم من ارسل الانتحاريين والمفخخات , يجب على العراقيين ان لاينسوا درس فلسطين عندما تدخل العرب وباعوا ارضها في ليلة سوداء للصهاينة وهجروا اهلها وضاع وطنهم ..

إبحث عن السبب
عبدالله العبابسي -

تخيل عراق يتفق العراقيين على دستور يكون فيه الجميع سواسية + تخيل عراق ينتخب حكومتة عبر الصندوق الانتخابي وتداول سلمي للسلطة وتكون تحت رقابة البرلمان المنتخب + تخيل عراق يطور إنتاج البترول لغاية 10 ملايين برميل يومياً+ تخيل عراق يطور موانئ بحرية ويبني أسواق حرة+ تخيل عراق يذهب شعبه الى المدراس والمعاهد والجامعات ليتعلموا بدون ضغوط نفسية وبدون مخابرات وإعتقالات ويصبح شعبه يفكر بحرية + تخيل عراق يصبح شعبه يفكر كيف يحيا في سبيل الله وليس كيف يموت في سبيل الله في افغانستان والصومال؟ تخيل وجود هكذا عراق ؟ فهل يبقى لهم شيء ؟ بل هل يبقي فيهم شيء؟ الخلاصة إن الورقة التي لا زالوا يراهنون عليها هي الطائفية فإن أسقطها العراقيين ويبدوا إنهم إسقطوها فسوف يرفع الجميع الراية مستسلماً ؟ هذة هي الحكاية بدون مزايدات على العراقيين التي أصبحت تضحك الثكلى ، قر عينا يا استاذنا الفاضل

ملاحظات .
الحكيم البابلي . -

السيد الوادي : لستُ بصدد تهميش مقالاتك أو الأساءة لشخصك . ولكن .. مقالاتك مليئة بالأغلاط النحوية والأملائية والتعبيرية . الجُمل والمقاطع مُفككة وغير مُترابطة وركيكة في معظمها . أنا من الذين يركزون ويتابعون فكرة المقال المطروحة أكثر من أي شيئ آخر ، ولكن سوء إستعمال اللغة ككل ، يؤدي في النهاية الى تشكي وتذمر المتلقي ، كونه يُفسد متعة القراءة والفهم وإيصال الفكرة . لذا أقترح عليك الأستعانة بمصحح لغوي بشري أو حتى الكتروني . أن فن الكتابة يحتاج الى الفكرة بقدر إحتياجه الى أدوات اللغة المختلفة ، وبفقدان واحد منهما أو كليهما ، تصبح الكتابة باهتة وبلا طعم . فقليلاً من البهارات سيدي . تحياتي .

خبر جديد
كريم -

اتهم رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية هادي العامري، امس السبت، دولة مجاورة بالوقوف في مقدمة دول إقليمية وعربية لا تريد انسحاب القوات الأمريكية من المدن، مبينا أنها مسؤولة عن التفجيرات الأخيرة في العاصمة بغداد و”يتوجب اتخاذ موقف بشأنها”. وأضاف العامري في تصريحات للصحفيين أن “العمليات الإرهابية التي حدثت مؤخرا تأتي في إطار مخطط تنفذه دولا إقليمية وعربية لعرقلة انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية لحسابات خاطئة”، مشيرا إلى أن هذه العمليات “نفذت بتمويل من خارج الوطن ومنفذيها هم من تنظيم القاعدة والبعث”.ودعا العامري إلى اتخاذ “موقف موحد تجاه الدول الداعمة للإرهاب”، بحسب وصفه، لافتا إلى أن هناك “فتاوى تصدر لتكفير الشيعة وهذه الفتاوى أدت إلى استهدافهم”.واتهم العامري تلك الدولة ..... بأنها “تأتي في مقدمة الدول التي يجب أن يكون لدينا موقف تجاهها”، بحسب تعبيره، دون أن يستعرض أدلة أو يدلي بمزيد من التفاصيل بهذا الشأن.

عظمة العراق
جبوري -

تقول (هذا العظيم الذي اسمه العراق) هل بأمكانك ان توضح لنا سيدي الكاتب اين هي عظمة العراق? هل تكمن عظمة العراق في الدكتاتوريات التي تعاقبت عليه+ ام في حروبه الخاسرة هنا وهناك?. لعلك تقصد عظمة الحقد الذي يكنه مكونات الشعب العراقي تجاه بعضهم البعض. يا سيدي لم يكن العراق عظيما الا ايام البابليين والاشوريين والاكديين والى اخره وشوب هذه الحضارات القديمة قد انتهت وابيدت بعد الهجرات من الجنوب والشرق والفتوحات الاسلامية. اذا كان العراق عظيما فماذا نسمي السويد والتي لا يتجاوز سكانها 8 مليون ومع ذلك فان مساهماتها الحضارة الانسانية وفي كل المجالات لا تعد ولا تحصى. هذا سؤال الى جميع الذين يدعون عظمة العراق ارجوكم ارشدونا اين تكمن عظمة الشعوب والدول لاني انا ارى السويد عظيمة لانها تستضيف اكثر من مليون لاجئ قدموا ليها من دول (عظيمة)

الاتحاد مع اوربا
صبار المالكي -

بما انه انا عراقي عربي مسلم واعيش اقصى جنوب العراق . وتدور بداخلي امنيه . ظم العراق مع الاتحاد الاوربي . بل لن يتحقق ذالك الا بعد انضمام تركيا الى الاتحاد لكي يسهل ضم العراق الى الاتحاد ونتخلص من الجوار الاسود .

عظمة العراق
جبوري -

نعم فان العراق عظيم وليبيا عظيمة وعلينا ان لا ننسى عظمة موريتانيا وفنزويلا والشعب الافغاني. ولكن في الحقيقة فأن العراق اعظم وذلك للاسباب التالية:هنا كان الانتصار على امريكا ووضعها تحت الحصار لعدة سنوات وهنا تم تحرير فلسطين ورمي الصهاينة في البحر وكنااول الشعوب التي غزت الفضاء واخترع الانترنت وكنااول من اكتشف قانون الجاذبية والذرة وكنااول من اكتشف العلاج الناجع للسرطان وكافة الامرض المعدية والغير معدية ولا تنسوا الطائرات واستخراج نفطنا والانتصار على اهل حلبجة والناصرية والانبار. وهناك دلائل اخرى كثيرة على عظمتنا اتمنى ان تسعفوني بها ايها العراقيون العظماء

عظمة العراق
جبوري -

نعم انه العراق عظيم الم ينجب العظماء امثال صدام وابو عمر البغدادي الحجاج والملايين السائرين في دربهم ? فليأتي الالمان بما اتينا به من علوم وفلسفة او نظام اجتماعي وسياسي.. . ولا تنسوا باننا نحن اللذين نزودهم بالكهرباء الالبان واللاجئين

جبل من
ابو العهد -

اللهم اجعل بين العراق العزيز وبين الدول العربية جبال من نار بقدر جبال الهملايا كي لا نرى ال... ولا يراناحتى يكفونا شرورهم ..وهل جنى العرب من العرب إلا الشر

المالكي والوادي
أحمد الفراتي -

يا قراء إيلاف أرجوكم دلوني على كاتب واحد في هذه الكرة الأرضية يستحق فعلا لقب كاتب، وهو يرتكب مثل هذا الخطأ الإملائي بحيث يكتب كلمة سوء هكذا سؤ بالهمزة فوق الواو، وليس في السطر، ويكون الخطأ مكتوبا بالبنط العريض في عنوان المقال.. ناهيك عن الأخطاء اللغوية والتعبيرية والنحوية التي يعج بها المقال. لقد كان صديق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الصحافي القدير محمد حسنين هيكل، وكان صديق حافظ الأسد باتريك سيل، وصديق العاهل السعودي الملك عبدالله، الصحافي الكبير توماس فريدمان، فرجل السياسة الحاكم لبلد ما يتحدد حجمه وإشعاعه وطاقته من نوعية الصحافيين الذين يزاملهم، ويرافقهم، وينصت إليهم، ويجعلهم قنوات يوصل من خلالهم أفكاره إلى القراء، وللأسف فإن نوري المالكي رئيس وزراء العراق الحالي يجالس محمد الوادي، ويتباسط معه، وفقا لمقالات سابقة للوادي، ويبدو أنه مكلف من جانبه بتمرير ما يود المالكي تبليغه إلى الرأي العام. فكيف يقبل رئيس وزراء العراق العظيم أن يكون ناطقا باسمه; من يزعم أنه كاتب، وهو لا يسطر جملة واحدة، دون أن تكون مليئة بالأخطاء النحوية، واللغوية، والإملائية؟ أليس في الأرض التي أنجبت المتنبي والسياب والبياتي وسعدي يوسف أقلام قادرة على بلورة آراء رئيس وزرراء العراق وتبليغها إلى الجمهور بشكل سليم ومقبول، أم أن الاعتبارات الطائفية صارت هي الغالببة على ما عداها في عراق الاحتلال؟ هل ينطبق على هذه الحالة المثل العربي القائل: وافق شن طبقة، فحكومة طائفية يحتل فيها العراق الرتبة الثانية عالميا في مجال الفساد، لا تواتيها إلا صحافة طائفية لا تحسن كتابة جملة واحدة بطريقة سليمة وخالية من الأخطاء؟

العراق عظيم
أحمد -

إذا كان بعض الطائفيين يتحدثون عن عظمة العراق، وهو محكوم من طرف أقلية طائفية رحبت بالاحتلال واعتبرته تحريرا، فإن العراق عظيم فعلا لجهة قبولهم بالحالة الشاذة وبلعها، والسعي لتسويقها كحالة طبيعية، وإذا كان العراق في عهدهم عظيم فإنه كذلك لجهة عدد الذين قتلوا فيه على أيدي قوات الاحتلال والجماعات التكفيرية والميليشيات الطائفية وفرق الموت، وعدد الذين هجروا من ديارهم داخل العراق وخارجه، وعدد طالبي اللجوء السياسي، وحجم الفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة والذي أصبح البلد بفضله رائدا في هذا المجال.. العراق عظيم فعلا.. لقد صدق من قال: اللي ختشوا ماتو..

نعم للعراق الشقيق
رولا الزين -

أرجو من الكاتب الكريم ات يتوخى الموضوعية في تناوله للعلاقات العربية العراقية . العراق كان ولا يزال ضحية تاريخ مأساوي من عسف الحجاج الى ظلم العباسيين واجتياح التتار واستبداد العثمانيين ودكتاتورية صدام . وتلك هي مآس تشاركت في احزانها الشعوب العربية كافة . ولا يجدي القول ان دول الخليج تسمح بوجود قواعد امريكية في ارضها ( علما انه لا قواعد غربية في السعودية). وامام تهديدات قاسم وصدام ورئيس ايران المهووس بالقوة تحاول الكويت حماية وجودها . وليس بوسع اي عربي الا ان يسعد بنهوض العراق على اسس العدالة وحكم القانون والمؤسسات واحترام حقوق الاقليات وعلاقات طيبة مع دول الجوار العربي وغير العربي .

الحكم للأكثرية
شط العرب -

أخواني الراغبين بحكم العراق اليوم : ستجري الأنتخابات النيابية بعد أشهر قليلة فأذا كنتم تستحقون الفوز فتبارزوا مبارزة الشرفاء مع الآخرين وحققوا أهدافكم عن طريق صناديق الأقتراع , أما التوسل بالعرب و التباكي على الطائفة و الغدر و الطعن في الظهر للأبرياء الشرفاء العراقيين فتأكدوا أنها لن تجديكم نفعا فاليوم و غدا العراق لأبنائه الحقيقيين ولن تنالوا مقعدا واحدا في الحكومة إلا بما تحصلون عليه من أصوات أنتخابية وللأكثرية كلمتها الفصل في حكومة العراق وهي الأحق بقيادة هذا البلد بتجربة ديمقراطية فريدة راسخة واقفة رغم معاداة كل دول المحيط الأقليمي لها خوفا و ارتجافا من أن تسحقهم رياحها العاتية .

مَن منهم ؟
مفكر مشاغب -

هل أن المعلق الثالث أحمد الفراتي هو نفسه المعلق ال 16 احمد الفراتي ؟أم ماذافاذا كان نفسه فاكيد يحتاج الى حقنة مهدئة خصوصا الثالث , فهو عنصري وطائفي للعظم ويرمي الاخرين بداءه

مشكلة قديمة
حيدر النجفي -

المقال يطرح اسئلة طالما نسئلها بمرارة لماذ هذا التعامل بكره مع الشعب العراقي تارة باسم الدين وتارة باسم القومية .دول تعاني على مستوى حكامها قبل شعوبها خلل خطير في شخصيتها فهم من جانب يشيعون الفاحشة بكافة الوسائل عن طريق الاعلام الممول منهم شخصيا والهدف هو المال ولا شيئ اخر حتى لو كان على حساب الدين والاخلاق ويكفيك ان تعرف الجهات الممولة لهذا الاعلام الهابط في حال وفاة امير او شيخ وكيف تنقلب الى محطات لقرائة القران الكريم ومن ناحية اخرى نفس الممولين لهذه القنوات لديهم قنوات اخرى لاهم لها الى الشحن الطائفي ونشر افكار التكفير , فهذا تحالف من نوع ما بين شيوخ التكفير وبين الجهات الممولة لهذه القنوات لذلك مايصدر عن هذا الاعلام ليس بسياسة تمثل دولهم بل هو مزاج الحاكم وامانيه .وهم يعلمون جيدا ان امرا من وزارة الخارجية الامريكة يكفي ارساله عن طريق رسالة بالهاتف النقال للحاكم حتى يغير هذه السياسة. متى تعوون ان الزمان يتغير يا دول الجوار ؟