أصداء

تركيا: حزب العدالة والتنمية وفرص حل القضية الكردية(2ـ3)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن حزب العمال الكردستاني في الأول من حزيران 2004 إستئناف العمليات العسكرية ضد الجيش التركي وقوات الشرطة والإستخبارات العاملة في مناطق وولايات كردستان( الحزب أعلن في أعوام 1993 و 1995 و1997 و1998 و2006 عن وقف إحادي لإطلاق النار من أجل تمهيد الطريق للحوار والحل السلمي). قرار إستئناف العمليات العسكرية الهجومية جاء بعد إلتزام الحزب بهدنة طويلة الأمد بدأت عام 1999 بعيد المؤامرة الدولية على زعيمه عبدالله أوجلان والتي إنتهت بإختطافه من كينيا وتسليمه للدولة التركية، وإلى 2004، حيث لم تعترف قوات الجيش التركي بهذه الهدنة وتابعت شن حملات التمشيط والحرب الرامية للنيل من قوات الكردستاني. خسائر الكردستاني في الفترة الممتدة مابين 1999ـ 2004 بلغت حوالي 500 مقاتل، بحسب مراد قره يلان احد قادة الحزب الكبار. ورغم إن الحزب إستطاع إحتواء الهجمات العسكرية التركية( بل وسدد ضربات موجعة إلى الآلة العسكرية التركية)، كما وحافظ على وضعية الدفاع المشروع عن النفس، إلا ان الجانب التركي مضى في رهانه على سياسة الحرب والحسم العسكري. في عام 1999 ارسل حزب العمال الكردستاني مجموعتين الى تركيا بغية الحوار والتفاوض. واحدة مدنية من اوروبا والأخرى عسكرية من الجبال. لكن تركيا القت القبض على افراد المجموعتين واودعتهم السجن...

حكومة حزب العدالة والتنمية رأت بانه من الأفضل اشغال الجيش بمحاربة قوات حزب العمال الكردستاني، وعملت مع الأميركيين، الذين دخلوا العراق في نيسان 2003، وبعض الأطراف الكردية هناك، على إحداث إنشقاق في بنية الحزب بغية تفتيته من الداخل والقضاء عليه. أما حزب العمال الكردستاني فقد إستفاد من وجوده في المناطق الجبلية الشاسعة في المثلث الحدودي الدولي بين كل من إيران، العراق وتركيا، فأنشأ القواعد العسكرية ومعسكرات التدريب المتطورة والتي إستقطبت آلاف الشابات والشبان الكرد من كردستان والشرق الأوسط وأوروبا. لم يبدد الكردستاني أي دقيقة من وقته، حيث نجح بشكل كبير، كماً ونوعاً، في رفد تشكيلاته العسكرية داخل وخارج تركيا بالمقاتلات والمقاتلين الشباب الذين تقاطروا على معسكراته من جميع مناطق وأمصار كردستان الكبرى.

فهم حزب العمال الكردستاني بان سياسة حزب العدالة والتنمية تقوم من جهة على المراوغة والخداع وتقديم الوعود المعسولة حول "حل القضية الكردية" بغية الإستحواذ على أصوات الكرد وإبعادهم عن مؤسسات الكردستاني، ومن جهة أخرى تجهد سياسة الحزب الحاكم لدفع الجيش لكي يشن أشرس الحملات العسكرية ضد المقاتلين الكرد. ونتيجة لذلك قرر الكردستاني الرد على سياسة الحزب الحاكم بشكل رادع، بعد حالة الإقتدار العسكري التي تمتع بها نتيجة تطوع آلاف المقاتلين الجدد الشباب في صفوفه، والإنتعاش الذي حدث في تنظيماته العاملة على الخارطة السياسية في كردستان. فكانت الضربة الأولى في 21/10/2007 حينما حاولت وحدة عسكرية تركية التوغل في أراضي اقليم كردستان العراق من جهة منطقة ( أورامار)، وقد كانت مجموعات كردية مقاتلة تكمن لها في التحصينات التي اقامتها هناك، وقد دارت مواجهات عنيفة بين جنود الجيش التركي والمقاتلين الكرد أسفرت عن مقتل العشرات من الجنود الأتراك، وأسر القوات الكردية لثمانية جنود. وكانت لفضائية Roj tv السبق في التغطية وبث مشاهد المواجهات، كما بثت مشاهد جنود الجيش التركي الأسرى وهم يشربون الشاي ويلعبون بالشطرنج في إحدى مواقع المقاتلين الكرد. رئاسة أركان الجيش التركي أنكرت في البداية مقتل هذا العدد الكبير من جنودها، كما انكرت واقعة أسر المقاتلين الكرد لثمانية افراد من القوات الخاصة التي كٌلفت بالتوغل في ( أورامار)، ولكنها مالبثت أن اعترفت بالحادثة مضطرة، بعد أن رأى الناس مشاهد الجنود الأتراك وهم في أسر القوات الكردية. ولكن الجيش التركي إعترف على طريقته، حيث أشار البيان الذي اصدره حول الحادثة إلى " فقدان الإتصال بثمانية جنود، يرجح أنهم توغلوا في أرض دولة اجنبية"!. وكان هذا البيان العجيب الأساس في قرار الجيش التركي ايداع جنوده الثمانية السجن بعد أن سلمهم الكردستاني لوفد مشترك من حزب المجتمع الديمقراطي وحكومة اقليم كردستان، حيث كانت التهمة" إجتياز الحدود والتوغل في أرض دولة أجنبية دون الحصول على إذن مسبق"!.

كما وشنت قوات حماية الشعب( HPG)، وهي الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، هجوماً واسعاً على نقطة عسكرية تركية في منطقة ( بي زيلي) الواقعة في عمق أراضي كردستان تركيا في 03/11/2008، مما اسفر عن تدمير الموقع وقتل وجرح العشرات من الجنود الأتراك المتحصنين فيه. وقد اصاب ذلك الهجوم الجيش التركي بالهلع وأحدث زلزالاً في تركيا، فقد اطلع الرأي العام على دقة العملية وعرف عدد المقاتلين الكرد المشاركين فيها( حوالي 400 مقاتل) والفترة التي استغرقتها تلك العملية وكيفية الإعداد لها. وقد بثت فضائية ROJ tv تسجيلين مطولين حول الهجوم، تضمنا مراحل التخطيط والعبور والهجوم ومن ثم العودة إلى المواقع.

وكان لعمليتي ( أورامار) و(بي زيلي) النوعيتين أكبر الأثر في إفهام الجيش التركي وحكومة حزب العدالة والتنمية بان القضاء على قوات حزب العمال الكردستاني امر صعب للغاية. ولكن الضربة الكبرى كانت في مواجهات( زاب) شهر شباط 2008 حيث تكبدت قوات الجيش التركي خسائراً كبيرة( أكثر من مائة جندي) حينما حاولت التوغل في اقليم كردستان العراق، تنفيذاً لمذكرة التدخل التي وافقت عليها حكومة حزب العدالة والتنمية.

الجزء الأول

الجنرال إلكر باشبوغ والذي تولى منصبه رئيساً لهيئة أركان الجيش التركي في 03/08/2008 خلفاً للجنرال يشار بويوكانيت، قد فهم من خلال تجارب الحرب والمواجهات مع قوات الكردستاني بأن هذه الأخيرة لن تنتهي بالسلاح والحملات العسكرية. لذلك فقد منح باشبوغ الضوء الأخضر للحكومة بتفعيل الحرب على جبهات أخرى. قائد الجيش قال في خطاب له بان " الإرهاب له عدة أسباب ولايمكن أن يٌقضى عليه بالحرب. هناك حاجة لمحاربته ثقافياً وإجتماعياً وإقتصادياً". وكانت هذه هي الإشارة بإطلاق فضائية ( TRT 6) الناطقة باللغة الكردية، والتي افتتحها رجب طيب أردوغان بكلمة( Hucirc;n bi xecirc;r becirc;n) الكردية والتي تعني " أهلاً وسهلاً بكم". ومضى العدالة والتنمية في تنفيذ أوامر الجيش وأعلن عن نيته تنفيذ "حزمة من الإصلاحات" فيما يخص حل القضية الكردية.

الزعيم الكردي الأسير عبدالله أوجلان أعلن قبل ذلك بمدة طويلة عن "حاجة تركيا إلى خارطة طريق من أجل دمقرطة البلاد وحل القضية الكردية". أوجلان ذكرّ الأتراك بأن مؤسس الجمهورية مصطفى كمال " أتاتورك" قد أستعان بالأكراد في " حرب التحرير" ووعدهم بالحكم الذاتي، وكان يلفظ مراراً كلمة " كردستان" كمصطلح سياسي/إجتماعي لمناطق تواجد الشعب الكردي. كما أشار أوجلان إلى دستور عام 1921 والذي أقرّ بحقوق الشعب الكردي، وقال "يمكن البناء على هذا الدستور كأساس للحل الديمقراطي العادل ووقف الكفاح المسلح الذي يقوده العمال الكردستاني منذ 1984". وكان للقاء الذي اجراه الصحفي التركي حسن جمال مع مراد قره يلان، المسؤول الأول في العمال الكردستاني، في شهر أيار الماضي، الأثر الكبير في إطلاق شرارة النقاش حول فرص حل القضية الكردية. الأوساط الإعلامية والثقافية التركية قالت بأن مطاليب الأكراد والتي جاءت على لسان قره يلان بدت معقولة وممكنة التطبيق. فتلقف العدالة والتنمية القضية وحاول أن يجيّرها لمصلحته ليقول إنه "يعتكف ومنذ زمن طويل" على إعداد خطة لحل القضية الكردية.

التطورات تسارعت بعد ذلك. إلتقى أردوغان بالنائب أحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي، كما كلف وزير الداخلية بشير أتالاي بالإتصال بالجهات السياسية والثقافية والإجتماعية المختلفة للتباحث حول سبل حل القضية بشكل سلمي. وبدت الأجواء صافية وساد جو من التفاؤل الكبير بامكانية حل هذه القضية ووقف إراقة الدماء التركية والكردية. لكن تصريحين أطلقهما كل من رئيس الجمهورية عبدالله غول والذي تحدث عن "إستبعاد أوجلان وحزب العمال الكردستاني من أية عملية حوار قادمة"، وآخر أطلقه قائد الجيش الجنرال إلكر باشبوغ، دعى فيه المقاتلين الكرد إلى الإستسلام، كما أكد على ضرورة تقيّد الحكومة بالثالوث التركي المقدس( علم واحد، شعب واحد، لغة واحدة) بالإضافة الى الرفض العلني لإعتبار اللغة الكردية لغة رسمية في المناطق الكردية، كبح حالة التفاؤل وأعاد بالأمور إلى المربع الأول...

حزب العمال الكردستاني رد على الفور ببيان شديد اللهجة أدان فيه تصريحات غول حول اوجلان، وأوضح بأن "الحكومة التركية تراوغ وليست جادة في حل القضية الكردية"، وماتحركاتها هذه إلا "محاولة أخرى من محاولات ضرب حركة التحرر الكردستانية والحصول على مكاسب من خلال شق الصف الكردي وخلق أتباع للعدالة والتنمية بين صفوف الأكراد". كما ادان البيان منع السلطات التركية لمحامي أوجلان من اللقاء بموكلهم مراراً بحجج واهية، وفهم الموضوع بأنه "محاولة لمنع تسليم أوجلان مشروع خارطة الطريق لمحاميه لطرحه على الرأي العام". كذلك ندد البيان بتصريحات قائد الجيش التركي، مؤكداً بان "قوات الحزب لن تتنازل عن حق الكفاح المسلح المشروع حتى يتم الإعتراف بهوية وحقوق الشعب الكردي في تركيا". كما سخر البيان من دعوة باشبوغ المقاتلين الكرد للإستسلام، مذكراً بان العديد من قادة الجيش السابقين قد كرروا مثل هذه الدعوات مع العمال الكردستاني، وكان الفشل نصيبهم دائماً.

قرار تجميد العمليات العسكرية الهجومية الذي اعلن عنه الكردستاني في نيسان الماضي لمنح فرصة للمساعي المبذولة من أجل السلام وحل القضية الكردية، سينتهي العمل به في الأول من أيلول القادم، اي بعد بضعة أيام. بينما الأوساط الكردية والتركية ماتزال تترقب تصريحات أوجلان ومشروع " خارطة الطريق" الذي من المحتمل أن يٌكشف عنه في الأول من أيلول، والذي يصادف يوم السلام العالمي، في إحتفال جماهيري كبير يقيمه حزب المجتمع المدني في مدينة آمد/دياربكر.

الرئيس التركي الأسبق توركوت أوزال كان أشجع من أردوغان وحزبه. أوزال خاطب أوجلان مباشرة عام 1993، عن طريق وسيط هو جلال الطالباني( الرئيس العراقي الحالي) وعرض صيغة الفيدرالية كإطار لحل القضية الكردية. وأوزال نفسه خبر الحرب وكان مهندسها. كان رئيساً للوزراء عند إعلان العمال الكردستاني الكفاح المسلح، وقاد أعنف حملات الحرب ضد المقاتلين الكرد. عمل على تشكيل ( ميليشيات حماة القرى) المرتزقة لمحاربة الكردستاني، وأعطى الأوامر للجيش باحراق القرى وتهجير المواطنين الكرد منها. لكنه مع ذلك فطن الى الحقيقة وعرف بان حرباً اهلية عبثية كهذه يمكن لها ان تستمر اعواماً طويلة وتودي بتركيا إلى المهالك، فإختار السلام، ولكن قوى الحرب قتلته، كما قتلت من قبله الجنرال أشرف بتليس، قائد قوات الجندرمة، والذي أيقن بان حرب العصابات التي يشنها الكردستاني ضد الجيش والدولة لايمكن وضع حد لها، وفضل السلام والحوار وفكر بصوت عال، فكانت نهايته.

حزب العمال الكردستاني لن يلقي السلاح دون الحصول على اعتراف دستوري بهوية وحقوق الشعب الكردي. دون إطلاق سراح أوجلان. دون عودة قادة الحزب، المقاتلين والكوادر إلى البلاج للمشاركة في العملية السياسية بهويتهم القومية. إذ لايوجد هناك ضمان في ألا تعود قوات الجيش التركي للحرب، وتعمد مجدداً الى قتل الكرد ومصادرة حرياتهم في كل مناطق وولايات كردستان. وإعتراف الدولة التركية بوجود قضية كردية في البلاد قد "كلفت الدولة غالياً وبات حلها اليوم أفضل من حلها غداً" كما قال غول قبل مدة، يعني الإعتراف بالطرف الكردي الذي أوصل هذه القضية إلى هذا المستوى المتطور. هناك قضية كردية، أحياها وصدرّها ودافع عنها حزب العمال الكردستاني منذ أكثر من ربع قرن، إذن فهي لن تٌحل سوى بالحوار معه. حوار بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني لحل القضية الكردية الشائكة والمعقدة. هذه هي المعادلة الصحيحة. أي كلام آخر هو تضييع للوقت ليس إلا.

بقي أن نعرف ماهية مشروع " خارطة الطريق" الذي سيطرحه أوجلان، ورد فعل الحكومة والجيش التركيين. وقتها نستطيع أن نحكم على الأمر: هل ستنجح المساعي المبذولة لحل القضية الكردية، ام ان تركيا ستخسر هذه الفرصة الذهبية أيضاً، وتعود إلى سابق عهدها: تمارس القتل وتتوقع الرد الأكيد. وهكذا تمضي في الدوامة...

tariqhemo@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النصر للشعوب
ناظم -

شاءت الاقدار والظروف بل وفرضت الحياة ان يكون كل انسان كوردي مهتما وقريبا من السياسة وحتى ان لم يكن باستطاعته تمييز الخطأ عن الصواب,لانه يعيش في وضع مأساوي ويعاني دائما من الاحتقار والظلم والتمييز والدونية.ان حل القضية الكوردة ليست بالامر اليسير والسهل,لان تعقيداتها هندسة بايدي الدول العظمى التي كانت مسيطرة في حيتهاعلى العالم,استنتاجا حل هذه القضية لاتتم الا بمشاركة الدول العظمى حاليا,بعد ايجاد وتوفير الظروف الذاتية والموضوعيةوبما يتلائم مصالح تلك الدول متزامنا,فعلى الكورد معرفة الحلقة الاساسية والتمسك بها لكي تؤدي الى الخلاص من العبودية,والوصول الى بر الامان والحرية.

النصر للشعوب
ناظم -

شاءت الاقدار والظروف بل وفرضت الحياة ان يكون كل انسان كوردي مهتما وقريبا من السياسة وحتى ان لم يكن باستطاعته تمييز الخطأ عن الصواب,لانه يعيش في وضع مأساوي ويعاني دائما من الاحتقار والظلم والتمييز والدونية.ان حل القضية الكوردة ليست بالامر اليسير والسهل,لان تعقيداتها هندسة بايدي الدول العظمى التي كانت مسيطرة في حيتهاعلى العالم,استنتاجا حل هذه القضية لاتتم الا بمشاركة الدول العظمى حاليا,بعد ايجاد وتوفير الظروف الذاتية والموضوعيةوبما يتلائم مصالح تلك الدول متزامنا,فعلى الكورد معرفة الحلقة الاساسية والتمسك بها لكي تؤدي الى الخلاص من العبودية,والوصول الى بر الامان والحرية.

حل القضيه الكورديه
كوردي مفتح بالبن -

لا تركيا ولا العراق ولا سوريا او ايران تريد حل القضيه الكورديه لان الحل ليس بيد هؤلاء الدول وانما بيد الاكراد انفسهم والدول الغربيه المنافقه مثل امريكا وبريطانيا والمسأله هنا واضحه وضوح الشمس ولاتحتاج الى عبقريه لفهمها. امريكا وبريطانيا لاتجد ....في العالم تخدمها مثل ....الكورديه فكلما تحتاج الينا نحن لهم مطييعين مع العلم انا نعلم مسبقآ انهم سوف يخونونا ويذلوونا لاننا مدمنيين على المذله وطاعة اعدائنا. والطرف الآخر هم الاكراد انفسهم فالاحزاب الكورديه والقاده الاكراد ليس من مصلحتهم حل القضيه الكورديه لان الغرب لن يحتاجهم اذا حلت القضيه الكورديه فيتحولون الى صفر بعد الفارزه وبدون قيمه. لذلك ايها الاخوه والاخوات اذا اردنا حل القضيه الكورديه يجب ان نعرض انفسنا على اطباء نفسيين ونعالج انفسنا من عقدة اهانة انفسنا ومكافأة اعدائنا اذا اردنا ان نحل القضيه الكورديه . أما مسألة حزب العمال الكوردستاني خدعه فهو وجد اساسا لخدمة الدوله الفاشيه التركيه والدليل انه ومنذ تاسيس هذا الحزب في بداية الثمانينات اصبحت تركيا قوه اقليميه عظمى . وهل يستطيع اي شخص عاقل ان يقنعني لماذا استطاع حفنه من الجاهدين الابطال في افغانستان ان يلقنوا قوات الناتوا درسا وان يصفعوهم كل يوم ولا يستطيع عشرون مليون كوردي في تركيا ان ياخذ حقه اويفعل اي شئ غير اننا لانسمع منهم غير التنازلات والتوسل للحكومه التركيه كل يوم ومنذ اكثر من عشرون عاما وهم يعلنون الهدنات والمبادرات والحكومه التركيه لا تعييرهم اي اهتمام على عكس مقاتلي طالبان الابطال حيث ان الحكومه الافغانيه والناتو يطلبون منهم التفاوض وهم يرفضون, هؤلاء هم الابطال ايها الاخوه والاخوات وليست الاحزاب الكوردستانيه المصطنعه لاهانة الشعب الكوردي. انظروا الى الاحزاب الكورديه في العراق عملهم هو الانبطاح والتنازل للامريكان حين يرفض الاخرين التنازل لايجد الامريكان غير الكوردي ..........................................................................

حل القضيه الكورديه
كوردي مفتح بالبن -

لا تركيا ولا العراق ولا سوريا او ايران تريد حل القضيه الكورديه لان الحل ليس بيد هؤلاء الدول وانما بيد الاكراد انفسهم والدول الغربيه المنافقه مثل امريكا وبريطانيا والمسأله هنا واضحه وضوح الشمس ولاتحتاج الى عبقريه لفهمها. امريكا وبريطانيا لاتجد ....في العالم تخدمها مثل ....الكورديه فكلما تحتاج الينا نحن لهم مطييعين مع العلم انا نعلم مسبقآ انهم سوف يخونونا ويذلوونا لاننا مدمنيين على المذله وطاعة اعدائنا. والطرف الآخر هم الاكراد انفسهم فالاحزاب الكورديه والقاده الاكراد ليس من مصلحتهم حل القضيه الكورديه لان الغرب لن يحتاجهم اذا حلت القضيه الكورديه فيتحولون الى صفر بعد الفارزه وبدون قيمه. لذلك ايها الاخوه والاخوات اذا اردنا حل القضيه الكورديه يجب ان نعرض انفسنا على اطباء نفسيين ونعالج انفسنا من عقدة اهانة انفسنا ومكافأة اعدائنا اذا اردنا ان نحل القضيه الكورديه . أما مسألة حزب العمال الكوردستاني خدعه فهو وجد اساسا لخدمة الدوله الفاشيه التركيه والدليل انه ومنذ تاسيس هذا الحزب في بداية الثمانينات اصبحت تركيا قوه اقليميه عظمى . وهل يستطيع اي شخص عاقل ان يقنعني لماذا استطاع حفنه من الجاهدين الابطال في افغانستان ان يلقنوا قوات الناتوا درسا وان يصفعوهم كل يوم ولا يستطيع عشرون مليون كوردي في تركيا ان ياخذ حقه اويفعل اي شئ غير اننا لانسمع منهم غير التنازلات والتوسل للحكومه التركيه كل يوم ومنذ اكثر من عشرون عاما وهم يعلنون الهدنات والمبادرات والحكومه التركيه لا تعييرهم اي اهتمام على عكس مقاتلي طالبان الابطال حيث ان الحكومه الافغانيه والناتو يطلبون منهم التفاوض وهم يرفضون, هؤلاء هم الابطال ايها الاخوه والاخوات وليست الاحزاب الكوردستانيه المصطنعه لاهانة الشعب الكوردي. انظروا الى الاحزاب الكورديه في العراق عملهم هو الانبطاح والتنازل للامريكان حين يرفض الاخرين التنازل لايجد الامريكان غير الكوردي ..........................................................................

لم يتغيرشيئ
أبو سمير -

لم يتغير شيئ في العقلية التركية منذ أن أتابع وسائلأعلامهم على الأقل منذ الأنقلاب العسكري في أيلول عام1980 بقيادة الجنرال{ كنعان إفرين} كان الجنرال يصعد المنصة ويخاطب المواطنين الكرد بكافة فآته بهذ العبارات/ سلم أنفسكم للعدالة سوف أدمركم سوف أنهيكم أن لم تسلو أنفسكم للقوات المسلحة المنتشرة فيكافة أرجاء بلادنا تركيا لا أحد يمكنه أن يقارع دولتنا كل العالم يهابنا كيف يمكن لبضعة مجرمين أن تعكر أجواء الشعب التركي لا وجود ولا مكان لأحد ألاللشعب التركي ) أتذكر تلك العبارات ولم يتغير بخطابالمسؤولين الأتراك شيئ تغير الأشخاص ولم تتغير العقليةفي ذلك الوقت عندما كان يخطب الجنرال إفرين كان لا يتعدة عدد مقاتلي العمال الكردستاني المئة100عنصر وكان أغلبهم قد أجتاز الحدود والذيلم يتمكن الخروج أما قتل أو سجن بعد 30 عام هاهواالخطاب التركي لم يلاحض أي شيئ سوا العبارات القديمةأما الحركة الكردية بقيادة السيد آبو رغم أعتقاله وتسليمه لتركية هيا على أوجها من كل النواحي ولديها مشاريع للمشكلة لكن الدولة لا تملك أي مشاريع سوا التهديد والوعيد رغم تعاونأغلب الأطراف في المنطقة وخارجها مع الحكام في تركيالم تفلح الدولة ولم تتمكن من تسجيل أي أنتصار

لم يتغيرشيئ
أبو سمير -

لم يتغير شيئ في العقلية التركية منذ أن أتابع وسائلأعلامهم على الأقل منذ الأنقلاب العسكري في أيلول عام1980 بقيادة الجنرال{ كنعان إفرين} كان الجنرال يصعد المنصة ويخاطب المواطنين الكرد بكافة فآته بهذ العبارات/ سلم أنفسكم للعدالة سوف أدمركم سوف أنهيكم أن لم تسلو أنفسكم للقوات المسلحة المنتشرة فيكافة أرجاء بلادنا تركيا لا أحد يمكنه أن يقارع دولتنا كل العالم يهابنا كيف يمكن لبضعة مجرمين أن تعكر أجواء الشعب التركي لا وجود ولا مكان لأحد ألاللشعب التركي ) أتذكر تلك العبارات ولم يتغير بخطابالمسؤولين الأتراك شيئ تغير الأشخاص ولم تتغير العقليةفي ذلك الوقت عندما كان يخطب الجنرال إفرين كان لا يتعدة عدد مقاتلي العمال الكردستاني المئة100عنصر وكان أغلبهم قد أجتاز الحدود والذيلم يتمكن الخروج أما قتل أو سجن بعد 30 عام هاهواالخطاب التركي لم يلاحض أي شيئ سوا العبارات القديمةأما الحركة الكردية بقيادة السيد آبو رغم أعتقاله وتسليمه لتركية هيا على أوجها من كل النواحي ولديها مشاريع للمشكلة لكن الدولة لا تملك أي مشاريع سوا التهديد والوعيد رغم تعاونأغلب الأطراف في المنطقة وخارجها مع الحكام في تركيالم تفلح الدولة ولم تتمكن من تسجيل أي أنتصار

لاجديد
قارئ -

لاجديد في المقال .كرر الكاتب حرفيا معلومات قديمة منشورة في اعلام حزب العمال وفي رسائل زعيم الحزب،دون اي تحليل.لايوجد رأي خاص بالكاتب.أما صاحب تعليق2 فهو بكل تأكيد ليس كورديا حفظ عدة كلمات مريضة ويكررها دون خجل.

لاجديد
قارئ -

لاجديد في المقال .كرر الكاتب حرفيا معلومات قديمة منشورة في اعلام حزب العمال وفي رسائل زعيم الحزب،دون اي تحليل.لايوجد رأي خاص بالكاتب.أما صاحب تعليق2 فهو بكل تأكيد ليس كورديا حفظ عدة كلمات مريضة ويكررها دون خجل.

صاحب تعليق 2
متابع -

انصحك ان تعرض حالتك على اقرب طبيب قبل ان تكبر وتستفحل اكثر.

صاحب تعليق 2
متابع -

انصحك ان تعرض حالتك على اقرب طبيب قبل ان تكبر وتستفحل اكثر.

تعليق بسيط
نايل محمد سليمان -

اتابع كتابات الكاتب طارق حمو عن الحالة الكردية في تركيا، وهو الى جانب بضعة اسماء اخرى، متخصص في هذا الموضوع، والحقيقة انه عرض في الجزئين الأول والثاني التطورات في الساحة التركية وبشكل خاص سياسة حزب العمال الكردستاني، مع ميل واضح لوجهة نظر حزب العمال. وانا بوصفي طالب دراسات عليا في القضية الكردية استفيد بشكل جيد من كتابات الاستاذ طارق، واشجعه على الكتابة بشكل متواصل للموقع.

تعليق بسيط
نايل محمد سليمان -

اتابع كتابات الكاتب طارق حمو عن الحالة الكردية في تركيا، وهو الى جانب بضعة اسماء اخرى، متخصص في هذا الموضوع، والحقيقة انه عرض في الجزئين الأول والثاني التطورات في الساحة التركية وبشكل خاص سياسة حزب العمال الكردستاني، مع ميل واضح لوجهة نظر حزب العمال. وانا بوصفي طالب دراسات عليا في القضية الكردية استفيد بشكل جيد من كتابات الاستاذ طارق، واشجعه على الكتابة بشكل متواصل للموقع.

المريض رقم 2
شيركو -

انت اولا ليس كرديانحن شعب مسالم لانريدان نبتعدعن كل من يمد لنا يدهو ه بعكس ماقلته عن القاده الكرد ممن يقدمونه من تنازلات هذا اولا ثانيا ب كه كه ليس ورقه بيد الحكومه التر كيه كماقلت اعلنوا هدنه اكثر مره صحيح لانهم متهمون باان حزبهم حز ب ارهابي لكي يسبتوا للعالم انهم ليسوا ارهابين يردون حل القضيه الكرديه على اساس حل سياسيس سلمي ثالثا طالبان كان يحكم في افغانستان على عكس ب كه كه فانت خلط الحابل باالنابل

المريض رقم 2
شيركو -

انت اولا ليس كرديانحن شعب مسالم لانريدان نبتعدعن كل من يمد لنا يدهو ه بعكس ماقلته عن القاده الكرد ممن يقدمونه من تنازلات هذا اولا ثانيا ب كه كه ليس ورقه بيد الحكومه التر كيه كماقلت اعلنوا هدنه اكثر مره صحيح لانهم متهمون باان حزبهم حز ب ارهابي لكي يسبتوا للعالم انهم ليسوا ارهابين يردون حل القضيه الكرديه على اساس حل سياسيس سلمي ثالثا طالبان كان يحكم في افغانستان على عكس ب كه كه فانت خلط الحابل باالنابل

المريض رقم 2
شيركو -

مكرر

المريض رقم 2
شيركو -

مكرر

ارهابيو تركيا
هادي الحرة -

ان العمال الكردستاني ارهابي وقد استقبلهم الراحل حافظ الاسد لضبطهم وترويضهم ولكنهم خانوا سوريا الاسد وراعيها ولهذا تم طرد اوجلان من سوريا واليوم يقومون باعمال شغب داخل سوريا ولهذا يتم زجهم في السجون.

ارهابيو تركيا
هادي الحرة -

ان العمال الكردستاني ارهابي وقد استقبلهم الراحل حافظ الاسد لضبطهم وترويضهم ولكنهم خانوا سوريا الاسد وراعيها ولهذا تم طرد اوجلان من سوريا واليوم يقومون باعمال شغب داخل سوريا ولهذا يتم زجهم في السجون.

ردا على التعليق \9
شيركو -

طالما ان هناك شعب موجودويقدربي عشرين مليون كردي موجود داخل كردستان تركيا والعمال يمثل شريحه كبيره من هذا الشعب فلا يجوز لك ولا لغيرك ان يتهمهم باانهم ارهابين وخاصه انهم محرومون من ابسط الحقوق وهي الثقافيه والسياسيه والى اخره هذه من ناحيه اما من ناحيه بعثك الموجود في سوريه لقد استقبل ب كه كه ليس لترويضهم مثلكم وانما ورقه ضغط على تركيا من اجل مصالحها واخر جت اوجلان انذاك بعد حشود الجيش التر كي على حدودهاودقت طبول الحرب واثناءها ذهب الر ئس المصري الى تركيا وتوسط عند الاتراك على ضخ المياه الى سوريه وعلى اشياء اخرى فهكذا انتهت مصلحه سوريه من اوجلان

ردا على التعليق \9
شيركو -

طالما ان هناك شعب موجودويقدربي عشرين مليون كردي موجود داخل كردستان تركيا والعمال يمثل شريحه كبيره من هذا الشعب فلا يجوز لك ولا لغيرك ان يتهمهم باانهم ارهابين وخاصه انهم محرومون من ابسط الحقوق وهي الثقافيه والسياسيه والى اخره هذه من ناحيه اما من ناحيه بعثك الموجود في سوريه لقد استقبل ب كه كه ليس لترويضهم مثلكم وانما ورقه ضغط على تركيا من اجل مصالحها واخر جت اوجلان انذاك بعد حشود الجيش التر كي على حدودهاودقت طبول الحرب واثناءها ذهب الر ئس المصري الى تركيا وتوسط عند الاتراك على ضخ المياه الى سوريه وعلى اشياء اخرى فهكذا انتهت مصلحه سوريه من اوجلان