تركيا: حزب العدالة والتنمية وفرص حل القضية الكردية(3ـ3)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بشير أتالاي، وزير الداخلية التركي، المكلف بمتابعة ملف "القضية الكردية"، نشر مشروع حزب العدالة والتنمية فيما يخص " الإنفتاح الديمقراطي" في مؤتمر صحفي عٌقد في العاصمة التركية أنقرة نهاية شهر آب الماضي. أتالاي تلى ملخصاً عن تحركاته واتصالاته خلال الفترة الماضية، واعداً بمزيد من الخطوات "الإنفتاحية" في البلاد. لكن وزير
الجزء الثانيالداخلية، وهو يتحدث عن الإصلاحات في القضية الكردية، لم يشر لامن قريب ولامن بعيد في كل كلامه، إلى هذه القضية، ولم يسم الكرد بالإسم ولو لمرة واحدة. كل ما قاله أتالاي كان تعويماً ضبابياً لم يخرج عن كيليشه " الإنفتاح الديمقراطي" وتحقيق مزيد من "الإصلاحات". ورداً على سؤال لأحد الصحفيين فيما يخص إشراك حزب العمال الكردستاني في مراحل الحل والحوار معه، قال أتالاي بأن الحكومة تهدف للقضاء على حزب العمال الكردستاني، وإن هذا الأخير لن يلقي من حزب العدالة والتنمية إلا الحرب ومزيداً من العمليات العسكرية. وبهذا القول الساطع المبين، تكون حقيقة مشروع الحزب الحاكم في " حل القضية الكردية" قد ظهرت جليّة، وبات واضحاً إن هذا المشروع يقوم على توسيع الحرب والمزيد من الرهان على سياسة الحسم العسكري.
حزب العدالة والتنمية أطلق عنواناً على مشروعه في" حل القضية الكردية" فكان في البداية " الإنفتاح الكردي" ومن ثم، وبعد إلتئام مجلس الأمن القومي التركي( MGK)، وصدور إعتراضات من الجيش، تحول هذا "المشروع" إلى " الإنفتاح الديمقراطي" فقط.
الجنرال إلكر باشبوغ رئيس هيئة أركان الجيش التركي أشار إلى " الخطوط الحمراء" للجيش، رافضاً بشكل قاطع التحاور مع حزب العمال الكردستاني وإحداث تغييرات في الدستور تعترف بالقومية الكردية في البلاد، داعياً الحكومة إلى عدم جعل اللغة الكردية لغة رسمية، بل "رفع بعض العقبات أمام الأفراد الراغبين في تعليمها". كما رفض باشبوغ التفاوض مع الزعيم الكردي الأسير عبدالله أوجلان أو قبوله "ممثلاً عن الجانب الكردي". جعبة رئيس الأركان لاتحمل سوى الحرب والعمليات العسكرية إذن. ماقاله باشبوغ لايخرج عن الخطوط الرئيسية للسياسة التي رسمها بعد إندحار قواته في معارك (زاب) أمام المقاتلين الكرد في شباط 2008. باشبوغ وبعد تلك الهزيمة دعى الحكومة إلى محاربة حزب العمال الكردستاني ثقافياً وإقتصادياً وإجتماعياً، موضحاً بان " الوسائل العسكرية لن تنجح وحدها في النيل من الإرهاب". وحزب العدالة والتنمية، ومنذ إفتتاحه محطة ( TRT 6) الناطقة باللغة الكردية وإستدراجه لبعض المثقفين/المرتزقة الكرد للعمل فيها، إنما يسيرعلى نهج الجيش ونهج قائده إلكر باشبوغ. هناك الآن خطط عن إعادة الأسماء الكردية للقرى والمدن في كردستان، وفتح بعض الأقسام التي تدرّس اللغة الكردية في الجامعات التركية، وغير ذلك من الخطوات التجميلية، أما "الإعتراف الدستوري بالكرد والحوار مع حزب العمال الكردستاني واطلاق سراح أوجلان" فلن يحصل أبداً.
وزير الداخلية التركي، وخلال الكشف عن خطة الحكومة في " الإنفتاح الديمقراطي"، أشار إلى الآلام والمآسي التي مرت بتركيا طيلة 25 عاماً الماضية، ووعد بوضع نهاية لكل هذه الآلام. والوزير التركي يقصد بكلامه عن "فترة الآلام والمآسي" كفاح حزب العمال الكردستاتي والحرب التي أعلنها من أجل الدفاع عن هوية وحقوق الشعب الكردي في اقليم كردستان الشمالية. فالقضية الكردية كانت ميتة وجاء حزب العمال الكردستاني وأحياها، واعلن عن تعبئة عامة وقفت إزائها الدولة التركية، وكل مؤسساتها وعلاقاتها الدولية المتشعبة، عاجزة تماماً. ولم يفلح الجيش التركي مع كل حملات الحرب الكبيرة في قمع ثورة الكردستاني الشعبية. إذن فالقضية لاتٌحل إلا بالحوار بين طرفي المشكلة. بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني. وأي كلام آخر هو لغو لاطائل من وراءه. وأية محاولة أخرى لحزب العدالة والتنمية في "إستحضار" أكراد آخرين وتسويقهم كممثلين عن الشعب الكردي، لن تنجح. الشعب الكردي إنتخب حزب المجتمع الديمقراطي( الذي يوصف بانه الجناح السياسي للعمال الكردستاني) في الإنتخابات البلدية الأخيرة، حيث حصل هذا الحزب على أغلبية الأصوات في ولايات كردستان الشمالية، لذا فهو الممثل الرسمي للكرد في أي حوار قادم مع الدولة التركية ومؤسساتها فيما يخص حل القضية الكردية.
حزب العمال الكردستاني ندد بمشروع العدالة والتنمية الجديد واعتبره معادياً للكرد ولحركتهم التحررية. وقد أعلن الحزب عن تمديد العمل بفترة وقف اطلاق النار الى نهاية شهر رمضان، بعد ان كان قد أعلن عنها أول مرة في منتصف شهر نيسان الماضي. كما طالب الحزب الدولة التركية برفع يدها عن مشروع " خارطة الطريق" الذي وضعه أوجلان وسلمه لسلطات جزيرة إيمرالي في 20/08/2009، وهو مشروع يحمل آراء ورؤى أوجلان في حل القضية الكردية.
قوات الجيش التركي ماتزال تشن العمليات العسكرية الضخمة ضد قوات حماية الشعب( الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني) والأيام القليلة الماضية شهدت مواجهات بين الجانبين أسفرت عن مقتل 9 جنود أتراك وإستشهاد 6 مقاتلين كرد. من جهة أخرى استأنفت قوات الشرطة والإستخبارات التركية عملية إعتقال كوادر وقيادي حزب المجتمع الديمقراطي، فقد شهد الإسبوع الماضي حملة أمنية كبيرة طالت 10 قياديين من المجتمع الديمقراطي( بينهم دمير جليك، رئيس حزب السلام والديمقراطية، وهو الحزب البديل الذي أسسه الساسة الكرد، تحسباً لقرار من المحكمة التركية العليا بحظر حزب المجتمع الديمقراطي)، كما طالت الحملة نشطاء ميدانيين في منظمات المرأة والشباب التي تقول السلطات التركية بأن لها علاقات تنظيمية مع حزب العمال الكردستاني.
مشروع حزب العدالة والتنمية يهدف إلى تصعيد الحرب ضد حزب العمال الكردستاني وفتح "آفاق" جديدة في هذه الحرب. وقد توقع دوران كالكان، القيادي في الكردستاني، أن تشن قوات الجيش التركي حملة عسكرية كبيرة تطال أراضي اقليم كردستان العراق، من أجل ترضية الجيش وكل من حزبي الحركة القومية والشعب الجمهوري المعارضين لأي خطوة إيجابية تجاه الكرد في البلاد. أما الحكومة فقد صعّدت هي الأخيرة من لهجتها وراحت تزايد على الجميع، حيث باتت تطالب الآن برأس حزب العمال الكردستاني ومقاتليه( كما طالبت قبلها جميع الحكومات السابقة وفشلت)، وهي ترفض رفع يدها عن مشروع " خارطة الطريق" الذي تقدم به أوجلان من أجل الحل الديمقراطي العادل، وتعهد بالإنسحاب من المشهد السياسي، في حال اهمال الحكومة للمشروع ولمبادرة وقف اطلاق النار الكردية الأخيرة. اوجلان قال بانه سوف يترك زمام المبادرة لقادة الحزب في الخارج ليقرروا مايرونه مناسباً. وكان الزعيم الكردي قد أشار الى بعض النقاط التي ضمّنها في مشروع " خارطة الطريق" وقال بان أي خطة حل يجب أن تكون شاملة "تعترف بكردستان وتركيا وطنين مشتركين للشعبين الكردي والتركي". كما طالب أوجلان بتشكيل "قوات دفاع كردية في مناطق وولايات شمالي كردستان" و"اقرار صيغة حكم ذاتي موسع"، فضلاً عن "إعتراف الدستور التركي صراحة ودون مواربة بالهوية القومية الكردية".
القضية الكردية سترجع إلى المربع الأول مع خطة الحرب الخاصة التي يعتكف على إعدادها حزب العدالة والتنمية حالياً. حزب العمال الكردستاني لن يتخلى عن حقوق الشعب الكردي ولن يستسلم كما تطالب الدولة التركية. هو لم يستسلم في اشد مراحل الحرب، فكيف يستسلم في السلام؟. والتطورات الإقليمية تتجه في صالح الكردستاني الان. الولايات المتحدة الأميركية إنسحبت من المدن الكبرى في العراق، وهي تخطط لجدولة الإنسحاب الكلي الآن مما يخلق فراغاً في السلطة في بغداد سيستفيد منه الكل ومن بينهم العمال الكردستاني، وأكراد العراق يرفضون التحرك العسكري ضد قوات الكردستاني، وقد تجلى ذلك واضحاً في اللقاءات الأخيرة التي اجراها قادة حزب المجتمع الديمقراطي في اقليم كردستان مع كل من الزعيمين الكرديين مسعود البارزاني وجلال الطالباني. الأرجح أن الحرب والمواجهات ستستمر في ظل عزم الحكومة والجيش على النيل من حزب العمال الكردستاني وإضعاف حزب المجتمع الديمقراطي. والخطة التركية تقوم الآن على تقديم نماذج كردية مشبوهة وبعض القوى السياسية المجهرية لكي تعمل على تسويق خطاب الحزب الحاكم وسط أبناء الشعب الكردي. لكن المشهد السياسي في تركيا يقول شيئاً آخراً وملفتاً: هناك علاقة طرديّة بين سياسة العزل التركية حيال اوجلان، وشن المزيد من العمليات العسكرية ضد المقاتلين الكرد، وإطلاق حملات الإعتقال والترهيب ضد كوادر وقيادي حزب المجتمع الديمقراطي، وبين توجه مئات الشبان الكرد لقواعد الكردستاني والتطوع بين تشكيلاته العسكرية، وإرتفاع شعبيه حزب المجتمع الديمقراطي، وتضعضع ثقة المواطن الكردي البسيط بحزب العدالة والتنمية وبنوايا قادته، رجب طيب أردوغان وعبدالله غول!!.
طارق حمو
tariqhemo@hotmail.com
التعليقات
خداعهم وطيبة قلبنا x
أبو سمير -الخداع من شيم أعداء الشعب الكردي وطيبة القلب عندالكرد هيا دائيما التي تكون سبب عدم نيل الكرد لحقوقهم أغلب الثورات الكردية كان يقضي عليها بلخداع ولكن هذه الحركة لا يمكن أن تخدع ثانيتا حتى لوتعاونت كل دول المنطقة هذا ما يحصل الآن بين سوريا إيران وتركيا ليعلن الرئيس بشار وقوفه إلى جانبالحكومة والعسكر في تركيا للقضاء على الشعب الكرديوأنه مستعد لقبول المقاتلين الكرد من قوات الگريلة الذين هم من أكراد سوريا أنه يقلد الساسة الأتراك في التسعينات من القرن الماضي عندما كانت الحكومات التركيا المتعاقبة تعلن قوانينها بأسم قانون الندم أنهم حقا جهلاء أي مقاتل سيندم ويسلم نفسه إلى هذه السلطات الجاهلة
نفضل الشفافية
ناظم -مرة كونفدرالية الشرق الاوسط,واخرى ديمقراطية تركيا.واخيرا لايريد الانفصال عن تركيا ولا فيدرالية كوردية على نمط فيدرالية كوردستان العراق,والان يقول السيد طارق بالحكم الذاتي للاكراد,هي كلها خلط الاوراق,وتدوير رؤوس وعقول الناس البسطاء,الشىء الاساسي والوحيد.ان الشعب الكوردي يريد حقوقه كبقية شعوب العالم,والدماء التي هدرت وتهدر ليست من اجل الديمقراطيةفي تركيا فقط,وانما اجل حق تقرير المصير للشعب الكوردي.
تقزيم
لامنتمي -هذا تقزيم قضية شعب في حزب واحد والحزب في زعيم اوحد والزعيم في صورة مزيفة.
نقطة واحدة
جان -انصح الكاتب الذي يقول ان القضية الكوردية كانت ميتة قبل ولادة حزب اوجلان الذي تنازل عنها وعن حق الكورد في الحرية والاستقلال وبات يمدح كل اسبوع لاتاتورك عدو الشعب الكوردي بسياسته الانكارية التي مازالت مستمرة حتى اليوم، ان يشاهد، وهذا اقل من يمكن، احد افلام المخرج الكوردي العظيم يلماز كوناي عن حال الكورد وقضيتهم وتطلعهم الى الحرية اخرجه في السجن 1972 فربما يدرك ان القضية الكوردية لم تمت يوما،وبالفعل فقد اصاب صاحب تعليق 3 بتعليقه على هذا المقال الذي يشبه نشرة حزبية مليئة بالمغالطات وتحريف الوقائع والتطبيل المجاني.
جان المزايد
سهيل برازي -اذهب ياسيد جان الى كردستان واحمل السلاح لتدافع عن حق الكورد في الحرية والإستقلال طالما تعتقد ان حزب العمال الكردستاني تخلى عنها، بدل المزايدة في خانة التعليقات. والله انكم معشر المزايدين والقومجية تستغلون دولارا واحدا على كردستان. اولادكم في الجامعات الأوروبية وتدفعون اولاد الناس الى ساحات المعارك. انتم تجلسون في اوروبا وتزايدون على المقاتلين في جبال كردستان. باختصار الزعيق والمزايدة هي شغلتكم التي لاتتقنون سواها.
جان ودوست وكرد
أبو سمير -وأنتم ماذا فعلتم للشعب الكردي يا مساكين زمانكملتتحدث عن المرحوم Ilmaz Geney كل الشعب الكردي يقدر المرحوم يلماز ويعرفه جيدا الكاتب يتحدث عنالمنجزات وأنت تتحدث عن شيئ آخر الم يكون الكرد فيمقبرة كما وصفهم عدوهم اللذوذ بأن كردستان دفنت وإلى الأبد بل قبل أن تتمرد الحركة الكردية بقيادة العمال الكردستاني وزعيمه السيد عبدالله أوجآلان وكنتم أنتم نيام بجانب نساءكم شتاء بقرب المدفئ وصيفا مقابل المكيف وتتحدثون عن كردستاندون حسيب ورقيب والآن كل ما كتب أحد الكتاب شيئعن الحقيقة تتهجمون السيد أوجآلان والمقاتلين الكرددون يعلم أحد ماذا تريدون أعتراف حكام أنقرة في الفترة الأخيرة بالشعب الكردي ليس بفضل تلك المقاومات البطولية الذي يخوضه تلامذة السيد آبوفي جبال كردستان ومقاومات السجون بقيادة الشهيدمظلوم دوغان ورفاقه في سجن آمد الذي أصبح رمزاللمقاومةفي الثمانينات من القرن الماضي واليوم الطغاة الأتراك مجبرين يريدون تحويله لمدرسة ليدرسبه أبناء وبنات مظلوم ورفاقه أما الجماهير فرفضتذلك مطالبة أنقرة تحويلهإلى معرضا لتعرض فيه الأساليب الأجرامية التي تعرض له الكرد على يد أعداءهم في سجن آمد والسجون الأخرة اليس كل هذابفضل تلك التضحيات ودماء الشهداء والمقاومين في جبال كردستان الشامخة / مع جزيل شكري لكم في إيلاف
الى تعليق5و6
جان -يا صاحب تعليق 5 انت لا تؤمن بحق الكورد وكوردستان في الحرية والاستقلال مثل بقية الاوطان في المنطقة فاذهب وراء اوجلان حتى تجد نفسك راكعا لاتاتورك.انا لست متزوجا يا ذكي فكيف يكون لي اولاد في الجامعة.ولكن لي اخ ضحى بحياته من اجل حرية كوردستان واستقلالها ذلك الشعار الذي كان يرفعه حزب اوجلان ذلك الشعار العظيم الذي تنازل عنه اوجلان وهو في الطائرة واعلن انه مستعد للعمل مع الدولة التركية.اوجلان عميل اتاتوركي من الطراز الاول يا ذكي وانت نائم.وكاتب هذا المقال من طراز اوجلاني. يكره الاكراد المسلمين وان كان يضع على وجهه قناع حقوق الكورد.اما انت يا ابو سمير انصحك ان تصحى من نومك الاوجلاني لان اوجلان لم يكن كورديا يوما فهو قد عمل من اجل اليسار التركي الذي لا يعترف بحقوق الكرد في الحرية والاستقلال ثم عمل من اجل حافظ الاسد والآن يعمل من اجل اتاتورك.ولا يحق
jan وأنا أنصحك
أبو سمير -أنت تنصح عدة أطراف وأنا أنصحك أولا عندما تنتقدأحترم وأنتقد بأحترام لا تتحدث بكل سهولة عن العمالةيعني أنكم متعودين أن تتهمون أي شخص بأنه عميل وهذه الكلمة أصبحت عندكم أسهل من شرب كأس ماء يامحترم ثانيا أرجوك أبتعد عن النعرات الطائفية تقولالكاتب يكره الكرد المسلمين هذا شيئ سيئ للغيايةأن تتهم الكاتب بأنه يكره المسلمين أنت تعتم على ماذا بقولك أما نصيحتك لي أن أصحى من نومي أخبركأنني صاحي وأعرف جيدا كل الأحزاب على الساحة الكردستانية وعلى الأخص الأحزاب الكردية في سوريةوأعلم ما قدر أرتباط أغلب رؤساء تلك الأحزاب بالمخابرات السورية مرتا أخرة أقول الأغلب مرتبطومع ذلك لا أسميهم ولا أقول فلانا عميل كما تقول أنت أخيرا أقول يا سادة يا كتاب ويا معلقين لماذالا تسخرون هذه الأقلام المسمومة بأتجاه أعداء الكردولماذا لا تتعرضون للمعاملة الوحشية الذي تتعرض لها الأمة الكردية في أغلب أجزاء كردستان على يدطغات كردستان المجزء هل كتبتم يوما عن أكراد سوريا هل تكتبون عن ما يدور من موءامرات في شمالكردستان هذه الأيام هل تحدثتم عن شرق بلادكم الذييرزح تحت نير الملالي والأعدامات كل يوم تنفذ بحقههل تحدثتم يوما عن الأكراد العراقيين خارج حدود أقليم كردستان سنجار+شيخان+خانقين+مخمور ومناطقأخرة هل تحدثتم يوما عن الطبقات المسحوقة في أقليمكردستان وهم على الأغلب من ذوي الشهداء فكفاكم