ثقافات

مسـرح المخرج يوزيـف شـاينا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحلقة الأولى أ . جـروجيتسكـي
ترجمة: د. فاضل سوداني
ارتفعت معايشة شاينا ـ للجحيم في معسكر الاعتقال المرعب (أوشفيتسم) أو معسكر "بوخنفالد" أثناء الاحتلال الهتلري لبولونيا ـ إلى منزلة الرمز لحضارتنا المعاصرة، وعبر عنها بكل قوة في عرضه المسرحي "ربليكا" في عام 1971 في متحف الفن في كيوتبيرج حيث قدم تشكيلاته الحركية بهذا الخصوص، هذا العرض أوضح الطريق أمام شاينا وقاده من الحركة البلاستيكية المجردة إلى المسرح. وقد كانت بدايات هذا الانتقال واضحة في عرضه المسمى "ذكريات" في عام 1969، فمن خلال الحركة المعبرة أراد شاينا تمجيد ذكرى الفنانين الذين قتلوا في المعسكر النازي. وبعد عام واحد قدم القسم الثاني (ربليكا2)في مهرجان ادينبورج بمساهمة ممثلين. وبعد ذلك تبعها (ربليكا 3) و(ربليكا4) وبعد تقديمها في وارسو أيضا، عرضت في الكثير من أقطار أوربا وأمريكا.
وفي هذا العرض نفهم جواب الفنان ذاته الذي عانى وعايش هذا الجحيم. ويعتبر أيضا كتمجيدا وتأليه للضحايا البشرية، وفي ذات الوقت صرخة غضب لا متناه ضد الجلادين. وكما هو معروف فان الكصير من العروض المسرحية والأنواع الثقافة والتأليف الدرامي، كانت تعالج باستمرار في الأعمال الفنية المعاصرة مثل هذه الموضوعة لأهميتها. ولكن في الكثير من الأحيان لم يستطيع الفنانون الوصول الى الوسائل التعبيرية المناسبة للكشف عن مثل هذا الرعب أللإنساني، غير أن شاينا بوسائله الفنية ذات الطاقة التشكيلية والتعبيرية العالية نجح في (ربليكا) وبشكل كبير للوصول الى الكشف عن هذا الرعب.
"ربليكا"
لقد عرضت "ربليكا" في القاعة الكبيرة في الطابق الرابع من مسرح"الستديو" في وارسو، وقد جلس الجمهور بمحاذاة الحائط ويحيط بالحدث المسرحي . خشبة المسرح كانت في الوسط ومملوءة بمواد مختلفة، وهنالك أيضا تل من التراب والمواد النصف متعفنة.
فجأة تمتد يد بشرية ما من التل لتلتقط كسرة من الخبز متعفنة وسط هذه القاذورات، بعد ذلك يزحف إنسان يرتدي كيسا قديما، وخلفه أناس حليقي الرؤوس وحفاة. الأموات ينبعثون من جديد، ويقومون بإخراج دمى مقطوعة الأوصال من وسط هذه القاذورات، وبعملية جراحية يحاولون إعادة الحياة لها من جديد، وبجهد هائل يبعثون فيها آخر إشعاعات الحياة المتبقية.
وأمام الجمهور تدب الحياة بفتاة جميلة، أم، امرأة حامل، وأشكال بشرية أخرى،فيبدو أمامنا جحيم الإبادة المركزة، ولكن في هذا الجحيم وبواسطة العقل المنظم والتدمير القاسي المرعب يسيطر الإنسان الآلي.
إن شاينا عادة ما يكرر وسائله وادواته التعبيرية، وهذا شيء طبيعي ومهم أحيانا، إذ بالنسبة له فإن هذه الوسائل تعتبر مثل مفردات لأي فنان كبير أمست لغته معروفة. في "ربليكا" كانت هذه اللغة موصلة، فاعلة ذات قوة تعبيرية مدهشة، فالكلمات مختزلة، أما الصوت البشري فيتحول إلى عويل، أنين، نحيب، وأصوات غير طبيعية، والمشاهد مبنية من خلال قدرة البانتوميم والحركة البلاستيكية على التعبير بشكل واضح، مبتعدة عن التعبير الحرفي المباشر، بل تمنح معان مختلفة، وتستدعي الكثير من التداعيات والاستنتاجات. وهذه القدرات التعبيرية تشكلت باستخدام مواد وأشياء طبيعية معروفة لنا ولكنها أصبحت مواد غير اعتيادية نتيجة لإستخدامها الجديد.
فمثلا نرى الإنسان الآلي يتجول بخرطوم إطفاء الحريق كسلاح ينفث ضبابا ويملأ الفراغ، وهذا يذكرنا بغرف الغاز ـ حيث قبل هذا المشهد كان هنالك مشهد الحمام الذي يستخدم للاستحمام قبل الموت بالغاز ـ بعد ذلك نرى خرطوم إطفاء الحريق الملقى على الأرض يبدأ بالتوقف تدريجيا فيخمد الضجيج شيئا فشيئا ومن ثم يتوقف نهائيا عن العمل فيعم الصمت التام للدلالة على موت الجلاد. وهنالك مشاهد ودلالات أخرى للتعبير عن انبعاث الحياة من جديد، أو للترميز عن المصير الإنساني، وهي رموز ذات معان متعددة تمنح خيال المتفرج نشاطا خاصا. وكانت إحدى الوسائل المهمة في بناء عرض (ربليكا) هي موسيقى بوخسلاف شيفر حيث كانت معبرة ومركزة، صاخبة بضربات كضربات الفولاذ تصاحبها الدمدمة الغريبة للصدى المرعب.
بعد انتهاء العرض المسرحي كان لدى الجمهور إمكانية الاستماع إلى مختلف الآلات الموسيقية الإيقاعية أثناء الحفلة الموسيقية التي أقيمت في صالون الطابق الأول من بناية (مسرح الستديو). وقد تكررت اللغة الموسيقية المركبة بإيقاعات مختلفة وهي ذات الموسيقى التي استمع لها وعايشها قبل لحظات أثناء العرض المسرحي، لذا فان شاينا يقيّـمها (بأنها كانت كالانتفاضة ضد سخف الحياة والموت).
دانتي
اقتباس واخراج وديكور شاينا
في عام 1974 اقتبس شاينا هذا العرض المسرحي من ـ الكوميديا الإلهيةـ لدانتي، واستخدم فيه مواد وأساليب تعبيرية حركية جديدة من أجل توضيح رؤيته للعالم،ولكن بالرغم من هذا الاقتباس فإنه ظل ذلك المؤمن بنفسه والخالق للمسرح وذلك المؤثر بتشكيلاته البلاستيكية والتشكيلية وحركته الديناميكية. وهنا احتلت الكلمة ايضا المرتبة الثانية في العرض المسرحي، فتتحول في أحيان كثيرة إلى أصوات وتعابير موسيقية مختلفة والتي من خلالها استطاع الممثل (كششتوف باندتسكي) إغناء العرض المسرحي بدأً بالعاصفة المروعة وحتى الكورال الجميل في النهاية - لقد كان طموح شاينا أن يقتبس من (الكوميديا الإلهية) وأن يربط بين شعر القرون الوسطى وحياتنا المعاصرة ليس من خلال الموضوع ذاته وإنما من خلال الوسائل التعبيرية الأخرى. إنه مسرح القسوة يتحول العالم فيه إلى جحيم... أنه تاريخ الإنسان المنقوش بالقتل والقداسة.. والألم والفرح، والإرادة لخلق أثمن الأشياء وحب تدميرها في ذات الوقت . إنه الموضوع الخالد، والتناقض الخالد اي موضوع الحياة والموت.
بني هذا العرض المسرحي على أساس وحدة الجمهور بخشبة، ففي قاعة المسرح هنالك مسطح خشبي فوقه سلم يوصل إلى بالكون في عمق خشبة المسرح الرئيسية على شكل الصليب، مسند الخطاة المعلقين . السلم يؤدي إلى باب الرب اي إلى التكامل. إنه عالم حقيقي بأناس حقيقيين - وجمهور مشترك في العرض المسرحي، أنه عالم لمعاقبة الحياة البشرية، عالم للألم والحزن، شديد الحاجة إلى الصراخ: من الضروري أن تقتنع بالأمل.
من على السلم تنزل سائحات مربوطات بحبل تمسك طرفه بياتريش، آخرهن ترتدي ملابس بيضاء جميلة. تجلس بلا حراك في مقدمة المسرح وتقوم بمهمة الدليل للمتجولين في هذا الجحيم. ينزلق دانتي (الإنسان - المسيح) في هوة الجحيم ويسقط في حضن بياتريش. دانتي والرسل يوهان، يهوذا، وكذلك ماريا (الأمومة)، مريم المجدلية (الجنس) فراتتشسكا، جميعهم يحتفظون بوجوههم وأجسادهم البشرية، أما الشخصيات الأخرى فإنها على شكل دمى وأشكال بشرية أخرى مستقاة من وحي الخيال.
دانتي يخاطب الجمهور من المسطح - الصليب،: آه يا وطني! - وعلى هذا المسطح أيضا سيمثل الجمهور والرسل مشهدا مشتركا عندما يقدمون إلى الجمهور أواني مملوءة بالماء ويدعونهم بكل خشوع إلى غسل أيديهم وتطهيرها .. أن قاعة الجمهور مع الصليب تشكل العالم الواقعي.. أما الخشبة الدوارة - الأرض - فإنها عالم الخيال - الجحيم.
العالم الأول مضاء باللون الأحمر، أما العالم الثاني فبالألوان الزرقاء المختلفة الدرجات. في عمق خشبة المسرح هنالك حائط المبكي الذي تعرض عليه مقاطع سينمائية، وهنالك مدخل يفتح ويغلق، يفصل بين هذين العالمين. أن شاينا يستعرض لنا عذاب الجحيم، من خلال فيض من الخيال العنيف مصحوبا بالقوة التعبيرية المكثفة والربط المنظم والمتبادل للحركة، الأشكال، الألوان، الإنارة، الظلال والأصوات.
من المعروف في الكوميديا الإلهية أن فيرجل هو الذي يطوف بدانتي في الجحيم، أما في عرض دانتي لشاينا، فإن الدليل هو بياتريش وهارون . بياتريش رمز لعالم الحب المرتبط بعالم الموت، أما هارون فمن خلال وظائفه المعروفة فإنه الوسيط بين هذين العالمين. ومنذ البداية أي قبل بدء العرض المسرحي، وأمام باب القاعة وعلى مرتفع معين يقف بوضعيات معينة كل من هارون وشخصية رمزية أخرى يمثلون حراس الجحيم.
بالرغم من كل التغيرات والإضافات في عرض دانتي لشاينا، فإنه يبقى أمينا لمضمون ""الكوميديا"" وهذا ما أكده وقيمه النقاد في إيطاليا ذاتهم بعد العرض الذي قدم في مدينة فلورنسا. حيث قوبل العرض بقبول حماسي نشر في الكثير من المجلات والصحف والذي يؤكد رأينا فمثلا في أفينريه وصف العرض بأنه (رحلة في عمق الحياة)، وفي "كورييره ديلاسيرا" "دانتي في جحيم الأحياء "، في لاناتسيونا "التجوال الخالد للانسان"، "البولوني شاينا يكتشف دانتي" جريدة أونيتا، "دانتي رحلة الوحي" في بيازاسيرا، "دانتي برؤية بولونية" في مومينتو - سيرا، "الرحلة الوجودية" في أفانتي ... وغيرها كثير.
إن النقاد المسرحيين في إيطاليا استوعبوا عرض مسرحية (دانتي) (كسفر طويل وخالد للإنسان داخل الحياة) كما يكتب بوالو اميليو بوزيو في مجلة (لاناتسيونا).
إضافة إلى ذلك فإنه يؤكد بأنه (نتيجة لاستخدام النصوص الكلاسيكية، على الأقل في بلدنا والذي تحول إلى نقد ونقاش دائم، فإن شاينا يختلف في كونه شعر بقيمة الرواية .ولكن قوة عرض (دانتي) لم تأت نتيجة تأثير التحفة الإيطالية فحسب، بل نتيجة مؤثرات متأتية أيضا من تراث الدراما الرومانسية البولونية، لذلك فإننا نلاحظ بأن هنالك شيء من أسرار ـ الاختناق ـ لآدم ميتسكيفيج، وشيء من الغثيان الذي تشعر به في شعر يوليوس سلوفاتسكي وكذلك شيء من تناقض وتوليف الحياة والموت الذي نجده لدى فيسبيانسكي، فمن خلال كل هذه التأثيرات أيضا يمكن الحديث عن ـ دانتي ـ البولوني.

سيرفانتيس 1976
في هذا العرض المسرحي الجديد قدم شاينا حلولا إخراجية حركية جديدة، كتعبير روحي للإنسان مصورا من خلال النضال الخالد ضد الفكرة مع (السعادة) الابتذالية المستهلة للعالم، صورة للرومانسية في ثورتها ضد الواقع الذرائعي، فضح للغباء، للخنوع، للعبودية، للابتذال، للإكراه، للاستسلام، وبكلمة واحدة، ضد اللاعدالة. هذا الكائن الإنسان الذي نراه يعيش وسط الزيف، وضع كل قواه لملاحقة المثال - الوهم، أن أوهامه الدونكيخوتية تؤكد الإحباط والهزيمة، لكنه لن يستسلم، لديه دائما القوة التي ستعيد خلق العالم، والتي ستحميه من التحجر. في هذا العرض المسرحي هنالك صور مؤلفة ومتزامنة من حياة سيرفانتيس ودون كيخوت، أما الشخصيات الأخرى كالفارس ودرعه، فتاة القلب، الأم، الأب الثاني، الزوجة، الابنة، الراهب، حفار القبور، الراعي، كل هذه هي رموز وأفكار عامة. وفي ذات الوقت فإنهم متفردون ومرتبطون بالباروك الاسباني من القرن السابع عشر، لقد اقتبس المخرج النص من مختلف أعمال سيرفانتس وولفها للمسرح. وكالعادة في أعمال شاينا فإن الكلمة تلعب دورا ثانويا تستخدم فقط من أجل أن تخدم الصور المسرحية.
وأثناء التمارين عمل المخرج على التخلص من النص وحدد وظائفه فقط بالقدر الذي يخدم الضرورة القصوى. ومن حيث الجوهر فقد تم التعبير عن الحدث ليس من خلال ضروريات النص وإنما قبل كل شيء من خلال الحلول البلاستيكية (اللغة الحركية - الإخراجية) التي تشكل دائما قوة تعبير غير اعتيادية، وهنا أيضا فإن خشبة المسرح والصالة مرتبطة إحداهما بالأخرى بواسطة ممر. فمن الشرفة الموجودة في نهاية الممر مدلاة دمية كبيرة بمصابيح مضاءة بدل العيون، وسلاسل حديدية بدل الأكتاف، وسلم بدل الجذع، ويحتل الوسط تلفزيون بدلا من البطن. هل هو الموت؟ الاله؟ المصير؟
وفي النهاية وأمام رمز القضاء هذا يعلن "سرفانتس" الرعب من الحكم على نفسه ذاتها، فهو في ذات الوقت القاضي والجلاد، يرى ثنائية الإنسان .. الفارس - المسلح. يمعن النظر في التلفزيون كما في المرآة، أن لعبة المرايا موجودة وتعكس الأشياء جميعها على طول زمن العرض المسرحي. والأقنعة المستخدمة على الوجوه مصنوعة من مادة عاكسة بحيث تعكس بمعاني متعددة الوجوه البشرية. الإنسان يمتلك وجوها كثيرة، أي من هذه الوجوه هو الوجه الحقيقي؟ وأي منها يصلح للتمويه والمخاتلة حسب الظروف والحاجة؟
في المشهد الأول من العرض نرى الأم والأب الثاني وقد جلسوا في أقدام دمية ضخمة جدا، الأم تتحدث عن إمكانيات ابنها الذي "يكتب عن هذا الذي يؤلمنا يوميا" يفتح ممر من الكريستال يؤدي إلى خشبة المسرح، هنالك حائط لبيت، أمامه تقام محكمة حرق الكتب، ويرمز هذا إلى فردية وخصوصية الكاتب، والمشهد الذي يوازي أو يشابه هذا الرمز هو مشهد حرق الفارس لنفسه، وفي هذا الإطار يسير العرض المسرحي.
ونرى ذات الرموز المحببة إلى شاينا، كالأحذية العتيقة (ترمز للمصير الإنساني)، الأطواق المضاءة (ترمز لتطور الفكر والتقدم البشري)، السلالم التي تسقط فوق رقاب الناس تشبه إلى حد ما الحيل (الآلات) المستخدمة لعقاب المجرمين في القرون الوسطى. وكذلك استخدم شاينا حيوانات حية، فمثلا نرى طاووسا جميلا يتجول بحرية على خشبة المسرح أو في صالة العرض كرمز للسلطة أو الحرية؟ وهنالك أيضا حيوانات ضخمة أخرى، حيث نراها قبل بداية العرض المسرحي موجودة في صالة الانتظار. حيث وضع شاينا في - صالة المعرض قبل بداية العرض - خنزيرا لا يتناسب مع جمال اللوحات الروحية المقدسة الموجودة في هذه الصالة. أن القسم الأول من العرض المسرحي ينتهي بظهور حصان طروادة الجميل بشكل غير اعتيادي، حيث نرى الفارس يمتطي الحصان ويرتفع نحو السماء. أما القسم الثاني فإنه يتكون من ثلاث فصول (أزمنة)، طواحين الهواء، جزيرة السعادة، وعلامة الضريح.
إن طواحين الهواء المصنوعة من السلالم تدور وقد علق عليها الفارس على شكل صليب. وبعد موته فإن المسلح هو الذي يمسك السلطة، فأصبح قائدا "لجزيرة السعادة المستهلكة" بعد هذا المشهد، هنالك مشهد مهم جدا يكشف عن ازدهار السلطة، والمسلح يتحول إلى جبل منتفخ ثم وبعد فترة قصيرة يتحول إلى سلحفاة بشعة.
انطلقت شرارة الثورة والمسلح يختفي بين حركة البراميل الفارغة. ومن جديد يظهر الفارس على خشبة المسرح وربما يعني هذا ظهور روحه أو دلالته العامة، وكل هذا يتم بجو مسرحي خاص على ضوء الشموع المشتعلة، وعندما يفتح الفارس الثلاجة الموجودة على خشبة المسرح ينطلق الحمام الحي المسجون ليحلق فوق العالم وكأنه رسل السلام. وفكرة العرض العامة يمكن تكثيفها في المقولة التالية التي قالها شخص ما في مكان ما: ((سيشعر بالاختناق ذلك الذي لم ينتفض ضد اللاعدالة، والذي لم يشعر أبدا بالحاجة إلى الصراع مع طواحين الهواء)).
لقد كان سيرفانتس غائبا في هذا العرض وكان غائبا في هذا العرض شاينا أيضا، فقط كان أمينا إلى خياله الذي منحنا ميتافيزيقيا مسرحية ديناميكية لأفكاره. شاينا حدد تداعي الأفكار وسيجها لأنه في كثير من الأحيان هنالك أشياء غير واضحة بالنسبة له، وقد عقـّد شاينا الأشياء بدون الاهتمام لوعي المتفرج وتقبله، فهل استطاع أن يستوعب شيئا من هذا كله؟ ربما ليس من الضروري أن يفهم كل هذا الذي أمامه، وربما يكون مهما فقط عندما يتساءل الإنسان عن هذا الذي يراه أمام عينيه، أو يخرج مفتونا من هذا الجمال المرعب.
من المؤكد بأن هذا ليس مسرحا سهلا، لأنه يفترض مشاركة فكر وخيال الجمهور من أجل أن يتعمق برموز الشعر السري المتنوع - إذا جاز التعبير - لكن ليس من الضروري أن يمتلك كل الجمهور الرغبة في تقبل مثل هذه الشروط، غير أنه لابد من القول وبدون شك بأن مسرح شاينا هو مسرح فنان مبدع وعظيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Please would it be
nizar -

Hello TherePlease would it be posssible to put the name of the book in ENGLISH OR THE language you traslated from?thanks

الى الدكتور فاضل
محمد متولي/القاهرة/ -

الدكتور السوداني تحية .. يبدولي ان الامانة العلمية لدى البعض لاتحتاج الى الاعتراف بجهود الآخرين .قرأت ملاحظات من علق على الجزء الاول من مقالتك وكنت أتوقع ان تردعليها بروح علمية لاان تستمر في الطريق الخطأ والى ايلاف الرائعة والى قرأها والى الدكتور السوداني مايلي :* يقول السوداني في رده في الحلقة الاولى ( مسرح شاينا )انه اعتمد في ترجمته على البلغارية والروسية وبعد اتصالي بعدد من المسرحيين العراقيين تبين لي ان السيد السوداني ليس له علاقة بالروسية لامن بعيد ولا من قريب وهو خريج بلغاريا.* انه لحد الآن لم يذكر مصدره( هل كان كتاب أم مقال في جريدة أم ماذا..؟)هذا مع العلم انه ذكر خطأ اسم المؤلف البولندي (أ . جروجيتسكي ) والصحيح - أوجست جرود جيتسكي ). August Grodzicki وأقول هنا ان هذا الكاتب المسرحي توفي في عام 1979هذا من جانب ومن جانب آخر هل سقط حرف الدال من اسم الكاتب البولندي لدى الدكتور السوداني سهوا ً ولمرتين وان حدث هذا فلماذا لايسقط هذا الحرف (د ) من مقدمة أسماء بعضنا ؟؟؟ . ملاحظات المعلق أحمد حسين جيدة ومهمةوهنا أسأل السيد السوداني هل شاهد أو سمع ان هناك سفارة( لبولونيا) في البلادالعربية والصحيح هو السفارة البولندية وليس من الصعوبةالرجوع الى المصادرالجغرافية العربية ،وهذا مبدأاستشراقي عام في تعريب الأسماءوالأعلام .ويظهر لي أن الثمرة الوحيدة غير الناضجة لملاحظات أحمد حسين هي تحول أسم جوزيف شاينا (لدى السوداني) الى يوزيف شاينا ولا أدري ان كان هناك حلقة ثالثة لدى الدكتور السوداني وأتمنى ذلك لكي يتحول يوزيف الى يوسف (وهوالصحيح )وتبقى بولندا على جغرافيتها الحالية قبل ان تتحول الى مدينة ايطالية . * أرجو من القارئ التركيزعلى المصادرالعربية التالية والمترجمة من البولندية :1- الفضاءات المسرحية عند شاينا ،تأليف زبيجنيف تارنييكو ،ترجمة دهناءعبدالفتاح ، مراجعة دروتا متولي ( بولندية ) ،القاهرة 2- المخرجون البولنديون التجريبيون ‘ تأليف أوجست جرودجيتسكي ( صاحب الدكتور السوداني ؟؟ )، ترجمة د هناء عبدالفتاح، مراجعة دروتا متولي .وفي هذين الكتابين هناك مادة غنية عن المخرج (شاينا )ولا أريد هناأن أتهم السوداني بشئ ولكنني أترك للقارئ العربي الحكم الفصل بعد قرأته لهذين المصدرين ولاسيما عندما يكتشف ان الحذف والاضافة في مجال الكتابة النقدية دائما ً ما تؤدي بصاحبها الى نصوص حافلة

محاولة تقويم
سامر البابلي -

اساليب الترجمة متنوعة ومدارسها مختلفة، وهناك من يفضل الترجمة الحرفية على النص ويعطي بعض الخبراء مجالا واسعا للمترجم للتصرف بالنص .والمهم هو ايصال فكرة المضمون للقارئ، وانا اعتقد ان كاتب المقال االسيد السوداني اوصل الفكرة بوضوح ولغة عربية شفافةوجمل صحيحية التركيب، وهذا يكفي، اما الاصرار ومحاولة النيل منه بحجة واخرى فهذا لايخدم الفعل الثقافي بتاتا، ان الدكتور فاضل يقدم مساهمة حيوية اما ان اخرين قدموا حسب بعض التقديرات مساهمات افضل فهذا شئ حسن ولكنه لا يقلل من جودة العمل المطروح. اما بالنسبة لترجمة الاسماء الاجنبية الى العربية سواء كانت امان جغرافية او اشخاص فهذا واحدة من النقائص والمشاكل التي توجهها الترجمة العربية عموما لعدم وجود مؤسسة تعني بتوحيد المصطلحات والاسماء. انظروا فقط الى ان ترجمة اسماء تولستوي فهو مرة ليون واخرى ليف وغوركي يكتب ايضا جوركي اما دستويفسكي فحدث ولا حرج وحتى جان بول سارتر يتكب البعض بشكل اخر، اما بولندا فهي تكتب مرة بولونيا واخرى بولندا والقفقاز يكتب القوقاز، هذه قضايا يجب عدم الانتباه لها لاسيما وان القارئ يعرف المراد منها وستالين او برودسكي يكتبان مرة يوسف ومرة جوزيف ، اقصد المعضلة ليس بكاتب المقال، بل بالتقاليد في الترجمة العربية. المقال مفهوم وشيق ومفهوم ويغني القارئ. اما الملاحظات الاخرى فقد صبت على قضايا ثانوية ليس لها علاقة بالمادة وانما للنيل من شخص وهذا امر مؤسف للغاية وعلينا التخلص منه.

إلى الصديقين
هاتف جنابي -

إلى الصديقين الدكتورين: فاضل السوداني ومحمد هناء متولي!!ليست من طبيعتي أن أعلّق ألكترونيا، لكنني أضطررتُ،فلذا أرجو أن تسمحوا لي بجملتين لا أكثر.أقول للصديق الدكتور فاضل سوداني: الله يرحم الفنان الكبير يوزيف شاينا.(إذا شئنا التعامل معه على أنه انجليزي أو عربي فسيكون على التوالي: جوزيف/ يوسف). وللصديق الدكتور محمد هناء متولي أقول:إن اسم الناقد المسرحي(August Grodzicki)وليس "المؤلف المسرحي"كما ورد،ينبغي أن يكتب مثلما يلفظ باللغة البولندية، أي:(أوغُستْ غروجيتسكي) وليس غرود جيتسكي، لأن الدال في هذا المكان لا تلفظ منفردةإطلاقا.ومن سوء حظ المترجمين إلى العربية أنها لا تملك حرف "الكاف وفوقه خط- كما هو الحال في اللغة الفارسية"، فلو كان لكان مستوفيا للغرض المطلوب ومعينا لنا في الكتابة السليمة طبقا للأصل في كل الحالات المشابهة وهي كثيرة.وشكرا

الى الاخ سامر
برهان -

لا احد ينكر الجهد المضني الذي يقوم به المترجم...ولكن الحاح الاخوة على الصديق فاضل بان يذكر مصدر الترجمة(كتاب.. مطبوع..مجلة)...مهم بالنسبة للقارىْ...ولذلك ادعو الاخ فاضل الى ذكر المصدر الذي ترجم منه المادة... كذلك اود الاشارة الى ان الاخ فاضل لا يعرف اللغة الروسية...وادعوه هنا الى تاكيد ذلك..

GRODZICKI, AUGUST
Karim -

GRODZICKI, AUGUSTTheatre in modern PolandHelloThis is the name of the book Karim

أوغست غروجيتسكي
أشرف حسن -

للمراجعةوانهاءالشك بمصادرالدكتور فاضل السوداني :1- دراسةحول الدراماالبولندية-هناءعبدالفتاح /مجلةفصول/العدد73/2008 . 2- أوغست غروجيتسكي:المخرجون البولنديون التجربيون ،ترجمة د.هناءعبدالفتاح /مراجعةدروتامتولي. اصدارأكادميةالفنون القاهرة(فيه فصل كامل عن مسرح شاينا)مع عددمن الصور

كثرت الشكوك
انانا -

د.سوداني ...اود الاشارة هنا الى ان ردك على بعض الاخوة(عن مصدر الترجمة)ضروري ومهم على صعيد مهنيتك وتجربتك...فسكوتك يثير الريبة... وتاكيدك على انك تعرف الروسية.. عمق هذه الريبة...فارجوك الاشارة الى مصدر الترجمة.. لننهي هذا الجدل البيزنطي...وشكرا

شكرا لجهودكما
سمير سعدون -

انا اعرف جدية د سوداني في اعماله وكتاباته ، ومفيد الان ان يترجم مادة جيدة وسلسة عن شاينا،وليس مهما ان يذكر من اي كتاب او مجلة، لان طرح هذا السؤال هو شك بترجمة وقدرات سوداني ، فاذا ترجمها عن البلغاريةفقط ماهو الضير في هذا ،المهم هو حال النص الذي ترجمه .سابين للقراء اين تكمن المشكلة لان بعض الردود تحاول ان تمس شخص المترجم .د.هناء مترجم معروف ومشكور لترجماته عن البولندية وهو ود هاتف جنابي جهودهم واضحا بنقل الثقافة البولندية الى العربية ولكن د هناء يعتب بان سوداني لم يذكر جهد الاخرين ، واضح من الامر ان سوداني لم يكتب مقالة عن ترجمات شاينا الى العربية حتى يذكر جهود وترجات د هناء وانما يترجم عن الناقدغروجيتسكي وعليه ان يكون اميناللترجمة .اما كتابة الاسماء وبولونيا وغيرها فاعتقد ليس هي الجوهر .فالمهم ان د هناء احال القارئ للرجوع الى ماترجمته عن شاينا وذكرهاالكتب وطلب من القارئ(المقارنة والحكم الفصل)ولكن في ماذا؟ ونبهه الى (ولاسيما عندما يكتشف ان الحذف والاضافة في مجال الكتابة النقدية دائما ً ما تؤدي بصاحبها الى نصوص حافلة بالاخطاء.) ليس هنالك نقدا حتى يضيف سوداني او يحذف وانما هنالك ترجمة .فاذا كان د هناء يشك في ترجمة سوداني او انه اخذ من ترجماته او هنالك تشابه ما نرجوا كقراء ان يثبت هذابالنص والادلة ، وهذا ينطبق على الاخ اشرف حسن؟؟بذكره لترجمات د هناء باعتبرها مصادر ل د.سوداني وهذا يعني هنالك شك ما واتهام ، وهذا واضح ايضا من ارتباك واللغة الملغزة في تعليق دهناء على ترجمة سوداني ،يجب اثبات هذا الامر ، وإلا يعبر اتهام غير مثبت هدفه واضح .هل هنالك منع من الترجمة غن شاينا من لغة اخرى ، اذا اعتبر د هناء بان شاينا والمسرح البولندي هي منطقته وعليها خطوط حمراء تمنع الاقتراب منها .اعتقد هذا هو الجوهر والجهودالمبذولة هي مشكورة دائما.وشكرا د هناء وسوداني.

إشارة
الفتيحي -

بحكم معرفتي الوثيقة بالدكتور فاضل سوداني أنا أعرف طريقة اشتغاله على الترجمة ، هو يشتغل على مجموعةكبيرة من المقالات و النصوص ، لذا يكون من الصعب عليه في الأخير تحديد مصدر وحيد لما يترجمه لأنه بهذا المعنى يضيع، لذا لا داعي من المزايدة على الدكتور فاضل ، خاصة و أن الدكتور هناء الذي يوقع بأسماء مستعارة يحاول أن يجعل من جروتسكي حكرا عليه و من يقترب منه ، سيهدد و يرهب و هذا امر ينافي المعيار العلمي في البحث و التنقيب، تحياتي للجميع على العموم

ألى الأخوة في ايلاف
محمد متولي -

أخواني أنا محمدعبدالرحمن متولي..وليس الكاتب المصري د.محمدهناءعبدالفتاح متولي وأنا أعرفه من خلال كتاباته ونشاطاته المسرحية في القاهرة أرجو ان لاتظلموا هذاالانسان لأنه لم يرد لحدالآن..وما ذكرته أنا في تعليقي رقم 2 هو يعبر عن وجهة نظري نتيجة لما قرأته من قبل عن شاينا وماكتبه الدكتورهناءعن المسرح البولندي وانني لاأزال أشك بجهودالدكتورالسوداني الى أن يذكر مصادره..أرجو من ايلاف نشر هذاالرد لكي لانظلم الدكتور هناء وجهوده البارزة في مجال الترجمة من البولندية ولكم الشكر.

ألى الفتيحي
أشرف حسن -

يا أخي الفتيحي اذا كنت على معرفة وثيقة بالدكتور السوداني وتعرف طريقة اشتغاله على الترجمة نرجوا منك ذكر اللغات التي يتقنها الدكتور السوداني ويترجم منها وهنا سيتبين الامر وكما لاحظت في الردود (الحلقة الاولى والثانية )فان البعض من يعرف السوداني ينكر عليه معرفةالروسية والبعض الآخر يشك في بلغاريته نرجوا منك ارشادنا الصواب ولك الثواب من السوداني قبل غيره .

ليس مترجما
انانا -

الاخ الفتيحي...انت تعرف وانا اعرف والجميع يعرف والامة تعرف..بان الصديق فاضل ليس مترجمامحترفا.. فاضل يكتب في المسرح.. وجهده مشكور...الاشارة الى مصدر الترجمة جزء من مهنية الصنعة..وليست اساءةالى شخص الدكتور فاضل..دع فاضل يجيب.. وهو قادر على الرد...من غير المجدي يافاضل السكوت على اتهامات شنيعة..قد تطيح بكامل تجربتك المسرحية..

إشارة
الفتيحي -

المهم يا اصدقاء ، الدكتور فاضل يتقن البلغارية هذا مما لا يستطيع أحد أن ينكره و هذا معلوم للجميع، و أنا مثلكم لم أعرف لماذا لم يرد حتى هذه الساعة، لكن المؤكد بالنسبة لي هو أنني متأكد من علمية الدكتور فاضل و جهده الإستثنائي، كما انه على المستوى الإنساني فاضل شخصية عظيمة بكل المقاييس و هو ما يجعلني أرفض فكرة أنه سطى على أفكار أي كان، و في الأخير أرجو من الدكتور فاضل ان يرد و أن يتقبل الجميع رأيي المتواضع في هذه المسألة و شكرا

تجربة سوداني
عصام محمود -

ان تجربة الدكتور فاضل سوداني راسخة ومتينة و لا تطيح. فهو كأكاديمي يتبع منهجا علميا دقيقا قلما نجد له مثيلا لدى الآخرين. اماترجمته لهذه المادة الرصينة عن شاينا فقد صاغها بحكنة و براعةإستثائية، بالمقارنة مع من سبقوه في التعريف بمسرح شاينا، ويعود ذلك الى كون اسلوبه ابلغ و اقوى من اسلوب الدكتور محمد هناء عبدالفتاح رغم ان الاخير كتب كثيرا عن شاينا، الا ان كتاباته تنقصها المنهجةالعلميةالتي تتصف بها كتابات فاضل سوداني، استمر يا دكتورنا المبدع. والى المزيد من الكتابات العلمية، نتمنى لك التوفيق باحثا ومترجما واستاذا ومخرجا.

اي بلغارية
انانا -

الاخوة جميعا...اكمل د سوداني دراسته في بلغاريا قبل ثلاثين عاماتقريبا... ولغته البلغارية نال منها الصداْ كثيرا..الاخ عصام محمود.. المقصود هنا ليست الاساءة لشخص فاضل... ولكن واكرر مرة اخرى.. نحتاج الى رد شافي من فاضل والدفاع عنه من قبل الاخرين.. او المديح.. لا يغير في الامر شيئا...هناك اتهامات خطيرة(وقد تكون صحيحة)..اذا تقاعس فاضل ولم يرد عليها.ومن جانبي ادعوك يافاضل ومرة اخرى لكشف مصادر الترجمة.. وساكون شاكرة لك ان فعلت هذا...

الاخوة المعلقون
محمود الماجدي -

اتابع نشاط دفاضل في كل المجالات و اعرف عن قرب بانه متنوع وهذا موثق بالنشر وليس ادعاء .واعرفه بانه لا يرد على التعليقات غير الجدية وغيرالاكاديمية .ولو لاحضنا اكثر التعليقات لنرأينا بانها لا تبحث عن سبب اعتراض د هناء وزعله ، ماذا ينفع مصدر الترجمة هذا ؟ اعرفه اتقانه للبلغارية وكان يترجم عن المسرح منذ ان كنا معا في صوفيا في الدراسة .ولهذا فبدلا من ان يكتب د هناء تعليقاته باسماء مختلفه انه مطالب بالتوضيح التالي :مالذي اثاره في نشر سوداني لمادة للناقد غروجيتسكي ؟ ولماذا لاينشر باسمه الصريح بان سوداني اخذ من ترجمته ويثبتها لنا ، وينشر هذه المقاطع المتشابه او المقتبسة من ترجمته او المسروقة اذا كانت هنالك سرقة ما ، والا يصبح الامر مثل ماقال المعلق 9 بانه اتهاما ، او ان د هناء يدعّي على سوداني او انه زعل لأن سوداني ترجم نفس المادة ؟او انه اراد ان يعمل دعاية لاسمه او لكتبه وكاننا في معرض كتاب. اذن بدل كل هذا على د هناء ان يوضح هذا الامر بلا لف ودوران ، ننتظر رده . فمن حق د هناء ان يترجم مايشاء ويكون عظيما ؟ بالمناسبة انا عثرت على الترجمة الانكليزية لنفس المادة في كتاب ذكره احد الاخوان للناقد غروجيتسكي GRODZICKI, AUGUST:Polish Theatre Directorsود.سوداني ترجم احد فصوله من البلغارية ود. هناء نفس المادة من البولندية وهو رجل معروف كمترجم. وايضا كان عندي ترجمة د هناء بالعربية لهذا الكتاب باسم (المخرجون البولنديون التجريبيون الكلاسيك ) وهو ترجم نفس فصول الكتاب ولا اعرف لماذا تلاعب بعنوان نفس الكتاب الذي نشر بالانكليزية ، إلا اذا كان المصدر الذي ترجم منه د هناء هو كتاب اخر لنفس المؤلف باليولندية . وعند مقارنة النص الانكليزي مع الترجمتين وجدت كما قال احد الاخوان بان ترجمة سوداني ممنهجة وواضحة ودقيقا وغنية عربيا وغير مرتبكة . ود هناء اضاف على مقالةGRODZICKIمعلومات وجزء من مقابلات مع شاينا غير موجودة في نص المادة المطروحة ، بالتاكيد هو تعب بترجمتها من اماكن اخرى ،فهل يجوز هذا في الترجمة ؟، من الممكن انه يريد ان يقدم صورة عن شاينا لكن هل هذا جزء من مقالة GRODZICKI في كتابه المشار اليه ،او ذلك الذي نشر بالبولندية ، فهذه الاضافت غير موجودة في النسخة الانكليزية ، فدكتور هناء مطالب بتوضيح سبب غصبه ورده باسماء مستعارة وهذا افضل من المطالبة بالمصدر الذي اثاره احد المتطفلين .ا

إشارة
Ahmed -

فعلا أضم صوتي إلى الأستاذ محمود الماجدي، على الدكتور هناء أن يثبت بالأدلة الواضحة ما يسميه بسرقة الدكتور فاضل لترجمته و إلا فإن الأمر سيتحول إلى مهاترة فارغة و جعجعة بدون طحين

الى محمود الماجدي
انانا -

د.فاضل لايتقن البلغارية كما تدعي.. ولم يكن مترجما ايام بلغاريا..وخوفي ان تكون انت فاضل نفسه...لذللك وللمرة الاخيرة(وارجو من ايلاف النشر)..ادعوك يافاضل الى ذكر المصادر...وان لم تفعل فان الشكوك التي تحوم حول( مصادرك) في الكتابة ستتاكد...ارجو من الاخوة اللذين يدافعون عن فاضل الكف عن ذللك..فهو باحث ويستطيع الرد...الاتهامات خطيرة وشنيعة وفاضل سوداني لا يتقن البلغارية ولغته لا تؤهله لترجمة مصطلحات علمية..لقد تخرج فاضل من بلغاريا قبل حوالي ثلاثين عام..فاْي بلغارية يمتلك فاضل.. لقد علاها الصداْ..وزنجرت..

إشارة
الفتيحي -

على الدتور هناء أن يثبت سرقة الدكتور فاضل و إلا فإنه قد أثار معركة هو كما يدل صمته ليس في مستواها، على الدكتور هناء ان يأتي بالأدلة الواضحة على ما يسميه بسرقة الدكتور فاضل من كتبه و أنا أضمن ان إيلاف سترحب بأي مقال في هذا الخصوص، لذا على الدكتور هناء أن يكون في مستوى الحدث الذي صنعه، اما بالنسبة للدكتور فاضل فالكل يعرف أن إتقانه للبلغارية امر محسوم

الى الاخت انانا
محمود الماجدي -

الاخت الجليلة انا التي متحمسة وسط مجموعة من المعلقين الرجال الذين هم متحزمون للرد ، أطمانك بانني لست فاضل سوداني . وقد لاحضت بانك تتكلمين بثقة وتطالبين بالمصادر هل تعرفين البلغارية حتى تدعين بانني كذاب وان سوداني لا يعرف ه1ه اللغة ولم يترجم هناك ، ماذا يهمك من المصادر ولماذا تطلبين من الاخوان الموضوعين في طرحهم ان يكفوا عن الرد الايجابي (ارجو من الاخوة اللذين يدافعون عن فاضل الكف عن ذللك) هل تحقدين عليه بهذا لاشكل اية اتهامات توجهينها ضده انت ود هناء

د هناء عبد الفتاح
محمود الماجدي -

عذرا لانني لم اكمل معلومتي في التعليق السابق ، ان اسم الكتاب الذي ترجمته انت من البولندية ونشرته في القاهرة باسم REZYSERZY POLSKIEGO TEATRUلنفس الناقد GRODZICKI هو نفس الكتاب بالغة الانكليزية الذي ذكؤته سابقا .ويبقى سؤالي لماذا غيرت العنوان واضفت هذه الاضافات التي لم تكن في الكتاب الاصلي وبماذا تتهم سوداني هل من اجل الدعاية فقط ام ماذا وعذرا للازعاج .

الاساءة للفن العراقي
عراق ماجد -

للوهلة الاولى قد يبدو الموضوع المطروح(من قبل الاخوة المعلقين) مناكدة او تهجم او محاولة للنيل من الاخ فاضل...ولن واقع الحال وعدم رد فاضل على تساؤلات الاخوة.. زاد في الطين .....فاضل ..بصمتك وعدم الرد.. انت تسيْ للفن العراقي ولسمعة الفنان العراقي... وانت من تتهم الفنانين الاخرين بالمتاجرة بدم وقوت الشعي العراقي...ماتفعله يافاضل (بصمتك)تسيْ لنا جميعا ودون استثناء.الاخوة اللذين يدافعون عن فاضل.. اقولها لكم وصراحة.. ماتفعلوه هو اساءة لفاضل..فانتم تهدون فاضل القابا ونياشين.. لا تمت للواقع بشيْ..فمعرفتي بفاضل طويلة وعميقة... ولا نزال اصدقاءحميميين.. ولكن ورغم هذا ..لااتجراْ في الدفاع عنه..فهو اجدر بالرد على منتقديه...

الى د هناء
مرتضى المقدادي -

اضم صوتي الى صوت الاخوان الفتيحي والاخ احمد تعليق رقم 18 والاخوان الاخرين بان عليك يا د هناء ومثل ما اتهمت د فاضل بالسرقة ان تثبت ذلك في تعليق او مقال منفصل وهذا واجب عليك، فالاتهام بدون اثبات وبرهان يعد تشويه سمعة واعتقد انك لاتقبل ان يتهمك احد ما كذبا وزورا او يشوه سمعتك المهنية ،وإلا يعتبر هذا اعتداء على د سوداني .اضافة الى انه لماذا غيرت عنوان الكتاب كما ذكر الاخ محمود الماجدي (وطالبك مرتيين )واضفت مواد اخرى من مادة غير موجودة في الفصل الخاص بشاينا في كتابك المترجم عن البولندية وذكره الاخ محمود والذي هو :REZYSERZY POLSKIEGO TEATRU لنفس الناقد GRODZICKI .وهو ذات الكتاب المنشور بالانكليزية GRODZICKI, AUGUST:Polish Theatre Directors واذا لم توضح هذا الامر وتبرر باثباتات اتهامك لفاضل سوداني فان الاتهام يرجع عليك وضدك وان ماذكرته في تعليقك على ترجمة سوداني ( بان الحذف والاضافة في مجال الكتابة النقدية دائما ً ما تؤدي بصاحبها الى نصوص حافلة بالاخطاء)ويعود عليك هذا الاتهام وتصبح ترجمتك لنفس الفصل هافلة بالاخطاء والتجاوزات وليس ترجمة د سوداني . اتق الله يادكتور .

الى كل المعلقين
أشرف حسن -

من غرائب الامورالتي حدثت مؤخرا...ان الدكتور السوداني الذي يتجاهل الآخرين ولم يدافع عن نفسه لحد ويكشف الحقيقة. نجده يكتب تعليق قصير مع الشكر للكاتب عدنان المبارك على مقاله الموجود بالقرب من مقال الدكتور السوداني نفسه وليس هذا فقط وانما يذكر مع التعليق بريده الأكتروني(يمكن مراجعته ).والسؤال هوهل يطلب السوداني من المعلقين وبشكل غير مباشر مراسلته ؟ أم انه يبحث عن حبل نجاة ينقذه مماهو فيه من خلال الكاتب المبارك الذي له باع طويل في ترجمة الآدب البولندي الى العربية ؟ انه سؤال سيكشف لنا عن قريب جدا خفاياالامور وعندهاسنحمد الله ونشكره.

كفاكم
الازرق -

كفاكم ايها المصريين من هده المركزية وانظرو بموصوعيةالى مايكتبه الاخرون الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها فهو احق بها

حضرة دهناء
د.فاضل سوداني -

دكتورنا المحترم هناء،انا شخصيا احترمك كانسان وفنان ولكني تفاجئت باتهامك لي بالرغم من انك تعرف العلاقة الودية بيننا . وكما ذكر الاخوان انك لم تثبت اتهامك بالتشابه او السرقة من قبلي وهذا مما اجبرني ان اقول الان واخبرك بان ترجمتي هذه نشرتها : في مجلة الحياة المسرحية السورية عدد30ـ31 عام 1988 اما كتابك الذي ترجمته انت فكان في عام 2004 عن منشورات الاكاديمية .يمكنك البحث عن هذا وبالتاكيد تستطيع ذلك في القاهرة .وقد اجلت هذا الامر لتوخي الموضوعية مع فائق احترامي وتقديري والى ابداعات في الترجمة جديدة .

فاضل يرد بشهامة
فالح الحمراني -

وبهذه الصورة ينهي السيد فاضل الجدل الذي احتدم، وببراعة وشهامة المثقف الذي يحترم الحقيقة ويحترم الاخر، رغم انه كان من حقه ان لايرد فالانسان خاصة المثقف الاصيل مسؤول اخلاقيا بالدرجة الاولى امام ذاته التي يحترمها. قال السيد فاضل الحقيقة بهدوء ولكن كيف سيكون رد السيد هناء. اقصد هل يعتذر من صديقه وزميله بالاهتمام. للنتظر.وهل يضغط عليه من ضغط على فاضل طيلة هذه الايام!

العزيز فاضل السوداني
محمد متولي -

أخي فاضل لاوجود لرأي الدكتورهناء عبدالفتاح متولي في هذه التعليقات المشورة هنا،وقد ذكرت في التعليق رقم (11)انني محمد عبدالرحمن متولي قارئ ومتابع للمسرح العربي والعالمي وماينشر حوله بالعربية..وانني لست الدكتور هناء كماتعتقد أنت مع الأسف ويمكننك الاتصال بهناءعبدالفتاح عن طريق مواقع الكترونية مصرية عديدةللتأكد بأن ماورد في التعليق رقم(2)لاعلاقة له بماتتصور أنت وأنا احترمك مثلماأحترم الدكتور عبدالفتاح الذي لاتربطني به أية صلة..ومثل ما يكون لك أنت رأي بما تقرأ أليس من حق الآخرين أن يكتبوا يذكروا رأيهم ...وأرجو منك اعادة قرأت ردي رقم(2)بهدوء وستلاحظ انني لم أنكر حقك في شئ ولكن أليس من حقي الشك بعد ان أنكر المقربون منك معرفتك بالروسية وضعف بلغاريتك ..وأليس من حقي كقارئ لمقالاتك ان أعرف مصدرها ..وأقول أيضا لماذا كل هذا الصمت الطويل ..لماذا لم تذكر لغةالمصدرالذي ترجمة منه لحد ردك الأخير وهل نشرت هذاالموضوع في المجلة السورية بدون ذكر المصادر ...يا أخي الفاضل أنا أستغرب لموقفك هذا وانني أكثر استغرابا ًعندما أجدك وأنت المسرحي والناقد لاتذكر رحيل المخرج شاينا في مقالتك أليس من الأفضل ان يحدث هذا..ومرة أخرى أقول مع كل حبي واحترامي لك أنا لست هناء عبدالفتاح فلا تظلم الآخرين وعليك الرجوع مع الرجاء الأخوي الى التعليق رقم2 وغيرها من التعليقات سواء كانت في الحلقة الأولى أو الثانية..وتكتب رد معقول وشافي وربما لايتعدى العدد القليل من الكلمات ولو كنت أنا في مكانك لفعلتها ..على سبيل المثال ( عن البلغارية..واسم المجلة أو الكتاب ) وكفى أهل الثقافة شر الراد والمردود ...أتمنى أن تتصل بهناء عبدالفتاح لتكون أكثر يقيناً وشكرا ً.

إشارة
الفتيحي -

ما هذا يا أستاذ متولي ؟ هذا لعب عيال، كيف تثير زوبعة في فنجان، إذا لم تكن متأكدا من أقوالك فعليك أن تصمت ، ما قمت به لم يكن إبداء رأي و إنما اتهام سافر للدكتور فاضل على سرقة نعرف جميعا أنه أكبر من كل هذه السلوكيات، لذا الإعتذار هنا غير كاف و عليك أن تحترم جهد الآخرين و ترفض أي نزعة إقلموية ضيقة لأن البحث العلمي و الأدبي أكبر من أي حدود، هذا لعب عيال يا أستاذ متولي

الى الفتيحي/السوداني
محمد متولي -

أقول ليس هناك زوبعة في فنجان ولم أتهم الدكتور السوداني بالسرقة وانما أهم نقطة طرحتهافي تعليقي رقم 2هي: ضرورة مقارنة ماكتبه هناءعبدالفتاح بما كتبهالسوداني وفي هذه الحالة سيتعرف القارئ على لعب العيال هذا من جانب ومن الجانب الآخر أشرت الى ضرورة ذكر اللغة والمصادر وفي كتابات هناء عبدالفتاح هناك مصادر بولندية فما هي مصادر السوداني وربما سأعثر عن قريب على مجلة الحياةالمسرحية السورية وعندها سيتم معرفة جزء من هذا اللغز الذي لايريد السوداني أن يكشف عنه وأقول مرة أخرى انني لم أذكر اي اتهام سافر بالسرقة في تعليقي رغم قناعتي بان عبارة السارق والمسروق لها وجود في أوساط الكتاب مثل ماهي علية في أوساط أرباب الحكم في عالمنا...والى الأخ الفتيحي /السوداني والى السوداني لوحده سأقدم اعتذاري للجميع في حالة نشر النص الأصلي لمقالة الدكتور السوداني وأنا مثلكم أرفض النزعة الاقليمية الضيقة والتي لاأدري أي دخل لها في هذا الموضوع الذي كما يبدو لي قد تحول بفضل صمت الدكتور السوداني الى حلقة من حلقات (سنوات الضياع) وللقارئ أن يبحث عن مخرج لهذه الحلقة من المسلسل مادام الدكتور فاضل يلتزم الصمت و(شهامةالمثقف الذي يحترم الحقيقة ويحترمالآخر )( هكذا وردت في التعليق رقم28 )تعني قبل كل شئ عدم الدخول الى عالم الألغاز وانما الخروج من هذا العالم ..لأن كل واحد منا في هذه الأيام يريد ان يصير لغزا وحوله يدور الآخرون..ومن الله التوفيق ولكم طول الأعمار في الدنيا والآخرة.

الاعتذار فضيلة
نديم السيد -

اتابع ابحاث د٠ فاضل سوداني باستمرار واجد فيها اصالة على مستوى الافكار ومتانة فيما يخص المنهج ٠ كما انها لا تفتقد الجمال لغة واسلوبا٠ لذا فقد غاضني ما ادعاه د هناء من سطو سوداني على افكاره٠ ومن المؤكد بان هذا ليس من خصاله في البحث الاكاديمي ٠ واحترام جهد الاخر .وبعدما ظهرت الحقيقة فما على د هنا الا ان يعتذر . وان الاتهام بدون دليل يوقع الانسان باخطاءه ،ننتظر اعتذارك يادكتور .

إشارة
الفتيحي -

بالمناسبة يا أستاذ متولي الفتيحي هو شخص آخر غير الدكتور فاضل السوداني ، و انت غير مجبر للإعتذار لا للدكتور فاضل و لا لشخصي المتواضع و إنما للثقافة العراقية ككل ، إنك عندما تتهم باطلا و بهتنانا احد أقطاب المسرح المعاصر فإنك بذلك تثير الكثير من الأسئلة و هي لصالح من تلعب يا أستاذ متولي ، لذا دعك من النعرات و لتكن لك شجاعة المثقف الذي له مقدرة الإعتذار مثلما له مقدرة النقد، تحياتي لك على العموم

اقطاب المسرح المعاصر
حميد -

الى الفتيحي....اذا كان الوعي المسرحي لديك.. يتجسد في ان فاضل سوداني احد اقطاب المسرح المعاصر... فلنقرا على المسرح المعاصر السلام... اي لغة هذه... ماذا يشكل جهد فاضل في تاريخ المسرح المعاصر... نقطة في بحر ...الفتيحي (فاضل سوداني) لا تمدح نفسك كثيرا فانت لاتزال مطالب بالبراهين التي لم تقدمها لحد الان...

الى الفتيحي
مسرحي -

لا تهدي نياشين والقاب لاتمتلكها... ان الاطراء الفائض والمديح المجاني لن ولم يبنو ثقافة ومسرح طليعي.. بل يقودنا الى الخراب الذي يغمرنا حد النخاع..الاخ العزيز... انا لا اصادر راْيك بل ادعوك الى التاْني في الاطراء الزائد عن الحد...اذا افترضنا جدلا ان سوداني كاتب مهم!!!!!.. الا يكفي هذا.. لقد ساْمنا نحن العراقيون الالقاب المجانية والمديح المنفلت ... ماالذي يدفعك او يحفزك للدفاع عن فاضل بهذه الطريقة.. فلو احصينا تعليقاتك (3)..هل انت طرف في هذا الحوار.. ولماذا ترد على الاخرين نيابة عن فاضل...هل تعتقد ان فاضل لا يستطيع الرد...انا لا اعرف مسرحيا عراقيا اسمه الفتيحي وارجوك ان تكف عن هذه الخزعبلات....

الى حميد المسرحي
الفتيحي -

الاستاذ حميدالمحترم من خلال نغمات اللالغاء المقصود على د سوداني دفعني ان اتتبع إلغائك لدراساته وجهوده من خلال اسمائك المختلفة واكتشفت بانك كتبت لوحدك 13 تعليقا في القسم الاول والثاني من المترجمة ( تصور ؟؟!)ففهمت بان الاثبات الذي اتي به سوداني هو الذي اغاضك وهذا يدلل على انني على حق لانني لا اقبل بهذا الالغاء. الاستاذ فاضل لم يطري نفسه واؤكد لحضرتك بانني لست هو، والرجل لم يتبجح بلقبه ، و بما انه يحمل دكتواره فمن حقه هذا ، انا سالت عن حضرتك فعرفت بانك خريج معهد الفنون الجميل في بغدادمنذ 30 عام ، وانت تعيش في الدنمار طزال هذه السنين وعرفت السبب بانك منشغل بالردود بدلا من ان تستغله لعمل ثقافي يرفع راس العرب وليس هنالك احد يمنعك . واسالك هل يمكن هذا ان تتكلم عن زميلك بهذا الشكل وانت المسرحي العراقي ؟، هل هذا شء من احترام الابداع ؟وهل انت طرف في هذا الحوار ، ولماذا ولمصلحة من ترد بهذاالشكل العنيف والمتحمس بدون ان تثبت اسبابك اقول هذا وانا لست عراقيا مع الاسف ،انا لا ادافع عن سوداني ومايقوم به من ابداع وينشره هو الذي يدافع عنه ، وانا لا اصادر رايك أيضا بل ادعوك لقراءة ماتكتبه بدون حق ضده وبهذا انت تسئ للفن ولسمعة المثقف والمسرح العراقي ، واكرر مرة اخرى لك ود. هناء بانني لست السوداني ، انما انا مثقف مغربي واعرف نشاطه عن قرب .

الاستاذ فاضل سوداني
مقداد الجبوري -

من دواعي سروري ان اقرا لك هذا المقال الرائع عن المخرج البولندي شاينا.اتابع جهدك الجبار في الكتابة المسرحية ونشاطك الدائم في البحث عن المتميز.بورك قلمك ودمت لنا ذخرا فامثالك قليلين.

في الانتظار
محمود الماجدي -

الدكتور هناء تحية مازلت انا شخصيا وبالتاكيد القراء ايضا انتظار اعتذارك الى د سوداني مادمت حتى الان لم تثبت اتهامك له بسرقة ترجمتك عكسه هو الذي اعطاك وثيقة بالارقام تثبت بانه نشر ترجمته قبل ترجمتك لشاينا كما اكد بتعليقه رقم 27 ارجو ان تفهم الامر ، وانت سيد الفاهمين .اما الاخ حميد الذي كان ايضا يوقع باسماء مختلفة وكما ذكر احد الاخوان بانه علق 13 تعليقا فلم افهم لماذا هذا الحماس ضد الحقيقة ، كان المفروض التزام العلمية والموضوعية وهذا هو الذي يميز المثقف من غيره وعذرا للازعاج وتدخلي .

تعددت الاسماء
حميد -

الاخ فاضل.انت كتبت كل هذه التعليقات وباسماء مختلفة وللاسفتتهمني باني قد كتبت 13 تعليقا. هذا تجني يافاضلولم اعلق الا مرتين لاغير.لست متحمسا الا للحقيقة.ولست بالضد من مقالاتك.لكني اجدك في هذا المقال ضعيف الحجة ومرتبك في ردودك الكثيرة وباسمائك المستعارة. ولذلك لابد من ان تقدم برهانا واضحا فمعرفتي بك يافاضل انك لست صادقا فيما تقول بخصوص الحياة المسرحية السورية والمادة التي نشرتها بهذه المجلة كانت عن الطقوس الحسينية.

معلومات خاطئة
د.فاضل سوداني -

الى الاستاذ حميد ( تعليق 39 ) لدي عادة ان اعلق باسمي الحقيقي وارفض وضع قناع من اجل ان اشتم الاخرين .لم انشر اية مقالة عن الطقوس الحسينية في مجلة الحياة المسرحية ثبت هذا بالارقام امام القراء ان استطعت .وانما دراسة (الطقوس الحسينية) نشرت في مجلة اخرى اذهب وابحث عنها . وما نشر في الحياة المسرحية(الذي تقصده انت )هو دراسة (التعاليم السرية في العرض المسرحي) صحح معلوماتك. وهذا يدلل على عدم تاكدك من المعلومات وموضوعيتها طرحها وصدقها. فلا تكذب الاخرين بدون ان تتاكد ويكون لديك مايثبت . والان انت ود هناء مازلتما مطالبان بالاعتذار .

الروسية
بلغاري -

(أن ترجمتي كانت عن البلغارية والروسية )هذا ماذكره فاضل سوداني في معرض رده على الاخ احمد حسين.اللغة الروسية التي لا يفقه منها فاضل الا تشابه حروفها مع اللغة البلغارية.انت يافاضل لم تترك مجالا للقارئ ان يثق ببرهانك الغير موثق ولحد الان.قد تبدو ردود البعض حادة بعض الشئ ولكنها مبررةبسبب عدم وضوح مصادر الترجمة.كيف سيثق القارئ بك يافاضل وانت ابعد من ان تصدق ماتقول عن معارفك اللغوية.

الى فاضل مع الاحترام
محمد عبدالرحمن متولي -

أخي الدكتور فاضل السوداني ..أتمنى ان :تقرأ وتفكر بالنقاط أدناه* قلت لك يا أخي أكثر من مرة انني محمد عبدالرحمن متولي وأنا صاحب التعليقات ولاوجود للدكتور هناء متولي (هنا) في هذه التعليقات والردود .وانت قلت في احد ردودك بان هناء هو صديقك وربما كانت لك معه لقاءات خلال الأعوام الماضية في القاهرة (كنت أتمنى لو كنت حاضرا ًهذاالعام في مهرجان القاهرة)..اذن لما هذا الاصرار على اتهام الرجل وطلب الاعتذار منه في حين يمكن لك شخصيا ً الاتصال بالدكتور هناء والتأكد من هذا الموضوع وطرق الاتصال معه أنت تعرفها جيدا ً.أكرر أنا محمد عبدالرحمن متولي وليس هناء متولي .* اذا تريدني أن أعتذر منك عليك قول الحقيقة ..ذكر مصدرك الاصلي ونشره أمام القراء ومن جانبي لاتهمني لغة المصدر الاجنبية ( روسية بلغارية دنماركية )المهم ان تنشرالنص الاصلي للكاتب الذي تم ترجمته وهناأقول ليس عيبا ً ان يكون أحداصدقائك قام بالترجمة الحرفية وأنت قمت باعداده للنشر. * يبدو لي من ردودك المتكررةأنك لاتريد توضيح الأمر وكأنك تتسلى بهذه الردود وأحيانا ً تنسى ماقلته قبل أيام ..ردك الأخير بخصوص مانشرته في المجلة السورية اختلف عما ذكرته وأنت تحاجج وتقول بانك كتبت عن (شاينا ) قبل الدكتور هناء موضوعك في هذه المجلة لايشبه كثيرا ًمانشرته في ايلاف . * أخي الفاضل لماذا هذاالاصرار والتلذذ في اخفاء الحقيقة الا تفكر بسمعتك كأنسان مثقف وكاتب مجد .أتمنى أن تكف عن اتهام الآخرين والسكوت والزمن سيكشف الحقيقةأو تذكر مصادرك وتعترف بالأمر وسترى أمام بيتك باقات الزهور وهي مهداة اليك لأنني أعتقد ليس هناك من يقف ضدك ..وأنت تعرف جيدا ً لكل منا زلاته ولكن أتعس شئ اذا لم نتعض من هذه الزلات والوسط الثقافي والفني في عالمنا العربي حافل بالناقل والمنقول وتجاهل ذكرالمصادروأقول هنا وحده الاصرارعلى تجاهل آراء الآخرين هو في رأي البسيط يفقدالكاتب احترام الناس .ولك دوام الصحة

قدم برهانك
حميد -

لم اكذبك يااستاذ فاضل ولكني كما ذكرت اسعى كغيريللوصول الى الخقيقة.هذا هو اسمي الصريح يافاضل.اضم صوتي الى الاخ متولي واقول لك يادكتور كن شجاعا وانشر مصادرك التي تدعيها وساكون اول من يصفق لك ابتهاجا, فالحقيقة تهم الجميع وليس هناك من هو ضدك ككاتب او انسان والجميع تواقين لمعرفة الحقيقة.

الى الدكتور فاضل
ابو العباس -

الدكتور ابو العباس الصديق الصدوق وناثر البهجة والفرح على قرائه ومريديهابا العبس ايها السومري الجامح ابدا والباحث عن عشبة الخلود خلي واخي وصاحبي اين انت ياابا العباس لماذا لا ترد على تساؤلات البعض المفتونين بجهدك الابداعي والذين يحبون فيك الجدية والعلميةابشر ايها السومري واصهل بما تجود به خزائنك وقدم دليلك الذي يعمي الابصار والجمار ويشعل في الجبال النار يامغوار ياجبار ياقائد الخيار والديار يامعلن الافطار والجلنار يامقدام يا...دام وملهم الصبايا وقاهر الصعاب ومنشد الدواب

الى ابو العباس
مقداد الجبوري -

الاخ ابو العباس اي لغة هذه التي تستخدمها بحق استاذ وباحث فذ مثل الدكتور فاضل سودانيهل وصلت الامور بنا الى هذا الحد من الدونية واستخدام لغة سوقية لا تليق بايلاف ولا بقرائها وليس انصافا بحق الدكتور سودانياتقوا الله