ثقافات

والتر بنيامين: تقنية الناقد في 13 اطروحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ما ليس في ثقافة العرب (2)

والتر ينيامين: تقنية الناقد في 13 اطروحة

1- في المعركة الأدبية، الناقد هو الاستراتيجي.
2- إن هذا الذي لا يستطيع الانحياز عليه أن يسكت.
3- ليس للناقد أية صلة بمفسّري الحقب الثقافية الماضية.
4- على الناقد أن يتكلم بلغة أهل الفن (الصنعة). ذلك أن العبارات التي تستعمل في الندوات ما هي سوى شعارات. وفي الشعارات، فقط صيحة المعركة تُسمَع.
5- "الموضوعية" يجب أن يُضّحى بها لصالح الموالاة، إذا كانت القضية التي يُدافَع عنها تستحق هذا.
6- النقد مسألةٌ أخلاقية. عندما أخطأ غوته في تقدير هولدرلن وكلايست وبتهوفن وجان بول، فإن المسؤول (الأول) عن هذا الخطأ هو أخلاقيته وليست فطنته الفنية.
7- بالنسبة إلى الناقد رفقاؤه هُمّ المرجع الأعلى. وليس الجمهور، وأقل من ذلك الأجيال المقبلة.
8- الأجيال المقبلة إما تنسى أو تهلّل. الناقد فحسب يُقضي أمام المؤلف.
9- السجال يعني تحطيم الكتاب ببعض من جمله. هذا الذي يستطيع أن يُحطّم هو وحده قادرٌ على النقد.
10- السجال الحقيقي يتناول كتابا ما بالحب نفسه الذي يُحضّر به آكلُ لحم البشر رضيعا للالتهام.
11- التحمّس الفني غريب على الناقد. ذلك أن العمل الفني، بيده، سيفٌ لامعٌ في معركة العقول.
12- خلاصة القول: إن صناعة الناقد لهي قادرةٌ على صياغة الشعارات دون خيانة الأفكار. فشعارات نقد ناقص يحيل الأفكار إلى مجرد موضة.
13- الجمهور يجب أن يُـثـْبَت، دوما، بأنه مخطئ، وأن يشعر، مع ذلك، بأن الناقد ينطق باسمه.

ترجمها عبدالقادر الجنابي

الحلقة الأولى: لويس كارول: الكلمات تشتغل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف