قائمة لأهم 100 فيلم عربي
"سينما الشغف" في مهرجان دبي السينمائي الدولي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في الذكرى العاشرة لانطلاقة مهرجان دبي السينمائي الدولي، أصدرت إدارة المهرجان كتابًا مرجعيًا حول أهم محطات السينما العربية خلال العقود الماضية، بعنوان "سينما الشغف: قائمة مهرجان دبي السينمائي لأهم 100 فيلم عربي".
دبي: أصدر مهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم الأربعاء كتابًا مرجعيًا حول أهم محطات السينما العربية خلال العقود الماضية، بعنوان "سينما الشغف: قائمة مهرجان دبي السينمائي لأهم 100 فيلم عربي"، بدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون.
ويؤرخ الكتاب لأهم الانتاج السينمائي العربي، بدءًا من فيلم "بيروت الغربية" اللبناني، إلى كلاسيكيات السينما المصرية بفيلم "المومياء"، و"وقائع سنين الجمر" في الجزائر، و"صمت القصور" في تونس، و"يد إلهية" في فلسطين، وغيرها الكثير من الأفلام التي رسمت تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.
عملية استفتاء
يقدم هذا الكتاب توثيقًا تاريخيًا لعالم السينما العربية، هو الأول من نوعه في العالم العربي، آتيًا من قراءة متأنية لعملية الاستفتاء على أهم الأفلام في تاريخ السينما العربية، شارك فيها أكثر من 475 ناقدًا ومخرجًا وكاتبًا وروائيًا، أبوا شغفهم بالسينما.
ويضم الكتاب بين دفتيه دراسة تاريخية ونقدية للسينما العربية، مبنية على قائمة أهم 100 فيلم عربي. حرر الكتاب الناقد والكاتب زياد عبدالله، فتناول بالتحليل والتأريخ سمات السينما العربية من خلال الأفلام التي تم اختيارها ضمن القائمة، من خلال مقاربتها فنيًا وسياسيًا واجتماعيًا، إلى جانب معالجة نقدية لكل فيلم من أفلام القائمة، شارك فيها 20 من كبار النقاد العرب، تتضمن بيانات تاريخية حول الإنتاج، والخلفيات الابداعية التي وقفت وراء صعود نجم تلك الأعمال لتبقى ضمن روائع التراث السينمائي العربي.
وسيصدر كتاب "سينما الشغف: قائمة مهرجان دبي السينمائي لأهم 100 فيلم عربي" بالعربية والإنكليزية، وسيتوافر في كبريات المكتبات العربية والعالمية، ليكون مرجعًا أساسيًا لدراسة السينما العربية.
قائمة المئة
في محاولة تبويبية، يقدم الكتاب قائمةً لهم 100 فيلم عربي، أتى في صدارتها فيلم "المومياء" الذي أخرجه المصري الراحل شادي عبدالسلام في العام 1969، تبعه فيلمان للمخرج المصري الراحل يوسف شاهين، وهما "باب الحديد" الذي أنتج في العام 1958، الذي حل ثانيًا، و"الأرض" الذي أنتج في العام 1969 في المرتبة الرابعة.
كما احتل فيلم "الكيت كات" للمخرج داود عبدالسيد المرتبة الثامنة، ضمن الأفلام المصرية الأربعة التي تضمنتها المراكز العشرة الأولى.
وحل فيلم "وقائع سنين الجمر" الذي أنتج في العام 1975 المركز الثالث. اخرجه الجزائري محمد لخضر حامينا، ليسرد أسطورة الكفاح الجزائري لنيل الاستقلال. وحل فيلم "صمت القصور"، الذي اخرجته التونسية مفيدة التلاتلي في العام 1994، في المرتبة الخامسة.
وجاء فيلم السوري محمد ملص "أحلام المدينة"، الذي اخرجه في العام 1983، في المركز السادس، تبعه سابعًا فيلم "يد إلهية" الذي أخرجه الفلسطيني إيليا سليمان في العام 2001. جاء في المركزين التاسع والعاشر على التوالي فيلم "بيروت الغربية" 1998 للمخرج اللبناني زياد دويري، ثم "المخدوعون" 1972 للمخرج المصري توفيق صالح.
دراسة مرجعية
لا بد أن كتاب سينما الشغف تعبير فريد عن شغف بالسينما تمسك به مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته العاشرة. ولا عجب أن يخرج عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، ليقول: "كتاب هو الأول من نوعه في العالم العربي، أردنا صدوره أن يكون هدية لجمهور وعشاق وصانعي السينما حول العالم، احتفالًا بمرور عشر سنوات على انطلاق المهرجان".
وأضاف: "أخذنا على عاقتنا مسؤولية الاحتفاء، والإسهام في تطوير صناعة السينما العربية، والمحافظة على إرثها العريق، ومن خلال هذا الإصدار الفريد نستكشف ونرصد كنوز السينما على اتساع وطننا العربي الكبير".
أما مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، فوصف الكتاب هذا بالدراسة المطولة، وقال: "يأتي هذا الكتاب المرجعي الفريد وسط متغيرات متضاربة ومضطردة يشهدها العديد من دول العالم العربي، ليؤكد على القدرات الإبداعية للعالم العربي على الرغم من كل الظروف".