بحضور نجوم من كل أنحاء العالم
افتتاح مهرجان دبي السينمائي بتكريم مارتن شين وسمير فريد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قامة كبيرةويحتفي المهرجان أيضًا بالناقد السينمائي سمير فريد، وبإسهاماته المميزة في شتى مجالات السينما. وقال جمعة: "هذه هي المرة الأولى التي تُمنح فيها جائزة تكريم إنجازات الفنانين لناقد سينمائي، ويشرّفنا أن تكون من نصيب الأستاذ سمير فريد، الذي يُعتبر قامة سينمائية كبيرة ساهمت في ترسيخ مكانة السينما المصرية والعربية في المحافل الدولية".وأضاف: "للنقّاد دور كبير في صناعة السينما على مستوى العالم، بما يقدّمونه من تحليلات وتفسيرات ورصد للقيمة الفنية، وتسليط الضوء عليها لتعريف جمهور السينما بها، فهم المؤرخون الذين يسطّرون سجلات الحراك السينمائي ضمن مراحل تطوره المختلفة، ولربما يتأثر المشاهد بفيلم ما على حياته الشخصية إلا أن الأمر ذاته يختلف بالنسبة إلى الناقد السينمائي الذي يعايش الموضوع بتفاصيله، ويرصد توجهاته وطفراته.وتابع: "وحدهم النقاد يتمتعون بتلك الموهبة التي تمكّنهم من توضيح تلك المفاهيم، والقدرة على تفسير الحالة السينمائية، على اختلاف مستوياتها، بدءًا من تقييم رؤية العمل السينمائي، إلى تعريف المجتمع بمنجز سينمائي، ربما لم يحظ بشعبية كبيرة عند شباك التذاكر، إلا أنه يتمتع بقيمة فنية متميزة". عمر الفلسطينيوفي الافتتاح، يبرق نجم عربي آخر، من دون تكريم، إلا بعرض فيلمه "عمر". إنه المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الحاصل على دعم برنامج "إنجاز" لدعم المشاريع قيد الإنتاج، التابع للمهرجان. وأبو أسعد لمع في سماء النسخة الثانية من المهرجان مع فيلم "الجنة الآن"، ليعود هذا العام، بفيلم يتناول قصة شبان ثلاثة، يريدون قنص جنود اسرائيليين يحرسون الجدار الفاصل، ويقوم ببطولته آدم بكري ووليم لوباني وسامر بشارات وإياد حوراني ووليد زعيتر.وعمر أحد هؤلاء، تتعمق فيه أحاسيس القهر بسبب ما يفعله الجنود الإسرائيليون بالمدنيين الفلسطينيين، فيروي الفيلم عبره قصة تعسف تولد في نفس عمر الفلسطيني أسى يتحول كراهية تولد ميلًا نحو الانتقام، مسلطًا الضوء على مساحة من الابتزاز التي يتعرض لها الفلسطيني.وفي مؤتمر صحافي عقده في دبي، قال أبو أسعد: "أنا سعيد، ولدي شرف افتتاح مهرجان دبي، وأشعر بأني مكرم بين أهلي وأصدقائي بشكل أعتز به".ووصف موقف النقاد الإسرائيليين في مهرجان "كان" من فيلم عمر بالسلبي، "وليس بسبب تقييم الفيلم من ناحية النوعية، ولكن بسبب الخلفية السياسية". وسأل: "ماذا توقع الاسرائيليون، هل توقعوا أن أخرج فيلمًا ضد السويد أو الصومال".أما الرسالة النهائية في الفيلم، عندما يطلق عمر الرصاص على الإسرائيلي، فمفادها بحسب أبو أسعد أن الاحتلال زائل بأي ثمن. إرث عراقيوإلى النجوم المعروفين، يضيف مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام نجومًا شبانا، من خلال برنامج "إرث عراقي: أطفال المستقبل"، الذي سيقدم إنتاجًا سينمائيًا عراقيًا يحققه جيل جديد من المخرجين العراقيين الصاعدين، يغرسون في السينما العراقية بذور نهضة واعدة.يُشارك في البرنامج مخرجون مستقلون من مركز السينما الذي أسسه المخرجان العراقيان محمد الدراجي وعدي رشيد، بعد الدخول الأميركي إلى العراق. وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني للمهرجان: "يحتفي برنامج إرث عراقي بالروح الجديدة التي يبثها المبدعون الشباب في أوصال السينما العراقية، أولئك الذين صمدوا في وجه الكثير من التحديات التي يصعب تخيّلها، وهم يمثلون بذلك البراعم التي تتفتّح لتصنع ربيع السينما العراقية، بما يحملونه معهم من إرث عريق، ينقلونه إلى جيل المستقبل، الذي سيتمكّن من إيجاد الأرضية الخصبة للإبداع والإبهار".أضاف: "أغلب المخرجين المشاركين ببرنامج ارث عراقي في هذا العام عُرضت أعمالهم في دورات سابقة من مهرجاني دبي السينمائي الدولي والخليج السينمائي، ضمن العديد من الأفلام العراقية التي قمنا بعرضها منذ البدايات. ولافت حقًا أن يستطيع مخرجون عراقيون الاستمرار في إنتاج أعمال سينمائية في بداية هذا العقد. ومع هذا الإصرار وهذه العزيمة، نحن على يقين أن السينما العراقية تخطو بثبات إلى مستقبل مشرق".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف