شارك القاسمي في افتتاح الدورة 34 لمعرض الشارقة للكتاب:
خالد الفيصل: لكل أمل في الحياة بارقة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ألقى الأمير الشاعر خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، كلمة الشخصية الثقافية للدورة الرابعة والثلاثين من في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال 34، والتي تقام فعالياته في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 4-14 نوفمبر الجاري، بمشاركة 1546 دار نشر من 64 دولة من كافة أنحاء العالم. واستحق الأمير خالد لقب "الشخصية الثقافية" تقديراً لإسهاماته الثقافية والخيرية وبالإنسانية وسعيه إلى ترسيخ الوسطية والاعتدال وتشجيعه للحوار والتفاعل مع الثقافات المختلفة.&
جاء فيها : "لكل أمر من الله سلطان، وسلطان الثقافة قاسمي، ولكل أمل في الحياة بارقة، وبارقة الآمال شارقة، فاقترن الأمر بالأمل في سلطان الشارقة. شكراً لك أيها الشيخ المثقف باسم كل من ترنم وألف، باسم الكتاب والديوان والقافية والأشجان والمعاني الحسان، شكراً لكل من رشح واختار وفكر ونظم وأدار، وتحية لكل من حرك الحرف إبداعاً، وأضاف لثقافة الإنسان إشعاعاً، وعزف على وتر الكلام إمتاعاً. &لا حضارة ولا تطور ولا تقدم إلا بالثقافة والفكر والتعلم، فبالعلم ترتقي الأمم، وترتفع البلاد إلى القمم، بالمبادئ والشهامة والشمم، أيها القيادات العربية الرشيدة، أطفئوا نار الفتنة الزهيدة، وارفعوا شعلة المعرفة المجيدة، فالعرب يستحقون الفرصة الجديدة. عاشت السعودية والإمارات رمزاً للشعوب والقيادات".&جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها بحضور راعي الافتتاح الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي من جانبه استهل كلمته بالترحيب بضيف الإمارة والشخصية الثقافية المكرمة الأمير خالد الفيصل قائلاً "يشرف هذا المعرض تكريم قامة كبيرة، غنية عن التعريف، ولا أستطيع أن أقول بها مدحاً، لأن مديحي مجروح، لأننا نحبه فالله، وفي الثقافة ونحبه لأنه أمير مكة شرفها الله".&وقد قام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي &بتكريم الفائزين بجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب لعام 2015، يرافقه أحمد بن ركاض العامري، والتي جاءت على النحو التالي: &جائزة شخصية العام الثقافية: صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة. جائزة أفضل دار نشر عربية: وفازت بها دار الجندي للنشر و التوزيع من فلسطين، وتسلّمها سمير الجندي، مدير الدار. جائزة أفضل دار نشر أجنبية: وفازت بها National Book Trust من الهند.&&جائزة أفضل كتاب إماراتي لمؤلف إماراتي في مجال الإبداع: وفاز بها حارب الظاهري عن روايته "الصعود إلى السماء" الصادرة عن اتحاد كتَاب و أدباء الإمارات. جائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات: وفاز بها د. إبراهيم عبدالله غلوم عن كتابه "مسرح القضية الأصلية &- البنية الفكرية في مسرح الدكتور سلطان بن محمد القاسمي" الصادر عن مؤسسة الانتشار العربي. جائزة أفضل كتاب إماراتي مترجم عن الإمارات: وفاز بها كتاب "الفن في الإمارات" من إعداد وتأليف: مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والصادر عن موتيفيت للنشر. جائزة أفضل كتاب إماراتي مطبوع عن الإمارات: وفاز بها علي أبو الريش عن كتابه "الغربية طائر بثمانية أجنحة"، الصادر عن دار هماليل. جائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية: وفاز بها زياد أحمد محافظة عن روايته "نزلاء العتمة"، الصادرة عن فضاءات للنشر والتوزيع والطباعة. جائزة أفضل كتاب أجنبي خيالي: وفازت بها ثريا خان عن روايتها "City of Spies" الصادرة عن Aleph Book Publishing. جائزة أفضل كتاب أجنبي/ واقعي: وفاز بها غيلين غرينوالد عن كتابه "No Place To Hide" الصادر عنMacmillan Publishers. كما تم تكريم رعاة الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض، وتسليمهم الدروع التذكارية.&جولة في الجناح السعودي&قام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي &بتدشين كتابه "سيرة مدينة" يسرد من خلاله قصة مدينة الشارقة خلال فترة الاحتلال البريطاني للمنطقة وما شهدته من تقلبات سياسية. وقدم أول نسخة من كتابه الجديد سيرة مدينة &إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكة المكرمة &الأمير خالد الفيصل، ليقوم بعدها صحب حاكم الشارقة يرافقه أصحاب السمو &والمعالي والسعادة &بجولة في أروقة المعرض، زار فيها جناح المملكة العربية السعودية المشارك في الدورة الحالية حيث كان في استقباله الملحق الثقافي السعودي في الامارات د.صالح بن محمد الدوسري ود.محمد المسعودي مدير الشئون الثقافية بالملحقية والمشرف العام على "الصالون الثقافي السعودي"، وأشاد أصحاب السمو بالهوية الثقافية لجناح المملكة التي تنطلق من "الأصالة الإسلامية" المستوحاة من تصميمه المعتمد على اللغة البصرية والجمالية للحرمين الشريفين ومسجد الشيخ زايد ومساجد الشارقة ورسالتها التي تجمع بين الدور الثقافي وتأكيد أهمية الأصالة والاعتدال وتأكيد تمازج القيم الإسلامية والثقافية وتعزيز التعايش الثقافي والتسامح والحوار بين دول العالم .&صفحات من تاريخ الفيصل&هذا وتجول الأمير الشاعر خالد الفيصل، والشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، في المعرض الذي يستضيفه الجناح السعودي للمؤرخ جابر الغامدي ويوثق من خلاله مراحل مهمة من حياة الأمير خالد الفيصل وذلك تزامناً مع حصوله على لقب الشخصية الثقافية . وأعجب الحضور بالمعرض الذي وثق مراحل مهمة من مراحل العمل الكبير الذي قدمه طيلة حياته منذ 60 عاماً تدرج فيها في مراحل دراسية وأخرى جامعية وعملية وجهود وثقها التاريخ لهذه الشخصية المتميزة .&استعدادات متميزة&&ونوه الملحق الثقافي السعودي المكلف في الإمارات د.صالح بن محمد الدوسري بالاستعدادات المتميزة لمشاركة المملكة هذا العام بجناح مميز مشيراً إلى أن هذه المشاركة تعكس العمق التاريخي المتين للعلاقات والروابط المتينة بين البلدين الشقيقين ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي، وتعزز أواصر المحبة التي تجمع بين البلدين الشقيقين ولتبين ما تشهده الدولتان من حراك ثقافي مميز على الساحتين العربية والدولية والذي ينطلق من رؤية حكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يحفظهما الله، والتي تركز على بث روح ثقافة التسامح والحوار ونشر السلام .&صالون سعودي ثقافي&&في ذات السياق ، كشف د.محمد المسعودي مدير الشؤون الثقافية بالملحقية والمشرف العام على "الصالون الثقافي السعودي" بالمعرض عن الأنشطة الثقافية التي يحتضنها الجناح السعودي والفعاليات المصاحبة التي تجمع المثقفين السعوديين والخليجيين والعرب وتركز على الفكر والثقافة في تفاعل حواري ثقافي يهتم بنقل التجارب الثقافية والإعلامية والعلمية والتربوية، إضافة إلى الإسهام في التجانس الثقافي داخل نسيج المجتمع الثقافي الخليجي والعربي و بناء صلات وجسور مع الثقافات الأخرى لتحمل عملاً ثقافياً نوعياً، واشار الى أن اولى فعاليات الصالون الثقافي دشنت بندوة تحمل عنوان "خالد الفيصل.. شخصية العام الثقافية بين الفكر والإدارة" بحضور عدد من الأدباء والمفكرين السعوديين، إلى جانب عدد من الندوات الفكرية التي تتمحور حول "الأصالة والاعتدال"، و" فلسفة الولاء بين الفكر والتطبيق.. المصطلح والمضمون"، وستكون الأمسية الشعرية "إلى روح الشهداء" لشعراء بارزين من السعودية والإمارات هي الأمسية الأبرز في الفعاليات الأدبية ، إضافة إلى ندوة "الرواية النسائية السعودية..الحكاية وبنائية النص"، و برنامج "في حضور الغياب" الذي يشكل لمسة وفاء وفتحاً على الذاكرة الثقافية السعودية باستعادة رموزاً كانوا رواداً في مساراتهم، سيتناول الصالون الثقافي فيه هذا العام والإعلاميون المشاركين ذهنية الصورة وذاكرة الوطن لتكريم الإعلامي الراحل سعود الدوسري &-يرحمه الله- ، وسيشهد الصالون على المستوى التربوي محاضرة عن "المسرح المدرسي ودوره في ثقافة الطفل" وكذلك ندوة عن "أسرتك أمنك..دور الأسرة في نبذ العنف والإرهاب"، كما سيكون هناك برنامج "طاقة المستقبل" وفيه سيستضاف عدد من المبدعين الشباب من الطلبة المبتعثين في الإمارات لمناقشة إبداعاتهم والوعي القيمي لذلك.&كما تتضمن هذه الفعاليات استضافة الملحقية لعدد من الشعراء والروائيين السعوديين والخليجيين والعرب المتواجدين في المعرض يستمع خلالها المثقفون وزوار المعرض من الجمهور العربي إلى باقة مجموعاتهم الشعرية والقصصية التي أثرت الساحة الثقافية &، كما أكد "المسعودي" أهمية المشاركة السعودية " جناح مكتبة الطفل" الذي يعكس المشاركة الفاعلة في هذه المناسبات الثقافية، ويشمل برنامجاً شاملاً عن مكتبة الطفل التي تتضمن حزمة من الأنشطة المجهزة خصيصا للأطفال وكتباً متنوعة وبرامج مميزة تعكس واقع حركة التأليف الثقافية للطفل، بالإضافة إلى حضور "مسرح العرائس" والذي يعد نقلة نوعية للجناح بإشراف نوعي من مكتبة الملك عبدالعزيز.&7500 كتاب وأكثر من 40 ألف عنوان&&يذكر أن جناح المملكة الذي يحظى بدعم وزارة التعليم وسفارة خادم الحرمين الشريفين في الإمارات يستضيف قرابة 26 جهة حكومية سعودية ممثلة في مؤسسات التعليم والجامعات السعودية والتدريب التقني والمكتبات الحكومية إضافة إلى عدد من الوزارات التي وفرت أكثر من 7500 كتاب، وأكثر من اربعين الف عنوان إلكتروني وورقي لإبراز ما تقدمه حكومة المملكة لخدمة الثقافة والمهتمين بها ورسالتها نحو العالم، وإبراز ما وصلت إليه من تقدم علمي وحضاري، منوهاً بأن هذه المشاركة ستعكس المكانة المتميزة للمملكة في قلوب المسلمين والعالم أجمع.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف