ثقافات

مراجعة تقريضية لفيلم "على ضفاف دجلة"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا شيء يحيي يوم انسان وحيد ويبعث الدفء فيه والسعادة مثل فيلم جميل. ويكون الدفء مضاعفا اذا كان فيلما عراقيا او عن العراق ويكون الدفء ثلاثة اضعاف ان كان عن تراث الموسيقى العراقية. فقد عدت للتو من مشاهدة فيلم " على ضفاف دجلة" والذي عرض في سدني ضمن مهرجان : Jewish international Film Festival. الفيلم هو ثمرة جهود الفنان ماجد شكر في توثيق اسهامات رواد الموسيقى العراقية من اليهود.
وهو دون مبالغة تحفة فنية مدهشة تمتزج فيها ذكريات يهود العراق وحنينهم الى العراق مع وصلات موسيقية وغنائية من التراث في رحلة تعود بنا الئ الجذور الاولئ من اوائل القرن الماضي مرورا بالتاسيس ومن بعد الاجلاء وانتهاء بمعاناة الحنين والحلم بالعودة الى الجذور الاولى في الوطن الاول . الفيلم مشغول بحرفية عالية وحس تراجيدي زادت شفافية النغمة الحزينة في الموسيقى العراقية.
عرض الفيلم في مهرجانات عالميه مثل مهرجان مونتريال الدولي للافلام وايظا حصل الفلم على جائزه افضل فلم وثائقي في مهرجان بغداد الدولي للافلام، كما ان الفلم سيعرض في مهرجانات عالميه قادمه، وقد احتفت به الصحافه الاستراليه كثيرا حيث كتبت عنه صحيفه الايج واجرت اذاعه ABC الرئيسيه عده لقائات مع ماجد شكر ومارشا اميرمان مخرجة الفيلم. لابد من الاشارة ايضا الى ان الفيلم قد استغرق عشر سنوات لانجازه وكنت شخصيا من المتابعين لاخباره ومراحل انجازه& ومن المتحمسين له منذ بداياته ولوقت طويل حتى اني قد خشيت ان لن اراه مكتملا لطول العهد الذي لزم لاكماله. فشكرا للحياة التي امهلتني حتى يومي وشكرا لادارة المهرجان التي استضافت الفيلم .
وشكرا للفنان ماجد شكر على جهوده وصبره ومثابرته وعناده على انجاز الفيلم رغم المعوقات التي واجهها على عدة مستويات.& ولا بد من توةيه الشكر والمتنان لمخرجة الفيلم الاسترالية مارشا اميرمان. اتمنى للجميع فرصة مشاهدته وخاصة من اهلنا العراقيين.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعاده وادانه
هارروت -

اعيد تعليقي حول موضوع سابق(عرض نقدي لكتاب د. كاظم حبيب حول "يهود العراق...) والى الذين يعترضون على استخدامي اسم هارووت المستعار بطريقه همجيه وعدوانيه , عاشرت الارمن في اربعة دول ولم اجد فيهم عدوانيتكم وسعاركم بمعنى انكم ممن ذكرتهم سابقا تتبدلون كالحرباء تراقبون المواقع ولما يجرأ احدهم على ذكر تاريخكم المجرم تنهالون عليه ومرتزقتكم زورا وبهتانا , واقولها ثانية ان الارمن اناس طيبون مسالمون هادئون اذكياء وبالرغم من ظلم التاريخ تجد ابتسامتهم الرائعه تسبق كل شئ , اقول للمعترضين على اسم هاروت بانه ليس محكورا على الارمن فأنا واخي مارووت ملكان بعثنا ربكم لنعلم الناس السحر ولتفريق الزوج وزوجه ... الا تعقلون ؟ههههههههه

تم سرقة الموسيقى
Rizgar -

تم سرقة موسيقى الشعب الا سرائيلي تحت اسم -الموسيقى العربية العراقية- مسالة تعريب فقط . تم جلب الموتى الى كركوك من مقبرة العظيم لا نشاء مقبرة عربية في كركوك وحصل صاحب الموتى على ١٠٠٠٠ دينار اصلي ....نفس الا ساليب السخيفة في سرقة الا خرين , للموسيقى اليهودية الشرقية طابع خاص .