ثقافات

مهرجان الفيلم بمراكش يحتفي بنجمة من زمن بوليوود

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&مراكش: احتفت الدورة الخامسة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مساء امس السبت، بالممثلة الهندية مادوري ديكسيت شانكار.وتسلمت النجمة الهندية، ذات الشعبية الواسعة، النجمة الذهبية للمهرجان في أجواء احتفالية دافئة، معربة عن شكرها للعاهل المغربي الملك محمد السادس ولشقيقه الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. &وبهذا التكريم، يواصل مهرجان مراكش الذي يتواصل الى غاية 12 ديسمبر ( كانون الاول) الجاري، انفتاحه على بوليود، أحد أهم أقطاب الصناعة السينمائية في العالم، وتواصله مع قارة سينمائية حظيت دائما بمكانة خاصة لدى الجمهور المغربي. ويتعلق الأمر بنجمة صنفت في مرحلة معينة الممثلة الأكثر أجرا في الهند، وكانت متوجة تقليدية بجوائر فيلمفار التي تعادل أوسكار السينما الهندية. ولعل ما يثير الانتباه في مسار مادوري هو جمعها بين النجاح الشعبي في السينما البوليودية التجارية، ابتداء من عقد التسعينيات، كما في السينما المستقلة التي أبانت فيها عن مؤهلاتها كفنانة أداء متكاملة.

ولدت مادوري ديكسيت شانكار في بومباي. ودرست علم الأحياء الدقيقة بجامعتها. مارست الرقص التقليدي كاثاك لأكثر من سبع سنوات قبل أن تبدأ حياتها المهنية سنة 1984 مع فيلم "أبود". وترسخت شهرة النجمة الهندية في فيلم "بيتا" (1992)، الذي حصل على 4 جوائز فيلمفار، بينما توجت هي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "هوم أباك هين كون". وفي عام 2002، تم الإجماع على الاعتراف بموهبتها من خلال أدائها لشخصية شاندراموخي في فيلم "ديفداس" الذي عرف نجاحا شعبيا باهرا على المستويين الوطني والدولي. وبمسيرة تناهز ثلاثة عقود، مازالت مادوري ديكسيت شانكار تحظى بشعبية قوية جسدها نجاح دورها كأرملة ماكرة في فيلم "ديد إيشكييا" (2014)، لدى النقاد والجماهير، على السواء. وانضمت الممثلة الهندية الى قائمة طويلة مختارة من ألمع صناع الفرجة السينمائية في مختلف أنحاء العالم، ممن حظوا بالتكريم في إطار الدورات المتعاقبة للمهرجان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف