قصيدتان: مروة ملحم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
1- أُذبَحُ بالوقتﻷنّ سكِّيناً في رئتي تتململُ حينَ تسعلُ الساعةوﻷنّ المفرداتِ تهربُ في تأتأةِ النوافذِماذا أفعلُ إن تواطأ خشبُ الروحمع البردِ في مفاصلِ اللحظات ؟أكتبُ عن الماءِ الساكنِ في اسمِ النارعن جرائمِ الصدقِ الملطَّخِ بالنسيانعن جرأةِ التجاهلِ في العبورِ فوق يديو صوتيَ المخلَّعُ المتشبِّثُ بالقمصانأكتبُ عن خطاهُ الـ عبَّدت حنجرتي باﻷغانيعن صممٍ أصابَ الشفاهَ إثرَ قبلة ..أكتبُ و أتبخَّرمثلَ ثرثرةٍ تغلي في فمِ الغيرةمثلَ فكرةِ الموتِ في حضنِ عاشِقَينأكتبُو ترحلُ الكلماتُ إلى جوقةِ اﻷطفالِ في صدرهفأُهرِقُ أمومَتي أُربِّي ابتساماتِهو أنامُ وادعةً في علبةِ اﻷلوان ..
2-&
ستربحُ دائماًالوقتُ شطرنجُ أعصابِي اللاهبةوالمسافةُ سيرةُ الحربأرسلْ جنودَك لاحتلاليأنا الممتدَّة بين ممالكِ الأبيضِ السّاكتتمتصُّني رقعةٌ سوداءأفردُ صوتي للصّهيلوأفرغُ ذخيرةَ الكلمات كالمكائِدوزِّع خيولكَ بين أعيُنناعبَّئ في جيبِ صرختكَ الخرائِطوخذْ من صدري اﻷجراسأنا في قلعةِ الغبارِ أتوخَّى هجومَ العطرفي اتَّساع الرغبةِ أرفعُ أسوارَ الحريركيف أصدُّ عن ثغرِكَ أرضي المتهالكةسأخسرسيهزمُني بريقُ نصلكَ فأرسلُ شَـعري طريقاًمذعناً للأسود يصيرُ فمي ضيفاً في بلاطكستربحُ دائماً&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عذوبة ..
قيس مجيد المولى -توزيع متقن للموجودات بمهارة لإشغال مساحة النص،بالتزامن مع التوزيع العادل للموسيقى والألوان ، نص شفاف وعذب ،