المرض.. القاسم المشترك لوفاتهم
نجوم ثقافية وادبية وفنية عراقية أفلت في 2015
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ادباء راحلون&&فقد رحلت الشاعرة العراقية الكبيرة آمال الزهاوي عن عمر 69 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض &في احد مستشفيات بغداد. وتعد الشاعرة الزهاوي من شاعرات العراق المميزات ، بدأت تجربتها في الستينيات وتخرجت من قسم اللغة العربية من كلية الاداب، وكان لديها نشاط في مجال الكتابة الادبية والشعرية واصبحت اسما ادبيا وثقافيا طيلة السبعينات والثمانيينات &كما لها مساهمات في كتابة المقالات السياسية في الصحافة العربية وكذلك الريبورتاجات ومن دواوينها : التداعيات، يقول قس ابن ساعدة، الفدائي والوحش، الطارقون بحار الموت، اخوة يوسف، الشتات وابار النقمة.ورحل الشاعر &الشعبي سعد محمد الحسن بعد اصابته بنوبة قلبية مفاجئة بعد تعرض منزله لحادث حريق ،ويعد الحسن احد الشعراء الشعبيين البارزين الذين نال مكانة كبيرة عند الجمهور العراقي لما عرف عنه من جرأة وقوة في قصائده الوطنية التي امتازت بحب العراق وشعبه، اضافة الى الرومانسية في قصائده الاخرىكما رحل سياب الادب التركماني الشاعر حسن كوثر ( مواليد 1944) رئيس اتحاد الادباء التركمان بعد صراع مع المرض ، ويتميز كوثر في مجالات عدة فهو المربي والشاعر والكاتب والقاص والناقد والمترجم والصحفي الذي بلغ نتاجه الشعري المطبوع اكثر من عشر اصدارات باللغة التركمانية الى جانب نتاجاته الابداعية الاخرى التي تقدر بمئات من المقالات الادبية والنقدية والفكرية والثقافية والفولكلورية والفنية باللغتين العربية والتركمانية المنشورة في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية المعروفة& & كما رحل الكاتب والناقد محمد الجزائري الذي وافاه الاجل في احد مستشفيات مغتربه البلجيكي يوم الجمعة الموافق 24-7-2015 أثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 76 عاما. والراحل ولد في منطقة الخندق بالبصرة عام 1939 ولقب بالجزائري نسبة لمنطقة الجزائر &" الچبايش &" التي سكنها جدهم الاعلى السيّد محمد بن الحسين بن محمود بن غياث الملقب &"شيبان &"، &وقد عد الجزائري من ابرز النقاد العراقيين، خاصة في نقد الرواية، الذي تبناه بعد وصوله الى بلجيكا، كما خاض المجال السينمائي ككاتب سيناريو، وعمل في الصحافة منذ مطلع الخمسينيات .& & & & & &وفي صباح الثامن تشرين الثاني رحل الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد في إحدى مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس إثر مرض عضال، عن عمر ناهز 85 عاما. وللراحل 42 مجموعة شعرية، أبرزها "قصائد كانت ممنوعة" و"أوراق على رصيف الذاكرة" و"في لهيب القادسية" و"روعتهم الموت" و"عصفت فأوقد أيها الغضب" و"من لي ببغداد أبكيها وتبكيني؟".عرف شعره بنزعة قومية عربية، ولقب بشاعر القادسية تارة وشاعر أم المعارك تارة أخرى، نسبة لقصائده الحماسية خلال الحرب العراقية-الإيرانية (معركة القادسية) وحرب الخليج الثانية (أم المعارك) ، والشاعر &من مواليد عام 1930 لأسرة من الصابئة المندائيين في قلعة صالح في محافظة ميسان جنوب العراق .ورحل الشاعر مؤيد &الراوي مواليد 1939 بين احضان الغربة عن 76 عاماً ، بعد معاناة مع مرض السكّري في أحد مستشفيات العاصمة الألمانية برلين بعد يومين على صدور مجموعته الشعرية "سرد المفرد".ويعد الراوي "احد ابرز مؤسسي جماعة كركوك الادبية، عاش شبابه في كركوك في فترة الخمسينيات والستينيات، ورحل عنها الى اوروبا، وله مؤلفات عدة منها (احتمالات الوضوح) عام 1974 و(الممالك) عام 2011، وآخرها مجموعته الشعرية (سرد المفرد) التي صدرت قبل يومين".&ورحل الشاعر خالد جابر يوسف في 30 من تشرين الثاني،ولد في بغداد عام 1963، وبدأ بطرح مشروعه الشعري عام 1981 في مجلة فنون، ومن ثم في مجلة الطليعة الأدبية، ثم قدم نماذج وصفها بعض النقاد بأنها مختلفة في قصيدة النثر، ما جعله يتبوّأ مكانة مرموقة، ناحتا صوته الخاص بين أقرانه من الجيل الثمانيني، ليعزز من حضوره في الوسط الأدبي لكن احلامه &سحقتها تسعينات القرن العشرين وأخذته مرارة العيش إلى متاهات عزلة اضطرته إلى التنازل المؤقت عن تطلعاته الأدبية، لمواجهة قسوة الحصار وتدبر حاجات أسرته.وتوفي &في الثالث والعشرين من كانون الاول / ديسمبر الكاتب والروائي والفيلسوف خضير ميري في مستشفى مدينة الطب ببغداد بعد معاناة طويلة مع المرض والوحدة والاهمال عن عمر 53 عاما .والراحل له إصدارات عديدة من أبرزها كتاب "تصريح بالجنون.. رحلتي من التعذيب إلى المصحة العقلية" ومجموعته القصصية "جن وجنون وجريمة" وكذلك مجموعته القصصية "كيس أسود" فضلًا عن مجموعته الشعرية "سارق الحدائق"، كذلك لديه أعمال روائية أخرى أبرزها "أيام الجنون والعسل" و"حكايات الشماعية" و"الذبابة على الوردة".
فنانون راحلون&فقد رحل عن الدنيا الفنان العراقي الرائد خليل شوقي المولود عام 1924م في بغداد،وتوفي في التاسع من شهر نيسان عام 2015 في هولندا. &يعد &شوقي فنانًا شاملاً، فقد جمع بين التأليف والإخراج والتمثيل وغطى نشاطه الفني مجالات المسرح والتلفزيون والسينما والإذاعة. ومن أشهر أدواره المسرحية التي قدمها ممثلاً دور مصطفي الدلال في مسرحية "النخلة والجيران" ، ودور البخيل في مسرحية "بغداد الأزل بين الجد والهزل"، ودور الراوية في مسرحية "كان ياما كان"، وهذه المسرحيات الثلاث من إعداد الفنان الراحل قاسم محمد. والمسلسلين التلفزيونيين الذئب والنسر وعيون المدينة.&كما رحلت في الثالث من تموز &المخرجة المسرحية العراقية منتهى محمد رحيم، الرائدة في مسرح الطفل العراقي وزوجة الفنان حمودي الحارثي، بعد صراع طويل مع المرض في مستشفى مدينة لايدن الهولندية. وقدمت &مسرحيات عديدة للاطفال منها : (بدر البدور وحروف النور) التي كتبها الكاتب المصري رؤوف سعيد، ومثلت العراق في المهرجان الدولي لمسرح الاطفال الذي اقيم في ليبيا عام 1979، ومسرحية البنجرة الصغيرة عام 1980 للفرقة القومية للتمثيل من ترجمة واعداد الدكتور فائق الحكيم واخراج منتهى محمد رحيم وقدمت على مسرح الرشيد، و (رحلة الصغير وسفرة المصير) 1981 التي اعدها قاسم محمد عن قصة قصيرة لسومرست موم (الامير السعيد).وكان آخر عمل لها للكبار سنة 1989 بعنوان (الاشواك) للكاتب الكبير محيي الدين زنكنة،&وفي الثامن والعشرين من تشرين الاول توفي المطرب عبد الجبار الدراجي، عن عمر ناهز الـ79 عاما بعد صراع مع المرض في إحدى مستشفيات العاصمة الأردنية عمان.ويعد الدراجي من بين جيل فني عراقي برز نهاية الخمسينات وبرع في أداء وتلحين عشرات الأغاني العاطفية منها "علّمتني شلون أحبك" و"صبّرتني بكلمه حلوة" و"شكول للناس لو عنّك يسألوني" و"تانيني صحت عمي يا جمّال" و"دكتور جرحي الأوّلي عوفة". ولحن الدراجي لعدد من الفنانات العراقيات مثل عفيفة اسكندر ومائدة نزهت وانوار عبد الوهاب وبعض المطربات العربيات.وفي 28-2-2015 رحلت الفنانة الكبيرة فريال كريم الذي وفاها الاجل الساعة الثالثة مساء في منزل ابنتها الفنانة عبير فريد في منطقة السيدية. و يجدر بالذكر ان الفنانة القديرة فريال كريم قد فازت بأحسن ممثلة عام 1988 عن دورها بمسلسل نادية ولها الكثير من الاعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية العراقية الناجحة.وفي التاسع والعشرين غيّب الموت الموسيقار الكبير والباحث سالم حسين الأمير، عن 92 عاماً، مخلفاً ورائه منجزاً فنياً كبيراً. والراحل هو المؤرخ وعازف القانون في فرقة المرحوم ناظم الغزالي، وولد في سوق الشويخ محافظة ذي قار في اوائل الشهر الثاني شباط العام 1923م.تعلم في صغره وحفظ من الاسطوانات الشعر والنغم التي جلبها شقيقه الاكبر عبد المنعم حسين عند عودته إلى مدينته بعد تخرجه من دار المعلمين في بغداد صيف 1927م. تتلمذ على يدي الشريف محيي الدين حيدر، وعلي الدرويش، ورافق المطرب ناظم الغزالي مذ كان ممثلاً مع فرقة “الزبانية”، فتن بأدائه محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وطلبا إليه الانضمام إلى مجموعتهما.&وفي السادس عشر من تشرين اول / اكتوبر توفي الفنان والملحن يحيى الجابري، في احد مستشفيات العاصمة بغداد بعد معاناة طويلة من مرض عضال. وكان الراحل الجابري يعتبر من صانعي نجوم الغناء العراقي والعربي في العاصمة بغداد، من خلال فرقته الجماهيرية التي كانت تمثل مدرسة موسيقية في اواخر الثمانينيات، (فرقة احباب القائد).ومن ابرز الفنانين الذين تخرجوا على يد الجابري هم حاتم العراقي وهيثم يوسف وصباح جوهر ومهند محسن وباسم العلي وصلاح حسن وآخرون .كما رحل في عام 2015 مساعد المخرج والمونتير نجيب عربو ثم المخرج علي هادي الحسون ثم مدير الانتاج صلاح محمد صالح ثم المصور السينمائي مضر انعم ثم الممثل والمنتج الكردي مكي عبدالله ( منتج الفيلم الكوردي العراقي الاول نرجس عروس كردستان ) &
تشكيليون راحلونفقد رحل الفنان التشكيلي الكبير محمد مهرالدين الذي وافاه الاجل في العاصمة الاردنية عمان عن عمر 77 عاما،بعد صراع مع المرض.&ويعد الفنان الراحل احدى قامات التشكيل العراقي المبدعة، وقد قيل انه كالرسام الايطالي دافنشي كلاهما يبحث عن فيزياء اللون في العمارة التشكيلية، كما يعد أحد أبرز التشكيليين العراقيين في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، حيث يقول عنه المتابعون له انه أدخل مواد مختلفة وأساليب وتقنيات جديدة في رسم اللوحة إضافة إلى حرصه على إبراز البعد الإنساني في لوحاته وطروحاته حول الإنسان واغترابه، فيما يؤكد الكثيرون انه يمثل ارثا وطنيا كبيرا وثروة لاتقدر بثمن لانه فنان مس الموضوعات الخطرة وافصح عن رأيه بكل جرأة وشجاعة واستطاع النطق بما لم يستطع احد غيره آخذا بنظر الاعتبار قيمة البحث عن جديد جيد يدخل في باب الحداثة وانجز للفن العراقي المعاصر اروع نفائسه الثمينة. والفنان الراحل مقيم في عمان منذ عام 2006، ويمتلك مسيرة فنية مميزة وزاخرة بالعطاء تمتد الى اكثر من نصف قرن.وفي الرابع عشر من كانون اول / ديسمبر &رحل الفنان الرائد علاء الدين الشبلي بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز السبعين عاما .ويعد الراحل من رواد الفن التشكيلي في. وعمل لأكثر من ثلاث عقود في المتحف البغدادي ومديره التابع لإمانة بغداد وقدم عشرات اللوحات الفنية المتميزة ذات الطابع البغدادي الأصيل الى جانب إقامته عشرات المعارض الفنية داخل العراق وخارجة وتخرج على يده نخبة من الفنانين المبدعين الذين يواصلون مسيرة هذا الفن الإبداعي .وفي العاشر من ايار / مايو &رحلت الفنانة التشكيلية البروفيسور وسماء الآغا استاذة تاريخ الفن الاسلامي والحديث بعد صراع مرير مع مرض اصابها فأدخلها في غيبوبة لمدة اسبوع قبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة في احد مستشفيات العاصمة الاردنية عمان .والبرفيسور وسماء الآغا استاذة تاريخ الفن الاسلامي والحديث / كلية الفنون الجميلة &- جامعة بغداد، لقبها العلمي: استاذ بدرجة بروفيسور، نالت العديد من الجوائز، جائزة التخطيط والالوان لندن 1975، حازت على شهادة BA في الفنون التشكيلية عام1981 بدرجة جيد جداً عالي، حازت على شهادة الماجستير في فلسفة فن التصوير الاسلامي / جامعة بغداد عام 1987 بدرجة امتياز، نالت شهادة الدكتوراه في فلسفة تاريخ الفن &- جامعة بغدادعام 1996 بدرجة امتياز.كما رحل عن الدنيا النحات الشاب سعد جمعة &نتيجة اختناق ضمن رحلات الهجرة غير المشروعة في النمسا.والراحل من مواليد بغداد 1982 , درس فن النحت في كلية الفنون الجميلة وتخرج منها عام 2012 بتقدير امتياز، وكان مشروع تخرجه هو نصب تذكاري لرائدي التشكيل العراقيين، جواد سليم وفائق حسن.نال درجة الدبلوم في دراسة الكهرباء عام 2004 , وكان فن النحت هو التخصص الأقرب أليه والذي حقق فيه استحسان مختلف شرائح المجتمع& & وتوفي في السادس عشر تشرين الثاني / نوفمبر &الخطاط العراقي مهدي الجبوري في إحدى غرف قسم العناية المركزة في مستشفى اليرموك في بغداد بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ 87 عام.ويعد الجبوري من اعلام الخطاطين العرب الذين كان لهم الدور الكبير في الحفاظ على الموروث الحضاري الذي يخص الخط العربي والزخرفة، وتتلمذ على يد الاستاذ الكبير الخطاط هاشم محمد البغدادي ونهل من عطائه واسلوبه الكثير،ولد الخطاط مهدي الجبوري في مدينة الرميثة عام 1928م وحصل على الإجازة من الاستاذ حامد آيتاش الامدي اخر عمالقة الخط العربي عام 1396 هـ، وعمل في دائرة المساحة العامة كما اسس مكتبة دار الخط العربي عام 1954م وتم تكريمه عام 1999م من قبل جمعية الخطاطين العراقيين لإسهاماته في تقدم الخط العربي خلال النصف الثاني من القرن الماضي، كما احتفت به وزارة الثقافة العراقية ممثلة بدائرة الفنون التشكيلية عام 2013 م.
كتاب واعلاميون&& &وفي الاول من اذار &رحل الكاتب والصحفي امير الحلو 74 عاما بعد صراع مع مرض القلب والراحل الحلو الذي تراس مجلة الف باء لسنوات طويلة هو زوج الروائية العراقية ابتسام عبدالله، صدر له كتاب مذكرات تحت عنوان (نقاط الحبر الأخيرة) يتناول مرحلة دقيقة من تاريخ العراق الحديث، وهي فترة منتصف الخمسينيات إلى 17/ 7/ 1968&وفي الثامن من نيسان من 2015 اعلن عن وفاة الدكتورة سؤدد القادري من موالبد 1949 أثر نوبة قلبية مفاجأة في مدينة ماغدبورغ في ألمانيا والراحلة هي واحدة من أشهر الإعلاميات العراقيات من العاملات في الإذاعة والتلفزيون العراقي، وزوجة الإعلامي العراقي المعروف الاستاذ سمير الصائغ المخرج التلفزيوني. تخرجت من قسم الإعلام في جامعة بغداد، في دورتها الاولى حيث دخلت عام 1964 ثم ارسلنها الدولة لدراسة الماجستير والدكتوراه بنجاح في جامعة لايبزغ، وبرلين في ألمانيا، وعملت في إذاعة وتلفزيون العراق، ودرست في جامعة بغداد / كلية الإعلام، وفي الجامعات الليبية.&وفي الثاني من ايلول &توفي الصحفي &ضياء حسن بعد معاناة مع المرض . وكان الراحل احد رواد الصحافة الرياضية في العراق وابرز كتابها في عقود طويلة كما شغل مناصب اعلامية عدة وفي نقابة الصحفيين ايضاً . كان يعد واحد من العاملين النشطين في نقابة الصحفيين العراقين ،وقام بتاسيس ورئاسة الرابطه العربية للصحافة الرياضية ، واصبح عضوا في الاتحادين الاسيوي والدولي وشغل منصب النائب الاول لرئيس الرابطة العربية للصحافة الرياضية عام 1974 عند انعقاد مؤتمرها التأسيسي في القاهرة ، ثم انتخب في 28 من كانون الاول عام 1975 رئيسا للرابطة العربية.& & &وفي السادس من ايلول ايضا اعلن عن وفاة الشاعر والكاتب والصحفي رياض قاسم في بغداد عن عمر ناهز 75 عاماً وبعد صراع مرير مع المرض.وبرحيل قاسم خسرت الساحة الاعلامية احد اعلامها الكبار فضلاً عن كونه من اشهر رواد الوسط الصحفي الذي افنى حياته متنقلاً بين مختلف المؤسسات الإعلامية. يذكر أن رياض قاسم يعد من الكفاءات الصحفية في العراق، حيث سبق له أن عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية العراقية والعربية لأكثر من 40 عاماً. &كما رحلت عن الدنيا الكاتبة ميادة العسكري "ميادة بنت العراق" عن عمر يناهز 51 عاما بعد صراع طويل مع مرض ، "السرطان"وبعد سنوات من معاناة الملاحقة السياسية والغربة التي لم تقلع جذور ارتباطها بأرض الرافدين، من بيروت إلى بغداد وأخيرا إلى الإمارات العربية، لتطفئ رحلة " كفاح عراقية في الصحافة والأدب والسياسة ،ميادة من مواليد بيروت عام 1964.&&مبدعون اخرونو توفي &يوم السابع من نيسان / ابريل العلامة السيد بحر العلوم في محافظة النجف بعد صراع مع المرض.& كما توفي المعماري محمد صالح مكية بإحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن عن عمر ناهز الـ100 عام.ويعتبر مكية واحداً من أبرز وأشهر المعماريين العراقيين والعرب، له العديد من التصاميم في العراق والدول العربية والإسلامية، أبرزها جامع الخلفاء وسط بغداد، مسجد الكويت الكبير، بوابة مدينة عيسى في البحرين، وجامع الصديق في الدوحة،وأسس مكية مع معماريين عراقيين أول قسم معماري في العراق بكلية الهندسة &- جامعة بغداد، وأصبح رئيساً لهذا القسم منذ تأسيسه في العام 1959 ولغاية 1969،وحصل مكية على شهادة الدكتوراه من جامعة كامبريدج عن أطروحته (تأثيرات المناخ على التطور المعماري في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط). واختير أخيراً في منظمة الأمم المتحدة ونال عضوية عدد من مراكز العمارة في العالم، بالإضافة إلى حصوله على جوائز عدة آخرها جائزة (تميّز) الممنوحة لمعماريّ على منجزاته طوال حياته، في العام الماضي.&وفي الرابع من تشرين ثاني اعلن في بغداد وفاة الباحث والمحقق عبد الرحمن الرشودي عن عمر ناهز 86 عاما بعد صرار مرير مع المرض ويعد الراحل ذاكرة تاريخية صادقة عن الادب والشعر والثقافة العراقية . ولد الراحل عام 1929 ببغداد وتخرج من كلية الحقوق 1953 وكلية الاداب 1967 واشتغل بالتدريس طوال حياته وبدا الكتابة في خمسينيات القرن المنصرم .&ونعت الاوساط الاكاديمية في الاول من ايلول / سبتمبر &آخر جيل الرواد في علم الاجتماع البروفيسور والانثروبولوجي العراقي الكبير د. قيس النوري الذي وافته المنية عن عمر ناهز الخامسة والثمانين عاما.وتتلمذ على يديه مئات السوسيولوجيين والانثروبولوجيين العراقيين والعرب، وأسس مع رفاقه من الجيل الأول أمثال علي الوردي وشاكر مصطفى سليم وحاتم الكعبي وعبدالجليل الطاهر قسم الاجتماع بجامعة بغداد في خمسينيات القرن الماضي، وألّف العديد من مناهج علم الانثروبولوجيا التي لازالت تدرس حتى الان في الجامعات العراقية والعربية.&&اخر القطاف : عبد المرسل الزيدياخر قطاف السنة كان الراحل الفنان عبد المرسل الزيدي عن عمر يناهز 75 عاماً، بنوبة قلبية بعد ليلة شارك خلالها في احتفالية حملت أسمه اقامتها مؤسسة عيون لتكريم عدد من الفنانين والمبدعين المتميزين للعام 2015 في المسرح الوطني، كآخر ظهور له، وكانت الدهشة انه عاش لييلة تحت الاضواء الكثيفة ليلة اخرى في عتمة القبر .ولد الفنان الدكتور عبد المرسل الزيدي في العام 1940 في بغداد وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فيها، وبعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة عام 1959 عين مدرسا في ثانوية الكاظمية للبنين ومن ثم انتقل للتدريس في ثانوية الحريري للبنات. عُيّن في العام 1965 معدا للبرامج ومخرجا في إذاعة بغداد، بعد ان أكمل دراسته في كلية الفنون الجميلة، ثم اصبح مشرفا على البرامج الإذاعية، بعدها انتقل الى التلفزيون ليعمل في مجال إعداد وإخراج البرامج والمسلسلات الدرامية. في اواخر ستينيات القرن العشرين بدأ التدريس في أكاديمية الفنون الجميلة وأسس حينها قسم السمعية والمرئية، كما ترأس لسنوات قسم المسرح في الاكاديمية وشغل منصب عميد الأكاديمية حتى اوائل تسعينيات القرن الماضي وواصل التدريس في الأكاديمية حتى وفاته.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل ينجب العراق مثل هؤلاء
salam salman -تحياتي حقا موضوع جدير بالاهتمام ونحن نودع عام 2015يجب ان نتذكر كوكبة من المبدعين الذين كانوا روافد للفن بكل اشكاله و لكن المؤسف والمحزن لا يوجد امل او افق في العراق حاليا لظهور مثل هؤلاء طالما التخلف هو سيد الموقف
نكبة العراقيين مستمرة
اّيار -( لعمرك ان سائمة الرزايا في سوحنا لها مرعى وبيل )... لقد تغاجئت وحزنت برحيل هذه الكوكبة من المبدعين في النشاطات الانسانية من كتاب وادباء وفنانين وشعراء واصحاب قلم من كلا الجنسين وهي خسارة اخرى اليمة تضاف الى خسارة العراقيين من كل الوان طيفهم وجعلتمونا ( دون قصد ) نتشائم من حياتنا ام هي الاقدار التي لا ترحم احدا ..الشكر للكاتب الكريم والى ايلاف الوفية العزيزة ..