مهدي عباس.. يوثق السينما العراقية في 2014!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: في مفارقة ظريفة، ينهمك الناقد السينمائي العراقي مهدي عباس في توثيق السينما العراقية في تفاصيلها الدقيقة بكتب سنوية،على الرغم من جدبها!!.
& صدر& للمؤرخ والناقد السينمائي مهدي عباس كتابه الذي يحمل عنوان (السينما العراقية عام 2014) عن دار "الجواهري"، يقع الكتاب في 144 صفحة من الحجم الكبير وبالألوان، صممه حيدر غازي عباس وتناول فيه كل ما يتعلق بالسينما العراقية خلال العام 2014.
&&& وتضمن الكتاب ثمانية فصول توزعت على العناوين الاتية، نشاطات، عروض، مهرجانات، جوائز، المحطة الاخيرة (للراحلين عن الحياة)، اصدارات، الانتاج السينمائي والملحق الذي تناول العروض السينمائية العربية لعام 2014 من خلال متابعة دقيقة للمؤلف، موضحا اياها في جدول: مصر 35 فيلما، المغرب 12 فيلما، الجزائر 11 فيلما، تونس 10 افلام، ولبنان 8 افلام وفلسطين 6 افلام والكويت& 4 افلام.
ويأتي الكتاب في ظل توقف واضح لعجلة السينما العراقية واندثار دور السينما والتحديات التي تواجه هذا الفن في العراق، وهو جهد يحسب للمؤلف مهدي عباس المفعم بشغف السينما والذي يؤكد الكتاب انه يرصد كل دقائقها وما يحدث للفن السابع على مختلف الاصعدة وكأنه ايام حياته مجرد بحث ورصد وتنقيب في هذا العالم المدهش فلا تفوته منه شاردة ولا واردة، والذي يؤشر ان المؤلف يريد ان تكون الثقافة السينمائية حاضرة ولن تغيب عن البال وانه من خلال كتابه التوثيقي هذا يريد ان يرمي حجرا في البركة الراكدة للفن السابع في العراقي، وربما انه الوحيد الذي يغرد خارج السرب!!.
&علما.. ان للكاتب جهوداً كبيرة ومتواصلة في متابعة وتوثيق أعمال السينما والابداع العراقي في هذا المجال بما في ذلك الانتاج السينمائي الكردستاني على الرغم من كونه باللغة الكردية الا انه يستعين بأصدقاء له هناك، وهو الذي تخصص في مجال السينما منذ اكثر من ثلاثة عقود، عمل محرراً لصفحة سينما في جريدة الجمهورية للمدة من العام 1991 ولغاية عام 2003، واشرف على اصدار صفحات سينمائية في عدد من الصحف والمجلات المحلية وهو معروف بنشاطه المميز وآرائه الجريئة فضلا عن فيض المعلومات التي لديه والتي منحته صفة المؤرخ الوحيد لتاريخ السينما في العراق،كما انه يرأس
&& وقال المؤرخ مهدي عباس في مقدمته للكتاب: تناولت فيه النشاطات السينمائية المحلية والمهرجانات السينمائية الدولية التي اشتركت فيها الافلام العراقية والجوائز التي حازت عليها السينما العراقية في العام 2014".
واضاف: الكتاب احتوى ايضاً على عروض الافلام التجارية في بغداد عام 2014 (عروض سينمات مول المنصور) والاصدارات السينمائية لعام 2014، كما تضمن السينمائيون الذين غادرونا في العام 2014 والانتاج السينمائي العراقي عام 2014 وان كان قليلا جدا قياسا لعام 2013، حيثلم ينتج في عام 2014 سوى ستة افلام روائية طويلة (اربعة في اقليم كردستان والاثنان الاخران انتجا في بريطانيا وكندا ولم يعرضا بعد.
وتابع: وثقت في الكتاب الافلام الروائية الطويلة والوثائقية والافلام القصيرة،فيما كان هناك ملحق بالبوسترات لـ 90 فيلما عربيا من كل الاقطار العربية عرضت في العام 2014 في بلدانهم.
ويذكر ان للكاتب مؤلفات منها: "دليل الفيلم الروائي العراقي عام 1997"، "موسوعة المخرجين العرب في القرن العشرين عام 2000"، كتابات "في السينما العراقية عام 2006"، "جولة مع السينما الكردية عام 2009"، و"دليل الفيلم الروائي العراقي الجزء الثاني عام 2010"، و"الدليل الشامل للفيلم العراقي الروائي الطويل 1946 &- 2012" عن قسم السينما في دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة، وكتاب "السينما العراقية في العام 2013"، كما انه اشترك في عدة مهرجانات سينمائية كعضو لجنة تحكيم، واصدر اول جريدة سينمائية هي جريدة (عالم السينما) بواقع 14 عددا وتوقفت بسبب عدم وجود دعم لها.
&